شعار الموقع (Our Logo)

 

 

ولد دريد لحام «غوار الطوشة» في دمشق، وأكمل تعليمه حتى المرحلة الجامعية فيها. حيث حصل على البكالوريوس في الكيمياء ودرس في جامعة دمشق قبيل انتقاله إلى عالم التمثيل.

وفي الجامعة بدأت رحلة لحام مع التمثيل. وفي الستينات انتقل كممثل الى الشاشة الفضية وقام بالعديد من الأعمال، وأبرزها  «صح النوم» مع شريكه  ثم عمل «احلام ابوالهنا».

وغوار الطوشي هو الاسم الشعبي الذي يرمز إلى المواطن السوري العادي الذي كان يكافح من أجل لقمة عيشه ويتحدث عما يصادفه من مشاكل في حياته كلها، وتنطوي على شخصية ساخرة ومتصرفة. ثم انتقل الى المسرح ليقدم «غربة»، «شقائق النعمان»، «ضيعة تشرين»، «كأسك يا وطن»،  واختارت منظمة اليونسيف لحقوق الأطفال دريد لحام ممثلاً عنها للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وعين قبل ذلك بمرتبة وزير في سورية.

ويرى لحام ان الحياة هي معادلة كيميائية تبدأ بايمان الانسان بقدرته على حب ما يريد ان يحققه ويعتقد ان التقنية الحديثة اتاحت الفرصة لامتلاك قدر كبير من الحرية التي كانت تغلقها الحدود، ويعتبر ان الانترنت والكمبيوتر والفضائيات اخترقت كل الحواجز.

ويرى بأن بدايته الفنية كانت تنطوي على مراهقة فنية لأنه كان يظن انه سيغير الكون، ولكن مع معرفته للعالم بعد عتبته السبعين ادرك ان الاشياء تختلف عنها في الحلم فاتجه الى الاطفال الذين يعتبرهم «مستقبل الامة».

ويميز لحام بين الاعمال الفنية السياسية والوطنية معتبرا ان اعماله تندرج تحت عنوان عريض هو الاعمال الوطنية، ولا يعتبر نفسه معارضا، وانما يصف نفسه بالاصلاحي الذي يعارض الخطأ والغلط وهو يعتبر ان الفن والحب عملان وطنيان بهذا المعنى. ويعتقد صاحب فيلم «كفرون» ان المسرح العربي يمر الآن في مرحلة خمول وان الفضائيات سرقت الجمهور.

·         ما علاقـة الكيمياء التي درسها دريد لحام بالفن؟

- الحياة بشكل عام معادلة كيميائية تبدأ المعادلة بأن تضع إيمانك بشيء ما وتعمل لاجل الوصول إليه بكل ما أوتيت من قوة وامل وستحصد بالتأكيد شيء تحبه أضف عليه حبي للفن فقد تعذبت كثيراً في البداية لغاية أن وصلت إلى ما أنا عليه الان 

·     اهتمامك بالطفولة والاطفال، هل هو محاولة لاستعادة الذاكرة، ام هي محاولة لتقديم شيء لمستقبل الطفل؟ وكيف تحصن الطفل؟

- الطفولة تعني لي مملكة أفلاطون هذه المملكة التي تضج بالمحبة والخير والرؤية المستقبلية. وبعد ان انتهت مهمتي كسفير لليونيسف فانني اواصل الاهتمام بمسألة الطفولة لانني اريد ان يكون المستقبل مشرق فعندما يكون المستقبل بإيدي أطفالي وأحفادي كلما كان افضل وهناك قول اردده دائما إذا كان الأطفال الان نصف حاضرنا فهم كل مستقبلنا أهم شيء وارى ان مسألة تحصين الطفل ثقافيا وأخلاقيا واجتماعيا مهمة جدا خصوصا انه لم يعد هناك حواجز وحدود كي نمنع الطفل من أن تصل الى عقله  الأفكار كان قبل ذلك  يتم المنع عبر اغلاق النوافذ والابواب، اما اليوم فمن يستطيع اغلاق الإنترنت أو القنوات الفضائية فالأفكار التي نعتقد أنها ضارة لهم يضنون أنها ستكون مفيدة فكلما احسنا تحصينهم سيكون افضل لنا جميعا في القديم كانوا يضعون تشويشا لمنع محطة أما الان لن يستطيعوا منع الإنترنت والفضائيات من دخول بيوت الناس.
نحن نتحدث كثيراً عن العولمة ونخاف منها كثيراً، أنا شخصيّاً لا أخافها إطلاقا وهي أصلا موجودة منذ عشرات السنين منذ ابتدأت محطات الإذاعة ولكننا استطعنا أن نتشبث بتقاليدنا الطيبة المبنية على أخلاقنا الحميدة.

واعتقد ليست مهمة الفن نقل واقع ما لأن الواقع نراه جميعا ونعرفه لكن مهمة الفن ان توقد شمعة امل للمستقبل بمعنى آخر الفن لا يكفي ان يكون مرآة يجب أن يكون مرآة ومنارة بوقت واحد.

·         «صانع المطر» و«كفرون» و «عالم دريد» و «على مسؤوليتي» وغيرها ما سر اهتمامك بالأطفال؟

- لاني اعتقد أن هذا الكون أو الكرة الارضية على الأقل ستكون بدون مستقبل وكون بارد وقارس إذا لم تدفئة ابتسامة رضا من طفل ونتيجة هذا القهر بتعامل الإنسان مع الإنسان ونتيجة هذا القتل الإنساني الذي يحصل بالكرة الارضية أتوجه للعائلة كونها اللبنة الاساسية لنتحد معا لنبن وطنا سليما أن «الهم الأساسي والأكبر بالنسبة لي الآن هو بناء جيل».

 «فاتجهت للأطفال لأنني احب الأطفال ولان بإمكاننا أن نتعلم الكثير منهم ، الطفل صادق دوما على العكس من الكبار الذين تتحكم فيهم المصلحة، المجتمع يبدأ بالأصغر، البيت والمدرسة والإصلاح يبدأ مع أولادك، التطور الآن لابد أن يكون أفقيا وليس عموديا». وتابع «الوطن السليم يبدأ بالعائلة السليمة لماذا إذا اخطأ أحد أطفالنا نقول له إن الله سيعاقبك لماذا لا نقول له إن الله لن يحبك ولن يحب ما فعلت علينا بتعويدهم على احترام الآخر عبر احترامهم والتعلم منهم وخصوصا صدقهم الهم المسيطر علي الآن هو إنقاذ الطفل من الديكتاتورية المنزلية».

·         هل تعتبر نفسك جزءاً من المعارضة من خال اعمالك الفنية؟

- المسألة ليست مسألة معارض أو موال أنا معارض للغلط أينما كان سواء للسلطة أو للناس فأنا اتكلم عن اخطاء المواطن ولست معارضا للانظمة دون ان ا فكر لمن ينتمي الى سلطـة او اشخاص.

وقطعا فانني لا أعتبر أعمالي سياسية بل وطنية أن العمل الفني عندما يتحدث عن مبادئ مثل العدالة والوطن والإنسان فان هذا «لا يعني بالضرورة أن يكون العمل الفني سياسيا» الحب فعل وطني أيضا، الفن الوطني ليس جملة هادرة . حتى الخباز عندما يبيعك خبزا غير مغشوش فان هذا فعل وطني. فالفرق كبير السياسة وجهة نظر فمثلا نقول يمين ، يسار ، اشتراكية ، رأس مالية لذا نجد بأي وطن تيارات مختلفة لكن الوطن هو كل هذه التيارات فالوطن اشمل واكبر من مسألة السياسة وكوني مثلا اطالب بحرية المواطن لا يعني مداخلة سياسية بل مطالبة بعنصر من عناصر المواطنة مثلا العصفور في القفص نضع له الطعام ولكن عند أول فرصة لفتح القفص يطير بعيدا غير أبه بما كان ينعم به من راحة فقد هرب بحثا عن الحرية بحث عن تحقيق ذاته كمواطن سمائي قام بفعل احبه فالعصفور عندها يهرب من القفص فانه لا يمارس سياسة بل يسعى إلى نيل حريته.
واعتقد أن تقديم الأعمال الناقدة تؤثر على متخذي وصنّاع القرار. وأجدها صوتا يسمع من قبل كثير من المسؤولين في الوطن العربي، وإذا تأثروا بها نكون قد نجحنا في الوصول إلى هدفنا. وأرى ان العمل الفني لا يقدم حلولاً إنما يقدم صورة كاريكاتوريّة لما يجري ويترك الحل للجماهير .

·         كيف يمكن ان تتأسس الديموقراطية في حياتنا الفكرية والثقافية؟

- المشكلة ان كلمة ديمقراطية ليست ذات اصول عربية فلا يوجد بالقاموس كلمة ديموقراطي واستعيض عنها بكلمة افضلها جداً وهي العدالة الاجتماعية برأيي وعاء يتسع للوطنية والحرية ، حرية الفكر وكل شيء بعناصرها، واذكر «عندما بدأنا المراهقة الفنية إن صح التعبير، شعرنا بأننا نريد إصلاح الكون فوجدنا أن العالم اصبح أسوأ بكثير، ربما دفعنا هذا الى إحباط وربما أن البناء غير صحيح  الكل يتحدث عن الديموقراطية اليوم لكنني أرى أن علينا إصلاح خلل أساسي في ثقافتنا وهي ثقافة وعقلية غير ديموقراطية أساسا. «الديموقراطية غير موجودة في ثقافتنا لا في البيت ولا في المدرسة ولا في المجتمع عقليتنا ما تزال هي عقلية القبيلة والعشيرة فعندما وقع أول انقلاب عسكري في سوريا في الأربعينات لم يكن هناك أي رد فعل من الناس،لا أود أن أكون سوداويا لكنني اعتقد أن بداخلنا نوعا من الانهزامية».

·         دريد لحام الذي اقترب من السبعين أي الفترات في حياته الحافلة بالعطاء يعتبرها الأكثر فعالية فنياً وثقافياً؟ ولماذا؟

- في كل يوم اكسب فيه معرفة جديدة واصبح اكثر ثقافة وأكثر تجربة فهذه المرحلة هي اكثر الفترات الحافلة في حياتي  فأنا ما ازال في بداية عطائي وكي يبقى لدي الإحساس ليكون لدي الدافع للتقدم والبحث وأمامي العديد من الأشياء التي يمكن أن أحققها واتعلمها ففي هذا العصر لا يوجد نهايات بل بدايات منذ القديم كان هناك نهايات عندما تقام الأفراح للطالب الذي نال شهادة التعليم الابتدائية أما الآن فحتى الدكتوراة لا تعني ما كانت تعنيه الشهادات القديمة بل هي بداية للدخول في العلم اكثر ومن هذا المنطق اعتبر نفسي في البداية فلو اعتبرت نفسي في النهاية فهذا يعني إنني انتهيت.

·         هل بقي لك حلماً لم تحققه؟ ما هو؟

- رغم التجربة والعمر اعتبر نفسي ما ازال في الخطوة الاولى وامامي الكثير كي اتعلمه. واحققه فهذا الأساس كي أتعلم  فلم أحقق شيئا إلى الان بعد هذا العمر الطويل في العمل الفني فنحن في عصر يعتبر عصر بدايات ولا يوجد اطلاقا نهايات لهذا العصر.

·         ما هو سبب ميل الدراما السورية الى تاريخ الفترة العثمانية هل هو هروب من الحاضر؟

- السبب الأول في هذا هو أن تاريخنا غني جدًّا، وفيه زخم شديد ومَعِين لا ينضب، فنحن أمة يمتد تاريخها إلى آلاف السنين، في حين أن أمريكا مثلاً التي لا يزيد عمرها عن بضعة مئات من السنين نراها قد استنزفت تاريخها برغم قصره، وكلنا نذكر أفلام الكاوبوي التي ما زالت تُنتج حتى الآن وعليها إقبال في مشاهدتها لما تحويه من اثاره في العرض وجلب كبار الممثلين لهذه الأدوار.والتاريخ بشكل عام يحرضنا في أن تدخل صفحاته وتستخلص منه عبرًا تطبقها على الحاضر؛ لأنه كما يقال (التاريخ يُعيد نفسه)، وبالتالي ليس من الخطأ اللجوء إلى التاريخ - وإن كان بعضهم يلجأ للتاريخ هروبًا من رقابة الحاضر - ويحاول أن يسقط بعض الإسقاطات على الواقع.

كاتب الدراما يترك الإسقاطات للمشاهد ليفهمها كما يشاء، وبالتالي المراقب يقرأ نصًّا تاريخيًّا، ولا يستطيع أن يقول: هذا ممنوع أو غير ممنوع؛ لأن إسقاطاته تفيد هذا أو ذاك، فالتاريخ يدرس من الكتب، ولهذا أقول: إنه هروب ذكي.

في سوريا 180 شركة إنتاج وللأسف يوجد سوق استهلاكية لهذا الإنتاج فالفضائيات تطلب هذه المواد تماما كمسألة الغناء فبعد فتره سنرى انفسنا لكل مواطن مغن خاص به.

واعتقد ان سبب تكرار الوجوة نفسها هو عدم وجود منتج مغامر يغامر بوجوه جديدة فمثلا فلانة معروفة ومضمونة والمحطات التي تشتري هذه الأعمال يسألوا أولا عن الممثلين فإذا لم يكن معروفا لا يتم شراء المنتج فلذلك لا يضحوا في سبيل ادخال وجوه جديدة على المشاهد لاجل ارضاء المحطات وبيع منتجهم بسرعة وسهولة.

·         سر محافظتك على شخصية غوار ومن اين استلهمت شخصية غوار؟

- الناس هي التي توجهك لاتجاه ما .في الواقع هي تجربة فنيّة،فقد بدأت في عام ألف وتسعمائة وستين، بشخصيّة مختلفة تماما أسميت نفسي حينها «كارلوس ميرندا» وسر هذه الشخصية اني معجب بالغناء التراثي الإسباني اشعر به الشجن العربي فكنت مقتبسها من هذه المسألة بملامحها الاسبانية وذلك لأنني كنت وما زلت أحب الغناء الاسباني، ولكن الشخصيّة فشلت فشلاً ذريعاً لذلك بحثت عن أخرى، ووجدت أن الناس يريدون شخصيّة من البيئة وليست مستوردة  فالجمهور هو الذي يوجهك بالاتجاه الصح او الخطأ والناس تتعاطف مع تراثها وصرت ابحث بـحواري دمشق لعلي أجد شخصية من البيئة واهتديت لشخصية غوار الطوشي الذي لم يكن شخصية عابرة؛ فهو اسم اقتبسته من دائرة معارفي الشخصية أحد الأشخاص الذين كنت أعرفهم، كان اسمه غوار أعجبت بهذا الاسم فاخترته وزدت عليه الطوشي فغوار شخص يرمز إلى الشخص السوري العادي أو العربي بشكل أعم، المنشغل في تحصيل لقمة عيشه وتحفل حياته اليومية بمفارقات لا تُحصى. يكافح من أجل لقمة عيشه ويتحدث عما يصادفه من مشاكل في حياته كلها، لكن غواراً هذا لم يكن لقمةً سائغة بل كان أيضاً شخصية ساخرة ومتصرفة. ينقدر ما هو خطأ في المجتمع العربي ويبصر المشاهد بمآسي الانسان البسيط، حيث كان يجمع في سياق حديثه المصائب الشخصية للمواطن والمآسي التي يشعر بها العربي في كل بقعة من أرجاء المعمورة الناس تعاطفت واحبتها وجعلتني استمر بها.

·         وما رأيك في صناعة السينما في سوريا؟

يوجد فيلم سوري لكن لا يوجد صناعة سينما في سوريا. عندنا تجارب لم نستطع الارتقاء بها لمرتبة صناعة السينما، صحيح هناك فيلم او اثنان كل سنة ولكن هذا لا يسمى صناعة والبلد العربي الوحيد الذي يعرف صناعة السينما هو مصر ففيها صناعة قديمة لها رموزها وتقاليدها وروادها وعندما نتحدث عن السينما العربية نتحدث بلا شك عن السينما المصرية.

·         لماذا هوجم عالم دريد؟

هاجموا البرنامج لأننا نتحدث مع الأطفال عن الحب مثلا أو عن الجنس، التربية السليمة تقوم على الحقائق العلمية والمعرفة بالأساس لماذا نخشى تعليم أطفالنا حقائق الحياة بأسلوب علمي مبني على الصراحة. فكنا  «نريد أن نعود الأطفال من خلال هذا البرنامج » عالم دريد على أسس تربية سليمة.

·         بالنسبة لمسرح الطفل هل ترى أنّنا برأيك وصلنا إلى التأثير على أطفالنا من خلال المسرح؟

- أنا أتصور أن المسرح العربي يسلّي الطفل ولا يقدم ثقافة ولا معرفة إلى الآن، إنما يجعله يقضي بعض الوقت الممتع.

·         ما هي نظرتك للمسرح العربي في الوقت الحاضر؟

- لاشك أن المسرح العربي قد أصيب ببعض الخمول، يبدو أن انتشار التلفزيون وازدياد عدد الفضائيات يسرق مشاهدي المسرح من المسرح.

·         كيف ننهض بالمسرح ونشجع الأعمال المشتركة؟

- النهوض بالمسرح يحتاج دعما ماديا حقيقي امن قبل الحكومات لانه كمعادلة مادية المسرح يخسر فالممثل يستطيع ان يعمل عرض عرضين وبعدها يشحد فاذا لم يكن هناك دعم لن يستطيع الاستمرار فلماذا الحكومات لا تدعم المسرح وتدعم التلفزيون؟ ذلك لأنها تعتبر التلفزيون ابنها البار والمدلل بينما المسرح هو ابنها العاق لذا نرى أموال طائلة تصرف على ميزانية التلفزيون من قبل الحكومات كون التلفزيون يسير بنفس خط الحكومة ويؤيد هذه الحكومات ويصفق عاليا لإنجازاتها وهذا ما تريده الحكومة.

·         لماذا اعتزلت المسرح؟

- المسرح بحاجة لطاقة شباب فهو معاناة نفسية وجسدية فلم يعد عندي تلك الطاقة بسبب العمر بالاضافة الى ان القضايا العربية الكبرى لم تعد ضمن دائرة اهتمام المواطن العربي فهم رغيف الخبز هو الهم الاول.

·         ما هي أسباب ضعف السينما في سوريا؟

- يمكن القول اولا بسبب عزوف المشاهد عن ارتياد صالات السينما والسبب الثاني هو مسألة القطاع العام والقطاع الخاص فمسألة العداء بين القطاعين كانت في القديم موجودة فكل واحد لا يعترف بالآخر لكن هذين القطاعين تصالحا واتحدا بالتلفزيون وليس بالسينما فالدراما السورية موجودة بقوة وان مؤسسة السينما الحكومية ما زالت تحتكر السينما في سوريا وطبيعي إن القوالب الرسمية تقتل النواحي الإبداعية في مجال الفن لأن الفن يتقدم من خلال الإبداع الذاتي.

الرأي الأردنية في  26 مارس 2004

كتبوا في السينما

 

مقالات مختارة

مي المصري.. اطفال المخيمات اصبحوا يحلمون بالحب والسينما

عمر الشريف يفوز بـ"سيزار" أفضل ممثل

جوسلين صعب:السينما التسجيلية تمنح رؤية نافذة للاحداث

ناصر خمير: أفلامي حلم... وعندما تحلم تكون وحدك

      برتولوتشي: لقاء

رندة الشهال: أهل البندقية يحبونني

تاركو فسكي: بريق خافت في قاع البئر

 

 

دريد لحام:

المسرح مصاب بحالة خمول والفضائيات سرقت الجمهور

حاورته: فاطمة البرماوي