سينماتك

 

"مسابقة أفلام من الإمارات" والإنتاج الفيلمي الخليجي

هل يتحول الحضن والراعي الى عقد مبرم بين المخرجين والمسابقة؟

أبو ظبي ـ ريما المسمار

 

 

 

ما كتبته

جديد حداد

خاص بـ"سينماتك"

 

صفحات خاصة

أمين صالح

عبدالقادر عقيل

يوخنا دانيال

 

حول الموقع

خارطة الموقع

جديد الموقع

سينما الدنيا

اشتعال الحوار

 

أرشيف

إبحث في سينماتك

 

سجل الزوار

إحصائيات استخدام الموقع

 

 

 

سينماتك

 

الجدلية التي تثيرها "مسابقة أفلام من الامارات" تبدأ من العنوان. هل يصح اطلاق وصف مهرجان عليها؟ كيف يمكن أن تكون مسابقة تنافسية ومنصة عرض تتسع للجميع في آن معاً؟ لماذا يقتصر العنوان على أفلام الإمارات مع العلم أن البرنامج يضم أفلام الخليج كله من دون استثناء؟ هل هي مخصصة للافلام القصيرة التي تشكل أكثر من تسعين في المئة من عروضه؟ ولكن ماذا عن الأفلام الطويلة القليلة (مثل الفيلمين الوثائقيين "أنا التي تحمل الزهور الى قبرها" لهالة العبد الله وعمار البيك و"مخيم نهر البارد"لشاكر عياد) التي يستقبلها المهرجان؟ هل تختصر الانتاج الطويل الوثائقي؟ أم انها المتوفر والمتاح لمهرجان بإمكانيات ضئيلة؟ لماذا يغلب على البرنامج الفئات الجانبية فتطغى على لب العروض المتمثل بأفلام المسابقة؟

الأسئلة التي تحوط بهذه التظاهرة السينمائية كثيرة من دون أن تلغي خصوصيتها وإيجابياتها. لعله من الأجدر أن نبدأ من حيث انطلق تفكير المنظمين بها لنرصد توجهاته واحتمالات الخيارات الأخرى. فما انطلق في العام 2001 تظاهرة هدفها تجميع ما تراكم من انتاج فيلمي اماراتي بفضل هواة وطلاب والقليل من المتخصصين، تحول بعد عام واحد موعداً سنوياً ينتظره الشباب واتخذ اسم "مسابقة أفلام من الامارات". كان من الطبيعي بدايةً أن تلعب التظاهرة ولاحقاً المسابقة دور المنصة التي تتيح لكل ما أُنتج أن يحظى بفرصة المشاهدة والتواصل مع مشاهد أياً كان الأخير. وكان من الطبيعي أيضاً أن يجد الشباب فيها الحضن الراعي والمكان الذي تتجسد أحلامهم من خلاله حقيقة وواقعاً. لعل المؤشر المبكر الى ما كانت ستتجه الأمور اليه كان تحول المسابقة الى ما يشبه الجهة المكلِّفة بإنجاز أفلام. بمعنى آخر، أصبحت المسابقة بمثابة مؤسسة تُصنع الأفلام لها وتسهم هي في انتاجها (من خلال منح الشباب المعدات) على غرار ما يفعله بعض محطات التلفزة اليوم ولكن مع فارق ان المسابقة لا تفرض الموضوعات. بكلام آخر، وجد المخرجون الشباب في المسابقة الدافع المعنوي الى صنع أفلام والضمانة لعرضها ونشرها وتواصلها مع جمهور محتمل. إن التأمل في تلك المواصفات والتوقف عند مدلولاتها ومحاولة التفكّر في خط تطورها ستقود الى استنتاج مفاده أن صناعة الأفلام الخليجية قامت منذ نشأتها على شكل انتاجي سائد انما في مظهره الأولي هو التكليف أو الطلب. والمذهل في ذلك أن العرض سبق الانتاج. بمعنى آخر، لم يظهر المهرجان او المسابقة من حاجة الى تظاهرة تستوعب حركة انتاجية واسعة. بل إن وجوده هو الذي شغّل عجلة الانتاج وحثّ الشباب على انجاز الأفلام حتى أصبح هناك ما يمكن ان يُسمى بالحركة الانتاجية الخليجية.

لا يمكن الحكم على ذلك بالسلب او بالايجاب. فأمام احتمال أن لا تحدث تلك الحركة الا بوجود المسابقة، يحضر العامل الايجابي للأخيرة. لكن والحال ان الاثنين ـ المسابقة والحركة الفيلمية ـ تحققا اليوم، لا بد من التوقف عند بعض التفاصيل. فالمشكلة الاولى التي تواجه شكل الانتاج الحالي للفيلم الخليجي هي انطلاقه من أفق ضيق. فكما يمكن أن نناقش فكرة تدجين التلفزيون كجهة مكلِّفة للانتاج الوثائقي العربي من خلال أسره في أطر ومعادلات جاهزة وهامش حرية ضيق، كذلك يمكن أن نناقش احتمال خضوع الافلام الخليجية الى مصير مشابه. ذلك ان ارتباط الانتاج الفيلمي بجهة او بمناسبة هو في حد ذاته تضييق لآفاقه الابداعية. من هنا يطلع السؤال المحيّر والذي يشغل بال كثيرين من متابعي المسابقة والمشرفين عليها أيضاً: هل سيكمل الشباب في انجاز أفلامهم بعيداً من وجود المسابقة؟ وإذ ندرك سلفاً أن الاجابة ستكون مفتوحة استناداً الى أن الاختبار ـ في حال توقف المسابقة مثلاً ـ سيفرز المخرجين بين من سيكمل مثبتاً وجود رغبة حقيقية لديه وبين من سيفقد الحافز ويتوقف عن انجاز الافلام في دلالة الى انتفاء الرغبة الفعلية لديه، لا يمكن تجاهل التضخم الواقع الآن. التساؤل حول الحافز والرغبة والفرق بينهما يقود الى سؤال أبعد هو سؤال الحاجة. هل صنع الأفلام ينبع من حاجة لدى الشباب الى قول شيء او الى صنع صورتهم؟ الحاجة بهذا المعنى هي التي تتولد من هاجس يستحيل ربطه بمناسبة او بضمانات (مثل وجود المسابقة) بل يدفع بصاحبه الى تجسيده في شكل تعبيري (السينما هنا هي وسيلته). فالثابت أن أية سينما في بداياتها لا بد من أن تنبع من حاجة والا اندثرت سريعاً. في مرحلة لاحقة للتكوين يمكن السينما أن تتفرع في اتجاهات صناعية وترفيهية وسواهما ولكن الحاجة هي المنطلق للتأسيس.

هل السينما هي الصناعة؟

انطلاقاً من ذلك، لا يني كثيرون من المخرجين الخليجيين يربطون بين وجود سينما خليجية وبنية انتاجية صناعية. يقود ذلك التفكيلر الى تسطيح لمصطلح سينما من جهة وتبسيط للواقع الفيلمي الخليجي من جهة ثانية. فلا السينما هي مرادف للصناعة ولا مشكلة الانتاج الفيلمي الخليجي تنحصر في الانتاج. فشكل الانتاج السينمائي يرتبط بطبيعة كل مجتمع وبتركيبته وتالياً فإن غياب الصناعة لا يعني غياب السينما بالضرورة. غني عن القول ان مفهوم السينما­الصناعة ليس موجوداً الا في أماكن قليلة جداً في العالم وليس شرطاً بطبيعة الحال لوجود سينما ذات خصوصية وفنية عالية. اذاً الميل الى ربط مكشلات الفيلم الخليجي بغياب الانتاج والبنية التحتية هو قفزة كبيرة فوق مشكلات كثيرة أخرى وتجاهل لتفاصيل لا يمكن السينما أن تولد بدونها. ان متابعة بعض الانتاج الفيلمي الخليجي في الدورة الحالية السادسة ل"مسابقة أفلام من الامارات" تجعل المشاهد يفتقد أموراً كثيرة قبل أن يصل في تفكيره الى مشكلة الصناعة. فالاخيرة لا تأتي من فراغ. هي الأخرى حاجة تأتي في مرحلة ثانية من تبلور الافلام واكتسابها خصوصية في الشكل والمضمون. أما التجارب التي تجتمع تحت راية المسابقة فلا تتعدى بمعظمها التجارب المبتدئة والهاوية مما يجعل مناقشة صناعة سينمائية خليجية في ضوئها ضرباً من السذاجة واجحافاً بحقها. الأجدر وضع تلك المحاولات في اطارها وتقويمها ضمن مقاييسها.

يمكن الجزم بأن الحاصل على الساحة الخليجية اليوم تضخم يقابله مبالغة في احتضان أية صورة متحركة تلوح في مكان ما وان من خلال شاشة هاتف نقال. والمسابقة بهذا المعنى ليست بريئة من المسؤولية تماماً. فالسمة الأبرز للمسابقة تكمن في "تسامحها" المفرط مع الأفلام وهو ما كان يمكن فهمه قبل سنتين مثلاً عندما أراد مديرها مسعود أمرالله أن تعكس صورة الانتاج الفيلمي بكل ملامحه الخام. ولكن أن تستمر في الشكل عينه بعد خمس دورات يقود الى نوع من التضليل للمخرجين والحاضرين في آن معاً. بعض المخرجين يحتاج الى صدمة وان كانت ببساطة رفض فيلمه في المسابقة. فأن يضمن المخرج عرض فيلمه في المسابقة بصرف النظر عن مستواه الفني يجعل العلاقة بين المخرج والمسابقة اشبه بعقد مبرم مدى الحياة! المنافسة غير موجودة فعلياً مادامت الافلام كلها قادرة على الوصول الى فرصة العرض. المخرجون أنفسهم او الكثير منهم عاجزون عن فهم تلك المعادلة من دون أن تداعب نرجسيتهم وأن تولد لديهم شعوراً بالتفوق والعظمة يُختزل أحياناً برؤية أسمائهم مطبوعة على شاشة العرض. كيف يمكن مخرج مبتدىء أن يفرق بين قبول فيلمه في مسابقة وامكانية حصوله على جائزة وبين أهليته لذلك؟ قبول الفيلم يعني انه أهل للمشاركة والتنافس. بهذا المعنى، تتحول المسابقة أحياناً الحضن المُدَلَّل متخلية عن دورها في أن تحدد مسارات الفيلم الخليجي من خلال اختيارها من تبرز ومن تشجع ومن تصدم ومن تستبعد. انها المراحل الضرورية لغربلة هذا الكم الهائل من الافلام الخليجية والا ضاع القليل الجيد في سياق البدائي الغالب.

الافلام

العدد الكبير من الأفلام المعروض في المسابقة يتشارك على أرضية الاكتشاف. انه الاكتشاف بمفهومه البسيط لوسيلة تعبير لا تزال مفاتيحها عصية على مخرجي المنطقة. وهذا ما ينطبق على بلدان عربية كثيرة أخرى ولكن ليس بقدر الخليج حيث غياب ثقافة الصورة يبدو أشد وطأة بغياب سبل استهلاكها حتى (لا وجود لصالات عرض تجارية في بلدان خليجية كثيرة). إزاء ذلك الغياب، يأتي الشباب الى الأفلام بالمرجعية البصرية المتاحة والتي هي التلفزيون أو الافلام الهوليوودية. هكذا تنقسم الافلام بين المتأثرة باللغة التلفزيونية او الناسخة للنموذج السينمائي الهوليوودي. الشكل الآخر السائد الحكاية التي لا تقوم على مفردات السرد بدون أن يكون للصورة أي فعل سوى مصاحبة السرد او الصوت. وثمة توجه رابع الى ما يسميه الشباب "تأمل" في حين أنه أقرب الى تجميع مشاهد طويلة ـ للطبيعة غالباً ـ بدون سياق محدد. ولكن السمة الغالبة للافلام هي انطلاقها من محاولة تجسيد المفاهيم المكرسة على الشاشة سواء الدينية او الاجتماعية. على هذا المنوال، يقوم بعض الافلام على ترجمة آيات قرآنية (تتناول الحسد والنميمة مثلاً) الى حكاية او مجموعة مشاهد. ويذهب آخرون الى ترداد مفاهيم ثابتة كالخيانة والغدر من دون اضافة أي عمق حتى ولو خطابي او ارشادي. فأن يصور فيلم خيانة زوجة من دون اي سياق أو تحليل لهو ضرب من تكريس مفهوم خاطىء وحكم مسبق عنوانه المرأة الخائنة كشخصية واقعية بمواصفات ثايتة بصرف النظر عن دوافعها. الافلام ايضاً تميل الى أحكام أو تفلت غير مقصود في نهاياتها. هكذا ينتهي فيلم المرأة الخائنة بعقابها بينما تختتم الافلام "التأملية" بأي مشهد يصبح معها اختتام الفيلم لزاماً. وإذ تميل الأفلام الى سوداوية مؤشراتها الحضور القوي للموت والقبور والخيانات والغدر، يتبين أن السبب ليس نظرة الشباب السوداوية الى الحياة بقدر ما هو فهمهم للسينما كحاملة للتراجيديا والمآسي لتستحق أن تكون جادة ومؤثرة.

أفلام قليلة تخرج عن ذلك السياق شكلاً ومضموناً مع ندرة اجتماع الاثنين في فيلم واحد. بعض الافلام يحيد عن العناوين العريضة ليستقي من اليومي المعيش موضوعه كالفيلم الطالبي مثلاً "انا راجل" الذي يحاول ان يستفتي أشخاص من خلفيات متعددة حول اهتمام الشبان في الخليج بمظهرهم الخارجي بدءأً باللباس والالوان ووصولاً الى نزع الشعر ومروراً بارتداء الحلي. يلمّح الفيلم الى ارتباط كل ذلك بالمثلية الجنسية ويبين الهوة في المجتمع بين تيار ينادي بالتحرر على الاقل على صعيد الحرية الشخصية وآخر غارق في العقلية التقليدية والمحافظة وما يلتصق بها من أفكار منمطة. على صعيد الشكل أيضاً، تبرز محاولات منها لوليد الشحي تقوم على نحت الصورة وأخرى لأمثال عبد الله حسن أحمد ونايلة الخاجة وفيصل الابراهيم تتلمس التركيبة الدرامية. خلا ذلك، تبتعد الأفلام من ملامسة الشائك في بيئتها لذلك ربما تغلب الافلام الروائية على الوثائقية التي تحتاج بطبيعة الحال إلى مواجهة أعمق مع محيطها. وما يتوجه من الروائي الى تناول المجتمع، يغرق في معظم الأحيان في المفاهيم السائدة أو يهرب من الواقع تماماً الى نموذج سينمائي مشتهى كالافلام الهوليوودية. ان ذلك التجزيء في فهم السينما (كوسيلة او رسالة أو أداة ترفيه أو طريق الى الشهرة...) يقصيها الى الآن عن أن تكون في عيون الشباب كلية واحدة وأسلوب تفكير ومقاربة للمعيش نابعة من حاجة الى البوح او التكسير او التعبير عن الذات.

المستقبل اللبنانية في 13 مارس 2007

 

منع فيلم يعكر هدوء "مسابقة أفلام من الإمارات"

أبو ظبي ـ ريما المسمار 

لم يتوقع أحد من ضيوف مسابقة أفلام من الامارات أو من منظميه أن يعكر هدوء أيامه منع فيلم كان من المقرر أن يُعرض العاشرة من ليل أمس أي قبل يوم واحد من اختتام الدورة السادسة. قبل ساعات من موعد عرضه، أُوقِف عرض الفيلم السويسري الانتاج "دافيد توهلدان" للمخرج الكردي مانو خليل المقيم في سويسرا بأمر من وزارة الخارجية الاماراتية بعد اعتراض السفارة التركية داخل الامارات عليه. ويدور الشريط الوثائقي الطويل حول شاب سويسري، دافيد توهلدان، ترك عائلته قبل ست سنوات ليلتحق بحزب العمال الكردستاني في كردستان التركية. جاء اعتراض السفارة التركية على الفيلم بعد أن نشرت صحيفتان اماراتيتان، "البيان" والامارات اليوم"، مقابلة مع المخرج ومعلومات حول فيلمه يوم الجمعة الفائت. فعبّرت عن قلقها من الفيلم ووصفته بالعمل الارهابي موضوعاً وتمويلاً ملمحة الى أن عرضه سيسيء الى العلاقات بين تركيا والامارات.

في تصريح الى "المستقبل"، اشار المخرج الى أن الفيلم لا يمس بالاتراك ولا يسيء الى الدولة التركية بشيء بل هو حكاية ذلك الشاب الذي "قرر ترك جنة سويسرا للذهاب الى جحيم كردستان" وأكد خليل أن القصة الانسانية هي التي تعنيه وأن وجود الشاب في كردستان ليس الا صدفة اذ كان يمكن أن يكون في أي مكان آخر يحارب من آجل قناعاته بعدالة قضية ما. كذلك أكد المخرج ان تمويل الفيلم مصدره سويسري بحت من التلفزيون ووزارة الثقافة السويسريين وأن "فلساً من جهة كردية لم يُصرف على الشريط".

من جهته، لم يشأ مدير المسابقة مسعود أمر الله العلي أن يعلق الا أنه صحح الموقف بأنه ليس منعاً بل توقيف ريثما يتم التأكد من الاتهامات التي تطلقها السفارة التركية. واللافت بشهادة مخرجين تابعوا الدورات السابقة أنه لم يتم من قبل قص أي فيلم أو منع عرضه على الرغم من جرأة الموضوعات التي طُرِحت أحياناً.

الجدير ذكره ايضاً أن حكاية الفيلم مع السلطات التركية بدأت منذ عرضه الاول في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي في مدينة بيرن السويسرية حيث اثارت السفارة التركية ضجة مشابهة من دون أن يؤثر ذلك في جولات الفيلم على عدد من المهرجانات أو على عرضه في الصالات السويسرية لاسيما أن موضوع الفيلم سويسري الصميم ذلك ان الشاب محور الفيلم هو ابن رئيس المحكمة الفيدرالية العليا في سويسرا.

وقال خليل أن المشكلة لا تخص المهرجان بل "انني أتفهم موقف المهرجان ومديره وحرصه على ألا تتحول المسابقة الى حلبة للصراعات السياسية" ولكنه تساءل كيف يمكن دولة تسعى الى دخول الاتحاد الاوروبي ألا تعترف بالآخر وبحرية التعبير داعياً إياها أن ترد على الفيلم بفيلم وليس بكتم الأصوات الحرة ومنع الفن.

الفيلم هو الخامس للمخرج الذي درس السينما في تشيكوسلوفاكيا بين 1986 و1993 وعمل في التلفزيون التشيكوسلوفاكي قبل أن يصنع فيلمه الخاص الاول "هناك حيث تنام الآلهة" عن عائلة كردية تعيش على الحدود بين سوريا وتركيا عام 1995، طُرد على أثره من سوريا كآي شخص "يفضل فناْ آخر غير المفروض عليه" واستقر في سويسرا حيث تابع انجاز أفلامه فكان التجريبي القصير "انتصار الحديد" عام 2001 والروائي الطويل "أحلام ملونة" والوثائقي "الانفال" عن جرائم صدام حسين ضد الاكراد وهي أفلام ممولة من سويسرا.

العرض الذي أُلغي أمس كان سيشكل العرض الاول لأحد أفلامه في العالم العربي.

المستقبل اللبنانية في 13 مارس 2007

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

سينماتك