حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

رحيل الوردة

منير لـ "صدى البلد":

وردة قيمة فنية كبيرة لا يمكن تعويضها

كتب طارق شحاتة

نجوم الفن المصري يبكون مطربة مصر والجزائر

فنانون ومشاهير حضروا صلاة الجنارة لتوديع صاحبة "لعبة الأيام"

القاهرة - رحاب محسن، مروة عبد الفضيل

 

ودّع نجوم الفن بمصر الفنانة وردة الجزائرية بحزن شديد بدت آثاره على ملامح الجميع، وحرص الكثير من أهل الفن على أداء صلاة الجنازة بمسجد صلاح الدين في حي المنيل بالقاهرة حيث يوجد منزلها، ثم إلقاء النظرة الأخيرة على مطربة مصر والجزائر.

وبكى نجوم الفن والسينما في مصر وردة الجزائرية وكثير من محبيها من عموم الناس، اليوم بكاءً شديداً وهي محمولة على الأكتاف.

وجرى لفّ جثمان الفنانة وردة بعلمي مصر والجزائر تقديراً لما قدمته للبلدين من فنها وموهبتها التي أتحفت بها جمهورها في العالم العربي.

وردة رمز جزائري مصري

وحضر صلاة الجنازة بمسجد صلاح الدين بحي المنيل في القاهرة مجموعة كبيرة من الفنانين مرتدين الملابس السوداء حداداً على رحيل النجمة الجزائرية الكبيرة وردة، وذلك أثناء مشاركتهم في الجنازة حيث تركوا جميعاً تصوير أعمالهم وأتوا للمشاركة في وداع مطربتهم المفضلة.

وكان أول المشاركين في الجنازة الفنان الكبير محمود ياسين الذي قال في تصريحات خاصة لـ"العربية نت" إنه منذ أن سمع خبر وفاة وردة شعر و"كأن جبل المقطم سقط، حيث كان يعتبرها رمزاً ليس جزائرياً فقط بل مصرياً، حيث ارتبط المصريون بها لذا كان وداعها المفاجئ صدمة وفجيعة، ولكن لا نملك الآن سوى الدعاء لها بالرحمة".

أغاني وردة رفيقة الفرح والحزن

ومن جانبها قالت الفنانة نبيلة عبيد إن أغاني وردة كانت دوماً رفيقاً لها سواء في أوقات الفرح أو الحزن، وأنها كانت تعتز بها بشكل كبير، لكن وإن كانت وردة ماتت - طبقاً لكلام نبيلة - فإن أغانيها ستجعلها دوماً حية ومتواجدة بيننا.

وردة تستحق التكريم عن جدارة

أما الفنانة رجاء الجداوي فقالت إنها باتت أمس ليلة من أسود وأحزن الليالي لوفاة النجمة وردة، وأوضحت أن أغانيها لم تكن تتوقف على الإطلاق في منزلها، وأنها دوماً كانت مشاهدة جيدة ومتابعة لأفلامها، ودعت رجاء لضرورة عمل تكريم كبير يليق بالنجمة وردة فهي تستحق ذلك عن جدارة.

وداعاً صاحبة "لعبة الأيام"

وكان عدد كبير من النجوم قد شارك في مراسم الجنازة مثل النجم الكبير هاني شاكر الذي ظل يبكي أثناء تواجده في مسجد صلاح الدين بحي المنيل، حيث أقيمت الصلاة على الفقيدة، وتواجد كذلك أشرف ذكي والراقصة دينا والملحن صلاح الشرنوبي.

ولم تقتصر الجنازة فقط على حضور النجوم، بل توافد عدد كبير من جمهور النجمة وردة ليودعوا صاحبة "لعبة الأيام".

مشوار وردة الفني أثر على أبنائها لكنها لم تندم

في آخر مقابلة لها مع mbc أكدت أنها تفتقد ابنتها وداد التي كانت على خصام معها

العربية.نت 

في مقابلة مطوّلة كانت قد أجرتها مع قناة mbc قبل أشهر، أقرّت الفنانة الكبيرة الراحلة وردة الجزائرية بأن مشوارها الفني ألقى بثقله على حياتها الشخصية إلا أنها أكدت أنها لا تندم عليه.

وشرحت أن الفن أثر على ابنيها رياض ووداد، حيث اضطرت أن تبتعد عنهما لفترات متقطعة من أجل عملها ما سبب لها تعباً نفسياً بالغاً كان أغلى ثمن دفعته ضريبة لنجاحها.

كما أكدت أنها غير نادمة على مواصلتها مشوارها الفني بالرغم من كل التبعات لأن مردودها المادي ساعدها على تربية وتعليم أبنائها، حيث إنها أرسلت ابنها ليدرس في أمريكا.

ووجّهت في المقابلة رسالة لابنتها التي كانت على خصام معها، وقالت لها: "رغم قساوتي أوقات وقساوتها أوقات.. إنها بنتي ووحشاني".

كما قالت إن أحد لم يحاول مضايقتها لكنها كشفت قائلةً: "ولكن حبوني كتير"، رافضةً الإفصاح عن أسمائهم.

آخر النجوم الكبار

ومن جانبه قلل الناقد الفني نادر العدلي من شأن حالة الاكتئاب التي يقال إن وردة كانت تعيشها في آخر أيامها، شارحاً أنه حتى الناس العاديين عندما يحالون الى التقاعد يصيبهم الاكتئاب، "فما بالكم بنجمة عاشت أكثر من 50 سنة تحت الأضواء؟".

واعتبر أن وردة كانت آخر النجوم عالم الغناء الكبار في الوطن العربي كله، شارحاً أن قائمة هذه النجوم "تبتدأ مع أم كلثوم وتنتهي بوردة"، مؤكداً أنه من الصعب أن يكون لها خليفة.

وكشف أن لوردة فيلماً مصرياً لم يأخذ حقه وهو "آه يا ليل يا قمر"، أحداثه شبيهة بما يحدث حالياً في مصر، حيث إنه يروي قصة سقوط العهد الملكي والباشوات بعد ثورة 1952.

ومن ناحيته كشف الموسيقار والإعلامي هاني مهنى أن وردة كانت تنوي تقديم أغنية عن ثورة يناير، لكن القدر لم يمهلها الوقت لذلك.

وكان الفنانون الذين توافدوا على منزل وردة في القاهرة بعد إعلان خبر وفاتها قالوا إن الراحلة كانت سيدة عظيمة من الناحيتين الشخصية والفنية، وكانت "آخر رمز من رموز زمن الفن الجميل"، لا مثيل لها، مؤكدين أن من يحاول أن يقلدها سيفشل.

العربية نت في

18/05/2012

 

منير لـ "صدى البلد":

وردة قيمة فنية كبيرة لا يمكن تعويضها

كتب طارق شحاتة

توجه الفنان محمد منير المتواجد حاليا في ألمانيا، برسالة عزاء من خلال موقع "صدى البلد" إلى جمهور وعشاق وأقارب الفنانة وردة الجزائرية التي وافتها المنية الخميس، مؤكدا أن فنها يعد قيمة فنية كبيرة لايمكن تعويضها.

وقال منير إن وردة ليست بحاجة للحديث عنها لأن تاريخها الفني المشرف معروف لدى الجميع، مشيرا إلى أن رحيل وردة يعد خسارة فنية كبيرة.

تجدر الإشارة إلى أن منير سبق وأعاد غناء إحدى روائع بليغ حمدى الشهيرة "حكايتي مع الزمان" التى سبق وأن غنتها وردة. 

بوتفليقة يعزي أسرة الفنانة وردة ويؤكد أن جثمانها سيدفن بمقابر "العالية"

الجزائر /أ ش أ : أكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة أن الفنانة الراحلة وردة نذرت حياتها لفنها فرفعت رايته في محافل الفن وأسمعت كلمته في منابره وكانت في ذلك قامة قل أن تسامى وموهبة مبدعة ندر أن تضاهى.

وقال بوتفليقة، فى برقية عزاء بعث بها اليوم، الجمعة، إلى جميع أفراد أسرة الفنانة وردة الجزائرية، إن حكمة الله جل وعلا شاءت أن تودع وردة دنياها وهى تستعد مع حرائر الجزائر وأحرارها للاحتفال بالذكرى الخمسين لعيد الاستقلال وأن تسهم فيها بإبداعها كما أسهمت في ثورة التحرير الوطني بما كانت تقدم لجبهة التحرير من إعانات في مكاتب الحكومة المؤقتة، خاصة في مكتبها بلبنان.

وأضاف: "لئن أسلمت وردة روحها لبارئها وهى في مصر بعيدة عن وطنها فإنها لم تكن غريبة فيها، إذ أمضت جل حياتها في القاهرة التي ارتفع فيها صوتها وذاع منها صيتها وتوثقت لها صلات رحم وتوسعت علاقاتها بأهل الفن والإبداع وأساطينه، ولكن الله أكرمها أن جعل مثواها في وطنها الذي حملته في قلبها وروحها وصوتها وجابت به الدنيا وأن جعل صوتها ينادي "أحبك يا بلادي " قبل أن تلفظ النفس الأخير وتلك منة يمن بها الله على عباده المخلصين".

ومن المقرر أن يصل جثمان المطربة وردة مساء اليوم إلى الجزائر العاصمة قادمة من القاهرة حيث سيوارى الثرى غدا، السبت، بمقبرة "العالية" بالجزائر العاصمة.

يشار إلى أن مقبرة "العالية" تعد أهم مقبرة فى الجزائر ومدفون فيها زعماء ورؤساء الجزائر الراحلين، بالإضافة إلى أشهر الشخصيات من مختلف المجالات. 

السفير الجزائري وشاكر وزكي و الليثي يتقدمون جنازة وردة

كتب أيمن برايز

تشيع جنازة الفنانة وردة الجزائرية من مسجد صلاح الدين بحى المنيل حيث يؤدي صلاة الجنازة على روحها عدد كبير من زملائها و أصدقائها.

ويتقدم السفير الجزائري ندير الغرباوى جنازة مشيعي الفنانة وردة ، وعدد من الفنانين منهم فيفي عبده ومحمد سلطان وهانى شاكر وهانى مهنى وأشرف زكي وممدوح الليثي ،وطبيبها الخاص الدكتور عزيز مدكور. 

وكانت الفقيدة قد توفيت مساء أمس بمنزلها بحى المنيل بعد رحلة معاناة مع المرض. 

"المصريين الأحرار" ينعي رحيل المطربة وردة "موحدة القلوب العربية"

كتب عبد الرحمن أيمن

نعي حزب المصريين الأحرار، في بيان له اليوم على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" رحيل الفنانة العربية الكبيرة وردة، والتي قدمت طوال مشوارها الفني أعظم نموذج للفنان العربي الملتزم بقضايا وطنه، وضربت أروع مثال في احترام الفن الراقي الذي أمتع الملايين وساهم فى رفع الذوق والوعي وكل القيم والمشاعر النبيلة.

وأكد الحزب في بيانه أن رحيل الفنانة التي وحدت القلوب العربية، خسارة كبيرة للفن والإبداع العربي.  

أحمد ماهر: رحيل "وردة" صدمنا جميعًا.. وعلينا أن نصبر

كتب : أحمد الصاوي

عبر الفنان الكبير أحمد ماهر، عن بالغ حزنه الأليم لوفاة الفنانة وردة الجزائرية، وذلك إثر أزمة قلبية ألمت بها بالأمس.

وأضاف ماهر فى تصريح خاص لـ"صدى البلد" أن علينا أن نصبر وندعو الله لها بالمغفرة والرحمة"، خاصة أن رحيلها صدمنا جميعًا.

وأشار إلى أن وقع الخبر ثقيل على فنانى مصر ومبدعيها وحزنهم سيكون كبيرًا عليها، فالفنانة كبيرة وعظيمة ولها تاريخ طويل وشعب مصر والوطن العربي أحبها، ولكن أمر الله لابد منه ولكل إنسان. 

صدى البلد المصرية في

18/05/2012

 شيرين عبد الوهاب: وردة فنانة عظيمة وفراقها صعب

كتب طارق شحاته

عبرت المطربة شيرين عبد الوهاب عن حزنها البالغ والعميق لرحيل النجمة الكبيرة وردة.

وأكدت شيرين تأثرها البالغ عندما سمعت بخبر وفاة الفنانة الكبيرة رغم إيمانها بالموت وإنه حق والجميع سيلقى نفس المصير ولكن الفراق شىء صعب جدًا خاصة أنها كانت تربطها علاقة حب واحترام وثيقة مع الفنانة الكبيرة الراحلة وردة.

يذكر أن شيرين وزوجها الموزع الموسيقى محمد مصطفى حرصا على حضور صلاة الجنازة على الفنانة وردة ورافقا جثمانها حتى استقلاله الطائرة الخاصة التى حملتها الى مثواها الأخير بالجزائر. 

اليوم.. دفن "وردة" بمقبرة كبار الشخصيات والرؤساء بالجزائر

كتب طارق شحاته

تقام اليوم السبت صباحا جنازة شعبية مهيبة للنجمة الكبيرة وردة فى مسقط رأسها بالجزائر بقصر ثقافة "مفدى زكريا" بأعالى العاصمة الجزائرية، على أن يتم دفن الجثمان بعد القاء نظرة الوداع عليها من قبل جمهورها ومحبيها بعد الظهر فى مقابر العالية وهى المخصصة لكبار الشخصيات فى الجزائر، بالاضافة لزعماء ورؤساء الجزائر الراحلين ،حيث دفن مؤخرا الرئيس الأول لجمهورية الجزائر المستقلة، أحمد بن بلة.

وعلم "صدى البلد" من مصدر مقرب من عائلة الفنانة الراحلة أن الرئيس الجزائرى بوتفليقة حرص على عمل جنازة مهيبة تناسب اسم وحجم وردة الكبير، وماقامت به من اعمال خيرية لصالح جبهة التحرير، بالاضافة الى حرصها على الاحتفال والغناء فى ذكرى استقلال الجزائر .

كما حرص الرئيس التونسي على ارسال طائرة خاصة تقل جثمان الفنانة وردة وافراد اسرتها ومن معها بالقاهرةالى مثواها الأخير بالجزائر وذلك بعد الصلاة عليها بمسجد صلاح الدين بحى المنيل بالقاهرة فى حضور كوكبة من نجوم الفن، محمود ياسين وايمان البحر درويش ووجدى الحكيم وحلمى بكر وصلاح الشرنوبي وهانى مهنى، والمنتج محسن جابر ولبلبة وانغام وشيرين عبدالوهاب وزوجها الموزع الموسيقى محمد مصطفى وسامح الصريطى وممدوح الليثى والمخرجة ساندرا نشأت بالاضافة الى السفير الجزائرى بالقاهرة.  

رجاء الجداوى: الشعب المصرى أحب وردة كثيرًا

كتب أحمد الصاوي

عبرت الفنانة والممثلة الكبيرة رجاء الجداوى عن حزنها الشديد والعميق وبالغ أسفها لوفاة الفنان الكبيرة "وردة الجزائرية " التى وافتها المنية أمس الجمعة اثر أزمة قلبية ألمت بها ودعت بأن يغفر لها الله ويرحمها برحمته الواسعة.

وقالت رجاء "إنها حضرت جنازة الفنانة الراحلة اليوم ومعها من الفنانات " ميرفت أمين " و"دلال عبد العزيز" و" لبلبة" و"نبيلة عبيد" وكلهن تأثرن كثيراً بوفاتها.

وأشارت إن منظر النعش وهو مغطى بعلم مصر والجزائر يجعل الإنسان يفكر كثيراً فى نهايته لنبذ الضغائن والأحقاد وغيرها لآن الله سيحاسب الإنسان على كل نفس فليت الناس تتعظ وتطبق التسامح والخير.

وأضافت رجاء " إن شعب مصر أحب الفنانة " وردة " كثيراً لأنها عاشت معنا أيام النكسة وأيام النصر فتاريخها الفنى طويل, وهى لها صداقات كثيرة فى مصر, وقد أعطت وردة الكثير فى مشوار كفاحها.

وعبرت عن تقديرها للرئيس " بوتفليقة " حيث أرسل طائرة خاصة لمصر لنقل جثمان الراحلة ودفنه بالجزائر مما يعد تكريما لها, ورافقها فى الطائرة حتى الجزائر الفنان " وجدى الحكيم ", " حلمى بكر ," وصلاح الشرنوبي" . 

الكنيسى: سجلت مع وردة "وأنا على الربابة" بملابس الحرب

كتب أحمد الصاوى

يعود شريط ذكريات الإعلامى والأديب الكبير " حمدى الكنيسى " ليتذكر مشاهد لا تنسي مع الفنانة الراحلة " وردة الجزائرية " التى غابت عن عالمنا أمس اثر أزمة قلبية ألمت بها .

قال " الكنيسي " : " التقيت الفنانة الراحلة " وردة " أكثر من مرة, ولكن الذكرى الخاصة جداً والتى لن أنساها هى أثناء حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 عندما كنت المراسل الحربي الوحيد للإذاعة المصرية على خط الجبهةبسيناء وكنت كلما أعود من الجبهة لتسجيل برنامجي " صوت المعركة " بالإذاعة كنت أجد الموسيقار العبقري" بليغ حمدى " وعندليب الشرق "عبد الحليم حافظ ", والموسيقار " صلاح عرام ", والفنان " محمد رشدي "والشاعر " عبد الرحمن منصور ", والزميل " وجدى الحكيم " وكانوا جميعاً فى إنتظارى يسألوننى عن آخر أحداث الحرب وعما رأيته من مشاهدها".

وأضاف " وفى إحدى المرات قال لى الموسيقار العبقري " بليغ حمدى " " إن " وردة " ستسجل الآن أغنية جديدة عن حرب أكتوبر وطلب منى أن أقف معها فى الأستوديو أثناء التسجيل وأنا ما زلت بملابسي وعليها غبارالمعركة ورمل الصحراء كى أنقل لـ " وردة " صورة حية من المعركة أثناء غنائها ويساعدها ذلك على أن تعيش جو مشاهد الانتصار".

وتابع " بالفعل وقفت فى الأستوديو بجوار " وردة " أثناء تصوير أغنية " وأنا على الربابة بغنى " وكنت مستمتعاً جدًا بذلك" .

وأردف " كلما استمعت إلى تلك الأغنية فى أى مناسبة كنت أتذكر تلك الواقعة الجميلة ". 

وضع جثمان الفنانة وردة بقصر ثقافة "مفدى زكريا" بالجزائر

الجزائر /أ ش أ : تم صباح اليوم، السبت، وضع جثمان الفنانة الراحلة وردة بقصر ثقافة "مفدى زكريا" بالعاصمة الجزائرية لإلقاء نظرة الوداع عليها من قبل أفراد الشعب الجزائري قبل تشييعها إلى مثواها الأخير بمقبرة "العالية" التى تعد أهم مقبرة فى الجزائر، حيث دفن فيها زعماء ورؤساء الجزائر الراحلين، إضافة إلى أشهر الشخصيات في مختلف المجالات.

ومن المقرر أن يتم بعد ظهر اليوم، تنظيم جنازة رسمية وشعبية للفنانة الكبيرة الراحلة يشارك فيها عدد من كبار المسئولين الجزائريين والفنانين والأدباء الجزائريين، إضافة إلى مختلف فئات الشعب.

وقد وصل جثمان الفنانة الراحلة مساء أمس الجمعة إلى مطار هوارى بومدين الدولي بالعاصمة الجزائرية ملفوفًا بالعلمين المصري والجزائري على متن طائرة عسكرية قادمة من القاهرة، حيث كان في استقباله مراد مدلسيوزير الخارجية وخليدة تومى وزيرة الثقافة وناصر مهل وزير الاتصال (الإعلام) والمستشار هانى صلاح القائم بالأعمال فى السفارة المصرية بالجزائر، وعدد كبير من الفنانين والأدباء والصحفيين الجزائريين. 

دبلوماسى بالسفارة المصرية فى الجزائر: وردة من عباقرة الفن

الجزائر/أ ش أ : أكد المستشار هانى صلاح القائم بالأعمال بالسفارة المصرية بالجزائر أن الفنانة وردة تعد من عباقرة الفنوارتبط اسمها وحياتها ومشوارها الفنى بوجدان كل عربى .

جاء ذلك خلال كلمة المستشار التأبينية التى ألقاها بعد ظهر اليوم السبت خلال مراسم القاء نظرة الوداع بقصر ثقافة مفدى زكريا بالعاصمة الجزائرية والتى شاركت فيها وزيرة الثقافة الجزائرية خليدة تومى وعدد من السفراء العرب والمئات من المواطنين الجزائريين .

وقال ان الفنانة وردة جاءت على رأس الفنانات والفنانين بالعالم العربى لتتربع على عرش الغناء اميرة للطرب العربى من خلال اعمالها الخالدة لاكبر الملحنين المصريين كبليغ حمدى ، ورياض السنباطى ، وحلمى بكر ، وسيد مكاوى ، ومحمد عبدالوهاب .

وأضاف ان وردة ساهمت فى العديد من الافلام المصرية والاغانى الوطنية التى اشعلت الحماس لكل الوطنيين الاحرار فى العالم العربى .

واشار الى ان الفنانة وردة الجزائرية عملت من خلال مسيرة حياتها على تقوية العلاقات بين البلدين الكبيرين، وكانت خير سفيرة للجزائر فى مصر منذ ان استقرت بها فى الخمسينيات .

من جانبها ، أكدت خليدة تومى فى كلمة لها ان وردة الجزائرية ساهمت فى ثورة بلدها وغنت للشهداء من خلال الجولات الفنية عبر مختلف اقطار العالم العربى مناضلة بصوتها ومتبرعة بعائدات حفلاتها لجيش التحرير الوطنى الجزائرى وعندما ضاقت فرنسا بها اضطرت الى المغادرة باتجاه الرباط ثم بيروت ليظل صوتها يعانق الجزائر فى ثورتها ضد فرنسا.

وكانت الفنانة وردة قد توفيت مساء الخميس الماضى إثر أزمة قلبية أصيبت بها في منزلها في القاهرة عن عمر يناهز 73 عاما ، وقد تم نقل الجثمان امس الجمعة الى العاصمة الجزائرية على متن طائرة عسكرية وتم وضعه بقصر ثقافة "مفدى زكريا" لإلقاء نظرة الوداع عليه من قبل أفراد الشعب الجزائري قبل تشييعها إلى مثواها الأخير بمقبرة "العالية".

صدى البلد المصرية في

19/05/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)