كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

ملفات خاصة

 
 
 

فى الذكرى الـ 14 لرحيله..

فيديوهات تكشف حب أحمد زكى لعبدالناصر وماذا قال عن السادات

كتب محمد تهامى زكى

عن رحيل الإمبراطور

أحمد زكي

   
 
 
 
 
 
 

14 عاما بالتمام والكمال مرت على رحيل النمر الأسود، الأسطورة أحمد زكى، الذى يعدا واحدا من رموز السينما المصرية، توفى يوم 27 مارس عام 2005 بعد رحلة مع المرض عن عمر ناهز 56 عاما.

قدم الفنان الراحل العديد من الأعمال الفنية مازالت خالدة فى أذهان المشاهدين، لعل أهمها عندما برع فى تجسيد شخصية الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى فيلم "ناصر 56" الذى  قال عنه: "أنا ابن الثورة وبحب عبد الناصر جدا".

وأوضح زكى، ردا على أحد المشاهدين خلال لقاء تلفزيونى قديم فى برنامج"حق الجماهير" الذى تقدمه الإعلامية الراحلة فريال صالح، أنه سيقدم شخصية السادات لأن من ينكر عليه قرار العبور "جاحد"، وأقدم هذا حبا فى بلدى مصر وأعطى كل عصر حقه، مضيفا: "ربنا يدينى العمر عشان أبرز كل شيء جميل فى بلدنا".

وتابع زكى: "الصدق أساس النجاح"، مطالبا المشاهدين قراءة الشخصية قبل انتقاده لتقديم شخصية معينة على حساب الأخرى، أنا فى النهاية فنان بجسد شخصيات"، قائلا: "كمواطن مصرى أنا مش داخل فى تنظير سياسى مع شيوخ السياسة"،   

وتطرق البرنامج لمناقشة فيلم "شادر السمك"، حيث انتقد أحد تجار السمك بـ"بدلة" فى سوق العبور، الفنان الراحل واتهمه أنه قدم شخصية تاجر السمك فى الفيلم بصورة غير حقيقية، فما كان من زكى إلا الرد عليه ضاحكا: "انت بالذات لو حد شافك على كده لا يمكن أن يصدق أنك تاجر سمك".

وكشف زكى، أنه قبل تقديم الفيلم، ذهب إلى سوق السمك فى منطقة "غمرة" وظل هناك لمدة 4 أيام من الخامسة صباحا، لدراسة كا ما يتعلق بالمزادات وتوزيع السمك على التجار، مؤكدا أن شخصية "أحمد أبو كامل" بدأ كأحد الأشخاص الذين يقفون دائما مع الحق لكن انحرف مساره بعد أن جننته الأموال.

 

####

 

فى ذكرى رحيل إمبراطور الفن أحمد زكى..

اعرف كان بيخاف من ايه و هو عايش

سارة صلاح

تحل اليوم الذكرى الـ 14 على وفاة عبقرى التمثيل و إمبراطورالفن النجم الكبير أحمد زكى حيث رحل عن عالمنا فى 27 مارس عام 2005، بعد صراع طويل مع مرض سرطان الرئة.

وبمناسبة هذه الذكرى، كشف النجم أحمد زكى، فى برنامج " حق الجماهير" للإعلامية فريال صالح عن رأيه في الطبيب النفسى وعن الفوبيا التى يخشاها وشعوره بالاكتئاب والانطوائية لأنه غير دبلوماسي فى حديثه.

وقال أحمد زكى، فى حديثه، " عندى فوبيا من البحر والأدوار العلوية والموتوسيكل، الأدوار العليا مرض معرفش له حل لما ببقى  فى أدوار عليا بتعب، سكنت في الدور الـ 12 لكن الفوبيا جعلتني انتقل واعيش فى الدور الـ 2، أما فوبيا البحر كنت فى رحلة مدرسية وشوفت واحد زميلى بيغرق قدامى وارتبط  البحر لدى بفكرة الموت ولكنى بحب أقف أمامه واتفرج عليه لكن أنزله لا".

وأضاف زكى، أن سبب فوبيا الموتوسيكلات أنه عمل حادثة بأحد الموتوسيكلات وهو صغير وكسر زجاج أحد المحلات وصاحب المحل ضربنى، متابعا، " انه طبيب نفسه والطبيب النفسي صديق بالأجر فى زمن عز فيه الأصدقاء، والاكتئاب السريع يكون من تراكم الغضب و يبقى زى الحجر وعمر ما تشوفى فلاح يروح لدكتور نفسى ".

 

####

 

فيديو.. الراحل أحمد زكى يكشف سر تشجعيه للنادى الأهلى

كتب- محمود جلال

بالتزامن مع ذكرى وفاة أحمد زكى اليوم الأربعاء، ينشر "اليوم السابع" فيديو نادر من برنامج " حق الجماهير" للنجم الراحل مع الإعلامية الراحلة فريال صالح ، حيث تحدث أحمد زكى أثناء الحوار عن فيلم "كابوريا" الذى تم عرضه سنة 1990 في السينمات.

وتحدث "زكى" كذلك عن شخصية حسن هدهد، وتمنى أن يصل للناس معنى الفيلم أكثر من تسريحة شعر البطل.

وقال أحمد زكى إن يشجع النادى الأهلى لأن خاله كان أهلاوى.

 

####

 

فى ذكرى وفاته الـ14.. معلومات جديدة عن مقبرة الفنان الراحل أحمد زكى

كتب سمير حسنى

أجرى برنامج "صباح الورد"، جولة أمام مقبرة الفنان الراحل أحمد زكى فى ذكرى وفاته الـ 14.

وقال مراسل البرنامج خلال تغطية مباشرة من أمام قبر الفنان الراحل، إن هيثم ابن الراحل أحمد زكى زرع أشجارا أمام قبر والده، مشيرا إلى أن محبى الفنان الراحل يأتون إلى المقبرة كل جمعة لزيارته.

وأضاف، بالرغم من عدم وجود زائرين كثر، لكن من المعتاد أن يأتى محبى النجم الراحل من داخل وخارج مصر لزيارة قبره فى المناسبات والأعياد.

 

####

 

فى ذكرى رحيله.. 7 روايات خلدها أحمد زكى فى السينما والدراما

كتب أحمد منصور

تمر اليوم ذكرى رحيل الفنان المصرى الكبير أحمد زكى، الذى توفى يوم 27 مارس 2005، مخلفا  وراءه فنًا خالدًا، حيث استطاع أن يقدم خلال مشواره الفنى العديد من الأعمال المميزة التى حازت إعجاب جيله والأجبال التى أعقبته، وضمن هذه الأعمال التليفزيونية والسينمائية المؤثرة قدم "زكى" أعمالا مستمدة من  روايات وقصص أدبية خالدة منها:

"أبناء الصمت"

كانت أول رواية يجسدها أحمد زكى عام 1974م، مع فيلم أبناء الصمت، للروائى مجيد طوبيا، يسرد الفيلم أحداث 22 أكتوبر 1967، عندما أغرق المصريون المدمرة إيلات الإسرائيلية، وفى نفس الوقت جن جنون العدو فضرب مدينة الزيتية بالسويس، وتبلغ حرب الاستنزاف ذروتها مع العدو الصهيونى، والجنود على حافة القناة، يهبطون خلف خطوط العدو فى سيناء، وتكون ملحمة من ملاحم النضال فى تاريخ الشعوب المكافحة، تستمر هذه العمليات مع هؤلاء الجنود الفدائيين إلى يوم العبور فى 6 أكتوبر 1973 وتحطيم خط بارليف.

"العمر لحظة"

وفى عام 1978م، شارك الفنان الراحل فى فيلم العمر العمر لحظة المأخوذ من قصة الكاتب الكبير يوسف السباعى، وقصة الفيلم فى أعقاب حرب يونيو 1967م، تعيش الصحفية نعمت الجانب الساخن من حياتها، مع زوجها عبد القادر رئيس تحرير إحدى الجرائد التى تعمل بها محررة وعبثه بمقدرات كثيرة، منها: مقالاته التى تدعو إلى اليأس أثناء الحرب مع إسرائيل، وفى الليالى يصاحب النساء، بينما آمنت نعمت بأن العمل الوطنى هو مفتاح شخصية المرء. لذا اهتمت بالعمل التطوعي في إحدى المستشفيات، تتعرف على مجموعة من المقاتلين ومنهم محمود ضابط الصاعقة الذى يعانى من متاعب مع زوجته.

"الباطنية"

وفى عام 1980م، شارك أحمد زكى فى دور من أهم ادوار حياته بفيلم الباطنية الماخوذة عن قصة للكاتب الكبير إسماعيل ولى الدين، ولقد نجح الفيلم بصورة عظيمة وكان من أفضل الأفلام التى صنعتها السينما المصرية ويعتبر من كلاسيكيات السينما العربية، واستمر فى دور العرض عامًا كاملاً وحقق أعلى إيرادات.

"أنا لا أكذب ولكنى أتجمل"

فى عام 1981، شارك الفنان أحمد زكى فى الفيلم تلفزيونى "أنا لا أكذب ولكنى أتجمل"، قصة للكاتب إحسان عبد القدوس، وتدور قصة الفيلم حول شاب جامعى متفوق من أسرة فقيرة تسكن بمنطقة المقابر، حيث يعمل أبوه تربى، وأمه تعمل بخدمة البيوت، وهذا الشاب يعانى من حالة من النفور والتمرد على الوضع وبيئة الفقر التى يعيشها.

"الليلة الموعودة"

فى عام 1984م، قام الفنان أحمد زكى ببطولة فيلم الليلة الموعودة كتبها الروائي المصرى محمد عبد الحليم عبد الله، وتتلخص القصة بأن "بهية" وبالرغم تحذير ابنها "فتحى" لها، تتزوج من "سيد" النصاب، وكان يتآمر مع زوجته الأولى"نظاجة" على الأرامل الأثرياء، وكان يوقع بهن ويتزوجهن ثم يبتز نقودهن ثم يطلقهن.

"الراقصة والطبال"

وفى عام 1984م، قام ببطولة فيلم الراقصة والطبال للكاتب الكبير إحسان عبد القدوس، وتدول القصة حول الطبال عبده الذى يتولى تدريب راقصه الموالد مباهج وتحويلها إلى راقصة مشهورة، تعترف بحبها لعبده، ولكنه يرفض الزواج منها فهو يخشى أن يشغله الزواج عن مستقبله الفنى.

"الحب فوق هضبة الهرم"

وفى 1986م، قام أحمد زكى ببطولة فيلم الحب فوق هضبة الهرم، المأخوذ عن رواية للكاتب العالمى نجيب محفوظ، وهو فيلم واقعى اجتماعى مصرى، يدور حول مشكلة الشباب فى عدم القدرة على الزواج وقلة الدخل وعدم العثور على عمل مناسب أو السكن، وتدور القصة حول شاب وفتاه يتزوجان سرًا نظرا لعدم القدرة على تكاليف الحياة الباهظة، وحين حاولا ممارسة الحياة الزوجية الطبيعية لم يجدا أفضل من جدران الأهرامات ساترا لهما حتى وقعا في قبضة بوليس الآداب.

 

####

 

"ويل للعالم إذا انحرف المتعلمون".. أشهر مقولات أحمد زكى فى ذكرى رحيله

كتب محمد تهامى زكى

يعتبر النجم الراحل أحمد زكى، واحدا ممن صنعوا تاريخا للسينما المصرية وترك إرثا فنيا مازال عالقا فى أذهان الجماهير، احترم فنه فاحترمه جمهوره وبكى عليه لحظة فراقه منذ 14 عاما، عاش فى تفاصيل كل شخصية قام بدورها.

وفى ذكرى رحيل الفهد الأسمر منذ 14 عاما، حيث توفى الفنان الراحل عن عمر 56 عاما يوم 27 مارس 2005، بعد صراع مع المرض، نستعرض أهم الجمل والمقولات الخالدة التى ذكرها زكى خلال مشواره الفنى ومازالت تتردد حتى الآن، منها:

1- "كلهم كدابين.. وعارفين إنهم كدابين.. وعارفين إن إحنا عارفين إنهم كدابين وبرده مستمرين فى الكدب وبيلاقوا اللى بيصقفوا لهم"، قال زكى هذه الجملة خلال فيلم "الحب فوق هضبة الهرم" عام 1986 أمام الفنانة آثار الحكيم وكوكبة من الفنانين.

2- "أحارب الغلاء بالاستغناء" و"الضعف مابيفرقش بين جاهل ومتعلم"، قال زكى هاتين الجملتين خلال فيلم "البيضة والحجر"، الذى أدى فيه شخصية "مستطاع طه" مدرس الفلسفة المثقف، الذى يستغل جهل الناس وإيماءهم بحل مشكلاتهم بالعلاج الروحى.

3- "ويل للعالم إذا انحرف المتعلمون وتبهيظ المثقفون"، قالها النمر الأسمر أيضا فى فيلم "البيضة والحجر"، ليكون مبررا للنصب على الناس باستغلال ذكاءه العقلى.

4- "حسين أفندى ابن الحج وهدان لا يمكن يكون من أعداء الوطن"، نطق زكى بهذه الكلمات خلال فيلم البرىء، الذى جسد فيه شخصية عسكرى أمن مركزى، يكتشف أن ابن بلده "حسين وهدان – ممدوح عبد العليم" يتم القبض عليه مع مجموعة من الطلاب اليساريين ويحوّلوا إلى نفس المعتقل الذى يخدم به، يلتقى الصديقان ونكشف فيها الحقيقة للمجند المُغيّب، فيرفض تعذيب صديقه.

5- "كلنا فاسدون.. لا أستثنى أحدا.. حتى بالصمت العاجز الموافق قليل الحيلة"، تفوه النجم الراحل بهذه الكلمات من خلال أحداث فيلم "ضد الحكومة" عام 1992 مع النجمة لبلبة وكوكبة من نجوم التمثيل.

6- "دول لازم يتحاكموا بتهمة الغباء السياسى" وقالها فى فيلم أيام السادات، عندما جسد شخصية الرئيس أنور السادات، وكان يسخر من معارضيه وخصومه فى الساحة الذين قدوا استقالات جماعية لمحاولة إسقاط حكمه.

7- "إحنا مش صغيرين.. إحنا كبار قوى بس مش عارفين نشوف نفسنا"، قال هذه الكلمات موجهة رسالته إلى والدته الفنانة سناء جميل فى فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة"، التى كانت مصدومة من المستوى المادى العالى لثراء رجال الأعمال، ومنهم ابن أحد هؤلاء "كريم عبد العزيز" الذى أحب ابنة مصور الفوتوغرافيا "منى زكى".

8- "كلمة بحبك عقد"، وقالها الفنان الراحل أيضا فى فيلم "اضحك الصورة تطلع حلوة"، حينما تزوج حبيب ابنته "كريم عبد العزيز" من فتاة أخرى غير ابنته "منى زكى"، وذهب لفرحه كأحد المصورين للحفل، وقام بضربه مع توبيخه بهذه العبارة.

9- "أبوك هيسيب البيت يا سلطان.. البيت هيطربق فوق دماغ أهالينا يا أبو السلاطين"، كانت هذه الجملة من خلال أحداث المسرحية الكوميدية "العيال كبرت" عندما اكتشف خطاب غرامى فى حقيبة والده واتفاقه للزواج من سيدة أخرى والسفر معها للخارج، وكان موجها هذه الجملة لشقيقه "سلطان" سعيد صالح.

10- "عمرك شفت سفالة أكتر من كده"، قالها زكى خلال أحداث فيلم "معالى الوزير"، حينما كان يحكى أنه إنسانا مخادعا حتى مع أقرب الناس له، ومنها حبيبته وزوجته، واصفا نفسه بهذه الجملة.

 

####

 

أحمد زكى الإمبراطور المحروم الذى أغنانا وأشبعنا.. أراد إجراء جراحة لأداء شخصية عبد الناصر.. مسح سلالم عمارة البيه البواب.. نسج بآلامه شخصيات من لحم ودم وغير مواصفات الفتى الأول.. ومات وهو لا يملك سوى 130جنيها

زينب عبداللاه

عانى اليتم والحرمان ولم يذق يوما طعم السعادة، رغم ما وصل إليه من شهرة ونجومية، ظل قلبه الحائر يبحث عن الحب منذ مولده، يلهث وراءه كطفل يتيم يشتاق إلى حضن أمه، ويبحث عن حنانها فى عيون كل الأمهات فلا يشبع ولا يعرف طعما للراحة والاستقرار.

هكذا كانت حياة العبقرى أحمد زكى اليتيم المحروم الذى أشبعنا حباً وفناً، عرف كل أشكال المعاناة والألم وترجمها فناً يفيض بالصدق والإبداع، نسج من قلبه وعقله وجسده مشاعر وأحاسيس جعلته ينبض بأحاسيس كل شخصية جسدها، فأصبح قادرا على إقناعك  بأنه الرئيس والزعيم والوزير والبواب والغفير والموظف والضابط الشرس والمجند البسيط البرىء، والدجال والطبيب والمدمن، والمصور الذى تنظر إلى وجهه كى " تطلع الصورة حلوة".

لم يكن أحمد زكى يمثل بل كان يعيش بالفن يتحول ليتوحد مع الشخصية التى يؤديها، كان الفن حياته التى لم يحيها كباقى البشر، تلك الحياة التى حرمته من أبيه وأمه، فتوفى والده قبل أن يكمل عامين وتزوجت والدته وعاشت بعيدا عنه، ليبقى هذا الطفل اليتيم الذى رافقه العذاب والألم طوال حياته فى بيت جده لأبيه فى حالة عطش دائم لحنان الأم الذى لا يرويه لقاءات وزيارات بسيطة يزورها فيها، فيرى إخوته من أمه ينعمون بحنانها دائما بينما هو يراها على فترات متقطعة.

اختزن الفتى اليتيم كل المشاعر الحزينة وترجمها فى موهبة فذة ظهرت فى مدرسة الصنايع فنصحه الناظر أن يتجه لدراسة التمثيل.

استطاع النمر الأسد الذى حرمته ملامحه ولونه من بطولة فيلم الكرنك بعدما استكثر عليه المخرج أن تحب السندريلا الجميلة هذا الفتى الأسمر ذى الشعر المجعد، أن يغير خلال مسيرته الفنية الصورة النمطية للجان، وأن يضع بملامحه وصدقه ومشاعره مقاييس أخرى لفتى الأحلام.

حالة حب وعشق من نوع فريد نشأت بين النمر الأسود العملاق أحمد زكى الذى تحل ذكرى وفاته اليوم وبين الجمهور، ربما كانت البديل الأقوى والعشق الوحيد الذى كتب له أن يكتمل ويستمر إلى الأبد بديلا عن قصص حب ومشاعر من نوع آخر لم يكتب لها أن تكتمل فى حياة النجم الراحل.

خلت حياته من السعادة فى الحب رغم فيض المشاعر والأحاسيس، فاستعاض وتشبع بحب الفن والجمهور، وأيقن أن هذا العشق المتبادل سيكون هو الحب الخالد والوحيد فى حياته وبعد مماته.

حكايات وقصص حب كثيرة لم تكتمل فى حياة النجم الراحل أحمد زكى، حتى تلك التى توجت بالزواج من الفنانة الراحلة هالة فؤاد وكان نتاجها ابنه الوحيد هيثم لم يكتب لها أن تستمر، لأن النجم الاستثنائى كان يحلم بأسرة مستقرة وزوجة وبيت وأطفال لا يتعرضون لما تعرض له فى طفولته، وطلب من زوجته بعد الإنجاب التفرغ للحياة الأسرية واعتزال الفن، ورفضت الزوجة الفنانة ووقع الطلاق بينهما ، وفى أحد حواراته اعترف أحمد زكى بأنه ظلمها  وانهار انهيارا شديدا بوفاتها ولم يتزوج بعدها.

استطاع النجم الاستئنائى الاستحواذ على قلوب الكثيرات سواء من الوسط الفنى أو خارجه،  وانطلقت الكثير من الشائعات التى تشير إلى بدايات علاقات حب جمعته مع بعض الفنانات ومنهن الفنانة شيرين سيف النصر، والنجمة الجميلة المعتزلة إيمان الطوخى، كما تناثرت الكثير من الأقاويل خصوصا خلال فترة مرضه حول علاقته بالفنانة رغدة التى كانت لا تفارقه خلال فترة إقامته بالمستشفى.

وحسمت رغدة فى حوار تلفزيونى حقيقة هذه العلاقة بعد وفاة الإمبراطور قائلة :"نعم أحببت أحمد زكى وأحبنى، وهذه هي الحقيقة" ، رغم أنها كانت تنكر ذلك من قبل، وقالت إن علاقة حبها بأحمد زكى شرف لم تنله، ولكنه كان توأم روحها.

وتابعت: "لم يكن هناك عيب في الحب المتبادل بينى وبين أحمد زكى ، فقد كان غير مرتبط وأنا كذلك"، مؤكدة  أنه عرض الزواج عليها في آخر أيامه ولكنها رفضت، وفسرت ذلك بقولها: "كنت أرفض تماما فكرة أن أرتبط به من أجل أن أرعاه فلو كنت قبلت وقتها سيفسر الآخرون وقوفي بجواره أثناء محنته على أنه واجب، ولذلك رفضت، وكان يريد أن يحميني من كلام الناس، رغم أنه كان يحتضر خوفًا علي من الشائعات".

ربما يفسر عدم اكتمال قصص الحب فى حياة الإمبراطور أحمد زكى كثيرا من مواقف حياته ومنها رفضه الاستقرار في منزل، بعد انفصاله عن زوجته هالة فؤاد، حيث كانت أغلب إقامته في أحد الفنادق المطلة على النيل، واختار غرفتين كان يقيم فيهما الموسيقار المبدع بليغ حمدي، لتلحين إبداعاته.

كان الفن هو العشق الوحيد المكتمل فى حياته وكان على استعداد للتضحية بأى شىء من أجله، يلهث ليجيد فى كل تفصيلة صغيرة حتى وإن كان سيضحى من أجلها بجزء من جسده ودمه وصحته، ومثال ذلك ما روته الفنانة سميرة عبد العزيز عندما عرف أحمد زكى بأن زوجها الأديب محفوظ عبد الرحمن يكتب ناصر 56 وأراد أن يجسد شخصية الزعيم ولكن عبدالرحمن قال له: «ماتنفعش يا أحمد، عبدالناصر جامد وانت قليل».

وقالت سميرة عبدالعزيز فى حوار معنا :"أحمد زكى كان هيتجنن على الدور واشترى بدلة منجدة وعمل سوالف بيضا وركب مناخير، وفى صباح أحد الأيام طرق باب منزلنا فى الثامنة صباحا، وأصبت بالذهول عندما رأيته أمامى وكأنى أرى عبدالناصر، فقال لى: «فين الأستاذ»، وكان محفوظ نائما، فقال «صحيه»، وبالفعل قلت لمحفوظ: «قوم عبد الناصر بره»، وبمجرد أن رأى أحمد زكى قال له: «خلاص يا أحمد هاكتبهولك وهتعمله والله».

وكشفت أن الامبراطور كان ينوى إجراء جراحة لتكبير أنفه مثل عبدالناصر، ولكن محفوظ عبدالرحمن أقنعه بأن يستوحى روح عبد الناصر وليس مواصفاته  الجسمانية فقط.

كما ذكرت الفنانة رجاء الجداوى أنه كان يحرص على أن يحمل صناديق المياه الغازية ويمسح سلالم العمارة كلها حتى يشعر بالإجهاد الحقيقى فى فيلم "البيه البواب"، وهكذا كان أحمد زكى صادقا لا يمثل ولكن يعيش بجسده فى شخصياته ويعطيها من روحه فيخلق منها شخصيات حقيقية، وظل يمثل حتى آخر لحظات حياته وهو يتألم من مرض خبيث نهش الجسد الضعيف ولم ينل من الروح المضيئة التى تشع فناً وحياة.

وعلى مسرح مدرسة السعيدية كان المشهد الأخير الذى انطفأت بعده الأنوار، رفع يده وهو يؤدى آخر مشاهده فى فيلم "حليم" ليشير للجمهور الذى تبادل معه حالة عشق فريدة كان سببها ونتاجها مئات الإبداعات، رفع عينيه للأفق البعيد وهو يصارع الموت بعد رحلة طويلة مع المرض، مر أمامه شريط حياته بكل نجاحاته وإحباطاته وأفراحه وأحزانه، وكأنه يرى ملايين الجماهير يودعونه فى المشهد الأخير الذى لن يراه، فيشير لهم بعيون يملأها الحب ليكون جمهوره أخر من يراه وبعدها ينطفئ النور ويفقد النجم الكبير الاستثنائى البصر، كما حكى الدكتور ياسر عبدالقادر الطبيب الخاص للراحل أحمد زكى عن تفاصيل مرضه وأيامه الأخيرة.

شعر النجم بأنه ضيف استثنائى فى هذه الدنيا فغادرها دون أن يكون له فيها زوجة أو بيتا ولكنه ترك فيها ما هو أبقى وأقوى فنا وحياة وإبداعا وحبا وجماهيرية ستبقى إلى الأبد.

وغادر الضيف الجميل دنيانا في 27 مارس 2005، ​ وهو لا يمتلك إلا 130 جنيهًا، بعدما تصدق بمعظم أجره عن فيلم "العندليب" لعلاج فنان شاب أُصيب بنفس المرض، كما دفع نفقات العُمرة لثلاثة موظفين في المستشفى، ورحل "الإمبراطور" تاركًا وراءه كنوزا من الحب والفن والإبداع.

 

####

 

فين معهد التمثيل ده ؟! قصة اكتشاف أحمد زكى بأحد مسارح الشرقية

كتب باسم فؤاد

لم تكن شهيرة تعرف وهى جالسة على مقاعد مسرح أحد قصور الثقافة فى محافظة الشرقية، أنها على موعد مع "الفتى الأسمر" رائد مدرسة التقمص فى السينما المصرية، أبهرها أداؤه قائلة فى نفسها: "إيه الولد الأسمر ده.. ممثل فظيع"، فى ذلك الوقت كان أحمد زكى قد انتهى من مرحلة دبلوم الصنايع "قسم خراطة" ولا يعرف ما هى وجهته المقبلة، لتنادى عليه بعد انتهاء العرض ودار بينهما هذا الحوار:

تعالى.. أنت هتعمل إيه بعد الدبلوم؟

مش عارف.

 - إيه رأيك تدخل معهد التمثيل؟

فين ده؟

فى مصر.

بس أنا معرفش أروح مصر.

أنا هوديك مصر وهاخدك معايا.

آمنت شهيرة بموهبته وقررت اصطحابه معها فى رحلتها إلى القاهرة حيث يقع المعهد العالى للفنون المسرحية، دون سابق معرفة، ودعته إلى تناول الغداء فى منزلها بصحبة أمها، وهو الموقف الذى لم ينسه زكى ودائما يتذكر تلك الوجبة الشهية فى أى لقاء يجمعهما.

رحلة زكى إلى القاهرة مليئة بالعقبات، ذلك الفتى الذى لم يخرج من الشرقية طيلة سنوات عمره الأولى، فهل يتحمل مشقة التعرف على شوارع وأزقة العاصمة باتساع مساحتها وتعداد سكانها؟ وإن كان يمكن تجاوز تلك العقبة بمساعدة صديقته شهيرة، فأين يسكن زكى حتى موعد اختبارات الموعد؛ تحكى شهيرة: طلبت من المخرج فهمى الخولى وكان معيدا وقتها، يدرب زكى على مشاهد تقديمه فى المعهد، ووافق لكن كانت هناك مشكلة وهى: "مش عارفين أحمد زكى هيبات فين بالقاهرة".

وتكمل شهيرة لـ"اليوم السابع": "كان فيه ممثل اسمه وفيق فهمى من الشرقية طلبت منه أن يستقبل زكى فى بيته لمدة أسبوع، والأسبوع أصبح شهرين، لكن فى النهاية دخلنا اختبارات المعهد.. وحضّر زكى مشهدين أحدهما لغة عربية والآخر عامية باللهجة الصعيدية".

فى مقاهى وسط البلد حيث يجتمع الهواة الذين يشقون خطواتهم الأولى فى عالم التمثيل ويحتفظ كل منهم بصورة النجم الذى تلتف حوله الجماهير وتطارده المعجبات أين ذهب، تدور الأحاديث حول معاناة الإمبراطور أحمد زكى فى بداياته وينسجون حكايات حول رفضه فى اختبارات معهد التمثيل لمرتين متتاليتين حتى قُبِل فى الثالثة رغم ثراء موهبته، فى محاولة منهم لإرضاء غرورهم بأن الحلم لم ينته بعد، وعليهم أن يصبروا ويثابروا من أجل الفن، "ده أحمد زكى بجلالة قدره متقبلش فى المعهد"، لكن الحقيقة قد تكون صادمة لأغلبهم، فأحمد زكى قُبِل بمجرد تقديمه أول مرة وكان الأول على الطلاب – بحسب شهيرة -  وهى الأولى على الطالبات.

وتخرج أحمد زكى من المعهد وشارك فى العديد من الأعمال وبدأ اسمه يتردد فى الصحف والقنوات، ورشح لفيلم "الكرنك" قبل أن يسند لنور الشريف، لكن المنتج رمسيس نجيب اعترض على إعطاء دور لزكى، وقال: سعاد حسنى تحب الولد الأسمر ده.. السندريلا بتاعتنا اللى عملت الحب الضايع وبئر الحرمان وزوزو.. لو ده حصل الفيلم هيسقط".

الكاتب ممدوح الليثى أبلغ زكى بالأمر  فى مكتبه وفجأة التقط أحمد زكى كوبا زجاجيا وضرب جبهته، وهو يصرخ ونزفت دماؤه وهو لا يزال يصرخ، وسار يومها هائما على وجهه فى شوارع القاهرة باكيا يهز رأسه بأسى، وحاول  الانتحار- بحسب شهيرة -  قبل أن يستعيد اتزانه النفسى ويتوعد صناع الفيلم بأنهم سيلهثون وراءه وسيشعرون بالندم بعدما يدركون أن زمن رمسيس نجيب انتهى، وقد كان، إذ جسد زكى أعمالا من أعظم ما أنتجت السينما المصرية، ليستحق لقب ملك مدرسة التقمص عن جدارة.

وتمكن المرض من الراحل أحمد زكى وأقام فى المستشفى فى آخر أيامه، وكان الدور الذى يتلقى فيه العلاج لا يخلو من المحبين، تقول شهيرة: "مكنتش بسيبه فى المستشفى، وأتناوب أنا والفنانة رغدة زيارته أثناء مرضه، دخلت له مرة وقلت له: "بنات قمرات واقفين برة طوابير عشانك.. إيه حب الناس ده"،  نظر إلى السماء وقال لى: "المهم حب الله"، وكانت هذه آخر كلماته، لتودعه شهيرة الذى رافقته فى بداية مشواره الفنى حتى لاقى ربه.

 

####

 

وفاء سالم تكشف كواليس حياة الإمبراطور الراحل أحمد زكى بـ"كل يوم"

كتب أيمن رمضان

كشفت الفنانة وفاء سالم، عن كواليس تعامل عملاق الفن الراحل أحمد زكى مع الآخرين والفنانين الذين شاركوه فى الأعمال الفنية، بالإضافة إلى طريقته البسيطة والمتواضعة جداً مع الجميع، وتابعت:"بيحب الأكلات الشعبية  وكان يطلب فول طعمية على عدد الحاضرين فى العمل ويفرش على الأرض ويأكل مع الناس..وكان بيحب يأكل الناس بأيده..دى طريقته فى التعامل مع الآخرين".

وأضافت وفاء سالم، خلال حوارها ببرنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى ، والإعلامية خلود زهران، عبر فضائية "ON E"، أن ابتسامته لا تفارق خيالى حتى الآن كونه كان يتعامل بشكل أكثر من رائع مع الجميع، وتابعت:"حط بصمته بتنوعه وكان يتعامل مع كل شخصية بما يتناسب معها ..تتعلم منه كيفية التعامل مع الآخرين ..مدهش بمعنى كلمة مدهش".

ولفتت وفاء سالم، إلى أن كافة انفعالات الإمبراطور الراحل كانت صادقة، ولذلك كسر أية حواجز فى تعامله مع الآخرين، مشيرة إلى أن الراحل ساعدها كثيراً فى مشوارها الفنى.

 

####

 

السيناريست الكبير بشير الديك يكشف أسرارًا جديدة عن الراحل أحمد زكى

كتب أحمد سامح

كشف السيناريست الكبير بشير الديك، تفاصيل جديدة عن حياة الراحل أحمد زكى، والتى عايشها بنفسه خلال تواجده مع بالعديد من الأعمال الفنية التى تميز فيها "النمر الأسود".

وأكد بشير الديك، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو عبدالحميد، ببرنامج "رأى عام" على قناة "TEN"، أنه يمر بظروف صحية سيئة وخضع لعملية جراحية الايام الماضية، ولكن رغم ذلك لا يستطيع الامتناع عن الحديث حول الفنان الرائع "أحمد زكى" ذات الموهبة الفذة والرائعة، مضيفاً: "كان شديد التميز والتغيير والحسية التى تبدو تلقائية".

وأضاف الديك، ان احمد زكى شخصية ذات موهبة ربانية، وكان يتعامل مع الشخصية من الداخل وهى احد أسباب تميزه، موضح أن "أحمد زكى" كان يعكس شخصية الولد المصرى بفيلم "النمر الأسود" بشكل تلقائى جدا، أما "ضد الحكومة" كان الشخصية متعددة وكان أحمد زكى يعيش التفاصيل الدقيقة للحظة التى يؤديها فى دوره بالفيلم، مضيفاً: "أحمد زكى كان موهوب موهبة فادحة وليس لها اسباب محددة".

يذكر أنه تمر اليوم 27 مارس ذكرى وفاة الفنان أحمد زكى الذى ذاق اليتم والمعاناة ونسج منهما فنا وإبداعا وشخصيات من لحم ودم.

 

####

 

14 عاما على رحيله.. ومازال أحمد زكى بيننا بأعماله الخالدة

تحل اليوم الذكرى الـ 14 لرحيل النجم أحمد زكى، ويقدم الفنان أحمد قاعود بريشته كاريكاتير عن النمر الأسود وفتى الشاشة فى ذكراه.

والفنان أحمد زكى ، رغم رحيله لكنه مازال يعيش بأعماله الخالدة فى السينما والمسرح فى وجدان المصريين.

 

####

 

مهجة عبد الرحمن: أحمد زكى أنقذنى من موت حقيقى..

وحصرنى فى دور زوجة البواب

كتب أيمن رمضان

كشفت الفنانة مهجة عبد الرحمن، كيف أنقذ الامبراطور أحمد زكى، حياتها من موت محتم أثناء تصوير أحد مشاهد فيلم البيه البواب، موضحة أنها كادت أن تنزلق تحت عجلات القطار وفجأة وجدة الراحل يمد يدها لينتزعها بسرعة وينقذها من الموت، وتابعت:" وأنا افتكر فى ذكرى رحيل الاستاذ أنه نجانى من الموت تحت القطر فى محطة الكوم الأحمر اللى بعد إمبابة اثناء العمل".

وأضافت "مهجة عبد الرحمن"، خلال حوارها ببرنامج "كل يوم"، الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى ، والإعلامية خلود زهران، عبر فضائية "ON E"، أن الراحل كان يهتم بشدة بالتفاصيل خلال العمل، وكان استاذ بمعنى الكلمة، وتابعت:"دورى معه فى فيلم البيه البواب كنت وخداه هواية لانى لم أكن أدرس تمثيل كنت فى معهد ديكور ..ولم اتوقع كل هذا النجاح ".

ونفت "مهجة" وجود أية خلافات بينها وبين الراحل مطلقاً ، مشددة على أنه كان عبقرياً، وتابعت:"مكنتش غاوية فن ولكن كنت بحب الفنانين مثل الأمبراطور الراحل أحمد زكى و حسين فهمى كان فتى احلامى ، وسمير صبرى، لدرجة أننى كنت احتفظ بصورهم"، مشيرة إلى أن دورها فى "البيه البواب"، حصرها فى دور زوجة البواب رغم النجاح الكبير الذى حققته فى ذلك الوقت مع أحمد زكى.

https://www.youtube.com/watch?v=DUSPYvAszXw

اليوم السابع المصرية في

27.03.2019

 
 
 
 
 

فيديو.. ناقدة فنية: أحمد زكي ترك للأجيال المقبلة وثائق مصورة عن الزمن الماضي

كتب - أحمد فايق :

 قالت خيرية البشلاوي، الناقدة الفنية، إن الفنان الراحل أحمد زكي، منتمٍ بقوة لروح المجتمع المصري وشعبه وللفن، وهو إنسان معجون بالألم ومصدر للبهجة، لافتة إلى أن كل أفلامه وثائق عن العصر الذي عاصره، سواء على المستوى السياسي، والاجتماعي، ومناقشة قضايا عدة وُجدت في المجتمع، مثل

مكاتب تصدير العمالة، والنصب على المواطنين، الذي ناقشه في فيلمي الهروب، والبواب.

 وأوضحت البشلاوي، خلال لقائها عبر قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن صدق وانتماء أحمد زكي لكل عمل قام به، أسهم في خروج أعمال تعيش لسنوات طويلة، لافتة إلى أن زكي ترك لأجيال قادمة وثائق مصورة ومحاكاة عن الزمن الماضي.

 أضافت الناقدة الفنية، أن زكي كان يتعامل مع الفن بجدية شديدة، وليس باستسهال، حيث كان يقوم بالذهاب إلى شخصيات حقيقية قبل قيامه بعمل أي دور لمعاشرة هؤلاء الأشخاص، ويقدم عمل بطريقة صحيحة، مشيرة إلى أن زكي قام بتمثيل شخصيات بهدف إعادة إنتاج الشخصية وليس التقليد.

https://www.youtube.com/watch?v=cKkpBX4IOF4

الوفد المصرية في

26.03.2019

 
 
 
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004