كتبوا في السينما

 

 
 
 
 
 

رؤى نقدية

 
 
 
 
 

نيللي كريم:

أتمني الاستقرار لمصر حتي يعود الجمهور للسينما

أجري الحوار‏:‏ أحمد سعد الدين 

 

تعيش النجمة نيللي كريم حالة من التألق الفني خاصة بعد نجاح مسلسلها‏'‏ بنت اسمها ذات‏'‏ الذي عرض في رمضان الماضي‏,ونال العديد من الجوائز‏,‏ وانتهت مؤخرا من تصوير دورها في فيلم‏'‏ الفيل الأزرق‏',‏ بطولة كريم عبدالعزيز‏,‏ ومن إخراج مروان حامد‏.

وحاليا تصور فيلما بعنوان' يوم للستات' يشاركها البطولة إلهام شاهين, محمود حميدة, إياد نصار, أحمد الفيشاوي, ناهد السباعي, والفيلم من تأليف هناء عطيه, وإخراج كامله أبو ذكري.

'نجوم وفنون' التقت النجمة نيللي كريم للحديث عن مشاركتها في الفيلم واختياراتها الجيدة في الفترة الأخيرة.

·        لماذا وقع اختيارك علي فيلم' يوم للستات' ؟

الفيلم يلقي الضوء علي شريحة من الناس البسيطاء المهمشين في المجتمع المصري, الذين يفرحون من أقل الأشياء لأنهم عطاشي للفرحة التي لا تصادفهم كثيرا, وفي نفس الوقت هو عمل يناقش حياة الستات, ويوضح أن حياتهم ليست حياة مكتملة دون وجود رجل فيها, وقد أعجبت بالقصة عندما حكت لي المخرجة كاملة أبو ذكري الموضوع أثناء مقابلتنا في إحدي الحفلات, فقلت لها إن الفكرة ممتازة, وأريد أن أقرأ السيناريو, وبالفعل عند الانتهاء من القراءة اتصلت بها لأبدي إعجابي الكامل بالعمل, خاصة أن تجربتي مع كاملة كانت جيدة في فيلم' واحد صفر' وأخيرا في مسلسل' بنت اسمها ذات', فضلا عن ثقتي في اختياراتها, ولا أخفيك سرا إن قلت أنني أحب العمل مع الثلاثي' كاملة أبو ذكري ومريم ناعوم ومديرة التصوير نانسي عبدالفتاح', لأن هناك كيمياء توافقية بيننا, وأصبحنا نعرف ردود أفعال كل منا بمجرد النظر.

·        هل يمكن أن نطلق عليه إسم' فيلم نسائي' ؟

من المفارقات الطريفة أن جميع صناع الفيلم هم من العنصر النسائي, وهذا جيد, لكن في نفس الوقت أنا ضد التصنيف في السينما, فالعمل الفني لايصنف لأنه مستمد من الواقع, والواقع نفسه لايستطيع أن يفصل النساء عن الرجال, وإلا أصبحنا نتحدث عن خيال, لكن نستطيع أن نقول عن الفيلم أنه مصنوع بأيدي نسائية, خاصة أن مخرجته كاملة أبو ذكري, وكاتبة السيناريو هناء عطية, ومديرة التصوير نانسي عبد الفتاح, وبطلته الفنانة الهام شاهين, هن سيدات, لكن لو تحدثنا عن حقوق المرأة في المجتمع المصري فأعتقد أن الجميع في مصر سواء امرأة أو رجل كانت حقوقهم مهدرة خلال الفترة السابقة.

·        لكن ماذا عن دورك أنت في هذا الفيلم ؟

ألعب شخصية فتاة اسمها' ليلي', تعرضت لعدد من الصدمات في حياتها لاتستطيع تجاوزها بسهولة, لكن يحدث لها موقف آخر يغير من نظرتها للحياة تماما, فتبدأ مشوار جديد تأمل أن تنجح فيه, لكن هل ستصل للنجاح أم لا دون أن نحرق القصة؟.

أستطيع القول إن هذا الفيلم يتعرض لبعض التفاصيل الإنسانية التي قد يراها البعض بسيطة أو سهلة لكن في نفس الوقت هي محببة للجمهور لأنه يعيش نفس الحياة بشكل أكبر, ويحتاج للتعرف علي رد الفعل الذي تفعله البطلة, وكيف تتصرف في مثل هذه المواقف, وأعتقد إننا بحاجة لمثل هذه الأعمال التي تناقش المشاكل اليومية لشريحة البسطاء.

·        قدمتي البطولة المطلقة في أفلام ناجحة, ثم توافقين علي البطولة الجماعية بعد ذلك ما السبب ؟

أعرف ما تريد قوله, لكن أنا فنانة أحب العمل الجيد, بمعني أن تجد سيناريو جيد به بطولة فردية فأهلا به, وفي نفس الوقت لو أن هناك عملا جماعيا يقوم علي أسس جيدة فما المانع من تقديمة؟, الفيصل عندي هو السيناريو وفريق العمل, فعلي سبيل المثال قدمت أفلاما مثل' واحد صفر', و'676' حققت نجاحا منقطع النظير, وأضافت لرصيدي الفني والنقدي, ولم أشعر أنها أخذت من رصيدي, بل علي العكس تماما, فمثل هذه الأعمال لابد أن أكون حريصة عليها أكثر, لأن البطولة الجماعية تخلق نوعا من المنافسة الفنيه بين نجوم العمل لإخراج أفضل ما لدينا, وبالتالي تعود بالفائدة علي المتفرج الذي يفضل العمل الجيد, بصرف النظر عن أسماء الأبطال.

·        يلاحظ أن اختياراتك الفنية في هذه الفترة كانت مميزة فماذا يعني ذلك؟

الفنان يكتسب خبرات حياتية مختلفة كلما زادت ممارساته وأخلص في العمل, وبالتأكيد أنا اليوم مختلفة تماما عن فترة البداية, لأن تراكم الأعمال التي شاركت فيها أعطاني خبرة كبيرة في الاختيار, وجعلتني أستطيع أن أقرأ العمل علي الورق وأستشف منه أن كان جيد أم لا؟, لكن في نفس الوقت لابد أن أعترف أن بعض الأعمال تكون مكتوبة بشكل جيدا, إلا أن توقيت عرضها قد يعرضها للظلم, لكن علينا أن نسعي وليس علينا إدراك النجاح لأنها مسألة في علم الغيب.

·        مشاركتك في أكثر من عمل مأخوذ عن رواية أدبية هل هي مصادفة؟

بابتسامة هادئة أجابت قائلة: بالتأكيد أنا لم أخطط لذلك مطلقا, لكن الصدفة تلعب دورها في بعض الأحيان, فمثلا مسلسل' بنت اسمها ذات' الذي عرض في رمضان الماضي تم تصويرة قبل عرضه بعام كامل, وفيلم' الفيل الأزرق' انتهيت من تصويره مؤخرا, ومسلسل' سجن النسا' حاليا في مرحلة التحضيرات النهائية.

كل هذه الأعمال مؤخوذة عن روايات أدبية جيدة, لكن الصدفة جعلت عرضها أو تصويرها بالتتابع في فترات زمنية متقاربة, وعن نفسي أري أن تحويل الروايات الأدبية لأعمال درامية شيء جيد, لأن الأعمال الأدبية لها مقاييس محددة تضمن لها النجاح, لكن الأهم هو الحرفية في تحويلها لعمل سينمائي أو تليفزيوني بشكل جيد, فهل يستطيع أحد أن ينكر نجاح فيلم' عمارة يعقوبيان' مثلا, والطريقة التي صاغها المؤلف وحيد حامد في تحويل الرواية لفيلم سينمائي, وهذا لا يمنع أن لدينا مؤلفين علي درجة عالية مثل مريم ناعوم, وهناء عبدالفتاح, وعبدالرحيم كمال, وغيرهم يستطيعون كتابة أعمال جيدة بعيدا عن الأعمال الأدبية.

·        عود للحديث عن مسلسل' بنت اسمها ذات'حيث يلاحظ أنه كان هناك تفاوت في المستوي بين الحلقات الأولي والأخيرة فما تفسير ذلك؟

هذا المسلسل شهد مجهودا جبارا أثناء التحضير للعمل من جانب المخرجة كاملة أبو ذكري وجميع فريق العمل, خاصة أنه يغطي فترة طويلة من تاريخ مصر تمتد من ثورة يوليو52 وحتي الفترة الحالية, ويتعرض لجميع التقلبات التي شهدتها مصر, علي المستوي الاقتصادي والسياسي والاجتماعي, وكان المفروض أن يتم تصويره علي جزئين, وبالفعل تم تصويرالجزء الأول الذي يغطي مرحلة الخمسينيات والستينيات والسبعينيات.

وأثناء مونتاج الحلقات طلبت الشركة المنتجة تصوير الجزء الثاني حتي يتم عرض المسلسل في جزء واحد, فوجدت' كاملة' نفسها في موقف صعب جدا, خاصة أن الفترة المتبقية علي عرض المسلسل كانت قصيرة لذلك اعتذرت, وجاء المخرج الكبير' خيري بشارة' ليصور الجزء الثاني بنفس الأبطال لأن القصة مسلسلة, وقد حاول أن يقترب من نفس الطريق الذي مشينا عليه الجزء الأول, لكن تعالت أصوات بأن هناك فارقا بين الجزئين, رغم أن خيري بشارة مخرج ممتاز وله أسلوبه الخاص به, وأعتقد أن من سيشاهد المسلسل مرة أخري لن يعقد هذه المقارنة, بل سينظر لنجاح المسلسل ككل.

·        أخيرا ما هو جديدك الآن ؟

أنا في انتظار عرض فيلم' الفيل الأزرق بطولة كريم عبد العزيز, ومن إخراج مروان حامد, وعقب الانتهاء من تصوير فيلم' يوم للستات' سأدخل مباشرة مع المخرجة كاملة أبو ذكري مسلسل بعنوان' سجن النسا', عن قصة الكاتبة الكبيرة فتحية العسال, وسوف يعرض في رمضان القادم, ثم هناك فيلم آخر في مرحلة التحضيرات بعنوان' هز وسط البلد' مع المخرج محمد أبو سيف, وأتمني أن تستقر الأمور بعد الاستفتاء علي الدستور, حتي تدور عجلة الإنتاج وتعود الحياة إلي طبيعتها, ويملأ الجمهور دور العرض من جديد.

الأهرام اليومي في

11.01.2014

 
 

طفولة الرسول بين قطر وإيران

كتبت: شيماء سليم 

فى نفس الوقت الذى يصور فيه الفيلم الإيرانى «طفولة محمد» للمخرج مجيد مجيدى والذى يدور حول قصة طفولة وشباب سيدنا محمد عليه الصلاة السلام. أعلنت إحدى شركات الإنتاج الفنى القطرية (النور) أنها سوف تقدم سلسلة من الأفلام عن قصة الرسول الكريم. 

المنافسة التى اشتعلت بين البلدين حسب موقع «هوليوود ريبورت» تعود إلى أسباب سياسية أكثر منها فنية. خاصة أن لكل بلد منهما مذهبا دينيا. فـ«إيران» هى مهد الشيعة بينما تميل «قطر» للمذهب السنى.

ولعل الدليل على ذلك أن قطر أعلنت عن نيتها لتقديم هذه السلسلة من الأفلام عقب زيارة المرشد الإيرانى «آية الله خامنئى» لموقع تصوير فيلم «طفولة محمد».. وقامت قطر كذلك بإعلان ميزانية مليار دولار فى مقابل 50 مليون دولار أعلنتها إيران واستعانت قطر بمنتج منفذ من هوليوود، كما استعانت إيران ببعض الفنانين العالميين فى التصوير والمؤثرات.

ولكن بينما يقوم الآن المخرج الإيرانى «مجيد مجيدى» بعمل اللمسات النهائية على الفيلم فى مدينة ميونخ الألمانية.حتى يعرض هذا العام. فإن قطر لم تعلن عن أى جديد حول مشروعها منذ أكثر من عام.

فيلم «طفولة محمد» الإيرانى بدأ التحضير له منذ عام .2011 بعد الاستعانة بآراء مجموعة كبيرة من المؤرخين الإسلاميين ورجال الدين من مختلف الدول الإسلامية من المغرب وحتى لبنان والعراق ، وجاء ذلك لعدة أسباب أهمها: محاولة جمع معلومات عن طفولة وشباب النبى والتى لم تتوافر عن هذه الفترة فى حياته معلومات كافية. فقد كشف المخرج أنه سافر إلى الأماكن التى عاش فيها النبى، ولكن معظم آثار هذه الاماكن قد طمس تماما.

ومنها على سبيل المثال المكان الذى عاشت به حليمة السعدية.

والسبب الثانى حتى يتوافق السيناريو مع الأفكار الإسلامية عامة سواء سنة أو شيعة.

ولذلك فالفيلم لم يظهر فيه تجسيد لشخصية النبى وسوف يتم تظليل وجه الممثل الذى يقوم بدوره بدائرة من النور. ويحاول الفيلم إحداث توازن بين الروايات التى تحكى عن النبى فى المذهبين السنى والشيعى. لأن هناك بعض الاختلافات بين الاثنين مثل عمل الرسول فى طفولته كراعٍ للغنم، هذا الأمر ينكره الشيعة. أما بالنسبة لنصوص سلسلة الأفلام القطرية. فقد أعلنت الشركة المنتجة اكتفاءها بمراجعة الشيخ «يوسف القرضاوى» لها كى يؤكد على تطابقها مع القرآن.

أما بالنسبة للإنتاج فدولة إيران تدعم فيلم «طفولة محمد» بميزانية وصلت الـ 50 مليون دولار. مما أثار استياء الكثيرين من أبناء الشعب الإيرانى الذين يعانون من أزمة اقتصادية نتيجة العقوبات الدولية. ولكن الفيلم يحظى باهتمام شخصى ودعم من المرشد «آية الله خامئنى» خاصة أن مخرج الفيلم «مجيد مجيدى» من المقربين لـ «خامئنى» وهو المسئول عن تنظيم لقاءات بينه وبين السينمائيين. كما أن «مجيدى» من أكثر المخرجين الموالين للنظام منذ قيام الثورة الإيرانية فى عام 1979 وحتى الآن.

وبعيدا عن وهمية المشروع القطرى الذى اختفت أخباره. فالمشروع الإيرانى الذى أوشك على الانتهاء جعل مخرجه يبدأ فى الحديث عن أسباب وظروف تنفيذه. حيث أوضح «مجيدى» أسباب صناعة الفيلم أثناء ورشة عمل كان يشرف عليها. وانتهت بطرح عدة أسئلة عليه أجاب عنها ونشرت على موقع «ٌفَُّّ ُِِْومُّ - آخر الأنبياء». قال «مجيدى» إن هناك حوالى 250 فيلما عن السيد المسيح h120 فيلما عن النبى موسى h80 فيلما عن باقى الأنبياء و 40 فيلماً عن بوذا. فى حين لم يقدم عن سيدنا محمد سوى فيلم واحد هو «الرسالة» إخراج مصطفى العقاد. والذى يراه «مجيدى» مجرد فيلم حربى لم يكن ملائما للإسلام ولم يعكس سماحته وروحانيته. كذلك ما أصبحنا نعانى منه من الإسلاموفوبيا التى أصبحت منتشرة فى العالم وتوجيه الإهانات المستمرة للإسلام والمسلمين من الغرب. ووصف الإسلام بأنه «دين الارهاب والاستبداد والغضب» دون أن يتحرك ساكن من أى مسلم للرد على ذلك أو تقديم مشروع يجسد الصورة الحقيقية للإسلام بل يزيد على ذلك ما تقدمه دولة مسلمة مثل تركيا من أعمال تليفزيونية مليئة بالفجور ولا تعبر بأى شكل من الأشكال عن الأخلاق الإسلامية بل هى تجسيد قوى لأفكار الاعداء.

«مجيدى» ذهب إلى مكة والمدينة لمحاولة الاطمئنان حيث ذهب إلى قبر الرسول وعبر عن كل مخاوفه. لتأتيه علامة على مباركة مشروعه من المصور الإيطالى «فيتوريو ستورانو» الذى كان «مجيدى» يتوق إلى توليه مهمة تصوير الفيلم. وقد نصح الكثيرون «مجيدى» بالتخلى عن هذه الفكرة فهذا المصور الذى تجاوز السبعين من الصعب أن يقبل العمل فى إيران التى توصف فى العالم بأنها دولة الإرهاب. وبعد اتصالات بين «مجيدى» ووكالة العمل التى ينتمى إليها «فيتوريو» صاحب الخمسة ترشيحات للأوسكار وثلاث مرات فوز ومصور أفلام «نهاية العالم الآن» لـ«كوبولا» و«الإمبراطور الأخير» لـ«بيرتولوتشى»، قام «فيتوريو» بإرسال رسالة شخصية إلى مجيدى تبدأ بـ «بسم الله» ويوضح فيها «فيتوريو» أنه يتشرف بالعمل فى فيلم عن حياة آخر الأنبياء. عندما سأل «مجيدى» فيما بعد «فيتوريو» لماذا قبل العمل فى هذا الفيلم قال أنه شعر بأنه مدعو لهذا المشروع. لأنه كان يقوم بتأليف كتاب عن «نور الأنبياء» من إبراهيم إلى محمد وكان لمدة ثلاثة أشهر يقرأ عن سيدنا محمد. وأنه فى اليوم الذى أرسل إليه السيناريو كان يقرأ معجزة الإسراء والمعراج. لم يكن ما قاله «فيتوريو» لـ «مجيدى» مجرد إشارة لتنفيذ الفيلم بل أيضا علامة لمحو الارتياب حول مشاركة غير المسلمين فى صناعة الفيلم. ولعل ذلك ما دفع «مجيدى» أيضا للاستعانة بمصمم المؤثرات البصرية الشهير «سكوت آى أندرسون» منفذ المؤثرات فى أفلام «مغامرات تان تان» و«عودة سوبرمان».

الفترة التى يتناولها الفيلم هى فترة الجاهلية التى يعتبر «مجيدى» أننا نعايشها من جديد فى هذه الأيام. أما عن أهم الأحداث فى الفيلم فتأتى بداية من يوم ميلاد الرسول وهو اليوم الذى تمت فيه محاولة هدم الكعبة بالأفيال وقد استعان «مجيدى» بأفيال من جنوب أفريقيا، وهناك معجزة أخرى وقعت للرسول وهو فى السادسة من عمره بجوار غار حراء حيث امتلأت الأرض بالنباتات التى فرشت سجادة كى يسير عليها الرسول. وعندما اشتبك ثوبه بأحد الأشواك مالت النباتات حتى يتمكن من استخلاص ثوبه دون أن يمزق. وسوف يتضمن الفيلم أيضا المغامرة التى قام بها عليه السلام وهو فى الثانية عشرة من عمره. عندما ذهب إلى الشام بصحبة عمه «أبوطالب». وهناك التقى براهب مسيحى كان عالما بالإنجيل. عندما رأى النبى طالب عمه «أبوطالب» أن يعود به إلى مكة وأن يحذر من اليهود الذين من الممكن أن يؤذوه. لأن الراهب وجد فيه صفات النبى القادم.

الأبطال المشاركون فى فيلم «طفولة محمد» كل من: «أمين تارخ» فى دور «عبدالمطلب»، «مهدى باكديل» فى دور «أبوطالب»، «بنتيا ماهدينى» فى دور زوجة أبوطالب - فاطمة بنت أسد، والنجمة «سارا بيات» بطلة فيلم «انفصال» فى شخصية «حليمة السعدية»، وكل من الممثل: «حميد فرخ نزاد» فى دور «أبوسفيان»، «محمد أسغارى» فى دور «أبولهب» و«رعنا أزاى ور» فى دور زوجة أبولهب. وكذلك «مينا سعاداتى» فى دور «آمنة» والدة الرسول، «حميد رضا تاجدولت» فى دور «حمزة بن عبد المطلب».

مجلة روز اليوسف في

11.01.2014

 
 

نعم للدستور.. حتى لو «قدامنا» مائة لغم

كتب : محمد عادل

«ترشيح وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسى للرئاسة أمر وليس له رفاهية الاختيار، ويكفى أن السيسى يجمع بين كبرياء الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وبين دهاء الرئيس الراحل محمد أنور السادات».

بهذه الكلمات تم افتتاح مؤتمر «الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين» - برعاية رجل الأعمال «محمد فريد خميس» - وبحضور رئيس لجنة الخمسين «عمرو موسى»، والمفكر السياسى «د. مصطفى الفقى»، ونقيب المحامين ونائب رئيس لجنة الخمسين «سامح عاشور» - الذى لم يتعد حضوره دقائق معدودة! - وعضو لجنة حقوق الإنسان ونائبة رئيس اللجنة «د. منى ذو الفقار»، وعدد كبير من المستثمرين و رجال الإعلام والصحافة، والذين يعتبر حضورهم بمثابة التأكيد على ترشيح «السيسى» لرئاسة الجمهورية - وهو ما أكده المستثمرون أيضاً - خاصةً فى ظل تسارع الأحداث على الساحة السياسية المصرية، وعدم تأكيد أو نفى «السيسى» نفسه للترشح، فى الوقت الذى يسارع فيه البعض الآخر لترتيب أوراق ترشحه مثل «سامى عنان».

إلا أن أهم ما تستطيع الخروج منه - طِبقاً لهذا المؤتمر - الذى يمثل - كما قال «محمد فريد خميس» - 43 ألف مصنع وشركة، يمتلكون نسبة الـ70 ٪ من الاقتصاد المصرى، ويمثلون ما يفوق الـ7 ملايين عامل، هو تأكيد إعلانهم على دعم الدستور والمشاركة عليه بـ «نعم»، وهو ما دعمه حضور نقيب الفلاحين أيضاً «محمد برغش»، والذى كان قد اعترض على إلغاء نسبة الـ 50 ٪ العمال والفلاحين فى تمثيل مجلس الشعب والتى ألغيت فى الدستور الجديد وأثارت جدلاً، قال فى المؤتمر : «طظ فى الـ 50 ٪ المهم مصر الآن»، ولكنه وجه رسالة مباشرة إلى «عمرو موسى» طالبه فيها بتأجيل انتخاب المحافظين الآن حتى لا تظهر النعرات القبلية.

أيضاً ركز المؤتمر على ما تميز به الدستور من أفكار تتعلق بالمشاركة والمواطنة وعدم التمييز وحقوق الإنسان والاتفاقات الدولية وحقوق المرأة وحرية العقيدة والملكية الفكرية، كما ركز «عمرو موسى» فى حديثه على التعليم والرعاية الصحية، خاصةً المأمول منهما فى الفترة القادمة، بعدما تحدد فى الدستور الجديد 4٪ من نتاج الدخل القومى للتعليم الأساسى و2٪ للتعليم العالى و1٪ للبحث العلمى.. كما لم ينس «عمرو موسى» الحديث عن صلاحيات رئيس مصر القادم وفقاً للدستور والتى على أساسها سيتم معاملة الرئيس بالاحترام الواجب لكن يظل الدستور أقوى منه، وأما مسألة وجود برلمان واحد - بعد إلغاء مجلس الشورى - فكان يفضل ألا يتم هذا، وهو ما تحفظ عليه «د.مصطفى الفقى» بأنه لا يجوز إعادة الحديث عن عودة مجلس الشورى، خاصةً بعدما تم الإجماع على إلغائه، كما كانت له ملاحظة صغيرة على ديباجة بعض المواد، وعدد «الفقى» بعدها المزايا التى يتمتع بها الدستور الجديد كوضوح شخصية الدولة فيه بدرجةٍ عالية، وأنه أكثر الدساتير حداثة، كما أنه يصب لصالح الفقراء والفئات المهمشة كالمرأة والمسيحيين والشباب وذوى الاحتياجات الخاصة، كذلك إعلاء قيمة الفرد فى الدستور، وإلغاء فرعونية الرئيس.

المحور الثالث والأهم هو الحديث عن ميزة الدستور بالنسبة للاقتصاد والاستثمار، وهو ما عنى به بشدة «خميس» فى حديثه على أن الاستثمار مرتبط بالاستقرار السياسى، فمشكلة مصر الحقيقية هى المشكلة الاقتصادية، وخلق وظائف، وزيادة دخول الأفراد مع العدالة فى التوزيع، مؤكداً على أن حجم السوق المصرية يتجاوز الـ 600 مليون نسمة لا الـ 95 مليون نسمة - تعداد مصر الحالى - لكن هذا يحتاج إلى التنظيم ووجود استثمارات حقيقية.

بعدها تطرق المؤتمر لآراء بعض المستثمرين من جميع أنحاء مصر، سواء القاهرة، أسوان، السويس، جنوب وشمال سيناء، والنوبة، وسواء كانوا رجال الاستثمار كـ«صبحى نصر»، الذى تحدث عن تحفظه على المادة 64 والتى كان يتمنى أن تصير حرية العقيدة وفقاً للشرائع السماوية فقط، أو سيدات الاستثمار كـ«عبير عصام رفعت»، التى دعت المستثمرين إلى ضرورة الاتجاه إلى الصعيد باستثماراتهم، وهو ما أكده «على حمزة» بقوله: «لا بد من الحفاظ على موارد الصعيد»، كما تحدث «محيى حافظ» عن أهمية المادة 17 فى حماية الدولة للصناعات الإستراتيجية، وكذلك المستثمر النوبى وأحد المسئولين عن حركة «كاتالا» «أسامة فاروق» الذى أشار إلى أن الدستور أحس بوجع أهل النوبة والبعيدين عن العاصمة فى العديد من مواده كالمواد 36 و 93 و 236 - كما أشار المهندس «حمدى عثمان» أيضاً فى لغة شعرية بديعة إلى أهمية وأد الشقاق والفتن، فى ظل النعرات المصاحبة لهذا مع قرب الاستفتاء على الدستور.. كما لم يخل المؤتمر من الجدل حول المادة 204 الخاصة بـ «المحاكمات العسكرية»، وهو ما حاولت أن تشرحه «د. منى ذوالفقار»، واعترفت بأنه حدث خلط وسوء فهم لتصريحات اللواء «مدحت رضوان غزى» رئيس هيئة القضاء العسكرى بخصوص هذه المادة.

لم يخل المؤتمر كذلك من بعض الطرافة من جانب «د. مصطفى الفقى» وحديثه عن فترة عمله مع «عمرو موسى»، وكذلك حضور الفنان القدير «سمير الإسكندرانى»، الذى ألقى كلمات تقول : «هنقول لدستورنا نعم .. لو فى أمامنا 100 لغم .. تمسك شمروخ .. مولوتوف .. تقف فى طريقنا .. هتتفرم» .. وكان من الواضح أن هناك توقعات مبدئية بأن نسبة المشاركة للاستفتاء على الدستور ستكون متجاوزة، وهناك مؤشر - كما قيل - لنسبة «نعم»، التى ستتجاوز الـ 80 ٪.

نعم.. من جوه القلب

بعد 48 ساعة من الآن يتحول المصريون إلى نسيج واحد لا فرق بين غنى وفقير كبير أو صغير صاحب جاه أو ميسور الحال.. نجم كبير، وصغير.. الكل يذوب فى حب الوطن لعبور هذه المرحلة الفارقة من تاريخ مصر مرحلة توحدت آمال الوطن بعد أن تفككت أوصاله بفعل فاعل موتور ومأجور ومضلل.

كبار النجوم سيكونون أمام مهمة صعبة لعزف سيمفونية «نعم» دستور مصر.

ولأول مرة فى تاريخ الاستفتاءات فى مجلتنا العريقة نشعر بالنبض الحقيقى والصدق وأيضًا الاحساس بالمسئولية الضخمة لهؤلاء النجوم بعد أن سجلوا أروع الأمثال بالنزول إلى الشارع والانضمام إلى صفوف المواطنين.. إنها المهمة الكبرى ودور البطولة الحقيقى فى حب هذا الوطن أمام صناديق الانتخاب.

غادة عبدالرازق: نعم للاستقرار

سأصوت «بنعم».. نعم للاستقرار ولثورة 30 يونيو وللجيش المصرى العظيم الذى حمى مصر، وتحية خاصة للفريق أول «عبدالفتاح السيسى» (الجنرال) الذى تحمل الكثير من أجل الوصول إلى هذه المرحلة الفارقة.

أحمد عز: عرس ديمقراطى

المشاركة فى الاستفتاء تمثل لى عرسًا ديمقراطيًا حقيقيًا خاصة أننى لأول مرة أطلع على دستور وأقرأ مواده بالتفصيل، لذلك فأنا أقول (نعم) للدستور وأتوجه بدعوة للشعب المصرى إلى الحشود فى يومى 15 ,14 لإثبات أن ثورة 30 يونيو لم تكن سوى انقلاب شعبى حقيقى.

تامر حسنى: 6 ملايين نعم على صفحتى

شعب مصر الهمام والذى أبهر العالم بثورتى 25 يناير و30 يونيو اليوم جاء دورك لترد كيد الظالمين والمتربصين بأمن واستقرار مصر.. ملحوظة: «اعرف دستورك» هى عنوان المواد التى قام بنشرها «تامر» عبر صفحته حتى يتم قراءتها من قبل (جمهوره) الذى تخطى حاجز (6) ملايين وأكد «تامر» أن جميعهم قال (نعم) للدستور.

رانيا : نهاية الجحيم

طبعًا هاقول «نعم» لابد أن تدور عجلة الاستقرار وأن ننتهى من هذا الجحيم فى أسرع وقت ممكن، وعن نفسى سأنزل للاستفتاء ومعى «بناتى» على الرغم من أنه ليس لديهن صوت بل سيشاركن معى بالنزول، دعمًا لهن على الإحساس بحب الوطن.

ليلى : زفة مصرية

سنقوم بزفة أنا ومجموعة من الأصدقاء حاملين علم مصر ونرتدى تيشرتات تحمل كلمة (نعم) للدستور.

إلهام شاهين: تحفيز الشعب مهمتى

(نعم) لدستور مصر الجديد ولجيشنا العظيم، لا للإرهاب والتطرف والعنف والتشويه والتكفير وسأقوم ببعض الجولات داخل اللجنة الخاصة بى لتحفيز الشعب المصرى على التصويت «بنعم» وهذا هو دورنا الآن.

هشام عباس: أغلى نعم

أجلت سفرى إلى الخارج من أجل الاستفتاء فأنا أريد أن أشارك الشعب المصرى فى هذا العرس الشعبى، هذا بالإضافة إلى أن (نعم) للدستور فى مصر تختلف عن نعم للدستور فى بلد آخر.

محمد هنيدى: أعظم الدساتير

لابد من المشاركة فى الاستفتاء وأقول (نعم) لدستور احترم كافة الفئات والحريات لمجتمع مصرى قدير.. هذا الدستور هو أعظم دساتير مصر بعد اطلاعى عليه.

حسن يوسف: 3 نعم

سأنزل إلى الاستفتاء وبإمكانى إذا استطعت أن أقول نعم نعمين 3 نغمات أغنية «محمد منير».

حسين فهمى:  وداعا لحزب الكنبة

نعم للدستور، والنزول لصناديق الانتخاب واجب وطنى لا يمكن التخلى عنه، وأوجه ندائى لكل المواطنين بالمشاركة سواء بنعم أو لا وأدعو عشاق الكنبة أيضًا للنزول.

غادة عادل:أنا وزوجى وأولادى بعلم مصر

سأشارك ليس وحدى بل أنا وزوجى وأولادى فى هذا الاستفتاء المهم رافعين علم مصر، فنحن فى مهمة قومية وبعد 3 سنوات من المحنة لابد من العبور بدستور مصر الجديد إلى بر الأمان.

يسرا: نعم لبناء الدولة

لأول مرة أترقب موعد الاستفتاء لكى أقول نعم وبكل الحب لأكثر من سبب أولها لأنه دستور يعيد عمر هوايتها وكبريائها كما أنه يحفظ وحدتها الوطنية ويجمع أبناءها تحت سماء واحد وبدون تمييز وينحاز للإبداع والمبدعين بالإضافة أنه يؤكد نجاح ثورة 30 يونيو ولكل هذه الأسباب أقول: نعم نعم للدستور من «جوه القلب» ومبروك لمصر.

مجلة روز اليوسف في

11.01.2014

 
 

وزير الثقافة الإيراني للوفد السينمائي المصري:

أعرف كثيرًا من الفنانين المصريين

كتب: أحمد النجار

قال وزير الثقافة والإرشاد الإيراني، علي جنتي، إنه عاش سنوات طويلة في دولة الكويت، وشاهد هناك أفلامًا مصرية كثيرة، مشيرًا إلى أنه يعرف الكثير من الفنانين المصريين، الذين استمتع بمشاهدة أعمالهم، حسب قولهم.

وأضاف «جنتي» خلال استضافته الوفد السينمائي المصري، الذي يزور طهران حاليًا: «أتمني ان تكون زيارة وفد السينمائيين المصريين البداية في إعادة العلاقات بين مصر وإيران إلى مسارها الطبيعي، وأتطلع إلى لقاء الدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة المصري، خلال الملتقى الثقافي، الذي سيعقد بالمملكة العربية السعودية خلال أيام».

وتابع: «هناك روافد حضارية وثقافية تربط بين مصر وإيران، والعلاقات السياسية الباردة بين البلدين، التي امتدت على مدار العقدين الماضيين لم تمتد آثارها إلى العلاقات الثقافية والفنية، والفضل في ذلك يعود إلى الفنانين، الذين لعبوا دورًا كبيرًا في تعزيز هذه العلاقات، ونأمل في أن تعود العلاقات إلى ما كانت عليه في السابق بعد التطورات الأخيرة، التي شهدتها مصر».

واستكمل: «أوجه الدعوة لصناع الأفلام المصرية، للمشاركة بأفلامهم في مهرجان (فجر السينمائي)، الذي ستنطلق دورته خلال اليوم الوطني الإيراني، وتستمر فعالياته على مدار 10 أيام، وتشارك فيه دول عديدة».

واختتم: «هناك سبل عديدة للتعاون السينمائي بين مصر وإيران من خلال دبلجة الأعمال الإيرانية إلى اللغة العربية، وعرضها على الشاشات المصرية، والعكس أيضًا، حتى يتعرف كلا الشعبين على أعمال كل بلد، كما يمكننا التعاون في مجال دعم الأفلام الوثائقية والقصيرة، وتبادل البعثات التعليمية في مجالات الفنون المختلفة».

السبت 11-01-2014 14:25 | 

سينمائيون مصريون يشاركون في فعاليات «أفلام المقاومة الإسلامية» بإيران

كتب: أحمد النجار

شارك عدد من أعضاء الوفد السينمائي المصري المتواجد في طهران حاليًا في مهرجان «عمار بن ياسر الرابع لأفلام المقاومة الإسلامية»، وشاهد الوفد الفيلم الإيراني «حبل كالوريد»، الذي تم تصوير أحداثه بالكامل في الجنوب اللبناني، وقام ببطولته الممثل اللبناني جورج شلهوب.

وعقدت ندوة فنية بعد عرض الفيلم حضرها مخرج الفيلم الإيراني تاعيي يبيه، ووجه بعض أعضاء الوفد أسئلة للمخرج حول مضمون الفيلم وأماكن تصويره وميزانيته، ثم توجه أعضاء الوفد إلى المقر الرئيسي لإدارة المهرجان بوسط طهران، والتقوا بالمخرج طالب زاده، رئيس المهرجان في حوار مفتوح حول صناعة السينما الإيرانية ومدى تدخل الرقابة في الأعمال التي يتم تصويرها.

وقال «زاده»: «أفلام مهرجان عمار بن ياسر تعرض في 1000 نقطة عرض داخل المدن الإيرانية، ويشارك به العديد من صناع السينما في العالم، رغم أنه مهرجان مخصص لأفلام المقاومة الإسلامية، فهذا العام يشارك باحث إسباني متخصص في الشؤون الصهيونية، ومخرجة فرنسية قدمت عملًا عن رجاء جارودي، وعملًا آخر عن تفجير السفارة الإسرائيلية في الأرجنتين، والتي واجهت بسببه إيران اتهاما بالضلوع فيه، وهو ما يتنافي مع الحقيقة ويؤكده الفيلم». وأضاف: «شاهدت أفلام الأبيض والأسود المصرية وأمني أن تنجح الثقافة والفنون في إزالة الجليد الذي يغلف العلاقات المصرية الإيرانية، وبشكل عام فإن صناع السينما الإيرانية يرفضون فكرة الرقابة ويتحايلون عليها في أعمالهم». وشاهد الوفد المصري أجزاء من فيلم «المسيح» الذي أخرجه «زادة» وعرضته العديد من القنوات اللبنانية في رمضان الماضي في حلقات درامية وصل عددها إلى 17 حلقة فقط.

الخميس 09-01-2014 22:33 | 

الوفد السينمائي المصري المتواجد في «طهران» يقدم التعازي في وفاة 6 فنانين إيرانيين

كتب: أحمد النجار

قال محمود عبدالسميع، السينمائي المصري المتواجد بإيران حاليًا، إنه أرسل برقية عزاء لوزير الثقافة الإيراني باسم وفد السينمائيين المصريين، كما أرسل برقية أخرى إلى محسن مؤمني، رئيس مركز الفكر والفن الإسلامي «صورة»، في وفاة 6 فنانين إيرانيين أثناء تصوير فيلم جديد، مشيرًا إلى أنه من المقرر أن يشارك الوفد في العزاء الذي سيقام خلال ساعات.

وتابع: «هذه لفتة لايمكن أن نتجاهلها خاصة وأن الفنانين الستة قتلوا أثناء تصوير عمل فني، وأن المسؤولين الإيرانيين شكروا الوفد المصري على هذه اللفتة».

الأربعاء 08-01-2014 18:34 |

مقتل 6 في انفجار أثناء تصوير فيلم في إيران

قتل 6 أشخاص، على الأقل، وأصيب آخرون في انفجار في موقع تصوير فيلم في إيران.

قالت هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» إن الانفجار وقع على بعد 35 كيلومترا، جنوب العاصمة الإيرانية «طهران»، حيث تم نقل المتفجرات لتصوير فيلم عن الحرب العراقية الإيرانية، التي استمرت من 1980 حتى 1988، وقتل في حادث الانفجار ممثلون وأعضاء في طاقم الإنتاج وبعض خبراء المؤثرات الحركية في الفيلم.

وقال عباس شوجي، من طاقم عمل الفيلم: «المتفجرات المستخدمة كانت من النوع المستخدم في الحروب، بسبب الحظر المفروض على استيراد المتفجرات التي تستخدم في الأفلام، ولم يكن لدينا خيار آخر».

الخميس 09-01-2014 13:12 | 

بالصور.. وفد سينمائي مصري يزور منزل «الإمام الخوميني» في إيران

كتب: أحمد النجار

زار الوفد السينمائي المصري المتواجد في طهران حاليًا لعقد اتفاقات فنية بين الدولتين، مدينة «غزالي السينمائية» التي شهدت تصوير أكثر من عمل سينمائي وتليفزيوني شهير، مثل «يوسف الصديق» و«مريم»، كما شاهد الوفد ديكور مدينة «أورشليم» الذي تم تشييده لتصوير الأعمال الدينية به، وبعدها زار الوفد منزل الإمام الخوميني، وشاهدوا فيلمًا تسجيليًا عن الأيام الأخيرة في حياته.

في السياق نفسه، أقام خالد عمارة، سفير مصر لدى إيران، حفل عشاء ترحيبًا بالوفد، حضره مسؤول السينما بالأكاديمية الوطنية الإيرانية للفنون، والمغنية الإيرانية الشهيرة باري مليكي التي قدمت واحدة من أشهر أغنياتها بعنوان «عزيزة».

وأبدى مسؤول السينما بالأكاديمية الإيرانية ترحيبه بزيارة السينمائيين المصريين، مشددًا على أنه سيسعى جاهدًا لتحضير عدة لقاءات تجمع كبار السينمائيين الإيرانيين والمصريين قبل مغادرتهم «طهران» من أجل الاتفاق على مشروعات مشتركة، سواء في الدراما التليفزيونية أو السينمائية.

يضم الوفد كلًا من المخرجين هاني لاشين، وعمر عبدالعزيز، وأحمد رشوان، وهالة خليل، وهالة لطفي، ومحمد مصطفي، وشريف مندور، ونيفين شلبي، والدكتور عادل يحيي نائب رئيس أكاديمية الفنون، والكاتب مصطفي محرم، والكاتب عاطف بشاي، ومهندس الديكور محمد المعتصم، ومهندس الصوت جاسر خورشيد، ومنسق المناظر عباس صابر، والكاتب إبراهيم الموجي، والإعلامي إمام عمر، والمنتج محسن علم الدين، والمنتج عادل الميهي، ومدير التصوير محمود عبدالسميع، والفنانة سلوي محمد علي.

الأربعاء 08-01-2014 18:11 | 

رئيس «مركز صورة الإيراني»:

نهتم بعرض أفلامنا في القاهرة قبل عرضها بأمريكا

كتب: أحمد النجار

قال رئيس مركز الفكر والفن الإسلامي في طهران، محسن مؤمني شريف، إن المركز يعمل وفق 3 أبعاد فنية مكتوبة ومسموعة ومرئية، ويتيح الفرص أمام الفنانين في شتى المجالات من أدب وسينما وموسيقى وفن تشكيلي ومسرح وعمارة، مشيرًا إلى أن المركز أنشأ عام 1981 عقب نجاح الثورة الإسلامية 100 فيلم روائي طويل، و400 فيلم قصير، و110 أفلام رسوم متحركة، مشددًا على أنهم مهتمون بعرض أعمالهم في القاهرة قبل عرضها في أمريكا.

وأضاف «مؤمني» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «أتمنى أن تكون زيارة الوفد السينمائي المصري مثمرة وفاتحة خير في طريق التعاون المشترك بين بلدينا؛ باعتبارهما أصحاب أهم وأقدم حضارات عرفتها البشرية، وأن تتناسب مع تطلعات شعبينا».

وتابع: «اقترحت على الوفد المصري فكرة التعاون من خلال تبادل الدراسات والدارسين في مجالات الفنون المختلفة، أما ما يتعلق بالإنتاج المشترك فيحتاج إلى طرق أخرى، فنحن نمتلك جامعة فنية هي جامعة (صورة) ويمكننا تقديم مذكرة تفاهم بشأن تبادل الأساتذة والطلبة، وفي مجالات الرسوم المتحركة لدينا مركز فني نشط في إنتاج مثل هذه الأعمال، وقدمنا العديد من الأعمال الناجحة، وكان آخرها مسلسل (شكر ستان) الذي عرض في أكثر من محطة خليجية وحقق نجاحًا كبيرًا، ولدينا حاليًا مشروع مشترك مع لبنان نعمل على تحضيره».

كان الوفد المصري زار متحف السينما الإيرانية الذي يضم مجموعة نادرة من مقتنيات السينما الإيرانية في مختلف عصورها من إكسسوارات وملابس وآلات تصوير ووحدات مونتاج وجوائز دولية حصلت عليها أفلامها، إضافة إلى صور لأجيال متعاقبة من كبار السينمائيين الإيرانيين، كما قام الوفد بزيارة لمركز الفكر والفن الإسلامي وتفقد قطاعاته من فن تشكيلي وسينمائي، وشاهد أحدث إنتاج سينمائي من إنتاج المركز وهو فيلم «سكر» من إخراج رضا مير كريمي.

يضم الوفد كلًا من المخرجين هاني لاشين، وعمر عبدالعزيز، وأحمد رشوان، وهالة خليل، وهالة لطفي، ومحمد مصطفي، وشريف مندور، ونيفين شلبي، والدكتور عادل يحيي نائب رئيس أكاديمية الفنون، والكاتب مصطفي محرم، والكاتب عاطف بشاي، ومهندس الديكور محمد المعتصم، ومهندس الصوت جاسر خورشيد، ومنسق المناظر عباس صابر، والكاتب إبراهيم الموجي، والإعلامي إمام عمر، والمنتج محسن علم الدين، والمنتج عادل الميهي، ومدير التصوير محمود عبدالسميع، والفنانة سلوي محمد علي.

الأربعاء 08-01-2014 15:26 | 

سفير إيران لدى القاهرة يهدي التليفزيون المصري مسلسلًا..

والرقابة تجيز عرضه

كتب: أحمد النجار

قال مدير التصوير السينمائي محمود عبدالسميع، رئيس الوفد السينمائي المصري المتواجد حاليًا في طهران، إن سفير إيران لدى القاهرة، مجتبي أماني، أهدى التليفزيون المصري مسلسلًا إيرانيًا معاصرًا، لعرضه على القناة الثانية خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن الرقابة أجازت عرضه، وسيتم تحديد موعد له على الشاشة.

وتابع «عبدالسميع» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «نتائج الزيارة بدأت من خلال مسلسل رسوم متحركة إيراني بعنوان (سكر) من إنتاج مركز الفنون الإسلامي (صورة)، وأتم المخرج والمنتج شريف مندور التعاقد على حق عرضه في مصر، وستنتهي كل التعاقدات الخاصة بالمسلسل خلال ساعات».

واختتم: «الزيارة حققت نجاحًا كبيرًا وستشهد الفترة المقبلة مزيدًا من التعاون الفني بين الفنانين المصريين والإيرانيين في شتى المجالات الفنية».

يضم الوفد كلًا من المخرجين هاني لاشين، وعمر عبدالعزيز، وأحمد رشوان، وهالة خليل، وهالة لطفي، ومحمد مصطفي، وشريف مندور، ونيفين شلبي، والدكتور عادل يحيي نائب رئيس أكاديمية الفنون، والكاتب مصطفي محرم، والكاتب عاطف بشاي، ومهندس الديكور محمد المعتصم، ومهندس الصوت جاسر خورشيد، ومنسق المناظر عباس صابر، والكاتب إبراهيم الموجي، والإعلامي إمام عمر، والمنتج محسن علم الدين، والمنتج عادل الميهي، ومدير التصوير محمود عبدالسميع، والفنانة سلوي محمد علي.

الثلاثاء 07-01-2014 08:10 | 

الوفد السينمائي المصري من «طهران»:

لم نأت للحديث في خلاف سياسي

كتب: أحمد النجار

طالب أعضاء الوفد السينمائي المصري المتواجد حاليًا في إيران، بضرورة تفعيل فكرة الورش السينمائية المتبادلة بين السينمائيين المصريين والإيرانيين خلال مؤتمر التعارف الذي أقامته وزارة الثقافة الإيرانية ترحيبًا بزيارة الوفد المصري.

قالت المخرجة نيفين شلبي: «سبق وشاركت في ورشة أقامها المخرج الإيراني الكبير أصغر فرهادي على هامش مهرجان دبي السينمائي في الإخراج وكتابة السيناريو بمشاركة فردية منها وعلى نفقتها الخاصة، واستفدت من الورشة بصورة كبيرة، وأعتقد أن تفعيل فكرة الورش سيأتي بثماره على مستوى السينما المصرية والإيرانية على حد سواء، بشرط أن يتحمل كل جانب تكاليف الورش في بلده».

وقال السيناريست عاطف بشاي: «حضرنا إلى إيران، من أجل تعاون سينمائي ودرامي مثمر، ولم نأت للحديث في نقاط اختلاف سياسي، ولابد أن تأتي مثل هذه الزيارات بنتائج ملموسة سواء على المستوى المصري أو الإيراني، وأرحب بفكرة تنظيم ورش العمل السينمائي المتبادلة باعتبارها خطوة أولى نحو تحقيق الهدف من الزيارة»

من جانب آخر نظمت وزارة الثقافة الإيرانية برنامجًا حافلًا لأعضاء الوفد المصري بدأتة بزيارة برج ميلاد السياحي بـ«طهران»، والذي يعد سادس أكبر برج في العالم، ومن المقرر أن يقوم الوفد صباح الثلاثاء بزيارة لمتحف السينما الإيرانية.

وفي سياق متصل، طالب المخرج شريف مندور بضرورة وضع بند ضمن برنامج الزيارة يتيح لأعضاء الوفد المصري مشاهدة عمل سينمائي إيراني يجري تصويره حاليًا للتعرف عن قرب على آليات عمل صناع السينما الإيرانية وكواليس هذه الأعمال.

يضم الوفد كلًا من المخرجين عمر عبدالعزيز، ومحمد النجار، وشريف مندور، وهالة خليل، وهالة لطفي، إضافة إلى المنتج محسن علم الدين.

المصري اليوم في

01.01.2014

 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2014)