مكتبة سينماتك

 
 

               

 

 

 
 

جديد الكتاب

 
 
 

الحياة كما عشتها

أحداث ومواقف وشخصيات

تأليف:

أمير العمري

إصدار مركز نظر للمعارف والفنون

القاهرة ـ 2024

 

 الحياة كما عشتها

أمير العمري

 
 
 
 
 

عن الكتاب

     
     
 

“الحياة كما عشتها”: أمير العمري يروي سيرة حياته ويستعيد ذكرياته

عين على السينما/ كتب سينمائية

 
     
 

في كتابه الجديد “الحياة كما عشتها” وهو الكتاب رقم 36 في سلسلة كتبه التي بدأت تظهر منذ عام 1993، الذي صدر مؤخرا عن مركز نظر للمعارف والفنون، يروي الكاتب والناقد السينمائي أمير العمري، الكثير من القصص التي ترتبط بذاكرته، من خلال سيرته الذاتية التي يسجلها في هذا الكتاب الذي يقع في 408 صفحات، مع ملحق للصور.

يضم الكتاب في فصوله الثلاثة الأولى سردا شيقا لطفولة المؤلف، وتأثير تلك الفترة وعلاقته بأسرته، وتأثير المناخ المتحرر الذي نشأ فيه على شخصيته، ويرسم صورة لما كان موجودا حوله في ذلك الوقت من الخمسينيات، ثم ينتقل الى سنوات الجامعة التي يعتبرها سنوات الوعي الحقيقي، ثم سنوات ممارسة النقد السينمائي في البداية منذ أن كان طالبا.

العنوان الفرعي للكتاب هو “أحداث ومواقف وشخصيات، لكون المؤلف يتوقف أمام الكثير من الأحداث العامة التي تأثر بها، وكذلك يسجل المواقف التي اتخذها وربما يكون قد دفع ثمنا باهظا لها، ويروي تجربته في العمل كطبيب داخل مصر، في الصعيد المصري والقاهرة، ثم سفره للعمل كطبيب في الجزائر في أوائل الثمانينيات، ويتوقف أمام الكثير من الأحداث والمواقف التي تركت تأثيرها عليه، ويروي قصصا مثيرة عن المتاعب التي واجهها خلال ممارسته مهنة الطب، قبل أن يتوقف أمام قراره الكبير بترك المهنة والذهاب الى لندن لخوض غمار تجربة جديدة.

ومن أكثر الفصول أهمية الفصل الذي يتوقف فيه عند تجربته في نوادي السينما المصرية وسفره لتقديم الأفلام في مدن الصعيد المصري والوجه البحري، حيث التقي بشخصيات سيبرز دورها فيما بعد، كما أنه يتوقف طويلا أمام عدد من الشخصيات من الذين عاصرهم من النقاد من أمثال سامي السلاموني ومصطفى درويش وسمير فريد وعلي أبو شادي، ومخرجين مثل محمد القليوبي ومجدي أحمد علي. والحقيقة أن الكتاب يتناول الكثير عن عشرات الشخصيات المصرية والعربية والأجنبية التي قابلها المؤلف واحتك بها أو كانت له معها بعض التجارب سواء في العمل أو في الحياة، في مصر أو خارجها. منها شخصيات غادرت الحياة ولكن الكثير منها لايزال يعيش بيننا. ويتميز هذا الجزء من الكتاب بالجرأة في سرد الوقائع والمواقف التي يوثق الكثير منها.

ينتقل المؤلف بعد ذلك إلى سنوات لندن الأولى وهي فترة صاخبة، عاشها بكل عنفوانها، والتحق بالعمل في الصحافة، وانتقل من الصحافة المكتوبة الى التليفزيون، ومن أهم تجاربه في الصحافة تجربته في صحيفة القدس العربي منذ تأسيسها تقريبا في 1989 حتى منتصف 1994 حينما التحق بالعمل في مؤسسة بي بي سي البريطانية في التجربة التليفزيونية الأولى التي انطلقت بشراكة بين شركة أوربت السعودية والبي بي سي وانتهت الى التوقف بعد اقل قليلا من عامين.

يتوقف العمري خلال سرده أمام الكثير من الشخصيات التي عرفها ومعظمها من الشخصيات العامة التي يروي عنها الكثير من الأمور التي لا يعرفها القاريء عنها، ومنها أيضا شخصيات تراجيدية، بدأت بدايات حالمة كبيرة وانتهت نهايات مؤلمة.

يتكون الكتب من مقدمة و20 فصلا وخاتمة، ومن أهم الفصول التي يتضمنها الكتاب الفصل 19 الذي يروي فيه الملابسات التي أحاطت باختياره رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائي لدورة لم تتم، وما تعرض له من هجوم وجدل. لكنه سيتوقف قبل ذلك أمام تجربته في إدارة دورتين من دورات مهرجان الإسماعيلية السينمائي في ظروف صهبة للغاية.

 
     
 

* نقلاً عن موقع "عين على السينما"، بتاريخ 16.12.2024

 
     
     
     
     
 
 
 
 

من مقدمة كتاب "الحياة كما عشتها"......

 
     
 

(وقد وجدت، بعد أن شرعت في تدوين هذه المذكرات والذكريات، أن من الصعوبة بمكان، أن أحافظ على استقامة السرد التاريخي للأحداث، من الميلاد إلى الشيخوخة، مرورا بفترات الشباب والنضج، من خلال المنهج الزمني وحده، بل وجدت من الأفضل كثيرا أن أتبع أسلوب السينما الحديثة، أو السرد المتعرج بعض الشيء، الذي يمكن أن ينتقل من لحظة ما في الماضي، ليقفز منها إلى المستقبل، مسلطا مزيدا من الأضواء على الشخصية أو الحدث في جذوره وتداعياته وامتداداته، وهو أسلوب أرى أنه يحافظ على تماسك الأفكار التي تنبع من بين ثنايا القصص الشخصية الكثيرة التي أرويها في هذا الكتاب.

وعلى الرغم من الطابع "الذاتي" الحتمي في مثل هذا النوع من الكتابة، إلا أنني حاولت أيضا أن أستخدم الرواية الذاتية لكي أسلط الضوء على الظرف التاريخي أو السياسي الذي أحاط بكثير من المواقف والأحداث، بحيث يشعر القاريء أيضا بالظرف الموضوعي العام الذي أنتجها. ولم يكن هناك بالتالي مفر من العودة إلى بعض الأحداث الكبيرة التي عاصرتها، سواء في الداخل، أي في مصر العزيزة، أو في الخارج خلال رحلة الاغتراب والبحث عن معنى لحياتي المستمرة إلى أن يقضي الله قدره المحتوم).

 

كتابي الذي أروي فيه سيرتي الذاتية وذكرياتي عن بلاد وتجارب وشخصيات كثيرة عشتها وعايشتها.... وسيتوفر خلال أيام في المكتبات.. يتكون الكتاب من 20 فصلا، ويقع في 408 صفحات من مقاس 17 في 24 سم، مع ملحق صور ووثائق،

وصادر عن مركز نظر للمعارف والفنون- القاهرة. وسيوجد في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.

أمير العمري

 

 
     
  * نقلاً عن صفحة الكاتب على الـ FaceBook ، بتاريخ 13.12.2024  
     
     
 

سينماتك في

 
 

14.12.2024

 
     
     
     
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004