تعرف على صاحب "سينماتك"  وعلى كل ما كتبه في السينما

Our Logo

  حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقعسجل الزوار 

تيم الحسن‏...‏

ميكانو تأشيرة دخولي للسينما المصرية

أجري الحوار‏-‏ أحمد سعد الدين

عرفه الجمهور المصري في رمضان قبل الماضي عندما برع في تجسيد شخصية الملك فاروق آخر ملوك مصر‏,‏ في مسلسل يحمل نفس الاسم وحقق من خلاله نجاحا كبيرا نال عليه جائزة أحسن ممثل في كل الاستفتاءات التي شارك بها‏,‏ ولأنه يخطط لمستقبله بأسلوب صحيح كانت خطوته التالية بعيدا عن الدراما من خلال الشاشة الفضية التي طالما حلم بها‏,‏ وبالفعل تحقق حلمه أخيرا عندما فاجأ جمهوره بتجسيده شخصية‏'‏ خالد‏'‏ المهندس المعماري في فيلم‏'‏ ميكانو‏'‏ والذي ينافس بقوة علي شباك التذاكر هذا الموسم‏,‏ ويشاركه البطولة خالد الصاوي ونور ولطفي لبيب ومن إخراج محمود كامل‏,‏ عن دوره في الفيلم وتنقله من الدراما إلي السينما وأسس اختياره لأعماله كان لنا معه هذا الحوار‏.‏

·         في البداية لماذا وقع اختيارك علي‏'‏ ميكانو‏'‏ ليكون جواز مرورك لعالم السينما ؟

بعد نجاح مسلسل الملك فاروق انهالت علي العروض الدرامية والسينمائية‏,‏ لكن كان قراري هو الاكتفاء بالأعمال الدرامية التي قدمتها ومحاولة البحث عن نص سينمائي يصلح لأن يكون بداية جيدة في عالم السحر والخيال وبالفعل ما إن قرأت المعالجة المكتوبة من فيلم‏'‏ ميكانو‏'‏ حتي وقعت أسير السيناريو وظل يشغلني ليل نهار حتي إني كنت أنام وأنا أفكر في الشخصية فشعرت بأنها مختلفة عن كل ما سبق فتحمست للعمل ووافقت بلا تردد والحمد لله كان اختيارا موفقا من وجهة نظري‏.‏

·         كيف استطعت فك طلاسم الشخصية خصوصا أنها غامضة ومعقدة ؟

من الأشياء الغريبة أن شخصية خالد التي جسدتها في الفيلم تبدو صعبة وسهلة في نفس الوقت‏,‏ فهو شاب متعلم تخرج في كلية الهندسة وموهوب في الرسم لكن في نفس الوقت يعاني مرضا صعبا يمسح ذاكرته كل فترة إثر عملية استئصال ورم خبيث من رأسه وهو في سن السادسة عشرة‏,‏ فيفيق من غيبوبته وهو ناس كل شيء حتي صورته عندما ينظر في المرآة لا يعرفها ويبدأ حياته من جديد‏,‏ وفي نفس الوقت لا يملك من حطام الدنيا سوي أخ شقيق يتولي عنه جميع مسئولياته ولا يعلم بذلك أي شخص مهما كانت درجة قربه منه‏,‏ وقد استشرت أحد الأطباء في الشام عن هذا المرض حتي أعرف مدي قدرة المريض علي التصرف في المواقف التي تصادفه فأعطاني فكرة كاملة عن الحالة ساعدتني علي حل بعض ألغاز الشخصية التي تتصرف في بعض الأحيان مثل الأطفال وفي أحيان أخري كرجل مكتمل النضج برغم خوفه من المواجهة لأنه يخشي التعامل مع الآخرين‏.‏

·         وما الصعوبات التي واجهتها أثناء الأداء؟

لم تكن صعوبات بالمعني المفهوم إنما كانت في التحول من منطقة إلي أخري بنفس الإحساس برغم اختلاف الحالة وقد اعتمدت علي التعبير البصري أكثر من الكلام مما أرهق عضلات وجهي من كثرة التركيز‏,‏ لكن الفضل يعود للمخرج الذي أعطاني مساحة من الحرية في التعبير عما بداخلي‏.‏

·         برغم أن الفيلم ينتمي للجانب الاجتماعي فإننا رأينا حالة رومانسية طاغية علي الأحداث ؟

أولا الفيلم لا يحسب علي اتجاه دون الآخر الفيلم عبارة عن تجربة إنسانية تحمل بداخلها العديد من الحالات سواء المواقف الدرامية الحزينة أو كوميديا الموقف أو حتي الحالة الرومانسية التي حدثت للشخصية رغما عنه فتعامل معها وكأنها الحب الأول في حياته‏,‏ وهو صادق في مشاعره لأن ذاكرته فارغة وقد ساعد علي ظهور الحالة بهذا الشكل علي الشاشة الأداء المميز والتلقائي للفنانة نور التي أدت دورها ببراعة وساعدتها تعبيرات وجهها ونظراتها علي إضفاء نوع من الجمال علي الأداء‏.‏

·         ألا تتفق معي أنها مغامرة أن تخوض تجربتك الأولي مع مخرج شاب يخطو خطواته الأولي أيضا ؟

العمل الفني يعتمد علي المغامرة ولا مكان للخوف‏,‏ فالذي يخشي من الفشل عليه أن يبقي مكانه ولا يتحرك وللحقيقة عندما جلست مع المخرج محمود كامل وتحدثنا عن الرواية أحسست أني أمام مخرج ناضج متمكن من أدواته يستطيع أن يفعل ما يريد لأنه يمتلك وجهة نظر خاصة به‏,‏ ثم إن معنا فنانين كبار مثل خالد الصاوي ونور‏,‏ أعتقد أن وجودهم كافي لإنجاح أي عمل فني فلماذا أخاف‏.‏

·         كيف وجدت رد فعل الجمهور عن الفيلم ؟

الجمهور تفاعل مع الفيلم لدرجة أنه ظل يصفق لمدة طويلة بعد انتهاء العرض‏,‏ وبصراحة لم أكن أتوقع كل هذا التشجيع‏,‏ لكن أحمد الله أن الرسالة وصلت بشكل جيد وكانت الخطوة الأولي موفقة إلي حد كبير‏.‏

·         يقال إنك تسببت في تغيير بطلة الفيلم بعد مشاجرات بينكما ؟

منذ أن بدأنا التحضير للعمل وأنا أسمع هذا الكلام‏,‏ البعض قال إني افتعلت مشاجرات مع الفنانة منة شلبي‏,‏ والبعض قال إني قبلت الدور بعد اعتذار الفنان شريف منير‏,‏ وآخرون قالوا إني صانع للمشاكل وهذا كله غير صحيح لأن الحقيقة تختلف عما هو متداول من شائعات‏,‏ فالفنانة منة شلبي أكن لها كل احترام وأنا معجب جدا بكل أفلامها لأنها فنانة موهوبة وصاحبة طريقة مميزة في أعمالها وكنت أتمني أن تشارك معنا في الفيلم‏,‏ لكن سوء الحظ حرمنا منها بسبب ارتباطها بتصوير فيلم بطولة الفنان أحمد حلمي في نفس وقت تصوير ميكانو وقد اعتذرت قبل أسبوعين من بدء التصوير لتعارض المواعيد‏,‏ والجميع احترم أمانتها في الاختيار حتي لا تعطل عملا علي حساب الآخر فمن أين اختلقوا هذه الشائعات التي ترددت بقوة وقتها‏,‏ أضف إلي ذلك أنني ممثل محترف بمعني أن الفنان المحترف يعرف تماما ما له وما عليه ويتدخل في عمل الآخرين فمن أين آتي بهذه المقدرة علي تغيير فنانة نجمة بحجم منة شلبي‏,‏ أما موضوع أن الفيلم كان معروض علي شريف منير‏,‏ فأنا لم أسمع بهذا الكلام من قبل‏,‏ كل ما في الأمر أنه عندما عرض علي السيناريو أعجبت به وصممت علي إنجازه‏,‏ ولم أكن أعلم أنه عرض علي فنان أخر برغم أن هذا يحدث في كل الدنيا وفي جميع المجالات فكل فنان تعرض عليه سيناريوهات كثيرة يوميا يختار منها ما يتناسب مع قدراته وما يتلاءم مع وقته‏,‏ وإن لم يعجبه يرفض فيذهب السيناريو إلي فنان آخر‏,‏ وهذه سنة الحياة المهم أن تكون في إطار من الاحترام المتبادل‏.‏

·         هل كانت اللهجة المصرية أحد العوائق بالنسبة لك أثناء التصوير ؟

إطلاقا اللهجة المصرية ليست صعبة إلي هذا الحد‏,‏ لأننا تربينا علي الأفلام المصرية وتعلمناها وقد ساعدني علي ذلك عملي في مسلسل‏'‏ فاروق‏'‏ حيث تدربت علي إتقان اللهجة بشكل جيد‏,‏ وفي ميكانو كنت أتحدث مع فريق العمل وقت الفراغ باللهجة المصرية حتي لا أجد فارقا أو صعوبة في النطق أمام الكاميرا‏.‏

·         برغم رصيدك الكبير من الأعمال الدرامية فإنك جديد في السينما‏..‏ فما الفارق بينهما ؟

أولا العمل الفني واحد لا يتغير‏,‏ فالممثل هنا هو نفسه موجود في عمل آخر والكاميرا هي نفسها‏,‏ لكن الإحساس قد يكون مختلفا باختلاف بعض التقنيات وكبر حجم شاشات العرض لكن في النهاية الموهبة تفرض نفسها وبالتأكيد الأعمال الدرامية ساعدت في ثقل موهبتي وهناك العديد من الأعمال التي أعتز بها مثل مسلسل‏'‏ نزار قباني‏'‏ ومسلسل‏'‏ فاروق‏'‏ الذي قدمني للجمهور المصري‏,‏ أما السينما فهي تاريخ للفنان أتمني أن أصل للنجاح فيها من خلال أفلام لها قيمة تناقش موضوعات مهمة‏.‏

·         برغم الطفرة التي حدثت للدراما السورية فإن السينما لاتزال تحبو‏..‏ ما السبب ؟

الدراما السورية تقدمت بشكل لافت للنظر في الآونة الأخيرة نظرا لجودة اختيار الموضوعات التي يتم تصويرها بأسلوب سينمائي يعتمد علي الكاميرا الواحدة التي تعطي صورة أقرب للصورة السينمائية‏,‏ لكن مشكلة السينما في سوريا تكمن في عدم وجود بنيه أساسية لها بمعني أن رواج السينما يعتمد علي وجود دور عرض لعرض الأفلام في الوقت الذي لا يزيد فيه عدد دور العرض في دمشق علي أصابع اليد الواحدة‏.‏

·         هل محطتك المقبلة ستكون سينمائية أم تليفزيونية ؟

عندي عمل درامي في سوريا بعنوان‏'‏ العار‏'‏ مع الفنانة مني واصف‏,‏ ألعب فيه شخصية جديدة بالنسبه لي‏,‏ أما في مصر فأنا أبحث عن عمل سينمائي يدفعني خطوة للأمام حتي لا أفقد الأرضية التي اكتسبتها عند الجمهور‏.‏

الأهرام العربي في

14/02/2009

 

 

الزعيم عادل إمام‏..‏ يبدأ تصوير بوبوس

كتب ـ أحمد سعد الدين 

عقد نجم الكوميديا الزعيم عادل إمام مؤتمرا صحفيا أخيرا في أحد الفنادق المطلة علي النيل بمناسبة بدء تصوير فيلمه الجديد رقم‏122‏ في مشواره الفني الفيلم بعنوان بوبوس‏,‏ وذلك بحضور أبطال الفيلم يسرا وأشرف عبد الباقي ومي كساب وعزت أبو عوف ورجاء الجداوي ويوسف فوزي وميسرة ويوسف داود وضياء الميرغني‏,‏ وسامح حسين ونهير أمين ود‏.‏هناء عبد الفتاح‏,‏ والمخرج وائل إحسان والمؤلف يوسف معاطي وفي لفتة إنسانية جميلة قدم إمام الوجه الجديد عادل مصطفي متولي ابن شقيقته والذي يجسد في الفيلم شخصية بوبوس‏.‏

وفي بداية المؤتمر الصحفي تحدث عادل إمام قائلا‏:‏ كان من المفروض أن يلقي كلمة الافتتاح عماد الدين أديب‏,‏ لكن لظروف سفره للخارج أنابني عنه في هذه المهمة الشاقة‏,‏ وقال السينما المصرية لها تاريخ طويل بين سينمات العالم‏,‏ وقد بدأت في نفس توقيت السينما في العالم وقدمت السينما المصرية منذ بدايتها وحتي اليوم جميع الأشكال السينمائية من كوميدية وتراجيدية واستعراضية وغنائية وتفوقت في كل هذه الأنواع وكان لها جمهورها في الوطن العربي من المحيط للخليج‏.‏

كما قدمت أيضا ممثلين عظام نجحوا في أدوار الشر والكوميدي مثل العظيم إسماعيل يس واستيفان روستي وفريد شوقي وفاتن حمامة وغيرهم من العظام‏..‏ جيل أبدع علي الشاشة ولن يعوض أبدا وقد وقفت السينما المصرية منذ نشأتها في صف البسطاء‏,‏ وواكبها كتاب عظماء مثل نجيب محفوظ ويوسف إدريس ويوسف السباعي وغيرهم من المبدعين في التأليف‏.‏

وأضاف عادل أن مصر طوال تاريخها مصدر إشعاع للمنطقة كلها وإلا ما الذي جعل جمال الدين الأفغاني يأتي لمصر ليعيش فيها سنوات ويكون أحد قادة التنوير فيها؟

أيضا ما الذي يدفع الصحفيون الشوام ليأتوا لمصر ليفتتحوا صحفا فيها ويعملوا فيها؟ وما الذي يدفع فنانون من لبنان وسوريا ليقيموا فيها ويحققوا نجاحهم؟ هذه هي مصر وهذه هي الشخصية المصرية تحية لمصر‏,‏ ويسعدني أن أكون فنانا مصريا‏,‏ ضمن فريق التمثيل الذي اعتمدت عليه السينما المصرية خلال مشوارها‏.‏

أما بالنسبة لفيلم بوبوس فكان في الأساس مشروعا مؤجلا للصيف المقبل‏,‏ بعد أن أنتهي من تصوير فيلم‏'‏ فرقة ناجي عطا الله‏'‏ لكن السيناريو حتي الآن لم ينته‏,‏ ففكرت في البدء بتصوير‏'‏ بوبوس‏'‏ وكان التوفيق حليفنا‏,‏ حيث وجدنا كل شيء ميسرا أتمني أن يلاقي الفيلم النجاح الذي يستحقه لأنه يناقش مشاكل تهم المجتمع مثل مشكلة رجال الأعمال المتعثرين ماديا وكيف سيسددون القروض التي أخذوها من البنوك‏,‏ وأكتفي بهذا حتي لا أحرق الفيلم‏,‏ لكن الجديد أيضا أن معنا شبابا جديدا مبشرا بالخير مثل سامح حسين وأشرف عبدالباقي وغيرهما‏.‏

أما الفنانة يسرا فعبرت عن سعادتها بالعمل مع عادل إمام بعد توقف دام سنوات وقالت عادل فنان بمعني الكلمة يحرص علي كل الذين يعملون معه لإحساسه بالمسئولية‏,‏ وقد شاركت معه في أكثر من‏16‏ فيلما من قبل‏,‏ وعندما يجمعنا مشهد واحد لا أستطيع أن أخفي ما بداخلي من سعادة‏,‏ أحاول معها أن أخرج كل ما عندي ليخرج العمل في أحسن صورة‏.‏

أما المؤلف يوسف معاطي فقال نحن نحتفل اليوم بفيلم‏'‏ بوبوس‏'‏ الذي أتعاون فيه مع عماد أديب وهو واحد من أفضل المنتجين في مصر‏,‏ قدم أفلاما ضخمة ومهمة وهذا ليس بغريب عليه فهو يتعامل مع السينما بروح الفنان ابن الفنان والأديب عبد الحي أديب‏.‏

وأضاف‏.‏ إذا كان الفيلم رسالة فخير من يحملها ويقدمها هو الفنان الكبير عادل إمام الذي يحمل تاريخا حافلا بالنجاحات وسجله يمكن أن نطلق عليه جبرتي السينما المصرية‏.‏

الأهرام العربي في

14/02/2009

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2009)