سعيد الشيمي واحد من أحد مديري التصوير الكبار، قدم العديد من الأ
فلام التسجيلية التي تحكي عن روعة وبطولات المصريين في الحروب
والأزمات.. كما قام بتصوير العديد من الأفلام في سيناء ويسعي إلي
تحمل مسئولية إنتاج فيلم يحكي بطولة تفجير المدمرة إيلات .. لكن
التكلفة العالية لظهور هذا العمل بشكل لائق جعلته لايستمر فى إكمال
حلمه.
سألناه.. لماذا لم تظهر أفلام حربية وعسكرية ووطنية عن سيناء..
وبطولات الجيش والشعب هناك؟
سيناء
قال سعيد الشيمى مدير التصوير، إن هناك عدة أفلام قدمت عن سيناء
ومن بينها فيلم " إعدام ميت" للمخرج علاء عبد الخالق، مشيراً إلى
أنه هو من قام بتصوير مشاهد الفيلم بالكامل فى "سيناء" وتعد تلك
المرة الأولى التى تخترق فيها الكاميرات المصرية "سيناء" فى
الثمانينيات، كما أشار إلى فيلم "الحب فى طابا"، بالإضافة لأفلام
أخرى مثل " الطريق الى إيلات".
وأضاف قائلا:" ولكن إذا بحثنا عن الأفلام الحقيقة التى قامت بتأريخ
بطولات سيناء لا نجد، لأن جميع الافلام التى قدمت افتراضية ولم تمت
الى الحقيقة بصلة، وايام النكسة كان هناك كم كبير جدا من البطولات
من أهل سيناء ومن ابطال الجيش المصرى، وكنت أصور حرب الاستنزاف
ولكن لم تكن هناك افلام تروى هذه القصص البطولية، ولذلك يجب على
السينما المصرية أن تتطرق لهذا الأمر فى الوقت الحالى" .
الطريق إلى إيلات
وقال " الشيمى" إن فيلم "الطريق الى ايلات" خطط لإنتاجه فهو الذى
قام بمقابلة أبطال العملية، والضفادع البشرية، وحصل على الموافقة
العسكرية، مؤكداً أنه لم يستطع وقتها إنتاج الفيلم، نظرا للتكلفة
الباهظة التى تكبدها الفيلم، مشيراً إلى أن هذه النوعية من الأفلام
تحتاج إلى مساندة ودعم كبير من الجيش، بالمعدات والأجهزة والأسلحة
والأموال أيضاً.
وأضاف" الشيمى"، أن المشير طنطاوى قام بتكريمهم في قاعة المؤتمرات
عام 1994، بعد هذا الفيلم، وطالبهم بتقديم المزيد من نوعية الأفلام
الحربية، وعلى الرغم من ذلك لم يستطع " الشيمى" استكمال تصوير
فيلمه الثانى عن " مقاومة الجيش المصرى فى نقطة كبريت" أثناء حرب
الاستنزاف، بعدما حصل على الموافقة، كما أضاف قائلاً : " علمت
وقتها من أحد المصادر العسكرية أن السبب فى عدم إنتاج الفيلم يرجع
إلى اتفاقية السلام مع إسرائيل، وعدم رغبة الجيش فى تقديم أعمال
حربية أخرى .
الثورة العرابية
فيما قال " الشيمى" إنه ليس من المعقول تجاهل الثورة العرابية بهذا
الشكل علي سبيل المثال، وتساءل كيف لم نقدم عملا سينمائىاً يؤرخ
هذه المرحلة، معرباً عن استيائه الشديد من النقض الذى يوجهه شباب
هذا الجيل عبر مواقع التواصل الاجتماعى، للزعيم أحمد عرابى واتهامه
بالخيانة، كما اعترض على محاولة تشويه صورة "عرابى" بهذا الشكل من
خلال فيلم" الحرب العالمية الثالثة".
وأشار إلى أن "عرابى" هو من دافع عن محافظة الإسكندرية عندما احتلت
وقام بإنشاء خط دفاع فى كفر الدوار وهزم الإنجليز، إلا أن الأجيال
الجديدة تروج الشائعات والأقاويل وفقاً لما يسمعونه دون الرجوع الى
التاريخ والتأكد من صحة هذه المعلومات بالقراءة والاطلاع على حد
قوله .
تكلفة الأفلام الحربية
وفيما يتعلق بإنتاج الأفلام الحربية قال الشيمى ، إنها تحتاج إلى
تكلفة كبيرة، تشمل الانتقالات والمعيشة والمعدات الحربية وغيرها،
وبناء عليه لابد من الاستعانة بالجيش فيما يتعلق بهذا الصدد،
بالتعاون مع جهتين أساسيتين هما وزارة الثقافة والتليفزيون المصرى،
ولابد أن تتناول هذه الأعمال قصص أبطال الحرب من رجال الجيش
البواسل.
بنك السينما
وقال " الشيمى" إن الرئيس عبد الفتاح السيسى يعلم جيداً قيمة
السينما ويقدرها، معرباً عن سعادته باهتمام " السيسى" بشئون معهد
السينما، لافتاً إلى ضرورة إنشاء بنك للسينما، ويعد هذا أحد أدوار
المركز القومى للسينما على حد قوله، للتشجيع على إنتاج أفلام حربية
ووطنية تخليداً التاريخ .
الظروف الحالية
وعن رؤيته المستقبلية لصناعة السينما وإنتاج أعمال سينمائية من
نوعية الأفلام الحربية ، قال الشيمى إن هذه الفترة تشهد حالة من
التخبط وعدم الاستقرار، إلا أنه متفائل بمستقبل مصر فى الفترة
القادمة، ومؤمناً بقدرة شعبها وقيادتها على تخطى هذه المرحلة،
والعمل على النهوض بالوطن فى كافة المجالات بما فيها صناعة
السينما، متوقعا أن تشهد الفترة المقبلة أعمالاً تاريخية تروى
قصصاً لأبطال الحروب السابقة.
عن سيناء أتحدث .. الأفلام الوطنية ضرورة ملحة .. الآن
كتبت - أمينة الشريف
بعد حرب أكتوبر ظهرت عدة أفلام سينمائية سريعة حاول أصحابها
التعبير عن فرحتهم بهذا النصر العظيم من خلال تقديم بعض ملامح
المجتمع قبل وبعد النصر، عن طريق أبطالها وكانت هذه الأفلام كلها
محاولات من جانب القطاع الخاص شارك بها السينمائيون فرحة مصر
والأمة العربية بنصر أكتوبر، ومرت سنوات كثيرة وكانت تخرج علينا في
كل ذكري سنوية لهذا النصر تصريحات من بعض المسئولين في الدولة
بالتعهد بتقديم أعمال تحكي تفاصيل هذا النصر، وكانت هناك محاولات
من الراحل أسامة أنور عكاشة لعمل فيلم «أبواب الفجر» ومع الأسف
وئدت محاولته في مهدها بسبب معارضة البعض لظهور هذا الفيلم اعتقادا
منهم أنه يمجد عبدالناصر وليس السادات، رغم أن أحداثه تبدأ من
سنوات حرب الاستنزاف.
وحتي الآن لم تظهر أعمال حقيقية ترقي لمستوي الحدث الذي كان سبباً
في تغيير النظريات العسكرية الدولية ورغم أن الدراما التليفزيونية
اجتهدت وطالت بعض أحداث ومواقف هذا النصر في بعض الأعمال إلا أنها
تظل محاولات محدودة لأن السينما ستظل دائما هي ذاكرة الأمة.
42 عاما مرت علي حرب أكتوبر ومازلنا في انتظار أفلام تعبر عن
عظمتها.
والطريف أن الصحافة المصرية والبرامج الإذاعية والتليفزيونية طوال
هذه الفترة كانت تطرح باستمرار السؤال التقليدي أين أفلام أكتوبر؟
وطوال هذه الفترة لا نسمع إجابة شافية عن هذا السؤال، برغم أن
الدولة تحمّل الفنانين مسئولية تقديم أعمال جيدة يلتف حولها الناس
تدعو إلي الانتماء والولاء للوطن إلا أن القطاع الخاص - مهما كانت
إمكانياته- لا يستطيع أن يتصدي للتكلفة العالية لإنتاج أفلام وطنية
وعسكرية وتاريخية وحربية بدليل أن التليفزيون خلال الفترة الماضية
قدم بعض الأعمال منها علي سبيل المثال «الطريق إلي إيلات» وكان
سعيد الشيمي مدير التصوير قد فكر فى إنتاجه لكنه توقف عن استكمال
حلمه بسبب التكلفة العالية خاصة في استئجار معدات الجيش اللازمة
لتنفيذ العمل.
إن اجيالاً كثيرة ولدت علي أرض مصر بعد نصر أكتوبر تجهل حقيقة ما
حدث من بطولات قام بها الجيش المصري ومن حقها أن تعرف هذا
التاريخ.. إلي متي ستظل الدولة تدير ظهرها للمشاركة في إنتاج هذه
الأفلام؟
وهذا ليس مجرد نداء نطلقه بين الحين والآخر ولكنه ضرورة ملحة الآن
في ظل التزييف والتطرف وتشويه تاريخ مصر ورموزها وبطولات جيشها على
الشبكة العنكبوتية.
- الشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي رحل عنا بجسده ولكنه ترك لنا
ميراثا هائلاً لا يعد ولا يحصي من الوطنية والعبقرية وشعر العامية
أثر في وجدان الأمة في لحظات عصيبة خاصة في النكسة ونصر أكتوبر
العظيم وأخيراً في ثورتي يناير و30 يونيه.
الكواكب ترثي الشاعر الكبير وهي تعلم أن هذا الرثاء لم ولن يوفيه
حقه علينا وسيظل بيننا بأشعاره وأغانيه وتاريخه الفني.
والكواكب تتقدم برثاء خاص لزوجته الإعلامية نهال كمال وابنتيه آية
ونور داعين الله سبحانه وتعالي أن يلهمهن الصبر علي فراقه ويتغمده
بواسع رحمته.
بعد قراءة النسخة الإنجليزية لروايته النبي ..
سلمي حايك : جبران أعادنى إلي لبنان
كتب - أشرف بيومي
بعد تقديمها من قبل رائعة الأديب العالمي نجيب محفوظ «بداية
ونهاية» و"زقاق المدق"، عادت مرة أخري النجمة العالمية سلمي حايك
إلي اصولها العربية لتقدم واحدة من أهم روايات الأديب اللبناني
جبران خليل جبران وهي «النبي» بطريقة الانيميشن، لتؤكد ان هذا
العمل تجربة فريدة من نوعها، خاصة وأنه أول اعمالها الإنتاجية، كما
انها تشارك في الاداء الصوتي به من خلال شخصية كاميلا الخادمة.
وقالت حايك: إنها رأت الكتاب الذي يحمل الاسم نفسه لجبران خليل
جبران للمرة الاولي مع جدها اللبناني لكنها لم تقرأه لأنه كان
باللغة العربية، ولطالما كانت تري الكتاب الصغير بجوار سرير
والدها، وتتذكر غلافه دائما بشكل واضح بالرغم من صغر سنها، ولم
يربطها اي شئ بالفلسفة وقتها، وفي مرحلة الشباب بحثت عن الكتاب
وقرأت النسخة الانجليزية، وتأثرت به للغاية واصبح مثل جدها، يعلمها
الكثير عن الحياة، وهو ما دفعها للمشاركة في انتاجه، واداء صوت
لاحدي شخصياته، وترى سلمى أن أعظم ما يوجد في قصة فيلم "النبي"
بساطتها وكتابتها الراقية وأنها ليست معقدة فلسفيا، حيث نجحت
الرواية في تحريك مشاعر العديد من الناس لاحتوائها على الكثير من
الحقيقة، كما أنها تذكرنا بالكثير من الأشياء الروحانية العميقة
بداخلنا".
وأضافت " الفيلم يعرض 8 قصائد نثرية ابدعها الفيلسوف والشاعر
الراحل جبران خليل جبران الذي مازال من اكثر الادباء المحبوبين في
العالم، فالفيلم يقدم منظور جبران في العديد من الموضوعات منها
الدين والحب والزواج والبيع والشراء والحرية والعقاب والاخلاق
والحياة والموت والجمال، ويعتبر مضمونه اجتماعيا ومثاليا وتأمليا
فلسفيا وكل ذلك نلمسه من خلال قصة صداقة تجمع بين شاعر مسجون وفتاة
صغيرة".
وحول اختيارها الرسوم المتحركة لتقديم الكتاب في الفيلم فقالت:
تنفيذ هذا الفيلم كان بمثابة معجزة، واختبار كتاب فلسفي وجعله في
متناول جميع أفراد الأسرة كعمل فنى مسلِ وليس واعظا وتقديمه كرسوم
متحركة بمثل هذه الميزانية الصغيرة وان يكون مبتكرا بصريا هو ماشكل
تحديا كبيرا جدا فأسرة العمل قضت ليالي طويلة علي مدي 4 سنوات بلا
نوم ولا راحة فكان الأمر في غاية الصعوبة، لكنه استحق ذلك وبغض
النظر عن مصيره أعلم انني قدمت شيئا مميزا وأنا حقا فخورة به".
واضافت " ان الفيلم قادر علي جمع الاباء والابناء وهكذا تصل
الرسالة الي الجميع، كما ان فيلم التحريك صالح لعقود طويلة". وتمنت
حايك لو ان الفيلم خرج بتقنية ثلاثي الابعاد لكن الميزانية لم
تسمح، مؤكدة انها كانت حريصة علي مشاركة جهات عدة في انتاج الفيلم
من داخل وخارج الوطن العربي، لانه يهدف إلي توصيل رسالة الي كل
إنسان وإلي كل ديانة أو ثقافة كما يؤكد على أهمية التعايش رغم
الاختلاف.
ووصفت حايك الفيلم بأنه فريد من نوعه من الناحية الاخراجية وقالت:
شارك فيه 9 من المخرجين المحترفين تحت اشراف المخرج الأمريكي روجر
اليرز ومنهم جايتان بريزي وبول بريزي وجوان جراتز والاماراتي محمد
سعيد حريب ونينا بالي والفرنسي جوان سفار وميشال سوشا، حيث قام كل
مخرج بانجاز فصل من فصول الكتاب، وقام روجز بترتيبها كي تبدو جميع
الفصول التي تم انجازها كأنها فيلم واحد".
وأكدت سلمي حايك سعادتها بتقديم هذا العمل فقالت " حين تيسرت لي
القدرة علي انتاج هذا الفيلم بمشاركة مجموعة من النجوم منهم ليام
نيسون، كانت مناسبة حتى أوجه رسالة حب إلي جزء من الإرث الذي
أحمله، فانا لبنانية وفخورة بإني امرأة انتمي الي البلدان العربية،
ولقد شعرت بالاعتزاز عند عرضه لأول مرة في المهرجان الدولي للمرأة.
Inside Out
يقتحم مشاعر الأطفال
متابعة - نيفين الزهيري
كم مرة فكر الآباء والامهات في النظر إلي أطفالهم وافكارهم، وهل
حاول أي منهما مجرد محاولة تخيل ما الذي يدور داخل عقل طفله، هذا
ما تحاول
Pixar
العالمية لافلام الكارتون ان تطرحه من خلال فيلمها الجديد
Inside out،
حيث تدخل اسرة الفيلم الي عقل "رايلي" الطفلة الصغيرة التي تبلغ من
العمر 11 عاما لنعلم ما الذي يدور في عقلها في كل المواقف التي تمر
بها، بعدما يقرر اهلها الانتقال الي سان فرانسيسكو مع عائلتها
بعدما أن تسلم والدها عملاً جديداً هناك، حيث تتحكم فيها بعض
المشاعر، وتحاول رايلى بالمساعدة من مشاعرها الكامنة التي تعطيها
نصائح يومية أن تتخطى معاناة الانتقال إلى هذه المدينة الجديدة،
كما تحاول أن تظل محافظة على أحاسيسها الإيجابية.
حيث يأخذ مخرج الفيلم بيت دوكتر جماهيره إلى أماكن مبتكرة فى مواقع
أكثر استثنائية داخل عقل الطفلة وتتجسد تلك العواطف فى الفرح،
والخوف، والغضب والاشمئزاز والحزن، وقال المخرج بيت دوكتر " أنا لا
اعتقد ان هذا الفيلم لم يكن ليخرج للنور إذا لم أكن "أبا" حيث اشار
إلى أنه اعتمد في شخصية رايلي علي التغيرات التي كان يراها في
ابنته "ايلي" التي تبلغ الان 16 عاما، وأضاف "ان مشاهدة ابنتي وهي
تكبر جعل ذكريات الطفولة تظهر من جديد امامي وهي التي اعطتنا
الرابط الشخصي لهذه القصة التي نقدمها من خلال
inside out
".
اما المنتج جوناس ريفيرا فقال:
- "في اللحظة التي طرح علي دوكتر الفكرة عن ابنته المتغيرة وافقت
على الفور فأنا ابنتي لديها 9 سنوات، وفكرت ان الجميع سواء كان
طفلا أو كبيراً فإنه يريد أن يري ذلك حقا، فإن تجاربنا الخاصة هي
التي ساعدتنا في تقديم هذا العمل".
يقوم بالأداء الصوتى فى فيلم
Inside
Out
النجوم إيمى بوهلر، ديان لين،
كايل ماكلاشلان، بيل هادر، لويس بلاك، ميندى كالينج وفيليس سميث
وسيعرض الفيلم لأول مرة في مهرجان سياتل السينمائي الدولي في 6
يونيه، بينما سيعرض في مهرجان سيدني السينمائي يوم 9 يونيه القادم،
وسيكون اول عرض له فى دور السينما المصرية بتقنية ثلاثى الأبعاد
يوم 17يونيه.
حصدا جائزة أحسن فيلم فى نيودلهى ..
خلف الأسوار المغلقة والعودة فى دار الأوبرا
كتب - عمرو محيى الدين
أقامت دار الأوبرا المصرية عرضا سينمائيا فى مركز الإبداع الفنى
لفيلمين حائزين على جائزة أفضل فيلم بمهرجان نيودلهى السينمائي،
وهما الفيلم المغربى" خلف الأسوار المغلقة" للمخرج محمد عهد بنسودة
والمصرى القصير " العودة" للمخرجة نيفين شلبى.. وأدار الناقد
السينمائى على أبو شادى ندوة نقاشية حول الفيلمين بحضور المصور
السينمائى محمود عبدالسميع والمخرجة نيفين شلبى وعدد من المخرجين
السينمائيين.
يتناول الفيلم المغربى " خلف الأسوار المغلقة" قضية التحرش الجنسى
من خلال شخصية سميرة الشابة المتزوجة التى تعيش فى هدوء وسعادة مع
زوجها محسن، ثم تنقلب حياتها إلى جحيم، بعد مساع كثيرة من مديرها
فى الشركة للتحرش بها، وعندما حاولت إقناعه بالابتعاد عنها، بدأ
ابتزازها وتهديدها، فتصارح سميرة زوجها بكل ما يحدث، فيسعى زوجها
من جانبه إلي التدخل لتجنيب زوجته الطرد من الشركة، لكن محاولاته
باءت بالفشل، فتلجأ الزوجة إلى إحدى الجمعيات النسائية، وتتطور
الأحداث حتى تتمكن سميرة من فضح مديرها وكشف أمره أمام زوجته فى
نهاية المطاف.
"الأسوار المغلقة من بطولة " كريم دوقالى، وزينب عبيد وأحمد سجويه،
وعن الفيلم قال مخرجه محمد بنسوده إنه أراد وضع يده على القضايا
المسكوت عنها فى المغرب، ساعيا لتقديم سينما جادة تخدم قضايا ملحة،
وتتيح المشاهدة فى نفس الوقت، ولا سيما أن الفيلم يناقش أزمة
حقيقية، تعانى منها المرأة المغربية، فى غياب أى قانون يحمى الأنثى
من التحرش الجنسى ومازال " قانون مناهضة العنف والتحرش ضد النساء
قيد الدراسة.
وعن الفيلم المصرى " العودة" قالت المخرجة نيفين شلبى، إنه يتطرق
لمعاناة فتاة وحيدة من الكوابيس والوحدة وتتألم لفراق أصدقائها
الذين استشهد معظمهم فى ثورة يناير، ويظهر الفيلم مدى المعاناة
التى تعيشها البطلة وأملها فى اللحاق بأصدقائها والعودة إليهم من
جديد بعد فراق، مؤكدة أن القصة تعكس الكثير من الحالة التى عاشتها
بعد ثورة يناير،والفيلم من بطولة ليلى أبو شهادة وأحمد إبراهيم.
ترى أن المجنى عليها جرس إنذار للمجتمع ..
إيناس الليثي : أعشق الكاميرا
حوار - محمد رمضان علوش
الفنانة والإعلامية الشابة ترى أن وصول فيلمها الأول من موقع
البطولة المطلقة إلى أهم مهرجانات العالم.. مهرجان "كان" حلم لم
تكن تتوقعه الفنانة إيناس الليثي التي تتمنى تقديم الأعمال الهادفة
سواء على المستوى الفني أو الإعلامي، تتحدث عن أحلامها وعن أول
أعمالها الدرامية "مملكة يوسف المغربي"..
في البداية أعربت الفنانة الشابة إيناس الليثي عن سعادتها
بالاشتراك في مسلسل "مملكة يوسف المغربي" والمقرر عرضه رمضان
المقبل، وقالت: أجسد دور صحفية تمر حياتها بأكثر من مرحلة مع تغير
الأحداث، ومتزوجة من حسام الجندي ابن رجل الأعمال "يوسف المغربي"
ويجسد شخصيته النجم مصطفى فهمي، حيث تدور أحداث العمل حول عالم
رجال الأعمال وما فيه من صراعات.
·
هل شعرت برهبة الوقوف أمام الفنان مصطفى فهمي؟
- على العكس، النجم مصطفى فهمي ساعدني كثيرًا في أول عمل درامي لي
وأزال من داخلي أي رهبة أو خوف.
وأتمنى أن أكون "ضيفة خفيفة" على قلوب المشاهدين فى أول أعمالى
الدرامية فى التليفزيون الذى يختلف كثيرا عن السينما من حيث
الجمهور الكبير.
·
ما هي ردود الأفعال التى تلقيتها عن فيلم المجنى عليها بعد عرضه
على "يوتيوب"؟
- تلقيت ردود أفعال جيدة بعد عرض الفيلم رسميا على يوتيوب والذين
أثنوا على أدائي تمثيليا، إذ حاولت من خلاله توصيل عدداً من
القضايا في وقت قصير
·
وكيف تم ترشيحك ؟
- الترشيح جاء من قبل مخرج الفيلم صفوان ناصر الدين، والذي كان
يفكر في تنفيذ فيلم يتناول من خلاله قضية التحرش الجماعي، وعندما
بدأ في تنفيذ العمل، رسم الشخصية وكان قد اختارنى فى حضوره لتجسيد
الشخصية.
·
ما هو الإحساس الذي تملكك وأنت تجسدين شخصية فتاة يتم التحرش بها؟
- كلنا يعلم بأن ظاهرة التحرش موجودة في مصر، وعندما أخبرني صفوان
بفكرة الفيلم، كل ما فكرت فيه هو تقديم عمل يحمل رسالة ويتطرق إلي
قضية شائكة، وتوصيل رسالة إلى الولد والبنت معا، لأنه يجب على
البنت أن تكون جريئة في مواجهة هذه القضية وألا تصاب بالخوف عندما
تتعرض لمثل هذه التصرفات المشينة.
·
ماهي ردود الفعل التي تلقيتها عند عرض الفيلم في مهرجان "كان"؟
- قبل سفرنا إلى مهرجان "كان"، ونحن نتلقى ردود أفعال جيدة، ولهفة
من قبل الحاضرين على رؤيته، وبعد مشاهدته خاصة من قبل بعض المصريين
الحاضرين هناك ورواد المهرجان، تلقينا الإشادة من أساتذة كبار
أمثال الناقد طارق الشناوي والمنتج محمد حسن رمزي وغيرهما الذين
أخبرونا بأنهم تأثروا بالفيلم كثيرًا، وعبروا لنا عن فخرهم بأن
يكون هناك فيلم مصرى يقدم قضية شائكة مثل قضية التحرش، بالإضافة
إلى أن تنفيذ الفيلم جاء باحترافية شديدة وتكنيك عال. وكل ذلك أثر
فيّ كثيرًا أن يكون أول فيلم من بطولتي يعرض في مهرجان "كان" ويحصل
على كل هذا الثناء.
·
ماذا كان رد فعلك بخبر مشاركة الفيلم في مهرجان "كان"؟
- عندما أخبرني صفوان بأن الفيلم سيشارك في مهرجان "كان".. صرخت
بصوت عال، وقلت له "أنت بتتكلم جد"، ولم نكن جميعا مصدقين حتى
وصلنا للمهرجان ورأينا كل النجوم الكبار أمثال توم كروز ونيكول
كيدمان، وكان "إحساسا فظيعا".
·
ماذا عن لحظة وصولك إلى السجادة الحمراء في "كان"؟
- لم أكن أتخيل تلك اللحظة، والتقطنا العديد من الصور، وكان إحساسا
جميلا وأنت تشاهد كل نجوم السينما العالمية على السجادة الحمراء
بجوارك، وكنت متخوفة من أن يكون حلمًا سأفيق منه بعد قليل.
·
مشاركة فيلمك الأول في مهرجان بحجم "كان" هل يحملك المسئولية في
الفترة المقبلة؟
- من المؤكد أن مشاركتي بأول أفلامي في مهرجان "كان" ستجعلني أدقق
في اختيار أعمالي الفترة المقبلة، وسأسعى لتقديم الموضوعات
الهادفة، وتحديدًا الأدوار التي تخاطب المرأة وطرح كل القضايا التي
تعنيها.
·
هل كانت هناك أي ردود فعل سلبية ضد الفيلم خاصة فيما يتعلق بتشويه
مصر؟
- نعلم جميعًا أن ظاهرة التحرش موجودة في مصر وبنسبة كبيرة، نحن
لايمكن أن نضع رءوسنا في الرمال، ولكن الحمد لله لم تصلنا أي ردود
أفعال سلبية سواء فيما يخص القضية التي نناقشها، أو التكنيك الذي
تم تنفيذ الفيلم به، كما أن الفيلم لا يحوي أي مشاهد من الممكن أن
تخدش الحياء أو أننا نقدم التحرش بطريقة مبتذلة، أو أن نسعى إلي
إثارة الغرائز، وجميع من شاهد الفيلم تأثر به لوجود البنت وسط 40
شخصا كل واحد منهم يراها بشكل مختلف.
·
حدثيني عن بداياتك مع الوسط الإعلامي والفني؟
- بدأت مذيعة في قناة
mbc
مصر، ولكن لتغييرات الإدارة في القناة رحلت عنها، وعملت في العديد
من الأفلام المستقلة، وبعد رحيلي من القناة كان لدي هدف واحد وهو
أن أقدم عملا جيدا من خلال مجال أحبه وهو التمثيل، وهذا ما حدث في
فيلم "المجني عليها"، وانتقلت بعدها لتقديم برنامج طبي في قناة
المحور.
·
ماهو أكثر مجال تريدين التألق فيه؟
- أعشق كل مجالات "الميديا" سواء مذيعة أوممثلة أومطربة أو حتى
مصورة، أتمنى أن أجمع بين كل هذه الفنون وأتفوق فيها، لأني عاشقة
لأي شيء مرتبط بالكاميرا، ولكن رقم واحد بالنسبة لي التمثيل
والغناء معًا.
·
هل حاولت الحصول على أي دورات تدريبية في التمثيل والغناء؟
- في التمثيل اكتفيت باجتهادي في الأدوار التي جسدتها، وعمل الكثير
من البروفات، ولكنى أسعى الفترة المقبلة للحصول على عدد من دورات
التمثيل الاحترافية، وإنما في مجال الغناء تدربت كثيرا منذ الصغر
على الغناء السليم وكان آخرها التحاقي بفصول الدراسات الحرة في
كلية التربية الموسيقية للتدريب على يد الدكتور عاطف عبد الحميد،
ولكن دراستي الأصلية هي الإعلام.
·
ماهي نوعية البرامج التي تتمنين تقديمها؟
- أتمنى تقديم برامج مفيدة للناس بعيدا عن السياسة أوالدين، لأني
لا أفضل تقديم أي برامج تتناول هذين المجالين تحديدًا.
·
ماذا تعشق إيناس بعيدًا عن مجال الفن والإعلام؟
- أعشق السفر إلى مختلف البلدان، ومن الأماكن التي أحبها وأتمنى
زيارتها مرة أخرى هي سويسرا ونيويورك ودبي ولبنان ومن دول شرق آسيا
تايلاند.
·
ما أقصي درجات النجاح التي تتمنين الوصول إليها؟
- دائما أسعى لتكوين شخصية متفردة، ولا أريد أن أكون نسخة مكررة من
أي شخص. ولكني أضع أمام عيني دائما بعض القامات الناجحة مثل أوبرا
وينفرى على المستوى العالمي إعلاميا وفي مصر منى الشاذلى ووفاء
الكيلاني والتي تعجبني كثيرًا جرأتها.
·
ما هو الدور الذي تتمنين تقديمه؟
- أتمني تقديم الأدوار التي لا تعتمد على جمالي، حيث أحلم بتقديم
الأدوار المركبة.
·
من النجم الذي تحلمين بالعمل معه؟
- أتمنى التمثيل أمام النجوم محمود عبد العزيز ومحمود ياسين ومن
الشباب النجم كريم عبد العزيز والذي أراه من أكثر الممثلين اجتهادا
ويتمتع بخفة دم طبيعية.
ومن الفنانات أتمنى العمل مع يسرا وليلى علوي وغادة عادل، فضلا عن
نور اللبنانية.
·
ما هو الجديد لديك؟
- أحضر لبرنامج جديد يدور في إطار اقتصادي اجتماعي ولم يتم بعد
تحديد القناة العارضة له والتي تتفاوض معها شركة الإنتاج. |