كتبوا في السينما

سينماتك

هوليوود وكان..علاقة حب وكراهية

لوس أنجليس-اندى جولدبرج

مهرجان كان الـ 60

 

ما كتبته

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

صفحات خاصة

أمين صالح

عبدالقادر عقيل

يوخنا دانيال

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

أرشيف

إبحث في سينماتك

سجل الزوار

إحصائيات استخدام الموقع

 

لا يجد وكلاء السفر وقتا لالتقاط الأنفاس فيما يعمل مصممو الاأزياء على مدار الساعة ويشحذ أطباء التجميل مباضعهم هذه الأيام لأن الوقت قد حان لانتقال كبار نجوم هوليوود بالجملة إلى مهرجان كان السينمائى الدولى فى دورة سنوية أخرى من الاحتفالات والتهرب من المصورين المتطفلين "الباباراتزي" ومشاهدة الافلام وعقد صفقات.

ويأتى المشاركون هذا العام فى المسابقة الرسمية أو خارجها ليجسدوا علاقة الحب والكراهية بين الولايات المتحدة والدول الأخرى التى توجد بها صناعة سينمائية مهمة فى العالم.

وبينما تتزايد أهمية شباك التذاكر العالمى على حساب السوق المحلية الأمريكية من منظور مالي، سيكون لهوليوود حضور أكبر من أى وقت مضى فى مهرجان يعتبره الكثيرون أكثر المهرجانات شهرة واحتراما فى العالم. وتصر هوليوود فى الوقت ذاته على أنها مازالت المركز المالى والفنى لعالم السينما.

وعلى هذه الخلفية، ستعمل أساطيل من الطائرات الخاصة جيئة وذهابا بين لوس انجليس والريفيرا الفرنسية لنقل الأغنياء والمشاهير فى عالم السينما إلى عالم التألق القديم وعالم الصفقات الدولية الجديدة.

وتقول مجلة فاريتى وهى المرجع الأول لكل ما يحدث فى عالم صناعة السينما "علاقة الحب بين هوليوود فى أوجها .. المهرجان يستفيد من حضور نجوم هوليوود فيما تحصل الاستوديوهات الكبيرة على نافذة عالمية مهمة لافلامها".

ولكنه سلاح ذو حدين. ففى العام الماضى حصل فيلم "شفرة دافنشي"على استقبال فاتر فى مهرجان كان وكانت النتيجة أنه لم يحقق الايرادات المتوقعة فى شباك التذاكر فى انحاء العالم. كما فشلت أفلام أخرى مثل "مارى انطوانيت" و"ليدى كيلرز" "قتلة السيدة" فى الاستفادة من هذه النافذة العالمية.

ولكن من المقرر عرض باقة عالمية من أفلام هوليوود فى مهرجان كان. ففيلم ونج كار واى "ليالى التوت الأزرق " الذى يعرض فى افتتاح المهرجان هو فيلم تدور أحداثه على الطريق فى الولايات المتحدة أخرجه مخرج صينى مولته شركة فرنسية ويشارك فيه خليط من ممثلين بريطانيين وأمريكيين.

وتظهر فى الفيلم المغنية الأمريكية نورا جونز فى أول أدوارها على الشاشة بالإضافة إلى نجوم كبار مثل جود لو وناتالى بورتمان وراشيل فايز.

ويحتفل جاس فان سانت بعودته الثالثة إلى المهرجان بفيلم "بارانويد بارك" أو "حديقة بارانويد" فى حين يعود جيمس جراى للمرة الثانية بفيلم "وى اون ذا نايت" أو "الليل ملك لنا" بطولة يواكين فينكس ومارك والبرج وايفا منديز.

ويعود المخرج كوانتين تارانتينو إلى المهرجان بفيلم "ديث بروف" او "اثبات الموت" حيث يأمل فى تكرار نجاحه عام 1994 حينما فاز بالسعفة الذهبية عن فيلم "بالب فيكشن".

كما يعود بعض من الفائزين السابقين مثل الشقيقين جويل وايثان كوهين الفائزين بالسعفة الذهبية عام 1991 عن فيلم "بارتون فينك". ويشارك الشقيقان فى المسابقة الرسمية بفيلم "نو كونترى فور اولد مين" او "لا بلد للرجال العجائز" بطولة جوش برولين وتومى لى جونز وودى هاريلسون فى فيلم تشويق عن صائدين يكتشفون جثثا واموالا ومخدرات فى رحلة لهم بالقرب من الحدود المكسيكية.

أما ديفيد فينشر ، مخرج أفلام مثل "اليان" او "مخلوقات من عالم اخر" و "فايت كلوب" او "نادى القتال" و "بانيك روم" او "غرفة الرعب" ، فيأمل فى اقتناص الجائزة الكبرى بفيلم "زودياك" أو "ابراج الحظ" وهو فيلم تشويق وجريمة عن سفاح ويلعب بطولته جيك جيلنهال وكلوى سينى وروبرت داونى جونيور.

وسيطير بعض من أبرز نجوم هوليوود إلى كان لحضور عروض أفلامهم خارج المسابقة الرسمية.

ويعرض فيلم "اوشنز ثرتين" للمرة الأولى بحضور طاقم العمل المكون من النجوم تحت قيادة جورج كلونى وبراد بيت. كما أن أحد الأفلام التى يترقبها النقاد والجماهير هو فيلم "مايتى هارت" أو "قلب جبار" بطولة انجلينا جولى فى دور زوجة دانيال بيرل مراسل صحيفة "وول ستريت جورنال" الذى اعدمه متطرفون فى افغانستان.

ومن الأفلام المؤكد أنها ستخلق الكثير من الضجة الفيلم الوثائقى "سيكو" الذى أخرجه مايكل مور عن قطاع الصحة الأمريكي. ومن الأفلام الوثائقية فيلم "يو 3 ثرى دي" وهو فيلم عن حفلة غنائية عن فرقة "يو تو" إحدى أعظم الفرق الايرلندية بالإضافة إلى فيلم "ذى وور" أو "الحرب" والذى تصل مدة عرضه إلى 15 ساعة تقريبا وسيعرض كاملا خلال المهرجان.

كما يعرض الفيلم الوثائقى "ايلفنث اور" أو "الساعة الحادية عشر" من انتاج النجم السينمائى الامريكى ليوناردو دى كابريو.

وعلق المخرج الفنان تيرى فريمو على الحضور الأمريكى المكثف فى كان قائلا "انتمى إلى جيل من محبى السينما اعتبروا أن حب السينما يعنى فى الأصل حب السينما الأمريكية ولدى احساس بأن هذا العام سيكون عاما رائعا للسينما الأمريكية سواء على نطاق الأفلام الفنية والجماهيرية".

وأضاف "نريد اظهار أن السينما الأمريكية مليئة بالطاقة وأنها تجدد نفسها كما أن الافلام التى توصف بالجماهيرية مثل أفلام تارانتينو وفينشر لديها طموحات فنية حقيقة".

العرب أنلاين في 9 مايو 2007

 

سينماتك