“مزرعة يدو 2” في دور السينما الخميس
أبوظبي - فدوى إبراهيم:
ينطلق الخميس المقبل الفيلم الإماراتي الطويل "مزرعة يدو 2" في
جزئه الثاني في دور السينما في الدولة، وفي الكويت وقطر وعُمان،
وسيكون فريق العمل على تفاعل مع الجمهور خلال عرضه الأول في سينما
دبي مول
.
وجاء الإعلان عن عرض الجزء الثاني من "مزرعة يدو 2" خلال المؤتمر
الصحفي الذي عقد أمس في توفور ،54 بحضور عدد من فريق العمل، الذين
شارك بعض منهم لأول مرة في جزئه الثاني، وأكدوا أن المغامرة
الجديدة ستكون من أبوظبي للفجيرة، تتخللها مواقف كوميدية ممزوجة
بالخوف، لافتين إلى أن العلاقات الطيبة التي تجمعهم كفريق عمل كانت
واضحة على الشاشة من خلال الانسجام والألفة التي تعد أحد أبرز
عناصر نجاح أي فيلم . ويؤدي الأدوار في الجزء الثاني أصدقاء الجزء
الأول ياسر النيادي، عبدالله الرمسي، سعيد الشرياني، خالد النعيمي،
عبدالله الحميري، بمشاركة مساعد المخرج أحمد المرزوقي
.
وأشار مخرج ومؤلف الفيلم الإماراتي أحمد زين، إلى أن نجاح الجزء
الأول من الفيلم كان دافعاً قوياً للاستمرار وإنتاج الجزء الثاني،
رغم أن عملية الإنتاج للأفلام الطويلة تحتاج إلى ميزانية كبيرة وهي
غالباً منوطة بالدعم، لكن فريق العمل استثمر إيرادات الجزء الأول
لإنجاز الجزء الثاني، ولم يطرق الأبواب للبحث عن داعم رغم أهمية
ذلك، وأضاف: "وجدنا بعض الدعم من قبل توفور 54 في مرحلة ما بعد
الإنتاج، ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، وشركة الرؤية السينمائية
لعامر سالمين، وزووم أرتيستيك وهورايزون فيلم، بالإضافة إلى شركة
ريل دريم المسؤولة عن توزيع الفيلم في دور السينما"
.
الهواجس والجن والابتعاد عن الدجالين والمشعوذين والتوكل على الله
تعالى، هي محور الفيلم بحسب زين المتفائل بنجاح فيلمه، بدليل إنتاج
5 أفلام إماراتية طويلة في العام الماضي، و4 العام الجاري، ما يدل
على تطور السينما الإماراتية حيث التوجه للفيلم الطويل . كما أعلن
زين عن وضع النقاط الرئيسية للجزء الثالث من الفيلم
.
ولفت مدير الإنتاج، الفنان وعازف الساكسفون المشارك في الفيلم محمد
مرشد إلى أن الفيلم يعد الأول إماراتياً الذي ينتج له جزء ثان،
وهذا فخر لفريق العمل وللسينما الإماراتية، مشيراً إلى أن القائمين
على الفيلم كانوا مبادرين بالتغيير لهذا السبب
.
وأوضح صاحب شركة "ظبي الخليج للأفلام" علي المرزوقي، إلى أن الفيلم
تجاوز بعض النقاط التي أشار لها النقاد والجمهور، فإمتاع الجمهور
العام هو الهدف من الفيلم، إضافة إلى وضع بصمة في مجال السينما
الإماراتية التجارية الطويلة . بينما أشار كاتب السيناريو ابراهيم
المرزوقي إلى أنه تم تجاوز بعض الانتقادات الخاصة ببعض ألفاظ
الفيلم التي سادت في الجزء الأول، ليكون في جزئه الحالي أكثر
انتقائية وقوة، كما تم التنويع في اختيار اماكن التصوير لإبراز
تنوع البيئة الإماراتية وتسليط الضوء على التراث
.
10 جوائز في ختام “الأطفال السينمائي” بدبي
دبي - مصعب شريف:
اختتمت أمس الأول بكلية دبي للطلاب، فعاليات مهرجان الأطفال
السينمائي الدولي، الذي انطلقت فعالياته يوم 23 إبريل الماضي .
وقدم ديباك جاين مدير المهرجان الجوائز التي بلغت 10 للفائزين وسط
حضور صناع الأفلام الصغار ولجنة التحيكم
.
وحاز فيلم "اسبرها"، الذي أنتجه طلاب مدرسة جي إس إس العالمية
جائزة أفضل فيلم في المجموعة الأولى، فيما حصد فيلم "العقل
الصاخب"، لطلاب مدرسة "كينغس" بالبرشاء في دبي جائزة أفضل فيلم في
المجموعة الثانية، ونال ابهيرامي سونو جائزة أفضل مخرج في المجموعة
الأولى وجون رييس أفضل مخرج في المجموعة الثانية . ونال طلاب مدرسة
جميرا الدولية الإنجليزية بدبي جائزة أفضل فريق عمل عن فيلمهم
"الجزء الجيد من السوء"، وفاز فيلم "ذا ويرلد ويذ اين ذا بوكت"،
الذي أنتجه طلاب مدرسة جيمس ويلنغتون الدولية بدبي بجائزة تصويت
الجمهور عن المجموعة الأولى، ونال فيلم "تيرز او كونفنشنس" الجائزة
عن المجموعة الثانية
.
وكان فيلم "أنا"، الذي أنتجه طلاب مركز دبي لذوي الاحتياجات
الخاصة، مفاجأة المهرجان، وحاز جائزة ثاني أفضل فيلم في المجموعة
الأولى، وحاز الفيلم "كوكي" جائزة تصويت الجمهور لفئة الصغار
.
وأعرب ديباك جاين، عن سعادته بما شهدته الدورة الحالية من منافسة
كبيرة بين طلاب المدارس المشاركين وبيّن أنها أتت متميزة على جميع
المستويات وقال: "نعمل منذ الآن على الإعداد للدورة الثالثة من
المهرجان ونتطلع لمشاركة أكبر من طلاب المدارس على مستوى الدولة"
.
واقع سينما الطفل العربي في “الشارقة القرائي”
قالت الدكتورة الإماراتية، أمل العبدولي، إن الإمارات، وتحديداً
إمارة الشارقة، شهدت وجود أول سينما في منطقة الخليج، عام ،1945
وما زالت مقاعد وصور السينما في تلك الأيام موجودة في متحف المحطة
بالشارقة، كما اعتبرت أن أحمد بن ماجد هو أول من قدم وسائل الإعلام
في المنطقة قبل نحو خمسة قرون من خلال الروزنامة
.
وأضافت في ندوة بعنوان: "سينما الطفل العربي الواقع والطموح، والتي
أدارها الإعلامي الإماراتي حسن حبيب في ملتقى الأدب، ضمن فعاليات
اليوم الأخير لمهرجان الشارقة القرائي في نسخته السابعة"، من أرض
الإمارات انطلقت وسائل الإعلام القديمة في الخليج، حيث كانت
روزنامة أحمد بن ماجد تنقل أخبار البحار والمحيطات ويدون فيها
المعلومات، وفي أرض الإمارات كانت أول سينما في الشارقة، جلبها
الإنجليز للترفيه في البدايات، ومن حينها بدأت السينما في الظهور
في أكثر من مكان في الإمارات، ولفتت إلى أن أول دار سينما تم
افتتاحها كانت في منطقة المريجة في الشارقة عام ،1945 وتم عرض أول
فيلم فيها، وهو "عنتر وعبلة" . وأشارت د . العبدولي إلى أهمية
التكنولوجيا في عالم السينما، ودورها في التأثير إيجاباً في الطفل،
وعرضت بعض ملامح تجربتها في العمل مع الأطفال، مشيرة إلى أن
الأطفال أكثر مصداقية في التمثيل والأداء، ولديهم حب الاطلاع
والاستطلاع، خصوصاً فيما يتعلق بالأجهزة التقنية الحديثة
.
وقال الكاتب المصري، محمود قاسم، إن السينما العربية الموجهة للطفل
تعاني قلة الإنتاج السينمائي المخصص لهذه الفئة من أبناء المجتمعات
العربية قياساً بما يتم إنتاجه لفئة الكبار، على الرغم من حماسة
بعض الفنانين والمؤسسات والقائمين على الإنتاج السينمائي في فترات
زمنية متفاوتة
.
وعرض قاسم تجربة السينما المخصصة للأطفال في العالم الغربي، وفي
العالم العربي، لافتاً إلى أن العالم العربي لم يقدم سينما طفل أو
أفلاماً سينمائية للطفل إلا فيلماً واحداً لدريد لحام . كما تحدث
عن أهمية السينما ودورها
.
من ناحية أخرى قدمت الكاتبة ميثاء الطنيجي ورقة عمل في الندوة
الفكرية التي حملت عنوان "أدب الطفل والمسرح"، وأقيمت في مقهى
الثقافة على هامش فعاليات المهرجان واعتمدت فيها ميثاء الطنيجي على
خبرتها وتجربتها في الكتابة للطفل والمسرح على حد سواء، حيث اعتبرت
أن هناك فرقاً كبيراً بين الكتابة للمسرح وكتابة القصة،"
.
وأكدت ميثاء الطنيجي أن المسرح المدرسي في الدولة متميز
.
وفي إطار المهرجان أكدت د . درية حجازي، رئيسة وحدة المتطلبات
الأساسية في جامعة عجمان، أن الحديث عن مشكلات الكتابة للطفل ليس
بالأمر السهل، وقالت خلال ندوة حملت عنوان "مشكلات الكتابة للطفل"
التي عقدت في مقهى الثقافة: "في ظل التطور الحالي الذي نشهده، لا
بد لكل كاتب أن يسأل نفسه حول طبيعة المادة التي يود تقديمها
للطفل، بحيث تكون قادرة على اشباع أحلامه وطموحه، وأن تكون في
الوقت نفسه غنية بمعلوماتها ورسائلها، وأن تكون هذه القصة قادرة
على جذب انتباه الطفل في ظل ما يشهده من برامج ومواد عدة على شاشة
التلفزيون"
.
عروض مجانية لفيلم “حتى آخر طفل” للتوعية بالشلل
نجحت حملة رفع الوعي بمرض شلل الاطفال، في الوصول إلى الآلاف من
السكان خلال أسبوع التطعيم العالمي (24-30 إبريل) . وشملت الحملة
عروضاً مجانية للفيلم الوثائقي "حتى آخر طفل" في صالات السينما
.
وتعمل شركة "إيمج نيشن" التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، على رفع
الوعي بأهمية التطعيمات وتعزيز الجهود للقضاء على مرض شلل الأطفال
في باكستان من خلال عرض الفيلم، وتنظيم حملات توعوية مثل الملصقات
والشعارات للجالية الباكستانية في جميع أنحاء الدولة باللغتين
العربية والأوردو
.
وتسعى الحملة التوعوية إلى تسليط الضوء على رسالة "سد فجوة
التطعيم" التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية
(WHO)
وتشدد على ان طفلاً واحداً من كل خمسة أطفال تفوته التطعيمات مما
قد يعرض حياته للخطر
.
وقال محمد المبارك، رئيس مجلس إدارة "إيمج نيشن": "تبذل الدولة
جهوداً كبيرة لمساعدة باكستان في مكافحة مرض شلل الأطفال، ويسعدنا
أن نكون طرفاً مساهماً في رفع وعي الجمهور بأهمية التطعيمات"
.
ويعرض فيلم "حتى آخر طفل" من إنتاج إيمج نيشن وإخراج توم روبرتس
الحائز على جائزة (بافتا)، في صالات السينما الأمريكية في الشهر
المقبل
. |