ثلاثة أفلام منها ضمّنها
قسم مسابقة المهر العربي للأفلام الوثائقية وهي (مولود في 25
يناير)، و(نصف ثورة)،
و (لا خوف بعد اليوم). فالمخرج المصري احمد رشوان يجسد وجهة
نظره الشخصية في فيلمه
(مولود
في 25 يناير) حيث جالت كاميرته منذ اليوم الأول لسقوط مبارك لتكتمل الفكرة
بتصاعد الأحداث التي
أعقبت هذا الحدث، من خلال تجربته الشخصية وتفاعله مع الحدث، وتسليط الضوء
على
شخصيات هامشية، ترصد كاميرته تأثير هذا الحدث فيها.أما المخرجان عمر
الشرقاوي
وكريم الحكيم فيتحدثان في فيلمها (نصف ثورة) عن تجربتها قبل الأحداث في
التخطيط
لفيلم عن القاهرة، وإذا بالأحداث الدراماتيكية التي عصفت بالشارع المصري
تجبرهما
على تغيير مسار الموضوع بما ينسجم مع هذا الحدث الزلزال، وهم
يشاركون به كمتظاهرين
ومشاركين .
ويختار المخرج التونسي مراد بن الشيخ جانبا مهما في الثورة التونسية
في فيلمه (لا خوف بعد اليوم)، من خلال وجهة نظر (لينا بن مهني) التي كان
لما تكتبه
في مدونتها ضد استبداد حكم بن علي وثورة شعبها دور مهم في
إشعال فتيل الشارع
التونسي ، ويقف الفيلم أيضا عند قصة الناشطة في حقوق الإنسان (راضية نصراوي)
التي
أسهمت في مواقفها في الحراك الشعبي الذي اجتاح تونس كلها، وكذلك الكاتب
والصحفي
(كريم
شريف) الذي لجأ إلى التسلح بالعصي للدفاع عن حيّه وقت الأحداث.. وسعى
المخرج
الى التأكيد على الهاجس المشترك لشخصياته وهو الرغبة في التخلص من
الدكتاتور بأي
ثمن.
وفي فيلم (ميدان التحرير) نتعرف الى وجهة نظر الآخر في الأحداث التي
عصفت
بمصر بداية هذا العام. فالمخرج الفرنسي (ستيفانو سافونا) يرصد بعدسته مشاعر
اليأس
والغضب ثم الفخر والابتهاج التي طغت على الشارع المصري حينها.
وفي سياق عروض
برامجه وضمن فعالية (سينما العالم) وفي العرض العالمي له عرض أمس فيلم
المخرج
البريطاني نك مورفي "الإيقاظ"
(The Awakening)، الذي تدور أحداثه في إنجلترا عام 1921،
حين لجأ الكثيرون من المفجعين بويلات الحرب الكونية الأولى، إلى الروحانية،
بحثاً على السعادة. كانت فلورنس (دومينيك ويست)، المفجعة بموت خطيبها،
واحدة من
هؤلاء المكلومين، لكنها كسبت سمعة غريبة من نوعها، بين الناس، بقدرتها على
استحضار
الأرواح، وما شابه، إلى درجة أنه يُطلب منها أن تتحرّى حقيقة
الشبح الذي تكرَّرت
مشاهدته، في إحدى المدارس الداخلية، المنعزلة. تذهب إلى المدرسة، رغم
استهتارها
بالمسألة برمتها، وهناك تعيش تجربة تجمّد الدم في العروق، بتجاوزها أيّ
منطق
معروف.
ومن عروض أمس أيضا فيلم المخرج البرازيلي جوديو لومباردي "هناك في
الأسفل" ، الذي يتناول قصة نحات شاب اسمه “يوسف”، قدم توّاً من غرب
إفريقيا، إلى
نابولي، لكي يبحث عن عمه "موسى"، ولكنه لا يحمل أيّة أوراق ثبوتية. يؤويه
أفارقة
هناك، إلى أن يجد عمّه، الذي يعده بمستقبل أفضل، ويقول له إن عليه السير
خطوة خطوة،
ليصل إلى ذاك المستقبل الموعود، ويستدرجه إلى حياة الجريمة،
وتهريب المخدرات. يمتزج
الخيال بالواقع، في هذه الدراما البوليسية السوداء، التي يقود وقائعها رجل
وقع في
شباك الصراع من أجل النجاة، يوماً بعد يوم.
والبرازيل حاضرة أيضا من خلال فيلم
"جيريمونو"، للمخرجين هيلفيتشيو مارينز جونيور”، و”كلاريسا كامبولينا”،
الذي يسرد
قصة “باتسو”، وهي امرأة في الحادية والثمانين من العمر، ليس لها من صاحب
إلا
حفيدتها، تحاول العثور على هدف جديد لحياتها بعد وفاة زوجها. يتوغّل هذا
الفيلم،
الذي تدور أحداثه في قرية حقيقية، في أعماق المخيلة الخصبة،
التي تتمتع بها هذه
السيدة الثمانينية، وينظر ضمن إطار من الواقعية السحرية إلى العلاقات
الإنسانية،
وكيف يتعايش النقيضان: الحياة والموت، الأحلام والواقع، والتقاليد
والحداثة... وهو
سرد جميل، يتخلّله الظهور المفاجئ لطيف زوجها الراحل.
المدى العراقية في
13/12/2011
المخرج الإيراني جعفر بناهي يصنع فيلمه
الجديد من
خلف قضبان سجنه
علاء المفرجي/ دبي
السينما الألمانية كانت
حاضرة بقوة في هذه الدورة من المهرجان، بتاريخها السينمائي
الحافل وبرموزها الذين
منحوا الفن السابع ألقه، بحدثين مهمين تابعهما عشاق السينما هنا. فسيرا على
التقليد
الذي اتبعه المهرجان في دوراته السابقة والمتمثل بالاحتفاء بسينمات العالم
المختلفة، اختيرت
السينما الألمانية لفعالية (في دائرة
الضوء) وكان هذا هو الحدث الأول ، أما الثاني فتجلى باختيار
المخرج الألماني الفذ
فيرنر هيرتزوغ لجائزة التكريم الخاصة.
ويعد المخرج هيرتزوغ إضافة الى فولكر
شنلدروف وفيم فيندرز وآخرين احد أهم ملهمي السينما الألمانية،
ويعود الفضل الأول له
في إعادة الاعتبار لهذه السينما العريقة ابتداء من منتصف سبعينات القرن
المنصرم.
وهيرتزوغ معروف بتعدد مواهبه، فهو خبير سينمائي، وعمل في أكثر من مجال،
فكان
مخرجاً، ومنتجاً، وكاتب سيناريوهات، وممثلاً، ومخرج حفلات
أوبرا. وينفرد في كونه
المخرج الوحيد، في العالم، الذي قام بإنتاج فيلم في كل قارة من قارات
العالم، وهو
الوحيد أيضا الذي تم ترشيح فيلمين له لجائزة فينيسيا السينمائي.
ولهيرتزوغ أكثر
من خمسين فيلما بين روائي طويل وقصير ووثائقي. ربطت بينه وبين الممثل
الألماني
الأشهر كلاوس كينسكي الذي أدى دور البطولة في خمسة من أفلامه صداقة حميمة،
كانت
بدورها موضوعا لفيلم وثائقي شيق. وقد حصل على العديد من
الجوائز المهمة خلال مسيرته
السينمائية التي امتدت لنصف قرن من الزمن ومنها ترشحه لجائزة الأوسكار
عام 2009،
عن فيلمه الوثائقي "مواجهات في نهاية العالم" والجائزة الكبرى من مهرجان
كان
السينمائي لعام 1975 عن فيلمه "سرّ كاسبار هاوسر" وجائزة أفضل مخرج في
المهرجان
نفسه عام 1982 عن فيلمه "فيتزجرالدو" إضافة الى جوائز مهمة في مهرجاني
برلين
وفينسيا. واختارت إدارة المهرجان في هذه المناسبة عرض فيلمين له هما "فيتزجيرالدو"
عام 1982 الذي نال عنه جائزة أفضل مخرج في مهرجان كان السينمائي ، وفيلم
(في
الهاوية) الذي هو آخر عمل له.
وفي فعالية (ألمانيا في دائرة الضوء) يعرض
المهرجان خمسة أفلام هي (انهاك)للمخرجة فيرنا فريتاج،
و(المقاتلة) للمخرج ديفيد
ونيندت، و(تحت الثلج) للمخرجة اولريكاو تينجار، و(صندوق باندورا)لجورج
بابست،
و(رياح الغرب) لروبرت تالهايم.
وفي هذا الإطار خصص المهرجان مؤتمرا صحفيا
للحديث عن هذه الأفلام الألمانية ، .وألقى الضوء على أهمية
صناعة الأفلام المشتركة
ما بين الغرب والعالم العربي، لاسيما من خلال التعاون الذي يتم من خلال
مهرجان دبي .
وتطرق المؤتمر إلى شروط إنتاج الأفلام
المشتركة ما بين ألمانيا والعالم العربي من
خلال الندوة السينمائية التي أعقبت المؤتمر حول إنتاج الأفلام
الوثائقية بالاشتراك
مع ألمانيا، وبحضور ثلاثة من خبراء صناع السينما في ألمانيا.
المخرج الإيراني
الذي يقضي عقوبة الحبس في السجون الإيرانية لمدة ستة أعوام مع حظر إخراج
الأفلام
لمدة عشرين عاما، فاجأت إدارة المهرجان جمهوره عندما عرضت له أمس الأول
فيلمه
الجديد الذي شاركه إخراجه زميله (مجتبى مرتاح موسب) وقدم في
إطار مسابقة المهر
الآسيوي الإفريقي للأفلام الوثائقية (هذا ليس فيلما) ، وهو كما يشي عنوانه،
لكنه
تحد واضح لقدرة المبدع الحقيقي على كسر قيود حبسه ومواصلته الإبداع. الفيلم
يسلط
الضوء على تفاصيل حياة هذا المخرج وهو يقضي عقوبته، ويتحدث مع
محامية عن طريق
الهاتف، كم يتحدث عن مشروع فيلمه الجديد الذي منعته قضبان السجن من انجازه
، وأيضا
عن حالة اليأس التي يعيشها.
وفي إطار يوميات المهرجان اختارت مجلة (فاريتي)
لجائزة النجم العالمي لهذا العام والتي
سيتسلمها خلال هذه الدورة الممثل والمؤلف
الأميركي (اوين ويلسون) تقديرا لإسهاماته في عالم السينما. بدأ
ويلسون خطواته في
السينما بالفيلم القصير (زجاجة الصواريخ) الذي كتب السيناريو له وشارك في
بطولته،
وهو الفيلم الذي لفت أنظار النقاد له ، شارك بعدها بعدد من الأفلام رشح عن
احدها
لجائزة الأوسكار، وآخر أدواره هو دور بطولة تحت إدارة المخرج
المعروف وودي الن،
وهو فيلم ( منتصف الليل في باريس)، والذي تشارك فيه الموديل الايطالية
وزوجة الرئيس
الفرنسي ساركوزي، (كارلا بروني).
المدى العراقية في
14/12/2011
«واحد
صحيح» يخطف الأضواء فى مهرجان
دبى
رسالة مهرجان دبى
أحمد الجزار
عرض مهرجان دبى أمس الأول، فيلم «واحد صحيح»، وهو العمل الوحيد الذى
يمثل مصر فى مسابقة المهرجان العربى للأفلام الروائية الطويلة، ويشارك فى
بطولته هانى سلامة ورانيا يوسف وكندة علوش وبسمة وعمرو يوسف، وإخراج هادى
الباجورى.
وشهد العرض الأول للفيلم إقبالاً شديداً وأشاد به الحضور، مما يرشحه
لنيل جائزة الجمهور، ورغم ذلك من المتوقع أن يخرج بلا جوائز، لأنه يطرح
موضوعاً رومانسياً ولا يتعرض لقضية كبرى كما فى باقى الأفلام التى تتنافس
على الجوائز.
وقال أحمد السبكى، منتج الفيلم لـ«المصرى اليوم»: لم نأت لنحصد
الجوائز، ولم نفكر فيها إطلاقاً، خاصة أننا قدمنا الفيلم للمهرجان قبل
أسبوع واحد فقط من الافتتاح، وكان ذلك بهدف التواجد بعد أن علمنا بعدم وجود
أفلام مصرية طويلة فى المهرجان، لذلك قررت المشاركة فقط والتعرف على رأى
الجمهور قبل عرض الفيلم تجارياً فى مصر، والحمد لله كان رد الفعل فوق
المتوقع.
وأكد المخرج هادى الباجورى أن مشاركة الفيلم فى المسابقة تمثل جائزة
فى حد ذاتها، وأعترف بأننى لم أقدم فيلماً للمهرجانات، ولكنى قدمت فيلماً
تجارياً فى المقام الأول، لكننى حافظت على المعايير الفنية للفيلم
السينمائى.
فى الوقت نفسه عقد مهرجان دبى ندوة للفيلم صباح أمس الأول، حضرها معظم
أبطاله، وقال هانى سلامة خلال الندوة إن «واحد صحيح» مختلف تماماً عن معظم
أفلامه السابقة، خاصة أنه يقدم لأول مرة فيلماً رومانسياً اجتماعياً، موضحا
أن دور «عبد الله»، الذى قدمه فى الفيلم، ليس له علاقة بالدور الذى سبق
وقدمه فى فيلم «السلم والتعبان»، وأن الشبه الوحيد بين الفيلمين هو الطبقة
الذى ينتمى إليها كلا البطلين.
وحول موضوع الفيلم الذى يشير إلى أن امرأة واحدة لا تكفى الرجل قال «هانى»
ضاحكا: قبل الزواج كنت أعتقد ذلك، ولكن الآن أعتقد أنها كافية بالإضافة إلى
أن لدى ابنتين لذلك يوجد فى حياتى ثلاث نساء وليست امرأة واحدة.
أما كندة علوش، التى جسدت دور فتاة مسيحية، فقالت: لم أتعامل مع دور
«أميرة» باعتبارها مسيحية، ولكنى تعاملت معها كأى شخصية أخرى، وكونى مسلمة
لا يعنى أننى بعيدة عن المسيحية، خاصة أن لى أصدقاء مسيحيين كثيرين، وأميرة
شخصية متدينة لديها طقوسها وروحانياتها، وكانت علاقتها بالسماء أكثر من
الأرض وظهر ذلك بوضوح فى اختيارها لملابسها.
وقالت رانيا يوسف، التى قدمت دور امرأة متزوجة ولديها حرمان عاطفى:
تعاطفت جداً مع الشخصية، لأنها كإنسانة لديها عواطف حرمت منها لفترة طويلة
وعندما عثرت على الشخص المناسب ألقت نفسها فى أحضانه، والشخصية فيها جزء
منى كامرأة تحتاج للحب والمشاعر.
ومن جانبه شرح المؤلف تامر حبيب تركيزه المستمر على قضايا ومشاكل
الطبقة فوق المتوسطة فى أفلامه وقال: ليست مشكلة أن أكون متخصصاً فى هذه
الطبقة لأننى قريب منها كما أن هناك مؤلفين كثيرين يتعرضون لباقى الطبقات
وقليل من يتناولون هذه الطبقة، وأنا باستمرار أبتعد عن الجوانب المادية
وأركز على المشاعر والعلاقات الإنسانية.
المصري اليوم في
14/12/2011
تامر حبيب من على السجادة الحمراء بمهرجان دبي
السينمائي يعرب عن سعادته بفيلم “واحد صحيح”
كتبت- صفاء عبد الرازق
استقبلت السجادة الحمراء في مهرجان دبي السينمائي الدولي الذي تختتم
فعالياته اليوم بإعلان الجوائز نجوم الفيلم المصري “واحد صحيح” وهو الفيلم
المصري الوحيد الذي يمثل مصر في المسابقة الرسمية للمهرجان .
وقد تم عرض الفيلم مرتين علي مدار يومين بحضور أبطاله وصناعه، وأكد
السيناريست تامر حبيب سعادته بهذه التجربة رغم كل الظروف التي مر بها
الفيلم بدأ من اعتذارات للممثلين أو المخرجين بداية بالمخرج محمد علي الذي
اعتذر لانشغاله ثم أحمد علاء الذي اعتذر بسبب كثرة اعتذارات الممثلات ليصل
الفيلم لهادي الباجوري الذي تعامل مع الفيلم بحساسية شديدة جسدت ما كان
يحلم به و هذه الظروف هي التي أدت لاستغراقهم عاما بأكمله كي يخرج هذا
الفيلم للنور وحتى رحلة طويلة مع الرقابة انتهت بالتصريح للفيلم بمسئولية
شخصية للرقيب سيد خطاب.
وحول التعامل مع المنتج أحمد السبكي وكون أفلامه السابقة تنتمي لعالم
يختلف تماما عن العالم الذي يقدمه حبيب في أفلامه، أكد تامر انه في البداية
وعندما قرأ أحمد السبكي السيناريو طلب منه أن ينتجه.
وأشار حبيب إلى أن الفيلم قد خرج بالصورة التي كان يتمناها هو وحول
مشاركته في مهرجان دبي أشار إلى أنها المشاركة جاءت نتيجة لإصرار كريم
السبكي حيث كان هادي منشغلا في مونتاج الفيلم ولم يكن يستطيع السفر به
فأخذ كريم معه نسخة غير مكتملة وسافر بها وعرضها علي لجنة اختيار الأفلام
بالمهرجان وهي التي اختارته.
ويدور الفيلم حول عبد الله وهي شخصية هاني سلامة وهو مهندس ديكور لديه
شبكة علاقات متشعبة ما بين علاقته بوالدته التي تلعبها الفنانة زيزي
البدراوي وصديقته نادين والتي تلعبها بسمة والبطل هنا متهم بالأنانية
والفيلم عموما هو رحلة حب يقابل فيها عبد الله كل من أميرة التي تلعبها
كندة علوش وفريدة والتي تلعبها رانيا يوسف ومريم التي تلعبها ياسمين الريس
ومن خلال الأحداث نتابع حالة الحيرة التي تصيب كل الشخصيات والفكرة
الرئيسية بالفيلم هي أن الإنسان يحب من لا يحبه ولا يتابع من يحبه فعليا
،وعبر تامر عن سعادته بردود فعل الجمهور بعد عرض الفيلم بالمهرجان وهو ما
اعتبره تامر اكبر من أية جائزة.
البديل المصرية في
14/12/2011
جوائز الدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي
دبي- خاص
جاءت جوائز الدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي مفاجئة للجميع حيث
فاز فيلم "ياحبيبي راسك خربان" للمخرجة سوزان يوسف بجائزة أحسن فيلم عربي
روائي في مسابقة المهر العربي. وهو فيلم يمثل فلسطين في المسابقة.
وحصل الفيلم نفسه الذي كان صدى عرضه في المهرجان سلبيا، على جائزة
أحسن مونتاج، كما وحصلت الممثلة مايسة عبد الهادي التي تقوم ببطولته على
جائزة أحسن ممثلة.
ولم يحصل أي فيلم مصري في مسابقات المهرجان على أي جائزة بينما حصل
المخرج عمر الزهيري على شهادة تقدير عن فيلمه القصير "زفير".
وحصل علي سليمان على جائزة أحسن ممثل، عن دوره في الفيلم الأردني
"الجمعة الأخيرة" من إخراج يحيى العبد الله، وهو الفيلم الذي فاز كذلك
بجائزة لجنة التحكيم، وأفضل موسيقى تصويرية.
وذهبت جائزة أفضل سيناريو إلى حكيم بعلباس، كاتب سيناريو ومخرج الفيلم
المغربي "شي جاي وشي غادي"، والذي حصل أيضًا على جائزة أفضل تصوير، للمصور
رافايل بوش.
أما جائزة المهر الآسيوي - الإفريقي للأفلام الروائية الطويلة، فذهبت
إلى فيلم التحريك السنغافوري "تاتسومي"، من إخراج إريك كوو، والذي يحكي قصة
حياة أحد أشهر رسامي "المانجا"، وهو فن رسوم التحريك الياباني، من خلال
قالب خيالي يمزج ما بين السيرة الذاتية والأسطورة.
وحصل الفيلم الإيراني الوثائقي "هذا ليس فيلمًا"، للمخرج جعفر بناهي
وزميله مجتبي مرتاح، على جائزة المهر الآسيوي - الإفريقي للأفلام الوثائقية
الطويلة. ويصور الفيلم يومًا في حياة بناهي، المخرج الإيراني الشهير
المحبوس في منزله والممنوع من ممارسة الإخراج لمدة عشرين سنة.
وفي مسابقة المهر العربي للأفلام القصيرة، فاز الفيلم الفرنسي "الطريق
للجنة" للمخرجة الفرنسية، المغربية الأصل، هدى بنيامينا، ويحكي الفيلم واقع
أسرة مغربية مهاجرة لفرنسا، بعيون طفلة صغيرة تعيش مع أم راقصة، وخال مثلي.
وفاز الفيلم اللبناني "مكان يعاد" بشهادة تقدير إلى جانب الفيلم
المصري "زفير"، وهو من إخراج عمر الزهيري.
أما في مسابقة المهر العربي للأفلام الوثائقية الطويلة، فقد فاز فيلم
"القطاع صفر"، وهو إنتاج لبناني- إماراتي مشترك، بالجائزة الأولى. وهو من
اخراج نديم مشلاوي، وأحد سبعة أفلام لبنانية حصلت على منحة "إنجاز" من سوق
مهرجان دبي.
وذهبت الجائزة الثانية في هذه المسابقة إلى الفيلم الفرنسي "هنا نغرق
الجزائريين- 17 أكتوبر 1961" للمخرجة الجزائرية الفرنسية ياسمينا عدي،
بينما فاز الفيلم التونسي "لا خوف بعد اليوم"، إخراج مراد بن الشيخ، بشهادة
تقدير.
البديل المصرية في
14/12/2011 |