حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

رحيل الوردة

بعد رحيلها:

جمهور وردة أوقاته «بتحلو» مع أغانيها

شيماء مكاوي

أوقاتى بتحلو، شعورى ناحيتك، مالى، اشترونى، حكايتى مع الزمان، وحشتونى.. وغيرها المئات من الأغانى التى أمتعتنا بها الفنانة وردة الجزائرية والتى رحلت عن عالمنا قبل أيام لكن صوتها سيبقى خالداً مع أروع الكلمات والألحان التى قدمتها عبر مشوارها الفنى الطويل.

ولأنها كانت إحدى حبات اللؤلؤ فى عُقد عمالقة الغناء المصرى والعربى، فإن السطور التالية ليست كثيرة على فنانة بحجم وردة الجزائرية.

يقول الملحن حلمى بكر هى أسطورة لن تتكرر وعندما علمت بخبر وفاتها كان بالنسبة لى كالصدمة الكبرى فصوتها وأغانيها جميعها كانت كالأساطير الخيالية التى لم تتكرر نهائيا فهى صاحبة صوت وطريقة مختلفة فى الغناء لم يشبهها أحد، رحمها الله، وفاتها صدمة كبيرة لنا جميعا فسنفقد أحد عمالقة الطرب الاصيل.

اما الموسيقار هانى مهنى فيقول: مستحيل ان تولد وردة أخرى، فوردة الجزائرية واحدة على مدار التاريخ الغنائى، غناؤها وصوتها كانا مختلفين تماما عما هو موجود وعما قدم من قبل، كنا دائما نتطلع ان نسمع منها اى شىء، فهى عندما تغنى نقف جميعا لنسمع فهى اسطورة الغناء فى مصر والعالم العربى بأكمله، رحلت بجسدها فقط ولكن روحها ستظل بداخلنا حية لم تمت.

المنتج والماكيير محمد عشوب قال: وردة كانت من الفنانين الذين أرادوا الكمال فى فنها كانت تأخذ رأى أصدقائها، وكانت تقلق جدا ولا ينتهى هذا القلق حتى لو سمعت آراء المدح من أصدقائها وكانت تقول إن أهم رأى عندى هو رأى الجمهور.

وتقول الفنانة منة فضالى: من حسن حظى انى تعاملت مع هذه المطربة الضخمة من خلال آخر مسلسل قدمته وهو مسلسل «أوان الورد»، حتى اننى اذكر جيدا انها كانت تنادنى بـ «القطة» طوال فترة التصوير، كانت رائعة وكانت تعلمنا جميعا وجميعنا كان يستفيد من خبرتها، انا حزينة جدا لفراقها، بالفعل فقدنا شيئا عظيم جدا.

ويقول الفنان خالد سليم: حتى الآن انا لم اصدق اننى لن أراها مرة أخرى، فكان اشتراكى معها وغنائى معها دويتو فى مسلسل «أوان الورد» بمثابة حلم كبير وصلت إليه وهو ان وردة الجزائرية توافق ان تغنى معى وكانت تشجعنى فهى كانت تفعل مثل دورها فى المسلسل بالضبط كانت مؤمنة بموهبتى الغنائية جدا وكانت تصحح ليبعض الاخطاءوتعلمت منها الكثير، واذكر ان فى آخر مشهد للمسلسل بكت فى الحقيقة وسألتها لماذا فقالت شعرت ان دورى فى المسلسل هو كدورى فى الحياة بالضبط من شدة ارتباطى بالشخصية، وعندما انتهى المشهد التفينا حولها جميعا فهى سيدة رائعة على المستوى الانسانى والفنى.

ويقول الملحن وليد سعد وهو يبكى بكاء شديدا: أنا لا استطيع ان اتحدث من حزنى الشديد لفراقها، كانت بالنسبة لى القدوة والمثل الاعلى ولن انسى اننى فى كل مرة التقى فيها معها كانت تشبهنى ببليغ حمدي، وكان هناك مشروع مسلسل كبير سوف تقوم به واتفقت معى اننى سألحن جميع أغانيها فى هذا المسلسل .

ولدت وردة الجزائرية واسمها الحقيقى وردة محمد فتوكى فى فرنسا 22 يوليو 1932 لأب جزائرى وأم لبنانية من عائلة بيروتية، لها طفلان هما رياض ووداد.

مارست الغناء فى فرنسا وكانت تقدم الأغانى للفنانين المعروفين فى ذلك الوقت مثل أم كلثوم وأسمهان وعبد الحليم حافظ، وعادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغانى الخاصة بها.

كان يشرف على تعليمها المغنى الراحل التونسى الصادق ثريا فى نادى والدها فى فرنسا، ثم بعد فترة أصبح لها فقرة خاصة فى نادى والدها. كانت تؤدى خلال هذه الفترة أغانى أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ، ثم قدمت أغانى خاصة بها من ألحان الصادق ثريّا.

انتقلت لمصر سنة 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمى رفلة الذى قدمها فى أولى بطولاتها السينمائية «ألمظ وعبده الحامولى» ليصبح فاتحة إقامتها المؤقتة بالقاهرة، وطلب رئيس مصر الأسبق جمال عبد الناصر أن يضاف لها مقطع فى أوبريت «وطنى الأكبر».

اعتزلت الغناء سنوات بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائرى هوارى بومدين كى تغنى فى عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972، بعدها عادت للغناء فانفصل عنها زوجها جمال قصيرى وكيل وزارة الاقتصاد الجزائرى، فعادت إلى القاهرة، وانطلقت مسيرتها من جديد وتزوجت الموسيقار المصرى الراحل بليغ حمدى لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقها منه سنة 1979.

كان ميلادها الفنى الحقيقى فى أغنية (أوقاتى بتحلو) التى أطلقتها فى عام 1979م فى حفل فنى مباشر من ألحان سيد مكاوى، كانت أم كلثوم تنوى تقديم هذه الأغنية فى عام 1975 لكنها ماتت، لتبقى الأغنية سنوات طويلة لدى سيد مكاوى حتى غنتها وردة.

تعاونت وردة الجزائرية مع الملحن محمد عبد الوهاب و قدمت مع الملحن صلاح الشرنوبى العمل الشهير (بتونس بيك).

خضعت مؤخراً لجراحة لزرع كبد جديد فى المستشفى الأمريكى بباريس. وتوفيت الأسبوع الماضى فى بيتها بالقاهرة إثر أزمة قلبية وتم دفنها فى موطنها الجزائر.

أكتوبر المصرية في

27/05/2012

 

 

نجوم مصر في العزاء الأخير لـ وردة

كتب:خالد الشربيني 

أقامت سفارة الجزائر بالقاهرة واتحاد نقابات المهن الفنية أمس‏,‏ عزاء للفنانة وردة بمسجد الحامدية الشاذلية‏,‏ اعترافا وتقديرا لتاريخها الفني الكبير‏.‏

حضر العزاء عدد من السياسيين والفنانين‏,‏ من بينهم سفير الجزائر بالقاهرة‏,‏ ونائب رئيس جامعة الدول العربية‏,‏ وأحمد أنيس وزير الإعلام‏,‏ وهاني مهني‏,‏ وصلاح الشرنوبي‏,‏ ومحسن جابر‏,‏ ووجدي الحكيم‏,‏ وأشرف عبدالغفور‏,‏ ويسرا وأنغام وماجدة‏,‏ وعمار الشريعي‏,‏ ومسعد فودة نقيب السينمائيين‏,‏ وإيمان البحر درويش نقيب الموسيقيين‏..‏ شهد الجميع بدور الفنانة الراحلة في إثراء الأغنية المصرية والعربية‏.‏

قال الموسيقار هاني مهنا‏:‏ نحن كمصريين وعرب نودع منظومة متكاملة اسمها وردة‏,‏ مثال لزمن الفن الجميل‏,‏ وأدعو الله أن يرحمها لأنها أسعدت خلقه في جميع ربوع العالم العربي‏,‏ فوردة كانت صوتا قويا وحساسا‏,‏ لذلك وصل إلي قلوب الملايين من عشاقها‏,‏ فستظل وردة موجودة بيننا دائما بأغنياتها التي أمتعتنا جميعا‏.‏

وتؤكد الفنانة ماجدة كلام مهنا بأنها تركت لنا تاريخا كبيرا من الفن والإبداع‏,‏ فأدعوا الله أن يرحمها ويدخلها فسيح جناته‏,‏ أما محسن جابر فيقول‏:‏ وردة تركت لنا جميعا فراغا كبيرا في جميع المجالات سواء في الغناء أو السينما أو الدراما‏,‏ فلم تترك مجال إلا وشاركت فيه سواء في انتصارات وأفراح وأحزان المصريين والعرب‏..‏ أمتعتنا بالأغنيات الذي قدمتها والمسلسلات‏,‏ وأيضا المسرح التي قدمت علي خشبته مسرحيتها الوحيدة تمر حنة‏..‏ الله يرحمها‏.‏

أما الفنان أشرف عبدالغفور‏,‏ نقيب الممثلين‏,‏ فقال‏:‏ نقدم تعازينا للوسط الفني المصري والعربي‏,‏ وأعتقد أننا لم نصادف مثل هذا الصوت مرة أخري‏,‏ الذي فقده العالم العربي‏,‏ ولكن موت الجسد لا يعني موت الصوت‏,‏ فأغنياتها ستظل موجودة دائما‏.‏

مسعد فودة نقيب السينمائيين قال‏:‏ عاشت وردة في مصر أكثر من‏50‏ عاما نجاحا وتألقا منذ أول ظهورها مع حلمي رفلة إلي أن قدمت آخر أعمالها الغنائية والدرامية‏,‏ فأدعو الله أن يرحمها‏.‏

والفنان صلاح السعدني قال‏:‏ وردة لم تغن مجرد كلمات وألحان لمصر ولشعبها‏,‏ بل كانت واحدة من أعمدة الطرب في مصر والعالم العربي‏,‏ وتعلمنا منها الكثير وستظل في قلوبنا كمصريين وعرب دائما بما قدمته من فن راق‏.‏

الأهرام المسائي في

27/05/2012

 

ابنة وردة وحفيدتها تتلقيان عزاءها في القاهرة

أحمد عدلي

أقيم مساء أمس عزاء الفنانة الراحلة وردة، حيث حرص عدد من أهل الفن على تقديم العزاء لابنتها وداد وحفيدتها، فيما غاب ابنها رياض لتواجده في الجزائر.

القاهرةبعد مرور أكثر من اسبوع على وفاتها، اقيم مساء امس عزاء خاص للفنانة الراحلة وردة داخل مسجد الحامدية الشاذلية في منطقة المهندسين، حيث استقبلت ابنتها وداد وحفيدتها دلال المعزيات، فيما وقف المنتج محسن جابر والموسيقار هاني مهني والسفير الجزائري في القاهرة نذير العرباوي لتلقي عزاء الرجال وذلك بسبب غياب ابنها رياض حيث تواجد في الجزائر.

وشهد العزاء توافد عدد كبير من الفنانين في مقدمتهم الفنانة ماجده الصباحي، انغام، يسرا، الهام شاهين، عمار الشريعي، صلاح السعدني، المنتج سمير خفاجي، نقيب السينمائيين مسعد فوده، نقيب الموسيقيين ايمان البحر درويش، هاله صدقي، واثار الحكيم.

كما شهد العزاء ايضًا حضور وزير الاعلام اللواء احمد انيس، والامين العام المساعد للجامعة العربية احمد بن حلي، الفنان السوري جمال سليمان، مصمم الازياء هاني البحيري، لبلبله، ونادية مصطفى.

إيلاف في

27/05/2012

 

 

سيدات الجالية الجزائرية يرتدين علم بلادهن

نجوم مصر في عزاء وردة العرب بالقاهرة وابنتها بملابس بيضاء

أقيم مساء السبت 26 مايو/آيار 2012 عزاء خاص للفنانة الراحلة وردة الجزائرية بمسجد الحامدية الشاذلية بالقاهرة، وذلك تحت رعاية النقابات الفنية المصرية بمشاركة السفارة الجزائرية بالقاهرة، وبالتعاون مع المنتج محسن جابر صاحب شركة عالم الفن وقنوات مزيكا.

وحرص الكثير من أهل الفن بمصر على إقامة عزاء خاص بالقاهرة بخلاف العزاء الذي أقيم بالجزائر؛ وذلك تقديرا منهم للفنانة الراحلة ولعطائها للفن المصري على مدار مشوارها الفني.

ولقد حضر واجب العزاء بالقاهرة بالقاعة النسائية بمسجد الحامدية الشاذلية، مجموعة كبيرة من الفنانات، على رأسهن: الفنانة ماجدة الصباحي ويسرا وإلهام شاهين وهالة صدقي وأنغام ولبلبة وغادة رجب وآثار الحكيم ونادية مصطفى، بالإضافة إلى سيدات الجالية الجزائرية اللاتي حرصن على ارتداء العلم الجزائري.

وعلى الجانب الآخر وفى قاعة الرجال حضر نقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش، والفنان جمال سليمان، ونقيب الفنانين أشرف عبد الغفور، والموسيقار عمار الشريعي والفنان صلاح السعدنى والمخرج حسن عبد السلام والكاتب وجدى الحكيم ومحمد أبو داوود وأركان فؤاد.

كما شهد العزاء حضور عدد كبير من محبي الفنانة الراحلة وردة الجزائرية، ومجموعة من الجالية الجزائرية المقيمين بمصر، للوقوف بجوار وداد ابنة الراحلة وردة التي كانت ترتدي ملابس بيضاء، ولم تتوقف دموعها طوال فترة العزاء، وتلقت العزاء وسط إقبال كبير من الصحفيين والمصورين الذين تسابقوا على نقل مراسم العزاء، فيما غاب رياض نجل الراحلة وردة؛ بسبب استمرار تلقيه العزاء في والدته بمنزله بالجزائر، مما أجبره على التواجد هناك مكتفيا بوجود شقيقته وداد لتتلقى العزاء في والدتهما بالقاهرة

وقد أكد  نقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش أن النقابات الفنية الثلاث "الموسيقيين، والمهن التمثيلية، والسينمائيينستقوم بعمل حفل تأبين للراحلة، لكنه لن يكون في الفترة الحالية، وذلك لأن هذه الفترة يكسوها الحزن على الراحلة، لكنه أكد أن الحفل لا بد أن يكون على قدر الفنانة وردة الجزائرية وبقدر مكانتها لدى الشعب المصري الذي يعتبرها واحدة منه، لأنها علَم من أعلام الفن، وذلك حسب ما استقروا عليه في اجتماعهم الأخير لاتحاد النقابات الفنية.

يذكر أن الفنان صابر الرباعي قرر إهداء أغنية "الغنا حالى"، لروح وردة الجزائرية، وذلك في ذكرى الأربعين الخاص بها، وهى الأغنية التي كان من المقرر أن يقدمها الرباعي في "ديويجمع بينه وبين الراحلة، إلا أن القدر لم يمنحهما فرصة التعاون الفني معا، وكانت وردة قد توفيت الأسبوع الماضي إثر أزمة قلبية مفاجئة بالقاهرة، وتم دفن جثمانها بمقبرة "العاليةبالجزائر.

الـ mbc.net في

27/05/2012

 

 

ابنة وردة تبكيها بالأبيض وابنها يتغيب عن عزائها

نجوم الفن لم يكتفوا بعزاء واحد لها والشرنوبي يكتب عنها مسلسلا

القاهرة - رحاب محسن، مروة عبدالفضيل 

لفتت وداد ابنة الفنانة الراحلة وردة الجزائرية الأنظار إليها في العزاء الذي أقيم بالقاهرة بارتداء الملابس البيضاء، حيث إن بعض الدول العربية يكون فيها لباس الحداد أبيض - ومن هذه الدول الجزائر - فيما تغيب ابنها رياض عن مراسم العزاء.

وبدأ العزاء في تمام الساعة السابعة مساء، وانتهى بعد منتصف الليل في السرادق الذي أقيم أمس بمسجد الحاميدية الشاذلية في حي المهندسين بالقاهرة.

أهل الفن لم يكتفوا بعزاء واحد لوردة

وحرص كبار نجوم مصر والوطن العربي على تقديم واجب العزاء في الفنانة الراحلة وردة الجزائرية، حيث لم يكتفوا بالعزاء الذي أقيم لها في الجزائر، تحت رعاية النقابات الفنية المصرية بمشاركة السفارة الجزائرية بالقاهرة، وبالتعاون مع المنتج محسن جابر صاحب شركة عالم الفن وقنوات مزيكا، والإعلامي وجدي الحكيم ونقيب الموسيقيين إيمان البحر درويش ونقيب السينمائيين مسعد فوده ونقيب الممثلين أشرف عبدالغفور، وممن حضر يسرا ولبلبة وهالة صدقي وجمال سليمان وأنغام ونادية مصطفى وآثار الحكيم وإلهام شاهين وماجدة الصباحي وصلاح السعدني وغادة رجب، والإعلاميتان سهير شلبي وبوسي شلبي، وممدوح الليثي وسمير صبري والنقيب السابق للموسيقيين منير الوسيمي والموسيقار صلاح الشرنوبي وعمار الشريعي والمخرج حسن عبدالسلام والكاتب وجدي الحكيم ومحمد أبو داود وأركان فؤاد

وقالت الفنانة يسرا في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" إنها منذ أن عرفت بخبر وفاة وردة لم تتمالك نفسها وشعرت كما لو أن الفن فقد ركنا أساسيا من أركانه، فهي فنانة استثنائية، ودعت يسرا لابنتها وداد أن يلهمها الصبر في فقد الراحلة.

وأشارت الفنانة إلهام شاهين إنها من أكثر محبي وردة، وكانت النجمة الجزائرية تحب مصر بشدة، وترفض أن يسيء إليها أي شخص، ولكن وردة لم تمت وستظل بيننا بأغانيها التي استطاعت أن تحقق نجاحاً في كافة الدول العربية، فستبقى سيرة وردة بيننا ولن ننساها.

وقال الموسيقار صلاح الشرنوبي، إن علاقة صداقة قوية ربطته بنجمة الجزائر ومصر، وكشف الشرنوبي أنه يستعد لعمل درامي عنها، وأنه بانتظار موافقة الورثة حتى يخرج العمل للنور.

وأجهشت الفنانة هالة صدقي بالبكاء بمجرد دخولها سرادق العزاء، حيث كانت معالم الحزن الشديد واضحة عليها، على الرغم من حرصها على ارتداء نظارة سوداء لكي تخفي آثار البكاء التي كانت واضحة عليها.

جمال سليمان يرثي وردة في الفيسبوك

كما كانت آثار الحزن الشديد واضحة أيضا على الفنان جمال سليمان بسبب الأحداث الدموية التي تمر بها سوريا، وحزنا على رحيل مطربته التي أحبها وعشق صوتها وفنها الراقي، والذي أعلن عن حزنه على فراقها بكلمات رثاء قام بكتابتها على حسابه الخاص على الفيسبوك، قائلا فيها "رحلت وردة من أجمل ورود حديقة العصر الذهبي، عصر المواهب العظيمة

وردة رحلت ولكن شذاها وعطرها سيبقيان يداعبان أنوفنا بأجمل الأريج وقلوبنا بأرق المشاعر. تحية لروحها ولروح العبقري بليغ، أنا أحبهما حبا لا تغيره الأيام".

وحرصت الفنانة ماجدة الصباحي على تقديم واجب العزاء، والتي أكدت بأن وردة كانت رفيقتها في مشوارها الفني على مدار سنوات طويلة، مؤكدة أنها كانت من عشاق صوت الراحلة التي اعتبرت أنها آخر مواهب الزمن الجميل، ووصفتها بأنها احترمت فنها وموهبتها منذ بداية مشوارها الفني، فاحترمها جمهورها في العالم العربي

ولقد حرص الملحن والموسيقار عمار الشريعي على الوقوف لدقائق مع وداد ابنة وردة الجزائرية لمواساتها، ولتشجيعها على التحلي بالصبر، والدعاء لها بالرحمة والمغفرة، مؤكدا لها أن وردة رحل جسدها عن عالم الدنيا إلا أن روحها وفنها سوف يظلان بقلب وذاكرة كل محبيها الذين عشقوها كما عشقتهم وأبدعت لهم ووهبتهم صوتا أطرب مسامعهم وسكن في أعماقهم

وكانت وردة قد وافتها المنية قبل أسبوع من الآن إثر إصابتها بأزمة قلبية، وتوفت في منزلها عن عمر يناهز 73 عاما.

ونقل جثمان وردة لتدفن في مسقط رأسها بالجزائر، بعدما أرسل لها الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة طائرة تابعة للرئاسة الجزائرية، لنقل الجثمان إلى الجزائر والذي تم دفنه بمدافن العالية، التي تعتبر مدافن أهم الشخصيات السياسية والقيادية في الجزائر.

العربية نت في

27/05/2012

 

النقابات الفنية تقيم عزاء للجزائرية وردة

مسعد فودة: أحزنني حملها على ونش والسفير أمر بلفها بعلم مصر والجزائر

القاهرة - مروة عبدالفضيل 

قررت النقابة الفنية بمصر إقامة عزاء جديد يليق بالمطربة الجزائرية وردة في مصر يحضره كل العرب تكريماً لها

وقال مسعد فودة، نقيب السينمائيين المصريين في تصريحات خاصة لـ"العربية.نت" إنه قرر بالتعاون مع كل من نقابة الممثلين والموسيقيين وسفارة الجزائر والمنتج محسن جابر والإعلامي وجدي الحكيم إقامة عزاء للفنانة الجزائرية الراحلة وردة، تكريماً لها على مشوارها الفني الزاخر بالاحترام، فهي قدمت أغاني وأفلاما بمثابة التراث الذي سيجعلها باقية بيننا للأبد.

وأضاف فودة أنه يرى أن هذا العزاء تكريم قليل نقدمه لرحيل الفنانة وردة حيث من المزمع أن يحضر أبناء الراحلة لتقديم العزاء الواجب لهم وستفتح أبواب السرداق لكل محبي وردة من المصريين والعرب، بكتابة نعي في جريدة الأهرام المصرية.

وعما تردد عن غضب سفارة الجزائر من الطريقة التي تم بها التعامل مع جثمان الراحلة بحمله على ونش بضائع قال فودة إنه شخصيا حزين ومستاء من هذا الأمر ولام وعتب على كل الجهات المسؤولة عن ذلك، حيث إن هناك أكثر من طريقة لحملها أكثر تقديرا لهذا.

وأضاف، أن وردة قيمة ويكفي أنها في أشد أوقات مرضها الحرجة جاءت لمصر قبل وفاتها بثلاثة أيام وكأنها تودع مصر.

وقال إن سفير الجزائر حينما وجد أن الموظفين في السفارة الجزائرية يلفون جثمان وردة بالعلم الجزائري فقط عنفهم بشدة وأصر على أن يكون علم مصر موازيا لعلم بلد النجمة الجزائرية.

هذا ومن المزمع أن يقام العزاء في مسجد الحامدية الشاذلية بحي المهندسين بالقاهرة يوم السبت القادم.

العربية نت في

25/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)