30
من نجوم ونجمات هوليود خلف الكاميرات.. فاشلون وناجحون
إعداد – رشا عبدالحميد:
·
راسل كرو وبن أفليك وأنجلينا جولى أشهرهم والنجاح لم يكن حليفهم
دائما
·
بن أفليك من الأسماء النادرة التى جمعت بين نجومية التمثيل
والإخراج معا
·
مادونا تجاوزت الهجوم على فيلمها الأول «القذارة والحكمة» لترشح
للأوسكار بـ«
w.e»
·
جارى أولدمان يعود للإخراج بعد 18 عاما بفيلم «الحصان الطائر»
اختار العديد من نجوم ونجمات هوليود الوقوف خلف الكاميرا بعد أن
ظلوا أمامها لسنوات محققين شهرة ونجاحا لافتا، وفى التجارب الجديدة
سعوا بالطبع إلى تحقيق نجاح بمذاق مختلف، ولكن فى كثير من الأحيان
لا يتحقق هذا الحلم ويفشل البعض، بينما ينجح آخرون فى أن يصبحوا
مخرجين متميزين.. فمن هم الممثلون الفاشلون والناجحون كمخرجين؟
السؤال طرحه موقع مجلة «هوليود ريبورتر»، ووضع قائمة بتلك الأسماء.
جاء النجم راسل كرو فى مقدمة هؤلاء النجوم الذين تحولوا إلى مخرجين
بفيلم
«The Water Diviner »
والذى حصل على آراء نقدية مختلفة سلبية وأخرى إيجابية منذ أن عرض
فى نهاية إبريل من العام الماضى.
ثم النجمة أنجلينا جولى التى تميزت كمخرجة وكانت تجربتها الاخراجية
الأولى فى عام 2011 بفيلم «فى أرض الدم والعسل» وهى دراما رومانسية
جرت أحداثها أثناء حرب البوسنة، وحصل هذا الفيلم الذى قوبل بردود
أفعال متضاربة من النقاد على الترشح لجائزة الجولدن جلوب أفضل فيلم
أجنبى على الرغم من أنه حقق نحو 303.877 دولار فى شباك التذاكر
العالمى، ثم قامت أنجلينا باخراج فيلم ثانٍ وهو «لا ينكسر» فى عام
2014 وآخر تجاربها الاخراجية هو فيلم «بجانب البحر» ومن المقرر أن
يعرض قبل نهاية العام الحالى، ويشاركها بطولته زوجها الممثل براد
بيت.
كما نجح النجم بن أفليك فى مجال الاخراج أيضا والذى بدأه فى عام
2007 بفيلم «رحلت الطفلة رحلت» وحقق هذا الفيلم النجاح النقدى
والتجارى فوصلت ايراداته إلى 34.6 مليون دولار عالميا، واستمر فى
هذا النجاح واخرج فيلم «البلدة» وفيلم «ارجو» الذى فاز بثلاث جوائز
اوسكار منها جائزة أفضل فيلم.
وكان للنجم بن ستيلر تجارب إخراجية فكانت أولى تجاربه السينمائية
فى عام 1994
« Reality Bites »
والذى شارك فى بطولته أيضا، وحقق 33.4 مليون دولار عالميا، ثم اخرج
فيلم «رجل السلك» فى عام 1996 بطولة جيم كارى، ثم فيلم «زولاندر»
2001، فيلم «الرعد الاستوائى» 2008، فيلم « الحياة السرية لوالتر
ميتى» 2013 ، وهو الان يخرج فيلم «زولاندر 2 » الجزء الثانى
والمقرر ان يعرض فى السينما 12 فبراير 2016 ، وهو ما يجعله مخرجا
متميزا، ايضا الممثل كارل راينر وهو الذى اخرج فيلم
« enter laughing »
قبل ان يخرج 14 فيلما من عام 1969 إلى 1997 منها فيلم «الرجال
الاموات لا يرتدون المنقوش».
أما الممثل الراحل تشارلز لوتون فكانت تجربته الاخراجية السينمائية
الوحيدة فيلم «ليلة الصياد»، وفشل هذا الفيلم تجاريا ونقديا على
الرغم أنه مع مرور الوقت حاز على اعجاب الجماهير.
واستطاع الممثل المخضرم كلينت ايستوود أن يحقق النجاح أمام
الكاميرا وخلفها أيضا ففى عام 1971 اخرج فيلم «play misty for me »
وحقق الفيلم 10 ملايين دولار فى شباك التذاكر واعتبر النقاد هذا
الفيلم بداية جيدة لعمل كلينت الاخراجى، ثم بعد ما حصل عليه من
اشادات اخرج فى عام 1992 فيلم «غير المسامح»، فيلم «فتاة المليون
دولار»، فيلم «رسائل من ايوو جيما»، واخيرا فيلم «القناص الامريكى»
عام 2014
.
كما أخرج الممثل دانى ديفيتو العديد من الافلام التليفزيونية قبل
ان يخرج فيلمه السينمائى «ارمى الام من القطار» فى عام 1987، وحقق
هذا الفيلم 57.9 مليون دولار فى الولايات المتحدة، وحصل على العديد
من الاشادات النقدية، فقدم «ماتيلدا» فى عام 1996 ، وفيلم «حرب
الورود» عام 1989
.
أما النجمة درو باريمور فكانت تجربتها الأولى فى عام 2009 بفيلم
« Whip It »
وحقق هذا الفيلم النجاح النقدى فقط وحصل على 16.6 مليون دولار،
بينما كانت تكلفته الانتاجية 15 مليون دولار ولم تكرر باريمور
التجربة مرة أخرى.
وكانت تجربة النجم جارى اولدمان الإخراجية الأولى فى فيلم
« nil by mouth »
عام 1997 وقد حصل على إشادة النقاد، ومنذ ذلك الحين وهو لم يخرج أى
عمل جديد ولكنه الان وبعد مرور عقدين من الزمان تقريبا سيقوم
باخراج فيلم «الحصان الطائر» والمقرر عرضه العام المقبل.
واستقبل النقاد فيلم «اعترافات عقل خطير» أول أعمال النجم جورج
كلونى الاخراجية بشكل جيد، فأخرج فيلم «ليلة سعيدة، وحظ سعيد» فى
عام 2005 ، ثم فيلم «المخادع»، ثم « 15 مارس » عام 2011، وأخيرا
فيلم «رجال الآثار» والذى عرض فى 2014.
وبدأ الممثل جون فافرو حياته الاخراجية فى عام 2001 بفيلم «صنع»
واستقبل بشكل ايجابى إلى حد ما فاخرج فيلم «الرجل الحديدى» فى عام
2008، ثم فيلم «الرجل الحديدى 2» فى عام 2010، وأخيرا فيلم «الشيف»
فى عام 2014
.
أما الممثل جوزيف جوردون ليفيت فكان فيلم «دون جون» هو أول تجاربه
الاخراجية فى عام 2013 ونال اعجاب النقاد، وقامت الممثلة جولى
ديلبى بكتابة وانتاج واخراج فيلم «البحث عن جيمى» فى عام 2002 ، ثم
اخرجت افلام اخرى منها فيلم «يومين فى باريس» فى عام 2007.
وتلقى الممثل الانجليزى كينيث براناه إشادات من النقاد فى جميع
انحاء العالم فى أول أعماله الاخراجية فيلم «هنرى فى»، كما رشح عنه
لجائزة الأوسكار أفضل ممثل وافضل مخرج، ثم اخرج «هامليت»، وفى عام
2011 اخرج فيلم « ثور» وأخيرا اخرج فيلم « سندريلا» الذى حقق ايضا
نجاحا كبيرا.
كما تميز النجم كيفين كوستنر كمخرج وكانت اولى تجاربه فيلم «الرقص
مع الذئاب» الذى حصل على اشادات نقدية واسعة النطاق وحقق ايضا
النجاح التجارى فى شباك التذاكر حيث بلغت ايراداته 424.2 مليون
دولار عالميا، وفاز الفيلم بسبع جوائز اوسكار منها افضل فيلم وافضل
صورة، فاخرج كيفين فيلمين اخرين هما «ساعى البريد» عام 1997 وفيلم
« Open Range»
فى عام 2003
.
وهناك ايضا الممثلة ليك بيل وكان عملها الاخراجى الاول هو فيلم «
فى عالم..» فى 2013 وحقق 3 ملايين دولار على الرغم من النجاح
النقدى الذى حصل عليه، اما الممثل الراحل مارلون براندو فقام
باخراج فيلم واحد وهو
one eyed jacks “ «
فى عام 1961 وحصل الفيلم على اراء نقدية مختلفة
.
واعتبر النقاد فيلم « المنتجين » التجربة الاخراجية الاولى للممثل
ميل بروكس عمل جيد ،فاخرج بعد ذلك عشرة افلام اخرى منها فيلم «
فيلم صامت» فى عام 1976
.
ومن الممثلين الذين تميزوا كمخرجين ايضا النجم ميل جيبسون وكانت
بدايته الاخراجية بفيلم «الرجل بلا وجه » فى عام 1993 والذى استقبل
بشكل جيد من قبل النقاد، فقام باخراج بعض الافلام الاخرى والتى
لاقت نجاحا كبيرا منها فيلم « قلب شجاع » فى عام 1995، وفيلم «الام
المسيح» 2004
.
ولم تلق الممثلة بينى مارشال أى نجاح نقدى بفيلم
« jumpin jack flash »
اولى تجاربها الاخراجية، لكن بعد ذلك حققت النجاح فى اعمال اخرى
مثل فيلم «زوجة الواعظ
».
وجلس الممثل الانجليزى رالف فينيس على كرسى المخرج لأول مرة فى عام
2011 مع فيلم «كوريولانوس » الذى حصل على إشادات النقاد، ولكنه فشل
تجاريا ولم يحقق سوى مليون دولار عالميا، ولكن ذلك لم يمنعه من
تقديم تجربته الثانية والأخيرة وهى فيلم «المرأة الخفية».
أما النجم روبرت ريدفورد فكانت بدايته الإخراجية بفيلم «الناس
العاديين» الذى حقق نجاحا كبيرا وفاز بجائزتى اوسكار افضل فيلم
وافضل مخرج ،وبعد هذا النجاح اخرج روبرت ثمانية أفلام أخرى.
وبدا الممثل رون هوارد عمله الإخراجى بفيلم «سرقة السيارات الكبرى»
وحقق الفيلم النجاح التجارى، فقدم هوارد العديد من الأفلام منها
فيلم « عقل جميل» الذى فاز عنه بجائزة الأوسكار افضل مخرج.
أيضا الممثلة سارة بولى تحولت إلى الاخراج وبدأت بفيلم «بعيدا
عنها» ثم قدمت فيلم «خذ هذا والتز»، كما حقق فيلم «العداء الهندى»
التجربة الأولى للممثل شون بن فى عالم الاخراج نجاح كبير وحصل على
اعجاب النقاد بشكل عام، فاستمر بن فى طريق الاخراج فقدم ثلاثة
افلام اخرى منها «فى البرية» 2007
.
واقتحم النجم سيلفستر ستالون ايضا عالم الاخراج وبدا بفيلم « زقاق
الفردوس» وحصل هذا الفيلم على ملاحظات سلبية من النقاد ولكن لم
يمنع ذلك ستالون من إخراج أربعة أفلام أخرى منها فيلم «روكى»
الأجزاء الثانى والثالث والرابع.
وحقق الممثل توماس مكارثى النجاح التجارى بتجربته الاخراجية الأولى
«عامل المحطة»، وتلقى استحسانا من النقاد، فأخرج ثلاثة أفلام أخرى
منها فيلم «الزائر».
واستطاع النجم تومى لى جونز أن يحقق النجاح النقدى والجماهيرى
بفيلم
«The Three Burials of Melquiades Estrada «
ثم قدم فيلم « رجل المنزل»، لم يغب المذيع الساخر جون ستيوارت عن
القائمة حيث اخرج فيلم « ماء ورد» فى 2014 وحصل على اشادات نقدية
.
وأخيرا المغنية الشهيرة مادونا والتى أخرجت فيلم «القذارة والحكمة»
وقوبل الفيلم بهجوم نقدى واسع، ولكن بعد ثلاث سنوات أخرجت فيلم
« w.e»
وحصل على ترشيح لأكثر من جائزة أوسكار.
«ياقوت»
يعيد الريحانى شابًا
كتب ــ ياسر محمود:
بعد غياب دام نحو 81 عاما ــ ظل خلالها حبيسا فى أدراج وزارة
الثقافة الفرنسية – يبعث نجيب الريحانى من جديد من خلال فيلمه
النادر «ياقوت»، والذى نجحت ابنة الريحانى فى الحصول عليه، وطرحته
لعشاقه أخيرا عبر شبكة التواصل الاجتماعى.
والفيلم الذى أهدته وزارة الثقافة الفرنسية إلى جينا نجيب الريحانى،
كان عرضه الأول فى 23 أبريل عام 1934، من تأليف وبطولة الريحانى
وبديع خيرى، ويشاركهما إيمى برفانو وأدمون تويما، وأخرجه الفرنسى
إميل رزوية، وساعده فى الإخراج أحمد بدرخان.
وقررت نجلة الريحانى – التى ظهرت فجأة بعد نحو 60 عاما من وفاته
أثناء تكريمه فى مهرجان القاهرة السينمائى عام 2008ــ طرح الفيلم
من خلال موقع «أصحاب للأبد لحفظ التراث الإذاعى والتليفزيونى
والسينمائى»، والذى يعد أكبر موقع لتقديم ونشر التراث الفنى على
الإنترنت، منذ ظهوره عام 2007.
ولفيلم «ياقوت» الذي تم تصويره خلال الأشهر الأخيرة من 1933، وعرض
للمرة الأولى في سينما أوليمبيا، قيمة تاريخية كبيرة بحق كونه أول
فيلم ناطق يلعب الريحاني بطولته، وتم تصوير معظم مشاهده في فرنسا.
بالإضافة إلى كونه ظل مختفيا تماما لعقود طويلة، ظن الجميع فيها
أنه قد فُقد نهائيا، قبل أن تظهر نسخة منه في باريس. |