شعار الموقع (Our Logo)

 

 

لم يحظ فيلم بعقبات واحباطات ومشاكل مثلما حدث مع سيناريو فيلم 'حليم' الذي يروي رحلة العذاب والكفاح والنجاح للعندليب الاسمر منذ ذاق مرارة اليتم والحرمان في احدي قري محافظة الشرقية وقضي طفولته في ملجأ الأيتام، ودرس الموسيقي وإحترف الغناء حتي صار بركانا من الثورة العاطفية والرومانسية في دنيا الأغنية.

ولم يشهد فيلم سينمائي إصرار فنان وتعلقه بتنفيذ سيناريو هذا الفيلم مثلما فعل أحمد زكي.. فهو والعندليب وجه واحد لعملة واحدة..

فيلم حليم مشروع بدأ قبل أكثر من ثلاث سنوات.. حمله أحمد زكي وتنقل به بين شركات الانتاج.. ومع كل احباط يواجهه يزداد إصرارا وتمسكا به.. لم يوقفه هجوم البعض ولا محاولات التشكيك في قدراته علي تجسيده.. ولا استهجان البعض لحماسه.. ولا عقبات الانتاج العديدة التي واجهته بل تمسك به وأصر عليه وحينما ظهرت في الأفق انفراجة حقيقية للفيلم كان أحمد زكي يواجه معركة مع المرض ليبدأ رحلة التحدي الكبير.. انها مفارقة مثيرة بالفعل.

بعد أن جسد أحمد زكي ببراعة شخصية الرئيس الراحل أنور السادات في فيلم 'أيام السادات' وقبلها كان قد جسد شخصية الرئيس جمال عبدالناصر في فيلم 'ناصر 56' قرر أن يتفرغ لحلمه الكبير بتقديم فيلم عن عبدالحليم.. ومع بداية اعلانه عن هذا الحلم بدأ بعض النقاد يؤكدون ان نجاحه في أداء شخصيتي عبدالناصر والسادات لايعني أبدا قدرته علي تجسيد شخصية عبدالحليم.. وهكذا بدأت محاولات التشكيك قبل أن يبدأ الفيلم.. وكان أحمد زكي يتصل بنفسه بهؤلاء النقاد ويقول لهم انتظروا حتي أبدأ.. وبعد أن انتهي المؤلف محفوظ عبدالرحمن من كتابة سيناريو الفيلم بدأت رحلة العذاب في حياة أحمد زكي وهي الرحلة التي خاضها من قبل مع فيلم 'أيام السادات' ودفعته في النهاية الي انتاج الفيلم علي نفقته الخاصة فرهن بيته ومكتبه من أجل الفيلم.. ودخل التليفزيون فيما بعد شريكا في الانتاج.. وتنقل فيلم 'حليم' من منتج لآخر.. ومن شركة لأخري وفي كل مرة يبقي لدي كل شركة بضعة شهور لدراسته ثم يدخل الفيلم ثلاجة التأجيلات ويعيش صاحبه أحمد زكي في حالة احباط.

فقد كان جهاز السينما برئاسة ممدوح الليثي أحد الجهات التي عرض عليها أحمد زكي انتاج الفيلم.. وبعد فترة وصلت المفاوضات بين أحمد زكي والليثي الي طريق مسدود وطلب الليثي تعديلات في السيناريو ورفض أحمد زكي كما طلب الليثي اعادة دراسة اقتصاديات الفيلم قائلا 'حتي لايكسب الجميع ويخسر جهاز السينما' بعد ان بالغ ورثة عبدالحليم في تقدير حقوقهم المالية بالاضافة الي مستحقات الشركة المسئولة عن اصدار وتوزيع اغانيه والتي يملكها محسن جابر.

محسن جابر كان أيضا محطة مهمة في محطات تعثر الفيلم فقد كان الاتفاق بينه وبين أحمد زكي ان يعطي جابر أغاني عبدالحليم في مقابل حصول الشركة العربية علي حقوق توزيع الفيلم.. وعقد أحمد زكي اجتماعا في منزله حضره جميع الاطراف باستثناء محسن جابر وتعثر الاتفاق وبالتالي تعثر الفيلم..

أما الشركة العربية برئاسة إسعاد يونس فكانت محطة أخري للاحباطات التي واجهها فيلم 'حليم' وصاحبه أحمد زكي فقد ظل الفيلم في حوزتها عدة أشهر ثم آثر المسئولون عن الشركة السلامة واعتذروا عن عدم انتاج الفيلم خوفا من المشاكل التي قد تثيرها أسرة عبدالحليم.

ورغم أن شركة صوت القاهرة لاتختص بالانتاج السينمائي إلا أن أحمد زكي طرق أبوابها في ابريل 2002 والتقي برئيسها حسني الرحماوي وعرض عليه انتاج الفيلم وترك له الوقت لاتخاذ القرار والسيناريو للاطلاع عليه وأكد الرحماوي.. أن الشركة تدرس كيفية الانتاج وطريقته وحقوق اتحاد الاذاعة والتليفزيون.. فإذا توصلت لصيغة اتفاق نهائي وطريقة مناسبة للانتاج ستحصل علي استثناء من رئيس الاتحاد خاصة أن هناك قرارا يقضي بأن يكون قطاع الانتاج مختصا بالانتاج السينمائي وان يقتصر الأمر عليه.

وبقي الفيلم في حوزة شركة صوت القاهرة ثم انتهي لنفس النهاية.

وفي ظل كل هذه الاحباطات كان أحمد زكي يزداد إصرارا علي الفيلم بل ويعيش تفاصيله فقد سعي لبدء ريجيم قاس لانقاص وزنه عشرين كيلو جراما حتي يكون قريبا من الناحية الجسمانية مع حليم.. وبدأ في عمل تجارب علي الماكياج وتسريحة الشعر والملابس والتقط صورا فوتوغرافية بدت متطابقة الشبه مع صور عبدالحليم وقضي أغلب وقته في سماع أغانيه ومشاهدة أفلامه وحفلاته وتسجيلاته التليفزيونية والاذاعية وقرأ كل ماكتب عنه استعدادا لتجسيد شخصيته في الفيلم..

وفي عام 2002 تم اجراء معاينات لأماكن تصوير الفيلم بقرية عبدالحليم 'الحلوات' بمحافظة الشرقية.

السر

قبل اكتشافه لمرضه كان قد جمعنا لقاء بأحمد زكي عقب تعرض فيلمه 'أيام السادات' للسرقة.. وتحدث أحمد زكي قائلا: أسألوا الذين عرقلوا عن فيلم حليم قولوا لهم ماذا استفادوا من تعطيل الفيلم؟

قلت لأحمد زكي.. لماذا إصرارك علي فيلم 'حليم' وأمامك مشروعات أفلام عديدة تنتظر موافقتك؟

قال : عبدالحليم هو أيامي وملخص لحياة عشتها وعاشها جيلي بكل مافيها من نجاح وفشل.. وانتصارات وانكسارات، فقد قدم أغاني الثورة نيابة عن جيلي.. وصاحبتنا أغنياته في صبانا وشبابنا.. وانتصاراتنا وهزائمنا.. عبدالحليم صوت مسكون بالاحساس والبساطة جعل الشارع المصري يردد أغنياته.. وفي أفلامه اختار أدواره الانسانية بعناية وهو فنان يستدعي الاحساس ويذوب فيه فهو من ابرز الشخصيات الفنية المؤثرة في حياتنا..

ويضيف أحمد زكي وكأنه تذكر شيئا ما: عبدالحليم نموذج رائع للتحدي والاصرار فقد استطاع رغم ظروف اليتم والقهر التي عاشها في طفولته أن يصل الي القمة ويصبح من اعلام الغناء العربي ولم يكن يحمل سوي موهبته واصراره.. أنه نموذج وقدوة يجب ان نقدمه للشباب وهو أحد نجومنا الذين أسعي لتقديمهم في فيلم.. مثلما قدمت طه حسين وجمال عبدالناصر وأنور السادات فهؤلاء وغيرهم تحدوا كل الظروف واستطاعوا أن يخلدوا أنفسهم بأعمالهم.

المطرب

وطوال الرحلة التي قطعها مع فيلم 'حليم' لم يشأ أحمد زكي أن يكشف الستار عن تفاصيل الفيلم وان كان قد تصدي لما ردده البعض من انه سيقدم أغاني عبدالحليم بصوته.. وقال أحمد زكي: لست مطربا ولكنني سأقدم الجانب الذي لايعرفه الكثيرون عن هذا الفنان فالفيلم لايبحث فقط في تفاصيل حياته وانما يجيب عن أسئلة مهمة عن هذا الفنان وكيف استطاع ان يتبوأ هذه المكانة في قلوب الناس ويظل المطرب الأول حتي الآن.

والفيلم لايتعرض لحياة عبدالحليم بشكل منفصل بل من خلال تاريخ مصر واستعراض لأهم الفترات السياسية التي مرت بها.

التوأم

اذا كان عبدالحليم قد تربع ولايزال علي عرش الغناء.. فان أحمد زكي قد استحوذ علي امبراطورية التمثيل.. ان رحلة صعود أحمد زكي تشبه الي حد كبير رحلة صعود عبدالحليم.. فقد ولد كل منهما باحدي قري محافظة الشرقية وكما ولد عبدالحليم يتيما وعاش متنقلا بين احد ملاجيء الأيتام وبيت خاله.. فقد ولد أحمد زكي يتيم الاب وتزوجت أمه وعاش متنقلا بين بيوت الأقارب وكما واجه عبدالحليم عقبات كثيرة في بداية مشواره الفني بدءا من أول مرة صعد فيها علي المسرح بالاسكندرية ورفضه الجمهورورفض هو أيضا ان يغني بأسلوب الغناء السائد في ذلك الوقت..واجه أحمد زكي رحلة العذاب واثبات الذات منذ مجيئه الي القاهرة بحثا عن مكان تحت شمس النجومية.. وفي أول موعد له مع الانطلاق فوجيء أحمد زكي باستبعاده من فيلم 'الكرنك' أمام سعاد حسني الذي كان يمثل بالنسبة له أملا كبيرا نحو النجومية، لكن منتج الفيلم اعترض علي أحمد زكي وتم استبداله بممثل آخر وعاش أحمد زكي رحلة معاناة لاثبات الذات حتي تحقق له ما أراد وأصبح النجم الذي حطم مقاييس الفتي الأول في السينما.. وصار بطلا جماهيريا يعبر عن آلام وآمال البسطاء من الناس وهو نفس ماحققه العندليب فاحتل كل منهما مكانته بصبره ودأبه واصراره تسبقهم موهبة طاغية فرضت نفسها علي الساحة الفنية.

ومثلما كان المرض محطة ألم في حياة عبدالحليم.. أصبح أيضا محطة تحدي في حياة أحمد زكي.. فرغم الآلام ومتاعب العلاج وآثاره فان أحمد زكي لم يستسلم ومضي نحو أحلامه الفنية.. وصارت حالة هيام تجمع بين العندليب الأسمر والفتي الأسمر الذي عاش كل منهما لفنه وأخلص له وصار هو مصدر سعادته.

عش الدبابير

الكاتب محفوظ عبدالرحمن احد شهود رحلة المعاناة مع أحمد زكي وفيلم حليم يعترف أنه في وقت ماتسرب اليه اليأس بسبب الاحباطات والمشاكل التي واجهها الفيلم إلا أنه يؤكد ان أحمد زكي ظل متمسكا بالفيلم الذي يعد احد احلامه الفنية.

يقول محفوظ عبدالرحمن: كان لدي مشروع لعمل مسلسل عن عبدالحليم حافظ قبل مسلسل أم كلثوم.. لكن حدثت تداخلات وقتها فآثرت السلامة وكان أحمد زكي في ذلك الوقت يجرب مع مخرجين وكتاب سيناريو ولم يجد العمل الذي يحقق اقناعا له.. وفي هذه الفترة كنت قد انشغلت بمسلسل ام كلثوم وطلب مني أحمد زكي ان اكتب فيلما عن عبدالحليم فقلت له إنه من غير المعقول ان اتخصص في كتابة السيرة الذاتية واستمر أحمد في محاولات اقناعي حتي كتبت السيناريو كاملا وبدأت رحلة معاناة.. وكنت متحمسا في البداية إلا انني اكتشفت اننا دخلنا عش الدبابير.. وبدأ أحمد زكي يخوض المعركة ويواجه الضربات ومحاولات الشوشرة علي الفيلم ومحاولات تعطيله.. فانسحبت بهدوء شديد وقلت في نفسي ليست أزمة ان أكتب فيلما ولايتم تنفيذه فنجيب محفوظ كتب روايات لم تنشر.. أما أحمد زكي فظل علي حماسه ورغبته.. وأذكر أننا جلسنا في أحدي المرات نتحدث حول الفيلم وتنبهت فجأة أنه قد مضت 6 ساعات ونحن نتحدث في ذات الموضوع وشعرت ان احدا منا سوف يصيبه شيء.. وحاولت الخروج من الموضوع فتعارك أحمد معي وقال لاتغير الموضوع واستمر فانصرفت مستأذنا.

سألت محفوظ عبدالرحمن عن مدي حماسه الشخصي لأداء أحمد زكي لدور عبدالحليم؟

فقال: حماسي بدأ منذ تلك الليلة التي دعاني فيها أحمد زكي وقال لي أنا تعبان فتعالي أسأل عليٌ ولما ذهبت إليه جلس يحكي لي عن رحلته لدمشق حدثني عن الحفلة التي أقيمت في ختام المهرجان.. وقال لي تعالي شاهد شريط الحفل.. وأدار شريط فيديو وهو علي المسرح غاضبا بنفس غضب عبدالحليم في أغنية 'قارئة الفنجان'.. فاذا به نسخة طبق الاصل من عبدالحليم فأصابني بذهول اذ كيف استطاع بدون ماكياج ولا اضاءة ان يصل الي هذه البراعة والتطابق فقلت له يا أحمد لو أنك تريد ان تؤدي شخصية 'تولوز لوتريك' ستعملها.. فقد كان الاخير قزما لأنه وقع من فوق الحصان وهو صغير فتوقف نموه.

ويضيف محفوظ عبدالرحمن: أثناء تنفيد فيلم 'ناصر 56'.. ردد الكثيرون ان أحمد زكي لايصلح لهذا الدور وكان أحد اعضاء مجلس قيادة الثورة يردد مستحيل أن يصلح أحمد زكي لآداء شخصية عبدالناصر ووصل أحمد زكي هذا الامر فأصابه بشيء من التوتر وبعد العرض الخاص للفيلم جاء نفس الشخص وقال له انا لا أصدق براعتك في تجسيد هذه الشخصية فضحك أحمد زكي وقال له اذن أكتب.. رأيك هذا؟

موهبة خارقة

ويرصد محفوظ عبدالرحمن التشابه بين عبدالحليم حافظ وأحمد زكي.. فيقول.. من خلال رصدي لحياة عبدالحليم رأيت كثيرا من الصفات المتشابهة بينه وبين احمد زكي فالاثنان اصحاب موهبة خارقة.. وظروف نشأتهما قاسية ولدي كل منهما حساسية شديدة لكرامتهما ناتجة من اليقين الداخلي انهما يمتلكان شيئا لايمتلكه الاخرون ثم هذا الاصرار والتصميم فعبدالحليم كان يجري البروفات حتي يسقط من التعب وأحمد زكي يريد ان يعمل وهو مريض ولم يتوقف في أصعب لحظات مرضه عن التفكير والانشغال بفنه.. فالعمل يمثل 100 % من حياته..

وحينما نتأمل الامرفاننا نجد ان الانسان الذي تصبح حياته هي عمله مسألة نادرة حقا.

وفي النهاية يؤكد محفوظ عبدالرحمن انه لو لم يؤد احمد زكي شخصية عبدالحليم لن يستطيع غيره ان يفعلها ويقول لو جاءني أحمد زكي وقال لي انا صرفت النظر عن الفيلم فسوف احفظه في ادراجي ولن أبحث عن ممثل بديل لانه في يقيني لايوجد بديل لأحمد زكي في هذا الدور.

البعد الانساني

ومثلما تنقل الفيلم بين أكثر من منتج فقد رشح له ايضا أكثر من مخرج منهم شريف صبري وطارق العريان حتي استقر اخيرا عند المخرج مجدي أحمد علي الذي عقد جلسات عديدة مع أحمد زكي والمؤلف محفوظ عبدالرحمن.

ويري مجدي احمد علي ان هناك تطابقا وليس تشابها بين مشوار أحمد زكي ومشوار العندليب ويقول: لا أتخيل ان ممثلا اخر قادر علي تجسيد شخصية عبدالحليم خلاف أحمد زكي وأنا لا أقول ذلك فخرا فقط بأحمد زكي لكنه نوع من تقرير الواقع وتشابه البعد الانساني لكل منهما امر شديد الاهمية فكل منهما ذاق نوعا من الألم لم تخبره الاجيال الجديدة بالاضافة الي قدرات أحمد زكي كممثل..

واذا كانت المشكلة في التشابه الشكلي فسنحاول تحقيقه بما يساعد أحمد زكي علي الاداء وسوف نستعين بخبير ماكياج من الخارج.

ويضيف مجدي أحمد علي.. أعتبر فيلم 'حليم' ليس مجرد فيلم عن عبدالحليم حافظ وانما هو انجاز ووجود أحمد زكي بطلا له يعد انجازا اخر والفيلم سيفجر بركانا من المشاعر نحتاجها في الوقت الحالي.. وأثق ان احمد زكي سوف يقدمه بشكل يجعل الكل يتراجع كما حدث في فيلم السادات فقد كنت أنا شخصيا غير متحمس لادائه لهذا الدور ولكن أحمد هزمنا جميعا بموهبته الكبيرة.. والان سيدخل الفيلم حيز التنفيد بمجرد ان يأخذ أحمد زكي قراره باستئناف العمل.

لامشاكل

ويؤكد المنتج حسين القلا المسئول عن إنتاج فيلم 'حليم' ان أحمد زكي تعاقد بالفعل علي بطولة الفيلم كما تعاقد ايضا المخرج مجدي أحمد علي وقال ان الفيلم سوف يبدأ تصويره الشهر القادم وبعد عودة أحمد زكي من باريس التي يسافر اليها خلال أيام وقال إن أحمد زكي قادر علي العمل ومتحمس للفيلم.. وعن الاتفاق الذي تم مؤخرا مع عائلة عبدالحليم وأحد المنتجين لانتاج فيلم ومسلسل قال حسين القلا: ان كل القضايا القانونية الخاصة بالفيلم ستحل وقال ان فيلم عبدالحليم مثل اي فيلم يعد مغامرة انتاجية وهناك مغامرات تنجح واخري تفشل. لكن فيلم 'حليم' سيكون تجربة فنية ناجحة فهناك سيناريو جيد ونجم كبير هو أحمد زكي ومخرج متميز هو مجدي أحمد علي وكلها مؤشرات لصالح الفيلم.

اننا نأمل بالفعل ان يظهر للنور فيلم 'حليم' ونثق انه سيكون تجربة فنية مهمة وسوف ينفض عن أحمد زكي غبار المرض ويكون دافعا قويا لشفائه.

أخبار النجوم في  27 مارس 2004

كتبوا في السينما

 

مقالات مختارة

مي المصري.. اطفال المخيمات اصبحوا يحلمون بالحب والسينما

عمر الشريف يفوز بـ"سيزار" أفضل ممثل

جوسلين صعب:السينما التسجيلية تمنح رؤية نافذة للاحداث

ناصر خمير: أفلامي حلم... وعندما تحلم تكون وحدك

      برتولوتشي: لقاء

رندة الشهال: أهل البندقية يحبونني

تاركو فسكي: بريق خافت في قاع البئر

 

 

سيناريو رحلة العذاب يجمع بينهما في الفن والحياة:

لقاء السحاب بين العندليب والفتى الأسمر

إنتصار دردير