كتبوا في السينما

سينماتك

السعفة الذهبية تتوج السينما الرومانية

مهرجان كان الـ 60

 

ما كتبته

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

صفحات خاصة

أمين صالح

عبدالقادر عقيل

يوخنا دانيال

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

سجل الزوار

إحصائيات استخدام الموقع

 

وكالات - كان: حقق المخرج الروماني الشاب كريشتيان مونجيو المفاجأة، و خطف السعفة الذهبية من عمالقة الفن السابع الذين تسابقوا على أهم جوائز مهرجان كان الدولي للفيلم.  الفليم المتوج "أربعة أشهر وثلاثة أسابيع و يومان"، يُثير قضية الإجهاض السري، وقد أثار مشاعر المشاهدين عندما عرض في إطار المسابقة الكبرى في اليوم الثاني من الدورة الستين للمهرجان.

وتنافس المخرج الروماني على السعفة الذهبية مع أكثر من واحد وعشرين مخرجا، من بينهم عدد سبق لهم أن فازوا بها كالمخرج الصربي إمير كوشتوريتسا، والأميركيون كوينتن تارانتينو، و الأخوان كوين و غوس فان سانت.

وعادت الجائزة الكبرى إلى فيلم "جبل الحداد" للمخرجة اليابانية ناوومي كاوازي.

ونال فيلما بيرسيبوليس و "النور الصامت " للمخرج المكسيكي كارلوس ريغاداس على جائزة التحكيم مناصفة.

وكان فيلم بيرسيبوليس الذي أخرجته رسامة الكاريكاتور فرنسية الجنسية إيرانية الأصل مرجان ساترابي والمخرج الفرنسي فانسان بارونو، قد أثار احتجاج إيران بسبب ما تضمنه من نقد لسلطات طهران.

وفيما حازت الممثلة الكورية الجنوبية ديون جون جائزة أحسن تمثيل عن دورها في فيلم "الشروق الخفي"، عادت جائزة أحسن ممثل الى الروسي كونستانتين لا فرونينكو Konstantin Lavronenko الذي أدى دور البطولة في فيلم الإقصاء، لمواطنه المخرج أندريي زفياغينتسيف Andreï Zviaguintsev.

ولم يعد المخرج الأميركي غوس فان سانت - الذي خاض المسابقة الكبرى بفيلم حديقة الرهبة- خالي الوفاض، إذ تسلم جائزة الدورة الستين الخاصة.  أما جوليان شنابل فقد تسلم جائزة الإخراج عن فيلم " النعش والفراشة"- وهو من إنتاج فرنسي.

ويغادر المخرج الألماني الجنسية التركي الأصل فتحي أكين مهرجان كان حاملا معه جائزة أحسن سيناريو عن فيلمه "من الجهة الأخرى". وتسلمت المخرجة المكسيكية إليزا ميللر جائزة السعفة الذهبية للفيلم القصير عن فيلمها " مشاهدة المطر".

وعادت الكاميرا الذهبية -التي يتنافس لنيلها مخرجو أول الأفلام المطولة، كاللبنانية نادين لبكي التي شاركت في نصف شهر المخرجين بفيلمها "سكر بنات" - إلى فيلم "ميدوزوت" للمخرج والأديب الإسرائيلي إيتغار كيريت.

وفيما يلي أسماء الفائزين بالجوائز الرئيسية ومجموعة منتقاة من المقتبسات:

السعفة الذهبية

 - (4 شهور و3 اسابيع ويومان) 4 Months, 3 weeks and 2 days من اخراج كريستيان مونجيو.

الجائزة الكبرى (جائزة الوصيف)

- "غابة الصباح" The Mourning Forest الغنائي الياباني اخرجته ناومي كاواس.

جائزة خاصة (بمناسبة العيد الستين للمهرجان)

- جوس فان سانت (مخرج اميركي لفيلم "متنزه جنون العظمة" Paranoid Park

افضل ممثل

- قنسطنطين لافرونينكو )في فيلم "الطرد" The Banishment الروسي من اخراج اندريه زفيا جينستيف.

أفضل ممثلة

- جون دو يون من كوريا الجنوبية عن فيلم "الشروق السري." Secret Sunshine

أفضل سيناريو

- المخرج والكاتب الالماني التركي فاتح اكين عن فيلم "حافة الجنة" The Edge of Heaven

الكاميرا الذهبية (لاول فيلم)

- "قنديل البحر" Jellyfish (انتاج اسرائيلي من اخراج اتجار كيريت وشيرا جيفن)

موقع "إيلاف" في 28 مايو 2007

 

فيلم اربعة اشهر ثلاثة اسابيع ويومان ينال السعفة الذهبية  

أ. ف. ب. كان: نال فيلم "اربعة اشهر، ثلاثة اسابيع ويومان" للروماني كريستيان مونجيو السعفة الذهبية في الدورة الستين من مهرجان كان الدولي كما اعلن رئيس لجنة التحكيم المخرج البريطاني ستيفن فريرز الاحد. وقال مونجيو (39 عاما) وسط تصفيق الحضور "بالنسبة لي انه حلم يتحقق".

 واضاف "امل في ان تكون السعفة الذهبية بمثابة نبأ سار للمخرجين غير المعروفين في دول صغيرة لانه يبدو لي انه لم نعد بحاجة الى ميزانية كبيرة واسماء لامعة في عالم الفن السابع لانتاج فيلم يثير اهتمام الجميع". ويروي فيلم المخرج الروماني الذي لم تتجاوز ميزانيته 600 الف يورو قصة اجهاض محظور في ظل النظام الشيوعي اثر الى حد كبير في الحضور.

 ونال فيلم "غابة موغاري" لليابانية ناومي كواسي (38 عاما) الجائزة الكبرى لمهرجان كان التي تعتبر ابرز جائزة بعد السعفة الذهبية، حسب ما اعلن فريزر. ونال الروسي كونستانتان لافرونينكو جائزة افضل ممثل عن فيلم "الابعاد" لاندريه زفيا غينتسيف والكورية جون دو يون جائزة افضل ممثلة عن فيلم "سيكرت سانشاين" للي شانغ دونغ.

 وحاز فيلم "لو سكافاندر ايه لو بابيون" (صدرة الغواص والفراشة) لجوليان شنابيل على جائزة افضل اخراج وهو يروي قصة رجل مقعد في حين نال فيلم "بارانويد بارك" (حديقة الهذيان) لغاس فان سانت على الجائزة الخاصة لمهرجان كان. ونال فيلم "من الجانب الاخر" للمخرج الالماني التركي فاتح اكين (33 عاما) جائزة افضل سيناريو الذي حاز فيلمه "هيد اون" على جائزة الاسد الذهبي لمهرجان برلين عام 2004.

 وحاز "بيرسيبوليس" الفيلم الاول للفرنسية الايرانية مرجان ساترابي الذي تنقل فيه الى الشاشة الكبيرة سلسلة رسومها المتحركة عن الحياة في ايران بعد الثورة الاسلامية جائزة لجنة التحكيم مناصفة مع فيلم "ضؤ صامت" للمكسيكي كارلوس ريغاداس. ولمناسبة فوزه بالجائزة وجه اكين نداء الى الوحدة في تركيا قبل موعد الانتخابات التشريعية المقررة في 22 تموز/يوليو في حين اهدت مرجان ساترابي جائزتها الى الشعب الايراني. وفاز المخرج كين لوتش بالسعفة الذهبية العام الماضي عن فيلم "ذي ويند ذات شيكس ذي بارلي".

موقع "إيلاف" في 27 مايو 2007

 

مهرجان كان يختار اليوم الفائز بسعفته الذهبية  

أ. ف. ب. كان: يعلن مساء اليوم الاحد الفيلم الفائز بالسعفة الذهبية للدورة الستين التاريخية لمهرجان كان، اذ تتأهب لجنة التحكيم برئاسة المخرج البريطاني ستيفن فريرز للقيام بخيار صعب من بين الافلام المتميزة ال22 المشاركة في المسابقة الرسمية.

 وتعلن جوائز اكبر واعرق مهرجان سينمائي في العالم حوالي الساعة 20:30 بالتوقيت المحلي (18:30 تغ) اثر احتفال تبثه شبكة "كانال بلوس" على الهواء مباشرة اعتبارا من الساعة 19:30. وتتارجح التكهنات بين ثلاثة افلام بينها "اربعة اشهر، ثلاثة اسابيع، ويومان" الذي يتناول بقسوة وبقوة حادث اجهاض سري في رومانيا الشيوعية.

 ويعكس هذا الفيلم للمخرج كريستيان مونجيو (39 سنة) الحيوية الشديدة للسينما الرومانية الجديدة التي حصلت مساء السبت على جائزة قسم "نظرة ما" المسابقة الرسمية الموازية للمهرجان عن "كاليفورنيا دريمن" لكريستيان نيميسكو. وكان نيميسكو لقي مصرعه في اب/اغسطس الماضي عن 27 عاما في حادث سيارة.

 والافلام الاخرى الاوفر حظا هي "من الجانب الاخر" للمخرج الالماني التركي فاتح اكين الذي يرسي فيه جسرا بين ثقافتيه التركية والالمانية، والاميركي "نو كانتري فور اولد مان" (لا بلد لرجل عجوز). ويروي الفيلم الاميركي رحلة تحول مريض عقلي والذي اخرجه باقتدار الاخوان كوين. وقد حصل فيلم فاتح اكين السبت على جائزة لجنة التحكيم المسكونية فيما منحت جائزة موازية هي جائزة النقاد الدوليين الى فيلم كريستيان مونجيو.

 ومن الافلام التي اثارت اهتماما كبيرا "الكسندرا" للمخرج الروسي الكسندر سوكوروف الذي يتناول بصورة انسانية مؤثرة النزاع الشيشاني. وهناك ايضا "سيكرت صن شاين" للكوري لي شانغ دونغ و"لو سكافاندر ايه لو بابيون" (صدرة الغواص والفراشة) الفرنسي الانتاج للمخرج الاميركي جوليان شنابيل المستوحى من السيرة الذاتية لجان دومينيك بودي المصاب بالشلل. وقد اثر بعمق في رئيس لجنة التحكيم ستيفن فريرز.

 كما اثار "بيرسيبوليس" الفيلم الاول للفرنسية الايرانية مرجان ساترابي الذي تنقل فيه الى الشاشة الكبيرة سلسلة رسومها المتحركة عن الحياة في ايران بعد الثورة الاسلامية اعجابا شديدا. وبالنسبة لجوائز افضل تمثيل تتردد من الرجال اسماء ماتيو امالريك (صدرة الغواص والفراشة) وخافيير برديم (نو كانتري فور اولد مان) ويواكيم فونيكس "وي اون ذي نايت" (هذه ليلتنا) ومن النساء اناماريا مارينكا (اربعة اشهر، ثلاثة اسابيع، ويومان) وغالينا فيشنيفسكايا (الكسندرا) وجوان دو يوان (سيكرت صان شاين).

 لكن التكهنات نادرا ما كان لها تاثير على خيار لجان تحكيم كان المكونة هذا العام من تسعة اعضاء بينهم حائز نوبل للادب اورهان باموك والنجم ميشال بيكولي بل كثيرا ما يكون العكس هو الصحيح. ومنذ ايام قال رئيس المهرجان جيل جاكوب ساخرا "تبدو هذه التوقعات الشهيرة وكانها دعوة الى لجنة التحكيم لاتباع الراي العام. لكن فجاة وكرد فعل تسلك اللجنة دربا شائكا .. وهذا من يضفي سحرا على المهرجان".

 واذا كانت السمة العامة للافلام الروائية المعروضة في كان شديدة القتامة فان نوعية الاعمال ال22 المتنافسة كانت على مستوى الحدث التاريخي الذي تشكله هذه الدورة التذكارية للمهرجان. ويقول الصحافي في "نيويورك تايمز" ايه.او سكوت "يشتهر النقاد السينمائيين بانهم مثيرو جدل لكن شيئا قريبا من الاجماع يقول ان هذا المهرجان وجد حيوية جديدة في عامه الستين". ومع ذلك ابدى العديد من النقاد خيبة املهم حيال الاعمال الاخيرة لمخرجين كبار مثل امير كوستوريتسا وكوينتن تارانتينو ووونغ كار واي.

فيلم للمخرج الاسرائيلي عيران كوليرين يقدم صورة ايجابية للعربي في السينما الاسرائيلية

 خلافا لصورة العربي الارهابي النمطية في السينما الاسرائيلية يقدم المخرج الشاب عيران كوليرين في اول اعماله السينمائية "زيارة الفرقة" (بيكور حاتزيموريت) المشارك في مهرجان كان السينمائي الدولي المواطن المصري في صورة ايجابية.

 فاز هذا الفيلم الذي عرض السبت في تظاهرة "نظرة خاصة" للدورة الستين لهذا المهرجان الفرنسي باحد جوائز النقاد الدوليين التي تمنح للافلام المشاركة في تظاهرتي "خمسة عشر يوما للمخرجين" و"نظرة خاصة" اضافة الى حصوله على تنويه من لجنة تحكيم الاخيرة اضافة الى جائزة لجنة تحكيم الشباب.

 ,حظي فيلم "زيارة الفرقة" باعجاب الجمهور على نطاق واسع لدى عرضه في المهرجان "لانه يصور هذا الوئام الذي نريد ان يحل في الشرق الاوسط" كما تقول امراة اثناء خروجها من قاعة العرض. يبدا الفيلم بفرقة الاوركسترا الكلاسيكية التابعة لشرطة الاسكندرية وهي تخرج من مطار تل ابيب في فترة زمنية غير محددة لكن يخيل للمشاهد انها اعقبت توقيع معاهدة السلام بين مصر والاسرائيليين، تاتي هذه الفرقة الى اسرائيل بناء على دعوة رسمية وجهت لها لافتتاح مركز ثقافي عربي في مستعمرة "بيتاح تيكفا" (معناها بوابة الامل) التي بنيت على اراضي قرية سجا الفلسطينية القريبة من يافا والتي تعد اقدم مستعمرة اسرائيلية.

 لكن وبسبب البطء والبيروقراطية تجد الفرقة نفسها في مأزق اثر خروجها من المطار حيث لم يكن احد في استقبالها. قائد الفرقة توفيق (يؤدي دوره ساسون غاباي) يقرر ان تتدبر الفرقة امرها وان تذهب الى المكان المقصود لكنها تتعرض لتفاصيل وظروف صعبة وسوء حظ لتجد نفسها على الاثر في مكان اقرب الى الصحراء ليس فيه سوى مطعم صغير وصاحبته.

 ومع لغتهم الانكليزية البسيطة يحاول افراد الفرقة تدبر امرهم في هذا المكان الصحراوي المنسي حيث تنشا علاقات بينهم وبين صاحبة المطعم وبعض الاسرائيليين الذين يقومون باستضافتهم. تغلب على الفيلم لمحة شاعرية فيها حنين كبير الى ماضي ما عاشه المخرج واختبره كما ان العلاقات بين الشخصيات تذكر بقيم تكاد تصبح منعدمة في عالم اليوم من خلال العلاقة بين افراد الفرقة وهؤلاء الاسرائيليين التي تصبح معها حروب الشرق الاوسط كلها كان لم تكن.

 يشارك في تمثيل الفيلم من الفلسطينيين خليفة الناطور في دور سيمون المهموم بتأليف قطعة موسيقية وعماد جبارين وطارق قبطي كافراد في الفرقة اضافة الى صالح بكري في دور خالد المحب للمغامرات والنساء في اول دور سينمائي له الى جانب رونيت الكابيتز احدى ابرز ممثلات جيلها الاسرائيليات.

 ويتضمن الفيلم مواقف كوميدية ساخرة تنشا من التباس العلاقة بين المصريين والاسرائيليين ومن المواقف التي تتعرض لها الفرقة في خلال محاولتها الوصول الى المكان الذي دعيت اليه. وعن اسباب اختياره لهذا الموضوع يقول المخرج (34 سنة) انه حين كان صغيرا كانت عائلته تجتمع في الخامسة من بعد ظهر كل يوم جمعة لمشاهدة الفيلم العربي الذي كانت تبثه انذاك قناة التلفزيون الاسرائيلية الوحيدة في بداية الثمانينات وحيث كانت شوارع اسرائيل تخلو تقريبا من المارة بسبب الاقبال على مشاهدة الفيلم.

 ويروي المخرج في حديث للصحافيين انه كان يجلس مع العائلة لمشاهدة قصص الحب المستحيل واعمال عمر شريف وفاتن حمامة وفريد الاطرش وعادل امام وغيرهم من نجوم الشاشة المصرية ويقول "كان ذلك بالنسبة لي امرا غريبا في بلد يقضي وقته في الحروب مع مصر لكنه في جانب آخر يبث افلامها".

 ويضيف المخرج ان التلفزيون كان في بعض الاحيان يتبع الفيلم بموسيقى لاوركسترا ما كان يعرف ب"اسرائيل برودكاستينغ اوتوريتيه" التي هي اوركسترا للموسيقى العربية الكلاسيكية "مكونة خصوصا من يهود عرب قدموا من العراق ومن مصر".

 وقد تم حل هذه الاوركسترا اليوم ولم يعد التلفزيون الاسرائيلي يبث افلاما عربية بعد تخصيص هذه القناة وظهور الفضائيات التي فتحت نحو 550 قناة محلية ودولية امام المشاهد الاسرائيلي. يقول المخرج بحنين انه يريد من خلال فيلمه ان "يذكر بما ضاع: الفيلم العربي والفرقة ومن ورائهما الفن والجمال والموسيقى وايضا الحب الخالص الحقيقي الذي يعد قيمة اساسية في الفيلم العربي".

 "زيارة الفرقة" انتاج اسرائيلي- اميركي - فرنسي مشترك وهو العمل السينمائي الاول لكوليرين الذي ينجز حاليا سيناريو فيلمه الثاني "درب في الصحراء".

موقع "إيلاف" في 27 مايو 2007

 

سينماتك