حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

عادل إمام في مواجهة التشدد الديني ضد الفن

تأييد الحكم بحبس عادل إمام..

«قنبلة» تنفجر فى الوسط الفنى

كتب   أحمد الجزار

أثار الحكم بتأييد حبس عادل إمام ثلاثة أشهر وكفالة ١٠٠ جنيه بتهمة ازدراء الأديان فى أكثر من عمل سينمائى ومسرحى ردود أفعال غاضبة داخل الوسط الفنى. أكد الفنانون أن الحكم اعتداء على حرية الإنسان فى التعبير، وأعلنوا تضامنهم ومساندتهم لعادل إمام، وقرر عدد من الفنانين تنظيم مسيرة فى الحادية عشرة صباح اليوم من مسرح ميامى بوسط القاهرة، وتنتهى أمام دار القضاء العالى تحت شعار «لا لمحاكم التفتيش، لا لطيور الظلام، لا لمحاكمة المبدعين».

وأصدرت النقابات الفنية بيانات أكدت فيها تضامنها الكامل معه، وأكدت خلالها أن الحكم يشكل سابقة خطيرة قد تفتح الباب أمام أحكام أخرى مماثلة لفنانين ومبدعين، وفى بيانها أكدت جبهة الإبداع المصرى إيمانها بعدم التعارض بين الفن والدين، وأن الفنان عموماً، والمصرى خصوصاً، كان ولا يزال جزءًا لايتجزء من ضمير الوطن، وأن الحكم على الأعمال الإبداعية يجب أن يتم من قبل أهل التخصص بعد أن تتم الإحاطة بكل مكوناتها. ونزع أى جزء من مكونات الأعمال الفنية من سياقه والحكم عليه منفرداً يعتبر إخلالاً بها وتعاملاً معها بمنطق «ولا تقربوا الصلاة» وأن حرية الفنان سواء اتفقنا أو اختلفنا معه سياسياً- تبقى الأصل الذى يجمعنا ويوحدنا ويدفعنا لخوض معارك نذود فيها عن حق الفنان فى أن يعبر ولا يمكن أن تكون وسائل مراجعة المبدع قمعية بأى شكل من الأشكال.


وصف نور الشريف القضية بأنها أفظع أنواع الإرهاب، وقال: إن ما حدث يذكرنى بمحاكم التفتيش فى أوروبا، وأرى أنه لا يمكن محاسبة أى مبدع على إبداع سابق وأرى فى ذلك سوء نية موجه ضد عادل إمام، لأن صاحب الدعوى إذا كان معترضاً أو متضرراً لماذا لم يحرك الدعوى أثناء عرض هذه الأفلام؟

وأضاف نور: أثناء النظام السابق كانت تتم محاربة أى فنان يهاجم النظام، ولكن الوضع الآن تم عكسه تماماً، وأصبح الحكم لصالح أناس يدعون غيرتهم على الأديان، وأرى فى هذا إرهاباً ويعد مؤشراً خطيراً فى الفترة المقبلة والشىء المخزى أنه يحدث بعد ثورة ٢٥ يناير.

وقال نور: إذا كانت الأفلام التى استند إلى أساسها محرك الدعوى مُتهمة بازدراء الأديان لكان الجمهور والناس بشكل عام ابتعدوا عن مشاهدتها، ولكن هذه الأفلام حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً وأسعدت قطاعاً كبيراً من الشعب فهل من المنطق الآن أن نعتمد على رأى فرد فى مواجهة رأى المجتمع بالكامل؟ وأرى أن هناك خطورة كبيرة تهدد مبدعين آخرين فى المستقبل، لأن هذه القضية قد تشجع كثيراً من راغبى الشهرة فى اصطيادهم.

وأضاف نور: بصراحة أنا ضد أى شخص يحاسبنى فى الإبداع وإذا كان لديه اعتراض فيما أقدمه فعليه أن يمنع نفسه أو أسرته من مشاهدتها، ولكنه ألا يجب ألا يصادر على حرية الآخرين، ولابد أن يتكاتف المبدعون لمواجهة مثل هذه المواقف، لأنها تخصنا جميعاً ولا يجوز أن نتعامل معها بشكل فردى لأننا بالكامل مسؤولون عن أى إبداع نقدمه بما فينا عامل السينما نفسه، واستطرد نور، لقد شهدت حادثة قريبة من ذلك أثناء عرض فيلم «المذنبون» لسعيد مرزوق، فبعد اعتراض البعض على عرض الفيلم تقرر مجازاة الرقباء الذين أجازوا عرضه، والغريب أنه فى العام نفسه حصل الفيلم على جائزة الدولة، ولذلك كنت سأقوم وقتها بتحريك دعوى لحماية المبدعين، لأن ما حدث نوع من الإرهاب للرقباء وللأسف كان موقف السينمائيين ضعيفاً وقتها لأنه كان يجب أن نتعامل مع القضية بشكل جماعى.

أما السيناريست وحيد حامد، فوصف الحكم بأنه «جائر»، وأنه تقييد للحريات ومكبل للإبداع وقال: لاشك أن هذا الحكم سيُحدث نوعاً من الفزع الفنى داخل كل فنان، ورغم أنه يعد من أحكام الاستئناف لكن يجب ألا نفقد الثقة فى المحكمة الأعلى وهى النقض، لأنها إذا أدركت أن هذا الحكم به «عوار» سوف تقوم بتصحيحه من تلقاء نفسها.

وقال وحيد: هذه القضية من وجهة نظرى إعلامية من الدرجة الأولى، يريد البعض أن يحقق، من ورائها، شو إعلامياً وبصراحة أرى أن عادل إمام نفسه وفنانين كثيرين أحرص على الدين من أشخاص كثيرين مدعين منتشرين الآن على الساحة.

وفى سياق متصل، أكد المخرج خالد يوسف أن ما حدث هو عبث شديد، وقال: لن يكون القضاء أداة لقهر المبدعين، مؤكداً أن الحكم سيتم إلغاؤه بنسبة ١٠٠% فى النقض.

وأضاف: البحث فى مثل هذه القضايا «تخلف شديد»، خاصة لمن يفكر أن يفكر فى إقامتها بعد ٢٥ يناير، والتى كانت من أول مبادئها وشعاراتها الحرية، لأننا كمبدعين لن نسمح بقمع الحريات وسنسعى إلى زيادة هامش الحرية ولن نقبل بتقليصه ولن نقبل بأى شخص يحاسبنا على أعمال بأثر رجعى.

وقال خالد: ما حدث هدفه إدخال الرعب إلى قلوب المبدعين ولكننى أريد أن أطمئن الجميع بأنه لن يرعبنا أحد، وسنقدم الأفلام التى نريدها ولن ترهبنا أى أحكام أو أى تيارات جديدة مهما كانت، وسنمارس حريتنا بالكامل، لأننا كفنانين كنا من الثائرين على النظام السابق المستبد وملتحمين مع الثوار، ووقفنا فى الصفوف الأولى أثناء الثورة، وكنا مستعدين للتضحية بأرواحنا لإسقاط هذا النظام، ولن نقبل أيضاً بأن يتعرض بعد هذه الثورة العظيمة أى مبدع للحبس، ورغم خلافى الشخصى مع عادل إمام فإننى أتحدث عن مبدأ أصيل، وأعتقد أن أى شخص يبحث عن الحرية لن يتردد فى الدفاع عن عادل إمام سواء اتفق أو اختلف معه.

أما المنتج محمد العدل، فأشار إلى أن القضية تحرش بالفن والإبداع وقال: من الواضح أن ما يحدث من إرهاب موجه إلى الفنانين محاولة من وجهة نظرى «لذبح القطة» لكل المبدعين، ورغم أننى لا أستطيع أن أعلق على حكم القضاء نفسه ولكننى أرى أن ما حدث نوع من أنواع الهزار، لأن هذه الأعمال والتى أُتهم فيها عادل إمام بازدراء الأديان حصلت على إجازة من الرقابة على المصنفات الفنية الجهة الوحيدة المسؤولة عن أى إبداع جماهيرى والتى يحكمها قانون دولة، بالإضافة إلى أن هذه الأعمال قدمت منذ سنوات طويلة وليس هناك مبرر لأن تحاكمها الآن وبصراحة التعامل مع أفلام بنظام التقطيع والتركيز على جزء منه وأقوم باتهام أصحابها بازدراء الأديان هو كالتعامل مع أجزاء من نصوص القرآن مثل «لا تقربوا الصلاة»، وبصراحة لن نقبل بمثل هذه الأمور ولا نقبل لأى شخص يسعى إلى إرهابنا وتقليص حريتنا مهما كانت سلطاته فنحن قمنا بثورة من أجل الحرية وليس من المنطق أن نستعيد حريتنا من النظام ونتقيد من قبل أفراد لا سلطة لهم.

 

أشرف عبدالغفور:

هذه الدعاوى «مهزلة» وتوقيتها الحقيقى العصور الوسطى

كتب   محسن حسنى

أكد الفنان أشرف عبدالغفور، نقيب «المهن التمثيلية»، أن نقابته بمجلسها وجمعيتها العمومية لن تتخلى عن الزعيم عادل إمام فى محنته، وأنهم سينظمون مسيرة تنطلق فى الحادية عشرة صباح اليوم- الخميس- من أمام مسرح ميامى إلى دار القضاء العالى، و«سنطالب خلال مسيرتنا بعدم خنق حرية الإبداع وعدم التضييق على الفنانين المصريين».

 وأضاف النقيب: المشكلة فى مبدأ محاكمة الإبداع. كيف نحاكم فناناً على فنه؟ هذه مهزلة لا يصح أن تحدث الآن، توقيتها الحقيقى كان فى العصور الوسطى، كيف يحدث هذا بعد الثورة؟ هذه انتكاسة لحرية الإبداع ولن نسمح بها.

 وقال «عبدالغفور»: الغريب أن فى اليوم نفسه الذى ننظم تلك المسيرة الاحتجاجية، تشهد محكمة أخرى النطق بالحكم فى قضية مشابهة تماما يتم خلالها الحكم على كل من عادل إمام والمخرجين محمد فاضل وشريف عرفة ونادر جلال والمؤلفين لينين الرملى ووحيد حامد، وسينطلق بعض الفنانين عقب مسيرتنا الاحتجاجية إلى مقر تلك المحكمة بشارع السودان لدعم موقف هؤلاء الفنانين.

المصري اليوم في

26/04/2012

 

قوى سياسية تحذر من «ردة حضارية» بعد الحكم ضد عادل إمام

ابتسام تعلب ـ علاء سرحان ـ محمد عبد العال 

أعلن حزبا المصريين الأحرار والتحالف الشعبى تخوفهما من تقييد حرية الإبداع والحريات العامة بعدالحكم الصادر ضد الفنان عادل إمام بحبسه 3 أشهر بتهمة ازدراء الأديان، وأصدر الحزبان بيانين للتضامن مع «إمام»، وأعرب حزب المصريين الأحرار عن مخاوفه من الهجمة المتصاعدة ضد الإبداع فى مصر ومن خطر استمرار ملاحقة المبدعين من رموز الفن والثقافة والمجتمع، معلنا تضامنهً مع الفنان عادل إمام.

وحذر الحزب فى بيانٍ صحفى أصدره، الخميس ، من تزايد سطوة التيار المعادى لحرية التعبير والحريات الخاصة فى مصر، خاصة فى ظل الأجواء المطالبة بتغيير القوانين والقواعد والأعراف التى اعتادها المصريون منذ مئات السنين.

فيما طالب حزب التحالف الشعبى بسن تشريعات جديدة تصون الحريات العامة، مؤكداً تضامنه مع الفنانين والكتاب والمخرجين ضد التهم الموجهة إليهم.

وأكد فى بيان له، الخميس ، أن ملاحقة أى إنسان، بسبب آرائه وإبداعه هى نوع من الإرهاب الفكرى، الذى يحدث فى إطار النظم الاستبدادية، حيث يوظف أصحاب هذه الدعاوى الدين، من أجل تبرير هجومهم على حرية الإبداع والحريات العامة. من جانبه، قال خالد على، المرشح للرئاسة، إن هذا الحكم يعتبر صدمة حضارية للشعب المصرى، مشيراً إلى أنه يعتبر بمثابة أحد أجراس الإنذار التى استمرت تدق، لتنبه المجتمع للمخاطر، التى تتعرض لها الحريات الأساسية من قبل أطراف متعددة ضاق صدرها بقدر الحرية، التى استطاع الشعب انتزاعها بفضل قيامه بثورة 25 يناير.

واعتبرت الحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» بالإسكندرية الحكم الصادر بحبس الفنان عادل إمام بداية «صارمة» لما سمته «إرهاب التيارات الدينية الفكرية فى مرحلة ما بعد الثورة».

ونددت الحركة، على لسان متحدثها الرسمى عمرو الدمرداش، بالحكم الصادر بحبس «إمام» بتهمة ازدراء الأديان فى عدد من أفلامه ومسرحياته، قائلة: «مع التأكيد على الاختلاف مع مواقف واتجاهات عادل إمام السياسية، إلا أن هذا الحكم يمثل بداية صادمة للإرهاب الفكرى من جانب بعض التيارات الدينية التى تتبنى فكراً ظلامياً، وتمثل بمواقفها ردة حضارية فى مواجهة الحريات العامة، خاصة حريات التعبير والإبداع الفنى والثقافى».

وأضاف «الدمرداش» أن الحكم يعد نتيجة منطقية لما اعتبره «خطايا المجلس العسكرى» الذى قال إنه سمح للإسلاميين بممارسة السياسة ودعمهم فى ذلك بعد الثورة،

المصري اليوم في

26/04/2012

 

براءة الفنان عادل إمام وأخرين من تهمة ازدراء الأديان

مجدي على و محاسن الهواري 

قضت  محكمة جنح  العجوزة  برفض الدعوتين المدنية والجنائية المقامة ضد  الفنان عادل إمام والمؤلف لينين الرملي والمخرج شريف عرفة والكاتب وحيد حامد لعدم وجود جريمة .

والزمت المحكمة برئاسة المستشار احمد سميح  في الدعوى  المقامة ضد كل من الفنان عادل إمام  والمخرج نادر جلال والمخرج محمد فاضل و ة المدعى عصران منصور بالمصروفات و50 جنيه أتعاب المحاماة.

وكان المحامى قد أقام دعواه واتهم المدعى عليهم بإلاساءة إلى الإسلام من خلال بعض الجمل التي وردت في بعض أعمالهم الفنية .

وفى وقت سابق تجمع العشرات  أمام  محكمة شمال الجيزة  حيث رددوا شعارات تطالب بالحفاظ  على الحرية والفكر والإبداع .

وحضر الفنان حسين فهمي واشرف عبد الغفور و نبيل الحلفاوي و المخرج خالد يوسف  و جلال الشرقاوي و حمدي الوزير وفتحي عبد الوهاب وسامح الصريطي ومحمد العدل وسهير المرشدي والفت إمام قبل الحكم . 

كما حضر الممثلين القانونين لجبهة الإبداع المصري و ومحامي الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ومحامي مؤسسة حرية الفكر والتعبير.

واكد الفنان حمدى الوزير ان الفنانين الذين حضرو متضامنين مع الفنان عادل امام و من معه من المدعي  عليهم من الفناين زملائهم للتضامن معهم ومع حريه الفن والابداع والرأي.

واشار الوزير على ان الحاضرين من الفنانين يطالبون بحريه الفكر والابداع و التعبير وان ما حدث الى  عادل امام ممكن ان يحدث الى اى شخص من الفنانين,

كان المحامى عسران منصور اقام دعوى ضد الفنان عادل إمام  والمخرج نادر جلال والمخرج محمد فاضل والمؤلف لينين الرملي والمخرج شريف عرفة والكاتب وحيد حامد بشأن إتهامهم بإلاساءه إلى الإسلام من خلال بعض الجمل وردت فى أعمالهم .

جدير بالذكر أن محكمة جنح الهرم قد أصدرت حكم غيابيا على عادل إمام في قضية أخرى متهم فيها بالإساءة للإسلام بالسجن ثلاثة شهور مع الشغل وكفالة ألف جنيه.

وقال المحامى محمد لاشين أحد المدافعين عن الفنان عادل إمام لبوابة أخبار اليوم   قمنا بالطعن بالاستئناف ودفعنا الكفالة وسنواصل الحرب. 

أخبار اليوم المصرية في

26/04/2012

 

بعد تظاهرة حاشدة للنجوم تحذر من "دولة كهنة " في مصر

بالصور.. رفض دعوى ثانية تتهم عادل إمام بازدراء الأديان

 (القاهرةرحاب محسن)

تصوير أحمد حماد) mbc.net) قضت محكمة مصرية رفض دعوى ثانية مقامة ضد الفنان عادل إمام وعدد آخر بينهم مؤلفين ومخرجين فنانين بتهمة ازدراء الأديان بعد تظاهرة شارك فيها عدد كبير من نجوم الفن في مصر، للدفاع عن الفنان الذي يواجه حكمًا بالسجن 3 أشهر في قضية أولى للتهمة نفسها.

وأصدرت محكمة جنح العجوزة الخميس 26 إبريل/نيسان الجاري قرارها بعدم قبول الدعوى المقدمة ضد كل من: الفنان عادل إمام، والكاتبين لينين الرملي ووحيد حامد، والمخرجين محمد فاضل وشريف عرفة، والفنان ياسر جلال، وعدد آخر من مخرجي أفلام الفنان عادل إمام، بازدراء الأديان من خلال أعمالهم الفنية، وذلك لعدم وجود الجريمة فيها، وإلزام المدعي بمصروفات الدعويين الجنائية والمدنية، وتغريم رافعيها 50 جنيهًا قيمة أتعاب المحاماة.

وكان أحد المحامين قد أقام دعواه أمام محكمة جنح العجوزة، يتهم فيها المدعي عليهم بازدراء الأديان، وذلك بعد صدور حكم منذ عدة أيام يقضي بتأييد حكم الحبس ضد الفنان عادل إمام بتهمة ازدراء الأديان، وهو ما أثار غضب الفنانين وأدى إلى توجههم إلى مقر المحكمة للتضامن مع الفنانين المقامة ضدهم الدعوى.

ونظم الفنانون المصريون مسيرة حاشدة أمام محكمه جنح العجوزة بالقاهرة لرفض الحكم بحبس الفنان عادل، مطالبين مجلس الشعب "البرلمانبسرعة إصدار تشريع يحمي الفكر والفن وأهلهما من الملاحقة القضائية على أساس ديني أو أخلاقي، خاصة بعد تكرار هذه القضايا التي تجر المجتمع إلى عصور ما قبل التاريخ.

وحضر عدد كبير من الفنانين على رأسهم: نبيل الحلفاوي، وحسين فهمي، ومحمود قابيل، والمخرج خالد يوسف، وهاني خليفة، والمنتج محمد العدل، ونهى العمروسي، وجيهان فاضل، ومنال سلامة، وشهيرة، والناقد السينمائي سمير فريد.

وعدد من شباب الممثلين الذين وقفوا أمام مقر المحكمة مرددين: "ماذا فعل عادل إمام ليحكم عليه بالسجن"، وفيما ردد آخرون بعد صدور الحكم "حرية حرية.. يسقط يسقط حكم المرشد"، في إشارة لمرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع الذي تملك جماعته-مع السلفيينالأغلبية في البرلمان المصري.

وانتقد الفنان خالد الصاوي الحكم السابق بتأييد حبس الفنان الشهير بلقب الزعيم وحذر من تحول مصر لما أطلق عليه "إمارة للكهنةإذا استمر الحجر الفكري في ملاحقة طابور طويل من الفنانين والأدباء والإعلاميين والمفكرين والباحثين والحقوقيين، ثم المشتغلين بالتعليم وبالسياحة.

وأضاف الفنان في تصريحات لـmbc.net على هامش التظاهرة الفنية أمام المحكمة "نحن نطالب بالحرية ليست فقط للفن، بل حرية ملايين الناس من أتباع الطريقة الوسطية المصرية في كل ما يخص حياتهم واتجاهاتهم الفكرية".

ومن جهته، قال الفنان عمرو واكد: "إن العمل الفني لا يجوز الحكم عليه سوى بالإعجاب أو الاستنفار، لأن العلاقة بين المشاهد والعمل الفني علاقة عاطفية في المقام الأول وبعيدة كل البعد عن قانون العقوبات".

واستطرد "لا يجب أن يملك أحد الحق في منع أو حبس أي فنان بناءً على ما ورد في فنه، وفي الوقت نفسه لا يملك أي فنان الحق في فرض فنه على أحد عنوة، لافتًا إلى أن أقصى حد مع أي فنان أثار استياء الجماهير في أعماله هو المقاطعة  والامتناع عن متابعة ما يقدمه".

وبدوره، أعرب المخرج رامي إمام نجل الفنان عادل إمام عن سعادته بقرار المحكمة، معتبرًا أنه يعطيه أملًا كبيرًا في جلسة الاستئناف المنتظر عقدها في قضية والده الأولى.

وأضاف في تصريحات صحيفة "أنني أرى أنه أكثر شخص تعرض لظلم ولا أعرف لماذا، ففي الوقت الذي تتهمه فيه بلده بازدراء الأديان يستقبله العالم في الخارج بتعظيم سلام، بل إنهم يقومون برفعه من على الأرض فوق أكتافهم وقد شاهدت ذلك بعيني كثيرًا".

الـ mbc.net في

26/04/2012

 

إندبندنت: حبس عادل إمام ضربة إسلامية للسينما

كتبت-أماني زهران

رأت صحيفة (إندبندنت) البريطانية أن الحكم الصادر ضد زعيم الكوميديا فى مصر الفنان "عادل إمام" والتي شبهته بالمسرحى والممثل العالمي الشهير "آل باتشينو" وحبسه لمدة ثلاثة أشهر، من شأنه أن يعرقل صناعة السينما المصرية ويفضح تطرف الإسلاميين.

وزعمت الصحيفة: "إن القضية جددت المخاوف بشأن انتشار ما أسمته بالإسلام المتطرف وتأثير البرلمان المتشدد الذى يسيطر السلفيون المتشددون على ما يقرب من ربع مقاعده"، ولفتت الصحيفة إلى إن كافة العاملين فى صناعة السينما المصرية يهددون بالإضراب بعد إدانة "إمام"، بتهمة الإساءة للإسلام فى عدد من أفلامه.

وتابعت الصحيفة قائلة: "إن الفنان "عادل إمام" لديه فرصة الاستئناف في الحكم الذي صدر ضده مما أدى إلى تنظيم احتجاج اليوم لمئات من المخرجين والممثلين وكتاب السيناريو خارج المحكمة فى القاهرة لدعم "إمام" الذى يواجه قضية إزدراء أديان ثانية، ونقلت الصحيفة عن "أحمد الجزار"، الناقد الفنى قوله: "إنه من الصعب جدا لصناعة السينما المصرية أن تؤيد هذه المحاكمات."

وقال "محمد العدل"، أحد المنتجين البارزين، فى تصريح خاص للصحيفة، "إن الآلاف من العاملين فى صناعة السينما يخططون للإضراب إذا لم يتم نقض الحكم، وإن هذا الأمر محاولة من الإسلاميين لطعن صناع السينما في الظهر، وأعتقد أنهم يستهدفون أهم فنان مصرى حتى يخاف الفنانون الآخرون.

وأشارت الصحيفة إلى أنه على الرغم من أن معظم وسائل الإعلام ركزت على "عادل إمام" الذى تشبه شهرته فى مصر شهرة "آل باتشينو" فى الغرب، إلا أن محاكمته تزامنت مع محاكمة خمسة شخصيات آخرى فى صناعة السينما سيتم الحكم عليهم اليوم، فضلا عن أن هذه المحاكمة سلطت الضوء على ما يسمى بقضايا الحسبة، والتى تتيح لأفراد رفع دعاوى قضائية على أسس دينية فى كثير من الأحيان.

واختتمت الصحيفة مقالها بأنه على الرغم من أن الكتاب والفنانين كانوا هدفا لقضايا رفعها ضدهم محامون محافظون قبل وقت طويل من الثورة، إلا أن قضية "إمام" كان لها طعم آخر، كونه أعرب عن تأييده للرئيس المخلوع "حسنى مبارك" خلال الثورة، وكان معروفا أن "مبارك" صديق لإمام.

الوفد المصرية في

26/04/2012

 

احتجاجًا على حبس الفنان عادل إمام..

وقفة احتجاجية للفنانين أمام محكمة الجيزة

كتب-أحمد حمدى

نظم عدد من الفنانين وقفة احتجاجية على سلالم محكمة شمال الجيزة تضامنا مع الفنان عادل إمام والفنانين الذين تتم محاكمتهم أمام جنح العجوزة لمشاركتهم فى أعمال فنية مع عادل إمام من بينهم المخرج نادر جلال ومحمد فودة وشريف عرفة.

وشارك فى الوقفة من الفنانين نبيل الحلفاوى ومحمود قابيل، وجيهان فاضل ومنير مكرم وحمدى الوزير وجلال الشرقاوى وعدد من فناني الصف الثانى، وانضم إليهم عدد من أهالى المنطقة أمام المحكمة.

ومن جانبه، قال نبيل الحلفاوى: "إذا كانت تهمة عادل إمام أنه أساء للإسلام فإن الإسلام الذى أساء له لا يعرفه الشعب المصرى فالمصريون يعرفون تعاليم الإسلام السمحة وليس المتشددة التى يحارب بها البعض الآن حرية الفن والإبداع، مؤكدا أن الفنانين يحترمون الدين الإسلامى وتعاليمه".

وأضاف الحلفاوى، قائلا: "لن نسمح بانتهاك حرية الإبداع، ولا يجوز محاكمة الفنانين على أعالمهم"، وتساءل الحلفاوى: لماذا تتم محاكمة إمام على أعماله الفنية الآن ولماذا لم يحاكموه منذ فترة طويلة؟!.

ومن جانبه، قال منير مكرم: إن الفنانين سيرضون بحكم القضاء فى الاستئناف، موجها رسالة إلى المحكمة التى قضت بسجن عادل إمام 3 أشهر محتواها: "أنا رجل قانون قبل ان أكون فنانا وكان يجب عليكم البت بعدم الاختصاص".

الوفد المصرية في

26/04/2012

 

موسى يحيى عادل إمام ويؤكد على حرية التعبير 

أ ش أ :قال السيد عمرو موسى المرشح لمنصب رئيس الجمهورية: "إننى أحيي الفنان الكبير عادل إمام، وأؤكد على مبدأ حرية الرأى والتعبير سواء اتفقنا معه أم لم نتفق" .

وأوضح موسى في تصريح له على هامش لقائه اليوم الخميس مع أعضاء المجلس المصرى للشئون الخارجية برئاسة السفير الدكتور محمد إبراهيم شاكر- أن مصر يجب أن تدخل في العصر الجديد وأنه لو طبقنا وثيقة الأزهر لما وصلنا لما هذه الأمور .

وأكد موسى أن الثقافة منتج حيوى ورئيسي لمصر طوال تاريخها، مشيرا إلى أن برنامجه يتضمن اقتراحا بإنشاء المجلس القومى للثقافة والفنون .

وكان قد صدر حكم قضائي قبل أشهر بحق الفنان عادل إمام وتم تأييد الحكم عليه بالسجن 3 أشهر مع الشغل الثلاثاء الماضي، تحت رئاسة المستشار محمد عبد العاطي وتغريمه ألف جنيه مصري.

وقد حددت محكمة جنح الهرم جلسة 24 أبريل الجاري للنطق بالحكم في المعارضة الاستئنافية المقامة من الفنان عادل إمام على الحكم الغيابي الصادر بحبسه لمدة 3 أشهر لاتهامه بالإساءة للدين الاسلامي في بعض أعماله الفنية.

يذكر أن أحد المحامين كان قد أقام جنحة مباشرة أمام المحكمة ، اتهم فيها عادل إمام بازدراء الدين الإسلامي ، وتقديمه لأعمال فنية تسيء للدين والاستهزاء بمرتدي الجلباب والحجاب والنقاب، من بينها مسرحية "الزعيم" وأفلام "مرجان أحمد مرجان" و"الإرهابي" و"حسن ومرقص ".. وأصدرت المحكمة حكما غيابيا بمعاقبة عادل إمام بالحبس لمدة 3 أشهر.

ومن جانبه أعلن النائب أبو العز الحريري المرشح لرئاسة الجمهورية اعتزامه إعداد مشروع قانون يتقدم به للبرلمان من أجل ضمان حرية الفكر والإبداع العلمي والثقافي.

وأكد الحريري في تصريحات نقلتها حملته الانتخابية اليوم أن المجتمع عاني كثيرا من استخدام بعض "الظلاميين" لنصوص قانون معيبة من أجل إرهاب المجتمع، والعودة به إلى الوراء، مشددا على انه لا يليق بمصر أن تحكم بمثل هذه التشريعات التي صدرت في إطار نظم مستبدة.

الوفد المصرية في

26/04/2012

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2012)