السيناريست محمد حفظى:
فكرت فى عمل جزء ثان من "السلم والثعبان" لأننا نفتقد للأفلام
الرومانسية
بقلم:
اميرة انور عبدربه
رغم بدايته ككاتب سيناريو ناجح لعدد من الافلام التى حققت نجاحا
مثل "السلم والثعبان" و"ملاكى اسكندرية" و"تيتو" و"فتح عينيك"
و"لامؤخذا" كتابة السينايو لفيلمى "وردة" و"اسوار القمر" الا ان
السيناريست محمد حفظى قرر ان يخوض مجالا اخر لا يقل متعة عن
العناصر الفنية الاخرى وهو الانتاج الدى حقق فيه هو الاخر نجاحا
مختلفا حيث تشعر من اختياراته برغبته فى تقديم اعمال فنية فيها
قيمة مثل المنتجين القدامى ومنهم حلمى رفلة الذى كان يضع الفن فى
المقام الاول دون النظر لحسابات المنتجين التى لا تهدف الا للربح
والايرادات فقط فقدم "ميكروفون" و"هليوبوليس" و"فرش وغطا"
و"لامؤاخذة".
ولكن هل يكتفى حفظى بالكتابة والانتاج فقط؟ ام ان له طموحا اخر؟
هذا ما سنتعرف عليه فى الحوار فماذا قال؟
·
ابتعدت فترة طويلة عن الكتابة الى ان قدمت فيلم "وردة" فما السبب؟
لم ابتعد ولكننى كنت مشغولا بكتابة فيلم "اسوار القمر" الذى
استغرقت كتابته ثلاث سنوات كما اننى انشغلت بتأسيس شركة الانتاج
الخاصة بى فى 2005 ووقتها قمت بعمل ورش سيناريو لمدة عام ونصف
العام حيث كان هدفها فى البداية تخريج جيل من كتاب السيناريو وليس
الانتاج ولكن منذ 2007 اصبحنا ننتج افلاما وهذا الامر اثر على عملى
كمؤلف.
·
ولكن توقع البعض ان يطغى التأليف على الانتاج حيث البداية لك
والنجاح فى عالم السينما؟
انا طوال عمرى اعشق الادب والمسرح والكتابة ولكن عندما احببت
السينما كنت اتمنى العمل كمخرج فهذا كان حلمى فى البداية ولا يزال
ولكننى كنت موهوبا فى الكتابة والبداية جاءت من خلالها فأجلت
الاخراج فترة من الوقت بعدها وجدت الفرصة فى الانتاج فغيرت مسارى
مرة اخرى خاصة ان الاخراج يحتاج الى تفرغ كبير منى وهو امر لا
استطيع فعله الان وحاليا احاول التوازن بين الكتابة والانتاج بحيث
اقدم كل ثلاث سنوات فيلما من تأليفى.
·
افهم من كلامك ان الرغبة فى الانتاج اصبحت اقوى من الكتابة؟
الكثيرون يعتقدون ان الانتاج اقل متعة من اى عنصر اخر ولا يوجد فيه
ابداع وهو امر غير صحيح فالمنتج لابد ان يكون لديه وعى وخبرة بأمور
الاخراج والتصوير والتأليف اى بجميع العناصر الفنية فهذا هو دوره
الحقيقى ولكن للأسف بعض المنتجين تحولوا الى ممولين فقط لا ينظرون
الا على الايرادات.
فأنا لدى شركة واهتم ايضا بالعنصر التجارى والربح ولكن هناك بعض
الافلام مثل "ميكروفون" و"فرش وغطا" اعلم ان جمهورها محدود لذلك
لها حسبة خاصة قد لا تحقق ايرادات ولكنها نالت استحسانا ونجاحا فى
كثير من المهرجانات وقد تحقق ايضا نجاحا بعد عرضها فى التليفزيون.
·
هل تقدم افلامك لنوعية ما من الجمهور؟
انا كمنتج اتمنى الوصول الى اكبر قدر من الجمهور مع مراعاة تقديم
اعمال اكون فخورا بها وفى ذات الوقت يكون لها مردود مادى.
ويضيف حفظى أن المشكلة فى ان هناك جمهورا يريد مشاهدة افلام السبكى
واخر الافلام الاجنبية وآخر يحب افلام المهرجانات وهذا التنوع
مطلوب.
·
هل ترى ان بعض المنتجين الحاليين وراء تدنى الذوق العام للجمهور؟
نحن لدينا مشكلة فى الافلام الجادة والتى تنافس فى مهرجانات فتلك
الافلام لن تستمر الا بدعم من وزارة الثقافة والحكومة ايضا لدعم
السينما الجادة وكلامى عن الجادة لا يعنى اننى ضد الكوميديا ولكن
ان تقدم بشكل جيد لجمهور يقدر صناعة السينما حتى نرتقى بمستوى
الصناعة والتكنيك والصورة والتمثيل.
·
ايرادات الافلام فى موسم شم النسيم واجازة نصف العام لم تتجاوز
بعضها المليون جنيه رغم ان بعضها جيد فما السبب من وجهة نظرك؟
لان الجمهور اعتاد ان يذهب لمشاهدة افلام المهرجانات والافلام
الشعبية او الافلام التى يوجد فيها نجوم كبار مثل السقا وحلمى ومكى
واذا كانت الافلام خارج ذلك ففرصتها فى الاستمرارية تكون ضعيفة،
والافلام الامريكية اصبحت تحقق ايرادات عالية جدا.
·
هل يكمن السبب فى الجمهور؟
المنافسة الآن اصبحت صعبة فالافلام الامريكية كما قلت تحقق نجاحا
الآن يفوق الفيلم المصرى بالاضافة الى القرصنة وامكانية ان يشاهد
الجمهور الفيلم المصرى على اى قناة فضائية جديدة او على اليوتيوب
ولكن الفيلم الاجنبى لا يستطيع ان يشاهده على النت.
·
وما دور غرفة صناعة السينما فى ظل هذه التحديات؟
لابد ان نبذل مجهودا اكبر من ذلك ولكن لن يحدث شىء الا بمساعدة
المسئولين فى الدولة وتقديم دعم لانتاج اكبر عدد من الافلام.
·
نعود الى فيلمك الاخير "وردة" هل تتفق انه مغامرة فى ظل هذا الوضع
للسينما المصرية؟
"وردة" مغامرة نتيجتها كانت محبطة بعض الشىء بالنسبة لى والسبب
اننا لم نستطع تقديم الفيلم الذى انتظره الجمهور من الدعاية التى
سبقته وصورته على انه فيلم رعب وهو ليس كذلك بالمعنى الكامل لفيلم
رعب فهو يحمل قدرا من الاثارة والتشويق والغموض لعائلة يتعرض احد
افرادها لمس شيطانى ورغبتنا فى ان نكون واقعيين هى ما جعلتنا نصور
بكاميرا تسجيلية.
·
لكن البعض انتقد فكرة التصوير بكاميرا تسجيلية؟
بالعكس التجربة مبنية على ذلك ولم يكن سيتم تصويرها الا بهذا الشكل
ولكن شعورنا بالخوف من ان نكون غير حقيقيين وراء خروج الفيلم بهذا
الشكلٍ.
·
نتيجة تلك النوعية من الافلام على مدى تاريخ السينما غير مرضية
للجمهور لماذا؟
لانها نوعية صعبة لا يتقبلها الجمهور المصرى ولكن فيلم "وردة" بعد
عرضه سيجد الجمهور حالة خاصة اذا لم ينظر له على انه فيلم رعب.
·
"اسوار القمر" فيلم استغرق فترة طويلة الى ان خرج للنور فما سبب
ذلك؟
عندما قررنا بدء التصوير قامت الثورة وبعدها بفترة عدنا ثم توقفنا
شهورا طويلة وهو ما جعل طارق العريان يغير خطة التصوير حيث كان من
المقرر التصوير فى رومانيا او مالطا الجزء الخاص بالماء فقررنا ان
ننقل ذلك الى مصر وهو ما تطلب وقتا اكبر، ولكن ردود الفعل
الايجابية جعلتنا ننسى تلك الفترة.
·
اسر ياسين حصل على جائزة احسن ممثل من مهرجان تطوان فى المغرب فهل
كنت تتوقع الحصول على جائزة؟
انا لا اعتبر "اسوار القمر" فيلم مهرجانات ينافس فى مهرجانات
بالخارج لذلك لم اكن انتظر جائزة منه.
·
ماذا عن اعمالك الجديدة؟
انتهينا من تصوير فيلم محمد خان الجديد وهو بالاشتراك مع شركتى
انتاج كما نستعد لتصوير فيلم "اشتباه" لمحمد دياب وهو انتاج مصرى
فرنسى مشترك تدور احداثه فى سيارة ترحيلات فى يوم واحد. وهناك فيلم
اخر مع شريف البندارى كأول تجربة اخراجيه له.
·
ما رأيك فى عمل اجزاء ثانية للافلام وما الفيلم الذى يمكن ان تقدم
جزء ثانيا له؟
لا امانع من تقديمها اذا كانت تستدعى عمل جزء ثان مثلما حقق
"الجزيرة 2" نجاحا كبيرا والفيلم الذى فكرت فى عمل جزء ثان من
افلامى هو "السلم والثعبان" لاننا نفتقد الافلام الرومانسية فى
المرحلة الحالية.
كتاب "الطريق إلى سينما 25 يناير". أهدر لحظة شعب
بقلم:
د. مصطفي فهمي
دار الحديث كثيرا عن دور السينما فى التمهيد لثورة يناير 2011، من
خلال أفلام عبرت عن الواقع الاجتماعى المتأثر بالقرارات، والخطط
السياسية والاقتصادية فى السنوات الخمس السابقة لهذه الأحداث.
فى هذا الصدد أصدرت هيئة قصور الثقافة ضمن سلسة "آفاق السينما"
كتابا يحمل عنوان "الطريق إلى سينما 25 يناير" تأليف محمد بدر
الدين، الذى قدم قراءة سينمائية تعتمد على تحليل البعدين الاجتماعى
والسياسى لثورات مصر بداية من ثورة 1919 وتجليها عن ظهور فن النحت،
ثورة 1952 وتجليها عن ازدهار فنى المسرح والسينما، وكيف عكست
الأخيرة وضع مصر اجتماعيا، وسياسيا بعد ثورة 1919. وعبرت أيضا عن
مبادئ الثورة.
النقطة الثانية التى تناولها الكاتب فى عرضه كيفية تنبؤ السينما
بسقوط الحاكم كما فى فيلم "لا شين" الذى سبق قيام ثورة يوليو بفترة
قصيرة، وكذلك الأفلام التى مهدت لقيام ثورة يناير وتخلى مبارك عن
الحكم.
أما النقطة الثالثة فحمل بدر الدين نظام السادات سبب انحطاط فن
السينما بداية من عام 1974، وفى هذه النقطة ظهرت النزعة الناصرية
لدى الكاتب فخرج حديثه عن السياق الموضوعى، ليدخل فى سياق الانفعال
اللفظى، واتهام نظام دون إبداء مبررات للقارئ كداعم لرأيه فظهرت
آراؤه حول فترتى ناصر، والسادات محملة بالنقد الانطباعى النابع من
إيديولوجيته وفكره الناصرى، ويؤكد ذلك بقفزة من عرض افلام فترتى
الخمسينيات والستينيات إلى اواخر أيام مبارك بذكر الأفلام التى
مهدت لنهاية حكمه، ليدخل فى الجزء الثانى من الكتاب، وهو الجزء
التطبيقى التحليلى للسينما التسجيلية التى يرى المؤلف انها خير
موثق للأحداث وهو محق فى ذلك. لكن هذا الجزء لم يأت بالشكل المطلوب
من تحليل سينمائى مرتبط بالمجتمع واحواله السياسية، بسبب اعتماد
المؤلف على حكى قصة الفيلم، مع إبداء رأى انطباعى.
الكتاب محاولة لقراءة سياسية اجتماعية أثرت فى السينما، وتأثرت فى
السينما كما ذكر بدر الدين فى مؤلفه سينما الثورة، ثورة السينما
لكنه للأسف افتقد الأمساك بمنهجه جيدا فظهر الكتاب بأنه عبارة عن
عرض سريع بقفزات كبيرة لفترات حاول الكاتب ان يربط بينها وبين
ثورتى 1919، 1952، وثورة يناير 2011. لنجد فى النهاية أن عنوان
الكتاب لا يليق بالمحتوى. ليظهر الاستفهام كيف غفل رئيس تحرير
المطبوعة د. وليد سيف رئيس المركز القومى للسينما أمرا مهما مثل
هذا؟.
خوفا من تدمير صناعتهم.. أقطاب السينما يرفضون زيادة نسخ الأفلام
الأجنبية بدور العرض
بقلم:
محمد مختار أبودياب
جاء إعلان موزعي الأفلام الأجنبية بمصر عن رغبتهم فى زيادة نسخ
الأفلام الأجنبية من 9 نسخ إلى 30 نسخة حتى تستطيع أن تغطى السوق
وتعوض خسائرهم كموزعين للأفلام الاجنبية ليشعل النار داخل الوسط
السينمائى حيث اعتبر البعض ان صدور مثل هذا القرار المقدم لوزارة
الثقافة بمثابة كتابة شهادة وفاة للسينما المصرية.
- هدم لصناعة السينما
فى البداية أكد المنتج الفنى محسن بغدادى أن هذا القرار لو تم
تطبيقه سوف يؤثر كليا وجزئيا على صناعة السينما المصرية وإذا كان
حاليا يتم عرض الفيلم الاجنبى فى 9 دور عرض وهناك أزمة فما بالك لو
تمت زيادتها إلى 30 دور عرض وهو ما يعنى هدم صناعة السينما
المصرية.
وأضاف بغدادى قائلا لكم فى لبنان مثل على ذلك حيث كانت فى الماضى
تنتج أفلاما جيدة وعندما تم فتح الباب أمام الفيلم الأجنبى انتهت
صناعة السينما هناك.
وتساءل بغدادى هل غرفة صناعة السينما ستوافق على هذا القرار؟ وهل
ستواصل الأفلام الأجنبية الزحف نحو دور العرض حتى تقضى على الفيلم
المصرى حيث كان هناك فى البداية تصريح بفلمين ثم 3 أفلام وبعدها 5
أفلام وفى النهاية وصلنا الى 9 أفلام مع استثناء لفيلمين من الوزير
ليصبح إجمالى العدد 11.
وأنا مع زيادة عدد الأفلام الأجنبية ولكن ضد زيادة عدد النسخ حيث
أن هناك 3 شركات فقط هى التى تستورد الأفلام الأجنبية وبدلا من
استيرادها 100 فيلم عليها استيراد 200 فيلم وعرضها فى الـ9 دور عرض
المخصصة لها والتى تعتبر شاشات عرض رئيسية لا يجدها الفيلم
المصرى.
- دراسة دقيقة
ومن جانبه شدد الناقد الفنى طارق الشناوى على ضرورة دراسة الأمر
بدقة شديدة بمعنى أنه من الملاحظ أن دور العرض لا تزيد بل تتناقص
بالرغم من ان هناك زيادة فى معدل الإنتاج السينمائى وقد كانت هناك
فترة فيها ازدهار لبناء دور عرض وكذلك إنتاج أفلام بميزانيات قليلة
وبدون نجوم شباك ولا تجد طريقها لدور العرض، ويبقى السؤال هل السوق
السينمائية تتحمل ان تزداد نسخ عرض الفيلم الاجنبى؟ وعلى الجانب
الآخر نحن لا نوافق علي أن تكون هناك سينمات لا تعمل لذلك يجب عمل
دراسة حقيقية هل زيادة عرض الأفلام الأجنبية سوف تؤثر خاصة أن عددا
كبيرا من المنتجين والموزعين لا يجدون شاشة عرض لذلك ستتفاقم
المشكلة.
وكشف الشناوى عن وجود قرار وزارى صدر فى السبعينات بعدم عرض
الأفلام الأجنبية فى الأعياد ومع هذا فقد تم اختراق هذا القرار
والقفز عليه، وهناك شكوى من عدد من منتجى وموزعى الأفلام لذلك يجب
عمل دراسات ويتم عرض الأمر على لجنة السينما بوزارة الثقافة
باعتبارها الجهة المنوط بها إصدار أى قرار يتعلق بالسينما.
- الجمهور صاحب القرار
وأكد الموزع السينمائى أنطون زند أنه مقتنع بأن كل نوعية من
الأفلام سواء المصرية أو الأجنبية لها روادها بمعنى أن الجمهور هو
الذى يقرر ويختار ما يشاهده والفيلم الجيد يفرض نفسه، أما الفيلم
الرديء سواء كان مصريا أو أجنبيا فلا يظل أكثر من أسبوع ويتم رفعه
من دور العرض.
وكشف زند عن أن الضريبة التى يتم دفعها للفيلم المصرى 5% فقط،
بينما الضريبة التى يدفعها الفيلم الأجنبى 20% وبذلك يكون من مصلحة
الموزعين وأصحاب دور العرض أن يقوموا بعرض فيلم مصرى جيد، وعلى
سبيل المثال يعرض حاليا فيلم "كابتن مصر" وهو فيلم جيد وعليه إقبال
كبير من الجمهور فهل يتم رفعه لمصلحة الفيلم الأجنبي بالعكس وجوده
فى مصلحة الجميع.
- تدمير للسينما
وأوضحت الناقدة الفنية خيرية البشلاوى أن زيادة عدد نسخ الأفلام
الأجنبية سوف تؤذى وتدمر السينما المصرية لأنها تمثل إغراقا للسوق
المحلية بالأفلام الأمريكية.
وتساءلت هل أى قرار يتخذه وزير الثقافة يكون بمعزل عن الشارع
المصرى؟ وأنا لا أتصور أن يصدر مثل هذا القرار الذى يدعم الأفلام
الأمريكية والأجنبية وكلنا يعلم أن هذه الأفلام تدعم السياسات
الخارجية، ولو صدر مثل هذا القرار فهو عشوائى لأنه يجب أن يتم ذلك
عن طريق غرفة صناعة السينما وأن تتم دراسته بشكل جيد من كل جوانبه
لمعرفة مدى تأثيره على صناعة السينما المصرية.
واختتمت البشلاوى قائلة: نحن نشكو دائما قلة دور العرض وقلة
الأفلام المنتجة منذ ثورة يناير حيث واجهت صناعة السينما مشاكل
كبيرة جدا وبدلا من أن نقوم بدعمها نفتح المجال للأفلام الأجنبية
وأتمنى أن يتم تدعيم السوق المصرية لعرض أفلام مصرية وطنية تتماشى
مع المرحلة الحالية التى تمر بها البلاد.
- نسعي للحل
وتحدث شريف مندور نائب رئيس غرفة صناعة السينما قائلا ان لديه
تخوفا كبيرا من زيادة عدد نسخ الأفلام الأجنبية من 9 نسخ إلى 30
نسخة لأن هذا الأمر سيؤثر على صناعة السينما المصرية التى نسعى
للحفاظ عليها.
وأشار مندور إلى انه قد يكون هناك إشكالية مع موزعى الأفلام بشأن
زيادة الأفلام الأجنبية وسوف نسعى لحلها بما يحمى السينما المصرية
حيث أن غرفة صناعة السينما ستعقد اجتماعا اليوم يتم خلاله مناقشة
الموضوع من مختلف جوانبه ويتم اتخاذ القرار الذى يصب فى النهاية
لمصلحة صناعة السينما المصرية. |