من داخل حي الحلمية القديمة بوسط القاهرة، تربى ونشأ ملك الضحك
والابتسامة، الزعيم عادل إمام، حاملاً بين شخصيته ملامح وسمات مكان
كتب عنه الكثيرون العديد من الأعمال الدرامية أشهرها على الإطلاق "ليالى
الحلمية" للراحلين أسامة أنور عكاشة واسماعيل عبد الحافظ.
عاش الطفل والشاب عادل إمام مراحل عمرة المختلفة فى هذا الحى، درس
فيه الحياة واكتسب منه أبرز ما يميزة، الشخصية المصرية "ابن البلد
" بما تعنيه الكلمة من صفات الكرم والشهامة والجدعنة، فولد النجم
الكبير لأب وأم من الريف المصرى وبالتحديد قرية "شها" مركز
المنصورة محافظة الدقهلية.
نشأ وترعرع داخل بيت الأسرة بحى الحلمية الذى قضى به مرحلتى
الإبتدائية بمدرسة "الحلمية" ثم حصل على شهادة الثانوية العامة من
مدرسة "بنما قادن" حتى وصل الى مرحلة الدرسة الجامعية التى خرج
معها من عالم الحلمية ليلتحق بكلية الزراعة.
ومن هنا بدأ الاستسلام لميوله الفنية وموهبته العارمة التى عبر
عنها من خلال عديد من الأعمال والتجارب الفنية التى قدمها بمسرح
الجامعة ومنها إلى عالم السينما الذى شق طريقه اليه فى منتصف
الستينيات واستطاع أن يحقق نجوميته وشهرته بها فى فترة السبعينيات
والتى قدم خلالها عديد من الأدوار التى شكلت علامة بارزة فى مشواره
منها، "البحث عن فضيحة، ممنوع في ليلة الدخلة، عيب يا لولو يا لولو
عيب، البعض يذهب للمأذون مرتين، احنا بتوع الأتوبيس"، وغيرها من
الأعمال.
"شقاوة الطفولة"
الشقاوة وخفة الظل والمرح كانت سمات غالبة على طفولة الزعيم؛ ولا
سيما أنه اكتسب قدرا كبيرا من خفة ظلة ومرحلة من نشأته وسط هذا
الحى وما ورثه عن والده الراحل محمد إمام الذى كان يشتهر بخفة ظله
وقدرته البارعة على اضحاك من حوله، أما شقاوته فكان مصدرها نشأته
بين أفراد الحى الشعبى لما يعرف عن الأحياء الشعبية اعتياد اطفالها
على اللعب بالشوارع؛ وهذه كانت احدى هوايات الزعيم الذى كان فى
صغره شغوفا كغيره من أطفال الحى بلعب "الكورة الشراب" التى كانت
تدفعه فى بعض الأحيان للهرب من المدرسة لقضاء أكبر وقت فى اللعب مع
أصحابه داخل الحى.
"التعليم"
التحق عادل إمام فى مرحلة الإبتدائية بمدرسة الحلمية القديمة
الواقعة بالقرب من محل سكن الأسرة، وبمرور الزمن تغيرت ملامحها
تماما وقد تم تجديدها عدة مرات على مدار الأعوام الماضية، وبعدها
انتقل إلى مدرسته الثانوية "بنبا قادن"، والتى شكلت جزءا كبيرا فى
شخصية، ففى هذه المرحلة كان أكثر انفتاحا وتعاملا مع الناس من
حوله، خاصة ممن يشتركون معه فى نفس المرحلة العمرية.
وهنا بدأ يبذع نجمه بين أصدقائه وشباب منطقته فكما هو الان مشهورا
ومحبوبا لدى الآلاف من عشاقه ومحبيه فى كافة أنحاء العالم العربى،
كان أيضا فى يتمتع فى فترة الجامعة وما قبلها بشهرة ومحبة بين
زملائه واصدقائه؛ كانت خفة ظلة وما يمتلكه من مقومات شخصية جذابة
دافعا لذلك بل وجعلته قائدا لهم، خاصة فى فترة الدراسة بالثانوية،
ونظرًا لشقاوته فكان دائما مشهورا بالمشاغبة وكثرة مقالبة المضحكة
ومواقفه الكوميديا التى ظهرت عليها منذ طفولته.
"مقهى الدمس"
داخل الحى وبالقرب من المدرسة يوجد مقهى "الدمس"، "كوكب الشرق
سابقا "، وهو المقهى الذى كان يتردد عليه الزعيم مع أصدقائه من
الحى؛ إلا أنه تهدم، ووقام ورثته بإنشاء مقهى آخر؛ إلتقينا "عم
جمال"، أحد العاملين بالمقهى والذى روى كثير من الحكايات عن الزعيم
حيث صادفه الحظ فى الاحتكاك به فى تلك الفترة، كما حدثنا عن قصة
المقهى الذى كان يعمل به منذ طفولته.
أوضح أنه كان يلتقى الزعيم حينما كان يتردد عليها فى شبابه مع
اصدقائه من اهل المنطقة، مشيرًا إلى أن عادل إمام ظل يتردد على
المقهى حتى بعد احترافه الفن، بصحبة صديقه سعيد صالح وبعض أصدقائهم
من داخل الوسط الفنى، قائلا: "كنت اعمل وقتها "صبى" بالمقهى وأقدم
لهم المشروبات، وكانا يداعبانى بخفة ظلهما".
أحمد راتب لـ"بوابة أخبار اليوم": عادل إمام ممثل استثنائي
الجمعة، 15 مايو 2015 - 02:05 ص
الفنان أحمد راتب مع الزعين عادل إمام في مشهد من فيلم "السفارة في
العمارة"
شريهان نبيل
شكل الفنان أحمد راتب عنصرًا أساسيًا فى كل أفلام عادل إمام، إذ
شاركه في نحو 20 فيلمًا، أحدثها "السفارة فى العمارة" و "عمارة
يعقوبيان"، وأيضًا "قاتل مقتلش حد" و"جزيرة الشيطان"، و"الإرهاب
والكباب" و"المنسى" و"الفنكوش" و"طيور الظلام"..
كما يشارك "راتب"، الزعيم في أحدث أعماله الدرامية، "أستاذ ورئيس
قسم"، الذي يعرض خلال الموسم الرمضاني، ذكريات ومواقف جميلة لم
ينسها "راتب" جمعته مع الزعيم، نتعرف عليها فى السطور التالية..
"ممثل استثنائي".. بهذه العبارة وصف راتب، صديق عمره عادل إمام،
ويقول: "الزعيم نجح فى الحفاظ على نجوميته لعشرات السنوات، رغم أن
هناك 6 أجيال ظهرت بعده، إلا أنه نجح فى الاحتفاظ بمكانته الفنية
وتقديم عديد من الأعمال الهادفة".
ويضيف: "من أسرار نجاح هذا الفنان تفهمه الجيد لطبيعة المجتمع
المصري، لذلك تمكن من التفاعل معهم وتقديم أفلام ومسلسلات تناقش
مشاكلهم وتتحدث عن همومهم فهو صاحب رحلة فنية طويلة، وإنجازات تركت
علامات في تاريخ الفن المصري ومن أجمل ما يميز هذا الفنان هو تقبله
للنقد البناء بصدر رحم".
"صاحب السعادة"
"راتب" يتابع: "استطاع عادل أن يمنحنا السعادة والبهجة من خلال
مشواره الفني الذي امتد نحو 50 عامًا، فهو لم يعتمد على الجاذبية
والوسامة التي استند عليها بعض أبناء جيله، لكنه أمتلك من الذكاء
الفني ما جعله يتربع على عرش الكوميديا حتى الآن، ليظل الزعيم الذي
صنع بهجة جيل بأكمله، فهو دقيق الملاحظة جدا حريص على عمله وجمهوره
واحترامه له لأقصى حدود فهو الذي أبقاه في تلك المكانة سنوات
طويلة..
وقد ظل عادل إمام ممثلا لأفلام الضحك أو الكوميدية، لسنوات طويلة
حتى كانت نقطة التحول المهمة في مشواره بعد أن أسند إليه المخرج
حسين كمال بطولة فيلم "إحنا بتوع الأتوبيس" مع عبد المنعم مدبولى
ليكتشف الجميع أن عادل إمام ممثلا يجيد التراجيديا والكوميديا
السياسية، ما دفع المنتجون فيما بعد لترشيحه في أفلام وضعته على
قائمة أهم نجوم العالم العربي، والنقلة المهمة في مشوار عادل إمام
ليتحول إلى فنان صاحب رؤية ورسالة الذين ينظرون إلى التجارب الخمس
التي جمعت الثلاثي شريف عرفة ووحيد حامد مؤلفا ثم النجم عادل إمام
وهى " اللعب مع الكبار" و"الإرهاب والكباب" و"المنسي" و"طيور
الظلام" و"النوم في العسل".
لن يتأكدوا فقط من حالة النضج التي وصلت إليها سينما عادل إمام
لكنهم سيتأكدون من رسوخ أقدام عادل في هذه الأفلام بالقياس إلى
أفلامه الأخرى التي قدمها مع آخرين".
"راتب" يستكمل: "الزعيم أضاف لي الكثير، واستطاعت أعماله أن تكون
ضمن الأعمال المستمرة حتى الآن لأنه فنان كبير ومحبوب وذو جماهيرية
عريضة، وأنا سعيد بكل أعمالي معه وأتمنى أن أشاركه كل أعماله".
وعن أقرب الأعمال إلى قلبه مع الزعيم يقول "راتب": "الإرهاب
والكباب، طيور الظلام، واحدة بواحدة، فاستطاع أن يثبت في فيلم
"الإرهاب والكباب"، أنه فنان وليس ممثلا يعتمد على الأداء التمثيلي
فقط".
"سنة سعيدة"
وفى يوم الاحتفال بعيد ميلاد إمام الفنانين، حرص "راتب"، على أن
يقدم له تهنئة خاصة، قائلا: "كل سنة وأنت طيب ومن نجاح لنجاح في
أعمالك الهادفة التي تعبر عن واقع حقيقي لمجتمعنا والتي يلتف حولها
الأسر المصرية سواء كانت سينمائية أو تليفزيونية أو مسرحية، فأنت
رمز لمصر وللمصريين، ومن خلال تعاملي معه في أكثر من عمل فني
أستطيع أن أقول إنه من أفضل الفنانين الذين تعاملت معهم سواء على
المستوى الشخصي أو المهني، وعلاقتي مع الفنان عادل إمام غريبة حيث
بدأت صداقتنا بعد مشاركتي له والتي استمرت أكثر من خمس عشر سنة
مليئة بالحب والتعاون والصدق، والآن نعود مرة أخرى في عمل
تليفزيوني بعد انقطاع 6 سنوات خلال مسلسله الجديد "أستاذ ورئيس قسم
" فمجرد رؤيتي له في الاستديو لم نملك أعصابنا، مستطردًا: "خدنا
بعض بالحضن وأعيننا مليئة بالدموع".
الجمعة، 15 مايو 2015 - 01:58 ص
في حوارها لـ"بوابة أخبار اليوم"..
شيرين: عادل إمام عالجني بالضحك
مؤمن حيدة
كثير من الفنانات منذ السبعينيات وحتى الآن شاركن الزعيم عادل
إمام البطولة، لكن تبقى شيرين هي الوحيدة التي شاركته سلسلة أفلام
"بخيت وعديلة" بأجزائه الـثلاثة..
"بخيت وعديلة، بخيت وعديلة 2 - الجردل والكنكة، هاللو أمريكا"، هي
السلسلة السينمائية الوحيدة التي قدمها عادل إمام طوال مشواره
السينمائي..
لم يكن هذا اللقاء الوحيد بين الثنائي الذي تقابل في أفلام
"الجحيم" نهاية السبعينيات و"الإرهابي" منتصف التسعينيات، وحتى
"العراف" العام قبل الماضي.
·
قدمتي العديد من الأعمال الفنية مع "إمام الفنانين"، عادل إمام،
كيف كان شكل اللقاء الأول بينكما؟
أول عمل جمع بيننا كان عام 1979 في فيلم "الجحيم" وشاركنا العمل
مديحة كامل وكان الفيلم من إخراج محمد راضي، هذا العمل من أهم
الأعمال التي قدمتها في مشواري الفني لأنه يحمل رسالة هامة وهي أن
الحب يقدر أن يغير الإنسان..
بعدها تخيلت أننى من الصعب أن أتقابل مرات أخرى مع "الزعيم" في
أعمال فنية خصوصاً بعد أن مر وقت طويل دون أن نقدم أي أعمال فنية
معاً، لكن طوال تلك الفترة لم ينقطع التواصل بيننا بل كنت أحرص على
الإتصال به والإطمئنان عليه ونشأت بيننا علاقة صداقة قوية، حتى قدم
الزعيم مسرحية "شاهد ماشفش حاجة" وطلبت منه أن أذهب لمشاهدتها
وبالفعل عزمني عليها..
كانت هي المرة الأولى التي اكتشف فيها المعنى الحقيقى للضحكة، فكنت
أعتقد أن الضحك يعني الإبتسامة لكن أثناء مشاهدتي للمسرحية وجدت
صوت لضحكتي، وبعد إنتهاء المسرحية ذهبت له في غرفته لأشكره وقلت
له: "أول مرة أعرف اليوم يعنى أيه ضحك"، فرد قائلاً: "أطمني يا
شيرين النهاردة أنتي خفيتي"، واندهشت من العبارة لأنني لم أكن
أعاني من أي مرض لكنه أستكمل حديثه قائلاً: "اللي ما بيعرفش يضحك
أكيد تعبان".
·
كيف جاء التعاون بينكما بعد "الجحيم"؟
عرض على العمل في فيلم "الإرهابي" من خلال شركة الإنتاج، وعندما
قرأت السيناريو ذهبت لمقابلة عادل لأعبر له عن إعجابي الشديد
بالعمل خصوصاً أنه كان يناقش ما كان يدور في المجتمع بهذا الوقت،
فمصر وقتها كانت تتعرض لهجوم عنيف من الجماعات الإرهابية
والمتطرفين مثلما يحدث الآن من عمليات إرهابية خسيسة على يد هؤلاء
المجرمين..
وقبل أن نبدأ في تصوير الفيلم قامت شركة الإنتاج بتأجيله لفترة
بسبب تعرض كل فريق العمل لتهديدات بالقتل، لكننا رغم ذلك كنا مصرين
على إستكمال العمل ولم نتأثر بأي شيء.
·
بعدها جاء التعاون بينكما في فيلم "بخيت وعديلة" الذي حقق نجاح
ضخم؟
آخر يوم تصوير في فيلم "الإرهابي" قال لي عادل "مع السلامة يا
عديلة"، لم أفهم ما كان يقصده من هذا الاسم الغريب، فوجدته بعد ذلك
يشرح لي أن هذا هو اسمي فى فيلمه الجديد، ولم يمر وقت طويل ووجدت
إمام الفنانين يتصل بي ويطلب منى قراءة السيناريو وبالفعل أعجبت
بالعمل ومن هنا بدأت سلسلة أفلام "بخيت وعديلة" التي لا تهدف فقط
إلى الكوميديا ولكن كل جزء منها يحمل رسالة مهمة جداً، ومثلا الجزء
الأول يوجه رسالة بأن الإنسان هو من يصنع المال وليس العكس.
أما الجزء الثاني "الجردل والكنكة" والذي يناقش مشكلة كنا نعاني
منها في مصر وهي حلم الكثيرين من الناس دخول البرلمان من أجل
الحصول على الحصانة والشقة ولا يفكر في خدمة المواطن البسيط، حتى
الجزء الثالث "هاللو أمريكا" الذي ناقش مشكلة الهجرة التي يحلم بها
معظم شبابنا على الرغم أن أحلامه التي يظن أنه يمكن أن يحققها في
الخارج يمكن أن يصنعها داخل بلده.
·
كيف تقيمين تجاربك مع "الزعيم"؟
العمل مع "إمام الفنانين" ممتع للغاية لأنك لا تفكر في أي شيء سوى
العمل فقط، وكل شيء يكون جاهز ومرتب في فترة التحضيرات، لدرجة أن
العمل يكون مرسوم بشكل مفصل قبل التصوير لذلك لم تجد أى شيء سوى
الإبداع فيما تقدمه.
·
ما شعورك عندما تسلمتي الجائزة الخاصة به في مهرجان المركز
الكاثوليكي؟
كنت عضو لجنة تحكيم ولم أكن أعرف أنني سأتسلم الجائزة الخاصة به،
وأثناء توزيع الجوائز وجدت القائمين على الحفل يطلبوا مني استلام
جائزة عادل إمام لأنه إعتذر عن عدم الحضور لأنشغاله بالتصوير،
وشعرت برهبة شديدة خصوصاً أنني لم أكن مستعدة لذلك..
وبمجرد وصولي إلى المنزل اتصلت بعادل لأسلمه جائزته لأنني أشعر
أنني أحمل أمانة كبيرة ولابد أن أوصلها في أسرع وقت، وأخبرني أنه
يستكمل تصوير مسلسله بمدينة الإنتاج الإعلامي، ذهبت له لأعطيه
الجائزة، وعبر لي عن سعادته بأنني أنا من أستلمت له الجائزة، وهي
من المواقف التي لا أنساها.
·
هل هناك موقف لم تنسه للزعيم؟
دائماً يقول لي "أنتي امتى هتنضمي لنقابة الجدود"، كنت أقول له لسه
بدري، لكن الآن أبشره أنني سأدخل النقابة بعد أن تم تحديد حفل زفاف
ابنتي مع نهاية الشهر الحالي، وعلى المستوى الإنساني "الزعيم" من
أجمل الفنانين التي تعرفت عليهم بحياتي، ورغم أنه أهم فنان على
مستوى الوطن العربي إلا أنه يتعامل ببساطة شديدة وهذه هي ميزة
الفنان الحقيقي.
·
ما هي الرسالة التي توجهيها له في عيد ميلاده؟
كل سنة وأنت بخير وسعادة يا "عدولة"، ويارب أيامك كلها فرحة وأعياد
زي ما بتفرح الملايين بأعمالك الفنية، وربنا يحفظك لأزوجتك وأولادك
وتظل دائماً تمتعنا بأعمالك الفنية، وتحقق النجاح بمسلسلك الجديد
"أستاذ ورئيس قسم" عادتك دائماً.
السبت، 16 مايو 2015 - 02:13 م
فلوكس: طفولتي بدأت في مسرح عادل إمام
بوابة أخباراليوم
"طفولتي بدأت في مسرح عادل إمام"، أختصر أحمد فلوكس بتلك الجملة
علاقته بـ"الزعيم" حيث أنه كان يذهب أسبوعيا لمسرح الهرم لمشاهدة
والده الفنان فاروق فلوكس الذي كان يشارك في بطولة مسرحية "الواد
سيد الشغال".
ويضيف فلوكس قائلا: "كنت أسهر في المسرح حتى صباح يوم الجمعة حيث
يستمر العرض حتى الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة حيث نخرج
للتنزه وأعود معه للمسرح حتى صباح السبت حيث كنت أذهب لوالدتي
لتذهب معي إلى المدرسة صباح الأحد".
فلوكس يعتبر أنه من الجيل الذي نشأ على أفلام "عادل إمام، أميتاب
باتشان، نبيلة عبيد، ومحمود عبد العزيز"، ويقول فلوكس عن أفلام
عادل إمام بالتحديد: "أفلامه شكلت وجداني كفنان وكإنسان وأنا صغير
زي (مسجل خطر، اللعب مع الكبار، النمر والأنثى، الهلفوت)، كما
أتذكر مشكلته حينما عرض فيلم (الأفوكاتو) حينما رفع المستشار مرتضى
منصور دعوى قضائية ضده بتهمة الاساءة للمحاميين، كنت وقتها أشعر
أنه أشبه برئيس جمهورية قادر على المواجهة.. أنا أحبه جدا وأعتقد
أنه سبب رئيسي في أنني الآن أحترف التمثيل بجانب مثلي الأعلى في
الحياة والدي".
وعن عمله في مسلسل "العراف" أمام عادل إمام يقول فلوكس: "كنت نائم
حينما جاءني تليفون يقول لي أن "الزعيم" يريد مقابلتك، وحينما
تسألت لماذا قالوا أنه يريدك في دور لمسلسله الجديد، وافقت بمجرد
سماعي الجملة دون حتى أن أعرف طبيعة الدور، وقولت لهم ولو مشهد
سشارك، لكني تخوفت حينما قرأت الدور خاصة وأنه دور كوميدي أمام
(زعيم الكوميديا)".
ويرى فلوكس أن عادل إمام كان بمثابة أب بكل ما تحمله الكلمة من
معنى أثناء التصوير، :"لولا وقفته معي وإستيعابه لي لم تكن لتظهر
شخصية "سيد العربي" في مسلسل "العراف" بهذا الشكل المميز، أعتقد
أنه لولا حبه لي لما ظهرت مشاهدنا بهذا التميز، حتى أنني حينما
أخترعت جملة "أحبيبي يا بابا"، قال لي حلوة أوي كررها في المشاهد".
وعن التحضير لمسلسل "العراف" قال فلوكس: "لم نجلس سوى مرة واحدة
قبل التصوير، لكنه كان قادرا على إزالة الرهبة داخلي، كما أنني
حضرت للشخصية مع رامي إمام قبل بداية التصوير.. لكن الرهبة
الحقيقية أنتهت تماما مع بداية التصوير لدرجة أنني أرتجلت كثير من
الجمل وهو ساعدني أيضا في هذا".
فلوكس أكد أنه أكتسب الكثير من الخبرات من "الزعيم" رغم أنه لم
يشاركه سوى العمل مرة واحدة: "أكتسبت منه إحترامه للعمل وللورق
وللممثلين حتى ولو شاركه مشهد واحد، لدرجة أنني لم أشارك سوى في
عمل واحد بعد العمل معه لأنني أصبحت حريصا في اختيارتي".
فلوكس وجه رسالة إلى "الزعيم" في عيد ميلاده قائلا: "شكرا.. أنك
أختارت أن أشاركك أحد أعمالك، شكرا لإنك إحتضنتني في "العراف"..
شكرا للخير الذي أصبحت فيه بعد العمل معك، كل العالم العربي شاهدني
وهذا يكفي.. شكرا إنى مثلت معاك".
السبت، 16 مايو 2015 - 01:38 م
ماهر عصام: الزعيم ساندني في محنتي
أمل صبحى
بدأ حياته الفنية، وهو طفل لا يتجاور العشر سنوات، خلال فيلم
"النمر والأنثى"، إذ وقف أمام الزعيم عادل إمام، ولعب دورًا محوريا
في الأحداث، إنه ماهر عصام، الذي صار شابًا ليكون أحد أفراد "فرقة
ناجي عطا الله"، وكان "عصام" تعرض منذ فترة لحادث خطير، إلا أنه لم
ينس وقوف عادل إمام إلى جواره في محنته، معتبره أبًا روحيًا، ومثل
أعلى..
قال ماهر: "الزعيم قيمة فنية، لن يجود الزمن بمثلها، فهو القائد
والمعلم، فتخرج فى مدرسته كثير من نجوم العهد الحالي، وكنت من ضمن
الفنانين الذين تعلموا على يديه، حب المهنة، والإخلاص في العمل".
"النمر والأنثى"
وعن ذكريات الوقوف أمام الزعيم فى "النمر والأنثى"، يقول: "عم صلاح
السعدنى، من رشحنى للنجم الكبير، لأشارك فى الفيلم، إذ أقنع الزعيم
بأن يأتى ليشاهدني.
في مسرحية "زقاق المدق"، وبالفعل نلت إعجابه، وعملت معه، وشعرت
وقتها أنه والدى بحق، فكان يعطف علىّ، ويداعبنى مثل ابنه".
ويضيف: "بعدها كنت دائم التواصل مع الزعيم، حتى شاء القدر بأن أقف
أمامه مرة أخرى فى مسلسل "فرقة ناجى عطا الله"، ولم تختلف مشاعرى
تجاهه وأحسست أنه والدى الذى ربانى، حتى أصبحت شابًا وفنانًا".
"موقف طريف"
استعاد "ماهر" ذكريات، فيلم "النمر والأنثى"، خلال لقاءه الثانى مع
الزعيم، ويقول: "الزعيم عندما رآنى لوكيشن "فرقة ناجى عطا الله،
داعبنى قائلا: "إنت يا ماهر وإنت صغير فى "النمر والأنثى"، كنت
بتقول كلامك وكلامى وكمان كلام آثار الحكيم، فتعلمت منه الطيبة
والجدعنة، والتفانى فى العمل، كذلك تعلمت الكثير من صلاح السعدنى،
الذى ساندنى ودعمنى بقوة فى مشوارى الفنى، .
"لحظات قاسية"
وحول رد فعل الزعيم عندما علم بالحادث الأليم الذى ترعض لها
مؤخرًا، الذى أفقده الوعى لفترة طويلة، يقول: "لم يتركنى، كان دائم
السؤال والاطمئنان علىّ، ومتابعة حالتى الصحية والاصرار على الوقوف
بجوارى، وزارنى فى ابنه محمد إمام وأحمد صلاح السعدنى، فلن أنسى
أبدًا المواقف الإنسانية التى فعلها معى الزعيم، فهو بحق زعيم
بمعنى الكلمة".
أخيرًا.. حرص ماهر عصام على توجيه تهنئة للزعيم بمناسبة عيد
ميلاده، قائلا: " كل سنة وأنت بألف صحة وسعادة وربنا يخلى لك
أبناءك محمد ورامى وسارة وتظل تمتعنا بأعمالك الرائعة دائمًا يا
"زعيم".
السبت، 16 مايو 2015 - 01:36 م
شريف رمزي: العراف تبناني
شريهان نبيل
كان يحلم شريف رمزي كغيره من شباب جيله بالوقوف أمام الزعيم عادل
إمام، حتى حانت الفرصة إذ رشحه الزعيم بنفسه لكي يشاركه في مسلسل
"العراف"، ليدخل شريف مدرسة "إمام الفنانين"، ليتخرج فيها مستفيدًا
من خبرته وتوجيهاته.
"يعتبر مركز قوة للفن المصري من خلال الأعمال التي قدمها، والتي
يقدمها لأنه يخرج أجيالا جديدة تحمل على عتاقها المسئولية خلال
الفترة القادمة"، هكذا قال شريف رمزي في بداية حديثه.
ويضيف: "الزعيم مهموم بقضايا وطنه ويحمل على عاتقه مسئولية
اجتماعيه كبيرة تجاه الجمهور لخلق أجيال تكون قادرة على النهوض
بوطنها فهو نموذج نفتخر به جميعا فهو فنان الشعب، فأطلب منه كوالدى
وأنا ابنه الاستمرار وعدم التوقف؛ فهو قامة كبيرة للمسرح والسينما
ومدرسة تقدم للأجيال القادمة نورًا لاستكمال المشوار".
"تاريخ فني"
وأضاف: "من يتابع التاريخ الفنى للفنان عادل إمام يجده علامه بارزة
فى تاريخه السينمائى والتليفزيونى والمسرحى الذى أبدع، وقد ظهرت
موهبته وإبدعاته الفنية فى عديد من الأعمال فهو لم يكن بعيدا عن
قضايا وطنه، فبجانب مناقشة العديد من القضايا السياسية والاجتماعية
التى تعبر عن نبض المواطن فهو ايضا مثال للفنان المثقف الذى يدافع
عن قضايا وطنه ودائما يعبر عن آراء السياسة بشكل مبسط تفهمه جميع
الفئات، وايضا كان مدافعا عن قضايا تمس الوسط الفنى والانتاج ودور
العرض وكان له مواقف عديدة مع الدولة والمسئولين من أجل النهوض
بصناعة السينما فهو يختار اعمال ويكون التركيز على شباك التذاكر
بالنسبة للاعمال السينمائية أما الاعمال التليفزيونية فضمانه الأول
تحقيق أعلى نسبة مشاهدة فهو يستحق هذه النجومية والمحبة التى نراها
فى عيون الجمور والفنانيين فهو فنان متطور ودائما مشغول بالبحث عن
أفكار وأعمال جديدة".
"ذكريات العراف"
وحول ذكرياته فى مسلسل "العراف" يقول "رمزى":
"تعلمت من الزعيم الإلتزام بمواعيد التصوير، فقد كان من أوائل
الفنانين الذين يأتون قبل بدء التصوير بوقت طويل، ولا يتدخل فى
توجيهات المخرج للمشاركين فى العمل، وهذا من أسباب نجاحه وتربعه
على عرش النجومية أكثر من خمسين عاما، وإستطاع أن يكسر قاعدة نجاح
الفنان لفترة معينة ومنذ ظهوره حتى الآن وهو من أنجح الفنانين أجرا
وشباكا وأعمالا وتكريما".
"الفنان الناجح لا بد أن يتمتع بالذكاء الحاد، خاصة فى إختيار
أعماله الفنية"، نصيحة وجهها الزعيم لـ "شريف"، خلال تصوير
المسلسل، ويستكمل: "ونصحنى أيضا باحترام المهنة وأصدقائى فى الوسط
الفنى، وأيضا أكون متابعا لكل ما يحدث فى الوطن، بإعتبار الفنان
مرآة المجتمع، فالفنان عادل امام متابع جيد لكل ما يحدث حوله فهو
متابع للصحافة والفنانين الشباب".
"شريف" يستطرد: "من خلال تعاملى معه فى مسلسل "العراف" كانت هناك
علاقة غريبة فى أثناء تعاملى مع الزعيم؛ بمجرد دخوله اللوكيشن يسأل
"فين شريف؟" والعكس بمجرد دخولى التصوير أتحدث معه عبر الهاتف وكان
يجلس معى ويتحدث عن مشواره الفنى وأبادله الحديث بكثير من الاسئلة
وكان لا يبخل علىّ بالاجابات والنصائح هكذا كانت علاقة الاب
"الزعيم عادل امام" بابنه، فانا الفنان الوحيد الذى رشحنى الزعيم
للعمل معه فى مسلسل "العراف" فالمخرج رامى إمام أختار كل الفنانين
بنفسه ما عدا دورى جاء بناء على رغبة الفنان الكبير عادل امام،
ودائما كان يقول: "لا تخذلنى" وكان يشيد بأدائى طوال فترة التصوير
وبعدها قال لى: "أنا فعلا إخترت صح"، فأتمنى أن أشاركه أعماله
الفنية فهى شرف لى وبصمة كبير لأعمالى الفنية".
"كل سنة وإنت طيب"
"كل سنة وحضرتك طيب ويا رب يطول عمرك"، جملة قالها "شريف"، باحساس
الابن تجاه والده، ويضيف: "الفنان عادل امام من أهم الفنانين فى
الوطن العربى وهو رمز من رموز السينما المصرية وفخر للفن المصرى
فهو الهرم الرابع، وعندما أسافر إلى أى دولة عربية، يقول لى
الجمهور "سلم لنا على الزعيم".
السبت، 16 مايو 2015 - 01:33 م
أمينة خليل: دوري في "صاحب السعادة" وش السعد عليا
أمل صبحي
3 سنوات سبقت مشاركة أمينة خليل "الزعيم"، عادل إمام، في بطولة
مسلسل "صاحب السعادة"، لكن يبدو أن عام 2014 الذي شهد عرض المسلسل
كان النقلة الأكبر والأهم لأمينة في مشوارها القصير.
وتبدأ أمينة حديثها عن "الزعيم" قائلة: "دوري في "صاحب السعادة"
كان وش السعد عليا، يكفيك الوقوف أمام عادل إمام، فهو فنان يكسر
حاجز الخوف مع الوجوه الجديدة طالما آمن بموهبتهم الفنية"، وعن
التعامل مع "الزعيم" في الكواليس قالت أمينة: "هو انسان رائع يحب
كل من حوله ويشع السعادة أيضا على كل من حوله، لذلك استحق إن يكون
"الزعيم"، دائما ما يتعامل بلطف وحب مع كل فريق العمل خلف
الكواليس.. كنا نشعر معه أننا أسرة واحدة".
وعن ما أكتسبته أمينة من عملها مع عادل إمام تقول: "كل فنان تتاح
له فرصة الوقف أمام "الزعيم" لابد وإن ينتهزها ليتعلم منها الكثير،
نظرا لخبراته الطويلة التي أكتسبها من مشواره الفني الطويل، ومما
لاشك فيه سيكون استثمار لأي فنان إن يستفيد ويتعلم من خبرات وتاريخ
هذا النجم الكبير، يكفي أن تتخيل أن فنان ظل على رأس النجوم العرب
طوال تلك الفترة الطويلة، وظل يحتفظ بقلب "الزعيم"، بالتأكيد هو
شخص يمتلك ذكاءا وصدقا في التعبير عن الناس ليس في مصر فقط، بل في
العالم العربي كله، ذلك أهم ما يمكن تعلمه من عادل إمام هو الصبر
والتواضع والتركيز في الاختيار".
وأختممت أمينة حديثها عن "الزعيم" برسالة له في عيد ميلاده قائلة:
"كل سنة وأنت بألف صحة ونجاح، ويارب دائما نستمتع بأعمالك الحلوة
وعلى طول".
الأحد، 17 مايو 2015 - 10:23 ص
خالد سرحان: 5 مشاهد مع "الوالي" صنعت نجوميتي بفضل "الزعيم"
بوابة أخبار اليوم
مع ثاني أعماله مباشرةً حصل الفنان خالد سرحان على فرصة للوقوف
أمام "الزعيم" عادل إمام، وذلك من خلال فيلم "رسالة إلى الوالي"،
حيث لم يقدم قبلها خالد سوى مباشرة سريعة في فيلم "اضحك الصورة
تطلع حلوة".
وأكد خالد أن المخرج الشاب مروان حامد كان سبب بداية تعرفه على
"الزعيم" قائلًا: "كان مروان حامد أحد الأصدقاء المقربين لي، وكان
وقتها يعمل كمساعد للمخرج شريف عرفة في فيلم "النوم في العسل"،
وعند زيارتي له قام بمساعدتي على مقابلة "الزعيم"، وقال لي شكلك
ينفع ممثل، كان متحمس لي جدا، بعدها دخل "الزعيم" تصوير فيلم
"رسالة إلى الوالي"، وكان أول عمل أشارك فيه مع "الزعيم"، دوري كان
مشهد واحد فقط، لكن حينما شاهدني "الزعيم" وأنا أقوم به زاد عدد
مشاهدي إلى خمسة، وكانت تلك بداية طريقي إلى النجومية".
واعتبر خالد دوره في فيلم "التجربة الدنماركية" هو الدور الأقرب له
ضمن الأعمال التي شارك فيها مع "الزعيم" ويقول سرحان عنه: "نظم
"الزعيم" وقتها معسكر لكل فريق العمل لمدة شهر قبل التصوير حتى
نستعد جيدا لتجسيد الأدوار، وكذلك حتى ينقل لنا إحساس الأب ليظهر
نفس الإحساس أمام الكاميرا".
وعن تأثره بالزعيم عادل إمام يقول سرحان: "الاحترام والالتزام في
العمل والتصوير، واحترام كل من معه في العمل هي السمة الرئيسية
لـ"الزعيم"، لذلك أرى أنني كنت محظوظ بالعمل معه، لأنني كنت بحاجة
لاكتساب خبرة في البداية حتى يمنحني ذلك الثقة في الأعمال التي
أحصل فيها على أدوار أكبر، ولم أكن أحلم بأن تكون خبرتي من خلال
نجم العرب الأول، أنا لم أقلده بل اكتسبت الخبرة منه لأن كل من
حاول تقليد "الزعيم" أنتهى به المطاف إلى النسيان.. أدين بالفضل له
في النهاية لأنه حينما جاءت الفرصة لي للوقوف بأدوار أكبر في
الدراما مع فنانين كبار مثل كمال الشناوي وسميرة أحمد والمخرج محمد
فاضل كنت وقتها أكثر ثقة في نفسي".
وعن علاقة خالد سرحان بالمخرج رامي إمام يقول: "علاقة الصداقة
بيننا قديمة، حيث عملت معه في أول مسرحية قام بإخراجها، كما أخرج
أول مسرحية قمت ببطولتها وكان اسمها "جزيرة القرع" وكانت تعرض
وقتها على مسرح "الهناجر".. كانت تجربة ناجحة حاولنا تقديمها مرة
أخرى لكن السينما أخذتنا من المسرح".
واختتم خالد سرحان حديثه برسالة إلى "الزعيم" في عيد ميلاده قائلا:
"أقوله له ربنا يديك الصحة وطول العمر، تأكد أنه لا يوجد فنان
مثلك، وصعب يكون في عادل إمام تاني لأنك حاجة كبيرة في مصر والوطن
العربي وبحبك جدا".
الأحد، 17 مايو 2015 - 10:29 ص
تارا عماد: عادل إمام "صاحب السعادة" في حياتي
نورهان نبيل
بدأت تارا عماد الممثلة النصف مصرية ونصف يوغسلافية حديثها عن
"الزعيم"، عادل إمام، بـ"علاقة الأب بابنته"، حيث منحها فرصة قد لا
تأتي للكثيرين بالظهور معه في مسلسل "صاحب السعادة".
وتضيف تارا قائلة ":الوقوف أمام عادل إمام كان حلم يراودني منذ
دخولي مجال التمثيل، لذلك أشعر دائما أن مشاركتي في بطولة "صاحب
السعادة" نقطة تحول في مشواري الفني، ومهما مرت السنوات على هذه
التجربة لن أنساها".
وتصف تارا معاملة "الزعيم" لها بأنه كان تعامل أبوي من الدرجة
الأولى، حيث لا يخرج عن إطار الحب والتواضع ولا النصح، "كان طاقة
إيجابية لي في العمل".
وقالت عن أول مشهد جمعها مع الزعيم: كنت مرعوبة من الوقوف أمامه
لكنه تعامل معي بتلقائية شديدة قائلا: "أنا مبسوط أنك معانا في
المسلسل"، مضيفة أن هذه الجملة التي تدل على تواضعه وطيبته نجحت في
كسر حاجز الخوف لدي ، وبعد تصوير المشهد قال لي "برافو عليكي"، هنا
كانت قمة سعادتي.
وأضافت تارا: "كان هو صاحب السعادة في حياتي منذ ذلك الحين ،
وتعلمت من هذا النجم الناجح الكثير واكتسبت منه خبرات عديدة وكنت
أحب مشاهدته وهو يُحضر لكل مشهد، لكن أكثر ما يعجبني فيه كان
الارتجال خلال التصوير.. عادل إمام مدرسة فنية ضخمة والوقوف أمامه
والتمثيل معه شرف وفخر لأي فنان، لذلك أعتبر مشاركتي في صاحب
السعادة وسام على صدري".
جدير بالذكر أن تارا التي كانت تعمل كعارضة أزياء رفضت عرضا
للمشاركة في أحد عروض الأزياء العالمية لكي تشارك في بطولة مسلسل
"صاحب السعادة"، رغم أن العرض كان في أوروبا وهي فرصة قد لا تأتي
إلا مرة في العمر.
وتعليقا على هذا قالت: "كنت على استعداد للتخلي عن أي عرض مهما كان
تميزه من أجل الوقوف أمام عادل إمام، لذلك أحلم بالعمل معه مرة
أخرى حتى ولو في مشهد واحد."
وترى تارا أن فيلم "أمير الظلام" هو أقرب أفلام "الزعيم" إليها
بالإضافة إلى أعماله التي قدمها في بداية مشواره الفني.
واختتمت تارا حديثها برسالة إلى "الزعيم" في عيد ميلاده قائلة: "كل
سنة وحضرتك طيب يا أجمل وأعظم فنان في مصر والوطن العربي.. أنا في
انتظار مشاهدة مسلسلك الجديد أستاذ ورئيس قسم".
موسم الصيف السينمائي يرفع شعار «لم يحضر أحد»!
كتب مصطفى حمدى
بالرغم من انتهاء تصوير عدد كبير من الأفلام إلا أن موسم الصيف
السينمائي سيرفع هذا العام شعار «لم يحضر أحد».
السبب الرئيسي يرجع إلي حلول شهر رمضان المبارك في منتصف يونيو أي
في «عز الموسم» وهو مادفع عددا كبيرا من المنتجين للتراجع عن طرح
أفلامهم مبكرا والانتظار لمنتصف رمضان لتحديد ماسيتم عرضه في موسم
عيد الفطر.
التحام المواسم مابين العيد والصيف فتح مساحة لبعض الافلام كي تعرض
في شم النسيم ولكن الأمر لم يعكس حالة رواج سينمائي حقيقية
باستثناء نجاح فيلمي «كابتن مصر» و«زنقة ستات».
علي رأس قائمة الافلام التي تم الانتهاء من تصويرها ولكنها قد
لاتعرض في الصيف يأتي فيلم «الليلة الكبـيرة» للمخرج ســـامـح عبـد
العزيز، و«حياتي مـبـهدلة» للنجــم مـحمـد ســـعد ونيكول ســـابـا،
وفـيلم «سعيكم مـشكور» للراقصة دينا وإخراج عادل اديب، و قدرات غير
عادية للمخرج الكبير داود عبدالسيد وخالد أبو النجا ونجلاء بدر،
وفـيلم «قبـل زحمـة الصيف لمـحمـد خان، إضافـة إلي افـلام «مـن ضهر
راجــل» الذي يصور مـخرجــه كريم الســـبـكي مـشاهده الاخيرة،
وفيلم «نوارة» لمـنة شلبـي.
موسم عيد الفطر سيشهد منافسة ساخنة بين عدد من الافلام علي رأسها «ولاد
رزق» لاحمـد عز وعمـر يوســـف إخراج طارق العريان، و»نوارة» لمـنة
شلبـي إخراج هالة خليل.
وكعادته قرر المنتج أحمد السبكي المغامرة في موسم العيد بنجمه محمد
رمضان حيث يصور حاليا مشاهد فيلمه الجديد «شد أجزاء» والذي تشارك
في بطولته رانيا يوسف بالاضافة الي فيلم كوميدي هو 4-4-2 بطولة سعد
الصغير وصافيناز.
ومن ناحية أخري تنتظر شركات التوزيع حسم خارطة افلام العيد بشكل
نهائي خاصة أن شركات الانتاج تعدل من مواعيد عرض أفلامها من حين
إلي اخر وفقا لحسابات السوق حيث كان من المفترض عرض فيلم الخلبوص
في عيد الفطر إلا أن الشركة المنتجة لم تحسم الامر بشكل نهائي حتي
الآن ونفس الحال مع فيلم «قدرات غير عادية» لداود عبدالسيد والذي
من المتوقع خروجه من موسم العيد. |