شعار الموقع (Our Logo)

 

 

رفض نور الشريف بدء تصوير حلقات المسلسل الجديد الذي يعود به لشاشة الفيديو في شهر رمضان المقبل، واشترط أن يتسلم أولا سيناريو الحلقات من المؤلف مصطفى محرم كاملا قبل دخوله الاستديو حتى لا يفاجأ أثناء العمل بوجود مناطق في البناء الدرامي تحتاج إلى إدخال بعض التعديلات الفنية مثلما حدث له من قبل في حلقات «الحاج متولي» .و «العطار» حيث لم يتمكن من تنفيذ وجهة نظره في عدة مواقف بسبب انشغاله بالتصوير 18 ساعة يوميا ليلحق بالعرض الرمضاني داخل وخارج مصر مما ترتب عليه ظهور بعض الأخطاء في العملين!

·         وما تفاصيل حلقات المسلسل الجديد؟

ـ الحلقات تناقش أزمة رجل في منتصف العمر يمر بالعديد من الأزمات في حياته الخاصة ويقع في سلسلة من المشاكل التي حولته إلى إنسان مكبل بالقيود عاجز عن التمتع بحريته الشخصية في الاستقرار وباختيار الزوجة المناسبة له حتى ولو كان هناك فارق كبير في السن بينهما!

والمسلسل يقع في 30 حلقة كتب منها ـ حتى الآن ـ اليسناريست مصطفى محرم 22 حلقة وتحمل اسما مؤقتا هو «عيش أيامك عيش لياليك» ويشترك معي في بطولته عبلة كامل وحنان ترك ووفاء عامر وعبدالله فرغلي والإخراج لمحمد النقلي.

·     وماذا تفعل إذا لم ينته مصطفى محرم من كتابة الـ 8 حلقات المتبقية من المسلسل في وقت يسمح لك ببدء التصوير قبل حلول شهر رمضان بوقت كاف؟

ـ إذا لم ينته العمل قبل رمضان بوقت كاف لن أصوره على الرغم من اشتراكي حاليا في بروفات قراءة للحلقات التي تسلمتها مع بقية زملائي لأنني اتخذت قرارا لن أتراجع عن الالتزام به حتى أتمكن من تقديم عمل متميز من كل الوجوه ولا أقدم تنازلات تحت ضغط عامل الوقت وسرعة التنفيذ للعرض على الهواء في شهر رمضان مثلما حدث في الأعوام السابقة.

·     وهل تتوقع أن يثير موضوع المسلسل ضجة جماهيرية مثلما حدث مع حلقات «الحاج متولى» و«العطار» حيث اختلفت حولهما ردود الأفعال خاصة بين النقاد؟

ـ نعم أتوقع أن يكون للعمل ردود فعل واسعة وهذا لا يصيبني بالقلق، فالمفروض أن يمثل كل عمل درامي جديد مفاجأة عند الناس من حيث الحدوتة والشكل والمضمون، بل ويخطف انتباهم بصدمة فيها المتعة والإثارة وإذا لم يحدث ذلك يكون العمل ميتا ولا لزوم له على الإطلاق طالما اختفت منه علامات الإبداع!

·         وكيف أعددت نفسك لخوض هذه التجرية الجديدة؟

ـ كعادتي دائما مع كل دور أقوم بتجسيده أعيش بداخله وأدرس أدق تفاصيله حتى أعيد صياغته من جديد قبل طرحه على الناس بوجهة النظر التي أريدها.

·     استمرارك في عرض «يا غولة عينك حمرا» وارتباطك بحلقات المسلسل الجديد ألا يمثل بالنسبة لك إرهاقا نفسيا وعصبيا وتشتيتا للجهد نظرا لقيامك بعملين في وقت واحد؟

ـ بالتأكيد سوف اتحمل جهدا نفسيا وعصبيا كبيرا بالجمع بين عملي كل يوم فوق خشبة المسرح طوال شهور الصيف وقيامي في الوقت نفسه بالتصوير في المسلسل الجديد وتلك هى الضريبة التي يدفعها الفنان الملتزم بهموم وقضايا وطنه فكيف اتخلى عن عرض «يا غولة عينك حمرا» وهو قد حرك المياه الراكدة في حياتنا المسرحية، وأطلق صرخة تحذير قوية لعلها تجعلنا كأمة عربية في حالة يقظة ونوبة صحيان، فالخطر القادم بعد الأحداث الأخيرة في فلسطين والعراق وأفغانستان يهدد بإبتلاعنا إذا لم نتحد ونعيد إحياء فكرة القومية العربية من جديد.

·         لماذا أنت «مغرم» بتقديم عروض المسرح السياسي في مصر؟

ـ أنا كفنان امتلك رؤية سياسية للواقع الذي أعيش بداخله وليس على هامشه وبالتالي لا أقف متفرجا وسط الأحداث الساخنة وسبق لى داخل مصر تقديم عدة تجارب ناجحة من خلال عروض «بكالورويس في حكم الشعوب» و «سهرة مع الضحك» و «المليم بأربعة» و «كنت فين يا على» وانطلقت خارج حدود وطني لأقدم «لن تسقط القدس» ومن بعدها «يا غولة عينك حمرا» وكلها عروض تعبر عن الأزمة التي نعيشها كعرب داخل وخارج حدود أوطاننا.

·     تردد في الآونة الأخيرة أنك بصدد تقديم عمل سينمائي عن قصة حياة ونضال الشيخ أحمد ياسين، فمتى تبدأ في خطوات تنفيذه؟

ـ بالفعل أنا متحمس لتقديم عمل سينمائي عن الشهيد أحمد ياسين، وقد تحدثت مع بعض الأصدقاء بخصوصه ولكنني لم أتصل بالسلطة الفلسطينية لبحث إمكانية تنفيذه بسبب انشغالي بعرض «يا غولة عينك حمرا» وبمجرد الانتهاء من ارتباطاتي الفنية سوف اتخذ الخطوات الايجابية لتفعيل المشروع والخروج به إلى النور قبل اتجاهي لتنفيذ مشاريعي السينمائية الأخرى، فهناك عدة أفلام تنتظرني بعضها من إنتاجي بينما البعض الآخر من إنتاج مجموعة من الأصدقاء.

·         وأين خططك ومشاريعك لتنفيذ حلقات تاريخية عن حياة بعض الشخصيات المهمة مثل عبدالملك بن مروان وعمر الخيام؟

ـ بالفعل هناك عمل يتم التحضير له عن عبدالملك بن مروان وفي نفس الوقت ابحث عن كاتب يستكمل بقية حلقات «عمر الخيام» التي كتب منها الشاعر عبدالسلام أمين 5 حلقات قبل رحيله وأتمنى حسم هذا الموضوع خلال الأيام المقبلة لأنني أحلم بتقديم هذه الشخصية منذ 10 سنوات وحتى الآن لا أدرى متى التقى به.

البيان الإماراتية في 17 مايو 2004

كتبوا في السينما

 

مقالات مختارة

حوار صريح مع المخرج السينمائي المصري محمد خان

عمر الشريف يفوز بـ"سيزار" أفضل ممثل

جوسلين صعب:السينما التسجيلية تمنح رؤية نافذة للاحداث

ناصر خمير: أفلامي حلم... وعندما تحلم تكون وحدك

      برتولوتشي: لقاء

رندة الشهال: أهل البندقية يحبونني

تاركو فسكي: بريق خافت في قاع البئر

 

 

أفلام بالجملة في انتظاره

نور الشريف

استعد لعمل سينمائي عن الشهيد أحمد ياسين