جاء قرار المحكمة بحبس عادل امام
3 شهور بتهمة ازدراء الأديان في أفلامه ليلقي بكرة من اللهب في الوسط
الفني، ويفتح ملف مستقبل الفن المصري في ظل صعود التيار الديني وتصدره
المشهد السياسي وسيطرته علي البرلمان وسعيه نحو كرسي الرئاسة.
كيف استقبل نجوم الفن هذا القرار؟!
وما موقف النقاد والمثقفين من حكم المحكمة وكيف
يري عادل امام نفسه هذه الأزمة؟!
أخبار النجوم فتحت الملف الشائك وواجهت كل
الأطراف.
رغم أن لم يكن سعيدا بطبيعة الحال لما حدث
معه الا أنه اعتبر ان تضامن الفنانين معه في تلك المحنة شيء يدعو الي
التفاؤل وانه سعيد بتكاتف الجميع معه ويدرك المجتمع حقيقة الفن الأصيل
الزعيم قرر أن يرد علي الحكم بطريقته الخاصة متفرغ
لتصوير مسلسل فرقة ناجي عطاالله.
وقد توافد عدد من النجوم وكثير من وسائل الاعلام المختلفة والجمهور
بمسيرة احتجاجية وقفت يوم الخميس الماضي امام محكمة جنح العجوزة من أجل
الدفاع عن قضية عادل امام باعتباره رمزا شامخا للفن وعدد من المبدعين الستة
المتهمين من كتاب ومخرجين ومن بينهم الكتاب وحيد حامد ولينين الرملي وفيصل
ندا والمخرجون شريف عرفة ونادر جلال ومحمد فاضل بداية بهتافات للتضامن مع
حرية الفكر التي وضعت في قفص الادانة والتكبيل وتضاؤل حرية المبدع حيث حدثت
بعض المناوشات الكلامية مع بعض الفنانين الذين كانوا مشاركين بالمسيرة بين
أهالي امبابة وبين المناصرين لحرية الابداع وكان من ابرز المشاركين بالوقفة
الذين حرصوا علي الحضور
الفنان حسين فهمي ونبيل الحلفاوي والمخرج خالد يوسف ورئيس هيئة الرقابة علي
المصنفات الفنية د. سيد خطاب وآخرون وقد أرجع سبب هذه المناوشات للتشويش
الاعلامي المتعمد في المقام الأول علي الفنانين واظهارهم للمواطن البسيط
العادي بانهم فئة منحلة وهنا انقسم الحاضرون ما بين أشخاص تبحث عن لقمة
العيش وتنقم علي تلك الطبقة التي يعتقدون انهم يأخذون ملايين لا يستحقونها
وآخرون شغلهم الشاغل جمع الملايين وانهم ليسوا بحاجة حتي يفهموا حرية
الابداع والفكر بمعناها الحقيقي.
المتأسلمون الجدد
بعد ساعتين ونصف من الوقفة الاحتجاجية في أجواء بالغة الصعوبة بارتفاع
درجات الحرارة وشدة التزاحم تحركت المسيرة في طريقها لنادي نقابة المهن
التمثيلية والتي كان لها واقع في عقد بعض المناقشات والمشاورات الفردية بين
أعضاء من جبهة الابداع وبين عدد من الممثلين عن النقابة ليتحدثوا عن الوضع
الحالي بكيفية دعم موقف عادل امام والابداع بوجه عام وكان ذلك له رؤية
واضحة من خلال مناقشتنا للمنتج محمد العدل وعبدالجليل الشرنوبي ونادر صلاح
الدين ورامي عصام ورامي وحيد وصبري فواز واخرين وتحدثنا مع المنتج محمد
العدل فقال:
نحن لسنا بصدد الدفاع عن شخص بعينه أو الدفاع عن مجموعة من المبدعين بل
ندافع عن حرية الفن منذ قديم الأزل فهي ليست وليدة الثورة فنحن ندافع من
خلال وسطية الإسلام الذي توجد به القيم المجتمعية،
أما هؤلاء المتأسلمون الجدد الذين يعتبرون أنفسهم
قد جاءوا من أجل نشر الإسلام والهداية فلن يعتد بهم ولايستطيع أي تيار أن
يصنع لنا هوية جديدة علي كيفه.
رعاة الردة والجهل
التقينا بالدكتور سيد خطاب رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية فقال:
من المفترض ان جهاز الرقابة هو درع الحماية لكل المبدعين والمؤلفين من خلال
تصريح بإجازتها للعمل الفني فمن المفترض وقتها ان هذا العمل يخلو من اي
مخالفة قانونية أو دستورية وبالتالي يسقط معه أي دعوي قضائية وهذا ما جعلنا
نشعر بالغضب الشديد تجاه هذه الهجمة نظرا لمخالفتها في مجملها للقانون وعن
كون عادل امام صور المبالغين في تدينهم ليسوا هم رجال الدين فالإسلام ليس
فيه صورة معينة لشكل رجل الدين، أما هؤلاء من يهاجمهم عادل فهم نماذج
التطرف الذي يجب مهاجمتهم فهم من اعتدوا بالسلاح علي نجيب محفوظ وحملوا
الجنازير بالجامعات.
وشدد خطاب قائلا:
لن نتنازل عن قيمة بحجم عادل امام ونتركه
فريسة لرعاة الردة والجهل فمبدعو مصر جزءا من صورتها أمام العالم ولن تخسر
مصر هذه الصورة باعتدائها علي مبدع، أعتبر ما حدث حالة من حالات الارهاب فنحن مع
زيادة الرقيب الذاتي داخل ضمير المبدع لأنه هو الأساس.
ويختم خطاب كلامه قائلا:
عندما سمعت بهذا الموضوع شعرت لحظتها وكأن مشهد صورة السكين التي طعنت
أديبنا الكبير نجيب محفوظ في رقبته يظهر أمامي فاستشعرت ذلك الحكم منه بأن
هناك من يريد أن يغتال الابداع في مصر والشعور بالخطر علي الوسط الفني
بأكمله بأنه يتم الايقاع بعادل امام في قضية بمثل هذا النوع ويدعون أنه يزدري
الأديان فهذا أمر لا يصدق فلن تسمح الرقابة
بذلك مهما كان العمل وأيا كان مبدعه أن
يزدري دين من الأديان لأننا بالأصل شعب
متدين وقوانيننا تحافظ علي الدين بوجه عام.وهذه
مؤامرة وراءها أطراف كثيرة لا تقتصرعلي أصحاب الأحزاب السياسية أو الدينية
من سلفيين أو الاخوان لهذا أطالب الاخوان والسلفيين والحرية والعدالة
والنور بأن تعلن فورا براءتها من هذا النوع من القضايا حتي لا يتهموا
بتشويه صورتهم.
وأوضح خطاب قائلا:
لدينا بالفعل مشروع لتطوير قوانين الرقابة
بما يزيد من مساحة ضمير المبدع وتحكمه في العملية الابداعية والفنية ويحميه
من أشكال العنف التي تصادفه علي كافة المستويات من أجل أن ينهض بصناعة
السينما من جديد وسيقدم لمجلس الشعب ليرضي المبدعون عنه ثم المجتمع وسيظل
مبدعو مصر علي وعد بكشف أي نظام فاسد سواء حاليا أو مستقبليا.
كما تم الاتفاق علي الاعلان عن وثيقة مستقلة من خلال مؤتمر صحفي والذي
كان من أبرز وقائعه تحدث عدد من النجوم عن تلك الأزمة.
ويقول سامي مغاوري:
إن موقف النقابة مساند من بداية الأزمة من
خلال المستشارين الخاصين بالنقابة وكان هناك حرص شديد من قبل النقيب
ومجموعة من أعضاء المجلس لحضور الجلسات ومتابعة القضية أولا بأول فتواجدنا
ليس لمجرد مساندة فنان بعينه انما من أجل الدفاع عن الفكر والابداع بفتح
نوافذ للحرية فلا يعقل أن يسيطر علي مقاليد الأمور بفرض نوع من الوصاية
علينا فالفن المصري هو من ساهم من خلال أعماله بشتي المجالات ومبدعيه في
أحداث ثورة
25 يناير.
أخبار النجوم المصرية في
03/05/2012
الزعيم والملك في قفص الإتهام
بقلم : عبد الله محمد
هل من الممكن أن نصل لليوم الذي
يحاكم فيه النقاد لمجرد أنهم أشادوا بأفلام عادل إمام وغيره من الفنانين؟
وهل يمكن محاكمة الجمهور لأنه نزل من بيته بكامل إرادته وتوجه لدار العرض
السينمائي واشتري تذكرة دخول لمشاهدة أفلام الزعيم »الإرهاب والكباب«
و»طيور الظلام«
و»حسن ومرقص«
وغيرها من الأعمال الفنية التي قدمها هذا
الكوميديان الكبير؟ وهل ستكون القنوات الفضائية في موقف لا تحسد عليه لو
فكرت في عرض هذه الأفلام وغيرها؟!
أسئلة كثيرة تحتاج لإجابة واضحة حتي
يرتاح الجميع، عن نفسي لا أحب مناقشة قرار المحكمة في قضية الفنان عادل إمام،
من منطلق احترامنا جميعاً
لأحكام القضاء واستقلاليته،
لكنني أستغرب من النظر للموضوع من زاوية واحدة دون النظر للفكر الإبداعي
الذي يقدمه العمل.. فهناك معايير خاصة يجب النظر إليها عند مناقشة الأعمال الفنية وكلي ثقه أن القضاء
المصري سينصف الإبداع والمبدعين.
لاشك أن الحكم الصادر ضد عادل إمام بالسجن ثلاثة أشهر بعد القضية التي
أقامها ضده أحد المحامين يتهمه فيها بازدراء الدين الإسلامي في أكثر من
عمل سينمائي ومسرحي..
هذا الحكم أثار الفزع والتوتر لدي الفنانين،
وهذا حقهم لأننا قد نجد أنفسنا ندخل نفقاً مظلماً
قد يأكل الأخضر واليابس في المجال الفني، والأمر أصبح أكثر خطورة،
ومن الضروري أن يتحرك كل الفنانين لأن سكوتهم اليوم
يعني سكوتهم نهائياً..
عادل إمام الذي حارب الإرهاب وأظهر تسامح الدين الإسلامي،
وقدم الصورة الجميلة للمحبة بين المسلمين والمسيحيين، يحاكم علي هذه
الأعمال التي حصلت علي تصاريح من الرقابة علي المصنفات الفنية أي أنها تخضع
لقانون وزارة الثقافة، وبالتالي فإن منح الترخيص اللازم بعرضها تجارياً
يعني أن هذه الأفلام بعيدة عن الشبهات، فلماذا لا تحاكم وزارة الثقافة أيضاً
علي منحها هذه التصاريح؟!
ما
يحدث سيفتح الباب أمام الكثير من هذه القضايا ضد
الفنانين، وستكون هناك المئات من قضايا الحسبة الدينية والسياسية وهي ضربة
عنيفة موجعة ضد حرية الإبداع والتعبير،
وسندخل في نفق رقابة جديدة علي الإبداع..
رقابة لا نعرف قوانينها حتي الآن.
منذ شهر ونصف تقريباً كنت في بيروت لحضور إحدي المناسبات،
والتقيت بالمطرب محمد منير هناك، جمعتني به جلسة ودية كان منير
يتحدث عن هموم الوطن وأحلامه الجميلة لمصر..
كان سعيداً
بألبومه الغنائي الجديد والأفكار الموسيقية التي
يقدمها، وانتظرت الألبوم فأنا عاشق لأغانيه ولشخصه كإنسان رائع، لكن
المفاجأة تلك الزوبعة التي أثارها المطرب الشاب »شاندو«
الذي وجه اتهاماً صريحاً
لمنير بأنه سرق حلمه في أغنية
»يا رمان«، حيث أكد شاندو أن الأغنية كانت له منذ ثلاث سنوات وكان ينوي
ضمها لألبومه الجديد لكن ظروف سوق الكاسيت حالت دون ظهور العمل للنور طوال
هذه الفترة، وعندما سمعها منير منه في إحدي الجلسات طلب منه أن
يقدمها معه كدويتو، فوافق شاندو وتم التسجيل، ليكتشف شاندو أن صوته لا
يظهر إلا لمدة ست ثوان وكأنه مجرد كورال في العمل، وغيرها من الأمور التي قالها شاندو حول هذا
الموضوع، لذلك أطالب المطرب الكبير محمد منير بأن
يخرج لتوضيح الصورة ويرد علي هذه الاتهامات، لأني سمعت من أحد الأصدقاء أنه
يفضل عدم الرد لأن الموضوع »مش مستاهل«
وأنا أقول له بالعكس الموضوع يستحق الرد وبسرعة.
يبدو أن الصحافة أصبحت هي »الحيطة
المايلة« التي يستند عليها بعض الفنانين عندما
يسقطون في فخ التصريحات الساخنة،
وعندما يتأزم الموقف يسارعون لنفي ما قيل، ولا مانع من اتهام الصحافة بأنها السبب في هذه الزوبعة،
وهذا ما فعلته الممثلة رانيا
يوسف عندما أعلنت منذ فترة انفصالها عن زوجها،
وكان ذلك بعد ساعات من اتهامه بإصدار شيكات بدون رصيد وأنها لن تعود إليه.
حالة التخبط التي تعيشها رانيا
يوسف تحتاج وقفة منها هي شخصياً
حتي لا تسقط مستقبلاً
في مثل هذه التصريحات المتسرعة قبل أن تعود من جديد لنفيها، فقد بدأت
بالإعلان عن انفصالها عن زوجها بعد زواج لم يدم أكثر من ستة أشهر، بل أكدت أن هذا الانفصال حدث بشكل ودي قبل إلقاء القبض عليه في قضايا
مالية وشيكات بدون رصيد، لأنها كما قالت وقتها فضلت الابتعاد عن جو التوتر
النفسي الذي كانت تعيشه مع زوجها بسبب مشاكله المالية،
وأيضاً إحساسها بعدم الأمان..
هذا ما نشر علي لسان رانيا
يوسف.
فجأة تغير الموقف وخرجت رانيا لتؤكد للبعض أنها لم تنفصل،
وللبعض الآخر أن هناك من الأصدقاء من يحاول إتمام الصلح بينها وبين زوجها،
وحتي الآن لا نعرف من نصدق، رانيا التي أعلنت انفصالها..
أم رانيا التي نفت انفصالها؟!
أم رانيا التي عادت لزوجها بعد الانفصال؟!
»مين فيهم رانيا يوسف«؟!
abdalla4411@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
03/05/2012
الدور علي مين؟
إيناس الدغيدي و ليلي علوي و أحمد السقا مهددون بالسجن
تحقيق: نورهان نبيل
صدمة الحكم بحبس عادل إمام تركت صداها في نفوس الفنانين والنقاد
أيضاً..
وأصبح معظم نجوم الفن تحت تهديد الدعاوي القضائية التي
يرفعها المتشددون دينيا..
واهتم النقاد بتلك القضية
وكان رد فعلهم علي الحكم
سريعاً
الذي رأنه سيتهدف الزعيم بل يهدد كل الفنانين.
توجهنا بالحديث إلي الناقد طارق الشناوي والذي أكد أن ما حدث مع
الفنان عادل إمام ما هو إلا بداية المحاولات لتدمير الفن والقضاء علي
الإبداع في مصر
موضحا أن عادل إمام هو من قام بقص شريط افتتاح تلك المهزلة
والكارثة ويقول: »كل الافلام المصرية وجميع الفنانين مهددين بنفس المصير الذي
تعرض له عادل إمام ولايوجد عمل سينمائي أو درامي بعيد عن تلك الكارثة،
فالأفلام النظيفة كما يطلق عليها معرضة لنفس المصير مهما كانت القضايا أو الرسائل الفنية
التي تناقشها، فنحن الآن نعيش كارثة حقيقية والفن
يمر بأسوأ مرحلة«.
ويضيف: »ولكن إذا تحدثنا عن الفنان الذي سوف
يواجه أزمة حقيقية فبالطبع ستكون المخرجة إيناس الدغيدي، فهي تتعرض لحرب
وهجوم عنيف قبل وبعد اندلاع الثورة المصرية وأتوقع لها نفس مصير عادل
إمام«.
طارق أكد أن الحل الوحيد للخروج من تلك الأزمة ليس من خلال المظاهرات
والوقفات الإحتجاجية ولكن من خلال الدستور ووجود قانون
يحمي حرية الإبداع في مصر.
بداية الكارثة
الناقدة ماجدة موريس أوضحت أن ما حدث مع الفنان عادل إمام
يجعلنا نتوقع بإعادة فتح جميع الملفات القديمة والنظر في كافة الأفلام التي
قدمت في الستينات والسبعينات وتقول: »حتي هذه اللحظة لا استطيع استيعاب ما
يحدث فكيف يتم محاسبة شخص علي عمل فني مر عليه العديد من السنوات؟! فما
يحدث الآن يدفعني للقول بأنه من الممكن محاكمة الفنانين الذين رحلوا مثل
أنور وجدي، نحن نعيش كارثة حقيقية«.
وتضيف: »أصبح من السهل الآن تلفيق التهم،
فمن الممكن لأي شخص يشاهد فيلم لا يعجبه أن
يقوم برفع دعوي قضائية ضد العمل وأبطاله«.
وتكمل: »أتوقع خلال الفترة المقبلة محاكمة أحمد السقا علي
دوره في فيلم »ابن القنصل«
وكذلك الفنانة ليلي علوي عن دورها في فيلمي »يامهلبية يا«
و»بحب السيما« كما أتوقع محاكمة أبطال فيلم »بالألوان الطبيعية«.
في النهاية أوضحت ماجدة بأن الحل الوحيد هو أن نقف جميعاً
يد واحدة وتقول: »الأمر لايخص الفنانين وحدهم ولكن
يجب للإعلام والصحافة أن تساند عادل إمام في تلك القضية، فمن الممكن أن نري
قضايا مرفوعة ضد النقاد والصحفيين لكتابتهم مقالات فنية تساند تلك
الأعمال«.
تدمير الفن
أما الناقدة إيريس نظمي فقد أوضحت خلال حديثها معنا بأن ما
يحدث الآن بمثابة الكارثة الحقيقية التي ستقضي علي الفن وتدمر السينما
المصرية التي تعد مصدر مهم للإقتصاد المصري وتقول: »إذا تحدثنا عن الفنان أو الفيلم الذي سوف
ينال نفس مصير عادل إمام خلال الفترة المقبلة فلا
يوجد اسم محدد لأن الدور سوف يكون علي السينما المصرية بأكملها وعلي الفن بشكل عام،
فهناك خطة لتدمير الفنانين وما
يحدث ليس تصرفا شخصيا بل خطة مدروسة جيدا«.
وتضيف: »الشعب المصري
يعيش حالة إكتئاب بسبب ما يحدث،
فكيف تتم محاكمة عادل إمام والذي
يعد ثالث رمز للفن المصري بعد أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب، فكيف نسمح بإهانته
بعد هذا التاريخ المشرف، ولماذا تتم محاكمته بعد مرور عدة سنوات علي عرض
تلك الافلام وتحقيقها النجاح الضخم «.
ايريس اكدت بأن ما يحدث سفتح الباب
امام الدراما والسينما التركية والهندية والأمريكية لكي تغزو مصر بعدما
كانت تلعب دور الرائدة الفن في الشرق الأوسط.
محاكمة الفنانين
النقاد عصام زكريا أكد رفضه تحديد قائمة تتضمن أسماء الأعمال الفنية
والمبدعين المتوقع محاكمتهم خلال الفترة المقبلة موضحاً
بأن هذا الامر لن يحدث إلا في حالة واحدة وهي سيطرة المتطرفين علي الحكم ويقول:
»إذا حدث هذا الامر لن يصبح هناك فن وسيتم محاكمة كافة الفنانين ولكن لايوجد عمل سيتم منعه
دون الأخر، فجميع الاعمال سوف تتعرض للخطر«.
ويضيف: »ولكني أشعر بالإطمئنان وذلك لسببين الأول إن
سيناريو سيطرة المتطرفين علي مصر من المستبعد أن
يتحقق خاصة وأن الشعب المصري لن
يتقبل عقولهم الرجعية أما السبب الثاني هو أنه
لايوجد لدينا أفلام مرفوضة من المجتمع فجميع الأفلام فرضت عليها الرقابة
الذاتية هذا بالإضافة إلي الرقابة علي المصنفات الفنية والتي تراعي عادات
وتقاليد المجتمع المصري«.
وعند سؤاله عن الموقف الذي
يجب أن يتخذ للخروج من تلك الأزمة أكد عصام بأن السيناريو القادم هو الذي
سوف يحدد مدي نجاحنا أوفشلنا في الخروج من تلك الأزمة ويقول: »لا أتوقع
استمرار المبدعين في التمسك بتلك القضية خاصة وأن أغلبهم
ينظر إلي التأليف والإبداع علي أنه وظيفة ولن
يضحوا بحياتهم من أجلها،
فمعظمهم لا
يومنون بقيمة الفن وبالرسائل الهامة التي يقدمها«.
noura_nabil_90@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
03/05/2012
حاجة غريبة
عملية تجميل بمائة فيلم!
محمد بگرى
إذا كانت عدالة السماء قد هبطت مؤخرا علي بلاد النيل خصيصا كي تقتص من
عادل إمام لما ارتكبه من جرائم دينية في مجمل أعماله الفنية وازدرائه للدين
الإسلامي علي وجه الخصوص في أفلام كان قد كتبها أكبر النقاد وأشهرهم في
العالم العربي، ومشاهد تسيء لصورة المسلم وتستهين بلحيته وجلابيته البيضة
القصيرة..
فما هو رأي العدالة في من يرتكب هذا الجرم بحق وحقيقي وليس تمثيلا،
وفي الوقت الحالي وليس في الماضي البعيد، ويجهر بالكذب والادعاء عمال علي بطال
غير مبال للحيته ولا لجلابيته البيضة؟ وأين كانت هذه العدالة وقت أن قدمت
هذه الاعمال خاصة ان ساحات المحاكم طول الوقت كانت شاهدة علي دخول العديد
من الأعمال الفنية إلي ساحاتها الموقرة بغرض المحاكمة في قضايا أقل قيمة
وشأناً من الازدراء والتشويه فمنها من نال صك الغفران ومنها من حكم عليه
بالسجن داخل العلب والأدراج ولم ير النور حتي الآن؟ وهل قضية في حجم ومكانة ازدراء الأديان وتشويه
صورة المسلمين كانت في حاجة إلي ثورة سياسية كي تجد من
يدافع عنها وينصفها؟ وما هو حكم الشرع في الساكت عن الحق سنوات عديدة وذلك
إذا ما افترضنا انه حق؟ وأخيرا ما هي ملامح الحياة الثقافية والفنية في
المرحلة المقبلة خاصة إذا كان شعارها المرفوع هو الأخذ بالثأر وعنوانها
الرئيسي.. سجن الزعيم؟!
القضية من وجهة نظري ليست قضية عادل إمام ولا هي معنية في الأساس
بالفنانين والمبدعين وحدهم، بل هي قضية شعب أراد الحياة فثار ضد الظلم والقهر
وحبس الحريات، فاستجاب له القدر وتكسرت تحت إرادته الصلبة كل القيود عندما رفع في
ثورته المجيدة الشعارات الثلاثة »عيش،
حرية، عدالة اجتماعية«
ولأن الحرية هي الركن الثاني من أركان الثورة المباركة فما كان يجب علينا المساس بها أو فرض الوصايا عليها وتقييدها بقيود جديدة حتي
لو كانت ذا صبغة دينية، خاصة أن القضية في ظاهرها عادل إمام وفي باطنها
الانتقام من الفنانين والمبدعين وعلي رأي المثل
»اضرب الزعيم.. يخاف أي حد«!
وأنا علي يقين تام وأعتقد أن هناك من
يوافقني الرأي في أن عادل إمام مهما أوتي من قوة لن يجرؤ علي تعمد ازدراء
الإسلام ولا أي دين من الأديان السماوية، ولن يستطيع أن يحقر من قيمة
اللحية أو ينال من وقار الجلابية البيضة ولو بمقدار ذرة حتي لو ارتداها في مائة
فيلم أخري غير الأفلام التي قدمها في مشواره الفني والتي تزيد علي المائة
فيلم والدليل علي ذلك هو أن أبناء هذا الوطن والذين شاهدوا هذه الأفلام هم
من منحوا ثقتهم لأصحاب اللحية والجلابية وجعلوا منهم الأغلبية تحت قبة
البرلمان وداخل ميدان التحرير!
بينما يستطيع شخص عادي أن
يشوه صورة المسلم ابوذقن وجلابية ويشكك في مصداقيته بعملية تجميل واحدة!!
Mohamed_bakry16@yahoo.com
أخبار النجوم المصرية في
03/05/2012
بهاء طاهر:
أرشح عادل الامام لجائزة الدولة التقديرية
كتب -أحمد بيومى
أكد الروائي والأديب العالمي
بهاء طاهر أنه مع ترشيح عادل امام لنيل جائزة الدولة التقديرية في
الفنون والتي لم يسبق له الترشح لها من قبل،
ويقول: »أنا
قلبا وقالبا مع الفنان الكبير عادل امام في المحنة التي
يمر بها، وعلينا جميعا التكاتف والوقوف معه ضد هذه الافكار المتطرفة«.
وأضاف: قمنا قبل يومين بوقفة احتجاجية أمام المجلس الأعلي للثقافة للتنديد بالقيود التي
تفرض علي الابداع وحرية التعبير في
مصر،
والتنمية التي طالت عادل إمام ومبدعين غيره،
وأعتقد انه ربما ندعو الجهات التي
لها حق الترشيح لجوائز الدولة لتقديم اسم الفنان عادل امام لنيل الجائزة في
الفترة القادمة.
أخبار النجوم المصرية في
03/05/2012
|