مكتبة سينماتك

 
 

               

 

 

 
 

جديد الكتاب

 
 
 

سينما نجيب محفوظ

والشهود المحترفون في السبعينات

تأليف:

د.أمل الجمل

إصدار دار المرايا للنشر

القاهرة ـ 2024

 

 سينما نجيب محفوظ

د.أمل الجمل

 
 
 
 
 

عن الكتاب

     
     
 

سينما نجيب محفوظ والشهود المحترفون في السبعينيات

تأليف أمل الجمل 

 
     
 

نبذة عن الكتاب

«يُؤسفني أن أقول إنه ليس للنقد أي وزن في عالم السينما وأنا أتذكر الأفلام التي روج لها النقد حتى بلغ الترويج عنان السماء وكانت هذه الأفلام تغوص في السقوط… أو هجوم النقاد الوحشي على أفلام أحبها الجمهور… ويندر أن يتفق النقاد مع الجمهور.. هناك انفصال تام بين الاثنين.. حتى إن الجمهور يرتاب في الفيلم الذي يُثني عليه النقاد أو يشنون هجومهم عليه.. وحتى يكون لدينا نقد سليم فنحن في انتظاره كما انتظر بطل بيكيت «جودو». 

الكلمات السابقة منسوبة للأديب المصري نجيب محفوظ الذي كان قبلها بسنوات قد التمس العذر لهجوم النقاد على أفلام بعينها، مثلما انتقد السينما في أكثر من موضع، فكيف ولماذا تتناقض آرائه إذ يلتمس العذر للنقاد ثم ينفي لاحقاً وجود النقد السينمائي السليم؟! هل كان النقد السينمائي مبالغًا في أحكامه؟! هل كان منفصلًا عن الفن وعن الجماهير آنذاك؟ أم كيف كانت حالته؟! وما هي العوامل الاجتماعية والظروف السياسية التي ساهمت في تشكيله على تلك الصورة؟! وهل حقاً خلال السبعينيات كان «النقد السينمائي السليم» أشبه بالسراب؟! أو «بانتظار جودو» كما في مسرحية صمويل بيكيت؟! وتُرى ماذا كان يقصد أديب نوبل بمصطلح «النقد السينمائي السليم»؟! وهل يمكن للناقد أن يكون شاهداً محترفاً، بينما يفقد القدرة على التأثير ولا يكون له أي وزن في عالم السينما؟

هذا جانب من تساؤلات عديدة تسعى المؤلفة أمل الجمل للإجابة عليها علي مدار صفحات هذا الكتاب، كما تتوقف أمام جوهر نظرة نجيب محفوظ إلي السينما، وتناقض آرائه، ليس فيما يخص النقد فحسب، بل أيضًا لتناقض آرائه فيما يخص السينما، والتي كان بعضها يتناقض بشكل أو بآخر مع توصيفه وتصنيفه للنقاد.

ينقسم الكتاب إلى شق نظري عن نشأة السينما في مصر وعلاقة السينما والنقد وأدوات الناقد.

وشق تحليلي حول مناهج النقد بين الكتابة الصحفية العابرة وتلك الاحترافية، وتتناول المؤلفة بالنقد نماذج من المقالات النقدية لأعلام السبعينيات الذين عكفوا على متابعة أفلام نجيب محفوظ نقديًا.


التصنيف: فنون سينما

فنون دراسات فنية

نشر سنة 2024

400 صفحة

دار المرايا

 
     
     
     
     
 

في ذكرى وفاة نجيب محفوظ

سينما نجيب محفوظ والشهود المحترفون في السبعينيات

كتاب عن نقاد افلامه للناقدة أمل الجمل 

 
     
 

"يُؤسفني أن أقول: إنه ليس للنقد أي وزن في عالم السينما وأنا أتذكر أفلاماً روج لها النقد فبلغ الترويج عنان السماء وكانت هذه الأفلام تغوص في السقوط، أو هجوم النقاد الوحشي على أفلام أحبها الجمهور، فيندر أن يتفق النقاد مع الجمهور، هناك انفصال تام بين الاثنين، حتى أن الجمهور يرتاب في الفيلم الذي يُثني عليه النقاد أو يشنون هجومهم عليه.. وحتى يكون لدينا نقد سليم فنحن في انتظاره كما انتظر بطل بيكيت جودو".

الكلمات السابقة منسوبة للأديب المصري نجيب محفوظ الذي كان قبلها بسنوات قد التمس العذر لهجوم النقاد على أفلام بعينها، مثلما انتقد السينما في أكثر من موضع، فكيف ولماذا تتناقض آرائه إذ يلتمس العذر للنقاد ثم لاحقاً ينفي وجود النقد السينمائي السليم؟ هل كان النقد السينمائي مبالغاً في أحكامه؟ هل كان منفصلا عن الفن وعن الجماهير آنذاك؟ أم كيف كانت حالته؟! وما هي العوامل الاجتماعية والظروف السياسية التي ساهمت في تشكيلة على تلك الصورة، إن وُجدت؟! وهل حقاً خلال السبعينيات كان وجود «النقد السينمائي السليم» مثل السراب؟ أو أشبه «بانتظار جودو» كما في مسرحية صمويل بيكيت؟ وتُرى ماذا كان يقصد أديب نوبل بمصطلح «النقد السينمائي السليم»؟! وهل يمكن للناقد أن يكون شاهداً محترفاً، بينما يفقد القدرة على التأثير ولا يكون له أي وزن في عالم السينما؟ بمعنى آخر؛ هل هناك فجوة ما بين رؤية نجيب محفوظ للنقد السينمائي في مصر، وبين تعريف سمير فريد للناقد ودوره؟. إنهما اثنين من بين تساؤلات عديدة تسعى المؤلفة د. أمل الجمل للإجابة عليها على مدار صفحات هذا الكتاب. مثلما تتوقف أمام جوهر نظرة نجيب محفوظ إلي السينما، وتناقض آرائه، ليس فيما يخص النقد فحسب، ليس بسبب عمومية حكمه دون أن يستثني أحداً، لكن أيضاً لتناقض آراءه فيما يخص السينما. والتي كان بعضها يتناقض بشكل أو بآخر مع توصيفه وتصنيفه للنقاد.

الكتاب صدر عن دار المرايا للنشر بمناسبة الاحتفال بذكرى الأديب المصري الحاصل على جائزة نوبل نجيب محفوظ

والكتاب لا يقتصر على تقييم الافلام المقتبسة عن روايات محفوظ ومقارنتها مع الروايات، ولكنه اساسا يدرس ملامح النقد في فترة السبعينيات من خلال تلقي النقاد لسينما محفوظ وأبرز أبناء هذا الجيل الذي أصبح بعضهم عمالقة النقد المصري بعد ذلك.

ينقسم الكتاب إلى جزئين شق نظري والثاني تطبيقي تحليلي في عدد صفحات تصل إلى ٤٠٠ صفحة، 

الكتاب متاح للقراء والباحثين والمهتمين على تطبيق أبجد.

يذكر أن الكاتبة والباحثة السينمائية د. أمل الجمل صدر لها أربعة عشر كتابا في النقد السينمائي والأدبي أغلبها دراسات مقارنة، وقد حصدت جائزة النقد من اتحاد كتاب مصر عن كتابها (السينما العابرة للنوع حدود التوصيف والتصنيف)، كما حصلت على جائزة عبد الحي أديب للسيناريو من مهرجان الإسكندرية عن سيناريو (الشبكة).

 
     
  * نقلاً عن "البلاد البحرينية" ، بتاريخ 14.12.2024  
     
     
 

تفاصيل كتاب "سينما نجيب محفوظ" لـ أمل الجمل

 شيماء حسني

 
     
 

في كتابها "سينما نجيب محفوظ.. والشهود المحترفون في السبعينيات" الصادر حديثًا عن دار المرايا للنشر، تفتح الكاتبة والباحثة السينمائية د. أمل الجمل نافذة فريدة لاستكشاف علاقة الأديب المصري نجيب محفوظ بالنقد السينمائي، والتناقضات التي شابت آراءه بشأنه. يأتي هذا الإصدار بمناسبة الاحتفال بذكرى أديب نوبل، ويقدم دراسة عميقة تتناول ملامح النقد السينمائي في السبعينيات، خاصة ما يتعلق بتلقي النقاد لسينما محفوظ وتأثير ذلك على المشهد النقدي لاحقًا.

يتساءل الكتاب عن أسباب اختلاف نجيب محفوظ تجاه النقد السينمائي، وكيفية التوفيق بين رؤيته الناقدة للسينما وإقراره بعدم وجود نقد سينمائي سليم. كما يتناول الانفصال الذي أشار إليه محفوظ بين النقاد والجمهور، حيث رأى أن الأفلام التي حظيت بإشادة النقاد غالبًا ما فشلت في تحقيق قبول جماهيري، والعكس صحيح. يصف محفوظ الوضع آنذاك بأنه أشبه بـ"انتظار جودو"، مما يثير أسئلة عن مدى صحة هذه الأحكام في ظل الظروف الاجتماعية والسياسية لتلك الحقبة.

ينقسم العمل إلى قسمين رئيسيين:

- الشق النظري: يقدم تحليلاً معمقًا للظروف التي شكلت النقد السينمائي في السبعينيات، مع تسليط الضوء على أبرز نقاد هذا الجيل، الذين أصبحوا لاحقًا من أعلام النقد السينمائي المصري.

- الشق التطبيقي والتحليلي: يدرس أفلامًا مقتبسة عن روايات نجيب محفوظ، ويقارنها مع النصوص الأصلية، بهدف كشف مدى تفاعل النقد مع تلك الأعمال وتأثيرها على الجمهور.

تعد د. أمل الجمل من أبرز الأسماء في مجال النقد السينمائي، حيث أصدرت أربعة عشر كتابًا في النقد الأدبي والسينمائي، وحصدت جوائز عديدة، منها جائزة النقد من اتحاد كتاب مصر عن كتابها "السينما العابرة للنوع: حدود التوصيف والتصنيف"، وجائزة عبد الحي أديب للسيناريو من مهرجان الإسكندرية.

يقع الكتاب في 400 صفحة، ويُتاح الآن للقراء والباحثين عبر تطبيق "أبجد". وهو ليس مجرد دراسة نقدية للأفلام المقتبسة عن روايات نجيب محفوظ، بل هو بحث شامل في التفاعل بين النقد والسينما خلال فترة محورية في تاريخ مصر الثقافي.

 
     
  * نقلاً عن "إعلام.كوم" ، بتاريخ 13.12.2024  
     
     
 

سينماتك في

 
 

14.12.2024

 
     
     
     
 
 
 
 

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك © 2004