حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

رحيل الوردة

‏..‏ ورحلت وردة الطرب

وجدي الحكيم‏:‏ وردة بريئة من علاقتها بالمشير لأنها كانت غرقانة في الحب مع بليغ حمدي 

عبرت مدنا كثيرة‏,‏ غنت للثورات وللأوطان وللحب‏,‏ صافحت رؤساء‏,‏ وعايشت عمالقة الزمن الجميل‏,‏ وخاضت زيجتين, وعانت أمراضا وعمليات كثيرة وأحاطت بها الأضواء من كل صوب, إنها أكثر من حياة تلك التي عاشتها الفنانة الكبيرة وردة التي لم تكن مجرد مطربة حققت نجاحا وشهرة ونجومية, ولم تكن مجرد حصان رابح للمنتجين والمخرجين, و لم تكن مجرد فتاة أحلام للشباب والرجال يتهافت عليها المعجبون, ولم تكن مجرد صوت موهوب تغير لونها الغنائي باستمرار ليكون ذلك تعويذة نجاحها وسر استمرارها, بل قطعة من قلب الغناء العربي, والسينما الغنائية في مصر, عقلها رسم بأعمالها تاريخها وحدد مسارها وعبر عن فلسفتها وأبرز أهميتها. رحلت عن عالمنا يوم17 مايو لتترك وراءها فراغا كبيرا, صعب أن تملئه مطربة غيرها, لسبب بسيط أن تواجد الحس الحلو, فأين عملاقة التلحين والشعر مثل الذين تعاونت معهم وردة وفي مقدمتهم الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب الذي قال عن صوتها إنه صوت متوحش وجامح وعندما اسمع ورده تغني أحس بنشاط وشباب وأني في صحة جيدة.

كشف الاعلامي الكبير وجدي الحكيم عن فصول جديدة في حياة المطربة الراحلة وردة الجزائرية بحكم الصداقة التي امتدت بينهما أكثر من نصف قرن, حيث أكد الاعلامي أنه ارتبط مع المطربة بأواصر صداقة قوية منذ أن استقبلها علي الأراضي المصرية عام1958, بناءا علي دعوة وجهتها لها إذاعة صوت العرب لمناصرة الجزائر عندما بدأت الإذاعة في دعم الثورة الجزائرية.

ويحكي وجدي الحكيم عن أول زيارة لوردة الجزائرية أتت فيها لمصر قائلا ارتسمت علي وجهها فرحة الطفلة بمجرد خروجها من مطار القاهرة قائلة أنا مش مصدقة نفسي ومما ساهم في سعادتها أكثر إرسال الموسيقار رياض السنباطي لها وردا إلي المطار, بجانب احتضان مصر للثورة الجزائرية, ومنذ تلك اللحظة تولد في ضميرها وقلبها حب كبير لمصر.

ويوضح الحكيم مدي حب الفنانة وردة لمصر بقوله أثناء حرب أكتوبر كانت هناك أوامر مشددة علينا بمنع دخول أي شخص مبني الإذاعة والتليفزيون سوي العاملون إلا أننا, فوجئنا بوردة ومعها بليغ حمدي يحاولان الدخول وسط عاصفة من غضب حراس المبني, الأمر الذي دفعني للتدخل لمنعهما بأسلوب ودي لكني فوجئت بغضبها مني لدرجة أن تهجمت علي شخصي رغم الصداقة التي كانت بيننا, وبعد عناد طويل سمحنا بدخولها للمبني وطلبت من رئيس الإذاعة أن تغني بدون أجر هي وفرقة الكورال والملحن وبالفعل تم تسجيل أغنية وأنا علي الربابة بغني فجر يوم7 أكتوبر1973 ويسرد أقدم الإذاعيين بصوت العرب قصة الحب التي جمعت بين وردة وبليغ قائلا بليغ حمدي ظل يراود خيال وردة بألحانه التي قدمها مع عبد الحليم حافظ حتي أصبح حلمها منذ أن كانت طفلة, حيث شاهدت فيلم الوسادة الخالية بباريس, بعدها أدمنت الفيلم وتجاوبت مع لحن أغنية تخونوه الذي وضعه بليغ حمدي وقررت أن يكون زوجا لها, وعندما أتت إلي القاهرة والتقيا حدثت شرارة الحب بينهما فورا, لكن أسرتها عارضت تلك الزيجة بإصرار, وسافرت بالفعل بعدها للجزائر وتزوجت من السيد رياض قصري وأستمر الزواج عشر سنوات ولم تأت إلي القاهرة خلال تلك الفترة, واندلعت الخلافات بينها وبين زوجها عندما خيرها بينه وبين الغناء فاختارت فنها وغنائها, وعادت للقاهرة مرة أخري لتشتعل قصة الحب بينها وبين بليغ حمدي من جديد وعلي الفور قدما معا أغنية وعملت إيه فينا السنين.

ويرجع الحكيم أسباب انفصال وردة وبليغ إلي أنها تعودت علي الجو الأسري وهذا كان يتنافي مع حياة بليغ لأنه كان كثير التحرك والسهرات, وليس صحيحا ما ذكره البعض بأن أسباب الانفصال كانت بسبب المطربة ميادة الحناوي, هذا أيضا بجانب تجاهله لها عندما ذهبت له في أبو ظبي وكان في حالة انشغال دائم عنها, وعندما عادوا إلي القاهرة قرروا الانفصال ولم يجرؤ بليغ أن ينطق أمامها كلمة طالق وأوكل المحامي محمود لطفي باتخاذ إجراءات الطلاق في ذاك الوقت. وعن تجربة برنامج جديد في جديد الذي قدمه بليغ حمدي وكانت وردة بطلة الجزء الأول قال وجدي الحكيم: بليغ كان يحلم بعمل مسارح غنائية ولم يتحقق هذا المشروع فلجأ لعمل تليفزيوني وقدم برنامج جديد في جديد واختلف أثناء عمله مع وردة وجاء الانفصال بينهما.

ونفي وجدي الحكيم ما تردد حول توتر العلاقة بين فايزة المطربة فايزة أحمد وزوجها الموسيقار محمد سلطان بوردة حيث أكد أنه كانت أحيانا ما تكون فايزة عصبية إلي حد ما وتتعامل بحدة مع وردة لكن بقيت الصداقة بينهما وما أشيع عن توتر العلاقة بينهم سببه أقلام صحفية مغرضة.

وأكد الاعلامي أن العلاقة التي طاردت وردة بالمشير عبد الحكيم عامر ليس لها أي أساس من الصحة, لافتا إلي أنها لم تقابله سوي مرة واحدة عندما قامت بالمشاركة في غناء أوبريت الوطن العربي وصافحته عندما كان بجوار الرئيس جمال عبد الناصر وقال لها المشير أهلا بالجزائر, وفي تلك المرحلة كانت غرقانة في الحب مع بليغ حمدي. ووصف وجدي الحكيم خامة صوت وردة بالنغمة المبهجة والصوت الذي لا يتشابه مع صوت آخر.

الأهرام اليومي في

26/05/2012

 

عفوا شعب الجزائر‏..‏ نحب وردة ولكن مصر مرتبكة 

علا الشافعي 

وردة واحدة من رموز الغناء في العالم العربي‏,‏ عشقت مصر‏,‏ وتمنت أن تموت فيها‏.‏وكان لها ما أرادت‏,وعشقها المصريون, واعتبروها مصرية تشبههم, من دمهم,وردة صوت من أجمل الأصوات التي غنت لمصر وتغنت لهاولكن سوء تصرف البعض, وصورة صحفية نشرت وتم تداولها أثناء نقل جثمان السيدة الراحلة وردة في قرية البضائع.

حيث تم رفع الصندوق الذي يحمل الجثمان بونش وهي الصورة التي أثارت عاصفة من الغضب داخل الجزائر الشقيقة وتناولتها الصحف ووسائل الإعلام الجزائرية, والتي أكدت أن ما حدث كان إساءة كبيرة لوردة واستهانة بقدرها, وقالت الصحافة الجزائرية إن مصر لم تكرم وردة التي غنت لها, وكان لابد أن يحمل جثمانها علي الأعناق, كما أشاروا إلي غياب المسئولين الرسمين عن جنازتها, مؤكدين أن الشعب المصري كرم الراحلة ولكن علي المستوي الرسمي, لم يشارك حتي وزير الثقافة المصري في تشيع الجثمان ولم يكلف نفسه بالذهاب إلي المطار ليكون في وداعها مثلا, واحتل هذا الموضوع مساحة واسعة في البرامج الفضائية علي القنوات الجزائرية, واستضافت قناة النهار الجزائرية نائب رئيس البعثة الدبلوماسية المصرية في الجزائر هاني صالح والذي فوجئ بعاصفة من الهجوم عليه من جانب الحاضرين من إعلاميين جزائريين, والذين أكدوا أن طريقة تعامل موظفي مطار القاهرة مع جثمان الراحلة وردة.. جرحتهم كثير,كما عرضوا لعدد من التقارير المصورة لرأي الشارع الجزائري فيما حدث, وركزت التقارير علي غضب الجزائريين.

وعلي الرغم من محاولات نائب رئيس البعثة التأكيد علي أن ما حدث لم يكن مقصودا, وأنه تصرف خاطئ, وحاول الاعتذار عنه فإنه اضطر للانسحاب أمام عاصفة الهجوم من باقي ضيوف الحلقة, وما كان عليه أن ينسحب, ولا أعرف كيف فكر في لحظتها فهو رجل من المفترض أنه دبلوماسي, كان عليه أن يحتوي الموقف, ويركز في حواره علي حالة الارتباك التي تشهدها مصر, سياسيا واقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.. ولكن للأسف فضل الدبلوماسي المصري الانسحاب.. الا أن السفير المصري في الجزائر عز الدين فهمي حاول استيعاب الموقف وكان أكثر ذكاء ـ حيث استنكر الطريقة التي عومل بها جثمان فنانة العرب وردة الجزائرية في مطار القاهرة. وأكد في اتصال مع عدد من وسائل الإعلام الجزائرية: إن هذا التصرف المشين لا يمكن أن يصدر عن إنسان سوي هذه اهانة لا تغتفر في حق ابنة مصر التي طالما احتضنها الشعب المصري وأحبها واحترمها. وردة لم تشعر يوما بالغربة, لأنها عاشت وسط أهلها.. وقال إنه متواجد في مصر للعلاج,لذلك تغيبت عن حضور جنازة وردة, إلا أنني أتأسف واعتذر عن هذا التصرف الفردي غير المسئول.

احترام الميت أمر مقدس والجاثمين في مطار مصر وكل مطارات العالم لها احترامها بغض النظر عن أصحابها, لأن ذلك احترام للآدمية ولو كان الجثمان لعدو أو أسير, فما بالك بابنة أرض الكنانة..

ونقول للشعب الجزائري, لنا في وردة مثل مالكم تماما, فهي جزائرية ـ مصرية الإقامة والهوي, ونعتذر عن تصرف غير مسئول, ونرفض جميعا ما حدث وجهل رجال أمن المطار بجثمان السيدة وردة, ولو كنا نعرف أن هذا سيحدث لكنا حملنا نحن المصريين جثمانها علي اكتافنا حتي باب الطائرة, ولكن للمصريين حقا علي الجزائريين أن يقدروا الظرف السياسي الحرج الذي تمر به مصر, وهو ما ينعكس علي أداء كل المؤسسات فيها.. وردة سامحينا.

الأهرام اليومي في

26/05/2012

 

تمنت أن تكرم في الاهرام 

أحمد السماحي 

توطدت علاقتي بالمطربة العظيمة الراحلة بعد أن كتبت عنها أكثر من مرة في جريدة الأهرام في ملحق فنون‏, وقمنا بمصالحتها علي الشاعرخالدتاج الدين,الذي أخذ منها موقفا بعد مباراة الجزائر,وسحب أغنيته ضميرك مستريحمنها,لكنها غنتها بعد مصالحته لها عن طريقنا, ووعدتني يومها عندما يطرح ألبومها الجديد سنجري حوارا مطولا وأبلغت هذا لزميلي محمود موسي, ويومها طلب مني أن نستضيفها في الأهرام, وأعتبرت ما قاله نوع من الأحلام التي لن تتحقق ورغم هذا أبلغتها برغبة صديقي وفوجئت إنها سعدت جدا بهذا الأقتراح,لكن قامت الثورة وتوقف ملحق فنون,لكنني فوجئت بها بعد طرح ألبومها الأخير مباشرة تتصل بي عن طريق مديرة أعمالها نجاة وتذكرني بوعدي لها بعمل ندوة في الأهرام, لكن لتغير الظروف والأشخاص أكتفيت بإجراء حوار في منزلها, وعندما فكرت في لقاء هذه السيدة العظيمة,كنت أتساءل بيني وبين نفسي: ماذا يمكن أن أجد في هذا البستان الفسيح من ورود النغم أعظم من صوتها وفنها ؟وهل يمكن أن أقدم للناس شيئا مكتوبا أحلي مما سمعوه منها.

في طريقي إليها حيث تسكن في حي المنيل ظلت تطاردني خواطر مبعثرة لايجمع بينها شيئ, وكلما اقتربت من دوحتها- بيتها- ازددت توترا وتضيع حروف أسئلتي رغما عني ـــ رغم إنه ليس الحوار الأول لي معها ــ حتي وصلت للدور21 في العمارة الشاهقة, ودخلت حجرة مكتبها, ونظرت يمينا وشمالا فوجدت بيتا هادئا ونظيفا وأنيقا والحجرة يزينها العلم الجزائري,وعلي المكتب مجموعة من الأسطوانات لصابر الرباعي وفضل شاكر وأنغام وشيرين وأمال ماهر,وبعد لحظات سمعتها تدندن من الغرفة المجاورة مقطعا من أغنيتها الأخيرة اللي ضاع من عمري, وسرعان ماتبددت كل لحظات التوتر علي أثره, وفور أن صافحت وجهها مصحوبا بحفاوة شديدة كأني لامست طيف محبة وسلام بعباراتها البسيطة التي تنم أيضا عن شخصية قوية, فهي كانت تدفعك بخفة ظلها إلي جو من الألفة في ثوان معدودات, ربما لأنها ذلك الخليط النادر القادم من تلال الجزائر وأرز لبنان ومياه النيل,وجدتها تحتضن قطها الأبيض وتدعبه, وأمامها علي الحائط ثلاث صور قديمة لها الأولي صورة لها مع عبدالحليم حافظ مكتوب عليها مشروع فيلم,والثانية تجمعها بالرئيس الراحل جمال عبدالناصروهو يعطيها وسام بعد غنائها في نشيد الوطن الأكبر,والصورة الثالثة تجمعها بالموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب, والمطربة الراحلة فايزة أحمد, وبعد دقائق إنساب بيننا الحوار كإنسياب الماء في جدول,وكان هذا الحوار الذي نشرته في ملحق الجمعة هو الأخير لها في الصحف المصرية والعربية,وبعده بشهور قليلة إتصلت بي لتخبرني إنها لم تهاجم قناة الجزيرة, كما تردد علي مواقع الأنترنت, وإنها ستقدم ديو غنائي مع المطرب عبادي الجوهر,ونشرت هذا أيضا في ملحق الجمعة منذ أسابيع قليلة.

حكاية فيلم لم يكتمل

في بداية الثمانينات قررت وردة العودة إلي السينما بفيلم قوي بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلمها الأخير ــ في هذا الوقت ــ آه يا ليل يا زمن, ووقع اختيارها علي سيناريو فيلم قضية حب لتعود به إلي السينما مع النجم محمود ياسين, وبالفعل بدأ التصوير لكن بعد مرور حوالي شهر علي دوران الكاميرا وبعد أن قطعوا شوطا كبيرا في تمثيل الفيلم توقف التصوير بسبب خلاف بين منتج الفيلم فؤاد جمجوم ومصوره رمسيس مرزوق لأن المادة الخام التي قدمت للمصور لاستعمالها كانت موضوعة في أحد المخازن مما جعلها غير صالحة للتصوير, فاختلف المنتج والمصور حول مكان تحميض ما تم تصويره من الفيلم, حيث أقترح مرزوق أن يتم التحميض في معامل باريس ضمانا للجودة, ولأن معامل باريس تعتمد علي أحدث التقنيات, لكن المنتج تجاهل هذا الأمر, وبدأ تحميض ما صور في القاهرة فإنسحب مرزوق من الفيلم, وقدم شكوي ضد المنتج, وتوقف استكمال تصوير الفيلم نهائيا, وقدمت وردة أغنياته بعد ذلك في الحفلات العامة, أبرز هذه الأغنيات لازم نفترق, وأهلا يا حب, والحلم.

من أقوالها

> حببت أربع مرات الأولي من زوجي جمال قصيري أبو أولادي‏,‏ والمرة الثانية مع بليغ حمدي‏,ومرتين أحببت بالنظراتواستكملت ضاحكة: يعني حب أفلاطوني.

> كنت أتمني الإنجاب من بليغ حمدي لأنه كان يريد الإنجاب مني أيضا, وبالفعل حدث حمل ثلاث مرات وفي آخر مرة كان عمر البيبي خمسة أشهر, لكن إرادة الله فوق كل شيئ, حيث كان الحمل لا يثبت, وفي آخر مرة ترددت شائعات كثيرة إنني الذي أجهضت نفسي وهذا كله غير صحيح, بل علي العكس كنت أتمني إنجاب ولد تحديدا لبليغ, وبالفعل أشتغلت له تريكو, لكن الصحافة وبعض الناس ظلموني- منهم لله وحسبي الله ونعم الوكيل* أخاف جدا من الزمن, ومن الموت, خايفة أموت دون أن أقدم كل ما عندي, فمازال لدي الكثير لم أقدمه!

> الفقر يحزنني جدا وعندما أجد شحاذين في الطرق لا يجدون قوت يومهم ساعتها أخجل أنني أركب سيارة, وأعيش حياة مختلفة عنهم.

الأهرام اليومي في

26/05/2012

 

وصية "وردة":

أنغام أو آمال ماهر لتجسيد قصة حياتى

كتب - جمال عبدالناصر 

صرح الكاتب الصحفى محمود معروف لـ«اليوم السابع» بأنه يعكف حاليا على كتابة مسلسل يتناول فيه مشوار الفنانة الراحلة وردة الجزائرية بعدما جلس معها عدة جلسات أجرى خلالها عددا من الحوارات والاعترافات حكت له فيها وردة عن مشوارها بداية من مولدها فى فرنسا لأب جزائرى وأم لبنانية من عائلة بيروتية تدعى يموت، ثم بدايتها والغناء فى فرنسا، وكانت تقدم الأغانى للفنانين المعروفين فى ذلك الوقت مثل أم كلثوم وأسمهان وعبدالحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان، وهناك قدمت مجموعة من الأغانى الخاصة بها، ثم قدومها لمصر سنة 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمى رفلة الذى قدمها فى أولى بطولاتها السينمائية «ألمظ وعبده الحامولى»، ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة، وطلب رئيس مصر الأسبق جمال عبدالناصر أن يضاف لها مقطع فى أوبريت «وطنى الأكبر».

يضيف معروف: وردة حكت لى تفاصيل شديدة الخصوصية فى حوارى معها عن عائلتها وعن علاقاتها بالرؤساء الثلاثة عبدالناصر والسادات ومبارك، وعن الأسباب الحقيقية لمنعها من الغناء فى مصر واعتزالها الفن لفترة، بالإضافة لرحلة علاجها فى أمريكا

معروف أوضح أيضا أنه عندما سأل وردة عمن تراه مناسبا لتجسيد حياتها ومشوارها الغنائى ففكرت قليلا ثم قالت له: من يستطيع تجسيد حياتى فى مسلسل إما أنغام أو آمال ماهر

وأشار إلى أنه انتهى بالفعل من كتابة جزء كبير من المسلسل يكاد يتخطى الـ10 حلقات، واتفق مع المنتج إسماعيل كتكت على إنتاج المسلسل العام المقبل ليكون من أهم مسلسلات رمضان 2013.

معروف أوضح أيضا أنه بصدد كتابة مسلسل آخر عن الموسيقار الراحل محمد عبدالوهاب يتناول مشواره الغنائى بدءا من ميلاده وحتى وفاته فقد عاش عبدالوهاب فترة كبيرة، حيث رحل عن دنيانا متجاوزا التسعين عاما، وهذا يعطى ثراء فى المسلسل لأنه سيتناول فترات زمنية متعددة من تاريخ مصر.

وأكد معروف أنه حتى الآن لم يرشح ممثلا لتجسيد شخصية عبدالوهاب، وسوف يقوم بتجسيد شخصيته أكثر من ممثل لأن حياته ستقسم لمراحل، فترة الطفولة ثم الشباب ثم النضج وأخيرا النهاية وفترة الثمانينيات.

اليوم السابع المصرية في

26/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)