بعد أن نجحت كمذيعة، أثبتت وجودها هذا العام كممثلة موهوبة تستطيع
التنويع فى أدوارها من خلال ثلاث شـخصيـات فى ثلاث مسلسلات مختلفة عرضت فى
رمضان هى «آدم» و»كيد النسا» والجزء الثالث من الدالي.. عن الأعمال الثلاثة
ومشروعـاتهــا المقبلـة كفنانة ومذيعة تحدثنا النجمة الشابة دينا فؤاد من
خلال هذا الحوار..
·
ماذا تابعت من مسلسلات رمضان ؟
**تابعت الأعمال الفنية التى شاركت فى بطولتها وهى «ادم»، و»الدالى
3»، و»كيد النسا»، بالاضافة إلى «الريان» لأنه أعجبنى جدا وسأتفرغ خلال
الفترة المقبلة لمتابعة ما سيتم إعادة عرضه من اعمال فاتنى متابعتها بسبب
انشغالى فى التصوير، وعموما السباق فى رمضان 2011 كان قويا جدا.
·
وهل تلقيت ردود أفعال عن اعمالك
سواء سلبية او ايجابية؟.
**تلقيت الكثير من ردود الافعال عن مسلسل «ادم»، و»كيد النسا»، خاصة
واننى اقدم فيهما دورين مختلفين تماما عن بعضهما البعض ، والحقيقة أننى لم
أتلق والحمد لله اى رد فعل سلبى، وكلها اشادات بأدوارى واختياراتى.
·
قدمت دور صحفية ثورية فى مسلسل
«ادم»، فهل لهذا علاقة بطبيعة شخصيتك؟
**طبيعتى عصبية وأثور بسرعة شديدة ولا احب الأوضاع الخاطئة سواء على
المستوى العام أو الخاص، وهذا يجعلنى إلى حد كبير قريبة من الشخصية التى
لعبتها فى مسلسل «ادم».
·
ألم يشغلك وجود تامر حسنى فى
القائمة السوداء واحتمالات انصراف الجمهور عن متابعة المسلسل؟
**اطلاقا.. لأن الفنان تامر حسنى له قاعدة جماهيرية عريضة وخاصة لدى
الشباب لم تتأثر على الاطلاق بالحملة التى أطلقت ضده بدعوى انه كان ضد ثورة
25 يناير، وله محبوه ومعجبوه ، وموضوع القائمه السوداء مجرد زوبعة فى فنجان
والدليل ان معظم فنانى القائمة السوداء قدموا أعمالا فنية كثيرة فى رمضان
وتم متابعتها من قبل الجمهور بشكل جيد.
·
العرض الحصرى..ألم يجعل فرصة
العمل محدودة فى تحقيق نسبة عالية من المشاهدة؟
**بالعكس المسلسل تابعه الجمهور بشكل جيد وانا مقتنعة بأن العمل الجيد
هو ما يجذب المشاهد لمتابعته سواء كان حصريا أو على أكثر من قناة ومحطة
فضائية.
·
هل تعتقدين ان وجودك بجانب
النجمتين دره ومى عز الدين ظلمك؟
**بالعكس .. دورى تمت مشاهدته بشكل جيد جدا بدليل ردود الأفعال
الكثيــــــرة التـــى جـــــاءتنى عليه، وترتيب اسمى على التتر بعد درة و
مى عز الدين ليس فيه أى ظلم لي، لأن مى نجمة من عشر سنوات، ودرة كونت قاعدة
عريضة عند الجمهور، اما انا فرصيدى الفنى لايتعدى الثلاث سنوات ولايوجد
فنانة دورها اعلى من الاخرى سوى مى عز الدين وهذا بحكم انها اقدم منى وعندى
مشاهد «ماستر سين» كثيرة فى المسلسل.
·
شخصيتك فى «كيد النسا»، كفتاة
مدمنة وترتدى ملابس مستفزة احيانا..هل كانت تتناسب مع مسلسل رمضانى؟
* انا أحب الدور المركب الذى يظهر امكانات وقدرات الممثلة ويستخرج
طاقاتها الكامنة فى التمثيل، ودورى فى مسلسل «كيد النسا» من هذه النوعية،
ولم اخش ان اقدم دور مدمنة، اما ملابسى فلم تكن مستفزة سوى فى مشهد واحد
كان يتطلب ذلك ولا اعتقد انى اجــــرح الجمهور بملابسى وبطبيعتى لاافضل ذلك
كما ان دورى لفتاة جامعية ولها ملابس معينة ترتديها .
·
وهل أنت متمردة بطبعك؟
**لست متمردة، ولكنى شخصيه متغيرة وغير تقليدية ولا احب الروتين
ودائما ما ابحث عن التجديد فى حياتى.
·
وهل ظلم مسلسل الدالى بسبب عرضه
الحصرى ؟
**لا .. لانه شوهد بشكل جيد، وعرض على قنوات الحياة والتى لها جمهورها
العريض.
·
لكن فكرة الاجزاء أصبحت ممله
للجمهور ؟
**طالما الاجزاء الجديدة من المسلسل تقدم أحداثا مؤثرة ومختلفة وغير
خارجة عن سياق النسيج الدرامى الأصلى للعمل، فلا يمكن أن تكون مملة، بدليل
نسبة المشاهدة العالية للجزء الثالث من الدالى وهو ما حدث أيضا من قبل مع
أعمال فنية ناجحة أشهرها رأفت الهجان وليالى الحلمية، وقماشة الدالى
التاريخية كانت تحتمل تقديمه فى أكثر من جزء لأن الأحداث بدأت فى فترة
السبعينات واستمرت حتى التسعينات بكل ما حدث خلال تلك الفترة من تغيرات
اجتماعية وسياسية.
·
وهل معنى ذلك انك ستوافقين على
الاشتراك فى الجزء الرابع؟
**لو كان هناك جزء رابع فلن اشارك فيه لانى اعطيت لشخصية هبة الدالى
مالدى كله، وليس لدى جديد اعطيه للشخصية!.. ولو شاركت سأ كرر نفسى وهذا ما
لا افضله.
·
ماذا عن فيلم البارتيته ؟
**انتهيت من تصويره منذ فترة، واقدم فيه دور «وسام» وهى فتاة فقيرة
تقع فى حب ابن الاكابر الذى يقوم بدوره الفنان الشاب احمد السعدنى ويظهر من
خلال الدور التباين بين الطبقات الغنية والفقيرة.
أكتوبر المصرية في
11/09/2011
ثورة يناير تثير الإعجاب فى مهرجان فينسيا السينمائى
شيماء مكاوي
حاز الفيلم المصرى «تحرير 2011 الطيب والشرس والسياسي» الذى يمثل مصر
خارج المسابقة الرسمية لمهرجان فينيسيا السينمائى الدولى فى دورته الـ 68
هذا العام على إعجاب الجمهور والنقاد الذين أشادوا بالمستوى الفنى للفيلم
وأعربوا عن إعجابهم بثورة شباب مصر. والفيلم من نوعية الأفلام الوثائقية ،
ويرصد ويناقش فى 90 دقيقة أحداث ثورة 25 يناير التى أنهت حكم الرئيس
المخلوع حسنى مبارك بعد أن اضطر للتنحى عن السلطة فى 11 فبراير الماضي،
وذلك من خلال ثلاثة أجزاء، الأول بعنوان الطيب من إخراج تامر عزت، والجزء
الثانى بعنوان الشرس من إخراج آيتن أمين، والثالث بعنوان السياسى من إخراج
عمرو سلامة.
ومن بين الأفلام ال175 التى تعرض فى المهرجان من 38 دولة، 63 فيلما
ايطاليا و 27 فيلما فى البرنامج التاريخى و 17 فيلما من الولايات المتحدة
الامريكية و 16 من فرنسا و 7 من المانيا و6 من اليابان و 5 من بريطانيا و 5
من بلجيكا ، ومن الدول الاخرىال 31 اقل من 5 افلام.
وضمن فعاليات مسابقة مهرجان فينسيا فى دورته الجديدة 4 افلام من
ايطاليا وخارج المسابقة 4 اخرى غير 5 فى البرامج الخاصة و 12 فى «ايام
فينيا» و 7 افلام فى مسابقة آفاق و 2 فى «اسبوع النقاد» ، 29 فى «السينما
الايطالية المعاصرة» ، اما البرنامج التاريخى وموضوعه «السينما التجريبية
الايطالية من 1961 الى 1978 « فيعرض 27 فيلما .
هناك 4 لجان تحكيم فى المهرجان وهو: لجنة مسابقة الافلام الطويلة التى
يرأسها المخرج الامريكى دارين ارنو فيسكى ، وتشترك فى عضويتها التشيكية
الفنلندية ايجا ليسا أثيلا، مهندس الصوت البريطانى دافيد بايرنى والمخرجان
الامريكى تود هاينس والفرنسى أندريه تشينيه، والايطالى ماريو مارتونى،
والمممثلة الايطالية ألبا روواشر،وهذه اللجنة تمنح جائزة الاسد الذهبى
لاحسن فيلم والاسد الفضى لاحسن مخرج وجائزة لجنة التحكيم الخاصة وكأس فولبى
لاحسن ممثلل وجائزة مارشيليو ماسترويانى لاحسن وجه جديد ، وجائزة لاحسن
سيناريو وجائزة لاحسن إسهام فنى فى المهن السينمائية الاخرى.
واللجنة الثانية فى مسابقة «آفاق» يرأسها فنان السينما الصينى المخرج
جيا زانج كي، الذى سبق ان فاز بالاسد الذهبى ، واعضاء اللجنة الناقد
البريطانى ستيورات كومر، والمعمارية الفرنسية اودلى ديك، والمونتير
الايطالى جاكوب كوادرى ، والمخرجة والمنتجة المصرية ماريان خورى.
وتمنح جوائز آفاق لاحسن فيلم طويل واحسن فيلم متوسط الطول واحسن فيلم
قصير وجائزة لجنة التحكيم الخاصة.
واللجنة الثالثة برئاسة المخرجة الايطالية روبارتا تورى ، وعضوية
المخرج وكاتب السيناريو اورليانو آمادى، والممثلة كريستينا كابو توندى،
والثلاثة ايطاليون ، أما اللجنة الرابعة هى لجائزة لويجى دى لورينتس لاحسن
فيلم طويل اول فى كل برامج المهرجان ، وقدرها مائة ألف دولار امريكى وستكون
مناصفة بين المنتج والمخرج، ويرأس اللجنة الايطالى كارلو مازاكورتى واعضاء
اللجنة المخرج الروسى فيدورشينكو والمنتج الامريكى فرد روس، والناقد
الفرنسى شارلز تيسون والممثلة التركية سيرا يلماز .
وعرض المهرجان آخر أعمال المخرج الفرنسى البولندى المثير للجدل رومان
بولانسكى وهو فيلم «كارنيج» (مذبحة) فى المسابقة الرسمية ، كما عرض لنجمة
البوب مادونا فيلم «دبليو. إي» وهو المحاولة الثانية التى تقوم بها فى مجال
الإخراج، ولا يشارك الفيلم فى المسابقة الرئيسية، إلا أنه جذب اهتمام
الجمهور.
ونال فيلم «إيديس أوف مارش» من إخراج النجم جورج كلونى استحسان وتصفيق
المشاهدين فى افتتاح المهرجان ، ويدور الفيلم الذى يشارك فى تمثيله كلونى
حول مؤامرة سياسية وخيانة وممارسات جنسية غير مشروعة، ويستكشف كلونى فى هذا
الفيلم الدهاليز القذرة لعالم السياسة.
وخطفت النجمة البريطانية الشهيرة كيت وينسلت «بطلة فيلم تايتنك»
الأنظار بجمالها وأزيائها من بقية النجمات اللاتى حضرن فعاليات المهرجان.
أكتوبر المصرية في
11/09/2011
«بـيبــو وبـشيـر» ..
كوميديا ذكية تستحق العيدية!
محمود عبدالشكور
فيلم «بيبو وبشير» الذى كتبه الثنائى كريم فهمى وهشام ماجد وأخرجته
مريم أبوعوف فى تجربتها السينمائية المنفردة الأولى فى فيلم طويل، من أظرف
وأفضل أفلام العام بمعالجته الذكية لفكرة مطروقة، مع القدرة على خلق
كوميديا الموقف ورسم الشخصيات بطريقة بارعة، ثم تقديم ممثلين لا يُصنّفون
على أنهم كوميديانات، ومع ذلك فإنهم أفضل وأكثر حضوراً وخفة ظل من نجوم
الملايين من المضحكين الجدد، كما يقدم لنا الفيلم مخرجة جديدة واعدة تنضم
إلى بقية مخرجاتنا الموهوبات مثل هالة خليل وكاملة أبوذكرى وساندرا نشأت.
الفيلم لا علاقة له بكرة القدم وإن كان يستدعى عنوانه اسمى اثنين من
نجوم الأهلى والزمالك هما خالد بيبو وبشير التابعى، ولكن بيبو فى الفيلم
فتاة بورسعيدية جدعة بمائة رجل جاءت إلى القاهرة لتكون عازفة للدرامز مع
فرقة من أهل بلدها، وحلمها أن تكسب مع فرقتها الموسيقية فى مسابقة لينتجوا
أسطوانة.
أما بشير فهو أيضاً تركيبة غريبة شاب من أب مصرى وأم تنزانية يعمل
مدرساً للألعاب، كما يعمل مترجماً لمدرب المنتخب المصرى لكرة السلة
التنزانى الجنسية، من خلال صديق البطل حمادة الذى يسىء التقدير ويجلب
الكوارث، يتم استئجار نفس الشقة لـ «بيبو» (اسمها الأصلى عبير) و«بشير»
اعتماداً على اختلاف مواعيد عملهما، ولكن المعالجة الذكية تجعل علاقة الحب
تنمو بين الطرفين ليس من خلال الإقامة فى نفس الشقة كما فى أفلام كثيرة
أبرزها الفيلم الأمريكى «فتاة الوداع» والفيلم المصرى المقتبس عنه «غرْيب
فى بيتى»، ولكن من خلال رحلة إلى بورسعيد ثم لقاءات فى القاهرة، وفى الثلث
الأخير يكتشف الطرفان مسألة إقامتهما فى نفس الشقة، وتبقى فى النهاية
محاولة توفيق الأوضاع بين الطرفين ثم تحقيق الذات سواء أو فى مجال كرة
السلة وفى مجال الموسيقى.
كل شخصية تم رسمها ببراعة وبأدق التفصيلات مما ساعد جميع الممثلين على
التألق: «منة شلبى» فى دورة فتاة قوية مُقنعة يمكن أن تعتمد على نفسها،
و«آسر ياسين» فى دور شاب نصف مصرى ونصف أفريقى والأثنانْ يستطيعان تكوين
دويتو رائع فى أفلام قادمة، وتألق أيضاً فى أدوار قصيرة عزت أبوعوف، وصفية
العمرى والمخرج محمد خان وباسم سمرة، ومحمد ممدوح الموهوبُ فى دور الصديق
حمادة، كما أظهرت مريم أبوعوف قدرة إخراجية واضحة سواء فى تقديم كوميديا
الموقف، أو فى توظيف كل عناصر الفيلم مثل قيادة الممثلين مع تميز ديكور
محمد أمين وموسيقى هانى عادل وصورة فيكتور كريدى.
أكتوبر المصرية في
11/09/2011
دفعة جديدة من النجمات فى الطريق إلى عالم الأضواء
فى رمضان كل عام تقدم لنا الدراما عددا من الوجوه الجديدة، سواء تلك
التى تكتب شهادة ميلادها لأول مرة، وتوقع عقودا مع عالم الشهرة والأضواء،
أو تؤكد نجوميتها واستحقاقها لمكانة مميزة على خريطة نجمات الشاشة المصرية،
ونقدم لكم من خلال هذا التحقيق 6 ممثلات صاعدات يحاولن اللحاق بقطار
النجومية السريع..
شريرة وشقية
رغم أن الفنانة المتميزة رحاب الجمل لا تعتبر من الوجوه الجديدة بعد
أن أثبتت وجودها كممثلة تجيد تجسيد الأدوار الصعبة، وحصلت العام الماضى على
جائزة أحسن ممثلة مساعدة عن دورها فى فيلم «احكى يا شهرزاد» مع النجمة منى
زكى والمخرج يسرى نصرالله، إلا أن رمضان هذا العام يشهد تأكيد موهبتها
وأحقيتها باحتلال مكانة مهمة بين نجمات لشاشة المصرية الجديدات، من خلال
إجادتها فى أداء ثلاث شخصيات مختلفة ومتنوعة فى مسلسلات «كيد النسا» و«بنات
شقية» و«الهاربة 2».
وعن دورها فى مسلسل «كيد النسا»..تقول رحــــــاب: «أقدم شخصية «سناء»
صديقة صافية «سمية الخشاب»، وهى شخصية متقلبة تبدو فى بداية الأحداث طيبة
ثم تنقلب فجأة بسبب الحقد الدفين بداخلها لتتحول إلى شريرة تؤذى من
حولها..وأنا أعتز جدا بهذا العمل وأعتبره نقلة فى حياتى، لأن الدور مهم
سواء من حيث المساحة أو من حيث التأثير فى الدراما، كما أنه مختلف عن
الأدوار الأخرى التى أقدمها فى المسلسلين الآخرين، فمسلسل (بنات شقية)
يناقش أوضاع المرأة فى المجتمع الشرقى وما تعانيه من صعوبات فى العمل وما
تتعرض له من تحرشات جنسية، كما يلقى الضوء على الزواج والطلاق فى ضوء
متغيرات العصر التى غيرت ملامح حياتنا الاجتماعية، وفى مسلسل (الهاربة 2)
أجسد شخصية مختلفة تماما لأن موضوع المسلسل كله مختلف، لأنه بطولة جماعية
ويشارك فيه عدد كبير من الشباب يقفون لأول مرة أمام الكاميرا.
من الاعلانات إلى التمثيل
ودخلت النجمة الشابة نيرمين ماهر التمثيل من بوابة الاعلانات، وعملت
كـ «موديل» فى الاغانى المصورة , حتى أعطاها النجم الكبير عادل امام الفرصة
فى فيلم « السفارة فى العمارة» , لتبدأ بعدها الانطلاق، وتشارك فى العديد
من الاعمال الفنية منها أفلام «قبلات مسروقة» مع أحمد عزمي، و «البلد دى
فيها حكومة» مع غادة عبدالرازق، و»بنات ليل»، و»الزمهلاوية»، و»العيال
هربت»، ومسلسلات «العنيدة»، و»طوق نجاة» ، و»سحر العشق»، وتشارك فى ثلاث
مسلسلات فى رمضان هذا العام هى «إيد واحدة»، و«إحنا الطلبة» و«دوران شبرا».
وتقول نيرمين: قبلت العمل فى ثلاثة مسلسلات دفعة واحدة لتنوعها
واختلاف سياقاتها الدرامية، فلكل شخصية طبيعة مختلفة تماماً عن الأخرى، فى
«إيد واحدة» أقدم شخصية فتاة ثورجية تدعى «منة»، وهى فتاة محترمة تعمل
مديرة لشركة يمتلكها والدها، وتحدث خلافات بين أبيها وأشقائها لكنها تقف مع
الحق دائماً وتشارك بعد ذلك فى الثورة، ثم تقابل شخصاً نصاباً يخدعها
ليستولى على ثروتها، بينما فى «إحنا الطلبة» أقدم شخصية «زينة» التى ترث
تجارة المخدرات عن والديها، وتستغل فوضى أيام الثورة فى توزيع المخدرات هى
وحبيبها طلعت (أحمد سعد)، بينما فى «دوران شبرا» أقدم شخصية فتاة مسيحية
تدعى «ماجدة»، كانت تعيش حياة أرستقراطية لكن يتعرض أبوها لأزمة مالية
فتعيش فى مستوى أقل، ولأنها معروف أنها ملكة جمال شبرا، تبدأ البحث عن عريس
لكى يعوضها ما فقدته لتوافق فى النهاية على أحمد عزمى أفضل الموجودين،
باعتباره شخصاً لديه إمكانيات مقنعة بالنسبة لها.
وأكدت نرمين أن شخصية «منة» التى تلعبها فى مسلسل «ايد واحدة»، هى
بوابتها للخروج من دائرة أدوار الإغراء وأدوار البنت الشقية التى اعتاد
المخرجون على حصرها فيها من خلال أعمالها الفنية فى الفترة الأخيرة، مشيرة
إلى أن تلك الشخصية تعد نقطة تحول فى حياتها الفنية،كما اعربت عن سعادتها
بالتعاون مع الفنان الكبير احمد فؤاد سليم الذى يقوم بدور والدها بالمسلسل.
نيرمين تنتظرعرض فيلم «يا أنا يا هو» خلال موسم عيد الفطر المقبل، والذى
يشاركها بطولته نضال الشافعى ورجاء الجداوى، ويخرجه تامر بسيونى.
التمثيل بروب «المحاماة»!
تخرجت من كلية الحقوق الا ان عشقها للتمثيل جعـــــلها لا تعمل فى
مجال المحاماة وتتجه الى التثميل، وقدمت أدوارا صغيرة فى أفلام «حريم كريم»
و «عذراء النيل»، قبل أن يتعرف عليها الجمهور من خلال دورها امام النجمة
يسرا فى مسلسل «قضية رأى عام» ، والذى نقلها من الادوار الهامشية الى ادوار
البطولة، ومن بينها أدوارها فى أفلام «ادرينالين»، و»كلام فى الحب»
والشخصيات التى جسدتها من خلال مسلسلات كثيرة مثل «قلب ميت» و»بره الدنيا»
مع النجم شريف منير، و «العندليب»، و«السندريلا» و «أولاد الشوارع» مع حنان
ترك، ويعرض لها فى رمضان 2011 مسلسل «احنا الطلبة».
وتقول «ألفت»: «أجسد من خلال المسلسل دور طالبة جامعية ساخطة على
أوضاع المجتمع لدرجة أنها تعمل صحفية فى جريدة معارضة، كما تقود مظاهرات
الجامعة ثم يتطور الأمر إلى القيام بدور رئيسى فى ثورة يناير، التى أرى
أنها لم تكن مقحمة على الأحداث كما قال البعض، خاصة وأن فريق العمل قام
بتغيير النهاية فقط، لأن مظاهرات الجامعة كانت مكتوبة فى السيناريو من
البداية، كما أن ثورة يناير قادها مجموعة من الشباب المصرى الواعى.
وعن حقيقة التشابه بين مسلسل «إحنا الطلبة» وفيلم «إحنا التلامذة»
قالت: بالفعل هناك تشابه لكن فى الخطوط العريضة فقط أما تفاصيل المسلسل
فمختلفة تماما بالإضافة إلى التشابه فى الاسم وعموماً أنا أدعو الجميع
لمتابعة العمل فى رمضان واكتشاف الكثير من نقاط القوة فى دراما من نوع خاص
ترصد مشاكل وهموم جيل بأكمله وبصورة بانورامية عريضة تمزج السياسة
بالاقتصاد والمجتمع بالفرد.
وأكدت ألفت أن مشاهد ثورة يناير كانت الأصعب خلال الأحداث وقالت:
بخلاف حرارة الجو الشديدة فى ظل ارتداء فريق العمل لملابس شتوية تعرضت
لاحتباس فى الصوت من كثرة الهتافات وخضعت بعدها لكورسات علاج مكثفة حتى
أتمكن من استئناف التصوير نظرا لضيق الوقت، لأننا بدأنا التصوير قبل ثورة
يناير بشهر كامل ثم توقفنا لفترة طويلة جدا وعدنا قبل رمضان.
ممثلة ومقدمة برامج
أما الفنانة الشابة حسناء سيف الدين فهى حفيدة وزير الانشاء والتعمير
الاردنى السابق سيف الدين الكيلاني، و كان اول ظهور لها من خلال دور شقيقة
يسرا فى مسلسل «لحظات حرجة» الذى عرض فى رمضان 2007 ، بعدها اشتركت فى
بطولة فيلم «لحظات أنوثة»، وأشاد النقاد بأدائها فيه، كما شاركت فى العديد
من المسلسلات منها (ليل الثعالب) مع فاروق الفيشاوي، و(بنات فى ال 30) مع
محمود قابيل، و(ظل المحارب) مع هشام سليم..وتشارك فى أعمال رمضان هذا العام
بمسلسلى «مسيو مبروك أبوالعلمين»، و»مكتوب على الجبين».
وتقول «حسناء» إن دورها فى «مسيو رمضان مبروك» يعتبر نقلة مهمة فى
حياتها الفنية، مشيرة إلى أنها استمتعت جدا بتجربة العمل مع النجم الكوميدى
محمد هنيدى والمخرج سامح عبد العزيز من خلال عمل كوميدى متميز، قدمت فيه
شخصية جديدة عليها تماما ،تجمع ما بين الرومانسية والمثالية، وهى شخصية
«شهيرة» .. أرملة شابة والدها كان عمدة لاحدى قرى الوجه البحرى وكانت
متعلقة به جدا قبل وفاته لذلك تقع فى غرام عضو مجلس الشعب عن قريتها بعدما
وجدت فيه صورة قريبة من والدها العمدة الراحل وبعد زواجهما تحدث مفاجأة
تقلب حياتهما تماما.
وتضيف حسناء قائلة: «يعرض لى على شاشة رمضان ايضا هذا العام مسلسل
«مكتوب على الجبين»، والذى يلعب بطولته الفنان حسين فهمى، وهو من قصة
وإخراج حسين عمارة وسيناريو وحوار محمد الحموى ويشارك فى بطولته الفنانة
دلال عبد العزيز، ومحمود الجندى، وأنعام سالوسة، وحسن مصطفى، ومى سليم،
وفاروق فلوكس، وسلوى عثمان وفاروق الرشيدى، وحسن عبدالفتاح.وأقدم فى
المسلسل شخصية «جيهان» سيدة أعمال تمتلك عدة شركات فى القاهرة، وهى سيدة
جميلة تعيش حياتها ما بين لندن والقاهرة ويظهر فى حياتها أحد رجال الأعمال
ويطلبها للزواج.
وتستطرد : «أنا سعيدة أيضا جدا بردود الافعال التى تلقيتها على تجربتى
الاولى فى مجال تقديم البرامج من خلال برنامج ضحك ولعب وجد» الذى يعرض على
قناة الرشيد العراقية وهو برنامج منوعات ترفيهى يناقش موضوعات جادة وايضا
خفيفة ويستضيف نجوم الفن من مصر والوطن العربى.
وأول عمل تليفزيوني
بدأت الفنانة الشابة مريم حسنى وهى مصرية مولودة فى لبنان التمثيل من
خلال الفنانة والمنتجة « إسعاد يونس « عندما عرضت موهبتها عليها، واقتنعت
بها وقدمتها فى فيلم «45 يوم» امام «احمد الفيشاوى» و«غادة عبدالرزاق» و
«عزت ابو عوف»، حيث قامت بدور شقيقته عام 2007 , وبعد ثلاث سنوات أسند
إليها المخرج الشاب كريم العدل دور البطولة فى فيلم « ولد وبنت «، و هو نفس
العام الذى ظهرت فيه خريجة معهد الفنون المسرحية فى فيلم «عصافير النيل»
كضيفة شرف، وهى تقدم على شاشة رمضان أولى تجاربها فى التمثيل للتليفزيون من
خلال مسلسل «الشوارع الخلفية» بطولة ليلى علوى وجمال سليمان.
وعبرت مريم عن سعادتها الكبيرة بمشاركة النجمة ليلى علوى والفنان
الكبير جمال سليمان فى بطولة هذا المسلسل ..وقالت «سعيدة بأن أول أدوارى فى
التليفزيون كانت مع ممثلين كبيرين بحجم ليلى علوى وجمال سليمان،,و أقوم فى
المسلسل بدور «سميرة» ابنة جمال سليمان وهو «شكرى عبد العال» الضابط بالجيش
المصرى خلال فترة الثلاثينات، والذى يتم فصله من الخدمة العسكرية بسبب رفضه
إطلاق النار على المتظاهرين، ويُعجب بجارته الخياطة ليلى علوي، ولكن
علاقتهما تشوبها بعض المشكلات.
أكتوبر المصرية في
11/09/2011 |