كتبوا في السينما

سينماتك

مهرجان كان السينمائي يحتفي بالناقد المصري سمير فريد

عمان - ناجح حسن –

مهرجان كان الـ 60

 

ما كتبته

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

صفحات خاصة

أمين صالح

عبدالقادر عقيل

يوخنا دانيال

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

سجل الزوار

إحصائيات استخدام الموقع

 

كرم رئيس مهرجان كان السينمائي الدولي جيل جاكوب في دورته الستين الحالية الناقد والباحث السينمائي المصري سمير فريد إضافة إلى الناقد السينمائي الجزائري عزالدين المبروكي وعدد آخر من النقاد الأجانب الذين لهم إسهامات واضحة على تغطية فعاليات مهرجان كان لسنين طويلة .

ويعد سمير فريد واحد من بين القلائل من النقاد العرب الذين اخذوا على عاتقهم التجوال في المهرجانات السينمائية العالمية وعلى وجه الخصوص مهرجان كان طوال السنوات الأربعين الماضية تعود إلى بداياته في كتابة النقد السينمائي في أكثر من صحيفة مصرية يومية من بينها جريدة الجمهورية ، المساء ، وحديثا في صحيفة المصري اليوم الذي يكتب فيها زاوية يومية تحت عنوان صوت وصورة يطل فيها كل صباح على القارئ بموضوع يتناول إشكالية الثقافة عموما والفن السابع بشكل خاص سواء عبر قراءته لفيلم في السوق المحلية أو متابعة لنشاط أو مهرجان سينمائي محلي أو عربي أو عالمي .

للناقد فريد بصمة خاصة وضعها على خريطة الثقافة السينمائية ليس في حدود بلده مصر فحسب وإنما تعداها إلى العديد من سينمات البلدان العربية الأخرى نظرا لاهتمامه وانشغاله الدؤوب بصناعة سينمائية مختلفة بعيدا عن النموذج السائد في السوق المحلية وانه لهذا الغرض قدم العديد من الرؤى والأفكار التي تضمنتها كتاباته اليومية والأسبوعية وإصداراته المطبوعة التي تجاوزت الأربعين مؤلفا إلى هذه اللحظة والجزء الأكبر منها ظهر خارج بلده وفي أكثر من لغة عدا عن اشتراكه في الكثير من الندوات والبرامج المتخصصة حول سينما بلدان العالم الثالث .. هذا كله دفعه لان يكون واحدا من ابرز القامات الثقافية الرفيعة في حقل الفن السابع المكرسة عالميا. جهود سمير فريد الذي تعدى الثانية والستين من عمره المديد حالة متميزة ليس في الثقافة السينمائية العربية وإنما في الثقافة الإنسانية عموما وذلك لخوضها في تجارب وتيارات ومدارس فريدة كانت شبه مجهولة أمام المتذوق السينمائي ونجح في إثراء معرفة قرائه والشغوفين بالسينما بتلك التجارب الأمر الذي أدى إلى دخول البعض منهم مجال صناعة الأفلام وبلوغ مستوى متقدم على هذا الصعيد. تكتسب حرارة السينما الفقيرة أو تلك التي يشتغل عليها الشباب مكانة أثيرة لدى فريد ويبدو ذلك واضحا في عبر كلماته وعباراته المتحمسة لهم دون أن يغفل التصاقه بتلك العلامات من الكلاسيكيات السينمائية العالمية العذبة التي تحمل عبق الماضي والذي يدعو بشكل دائم إلى الاهتمام في توثيقها بسينماتيك/ مكتبة خاصة وضرورة حفظها وترميمها وعرضها على الأجيال الجديدة بين حين وآخر عبر القنوات التلفزيونية والفضائيات أو من خلال المهرجانات وعروض التنشيط السينمائي .

ظلت كتابات فريد تبث التشجيع والدفء وتبث الحنين والتأمل والأمل إلى أعمال سينمائية طافحة بالأحاسيس والمشاعر خرجت من محطات في السينما المصرية والعربية وكان يحسب له الفضل في ترويجها وتسويقها خارج حدود بلدها وان تمتلك مكانتها المرموقة في الذاكرة السينمائية.

الرأي الأردنية في 26 مايو 2007

 

سينماتك