كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

مغردون يحيون ذكرى الفنان أحمد زكي

احتفاء بقدرة الفتى الأسمر على التجسيد المتنوع

القاهرة: يسرا سلامة

عن رحيل الإمبراطور

أحمد زكي

   
 
 
 
 
 
 

احتفى مغردون عبر موقع "تويتر" بالذكرى الرابعة عشرة لرحيل الفنان المصري أحمد زكي، والذي رحل عن عمر يناهز 55 عاما، تاركا تاريخا فنيا مميزا، لأجيال بعده.

وبرز هاشتاغ باسم أحمد زكي في صدارة التغريدات العربية اليوم (الأربعاء)، وتم تداول صور له من عدة أفلام، فضلا عن نشر ملصقات أفلامه.

وبرز أداء زكي في شخصية الرئيس المصري محمد أنور السادات في فيلم (أيام السادات)، وكان زكي نفسه قد ذكر في حوار تلفزيوني سابق أن الرئيس السادات قد ألمح إلى أن يقوم زكي بدوره للمخرج يحيى العلمي كمسلسل، قائلا (الشاب الذي جسد الكاتب طه حسين في مسلسل الأيام)، في إشارة لزكي، قبل أن يتحول المشروع إلى فيلم بتوقيع المخرج محمد خان.

كما أشادت أيضا ابنة، الكاتب طه حسين بأداء زكي عند مقابلته «أهلا بابا لقد شاهدتك على الشاشة»، في إشارة للتقمص الرائع، وفقا لحوار صحافي سابق مع زكي.

كما احتفى جمهور زكي بتجسيده لشخصية المطرب عبد الحليم حافظ، بعد أن عُرض فيلم (حليم) عقب وفاة زكي بعام واحد، تحديدا في 2006، ولم يستطع زكي إكمال مشاهد الفيلم بسبب مرضه الشديد عقب إصابته بجلطات متعددة، وفقا لحوار تلفزيوني تم معه قبل وفاته بأشهر قليلة.

وكانت أحد مشاهد الاحتفاء بزكي إعجاب الجمهور بإعلان تم إنتاجه في شهر رمضان الماضي لمبادرة علاجية مصرية (مستشفى 500 500)، والذي شارك فيه نجوم مصريون بارزون عملوا مع زكي.

واحتفى عدد من المغردين بتفرد زكي في التجسيد بالمشاركة عدة مرات بصورة واحدة ضمت حوالى 25 شخصية أداها زكي في أفلام منوعة على مدار سنوات من العمل الفني.

من جانبها، نعت المنتجة والفنانة المصرية إسعاد يونس الفنان الراحل عبر موقع "انستغرام"، وقالت "وحشتنا يا زكاوة"، وشاركت الجمهور صورة لهما في أحد الأفلام.

كما شارك مغردون كلمات من أفلام سابقة لزكي، مثل مقولة من فيلم "أضحك الصورة تطلع حلوة"، ومنهم من نشر مقاطع من أفلامه.

ولد أحمد زكي عبد الرحمن بدوي، في الثامن عشر من نوفمبر (تشرين الثاني) 1949، وذاق اليتم صغيرا، إذ توفي والده وهو لم يكمل عامه الثاني، وتزوجت أمه في سن صغيرة، فاستمر إحساس اليتم يلاحقه.

وقدم زكي عددا متنوعا من الشخصيات، أبرز فيها قدرته على التقمص، مثل شخصية الطبال في فيلم «الراقصة والطبال» مرورا بالرجل الفاسد في تجسيد تاجر المخدرات في فيلم «أرض الخوف»، حتى رئيس الجمهورية في «ناصر 56» و«أيام السادات».

كما قدم أيضا شخصية الكوافير في «موعد على العشاء»، والمحامي في «ضد الحكومة»، وعسكري الأمن المركزي في «البريء»، وضابط أمن الدولة في «زوجة رجل مهم»، وخريج الملجأ في «أحلام هند وكاميليا»، ومدرس الفلسفة والدجال في «البيضة والحجر»، والصعيدي المتمرد في «الهروب»، وحارس العقار في «البيه البواب».

الشرق الأوسط في

27.03.2019

 
 
 
 
 

محطات بارزة في مشوار أحمد زكي الفني

حلت بالأمس الذكرى الرابعة عشر لوفاة الممثل المصري أحمد زكي، الذي توفي عام 2005 بعد إصابته بسرطان الرئة. ونستعرض فيما يلي أبرز العلامات في مشواره الفني.

"حليم" الفيلم الذي اكتمل بعد وفاة البطل

فيلم "حليم"، الذي يقدم قصة حياة المغني المصري عبدالحليم حافظ، كان آخر أعمال أحمد زكي. والمثير في الأمر أن تصوير الفيلم اكتمل بعد وفاة البطل، وعُرض لأول مرة بعد مرور أكثر من عام على وفاة زكي، في يوليو/تموز 2006.

وتزامن تصوير الفيلم مع بداية سيطرة المرض على زكي، وتردي حالته الصحية. وتمكن بالكاد من تصوير المشاهد التي تتناول حياة عبدالحليم حافظ مع تقدمه في السن.

وبعد وفاة زكي، قررت الشركة المنتجة الاستعانة بنجله هيثم لاستكمال الفيلم. وبالفعل، قام هيثم زكي بدور عبدالحليم حافظ في فترة شبابه، وكانت هذه نقطة انطلاقه في عالم التمثيل.

ولم يحقق الفيلم النجاح المتوقع منه، من حيث الشعبية والإيرادات، إذ حل في المركز السابع في سباق أفلام عام 2006.

وبلغ إجمالي إيرادات الفيلم 5.9 مليون جنيه مصري، مقابل تكلفة إنتاج بلغت 18 مليونا.

ويعزو البعض تراجع ايرادات الفيلم إلى تزامن عرضه مع عدد من الأفلام الأكثر إثارة للجدل، وعلى رأسها فيلم عمارة يعقوبيان الذي تصدر الأعمال السينمائية المصرية في العام ذاته.

"رئيس جمهورية التمثيل"

أطلق عدد من النقاد هذا اللقب على زكي بعد تقديمه فيلمين يرصدان السيرة الذاتية للرئيسين جمال عبدالناصر وأنور السادات.

ويركز فيلم "ناصر 56"، الذي عُرِض عام 2006، على فترة وجيزة من حكم الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، وهي الأشهر التي سبقت تأميم قناة السويس في يوليو/تموز عام 1956.

لكن إنتاج وعرض الفيلم لم يكن بالسهولة التي قد يبدو عليها الأمر، إذ مُنع من العرض لمدة عام كامل بأمر من "مسؤولين في الدولة".

ويروي عمرو الليثي، نجل ممدوح الليثي المنتج المنفذ للفيلم ورئيس قطاع الإنتاج آنذاك، أن والده تلقى مكالمة من أحد المسؤولين قبل عرض الفيلم للتأكد من محتواه.

وحقق الفيلم نجاحاً غير متوقع، إذ نفدت التذاكر سريعا من دور العرض، ما اضطُر فريق العمل، ومن بينهم زكي، للجلوس على الأرض في العرض الخاص من شدة الزحام.

ومالبث أن صدر قرار بوقف عرض الفيلم. وقال كاتب السيناريو محفوظ عبدالرحمن، في حوار تليفزيوني قبل وفاته عام 2017، إن الرئيس السابق، حسني مبارك، كان وراء قرار منع العرض. وقال بعد مشاهدته "هل يحكم عبدالناصر مصر الآن؟".

لكن تلك التجربة لم تثن زكي عن تقديم سيرة الرئيس المصري الراحل أنور السادات عام 2001، في فيلم "أيام السادات".

وكان الفيلم هو التجربة الإنتاجية الوحيدة لزكي، والتي نجحت وحققت إيرادات بلغت حوالي الضعف، إذ كانت تكلفة الإنتاج ستة ملايين جنيه مصري، في حين تجاوزت إيراداته وقت عرضه 11 مليوناً.

وتم تصوير الفيلم في وقت وجيز، حوالي 11 أسبوعا. ويبدو أن زكي تعلم فيه من تجربته الأولى مع فيلم "ناصر 56"، إذ خصص جزءاً في الحوار للثناء على دور مبارك في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.

ويبدو أن زكي اندمج في تجسيد الشخصيات السياسية، فقدم في ديسمبر/كانون الأول فيلم "معالي الوزير"، الذي جسد فيه شخصية وزير فاسد قادته الصدفة إلى الوصول لمنصبه، لكنه نجح في البقاء فيه.

ويستعرض الفيلم، الذي كتبه وحيد حامد وأخرجه سمير سيف، الصراع النفسي الذي يعيشه هذا الوزير. ووُصف الفيلم بالجرأة لتطرقه لموضوع غير مسبوق في أي عمل سياسي.

ولم تكن هذه هي التجربة الأولى لزكي مع أعمال السير الذاتية، إذ قدم دور الأديب المصري، طه حسين، في مسلسل "الأيام" في بداية مشواره الفني عام 1979.

اضحك الصورة تطلع حلوة

فيلم درامي عُرض عام 1998 وظهر فيه كل من منى زكي وكريم عبدالعزيز كوجوه شابة، قبل أن يصبحا لاحقاً من نجوم التمثيل في مصر.

ويقدم الفيلم قصة مصور فوتوغرافي ينتقل إلى القاهرة عند دخول ابنته الجامعة، ثم تقع ابنته في حب زميلها الشاب الثري الذي يخذلها لاحقا بزواجه من أخرى من نفس طبقته الاجتماعية. ووصف بعض النقاد القصة بأنها "سينما الأربعينيات برؤية التسعينيات".

مافيا المحاماة في "ضد الحكومة"

عُرض هذا الفيلم عام 1992، وهو أحد أبرز العلامات في تاريخ أحمد زكي، إذ تطرق إلى واحدة من القضايا المثيرة للجدل في هذه الفترة.

والفيلم شهد تعاون زكي مع المخرج عاطف الطيب، الذي عُرف بأفلامه السياسية الجريئة. وتتناول قصته مافيا المحامين الذين يستغلون ضحايا حوادث الطرق، ويحصلون على توكيلات لرفع قضايا تعويضات ثم يحتفظون بها لأنفسهم.

وتتحول القضية إلى شكل شخصي عندما يقع ابن هذا المحامي ضحية أحد الحوادث، بشكل يهدد مستقبله الرياضي. فيتخلى المحامي عن أساليبه الملتوية لأول مرة، ويقاضي وزراء التعليم والنقل وغيرهما من المسؤولين حتى يتحول الأمر إلى قضية رأي عام.

ويُعرف هذا الفيلم بمشهد المرافعة الشهير، الذي يصرخ فيه زكي أمام المحكمة "كلنا فاسدون، لا أستثني أحدا".

أفلام الشباب

قدم زكي عددا من الأفلام التي اعتُبرت انعكاساً لمشكلات الشباب من جيله. من أبرزها فيلم "أنا لا أكذب ولكني أتجمل" عام 1981، عن قصة الروائي المصري إحسان عبدالقدوس.

ويروي الفيلم قصة الشاب الفقير الذي يخفي حقيقة مستواه الاجتماعي، ويقع في حب فتاة ثرية تُصدم عندما تكشف الصدفة حقيقة هذا الشاب.

ثم في عام 1986، قدم زكي رواية "الحب فوق هضبة الهرم" لنجيب محفوظ، في فيلم يحمل نفس الإسم.

والفيلم من إخراج عاطف الطيب، ويعرض معاناة شاب وخطيبته في العثور على سكن للزواج، فيقرران الزواج سرا. وبعد فشلهما في العثور على مكان مناسب يلتقيان فيه، يلجآن إلى هضبة الهرم، حيث تلقي الشرطة القبض عليهما بتهمة فعل فاضح في الطريق العام.

ثنائي مع سعاد حسني

قدم أحمد زكي ثلاثة أعمال من بطولة مشتركة مع الممثلة المصرية سعاد حسني. كان أولها فيلم "شفيقة ومتولي" عام 1978، من إخراج على بدرخان.

وقام زكي في الفيلم بدور متولي، شقيق شفيقة (سعاد حسني) الذي تستدعيه السلطات للعمل في حفر قناة السويس، ويترك شقيقته التي تدفعها الحاجة للانخراط في علاقات متعددة، تقودها إلى معرفة خبايا فساد السلطة. وتنتهي القصة بعودة متولي، ليشهد مقتل شفيقة على يد أتباع أحد المسؤولين.

ثم قدم زكي وسعاد حسني مسلسل "حكايات هو وهي" عام 1985، وهو مجموعة حلقات منفصلة تناقش كل منها واحدة من قضايا الرجل والمرأة.

وفي آخر أعمال سعاد حسني السينمائية، قدم أحمد زكي فيلم "الراعي والنساء" عام 1991، وهو مأخوذ عن القصة الأجنبية "جزيرة الماعز"، حيث قام بدور شاب تقع في حبه ثلاثة نساء من أسرة واحدة.

وكان زكي مرشحا لبطولة فيلم الكرنك أمام سعاد حسني، لكن المنتج رمسيس نجيب رفضه، وقال إنه سيكون غير مقنع للجمهور.

ونعى زكي سعاد حسني في جريدة الأهرام بعد وفاتها في يونيو/حزيران 2001 فقال: "إليها هي.. إلى الفنانة سعاد حسني، يا أكثر الموهوبين إتقانا، وأكثر العباقرة تواضعا، وأكثر المتواضعين عبقرية، بوجودك ملأت قلوب البشر بهجة، وبغيابك ملأتها بالحزن، استريحي الآن... اهدئي، يا من لم تعرفي الراحة من قبل، لك الرحمة وكل الحب والتقدير، أسكنك الله فسيح جناته، يا من جعلت حياة الناس أكثر جمالا."

زوجة رجل مهم

واحد من أبرز علامات أحمد زكي في السينما المصرية، ويأتي في المركز الثلاثين ضمن القائمة التي وضعها النقاد لأفضل مئة فيلم في تاريخ السينما المصرية.

والفيلم من إنتاج عام 1988، وإخراج محمد خان. ويعرض قصة ضابط الشرطة الشرس، المتورط في قضايا التعذيب، والذي تسوء حالته النفسية بعد إحالته للتقاعد في ثورة التطهير.

ويركز الفيلم على الجانب الإنساني والأسري من حياة الضابط، بعيون زوجته التي تكتشف حقيقته بعد الزواج وتتحول حياتها إلى جحيم. وهو أحد الأفلام القليلة التي تتناول بشكل مباشر أحداث 18 و19 يناير/كانون الثاني عام 1977، أو ما عُرف بانتفاضة الخبز.

وعُرض الفيلم في مهرجان موسكو، وحاز على إعجاب رئيس لجنة التحكيم، الممثل روبرت دي نيرو، الذي توجه إلى زكي وقال له "أنت ممثل ممتاز".

كما قدم زكي أفلاما ناقشت تبعات سياسات الانفتاح في مصر، أبرزها فيلم "البيه البواب" عام 1987، وفيلم "البيضة والحجر" عام 1990.

وثمة أدورا ثانوية بالغة الأهمية في مشوار أحمد زكي، على رأسها دور الجندي البسيط في فيلم "البريء" عام 1986، والأبن المثقف في مسرحية "العيال كبرت" عام 1979، والشاب الخجول في مسرحية "مدرسة المشاغبين" عام 1973.

وتزيد أعمال أحمد زكي على 90 عملا، ما بين السينما والتليفزيون والمسرح، والأعمال الإذاعية في بداية مشواره الفني.

وهو من مواليد نوفمبر/تشرين الثاني عام 1949 وتخرج في المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1973.

وتزوج مرة واحدة من الفنانة هالة فؤاد، ثم انفصلا في منتصف الثمانينيات بسبب رفض زكي لعملها في التمثيل.

الـ BBC العربية في

27.03.2019

 
 
 
 
 

صورة- إسعاد يونس تحيي الذكرى الـ14 لوفاة أحمد زكي بهذا المشهد

نسمة أحمد

أحيت الفنانة إسعاد يونس الذكرى الـ14 لوفاة الفنان أحمد زكي، الذي رحل عن عالمنا في 27 مارس عام 2005.

ونشرت إسعاد يونس عبر حسابها على Facebook، صورتها مع أحمد زكي من مشهد في فيلم "أبو الدهب"، وعلقت عليها قائلة: "وحشتني يا زكاوة، الله يسعدك في جنته".

يذكر أن الفنان أحمد زكي رحل عن عالمنا في 27 مارس عام 2005 بعد صراع طويل مع المرض، وكانت أخر أعماله السينمائية فيلم "حليم"، الذى كان يرصد السيرة الذاتية لعبد الحليم حافظ، وتوفى أثناء تصويره.

وقدم أحمد ذكي خلال مشواره الفني العديد من الأفلام أشهرهم "فيلم النمر الاسود"، "ناصر 56"، "الهروب"، و"زوجة رجل مهم"، "معالي الوزير"، و"الراقصة والطبال"، و"أرض الخوف"، و"البيه البواب"، وغيرهم الكثير من الأفلام.

موقع "في الفن" في

27.03.2019

 
 
 
 
 

رغدة تتحدث عن اللحظات الأخيرة في حياة أحمد زكي (فيديو)

كتب: روفيدة جمال

14 عامًا مرت على رحيل الفنان أحمد زكي، لكنه لا يزال حاضرا في أذهان ووجدان زملائه ومحبيه الذين نشروا صورهم معه عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، معربين عن حزنهم لفراقه وتقديرهم لمسيرته الفنية الحافلة.

الفنانة السورية رغدة كانت تجمعها بالراحل علاقة صداقة قوية، وتقول في ذكرى رحيله «لما بتصاحبي مريض بتتعبي، ومريض السرطان بيتعب الآخرين بشكل أكبر، لأنه كل ساعة بمزاج، لكن ليّ الفخر إني وقفت جنب شخصيته العبقرية».

وأضافت «كانت أحب خوض التجربة حتى ولو من باب الزمالة وليس الصداقة، كنت أريد البقاء بجانبه حتى آخر لحظة، لما كان في العناية المركزة رجعت من سوريا وقدرت أعيده لحياته الطبيعية، وكان يقول: اللي هيقتلتي لوع البشر مش السرطان».

وتابعت في ندوة سابقة مع «المصري اليوم»: «رحل وهو مش متبهدل، ساعتها قولت انا مش هسمح لحد يبهدله، لحد ما رحل يوم الأحد الصبح 27 مارس»، ونظمت الفنانة السورية قصيدة نثرية عام 2015 في ذكرى رحيل «الإمبراطور».

وجاء في القصيدة: «لا يشبه الأوطان.. وكنتُ لك كل المرايا.. وستر الخفايا.. ونوايا الوجدان.. ما كنا إلا يتامى أبجدية المعهود.. والمفروض والحسبان.. ولا كانت الأرض تشبهنا.. لنطفئ فيها.. جمر منفانا.. وغربة الأزمان.. كنا في سوقها الدنيا.. نتبادل في النهاية.. نخب تعادلنا.. ككفتي ميزان.. وكنت تغفو في الشريان.. كجرح في ظل ملح.. متوج بالنسيان.. وكنت تصحو كغيمة.. أثقلها كابوس الرحيل.. فأمطرت فراقها.. قبل الأوان».

https://www.youtube.com/watch?v=m0tmBtOfr34

المصري اليوم في

27.03.2019

 
 
 
 
 

6 أفلام سحبت من رصيد إمبراطور التمثيل أحمد زكي

تحرير:عبد الفتاح العجمي

مسيرة الفنان أحمد زكي حافلة بالأفلام الخالدة والناجحة التي جعلته ضمن أهم فناني مصر طوال تاريخها، وعلى الرغم من ذلك فقد شهدت مسيرته بعض الإخفاقات أيضا

منذ انطلاقته السينمائية في منتصف سبعينيات القرن الماضي، بدايةً من دور الجندي "محمود" في فيلم "أبناء الصمت"، واستطاع النمر الأسود أحمد زكي، المولود في الزقازيق في 18 نوفمبر 1949، أن يُثبت موهبته الفذة، وأن يُشعر الجمهور أنه واحد منهم ويُجسد أحلامهم وآمالهم من خلال أكثر من 60 فيلمًا. وشهدت مسيرته تحقيق العديد من النجاحات التي جعلته ضمن أهم فناني مصر طوال تاريخها، وعلى الرغم من ذلك شهدت مسيرة "الإمبراطور" بعض الإخفاقات أيضًا، وبخاصة في فترة التسعينيات التي عانى فيها من صدمة فقدان أم ابنه "هيثم" الفنانة هالة فؤاد عام 1993.

أبو الدهب (1996)

فيلم للمخرج كريم ضياء الدين، تأليف سمير عبد العظيم، وشاركه بطولته: رغدة، معالي زايد، إسعاد يونس، ويعتبره الكثيرون أسوأ أفلام أحمد زكي على الإطلاق، ويقدم فيه توليفة مكررة ليس في السينما المصرية وإنما سبق أن أداها هو في أكثر من فيلم، وجسد خلاله دور "أبو الدهب" خباز فقير يدخل السجن بدلًا من صاحب الفرن الذي يعمل به في قضية تموين، وعندما يخرج من السجن يكتشف الخديعة وأن صاحب الفرن لم يفِ بوعده في الإنفاق على أسرته، فيضربه بعنف حتى يطرده ليصبح "أبو الدهب" عاطلًا، ثم يقع في براثن تاجر مخدرات يحوله من قط وديع لنمر مفترس، ثم يتخلص منه ويستولي على ثروته ويصبح زعيم أكبر عصابة للمخدرات فى مصر.

اقرأ أيضًا| الزواج السري للمشاهير«3»..شريهان خطفت زوج إسعاد يونس

الرجل الثالث (1995)

فيلم للمخرج علي بدرخان، تأليف يوسف جوهر، وشاركه بطولته: ليلى علوي، محمود حميدة، ولم يرقَ العمل لمستوى مخرجه ولا أبطاله ويحكي قصة بوليسية مستهلكة، وجسد خلاله أحمد زكي، دور "كمال حسين" الطيار المقاتل الذي شارك في حرب أكتوبر، لكنه فُصل من الخدمة في القوات المسلحة بسبب خطأ غير مقصود أدى إلى مصرع زميله، فالتحق بالعمل على طائرة هليكوبتر في إحدى شركات البترول، تسوء علاقته بزوجته وابنه بعدما تتهمه بالجُبن والهروب من المعركة حتى ينتهى الأمر بطلاقها، ثم يلتقي أخرى حسناء شابة عشيقة لمليونير ورئيس عصابة مخدرات آخر، فتتطلع للزواج منه والخلاص من براثن المجرم، يقوم بإبلاغ الشرطة عن نشاط العصابة، وتنشر الصحف صورته مذيلة بلقب "البطل" ليسترد كرامته.

إستاكوزا (1995)

فيلم للمخرجة إيناس الدغيدي، سيناريو وحوار عبد الحي أديب عن مسرحية "ترويض النمرة" للكاتب العالمي وليام شكسبير، وشاركه بطولته: رغدة، دينا، حسين الإمام، وهو نسخة قريبة الشبه للغاية من فيلمه "كابوريا" ولكن بمستوى أقل كثيرًا وبضعف في رسم الشخصيات وإيجاد المبررات الكافية لتصرفاتها، وجسد خلاله أحمد زكي دور "عباس" مهندس ديكور يعيش بمدينة الغردقة، ينوي الزواج بـ"عديلة"، وقبل إتمام الزيجة يقع بمشكلة مع مالكة الفيلا التي يُنهي ديكوراتها، فتضربه بمكان حساس يعجز على أثره عن ممارسته لحياته الزوجية بشكل طبيعي، حينها يقرر رفع دعوى قضائية عليها خلال خضوعه للعلاج، تتدخل والدتها وتقنعها بالزواج منه بدلًا من الزج بها خلف جدران السجن.

حسن اللول (1996)

فيلم للمخرج نادر جلال، تأليف صلاح متولي، وشاركه بطولته: شيرين رضا، عزت أبو عوف، عبد العزيز مخيون، وفي هذا العمل نجح أحمد زكي في أن يجمع كل مواصفات الفيلم التجاري، وتوافرت فيه كل أسباب القبول الجماهيري خاصةً باصطحاب نجمة فاتنة تظهر لأول مرة بالسينما وهي شيرين رضا، وجسد خلاله دور "حسن اللول" شاب فقير، والده كان يهرب الأسلحة للفدائيين البورسعيديين إبان العدوان الثلاثي، ولكن بعدها بأربعين عامًا وعلى عكس المتوقع يعمل ابنه في تهريب الساعات والسلع الصغيرة، ثم يلتقي بـ"فاطيما" فيتولد الحب الجارف بينهما متجاوزًا الفوارق الاجتماعية والطبقية.

نزوة (1996)

فيلم للمخرج علي بدرخان، تأليف بشير الديك، وشاركه بطولته: يسرا، وشيرين رضا، وكان العمل بمثابة خيبة أمل كبيرة لجمهور بدرخان وأحمد زكي، والذي جسد خلاله دور "المهندس صلاح"، لديه أسرة مكونة من زوجة تعمل صحفية، ولديهما ابنة، وحياتهما مستقرة، ثم يلتقي بسيدة مطلقة حسناء تعمل مصورة فوتوغرافية، عاشت سنوات في أمريكا وتعاني من فقد الأمان إثر وفاة أمها وطلاقها، يقرر قضاء علاقة خاطفة معها لمدة أسبوع، ولكنها تظل تطارده في مقر عمله وفي منزله، لتتحول النزوة إلى نكبة حينما تخبره بأنها حامل، ويندم "صلاح" على خيانته لزوجته.

سواق الهانم (1994)

فيلم للمخرج حسن إبراهيم، تأليف يوسف جوهر، وشاركه بطولته: سناء جميل، عادل أدهم، صابرين، شيرين سيف النصر، عبلة كامل، وغيرهم، وجسد أحمد زكي خلاله دور سائق يعمل لدى سيدة متسلطة من سلالة الأسرة المالكة وتعيش على أنقاض الماضي، تقع ابنتها في حبه بينما هو يحب جارته الفقيرة التى تبادله أحلامه، وحينما لا يبادلها الحب تقع في براثن الإدمان فينقذها السائق فتصر على الزواج منه، ترفض الأم للفارق الاجتماعي فتهرب الابنة لتتزوجه ولكنه يرفض ويتزوج من جارته.

وهذه الإخفاقات بطبيعة الحال، لا تقلل أبدًا من حقيقة أن الفنان أحمد زكي، هو موهبة كبيرة يصعب تكرارها، وأنه باق في ذاكرة الجمهور بأعماله رغم رحيله عن دنيانا في 27 مارس من العام 2005.

التحرير المصرية في

27.03.2019

 
 
 
 
 

في ذكرى رحيل أحمد زكي.. 6 شخصيات تاريخية منعه الموت من تجسيدها (صور وفيديو)

أحمد شعراني

يعتبر الفنان أحمد زكي من الأشخاص النادرة الذين استطاعوا التفرقة بين ثلاثة أشياء مهمة وهما التقليد، التجسيد، التمثيل، وكان دائمًا ما يعتبر أن التلقيد باستطاعته أي شخص القيام به، ولكن ليس معناه أنه ممثل جيد، وخلال مشوار أحمد زكي جسد شخصيات كثيرة تاريخية مؤثرة، ولعل أشهرهم ناصر 56 والسادات، والأيام الذي قدم فيه شخصية طه حسين، حتى قبل وفاته صمم أن يقدم شخصية عبد الحليم حافظ التي عاش طيلة حياته يحلم بها، وقبل رحيله بشهور قليلة كان كثيراً مايفكر في تجسيد أدوار وشخصيات تاريخية أخرى، وتكتب ضمن الأدوار العظيمة التي جسدها.

ويرصد لكم موقع القاهرة 24 أسماء الشخصيات التي كان من المفترض أن يجسدها النمر الأسود

1- مؤذن الرسول (بلال بن رباح)

وكان يود الفنان أحمد زكي توصيل رسالة معينة خاصة بالإسلام يوضح فيها إنه هو الذي حرر العبيد وليست أمريكا، وكشف نجله هيثم أحمد زكي، في تصريحات تليفزيونية سابقة، أن والده كان يحلم بتجسيد شخصية مؤذن الرسول صلى الله عليه وسلم، “بلال بن رباح”، في فيلم سينمائي كبير ومن إنتاج ضخم.

2-طلعت حرب

كان يريد دائما الفنان أحمد زكي، أن يجسد أدوار شخصيات زعماء أثرو في المجتمع المصري، فكان يرغب في تجسيد شخصية المفكر الاقتصادي “طلعت حرب”، وفقاً لما قاله الناقد السينمائي طارق الشناوي،  كما حلم كثيراً بتقديم شخصيات الزعماء المصرية، أشهرهم الزعيم سعد زغلول، والزعيم أحمد عرابي، ليخُلد التاريخ أسم أحمد زكي معهما، وصرح مدير أعماله محمد وطني في تصريحات صحفية عن سبب عشق الفنان لتقديمه هذه الأدوار فقال على لسانه :” الزعماء رموز بدأت تتنسي وأنا ممكن بفيلم مدته ساعتين أخلدها العمر كله والأجيال الجاية تفتكرها”.

3- الشيخ الشعراوي

صرح هيثم أحمد زكي، نجل الفنان الراحل، في لقاء تليفزيوني سابق مع برنامج “البيت بيتك”، المذاع على قناة “TEN” بأن والده تمنى تقديم شخصية الشيخ محمد متولي الشعراوي في فيلم سينمائي، قائلًا: “الناس خسرت إنها تشوفه بيعمل الدور ده، لأنه كان هايعمله بعبقرية شديدة جدًّا، ولكن عندما قدم الفنان حسن يوسف هذه الشخصية مقدرش يعمله بعديه للصداقة والاحترام”.

وهو ما أكدته تصريحات سابقة للمنتج محمد السبكي، الذي أنتج للراحل عددًا كبيرًا من الأفلام، فقال: “زكى كان مفتونًا بشخصية الشيخ الشعراوى وكان يجيد تقليده بحركاته ونبرات صوته”، موضحًا أنه كان ذاهبًا إلى مكتبه يومًا فسمع من الخارج صوت الشيخ الشعراوي وسأل نفسه: “ايه اللي جابه هنا”، ليدخل ويتفاجأ بأحمد زكي وهو يقلد الإمام الراحل.

4- الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك

كان النمر الأسود شغوفاً لدرجة كبيرة، وكانت من ضمن أحلامه الفنية، تجسيد شخصية رئيس مصر الأسبق محمد حسني مبارك، ولم يستطع كتم هذه الرغبة كثيراً، وعندما توفرت له أول فرصة يقابل فيها الرئيس، فاتحه في الفكرة التي يرغب بها، وذلك جاء أثناء حضورهم العرض الخاص لفيلم “أيام السادات، بدار الدفاع الجوي، فقال زكي :” عايزين نعمل الضربة الجوية يا ريس”،  ليرد عليه مبارك مازحًا: “اسمها الضربة القوية يا أحمد مش الجوية.. طيب هنبقى نفكر في الموضوع ده بعدين”، وذلك وفقاً لـ حديث مدير أعمال الفنان الراحل، في برنامج “حكاية وطن”، المذاع على قناة “النهار اليوم”.

وانتهز الفنان فرصة مفاتحة الرئيس في الموضوع، وصمم “أفيش” الفيلم، وهو يظهر عليه كضابط بالقوات الجوية، ومن فوقه سرب الطيران الحربي، وأرسله إلى مكتب الرئيس “مبارك”، إلا أن الأخير فضل تأجيل العمل لحين انتهاء الحرب بين العراق والكويت، وأُغلق الموضوع من يومها، إلى أن مات أحمد زكي في مارس 2005.

5- المشير عبد الحكيم عامر

عبدالحكيم عامر، ذلك الرجل الذي كان يعمل وزيراً للدفاع في عهد الرئيس جمال عبدالناصر، كان يرغب زكي كثيراً في تجسيد شخصيته، والذي حفزه على ذلك حسن عامر شقيق المشير، وكان من المقرر أن يتم إنتاج الفيلم في عام 2001 تحت عنوان “المشير”، من إنتاج ممدوح الليثي، بعد جهد كبير بذله لكي توافق لجنة التظلمات بالرقابة على الفيلم، كما تم إختيار الراحل نور الشريف لتجسيد شخصية “ناصر”، بينما زكي “عامر”، وصرح بذلك المنتج ممدوح الليثي أثناء لقائه في جريدة الشرق الأوسط، ولكن بعد ذلك لم يتم الإعلان عن أي شئ يخص الفيلم، ولم يعرف حتى سبب عدم تنفيذه.

6- أسامة بن لادن

وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي من فترة قليلة، صورة كانت نشرتها قناة “النهار اليوم” لـ النجم أحمد زكي، وظهر فيها بمكياج زعيم القاعدة الراحل “أسامة بن لادن”، ولا إعجاب متابعي المواقع، بسبب قرب تعبيرات وجه زكي ونظراته لزعيم القاعدة، وكتب عليها :” عندما طلب الفنان أحمد زكى من محمد عشوب الماكيير أن يعمل له ماكياج كامل لشخصية أسامة بن لادن رغم أن مفيش دور سينمائي أو سيناريو يحتاج لهذا الماكياج”.

وخرج الماكيير محمد عشوب بعد ذلك في تصريحات صحفية يوضح فيها حقيقة ما تداولته مواقع التواصل الاجتماعي، فأكد على أن الفنان لم يطلب منه عمل مكياج شخصية بن لادن، إلا بعد ما كشف عن نيته في تجسيدها فقال :”   أراد زكي فعلا أن يجسدها مثلما سبق وجسد رؤساء مصر وبرع في تأدية شخصياتهم، وكان مشروع فيلم عن بن لادن قائمًا بالفعل”.

وتابع: “للأسف لم يكتمل المشروع بعد أن حذر بعض الأشخاص أحمد زكي من تجسيد الشخصية حتى لا يقع في مشاكل مع الكثيرين، خاصة وأن الشخصية شائكة وعليها جدل كبير.. ولأن الفنان الراحل كان يحب دائما أن يحتفظ بعلاقات جيدة ومحترمة مع كل الدول فأنهى المشروع ولم يستكمله حتى لا تنقطع تلك العلاقات”.

موقع القاهرة 24 في

27.03.2019

 
 
 
 
 

في ذكري وفاة الفنان أحمد زكي.. تعرف على حياته

الزمان نيوز

تحل، اليوم الأربعاء، ذكرى وفاة الفنان الكبير أحمد زكي، الذي ولد في 18 نوفمبر 1949، وتوفى يوم 27 مارس 2005، ممثل ومنتج مصري راحل، ولد في مدينة الزقازيق وحصل على بكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية قسم تمثيل وإخراج عام 1973 بتقدير امتياز.

كان أول ظهور له في مسرحية حمادة ومها عام 1967 أثناء دراسته في المعهد (وكان يقلد الفنان محمود المليجي)، وكان أول ظهور له على شاشة السينما في فيلم ولدي عام 1972، أمام الفنان فريد شوقي، كان أول دور بطولة مُطلقة له أمام سعاد حسني في فيلم شفيقة ومتولي عام 1978، وقدم بعدها العديد من الأفلام البارزة.

ويعتبر أحمد زكي ثالث أكثر الممثلين في قائمة أفضل مئة فيلم مصري عام 1996، حيث له في القائمة ستة أفلام، وهم: البريء، زوجة رجل مهم، الحب فوق هضبة الهرم، إسكندرية ليه، أحلام هند وكاميليا وأبناء الصمت، وحصل أحمد زكي على عدة جوائز وتكريم من بينها مهرجان القاهرة السينمائي عام 1990 و مهرجان الإسكندرية عام 1989.

نشأته وحياته

ولد في مدينة الزقازيق، وكان الابن الوحيد لأبيه الذي توفى بعد ولادته، تزوجت أمه بعد وفاة زوجها، فرباه جده، حصل على الإعدادية ثم دخل المدرسة الصناعية، حيث شجعه ناظر المدرسة الذي كان يحب المسرح، وفي حفل المدرسة تمت دعوة مجموعة من الفنانين من القاهرة، وقابلوه، ونصحوه بالإلتحاق بمعهد الفنون المسرحية، وأثناء دراسته بالمعهد، عمل في مسرحية "هالوا شلبي".

تخرج من المعهد عام 1973، وكان الأول على دفعته، عمل في المسرح في أعمال ناجحة جماهيرياً مثل مدرسة المشاغبين أولادنا في لندن والعيال كبرت، وفي التلفاز لمع في مسلسل "الأيام" ومسلسل "هو وهي"، وفيلم "أنا لا أكذب ولكنى أتجمل"، وغيرها العديد من الأفلام التي حصل منها على جوائز عديدة.

تزوج من الممثلة الراحلة هالة فؤاد، وأنجب منها ابنه الوحيد هيثم. توفي أحمد زكي في 27 مارس 2005 بعد صراع طويل مع مرض سرطان الرئة، وكان لم ينتهي من استكمال باقي تصوير فيلم حليم الّذي كان آخر أفلامه، وتمّ عرض الفيلم بعد وفاته عام 2006.

الزمان نيوز في

27.03.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004