كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

في ذكرى وفاة النمر الأسمر.. كيف وضعه صلاح جاهين على طريق النجومية

إنجي عبدالوهاب

عن رحيل الإمبراطور

أحمد زكي

   
 
 
 
 
 
 

تحل اليوم، الأربعاء، الذكرى الـ 14 لوفاة الفنان أحمد زكي، الذي لقبه جمهوره بـ«النمر الأسمر»، ولقبه المجتمع الفني بـ«صائد الجوائز»، وتستعرض «الشروق»، محطات هامة في مسيرته الفنية، و الأدوار التي حال بينه وبينها الرفض، وكيف شكل هذا الرفض تحديًا دفعه دفعة قوية في اتجاه نجاح مسيرته الفنية.

لم يكن طريق النجاح ممهدًا للنمر الأسمر، الذي أتى من الريف قاصدًا السينما، ولم تكن مسيرته الفنية مفروشة بالورود؛ بل كانت أشبه بطفولته المكبلة بالصعاب؛ فأحمد زكي، الذي ولد في 18 نوفمبر عام 1949 بمدينة الزقازيق محافظة الشرقية، كان الابن الوحيد لأبيه الذي توفي بعد ولادته، وتزوجت والدته بعد وفاة والده ليتربى زكي وحيدًا في بيت جده، في ريف الزقازيق.

برزت موهبة «زكي» في سن الـ15 عامًا على مسرح مدرسة الصنايع بالزقازيق، فنصحه ناظرها باستكمال مسيرة موهبته الفنية، وبعد فترة طفولة ثم مراهقة صعبة ترك زكي منزل جده في ريف الزقازقق، فور حصوله على دبلوم الصنايع، متجهًا إلى القاهرة؛ قاصدًا المعهد العالي للفنون المسرحية.

أول أدواره

بدأ زكي مشواره الفني واحتكاكه بالجمهور على خشبة المسرح في سن الـ18 عامًا؛ فكان أول ظهور له دور ثانوي في مسرحية «حمادة ومها» عام 1967 أثناء دراسته في معهد الفنون المسرحية، وكان مولعًا بتقليد الفنان محمود المليجي، ورويدًا رويدًا جاء أول ظهور له على شاشة السينما في فيلم «ولدي» إنتاج عام1972، بطولة فريد شوقي، وسهير رمزي ومحمود المليجي، ليتنبأ له مساعد المخرج جمال عمار بالنجاح.

الكرنك: رفض أسس لنجاح

رُشِحَ أحمد زكي، لتجسيد دور البطل، إسماعيل الشيخ، أمام الفنانة سعاد حسني، في فيلم «الكرنك»، بعدما اقترح المخرج تقديم وجوه شابة، كان الفيلم من إنتاج وتوزيع كل من رمسيس نجيب و ممدوح الليثي، وبعدما أبرم الليثي عقدًا مع الفنان أحمد زكي بقيمة 150 جنيهًا، استبعده رمسيس نجيب بحجة أن الجمهور لن يتقبل أن تحب سعاد حسني هذا الفتى «الأسمر»، ليضطر الليثي للاعتذار لأحمد زكي.

كان خبر الاعتذاز عن أداء أحمد زكي لدور البطولة أمام السندريلا صادمًا لدرجة جعلته استشاط غضبًا، لدرجة حتى أنه قام بكسر كوب الماء التي كانت بيده في جبينه، ليصبح الموقف علامة فارقة في حياة النمر الأسمر، وبداية لانطلاقه في تحدي النجاح.

صلاح جاهين ونقطة انطلاق النمر الأسمر

ورغم تدخل صلاح جاهين وسعاد حسني، لإجبار الليثي على الاعتذار ودفع مبلغ تعويضي يعادل ضعف الأجر المقرر لأحمد زكي في الفيلم آنذاك، إلا أن زكي تعهد لليثي أنهم سيركضون وراء هذا «الأسمر»، وهو ما حدث بالفعل، فلم تمر 4 سنوات وإذا بأحمد زكي يؤدي دور البطولة أمام السندريلا في «شفيقة ومتولي» في العام 1979 بعدما أصر صلاح جاهين أن يقوم هو دون غيره بالبطولة أمام السندريلا، لينطلق بعد ذلك بخطى ثابتة نحو النجومية، وفي العام 1982 ركض الليثي وراء أحمد زكي، الذي هدم القواعد المألوفة للنجومية المعتمدة على مظهر البطل، بأداءه الذي لا مس مشاعر مشاهديه.

وتوطدت العلاقة بين أحمد ذكي وصلاح جاهين، حتى أنه كان يتدخل لإعادة الاتزان لحياته الشخصية، و منها ما رواه أحمد زكي في أحد البرامج عن دور جاهين، بعدما دب خلاف بين زكي وزوجته هاله فؤاد، ثم جمع بين الثلاثي أحمد ذكي وصلاح جاهين والسندريلا سعاد حسني علاقة صداقة، لم تخل من الدعم الإنساني إلى جانب الدعم الفني.

«هو وهي» .. جاهين يدفعه لاستكمال السير

كتب صلاح جاهين، أشعار مسلسل «هو وهي»، وكانت بعض كلماته بها إشارة إلى واقعة «الكرنك» ألتي أسست لبداية علاقتهما، إذ كتب جاهين للنمر الأسود:

«لا لا أثبت.. ماتخليش ولا واحد يشمت.. ارسم على وشك تكشيرة. وأوعى تلف بجرحك تشحت».

جمع أحمد زكي بالسندريلا علاقة مميزة أيضًا؛ إذ شكّلا معًا ثنائيًا ناجحًا للغاية مع النجمة سعاد حسني، بدايةً من رائعتهما الشهيرة "شفيقة ومتولي" (1978) مرورًا بفيلم "موعد على العشاء" (1981) للمخرج محمد خان، ومسلسلهما "حكايات هو وهي" (1985) للمخرج يحيى العلمي، ثم فيلم "الدرجة الثالثة" (1988) للمخرج شريف عرفة، وأخيرًا فيلم "الراعي والنساء" (1991) آخر أفلام السندريلا قبل رحيلها.

أعمال سينيمائية وأخرى تلفزيوينة

انطلق أحمد زكي، بعد ذلك بخطى ثابتة على طريق النجومية التي وضع لها أسسًا جديدة، بعيدة كل البعد عن المعايير الشكلية، بعدما أثبت بأدائه أنه الأحق بالنجومية، ترك أحمد زكي أرشيفًا له من الأعمال السينمائية والتليفزيونية الناجحة بعد رحيله فكان له نحو 56 فيلمًا أبرزهم "أضحك الصورة تطلع حلوة"، و"شفيقة ومتولي"، و"النمر الأسود"، و"البيه البواب"، و"كابوريا"، و"أيام السادات"، وإختتم أفلامه الناجحة بفيلم "حليم" الذي قام بتمثيله أثناء فترة مرضه وأكمله نجله هيثم أحمد زكي.

فضلًا عن 5 مسلسلات تلفزيونية، ابرزها "هو وهي"، و"الأيام"، و8 مسرحيات أبرزها العيال كبرت، ومدرسة المشاغبين.

صائد الجوائز

حصل أحمد زكي، على العديد من الجوائز والتكريمات حتى لقبه المجتمع الفني بـ "صائد الجوائز"، كجائزة مهرجان ىالقاهرة السينمائي عن فيلمه «طائر على الطريق»، وجائزة مهرجان الإسكندرية عن فيلم «إمراءة واحدة لا تكفي».

وفي الاحتفال بمئوية السينما العالمية عام 1996 اختار السينمائيون ستة أفلام شارك فيها لك ضمن قائمة أفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية، وهي: زوجة رجل مهم، والبريء، أحلام هند وكاميليا، الحب فوق هضبة الهرم، إسكندرية ليه وأبناء الصمت،

بالإضافة إلي وسام الدولة من الطبقة الأولى الذي منحه له الرئيس السابق محمد حسني مبارك كنوع من التكريم عن أدائه في فيلم «أيام السادات».

 

####

 

تعرف على أهم الجوائز التي حصل عليها «النمر الأسود»

سمر سمير

اشترك الفنان أحمد زكي، في العديد من الأعمال السينمائية، والتي حصدت الكثير من الجوائز العالمية والمحلية، وشاركت في مهرجانات عدة، ولكنها لم تمت مع رحيله عن عالمنا في 25 مارس 2005 بعد صراع دام كثيرًا مع سرطان الرئة، وظلت عالقه في أذهان الجماهير، حيث أنها تشاهد في كل مرة وكأنها تشاهد لأول مرة.

حصل أحمد زكي، على العديد من الألقاب كالإمبراطور والنمر الأسود وزعيم مدرسة فن التقمص ورئيس جمهورية التمثيل واللقب الأهم هو أنه صائد الجوائز، حيث جسد العديد من الشخصيات من بينها رئيس للجمهورية ومحامي وطبال وسائق ومصور ومجنون وهارب وكفيف ومدمن وطالب، وكان يتقلب بين الشخصيات لإبراز موهبته وقدرته على إقناع الجمهور في كل شخصية يلعبها.

وتستعرض«الشروق» في هذا التقرير أهم الجوائز التي حصل عليها الفنان أحمد زكي.

لم تكن الجوائز فقط بسبب ظهوره على الشاشتين الكبيرة والصغيرة فقط، لكنة حصل على أول جائزة له في سن 18 عام كأفضل ممثل على مستوى المدارس الثانوية، كما كرمه الرئيس الراحل أنور السادات، على تجسيد دورة في فيلم «العمر لحظه» عام 1978

وزارة الثقافة المصرية:

كرمتة وزارة الثقافة المصرية عن دوره في فيلم شفيقة ومتولي الذي جسد فيه دور «متولي»، ومنحته الوزارة أيضًا جائزتها الرابعة عن الأدوار الثانية التي تألق في أدائها خلال تلك الفترة.

عيون لا تنام:

شارك الفيلم عام 1981 في العديد من المهرجانات منهم سباستيان بأسبانيا وتورين في إيطاليا.

زوجة رجل مهم:

في عام 1987 حصل على جائزة أفضل ممثل من مهرجان دمشق السينمائي الدولي، وحصل أيضًا على جائزة أحسن ممثل من جمعية الفيلم.

إذاعة البي بي سي:

حصل على جائزة أفضل ممثل عربي في الاستفتاء إذاعة بي بي سي البريطانية عن دوره في فيلم الهروب، حيث حصل على هذة الجائزة ثلاث مرات آخرها بفيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة».

وسام العلوم والفنون:

كرمه الرئيس محمد حسني مبارك، عن دورة في فيلم «أيام السادات» ومنحه وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى.

لم تقتصر الجوائز على حد المهرجانات المصرية والأوروبية، ولكن ذاع صيته ووصل إلى الصين ، حيث حصل على جائزة أحسن ممثل في مهرجان شنغهاي الدولي الرابع العام 1999 عن دوره في فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة» بعدما فاز الفيلم بالجائزة متفوقًا على 300 فيلم عالمي شارك في المهرجان، وحصل على جائزة أحسن ممثل من مهرجان تبسة الجزائري عن دوره في «أرض الخوف» بينماعاد ليفوز بجائزة أحسن ممثل عن نفس الفيلم من مهرجان الرباط السينمائي.

الجدير بالذكر أنه أختيرت مجموعة من أفلامة كأفضل ستة أفلام في تاريخ السينما المصرية: زوجة رجل مهم، البرئ، أحلام هند وكاميليا، الحب فوق هضبة الهرم، اسكندرية لية، أبناء الصمت.

الشروق المصرية في

27.03.2019

 
 
 
 
 

"كيف بنى أحمد زكي أسطورة غير قابلة للنسيان؟".. حكايات من دفتره الخاص

كتب: مصطفى عمار

لماذا لم ينسى الجمهور أحمد زكي؟

هناك أحداث ووقائع يرفض العقل أحياناً التوقف أمامها، أو بمعني أدق تصديقها، ربما كان رحيل أحمد زكي واحد من الأحداث التي تعامل معها العقل بأنها لم تكن، لا من باب المكابرة أو رفض فكرة الموت والرحيل، بقدر الحزن على افتقاد شخص عشت معه سنوات طويلة، دون أن تكتشف أنك لا ترتبط معه بأي صلة قرابة أو صداقة، فهو مجرد شخص يعبر عنك أكثر من تعبيرك أنت عن نفسك، هل توجد علاقة إنسانية أقوى من ذلك، ربما كانت الإجابة في الحشد الضخم الذي قرر أن يودعه ويسير خلف جسده المستسلم لإرادة الله، هل يصدق أحد أن هذا المشهد مر عليه 14 عام ؟.

هذه المدة ربما تكون كفيلة بنسيان أي حدث أو شخص ولكن أحمد زكي ليس من هذه النوعية، التي تستطيع السنوات والشهور والأيام أن تنتصر عليه، فكل يوم يمر علي فراقه وغيابه، يزداد هو حضوراً وتألقاً داخل قلوب محبيه، فالغياب لا يستطيع أن يقهر موهبة مثل التي تمتع بها أحمد زكي، لا لشيء، سوي لأنها موهبة ممزوجة بالصدق، وهي الصفة التي جعلته يحفر اسمه وحضوره داخل القلوب، ليطل علينا من حين إلى الآخر وهو يبتسم ابتسامته الشهيرة، ساخراً من الغياب.

كيف كان نور الشريف سبب في إقدام أحمد زكي على الانتحار؟! 

يمتلك كل من عرف أحمد زكي مئات الحكايات عن كرمه وجنونه وحنيته وضعفه وقوته، هذه الحكايات ربما إذا وضعتها بجوار بعضها البعض، تستطيع أن تجد إجابة على سؤال، لماذا تحول هذا الفتى الأسمر القادم من الصعيد إلى نجم غير قابل للاحتراق، نجم كسر كل مواصفات الفتى الأول وسحقها تحت حذاء موهبته، كيف لفتى صاحب بشرة سمراء وشعر مجعد، وجسد هزيل أن يصبح من نجوم الشباك ويتفوق على من هم أكثر منه وسامة وحضور وخفة ظل، ولكن في الحقيقة لم يكن بينهم من هو أكثر منه موهبة، وهو ما كان يراهن عليه الفتى الأسمر دائما.

ربما أصابه بعض الإحباط، ربما فكر في أن ينهي حياته في لحظة ضعف، بعد أن تم استبعاده من بطولة فيلم "الكرنك"، وإسناد البطولة لنور الشريف، منتج الفيلم وقتها فكيف منح البطولة لفتى أسمر ليقف أمام سعاد حسني!، ولكنه كان على يقين أنه إذا ما جاءته الفرصة، لن يدعها تمر من بين يده، وأنه قادر على أن يمتطيها كفارس ماهر، قافزاً كل الحواجز ومحطماً كل القيود حتى يصل لحلمه.

هذا النموذج يكاد يكون نادر بين الممثلين التي عرفتهم مصر، ولكن لنعرف كيف تحول أحمد زكي لأسطورة، تعالوا نقلب سوياً في دفتر حكايته الخاص الذي لا يعرفه الكثيرون .

لماذا قام بتمزيق النقود وإلقائها تحت قدمه؟! 

في بداية مشواره كان مجرد ممثل صغي ، وقع عليه اختيار المنتج المسرحي الشهير سمير خفاجي، ليكون واحد من نجوم العرض المسرحي "مدرسة المشاغبين"، هذا العرض الذي حقق نجاحاً كبيراً، وكان بداية انطلاق لمعظم النجوم المشاركون فيه، فكان سمير خفاجي لا يحب أحمد زكي كثيراً لأنه لا يتقرب إليه، أو يتودد مثلما يفعل باقي زملائه، وكان "أحمد" في بداية الطريق يتعرض مثل أي شاب لأزمات مالية، وفي إحدى المرات، طلب أحمد زكي سلفة عشرة جنيهات من سمير خفاجي، ولكنه تجاهل طلبه، وهو ما جعل العديد من المقربين للمنتج يتوسطون للفتى الأسمر لأنهم يعلمون مدى احتياجه لهذا المبلغ.

رضخ سمير خفاجي ومنح "زكي"، المبلغ على مضد، فإذا بأحمد زكي يمسك العشرة جنيهات أمام الجميع، ويحدثها قائلاً: "معقول إنت اللي ذلتيني الذل ده كله، معقول إنت السبب اللي يخلي سمير خفاجي يبيع ويشتري فيا"، وقام بعدها بتمزيق العشرة جنيهات مئة قطعة أمام أعين أصدقائه وأعضاء الفرقة والمنتج، الأمر الذي جعل الجميع يتأكد من أن هذا الفتي ليس مجرد ممثل مغمور يبحث عن فرصة عمل، بل أنه يحمل شخصية ستجعله في يوم من الأيام، أحد النجوم، ولكن لم يخطر في بال أحد أن يتحول هذا الممثل، لأسطورة غير قابلة للنسيان.

علاقته بالمال

لم يحب أحمد زكي يوماً المال، لم يشغله أن يكون رصيده بالبنك مصحوب بأصفار عديدة، فكل أبناء جيله كانوا يجتهدون في أن تزيد عدد الأصفار المجاورة لرقم أرصدتهم بالبنوك، إلا أن أحمد زكي كان يعلم جيداً أن المال مجرد وسيلة لا يجب أن ترتقي أبداً لتصبح هدف في الحياة ، في إحدى المرات كان يجلس في "أوتيل"، شهير على النيل، وبالصدفة تواجد النجم عمرو دياب بنفس المكان، فرحب "زكي" به ودعاه للجلوس معه لتناول العشاء، ودار بينهما نقاشاً عن النساء والحب والشهرة والنجومية والمال، وفجأة سأل عمرو دياب أحمد زكي عن رصيده أو حجم ثروته، فابتسم "أحمد" ونظر إلى مدير أعماله وكاتم أسراره، محمد وطني وسأله: "إحنا معانا كام في البنك؟"، فأجاب أن المبلغ لا يتجاوز المائة ألف جنيه تقريباً، فأصيب عمرو دياب بصاعقة، وقال لأحمد زكي بالنص: "معقولة يا أحمد بعد كل سنين الشغل والتعب ده بس رصيدك في البنك"، فضحك أحمد زكي بسخرية شديدة وقال له: "ماذا سأفعل بأكثر من هذا المبلغ".

وكعادته في جلساته مع أصدقائه أصر أحمد زكي على دفع فاتورة العشاء كاملة في نهاية السهرة، وكانت هذه الجلسة عقب عرض فيلم السادات مباشرة، وهو الفيلم الذي شارك أحمد زكي في إنتاجه، وخسر معظم أمواله فيه ليقدم شخصية الرئيس الراحل محمد أنور السادات.

أحمد زكي من نوعية نادرة، نوعية لا تتردد في أن تنفق كل ما تملك لتقديم عمل فني لا يتحمس له المنتجون، حتى ولو كان على يقين بأن هذا العمل من الممكن أن يتعرض للخسارة.

لماذا ألقي جهاز التليفزيون من الطابق العاشر بعد مشاهدة فيلمه الراقصة والطبال؟!

بعد أن تم عرض فيلم "الراقصة والطبال"، أصيب أحمد زكي بحالة من الاكتئاب الشديد، لأنه شعر بأن أدائه بالفيلم كان لا يتناسب مع باقي الممثلين، وأنه يظهر طوال أحداث الفيلم وهو يصرخ ويدافع عن الطبل بطريقة عبثية، وقرر وقتها أن يتجاهل الفيلم بعدم الحديث عنه، وبعد عدة سنوات وعندما كان يجلس أمام التليفزيون بمنزله، فوجئ بالقناة الأولي تعرضه في سهرتها، وبعد مرور عشر دقائق من أحداث الفيلم لم يتمالك "زكي" أعصابه، وقرر أن يحمل التليفزيون ويلقي به من شرفة منزله بالمهندسين، وهو يصرخ: "ده هزار مش تمثيل"، فهذا الموقف يوضح كيف كان "زكي" غيوراً على موهبته، وكيف كان يحترم نفسه ومهنته. 

وقف يوزع كتاب عادل حمودة في ميدان طلعت حرب

لم ينسى أحمد زكي أيام الفقر التي عاشها في بداية مشواره الفني، ولم ينسى للحظة واحدة أصدقائه المقربون في هذه الفترة، وبالتحديد كلاً من الكاتب الصحفي عادل حمودة، والكاتب الكبير وحيد حامد، وهو ما دفعه عندما نشر حمودة كتابه "قنابل ومصاحف"، أن يتوجه أحمد زكي لمكتبة "مدبولي" بميدان طلعت حرب، ويقوم بشراء كل النسخ الموجودة في المكتبة، ويقف أمام المكتبة ليقوم بتوزيعها مجاناً على المارة، قائلاً لهم: "ده كتاب الصحفي عادل حمودة، إقرأوه، هتلاقوا فيه معلومات مهمة"، وسط اندهاش المارة من تصرفه، وربما لم يتوقع مؤلف الكتاب الذي كانت تربطه علاقة صداقة كبيرة بأحمد زكي أن يقوم بمثل هذا التصرف.

المكان الوحيد الذى كان يشعر فيه بالراحة

أخر حكاية عن أحمد زكي من دفتره الخاص، تؤكد أن المقابر كانت المكان الوحيد الذي كان يشعر فيه "زكي" بالراحة عقب تعرضه لأي أزمة أو مشكلة كبيرة، فكان يطلب من أي صديق له أن يصحبه فقط إلى أقرب مقابر، حتى ولو كانت الرابعة فجراً، فكان يهبط من سيارته، ويترجل بمفرده وسط المقابر، ويقرأ للأموات الفاتحة وينتظر عشر دقائق وهو يجول ببصره في المكان، ثم يعود ليركب سيارته وكأنه شخص مختلف، لتكسوا علامات الراحة والطمأنينة وجهه، وينسى المشكلة والأزمة التي تعرض لها، كان يريد أن يتذكر نفسه دائماً أن النهاية في هذا المكان بمفردك، ربما هذه الحكايات، تحمل الإجابة علي سؤال "كيف بنى أحمد زكي أسطورة غير قابلة للنسيان والغياب، حتى لو مر علي رحيله مائة عام؟". 

 

####

 

نبيله عبيد لـ"الوطن": أحمد زكي ينسى من حوله أمام الكاميرا

كتب: ياسمين محمود

قالت الفنانة نبيلة عبيد، إن الفنان أحمد زكي، يحترم أي فنان يكون سعيد في العمل معه، مؤكدة أنها عملت 3 أعمال معه "التخشيبة، شادر السمك، والراقصة والطبال"، وكانت هناك كيمياء في عملنا، لأننا من مدرسة واحدة، وكان أحمد زكي عندما يقف أمام الكاميرا ينسى كل شيء حوله.

وأكدت عبيد لـ"الوطن"، أنها تتذكر حدوث خلاف بينهما مرة واحدة في فيلم "شادر السمك" بسبب مشهد الضرب حينما اكتشفت أنه تزوج علي رغم وقوفي بجواره، هذا المشهد كان 3 صفحات، وفوجئت خلال المشهد بقلم شديد "فتح شفتي ووقفت التصوير وبكيت بشدة لدرجة الانهيار وقولت له لابد أن أعلم أين ستضرب القلم وليس فجأة واختلفنا على ذلك لأنه كان يرى أن الضربة ستكون طبيعية وليست مترتبة وبالفعل كملنا المشهد".

وأوضح الفنانة نبيلة عبيد، أن أحمد زكي، إنسان طيب وكريم وكان يسكن بجوارها، مشيرة إلى أنهم كانوا جيران وأصدقاء.

وتحل اليوم، الذكرى الـ 14 لوفاة النمر الأسود "أحمد زكي"، الذي رحل عن عالمنا في 27 مارس عام 2005، نتيجة إصابته بسرطان الرئة.

 

####

 

بذكرى رحيله.. 4 أعمال لأحمد زكي بمكتبات الإذاعة المصرية

كتب: انتصار الغيطانى

أعمال إذاعية قليلة بل تكاد تكون معدودة تركها الفنان الراحل أحمد زكي، وتعتبر الأن ضمن الأعمال التراثية النادرة في مكتبات الإذاعة المصرية.

لم يقف "زكي" أمام ميكرفون الإذاعة المصرية إلا 4 مرات فقط، وعلى الرغم من هذا العدد القليل من أعماله الإ أنه استطاع أن يجمع معه عدد كبير من نجود ورواد الدراما والسينما المصرية في ذلك الحين.

وقف الراحل أمام كل من يسرا، عفاف شعيب، يحيى شاهين، أمال شريف، إحسان القلعاوي، من خلال مسلسل "دموع صاحبة الجلالة".

https://www.youtube.com/watch?time_continue=1&v=QotxhJWuNWI

كما شارك الميكرفون أيضا الفنان الكبير محمود المليجي في مسلسل "المتمرد".

https://www.youtube.com/watch?time_continue=1&v=ePLpPu6_aH0

وهناك أيضا الفنان الكبير عزت العلايلي والفنانة يسرا، وشاركهما بطولة "غرام صاحبة السمو"، وشارك أيضا نجوى إبراهيم، خالد زكي، حمدي حافظ، ونادية السبع، وهو من تاليف موسى صبري، وإخراج  محمد أنور.

https://www.youtube.com/watch?v=ws_rYvyQ_7w

شارك الراحل نيللي بطولة المسلسل الكوميدي "رصاصة في القلب"، عن قصة توفيق الحكيم، وإخراج يوسف حجازي.

 https://www.youtube.com/watch?time_continue=3&v=x3MbTDUdabU

 

####

 

أحمد زكي في حوار سابق: "هاجمت تجار السمك في الشادر ليبتعدوا عن الطمع"

كتب: انتصار الغيطانى

بمناسبة الذكرى الـ14 لرحيل الفنان الكبير أحمد زكي، قرر المسؤولون في قناة "ماسبيرو زمان"، إحياء ذكرى الفنان الراحل من خلال إعادة بث حلقة خاصة سجلها "زكي" في نهاية الثمانينات مع الإعلامية الكبيرة فريال صالح من خلال برنامج "حق الجماهير"، وذلك في أولى حلقات عرضه في ذلك الحين.

تم تصوير الحلقة داخل مسرح التليفزيون بوجود عدد كبير من الجمهور، ونقاد السينما في ذلك الحين، منهم المخرج الكبير عاطف سالم، والناقدة آمال بكير، والدكتور عصام الشماع.

وكشف الفنان الراحل من خلال هذا اللقاء النادر على العديد من علاقاتة داخل الوسط الفني وخارجه، وقال إنه ليس من عائلة فنية والفن ليس له وساطة أو مجاملة، ولأنه لم يسعى على الإطلاق لفرض أي من أقاربة على أفلامه.

وأضاف الراحل من خلال الحديث النادر: "لتقديم شخصية أحمد أبو كامل في فيلم شادر السمك قمت بزيارة شادر السمك الشهير فى غمرة، وذلك لمدة 4 أيام متتالية من أجل اكتساب سمات ومعالم شخصية تجار السمك".

https://www.youtube.com/watch?time_continue=2&v=0SVg4yxbQvQ

وفؤجئ "زكي" أثناء تسجيل الحلقة بعدد من الجماهير الموجودة يعملون تجار في "شادر السمك"، وفي ذلك التوقيت وجه اتهام له أنه قام بإظهارهم بصورة غير حقيقة في الفيلم، فهم ليسوا بلطجية يقومون بإطلاق النار على بعضهم البعض، بل أن معظمهم عائلات فيما بينهم، حصة كل منهم كانت محددة من الأسماك التي تصل إلى القاهرة يوميا، وما حدث في الفيلم لم يكن يحدث على الإطلاق.

وعلق "زكي" أنه في ذلك الوقت تصرف حسب قانون التجارة في ذلك الحين، حسب السياق الدرامي لأحداث الفيلم، خاصة بعد أن أصبح غني من تجارة الأسماك، وأصبح يتطلع لأشياء أعلى من واقعه داخل السايق الدرامي للفيلم، والذي ضرب من خلاله جرس إنذار للتجار لأن النهاية سيئة لكل طماع.

 https://www.youtube.com/watch?time_continue=2&v=SuiWGPBfRN0

وتناول الفنان الراحل في الحوار سر نجاحه في تقديم شخصية الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، أنه كان مقتنع جدا بشخصية الزعيم، ولهذا عان كثير في تجسيد هذة الشخصية، حيث أن الفيلم كان محدد بالجزء الخاص بتأميم قناة السويس، وأهمية هذة القضية التي هزت جميع المصريين والعرب في ذلك الحين.

https://www.youtube.com/watch?time_continue=1&v=l9flURqJo4k

 

####

 

هيثم أحمد زكي يكشف سر مقولة والده "هتعرفوا قيمتي لما أموت"

كتب: خالد فرج

قال الفنان هيثم زكي، إن والده الراحل أحمد زكي كان يردد دائماً مقولة: "هتعرفوا قيمتي لما أموت".

وأضاف زكي، لـ "الوطن"، أنه كان يرد علي جملة والده بقوله: "إحنا عارفين قيمتك"، ليستكمل الأخير كلامه قائلاً: "لما أنتوا تحطوا أفلام البريء والبيه البواب والسادات والإمبراطور وغيرهم هتعرفوا مين هو أحمد زكي، فأنا طول ما بينزلي فيلم كل سنة أنتم هتشوفوه، بس مش هتفهموا التاريخ أو المكتبة الكبيرة اللي أنا عاملها غير لما أموت".

يذكر أن الذكري الـ14 لرحيل أحمد زكي تحل، اليوم، حيث أنه وافته المنية في 27 مارس 2005

 

####

 

لقاء الخميسي تكشف لـ «الوطن» كواليس لقاءاتها الثلاثة مع أحمد زكي

كتب: خالد فرج

«كان واحدا من أعظم ممثلي مصر» هكذا وصفت الفنانة لقاء الخميسي، الفنان الراحل أحمد زكي، الذي التقته 3 مرات في حياتها، ولكنها لم تتبادل معه أطراف الحديث في أي مرة، مرجعة ذلك إلي حبها الشديد له وانبهارها بشخصيته الفنية، بحسب قولها.

وكشفت الخميسي، لـ «الوطن» كواليس لقاءاتها مع الفنان الراحل، حيث التقته لأول مرة أثناء تصوير فيلم «أيام السادات»، حيث كان أحد أصدقائها ويُدعى «رضا» يقدم دورا بالفيلم، وطلبت منه الذهاب معه إلى موقع التصوير، بدعوى أنها كانت هتموت وتشوفه، بحسب وصفها.

ربت علي كتفي داخل «أسانسير» وقال لي: «هتبقي نجمة»

وتابعت: كان يملك حضورا طاغيا وهيبة لا مثيل لها، وأذكر أنه طلب كوبا من الشاي أثناء التصوير، وحينما اقترب منه عامل البوفيه، فوجيء بمساعد أحمد زكي يطالبه بعدم الاقتراب، لاسيما أن الأخير كان متقمصا لشخصية «السادات» ومتوحدا معها، وعلى إثره تسلل المساعد على أطراف أصابعه حاملاً لكوب الشاي ووضعه بجانبه في صمت».  

أما عن كواليس اللقاء الثاني، فقالت إنه كان داخل المصعد «الأسانسير»، حيث كانت رفقة صديقها الممثل لؤي عمران داخل إحدى السينمات، التي كانت تعرض فيلم «أيام السادات» آنذاك، وبينما كانت تستعد لمغادرة «الأسانسير»، فوجئت بركوب أحمد زكي الذي كان مرتديا لملابس السادات، حيث شعرت بخضة وشهقت فور رؤيته، وتراجعت عن النزول وصعدت معه، وفقا لكلامها.

شاهدته مريضاً في منزل أحد معارفي.. وهيبته منعتني من الحديث معه

وأكملت حديثها قائلة: كنت حينها في بداياتي الفنية، وهو لم يكن يعرفني بكل تأكيد، ولكنه باغتنا قائلاً: «أنتوا ممثلين مش كده؟»، فلم أنبس ببنت شفة حينها، ولكنه ربت علي كتفي وقال «هتبقي نجمة في يوم من الأيام، شكلك شاطر»، ولا أعرف كيف عرف بهذه المسألة، ووقتها لم أرد عليه من فرط انبهاري به.

وتحدثت لقاء عن لقائها الثالث بأحمد زكي، الذي كان في منزل أحد معارفها، إلا أنه كان مريضا بشدة، وهيئته الشكلية متغيرة عن العادي، وللمرة الثالثة لم أتحدث معه من فرط هيبته.

 

####

 

إيناس الدغيدي: "أحمد زكي وحشنا.. كان نفسي يكون معايا دلوقتي"

كتب: ياسمين محمود

قالت المخرجة إيناس الدغيدي، إن الفنان الكبير الراحل أحمد زكي، فنان عظيم يستحق الخلود، قائلة: "كل الكلام اللي عليه اتقال من زمان ولكن ما أستطيع قوله أننا خسرناه، وكان نفسي يكون موجود معايا في هذه الفترة".

وأضافت "الدغيدي"، في ذكرى وفاة الأسمر، أن "وجوده وعظمته وفرحته في السينما وحشتنا، كنت أتمنى أن يظل بيننا ليرى ما وصلت إليه السينما حاليا".

 

####

 

هالة صدقي: "التقمص" سر نجاح أحمد زكي.. وتوقع الحصول على جائزة ولم يحدث

كتب: ياسمين محمود

قالت الفنانة هالة صدقي إن أحمد زكي شخصية مختلفة بكل المقاييس عن أي ممثل أخر، متابعة: "أحمد زكي كان يتقمص الشخصيات ولم يكن يمثلها فهذا سبب له أزمه فكان يتوقع أنه سيحصل على جائزه في إحدى المهرجانات، ولكن لم يحدث".

وأضافت لـ"الوطن": "مرحلة التقمص في منتهى الصعوبه وهذا ما جعله مختلف ولم يستطيع حتى الأن أي ممثل من الشباب أن يكون مثل أحمد زكي نجح في كل الشخصيات البرنس، السواق، الموظف، الصعيدي فهو غير الممثلين الشباب بتلك الأيام لأنه نجح في شخصية استمر في النجاح فيها".

 

####

 

أحمد زكي في لقاء قديم: "أنا أهلاوي وابني زمالكاوي"

كتب: نرمين عفيفي

كان الفنان الراحل أحمد زكي، قد كشف في حوار تلفزيوني نادر له ببرنامج "حق الجماهير"، مع الإعلامية الراحلة فريال صالح، عن إنتمائه الكروي، وأيضا تحدث عن سر توقفه عن تشجيع كرة القدم.

وقال الراحل أحمد زكي آنذاك إنه يشجع النادي الأهلي: "أنا كنت أهلاوي بحكم إني ليا خال بحبه جدا كان أهلاوي، وابني طلع زمالكاوي علشان جده زمالكاوي".

وتابع الراحل في حديثه: "لما شوفت ماتش كان بينا وبين تونس علشان كان نفسي مصر تصعد لكأس العالم، ولكن مدخلناش كأس العالم، واتغلبنا في تونس، وكنت لوحدي في البيت وبتفرج على الماتش، وصرخت صرخة بعد ماجه فينا الجول، وقعت من طولي وكنت لوحدي وكان ممكن السر الإلهي يطلع ساعتها، وأضايقت جدا، وبعد الحادثة دي مبقتش بشجع لا الأهلي ولا الزمالك، ولكن لما بيكونوا الإانين مجتمعين لمصر".

واستكمل أحمد زكي في حواره ذلك الوقت: "أنا بحب الأهلي وبحب الزمالك، وبحب كل الأندية، إنما عاوزين ندخل كأس العالم".

 

####

 

في ذكراه.. وفاء سالم تكشف لـ"الوطن" حكاية "بهبك مهمد" وحلم أحمد زكي

كتب: محمود حمدي

تحل الذكرى الرابعة عشر، لوفاة الفنان الراحل أحمد زكي، اليوم، والذي توفي في 27 مارس 2005 بعد صراع مع المرض، كانت حياته الفنية حافلة، واستطاع أن يقدم أدوارًا فنية عظيمة، قبل أن يخلف ثروة فنية خلدها التاريخ في قلب جمهوره.

ويعد فيلم "النمر الأسود" 1984، سيناريو وحوار بشير الديك، وإخراج عاطف سالم، أحد أهم الأعمال الفنية التي قدمها الفنان الراحل وما زالت عالقة في أذهان الجمهور حتى الآن نظرًا لقيمته الفنية الكبيرة.

"الوطن" تواصلت مع الفنانة وفاء سالم أحد أبطال فيلم "النمر الأسود"، وصاحبة الجملة الشهير "بهبك مهمد"، والتي قدمت دور فتاة ألمانية تدعى "أوليجا" للحديث عن كواليس العمل مع الراحل أحمد زكي.

ولدت الفنانة وفاء سالم في سوريا، ودرست بها، ثم انتقلت إلى القاهرة لتدرس في المعهد العالي للسينما، حينها رشحها عاطف سالم بعد أن اكتشف موهبتها للمشاركة في فيلم "النمر الأسود" عام 1984 مع أحمد زكي وأحمد مظهر، لتقدم  دور الفتاة الألمانية، والذي نالت عن دورها به جائزة أحسن ممثلة من جمعية الفيلم، واستطاعت كسب قلب الجمهور المصري.

جملة "بهبك مهمد" كانت تلقائية.. ولم أتوقع رد فعل الجمهور وتفاعله معها

تروي الفنانة السورية كواليس عملها مع الفنان الراحل قائلة: "رحمة الله على أحمد زكي، فنان جميل وعظيم بمعنى الكلمة، ساعدني كثيرًا، وكان صاحب الفضل في ظهوري بشكل مميز بفيلم (النمر الأسود)، من خلال تعمده كثرة الحديث معي، ورفع التكلف بيننا، وخلق جو من الألفة معي ومع جميع طاقم العمل".

تضيف بطلة "النمر الأسود": "كان دائم الحديث معي عن طموحاته وأحلامه، وأتذكر أنه قال إن حلمه أن ترسم صورته على علب الكبريت التي يتداولها الناس".

وعن كواليس نجاح الفيلم، تقول "وفاء": "جاء بعد نجاح الفيلم وقال لي: الفيلم ده بتاعك يا وفاء، وأنت سبب نجاحه مش أنا"، مختتمة حديثها: "جملة (بحبك مهمد) كانت تلقائية، ولم أتوقع رد فعل الجمهور وتفاعله معها بهذا الشكل، كان عملًا رائعًا مع فنان عظيم".

 

####

 

الليلة.. مهجة عبدالرحمن تكشف كواليس "البيه البواب" في "بحب السيما"

كتب: أحمد حسين صوان

تحل الفنانة مهجة عبد الرحمن، ضيفة على الإعلامي شريف نور الدين، وذلك خلال حلقة اليوم الأربعاء، من برنامج "بحب السيما" الذي يُعرض عبر إذاعة "ميجا FM"، في تمام الساعة السادسة مساءً.

وتكشف "مهجة" خلال الحوار، عن علاقتها بالفنان أحمد زكي، وتعاونها معه في "البيه البواب"، وأبرز الصعوبات التي تعرضت لها خلال تصوير الفيلم، والخبرات التي اكتسبتها منه في الكواليس، وغيرها من التفاصيل المُتعلقة بأحمد زكي.

الوطن المصرية في

27.03.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004