هكذا تبدأ الحكاية - حكاية انتاج فيلم «ما خلص» وصاحبة الفكرة وكاتبة القصة والسيناريو والحوار والمشاركة بالتمثيل غادة سابا وحتى في هذا الحوار المديرة الادارية في شركة الرواد للصوتيات والمرئيات التي اسهمت بانتاج الفيلم الاول لغادة سابا «ما خلص». واستطاعت سابا ان تطرق المناطق الوجدانية التي تحدث في الحياة ولكننا لا نناقشها، ولا نتطرق اليها.. فهي تعرض حكاية الزوجين منى ورمزي وهما زوجان يعيشان حياة رئيسة لا يعود كل منهما ليلتقي بحبه القديم لتبدأ الحكاية التي لا تدين احدا، وربما لا ننصف احد ولكنها حكايا انسانية لا نعرف كيف تبدأ ولماذا لا تنتهي. وفي المؤتمر الصحفي الذي عقد في زارة اكسبو بحضور شركة الرواد للصوتيات والمرئيات اول من امس بحضور المديرة التنفيذية للشركة المخرجة سوسن دروزة والمخرجة سابا وابطال الفيلم وبحضور اصدقاء سابا من مصر المخرج خالد يوسف، الممثلة نيللي كريم، المخرج امير رمسيس بعد عرض الفيلم والذي مدته 40 دقيقة ناقش الحضور المخرجة والممثلين. من جهتها اكدت المخرجة سابا عدم وجود اي عقبات واجهتها في انتاج الفيلم خصوصا شركة الرواد ممثلة بالمخرجة سوسن دروزة والمخرج ناصر عمر والصديقة منى دروزة قدموا لي كل الحب لايمانهم بالتجربة.. وفجأة اصبح لدينا فيلم جاهز للعرض اسمه «ما خلص» مؤكدة أن الفيلم ليس هو المهم، وانما التجربة هي الاهم ونحن بانتظار رأي الناس خصوصا وان الفيلم سيعرض في الثامنة والنصف مساء كل يوم في سينما زارا اكسو ولغاية الثامن من الشهر الجاري. واشارت المخرجة سوسن دروزة الى ان فيلم «ما خلص» استطاع ان يتعرض للمنطقة الوجدانية في مجتمعاتنا العربية والتي تعد «تابو» لا يمكن الاقتراب منه، وغادة استطاعت ان تنجز فيلما جيدا ومدروسا له جوه الخاص.. الذي سيرسم منهج غادة في العمل... ووجدت ان الفيلم الاول لغادة له خصوصية معينة فهو فيلم طازج، نجد فيه الدمج بين الوثائقي والدراما، ولكن ببساطة متناهية ودون ادعاء فتصل من المخرج، كما ان تنوع الموسيقى في الفلم اتمناه بشكل عكس الحياة بتفاصيلها والموسيقى التي نسمعها في اوقات واماكن مختلفة. وعبر المخرج المصري خالد يوسف عن سعادته لما وصفه بحقيقة فيلم «ما خلص»، خصوصا وان فريق العمل استطاع ان يحقق «الحلم» في ظل وجودنا في عالم عجز حتى عن الحلم، مشيرا الى انه وجد نفسه مندمجا في الفلم ومتفاعلا معه باخراج جميل استطاع ان يوصل الاحساس للمشاهد. وهذا ما اكدته الفنانة نيلي كريم التي اشارت في مداخلتها الى ان الممثلين في الفلم كانوا طبيعيين جدا لدرجة انك لا تشعر انهم يمثلون. وهذا ما اكده المخرج المصري امير رمسيس الذي اكد انه فوجئ بالفيلم الذي انجزه بامكانيات بسيطة مطالبات فريق «توبدجت فيلم» الذي تأسس بعد انتاج الفيلم بمواصلة التجارب الفنية والعطاء في سينما الشباب والتاسيس لها. ويذكر ان الفيلم بمشاركة وائل نجم وهو الممثل الوحيد في حين هي التجربة الاولى لبقية الممثلين وهم ربى عطية،، منى، غادة سابا/ غادة، ليلي عربي / ليلى، ماهر جبران عر، نسرين ابو سعد / نسرين، رتيشي راحيل - مايكل، هند دباغ- رشا، فضلا عن مشاركة ضيفة الشرف رانيا الكردي باغنيتها، تحتال الحب.. وعبرت الممثلات عن سعادتهن بالتجربة واكد نجم ان الفيلم خطوة اولى بالاتجاه الصحيح وان الفكرة اهم من الاشخاص مشيرا الى ان الفريق اكتشف القدرة على ان التمثيل هو الا تمثل. الرأي الأردنية في 3 يوليو 2004 |
|
برتولوتشي: لقاء |
|
«ما خلص»
سميرة عوض |
|
|
