شعار الموقع (Our Logo)

 

 

بدأ المخرج عبدالله السلمان تصوير أول أفلامه السينمائية “منتصف الليل” الذي كان يحلم به منذ فترة طويلة وتأخر في البدء في تصويره أكثر من مرة.

وعن اسباب هذا التأخير يقول السلمان: “كان لا بد من التأكد من جاهزية جميع عناصر العمل، لأن هذه هي التجربة الاولى في السينما وأقدم من خلالها فيلم أكشن يعتمد على الحركة والمطاردات من خلال قصة بوليسية، وأخذت تلك الترتيبات لاختيار فريق العمل وأماكن التصوير واستخراج التصاريخ الخاصة بذلك وقتاً طويلاً.

الفيلم الذي كتبه وينتجه ويخرجه السلمان يقول عنه: “كانت فكرته تراودني منذ فترة طويلة، وذلك بعد نجاح مسلسل “الخطر معهم” الذي قدمت من خلاله مطاردات مثيرة في الشوارع لأول مرة في مسلسل تلفزيوني، حيث كان مشاهد التصوير الخارجي اكثر من الداخلي. وبعد تقديم الجزء الثاني والثالث وما لمسته من النجاح الكبير الذي حققته تلك الأجزاء على المستوى النقدي والجماهيري، قررت تقديم عمل سينمائي بعد أن تمرست جيدا على تقنيات الاخراج السينمائي باستخدام الكاميرا الديجتال. وقد قرأت افكاراً عدة جميعها جيدة، لكنني لم أجد نفسي فيها فقررت كتابة الفيلم بنفسي بعدما فعلت الأمر نفسه مع الجزء الأخير من “الخطر معهم” وأنتجت الفيلم لأتحمل بمفردي مخاطر التجربة التي أتمنى لها النجاح حتى تشجع باقي المخرجين والمنتجين على دخول هذا المجال الذي ابتعدنا عنه كثيرا”.

يقوم ببطولة الفيلم معظم فريق عمل “الخطر معهم” ما عدا الفنان طارق العلي الذي اعتذر بسبب انشغاله في مسرحيته “سوبر اسطار” بالاضافة الى الممثلة الروسية “اليسا” التي يؤكد السلمان انه لم يستعن بها بغرض الترويج للفيلم او استخدامها في مشاهد مسفة كما قال البعض، ولكن جاء اختيارها لأسباب درامية ستتضح عند مشاهد الفيلم الذي يخلو تماما من اي كلمة او حركة او مجرد ايماءة تخدش الحياء او تخرج عن عادات وتقاليد المجتمع.

الفنان عبدالرحمن العقل احد ابطال الفيلم يعتبره نقلة كبيرة في حياته الفنية ويقول: “اقدم شخصية الدكتور التي تمثل مع شخصية الضابط التي يقدمها الفنان ابراهيم الحربي محور أحداث الفيلم”.

وأضاف: “وافقت فوراً على المشاركة في الفيلم من دون أي شروط لأسهم من خلال جهدي المتواضع في مساندة تلك التجربة التي نتمنى تكرارها وتعميمها في جميع دول الخليج البعيدة تماما عن الانتاج السينمائي”.

وأضاف: “اذا كانت الحجة التي يقدمها المنتجون في السابق هي زيادة التكاليف وعائق اللهجة، فأعتقد ان تكنولوجيا السينما الرقمية حلت الى حد بعيد مشكلة التكاليف الكبيرة، بالإضافة الى أن انتشار القنوات الفضائية في السنوات العشر الأخيرة أسهم كثيرا في فهم الكثير للهجة الكويتية من خلال الاعمال الدرامية التي تقدمها تلك الفضائيات ولن نحتاج الى كتابة ترجمة باللغة العربية للفيلم مثلما حدث مع المخرج خالد الصديق في فيلم “بس يا بحر”.

الخليج الإماراتية في  15 أبريل 2004

كتبوا في السينما

 

مقالات مختارة

مي المصري.. اطفال المخيمات اصبحوا يحلمون بالحب والسينما

عمر الشريف يفوز بـ"سيزار" أفضل ممثل

جوسلين صعب:السينما التسجيلية تمنح رؤية نافذة للاحداث

ناصر خمير: أفلامي حلم... وعندما تحلم تكون وحدك

      برتولوتشي: لقاء

رندة الشهال: أهل البندقية يحبونني

تاركو فسكي: بريق خافت في قاع البئر

 

 

تشارك في بطولته ممثلة روسية

بدء تصوير فيلم

"منتصف الليل"

الحسيني البجلاتي