المخرج إيهاب راضي: «تسعة» فيلم سياسي اجتماعي
كتب الخبر: هند
موسى
عاد المخرج إيهاب راضي إلى العمل السينمائي عبر فيلمه الجديد
«تسعة»، الذي كتبه وأنتجه إلى جانب إخراجه، ومنح الفرصة فيه
لمجموعة من الوجوه الشابة لتقديم أدوار البطولة، مشيراً إلى أن
الاستعانة بالممثلين الجدد واجب على صانعي السينما لتجديد دماء
المشاركين فيها باستمرار، والابتعاد عن فكرة نجوم شباك التذاكر.
حول كواليس التجربة، كان لنا معه هذا اللقاء.
·
حدثنا عن فكرة فيلم «تسعة»؟
الفيلم مأخوذ عن قصة للكاتبة أغاتا كريستي. شاركت في تأليفه إلى
جانب المؤلف أحمد صبحي. تدور أحداثه حول فكرة تحقيق العدالة، ورؤية
البعض بأنه يمكن أن يحققوا هذا الأمر عوضاً عن مؤسسات الدولة
لشعورهم بالذنب أمام صمتهم على جرائم كثيرة.
·
ماذا عن أبطاله؟
مجموعة من الوجوه الجديدة الصاعدة. أتوقع أنهم سيصبحون نجوماً في
وقت قريب، لذا رغبت في توفير الدعم لهم، وهم: حسن عيد، مها نصار،
إيمان الشوكي، عابد عناني، ومصطفى منصور.
·
ألا تعتبرها مغامرة بإسنادك البطولة إلى هؤلاء الشباب؟
بالطبع هي مغامرة ومخاطرها كبيرة. أتوقع أن تكون نتائجها في صالح
هؤلاء الشباب، وصالح العمل أيضاً. بل إن ضمن الأسباب الرئيسة التي
جعلتني أقدم العمل رغبتي في كشف الضوء عن مواهب بحاجة إلى
المساعدة، خصوصاً أننا في صناعة السينما تهمنا الدماء الجديدة،
ولدينا مشروعات كثيرة يمكننا الاعتماد على الشباب فيها.
·
كيف ترى الأعمال السينمائية التي اعتمدت في بطولتها على شباب
أيضاً؟
تجارب تستحق الإشادة. نحن، كشركة إنتاج، مؤمنون بضرورة القيام بهذا
الدور لأجل تطوير صناعة السينما، لذا أتمنى أن يتفهم الجمهور ذلك،
وينزل ليتابع عملاً يقدمه شباب موهوبون يطمحون في أن يحققوا حلم
الشهرة بقدراتهم التمثيلية، خصوصاً أن السينما بحاجة إلى استيعاب
أكبر كم من النجوم.
·
هل ساعدتك استعانتك بهم في تقليل النفقات؟
لم أستعن بهم لأجل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الإنتاج
السينمائي، بل لدعمهم. ولكن، بالطبع قللت مشاركتهم في النفقات من
ناحية الأجر فقط، وهذا لا يعني أن ميزانية الفيلم ضعيفة، بل ضخمة
مثل أي عمل سينمائي مصري، لوجود فريق متميز خلف الكاميرا، ولرغبتي
في تقديم عمل جيد من النواحي كافة.
·
حفل الفيلم بكثير من المشاهد الدموية... ألا تجدها مبالغاً فيها؟
موضوع الفيلم نفسه، ورغبتنا في إضفاء مصداقية على العمل، كي يتفاعل
معه المشاهد دفعانا إلى ذلك. كذلك لم أكن أرغب في إيذاء المتفرج،
ولكن جرائم حدثت طوال مدة الفيلم دفعت إلى أن تكون نهاية المشاركين
فيه بهذه القسوة للحفاظ على أجواء العمل.
·
هل يمكننا تصنيف {تسعة} على أنه فيلم تشويقي؟
الإطار الخارجي له تشويقي لكن موضوعه سياسي اجتماعي، إذ يمس أموراً
وأحداثاً كثيرة عاصرناها خلال السنوات الأخيرة الماضية، حاولت نقل
نموذج منها في هذا العمل، الذي أتمنى أن يفهم الجمهور الهدف وراءه.
·
ما هو هذا الهدف؟
أن يقتنع الناس بأن فكرة العيش بعيداً عن القانون، والاستغناء عن
مؤسسات الدولة الحاكمة فكرة مرفوضة تماماً، وأن ثمة أفراداً ووجهات
موكلة بمحاسبة كل شخص أخطأ أو ارتكب جريمة ما.
·
كم استغرقت كتابة الفيلم وتصويره؟
نحو تسعة أشهر، من بينها خمسة أسابيع للتصويره. والحقيقة أن
التصوير كان حافلاً بالمشاهد الصعبة، حيث تمّ في فيلا مهجورة،
وتركيزنا في المشاهد زاد من صعوبة تنفيذها، ولكن النتيجة جاءت
مرضية لجميع المشاركين في العمل.
·
كيف وجدت تجربة تصوير أحداث فيلم داخل مكان واحد؟
فكرة التصوير في ديكور واحد فرضها الفيلم أيضاً لتحقيق الشعور
بالحصار لدى الأبطال، ومن ثم اندماج المشاهد في هذا الشعور أيضاً،
والتعايش معها.
·
ما تقييمك لهذه التجربة؟
أجد أننا قدمنا فيلم رعب تشويقياً بصدق، وبتركيز شديد. أتمنى أن
ينال استحسان الجمهور، ونكون قد استطعنا نقل رسالته إلى المشاهدين،
ليقدروا المغامرة التي خضناها من خلال فكرته وأبطاله وتنفيذه.
·
لماذا تم تصنيف الفيلم {للكبار فقط}؟
التصنيف منطقي، ولم يغضبني أيضاً، إذ يرجع إلى كثرة المشاهد
الدموية التي تضمنها العمل، والتي قد تكون قاسية قليلًا على
الجمهور، ولكنها مرتبطة بفكرة الفيلم المرتبطة بتحقيق العدالة.
·
لماذا تغيبت عن السينما منذ قدمت {غرفة 707}؟
لأنني أحاول انتقاء الموضوعات بعناية، ولا أحب وضع اسمي على أي عمل
لمجرد التواجد على الساحة. وخلال الست سنوات التي تغيبتها كنت أفكر
في الموضوع الذي أعود من خلاله حتى وجدت {تسعة}.
·
ما الذي يميز هذا العمل عن غيره من الأفلام المطروحة في الموسم
نفسه؟
كونه ينتمي إلى نوعية مختلفة لم يتناولها أي عمل منذ سنوات طويلة،
كذلك عمل المشاركون فيه بصدق، راغبين في أن يصل ذلك إلى الجمهور،
ويحقق النجاح الكبير.
·
ما مشروعاتك السينمائية الجديدة؟
أبدأ خلال شهرين تصوير فيلم {لما تحب حد} من بطولة الفنان مصطفى
قمر، وذلك في ثاني تعاون بيننا بعد فيلم {حبك نار} الذي شاركته
بطولته نيللي كريم، وأتوقع أن يشكل الفيلم عودة قوية لقمر إلى
السينما.
فجر يوم جديد: {كابتن مصر}... و{الفهلوة}!
كتب الخبر: مجدي
الطيب
«الفهلوة»
كما يراها د. سيد عويس، عميد علماء الاجتماع في الوطن العربي
(1903- 1988)، «آفة أو فيروس اجتماعي تُجهض إرادة التطوير
والتحديث، فضلاً عن كونها إحدى أهم عناصر التدهور الثقافي،
والانهيار الحضاري والأخلاقي في المجتمعات». أما «أهل الفهلوة» في
تعريف العالم المصري الكبير، فهم «العالمون ببواطن الأمور ممن
يبحثون باستمرار عن أقصر الطرق وأسرعها لتحقيق الأهداف والمكاسب
الدنيوية والأخروية على السواء، ويتجنبون دائماً طرق العناء والجد
ويكون همهم ليس إنجاز العمل على أكمل وجه وإنما إنجازه بأي شكل».
أول مظاهر «الفهلوة» في فيلم «كابتن مصر» أن كاتبه عمر طاهر تعمد
خلط الأوراق، والحقائق، عندما ماطل في الكشف عن المصدر الأجنبي،
الذي نقل عنه فكرة الفيلم، واكتفى بلوحة تقول: «هذا الفيلم مستوحى
من أفلام كتير»، ورغم أن اللوحة أشارت صراحة إلى فيلمي
The Longest Yard
وMean
Machine،
فإنه تعمد الزج بعناوين أفلام أخرى مثل: {تيتانيك}، {عمارة
يعقوبيان}،{لحظات أنوثة}، {الشياطين والكورة} و{4-2-4} بهدف
التشويش ليس أكثر!
ثاني أمر يستحق التوقف أن طاهر يصدمك بموافقته على أن يتصدر اسمه
مواد الدعاية للفيلم بوصفه {المؤلف} في حين يُدرك، ومعه المخرج
معتز التوني والشركة المنتجة، أنه اقتبس فكرة وأحداث الفيلم
البريطاني
Mean Machine 2001
إخراج باري سكولنيك، الذي يبدأ بالقبض على {داني مين ماشين}، فيني
جونز، (ماكينة خط الوسط) وقائد منتخب إنكلترا السابق، والزج به في
السجن لمدة ثلاث سنوات، تنفيذاً لحكم محكمة جنايات لندن، لأنه ضُبط
مخموراً، ولأنه هاجم ضابطي شرطة أثناء القبض عليه. وفي السجن يؤسس
فريقاً يضم إليه المساجين، ويهزم فريق السجانين (الحراس)!
في المقابل، يبدأ «كابتن مصر» بلاعب الكرة المغمور كمال نجيب
وشهرته «كونجو»، محمد إمام، الذي قفز إلى قمة الشهرة، عقب نجاحه في
تسجيل هدف في نادي الأهلي العريق، وقيام حسن شحاتة المدير الفني
للمنتخب الوطني بضمه إلى المنتخب. وفي اللحظة التي يظن فيها أن
الدنيا ضحكت له يصدم أمين شرطة بسيارته الجديدة فيصيبه بعاهة
مستديمة، ويُحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات، كالبطل الإنكليزي
بالضبط!
على عكس الفيلم البريطاني، الذي يستغل فيه الحاكم، مُدمن
المراهنات، وجود القائد السابق للمنتخب الإنكليزي في السجن، ويجبره
على تكوين فريق من المساجين يلاعب حراس السجن، ويراهن عليه كي
يتربح من ورائه، يفاجئنا طاهر بأن «كونجو» هو الذي يقترح على مأمور
السجن، حسن حسني، تكوين الفريق، وكأنه في إعارة أو زائر مرموق،
ويتدخل وزير الداخلية، ياسر علي ماهر، ويأمر بتنظيم مباراة بين
منتخبي سجون مصر وألمانيا تنتهي بفوز الفريق المصري بعد مزايدة
وطنية فجة!
غابت المصداقية عن «كابتن مصرط، بعدما ضاعت الدوافع، وسقطت
المبررات؛ ففي الفيلم البريطاني كان الدافع قوياً لدى البطل للتخلص
من ماضيه الأسود كنجم احترف التلاعب بنتائج المباريات، وأقوى لدى
السجناء، الذين تملكهم طموح الفوز على الحراس للثأر منهم جراء
القهر والتنكيل والعنصرية التي تُمارس ضدهم في سجن شديد الحراسة،
وتكبيد الحاكم خسارة فادحة في الرهان، بينما بدا رفاق «كونجو»
وكأنهم في نزهة، بدليل أنهم خرجوا من السجن إلى أحد المنتجعات
السياحية في الغردقة ليقيموا معسكرهم هناك، في مهزلة لا تعكس الجهل
بالقوانين الصارمة التي تحكم السجون فحسب، وإنما تُشير إلى فقر
خيال المؤلف، وضعف إمكانات المخرج، وعجزهما الواضح عن صنع فيلم
تدور أحداثه بالكامل داخل السجن، وهو الضعف الذي تكرر في نسج مواقف
وعلاقات كثيرة، والمحاكاة الممسوخة لشخصية «مونك»، الذي قتل في
الفيلم البريطاني 23 شخصاً بيد خاوية، ولقب بالراهب الأسطوري
لأسباب روحانية، بينما قتل نظيره «تايسون»، خالد سرحان، 12 شخصاً
من بينهم 8 في السجن وكأنه سفاح متعطش لسفك الدماء!
نجح طاهر في رسم الخلفيات التي قادت الشخصيات إلى السجن جراء قضايا
اجتماعية مختلفة؛ كالثأر (أحمد فتحي)، الخيانة (إدوارد)، تعدد
الزيجات (بيومي فؤاد)، القتل الخطأ (محمد سلام)، البلاهة (علي
ربيع) والظلم الاجتماعي (مؤمن نور الذي صرخ «الله أكبر» عقب إبلاغه
بأن زوجته أنجبت طفلاً فظنوه إرهابياً واعتقلوه !)، كما حالفه
التوفيق في رصد «أحلامهم الفقيرة»، ولولا الباقة الجميلة من
الممثلين الواعدين: علي ربيع، أحمد فتحي، محمد سلام وبيومي فؤاد
لوجدنا أنفسنا أمام فيلم سطحي يزخر بالمواقف غير المنطقية (محمد
إمام يُطارد الهاربين من معسكر الفريق بدراجة بخارية ليُعيدهم إلى
السجن). وبينما حلقت بنا الدعاية إلى آفاق رحبة من الخيال، ووعدتنا
بكوميديا رائعة، وجدنا أنفسنا حيال فيلم كسيح لا يخلو من سذاجة!
تكرار الشخصيات الكوميديَّة...
بين استغلال النجاح وإخفاق الإيرادات
كتب الخبر: هيثم
عسران
أعاد تقديم الممثل هشام إسماعيل شخصية «فزاع» التي اشتهر بها في
مسلسل {الكبير قوي} عبر فيلم {فزاع} ظاهرة تكرار الشخصيات
الكوميدية في أعمال سينمائية استغلالاً لنجاح حققته سواء في
السينما أو في الدراما.
يدخل إلى لائحة التكرار نفسها الفيلم السينمائي الجديد {حياتي
متبهدلة} من بطولة محمد سعد، وفيه يقدم شخصية «تتح».
قدَّم هشام إسماعيل شخصية «فزاع» في إطار اجتماعي كوميدي للمرة
الأولى بعيداً عن شخصية {الكبير قوي} التي كان يعمل معها فزاع
سابقاً، في حين لم تتخط إيرادات الفيلم حاجز 70 ألف دولار، وهي
الأضعف في الموسم السينمائي الراهن، الأمر الذي دفع بالشركة
الموزعة إلى رفعه من غالبية الصالات.
يرجع إسماعيل تقديم شخصية «فزاع» إلى وجود متغيرات عدة يمكن
تقديمها في الفيلم الذي جاء مختلفاً عن الشكل الذي اعتاده الجمهور،
مشيراً إلى أن العمل لم يحظ بحقه في دور العرض للحكم بشكل جيد عليه.
وأضاف إسماعيل أن لكل شخصية بعض الأهداف التي قد تنفد، من ثم لا
يمكن تقديمها مجدداً، مشيراً إلى أن هذا الأمر لا ينطبق على «فزاع»
لأنها لم تستهلك بشكل يجعل الجمهور ينفر منها، بل هو على العكس
يطالب بمساحة أكبر لها.
يطاول التكرار أيضاً الفيلم السينمائي الجديد {حياتي متبهدلة} من
بطولة محمد سعد، حيث يعيد تقديم شخصية «تتح» التي ظهر بها في فيلم
قبل أكثر من ثماني سنوات، وقدمها في أكثر من عمل سينمائي.
الفيلم الذي تشارك في بطولته نيكول سابا، يطرح خلال موسم عيد الفطر
المقبل، ويظهر «تتح» في عدد من المشاهد بدور رئيس، علماً بأن سعد
يحرص على إظهار شخصيات قدمها سابقاً في أعماله الجديدة، من بينها «اللمبي»
و«أطاطا».
ويراهن سعد على تقديم «تتح» بطريقة جديدة، خصوصاً أن استهلاك
الشخصية في أكثر من عمل سينمائي سلفاً عرضه لانتقادات كثيرة وأخرجه
من صدارة المنافسة على الإيرادات، ذلك على عكس بدايته التي شهدت
تصدره إيرادات السينما سنوياً من خلال الشخصيات الكوميدية.
تكرار ظهور الشخصيات في أعمال سينمائية مستقلة لم يتوقف على
الكوميديا، بل ارتبط أيضاً بشخصيات عدة، من بينها {برص} التي
يجسدها رامي غيط في فيلم سينمائي بعد تقديمها للمرة الأولى في
{دكان شحاتة}، الفيلم الذي لم يحقق إيرادات في السينما نهاية العام
الماضي، ورفعه من الصالات سريعاً.
قال الناقد السينمائي محمود قاسم إن تكرار الشخصيات يعبر عن إفلاس
فني، خصوصاً أنه يأتي نتيجة نجاح مرحلي لكل شخصية، مشيراً إلى أن
إسماعيل ياسين على سبيل المثال كان كوميدياناً مبهراً لكنه لم يكرر
نفسه، على عكس ما يفعل بعض فناني الكوميديا.
وأضاف قاسم أن حماسة الجمهور لمشاهدة شخصية محددة ستنفد مع مرور
الوقت، وهو ما ظهر في أعمال أخيرة قدمها محمد سعد ولم تنجح بالشكل
المتوقع، مؤكداً أن ثمة ضرورة حقيقية لتغيير نوعية الكوميديا التي
يقدمونها كي يستمروا في الحضور.
وأكد أن لاستغلال نجاح الشخصيات وقتاً محدداً وينتهي، ثم يبحث
الجمهور عن شخصيات جديدة سواء قدمها الفنانون على الساحة راهناً أو
وجوه جديدة، مشيراً إلى أن من لن ينجح في تغيير جلده بالكوميديا
سريعاً سيختفي من السينما التي يحتكم فيها المنتجون للإيرادات فحسب.
من جهتها، ترى الناقدة خيرية البشلاوي أن ظاهرة تكرار الشخصيات في
الأعمال الكوميدية مرتبطة بتخوف بعض الفنانين من المغامرة خارج
نطاق «المضمون» بالنسبة إليهم، لا سيما أن المنتجين يقيسون النجاح
من خلال الإيرادات. بالتالي، من السهل بالنسبة إليهم تكرار
الشخصيات التي تضمن تردد فئة من الجمهور لمشاهدتها.
وأكدت على أن أحمد مكي ومحمد سعد هما الأكثر تكراراً للشخصيات التي
نجحا من خلالها، لافتة إلى أن بعض أعمالهما جاء جيداً والبعض الآخر
سيطر عليه أسلوب الاستسهال في العمل.
وأشارت إلى أن إحجام الجمهور عن تلك الأعمال سيدفع هذه الظاهرة إلى
التوقف، خصوصاً أن كثيراً منها لم ينجح بالشكل المتوقع، مؤكدةً على
أن استمرار الفنانين في تقديمها سينهي «صلاحيتهم الفنية». |