سهر الصايغ: أتمنى أن أكُوّن ثنائياً مع هشام إسماعيل
كتب الخبر: أمين
خيرالله
كانت في السابعة من عمرها عندما تعرَّف إليها الجمهور، من خلال
الدراما التلفزيونية... تجسد اليوم البطولة النسائية إلى جانب
الممثل هشام إسماعيل خلال أحداث فيلم «فزاع}.
عن تجربتها في أولى بطولاتها كان هذا اللقاء.
·
كيف تقيمين تجربة «فزاع»، خصوصاً أن الشخصية الرئيسة مستوحاة من
«سيت كوم» «الكبير قوي»، وهل تتشابه أحداث الفيلم مع العمل الأصلي؟
الاختلاف واضح، فشخصية «فزاع» فقط هي المستوحاة من المسلسل الأصلي.
أما باقي الأحداث فمختلفة تماماً ولا تتشابه مع أحداث المسلسل، لا
سيما أن مؤلف الفيلم وبطله هشام إسماعيل حرصا ألا تأتي الأحداث
متشابهة. وإذا نظرنا إلى المسلسل نفسه فسنجد أن كل جزء كانت تختلف
فيه شخصية فزاع عن الجزء السابق، لذا تختلف شخصيته في الفيلم عن
أجزاء المسلسل كلها، ومن الممكن تلخيص الفيلم في جملة: «الحياة
سهلة، وبمجرد أن تحلم سيتحقق الحلم».
·
هل تقلقين من رد فعل الجمهور تجاه الفيلم؟
خوفي من رد فعل الجمهور تجاه العمل لا علاقة له بتكرار شخصية فزاع،
لكنه يتشابه مع خوفي من رد فعل الجمهور تجاه أي عمل أقدمه، لأن
الثقة الزائدة قد تنقلب إلى الضد. ولكن عموماً، الشخصيات المستوحاة
من أعمال أخرى يتوافر لها مناخ النجاح بشكل أكبر، فالناس متشوقة كي
ترى ما سيقدمه فزاع هذه المرة بعدما ارتبط بهذه الشخصية منذ سنوات
عدة.
·
هل من الممكن أن تشكلي ثنائياً كوميدياً سينمائياً مع هشام إسماعيل
في الفترة المقبلة، خصوصاً أنكما بدأتما طريق البطولة مع بعضكما
البعض؟
أتمنى ذلك وسأكون سعيدة في حال تحقق، فهشام إسماعيل فنان محترم
وإنسان شديد الذكاء تتمنى أي فنانة الظهور معه.
·
ظهورك السينمائي قليل جداً، فلماذا تبتعدين عن الشاشة الفضية،
خصوصاً أنك أمضيت وقتاً طويلاً في الدراما التلفزيونية، وهل ثمة
أفلام جديدة ستشاركين فيها خلال الفترة المقبلة؟
لا أوجه تركيزي تجاه وسيط فني معين، لكني أترك نفسي للأعمال الجيدة
التي تعرض عليَّ، فعندما أجد فيلماً جيداً أقصده وأقدمه، كذلك
عندما أجد سيناريو مسلسل لافتاً أقدمه فوراً. ولا تزعجني قلة ظهوري
في السينما، فالحمد لله ما زلت صغيرة في السن، وأرى أن خطواتي
ثابتة وأنتقي الأعمال التي أقدمها بعناية شديدة.
·
ما الفارق بين السينما والدراما لديك، وأي اللقبين تفضلين النجمة
السينمائية أم التلفزيونية؟
المهم أن يكون العمل جيداً، وأن يترك أثراً طيباً لدى الجمهور، وأن
تكون شخصيتي مقبولة ومختلفة عمَّا قدمته سابقاً، وأطلب من الله أن
أحافظ على اختياراتي الجيدة هكذا.
·
تعملين في الوسط الفني منذ كان عمرك سبع سنوات. لماذا تأخرت
البطولة المطلقة بالنسبة إليك؟
لا أهتم بالبطولة المطلقة، ولا أتخوَّف من عدم وصولي إليها، فأنا
والحمد لله أعمل منذ فترة طويلة والجمهور يعرفني جيداً، وأبذل
مجهوداً كبيراً في عملي، ومتأكدة أن الله لا يضيع أجر من يجتهد في
عمله.
·
أنت الفتاة الشعبية في معظم أدوارك. إلى متى ستقدمين هذه الشخصية؟
سأقدمها ما دام الدور يستحق، فأنا لا أخجل أو أنزعج من دور البنت
الشعبية، بل أراه واقعياً والأقرب إلى مجتمعنا، والنسبة الكبرى من
فتيات مصر تشبه هذه الشخصية، ولا ننسى أيضاً أن ملامحي سبب أساسي
في ترشيحي لهذه الشخصية. عموماً، دور الفن أن يعبر عن المجتمع لا
أن يتعالى عليه، ولا أنكر أني أحلم بتجسيد الشخصيات المركبة
البعيدة عن طبيعتي كالمريضة النفسية، لأن الجمهور يتعلَّق كثيراً
بالشخصيات الغريبة وتظل عالقة في ذهنه فترات طويلة.
·
طوال عملك في الفن لم نر لك أي مشهد إغراء. إلى أي مدى ستحافظين
على هذا الاتجاه؟
أرفض أدوار الإغراء، الأمر الذي يتطابق أيضاً مع أخلاق معظم
المصريات ولا أخشى ابتعاد بعض المنتجين عني بسبب رفضي هذه المشاهد،
وإذا تطلَّب الأمر فمن الممكن استبدال بهذه المشاهد حركات تعبيرية
أخرى حتى لا يكون أدائي مبتذلاً أو مبالغاً فيه.
·
ما الأعمال التي تتصويرينها حالياً؟
أصوِّر راهناً ثلاثة أعمال درامية الأول {أريد رجلاً} مع الفنان
إياد نصار والمخرجة بتول عرفة. أما العمل الثاني فهو {يا أنا يا
أنتي} مع الفنانتين سمية الخشاب وفيفي عبده والمخرج ياسر زايد،
بالإضافة إلى {حالة عشق} مع النجمة مي عز الدين والمخرج إبراهيم
فخر.
·
ألا يزعجك الظهور المكثف في الدراما التلفزيونية الرمضانية؟
لا أرى أن إطلالتي من خلال ثلاثة أعمال تُعتبر ظهوراً مكثفاً،
خصوصاً أن واحداً منها {أريد رجلاً} بدأت تصويره منذ فترة طويلة،
وسيعرض خلال الأيام المقبلة. أما العملان الآخران فمن المتوقع
عرضهما خلال شهر رمضان، وعرض مسلسلين في وقت واحد لا يشكِّل أزمة
بالنسبة إلى أي فنان أو فنانة.
فجر يوم جديد: {شهر زاد}... والنقاد!
كتب الخبر: مجدي
الطيب
«حلم
شهر زاد» فيلم تسجيلي جنوب إفريقي انفرد مهرجان الأقصر للسينما
الإفريقية في دورته الرابعة (16 – 21 مارس 2015) بعرضه الأول في
العالم العربي، بعد عرضه العالمي الأول في الدورة السابعة والعشرين
لمهرجان أمستردام الدولي للسينما الوثائقية، ومنحته لجنة تحكيم
مسابقة أفلام الحريات بمهرجان الأقصر جائزة الحسيني أبو ضيف (2000
دولار وقناع توت عنخ آمون الذهبي) مقدمة من {آرت ووتش أفريكا»
و{أرتيريال نتوورك» لأحسن فيلم يتناول حرية التعبير وحقوق الإنسان
والعدالة الاجتماعية. ولفرط إعجاب المنتجة والمخرجة ماريان خوري
عضو لجنة تحكيم المسابقة بالفيلم نجحت في الاتفاق على عرضه في
سينما «زاوية» إحدى مبادرات شركة «أفلام مصر العالمية» لنشر
الثقافة السينمائية في مصر، وتقديم مختارات بديلة للأفلام العربية
وأفلام أوروبا ودول العالم، مع إلقاء الضوء على الأفلام المحلية
المستقلة، وتشجيع شباب المخرجين على تسويق أعمالهم، وإتاحتها
للجمهور.
انفردت «زاوية» بعرض فيلم «حلم شهر زاد»، الذي ربط مخرجه فرانسوا
فيرستر بين السيمفونية العالمية «شهر زاد» للمؤلف الموسيقي الروسي
ريمسكي كورساكوف، وثورات الاحتجاج في ميدان التحرير بمصر وميدان
تقسيم في تركيا، وفتاة لبنانية تحوَّلت إلى ناشطة سياسية عبر مواقع
التواصل الاجتماعي، من خلال القطع بين مايسترو تركي يقود
الأوركسترا التي تعزف سيمفونية «شهر زاد»، والحراك السياسي الحاصل
في تركيا ومصر ولبنان.
نجح المخرج الجنوب إفريقي في صنع فيلم مصري حتى النخاع، بل يمكن
القول من دون مبالغة إنه أنجز فيلماً عبر عن الثورة المصرية، وروح
مصر والمصريين، بأفضل مما فعل مخرجون مصريون كُثر. كما قدم إرهاصات
ثورة 25 يناير وتداعياتها، رصد الواقع الضبابي (القاهرة الشاحبة
المتوارية خلف دخان التلوث) وتأسى على الحضارة التي تتراجع وتوشك
أن تندثر (الأهرامات تكاد تختفي بسبب زحف العشوائية)، وظف خيال
الظل وصندوق الدنيا، إضافة إلى اللوحات التشكيلية، وعروض المسرح
المتجول، وعروض الحكي، لالتقاط صور الحياة اليومية، ووجوه المصريين
المكتسية بمشاعر يغلب عليها الدفء والحزن، فالأغاني أقرب إلى نواح
أو أنات مهزومة، بل هي أقرب إلى «عدودة» حزينة تنعي شهداء الثورة،
ومن بينهم أطفال وشباب في عمر الزهور، وتواسي أمهات الشهداء. من ثم
أعلن الفيلم موقفاً منحازاً للتغيير، وحرية التعبير، ومناهض للقهر
والفن المصطنع، لكنه نأى بنفسه عن مناهضة نظام بعينه!
تجلَّت
هذه الروح المصرية أيضاً في صوت الفنانة الراحلة زوزو نبيل وهي
تروي حكايات «ألف ليلة وليلة» في المسلسل الإذاعي الشهير، كذلك
لوحة الخيامية الضخمة التي صممها هاني المصري، وحملت اسم «ألف ليلة
وليلة». لكن الروح تمثلت في القطع المتوازي بين الآلات الموسيقية
في السيمفونية الشهيرة وصوت طرق الأنابيب وصاجات بائع العرقسوس في
الشارع المصري، فضلاً عن التأثر الواضح من المخرج، وهو نفسه كاتب
السيناريو، برواية «ليالي ألف ليلة» لأديبنا الكبير نجيب محفوظ. في
الرواية يقول محفوظ : {الجنة نفسها لا تغني عن الإنسان شيئا إذا
خسر حريته»، بينما يتبنى الفيلم رسالة تقول: «الموت أفضل للشعب عن
العيش بدون هدف». ومثلما ينتصر «محفوظ» في روايته للأنثى «شهر
زاد»، التي تتعرض للقهر في المجتمع الذكوري، ينحاز الفيلم إلى
المرأة في مصر وتركيا ولبنان، سواء أكانت محجبة أو سافرة، وترصد
الكاميرا أكثر من «شهر زاد» في الشوارع والميادين.
وضع
ريمسكي كورساكوف قطعته الموسيقية الخالدة «شهر زاد» في أربع حركات،
أولها «البحر وسفينة السندباد»، وثانيها «الأمير الكالنداري»
وثالثها «الأمير الشاب والأميرة» ورابعها» الاحتفالات في بغداد»
بينما حرص «فيرستر» على أن يتكون فيلمه من أربعة كتب تحمل عناوين
ذات مغزى، ولعلها المرة الأولى التي يتم فيها توظيف سيمفونية «شهر
زاد» بشكل تنويري أو تثويري، وبدلاً من تدشينها، كما هو معتاد،
لتكريس الحلم الرومانسي، قُدمت كسلاح في وجه القمع، ووسيلة من
وسائل التعبير السياسي؛ فالآلات النحاسية بصوتها المدوي، والوتريات
بإيقاعها المخيف، والمهيب، تتناغم ووتيرة الأحداث والثورة
والمظاهرات، وتتداخل الموسيقى والسياسة. ومشهد بعد الآخر، يؤكد
الفيلم أن «ألف ليلة وليلة» ليست مجرد رواية خيالية لكنها الثقافة
أو صورة الثقافة، ويثمن مكانة «شهر زاد»، التي تقول الحقيقة لكن
الحقيقة لدى البعض دائماً ما تكون عارية، ويرى أن عودتها هي عودة
للقيم الخالدة في المجتمع، ويُعيد على مسامعنا مقولة نجيب محفوظ:
«الثورات يخطط لها الدهاة وينفذها الشجعان ويجنى ثمارها الجبناء»،
ويتبنى مقولة حسن الجريتلي مؤسس فرقة «الورشة»: «الوعي الذي اكتسبه
الشعب المصري بعد الثورة لن يختفي أبداً». لكن «حلم شهر زاد» كان
سبباً في انقسام نقاد السينما المصريين بشكل مروع، ففي الوقت الذي
امتدحه البعض بقوة اتهمه البعض الآخر بأنه «كابوس»!
{ولاد
رزق} الاستثناء الوحيد
استوديوهات التصوير تنتعش بأفلام محدودة التكلفة
كتب الخبر: هيثم
عسران
رغم إيرادات كبيرة حققتها أفلام مرتفعة التكلفة في المواسم الماضية
مثل «الجزيرة 2»، «الفيل الأزرق»، و{الحرب العالمية الثالثة»، فإن
ذلك لم يكن كافياً من وجهة نظر صانعي السينما المصرية الذين قرروا
التركيز على أعمال منخفضة التكلفة لتغطية تكاليف الإنتاج سريعاً
سواء من الإيرادات أو من خلال بيعها للمحطات الفضائية.
لم يشرع أي منتج سينمائي مصري خلال الفترة الراهنة بالتحضير لمشروع
سينمائي ضخم، بل تتراوح ميزانية غالبية الأفلام قيد التصوير بين
مليونين وثمانية ملايين جنيه لأفلام نجوم الصف الأول الذين يحصلون
على أجر كبير، علماً بأن الأفلام الجاري تصويرها أو التي تم
الانتهاء منها تعتبر محدودة ومتوسطة التكلفة.
الاستثناء الوحيد في هذا المجال «ولاد رزق» من بطولة أحمد رزق
وعمرو يوسف. تخطت تكلفته 10 ملايين جنيه بسبب أجور فريق العمل،
بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة التصوير وأعمال الغرافيك التي ينفذها
المخرج طارق العريان تمهيداً لطرح الفيلم خلال موسم عيد الفطر
المقبل.
ويبدو أن التراجع في الإنتاج السينمائي لن يكون في الكم، إذ يعمل
الصانعون راهناً على تصوير أكثر من عمل سينمائي، فيما انتهوا من
بعض الأعمال ويضعون عليها اللمسات الأخيرة.
وانتهى فريق عمل فيلم «بلاش تبوسني» من بطولة ياسمين رئيس من تصوير
الأحداث بالكامل، ولكن لم يتحدد بعد الموعد الطرح في الصالات، وهو
موقف فيلم «سعكيم مشكور» نفسه للمخرج عادل أديب الذي يعكف على
مونتاج فيلمه الجديد.
أديب صوَّر الفيلم في أسبوعين فقط نظراً إلى اعتماده على ديكورات
محدودة ولأن إيقاع الأحداث سريع. يتولى البطولة كل من دينا، وأحمد
خليل، ودانا حمدان، وعدد من الفنانين الشباب، وسيصوِّر الممثلون
ملصقاً دعائياً قبل طرح الفيلم.
كذلك انتهى المخرج محمد خان من تصوير فيلمه الجديد «قبل زحمة
الصيف» من بطولة هنا شيحة، وأنجزت غالبية المشاهد في الإسكندرية في
ديكورات خارجية. لكن موعد الطرح لم يتحدد حتى الآن.
ويبرز ضمن الأفلام الجاهزة للعرض «قدرات غير عادية» من بطولة كل من
خالد أبو النجا ونجلاء بدر. وقد انتهى المخرج داود عبد السيد من
تجهيز نسخة العرض، فيما جاءت التكلفة أقل من أربعة ملايين جنيه رغم
تصوير عدد كبير من المشاهد في الإسكندرية.
«مش
وش نعمة»
بدأ المخرج عمرو عبد العزيز تصوير أولى مشاهد فيلمه الجديد «مش وش
نعمة» الذي لا تتجاوز تكلفة إنتاجه المليون جنيه، ويشارك في
البطولة كل من أحمد عزمي، وهالة فاخر، وصبري عبد المنعم، علماً بأن
تصوير الفيلم سيكون بين عدد من الشوارع الرئيسة والديكورات الرئيسة
في أحد الأستوديوهات.
ينتهي التصوير خلال ثلاثة أسابيع، ليبدأ بعدها عمرو المونتاج
تمهيداً لعرض الفيلم بعد الاتفاق مع شركة توزيع، علماً بأنه يشهد
البطولة السينمائية الأولى لابنة الفنان طلعت زكريا إيمي، والتي
تتقاسمها مع إيناس النجار.
كذلك تصوِّر المخرجه هالة خليل فيلمها الجديد «نوارة» مع منة شلبي.
وقد انتهت من نصف مشاهده خلال الفترة الماضية، فيما تسبب انشغال
البطلة بأكثر من عمل وتعرضها لإصابة في قدمها إلى توقف التصوير
لفترة قبل أن يعود فريق العمل إلى استئنافه.
يشارك في بطولة الفيلم كل من محمود حميدة وشيرين رضا، ومرشح للعرض
قبل نهاية العام الجاري في دور العرض، فيما لم يحدد فريق العمل ما
إذا كان الفيلم سيشارك في أي من المهرجانات السينمائية قبل طرحه
تجارياً.
وتعود الممثلة دلال عبد العزيز إلى السينما بعد غياب فترة طويلة من
خلال فيلم «البر الغربي» (يتطرق إلى مشكلة الهجرة غير الشرعية) مع
السيناريست زينب عزيز والمخرج علي إدريس، وتقوم بالبطولة بمشاركة
مجموعة من الفنانين الشباب.
بدوره يواصل الممثل محمد رمضان التحضيرات لبداية تصوير فيلمه
الجديد مع المنتج أحمد السبكي، الذي بدأ ببناء الديكورات الخاصة،
لرغبته في طرحه خلال موسم عيد الفطر المقبل، رغم عدم الاستقرار على
باقي فريق العمل بشكل نهائي حتى الآن.
ورفض المنتج أحمد السبكي الربط بين تكلفة الإنتاج وبين كثرة
الأعمال، مؤكداً على أن كل فيلم سينمائي تكون تكلفته بحسب طبيعة
أحداثه، فالأمر مرتبط بالقصة المكتوبة وليس بالأبطال.
وأضاف أن تحقيق أفلام إيرادات كبيرة بميزانية بسيطة يعوِّض المنتج
أحياناً عن الخسائر التي يتكبدها في الأعمال مرتفعة التكلفة،
مشيراً إلى أن الأهم من الميزانية التي تكلفها الفيلم هو تقديمه
بشكل جيد، الوقرار هنا للمشاهد وليس لأي شخص آخر. |