شعار الموقع (Our Logo)

كتبوا في السينما

 

مختارات

جديد الأفلام الروائية القصيرة، والتسجيلية في السينما العربية

السينما المصرية الشابة ووعد التغيير

بعض الحقائق عن السينما العربية تكشفها الدورة الرابعة لمهرجان الفيلم العربيّ في روتردام 

إحتفاءٌ بالعلاقة بين مدير التصوير طارق التلمساني والمخرج خيري بشارة

مباشرة العمل في مشروع " صمت وذاكرة "

الدورة السادسة والعشرين لمهرجان

أفلام القارات الثلاث في "نانت"

بقلم: صلاح سرميني

نانت (فرنسا)

 

خاص بـ "سينماتك"

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هذا العام, كانت السينما المصرية ضيفة الدورة السادسة والعشرين لمهرجان أفلام القارات الثلاث, والتي إنعقدت فعالياتها خلال الفترة من 23 إلى 30 نوفمبر.

وقد تمثل ذلك بتكريم مدير التصوير المصري "رمسيس مرزوق", وتجسد بدءاً من ملصق المهرجان نفسه, وحتى مختارات من الأفلام التي أضاءها, مروراً بمعرض لصور فوتوغرافية أنجزها خلال مسيرته الإبداعية..

وزيادةً في الإحتفاء, زينت صور كبيرة لممثلين ومخرجين مصريين جدران المُجمع الذي تدور فيه النشاطات.

والمهرجان الذي أسّسه, ورعاه "الأخوين جلادو", وفي عام 2004 تخطى عمره ربع قرن من الزمان, يهتم حصراً بأفلام يندر مشاهدتها في الصالات التجارية, ويمكن للمحترف بأن يعثر على بعضها في مهرجانات متفرقة.

تضمنت المسابقة الرسمية لهذه الدورة عشرة أفلام روائية من : أنغولا, الأرجنتين, الصين, الهند, إيران, إسرائيل, اليابان, المغرب.

وعُرضت خمسة أفلام روائية طويلة خارج المسابقة من : أفغانستان, الأرجنتين, كازاخستان, لبنان, تايوان, تونس.

وبشكل عام, تميزت تلك الإختيارات بجانب إنساني غلف موضوعاتها, وشخصياتها, وتجسدت من خلال كتابات سينمائية متفردة إبتعدت قليلاً عن الحكائيّ, وأظهرت كثيراً الأحاسيس والمشاعر, من "نهاراً وليلاً" لمخرجه الصينيّ "وانغ شاو", إلى "الطريق" للهندي "راجيف فيجا راغافان", "مخزن" للإيراني "حميد نعمت الله", "كيكيو" للياباني "كوجي هاغيودا", "طرفاية" ـ باب البحرـ للمغربي "داود ولاد سياد", وحتى الفيلم الإسرائيلي "خذ إمرأة" لمخرجيه "رونيت, وشلومي إلكابيتز", والذي يذكرنا كثيراً بالإشكالية التي طرحها "بحب السيما" لمخرجه  المصري "أسامة فوزي".

فيما يتعلق بمسابقة الأفلام التسجيلية, فقد تنافست ستة أفلام فيما بينها, جاءت بدورها من : الصين, التشيلي, الهند, وإيران.

بالإضافة لثلاثة أفلام أخرى خارج المسابقة من : غينيا, لبنان, فلسطين.

وبالتوازي مع أفلام المسابقة, وخارجها, تضمنت فعاليات المهرجان ستة أفلام في برنامج "نظرات جديدة" من: الصين, إيران, ماليزيا, المكسيك, والبيرو.

وفي مبادرة متفردة, سلّط المهرجان الأضواء على مبدعين خلف الكاميرا غير المخرج, حيث كرم في دورته السادسة والعشرين مهندس الصوت التايوانيّ "تو دووـ شيه", بعرض تسعة من الأفلام التي أنجز الصوت فيها, ومنح تكريماً آخراً لمدير التصوير المصري "رمسيس مرزوق" بعرض ستة من الأفلام التي صورها.

وثالثاً لـ"عائلة براشو" التي عمل ثلاثة أجيال منها في السينما المكسيكية.

وكان الحدث اللافت للمهرجان هي عرض بعض الأفلام من تاريخ السينما الأفغانية, وهي سينما غير معروفة أبداً, مختارات من الأفلام يمتد تاريخ إنتاجها من عام 1946 وحتى 2004.

وتحت عنوان "القارة ب, روك أن رول", قدم المهرجان ستة أفلام موسيقية شعبية.

ويأتي الحدث الأخير للمهرجان ليؤكد على الحضور الطاغي للسينما الإيرانية في المهرجانات العالمية, وبالإضافة للأفلام المشاركة في المسابقة الدولية, وخارجها,  قدم المهرجان مختارات من الأفلام القصيرة, والطويلة للمخرج "عباس كياروستامي".

3 ديسمبر 2004