شعار الموقع (Our Logo)

 

 

أحمد فؤاد درويش أحد أبرز مخرجي السينما الوثائقية ثم الروائية في عاصمة السينما العربية "القاهرة"، نال حظه من الدراسة الأكاديمية المتخصصة، وصقل موهبته الفنية بخبرة طويلة في إخراج الأفلام الوثائقية، حيث عبر من خلالها بصدق وأمانة والتزام عن انتمائه الوثيق لوطنيته وعروبته وأرضه.

كما تؤكد أفلامه الوثائقية هوية انتمائه إلي مصر الحافلة بعبق التاريخ بكل معانيها الثقافية والإنسانية والعمرانية، وهذه الخلفية الواسعة أكسبت المخرج "درويش" مهارة متميزة تحقق مستوي رفيعا وتحصد أكبر رصيد من الجوائز في المهرجانات العربية والعالمية.

وفي الأيام الماضية عرض قصر التذوق ب "الإسكندرية" أسبوع أفلام المخرج "أحمد درويش"، منها: "إعدام طالب ثانوي" إنتاج عام 1981 بطولة محمود عبدالعزيز ونور الشريف وسهير رمزي، وفيلم "حلاوة الروح" قصة د. يوسف إدريس، ومن الأفلام الوثائقية و"جوه من القدس"، و"امرأة وديك وسمكة"، و"أسطورة عبدالهادي"، و"أوغندا.. منابع النيل"، و"بنات الغورية".

كما قدم "درويش خماسية من أفلام الموسوعة السينمائية للحضارة الفرعونية، حيث قام بتمويلها وإنتاجها وإبداعها سينمائيا منذ عام 1968، ورغم تراجع مناخ الثقافة منذ انفتاح مصر عام 1974، إلا أنه واصل بثبات وعناد علي مدي خمسة وثلاثين عاما إنجاز مشروعه السينمائي الذي يعد بكل المقاييس مشروعا ثقافيا من "الوزن الثقيل"، ففي 15 فبراير 1971 عرضت منظمة اليونسكو ب "باريس" ثلاثة أفلام من فرعونيات "درويش" (تي، الماشطة وآمون حوتب) في قاعة العرض السينمائي بمقر اليونسكو وبرعاية من مدير الإدارة الثقافية ل "اليونسكو" السينيور انريكو فولكونيوني الذي عقب علي الأفلام قائلا: "الأفلام التي شاهدناها، تقدم الحياة اليومية في مصر الفرعونية بموضوعاتها النوعية وبإبداع سينمائي يعيد بعثها لو قدر لمخرجنا المصري الشاب أن يواصلها وينجزها كما في مخيلته ستصبح في مجموعها من أهم المشروعات الثقافية في القرن العشرين.

وأول تجربة ل "درويش" في الإخراج كانت عند تخرجه من أكاديمية الفنون بتوجيه من د.ثروت عكاشة وزير الثقافة والمستشار الثقافي للرئيس جمال عبدالناصر، وهي: الفيلم الوثائقي "وجوه من القيس" في عام 1967، فكرة وسيناريو وإخراج "أحمد درويش" الذي لم يتجاوز عمره وقتها عشرين عاما، ويركز الفيلم علي الجماليات في الفنون التشكيلية الفلسطينية، ويرد علي الإعلام الصهيوني الذي تبني بعد عام 1967 مقوله "إنه لا يوجد شيء اسمه الشعب الفلسطيني".

وكان النجاح الهائل للفيلم داخل مصر، وفي أوروبا سببا في إهداء ثروت عكاشة الفيلم إلي الرئيس جمال عبدالناصر، وهو الفيلم السينمائي الوحيد الذي احتفظ به عبدالناصر في مكتبته بمنزله وعثر عليه بها عقب رحيله في عام 1970.

العربي المصرية في  21 مارس 2004

كتبوا في السينما

 

مقالات مختارة

مي المصري.. اطفال المخيمات اصبحوا يحلمون بالحب والسينما

عمر الشريف يفوز بـ"سيزار" أفضل ممثل

جوسلين صعب:السينما التسجيلية تمنح رؤية نافذة للاحداث

ناصر خمير: أفلامي حلم... وعندما تحلم تكون وحدك

      برتولوتشي: لقاء

رندة الشهال: أهل البندقية يحبونني

تاركو فسكي: بريق خافت في قاع البئر

 

 

"حلاوة الروح"

في تكريم المخرج أحمد درويش

رهام سعيد

أسبوع لأفلام درويش بقصر التذوق


Wed 18 Feb, 2004

يقيم قصر التذوق بالإسكندرية أسبوع أفلام درويش الروائية والتسجيلية بحضور المخرج أحمد فؤاد درويش وصفية العمري ومحيي إسماعيل وذلك احتفالا بعيد ميلاد المخرج أحمد فؤاد درويش واحتفالا بتصنيفه المخرج رقم 20 في إبداع الأفلام الوثائقية من قبل جامعة كاليفورنيا وسوف يعرض له أفلام إعدام طالب ثانوي وحلاوة الروح ومن الأفلام التسجيلية بنات الغورية و أمرأة وديك وسمكة وأوغندا .. منابع النيل وأسطورة عبد الهادي ووجوه من القدس .