شهدت الدورة الثامنة من مهرجان دبي السينمائي، العرض الأول لفيلم
«المهمة المستحيلة» - بروتوكول الشبح الذي لعب بطولته توم كروز وتم تصوير
بعض مشاهدة في مدينة دبي، وفي برج خليفة بشكل خاص، الذي يعتبر الأكثر طولا
وضخامة في قارة آسيا! وقد قوبل النجم الامريكي توم كروز بحفاوة كبيرة هو
وفريق العمل ومخرج الفيلم براد بيرد من حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد
المكتوم، ومن جمهور المهرجان أيضا الذي فوجيء بوجود توم كروز بينهم، ولأن
المهرجانات تنال قيمتها من عدد النجوم الذين تتمكن من استقطابهم ودعوتهم،
وبالافلام المميزة والقيمة التي تعرضها، فإن مهرجان دبي يحرص كل عام علي أن
يقدم لمريديه مجموعة من هذا وذاك.
الفيلم الحلم
وقد عرض في اليوم التالي للمهرجان الذي بدأ في السابع من ديسمبر
وينتهي غداً، أحدث افلام النجم الامريكي ليوناردو دي كابريو وهو باسم "جي.إدجار"
للممثل والمخرج المخضرم "كلينت ستوود"، بمشاركة نعومي واتس، وآرمي هامر، و
ربما يكون من بين العشرة أفلام المرشحة لأوسكار، وتعود قصة الفيلم الي عام
1919، عندما تم تعيين "جي .إدجار هوفر"، رئيساًللمخابرات الفيدرالية، بعد
انتشار أحداث الفوضي والشغب والعنف من الجماعات اليسارية الفوضوية، التي
كانت تنادي برفض أداء الخدمة العسكرية، وهو الأمر الذي أدي إلي أحداث عنف
وتفجيرات في مناطق حيوية في أمريكا، وكان لابد من التصدي الي موجات العنف،
وبعد تكليف جي.إدجار بتولي مهمة المخابرات الفيدرالية ومنحه الصلاحيات التي
طلبها، استطاع في وقت قياسي القبض علي أكثر من عشرة آلاف شخص، وترحيل بعضهم
من البلاد، وإلقاء البعض الآخر في السجون، وطبعاً في ظروف كهذه يمكن قبول
بعض التصرفات التي تعد خرقاً للقانون وحرية الفرد، ولكن كان عذر إدجار هوفر
أن مصلحة البلاد تحتم ذلك!وقد حافظ إدجار هوفر علي موقعه طوال 37 عاماً،
وقد عاصر خمسة رؤساء أمريكيين، منهم كينيدي الذي كان يخالفه في منهجه في
اختراق الحريات الشخصية للأفراد والتنصت علي هواتفهم وخصوصياتهم! مراحل
مختلفة يؤدي ليوناردو دي كابريو المراحل المختلفة للشخصية من أيام الصبا
حتي سنوات الكهولة، التي اصبح بعدها مخزناً لأسرار كبار رجال الدولة في
عالم السياسة والاقتصاد في أمريكا، ولكنه في نفس الوقت حافظ علي حياته
الشخصية، ضد أي محاولة لاختراقه!أما النجمة الجميلة "ناعومي واتس"فهي تلعب
شخصية "هيلين جاندي"زميله "هوبر" في مكتب التحقيقات الفيدرالية التي ارتبط
بها عاطفياً ولكنه لم يتزوجها، وظلت مساعدته قرابة الثلاثين عاماً، ولم
تقدم ناعومي واتس أي لمحات إبداعية تستحق التوقف، فالشخصية التي تلعبها
أحادية لا تحمل أي تطور أو منحنيات نفسية، عكس شخصية الام التي قدمتها
"جودي دانش"فهي في صمتها أبلغ من أي حوار، حيث تراقب صعود ابنها الوحيد في
عمله وهي في حالة من الأسي، لاتعرف إن كان الأجدر بها أن تشعر بالزهو
بنجاحه، أم بالعار لأنه لم يترك نقيصة إلا وفعلها! عاشق نيويورك أما النجم
"أوين ويلسون" الذي نزل ضيفاً علي مهرجان دبي، فقد عرض له أحدث افلامه"منتصف
الليل في باريس"، للمخرج وودي آلان، وهو الفيلم رقم 41 في حياة المخرج
الكبير الذي عرف عنه عشقه لمدينة نيويورك، وأهلها ثم بدأ منذ سنوات قليلة
في الاهتمام بالمدن الأوروبية، علي اعتبار أن لكل مدينة سحرها وجمالها
وتاريخها ايضاً، وقدم أفلاما عن مدينة لندن وبرشلونة، وأخيراً باريس بلاد
الحرية والفنون، "منتصف الليل في باريس" يشارك في بطولته النجمة الفرنسية
الجميلة"ماريون كوتيلار"وكارلا ساركوزي زوجة الرئيس الفرنسي، وهو أحد أجمل
أفلام وودي آلان، ويشبه الي حد ما فيلمه "زهرة القاهرة القرمزية" الذي قدمه
في الثمانينات من القرن العشرين، ولعبت بطولته "مايافارو"، حيث إن كلا
منهما يمزج بين الخيال والواقع في رؤية فنية يصعب فصلها. يدور "زهرة
القاهرة القرمزية" حول امرأة تعسة تنتمي الي الطبقة العاملة الكادحة، تعاني
فظاظة سلوك زوجها، ولا تجد مفراً من قسوة الحياة، إلا داخل قاعات السينما
المظلمة، حيث تعيش مع أحداث ما تراه علي الشاشة فتنسي واقعها المرير، ويحدث
أن تشاهد أحد الافلام لنجمها المفضل عشرات المرات، دون كلل أو ملل، وتفاجأ
يوماً أن هذا النجم قد خرج لها من الشاشة الفضية، ليعيش معها أجمل مغامرة
تنسيها سخافة واقعها، وقبح الحياة التي تعيشها مع زوجها، ولكنها تكتشف أن
الخيال لايمكن أن ينقذها من الواقع الذي حاولت الهرب منه الي قاعات
السينما! أما في فيلم «منتصف الليل في باريس» فنحن أمام كاتب سيناريو
أمريكي شاب، يسافر مع خطيبته وعائلتها بالغة الثراء في رحلة الي باريس،
وهناك يظهر التباين الشديد في الاهتمامات بينه وبين خطيبته، ففي الوقت الذي
يهتم فيه بالبحث عن أجمل معالم باريس الأثرية، تنغمس الفتاة المدللة في
التجول مع أمها بين دور الازياء والمجوهرات للشراء بنهم، كل ماتقع عيناها
عليه، أما هو فيتجول بين المتاحف ويتعقب الأماكن التي عاش فيها أساطين فن
الرواية والرسم. دقات الساعة في منتصف ليل إحدي الليالي، ومع دقات الساعة،
تقف أمامه سيارة فاخرة، يعود موديلها الي العشرينات من القرن العشرين، وتصل
به السيارة التي تشبه آله الزمن، الي مطعم يلتقي فيه الكاتب الأمريكي إرنست
هيمنجواي، والرسام الاسباني الأسطورة بيكاسو! وينضم اليهم سلفادور دالي
ونخبة من أهم نجوم الفن في سنوات العشرينات، بل إنه يصادق احدي الفاتنات
التي كانت علي علاقة ببيكاسو، بعد أن كانت موديلاً لإحدي لوحاته، في صباح
اليوم التالي يعتقد الكاتب الأمريكي الشاب أن ماحدث له في الليلة السابقة
قد يكون ضرباً من الخيال أو الجنون، ولكن الأمر يتكرر في الليالي التالية،
ويزداد ارتباطا بهذا الزمن الذي كان يعشقه وهو زمن العشرينات الذي يطلق
عليه العصر الذهبي للفنون والآداب، وتزداد مسافة الشقاق بينه وبين خطيبته
ولم يعد أيهما يطيق الآخر، فيقرر فسخ خطوبته ويعثر في نفس الوقت علي فتاة
باريسية تشاركه عشقه وحنينه لزمن الفن الجميل، تكمن روعة فيلم "منتصف الليل
في باريس" أنه يتحرك إلي الزمن الماضي في سلاسة تشبه الاستسلام للأحلام،
حيث تظل أحياناً مدركاً أن ما تشاهده هو حلم سوف ينتهي بمجرد أن تفتح
عينيك، ولكنك لا تفتحهما وتظل متمسكاً بلذة الأحلام كارهاً للحظات اليقظة،
وهي حالة تختلف تماماً عن الصخب الذي تابعناه في ثلاثية افلام " العودة
للمستقبل" للمخرج" روبرت زيميكس"، حيث كان الإنتقال من زمن لآخر، يحتاج الي
سيارة من نوع خاص تسير بسرعات خارقة تتفوق علي سرعة الصوت والضوء معاً!
خلود الفن في اللقطات الأولي من الفيلم يبدو وودي آلان كمن يتغزل في امرأة
شديدة الجمال، فيحتار في وصف جمال وجهها أو صفاء بشرتها أو رقة مشاعرها
وسحر أنوثتها أو روحها التي تجعلك تشعر وكأنك خلقت من أجلها، مشاهد متتالية
يقدم بها المخرج الأمريكي الكبير، أهم معالم باريس التاريخية والحديثة،
وذلك قبل أن يبدأ باستعراض شخصيات فيلمه، أما التجربة التي يمر بها بطل
الفيلم أوين ويلسون، فهي وإن كانت غارقة في الخيال إلا أنها تتفق مع حلم
لاشك أنه راود كل منا في لحظة ما، وهي العودة الي زمن فات، للقاء مع فنان
أو روائي تاثرت به في حياتك، وتحمل له قدرا من الاعجاب والتقدير وتتمني أن
تلقاه لتطرح عليه سيلا من الاسئلة أو تشاركه لحظة بزوغ إبداعه أو تمر
بعالمه ليكون لك شرف اللقاء ولو عن بعد، هكذا يعيش الفنان في وجدان عشاقه
سواء كانوا يشاركونه الزمن الذي أتي منه، أو أتوا في زمن يبعد عن عالمه
سنين أو قرون، فميزة الفنان أنه يبقي خالدا بقدر قيمة ما قدمه للبشرية من
إبداع! يبدو عمق الفيلم في بساطته، وعدم لجوئه للفذلكة وسوف تجد نفسك
مبهورا وأنت تتابع لقاء البطل الامريكي الشاب بصاحب لمن تدق الأجراس الذي
يثرثر ببساطة دون أن يدرك أن تلك الكلمات التي ينطق بها بعفوية سوف تضاف
لقاموس أروع الكلمات المأثورة التي يرددها جيل بعد جيل! الافلام الجميلة
تلك التي تجد نفسك عاجزاً عن ترجمها قيمتها في مجرد كلمات.
جريدة القاهرة في
13/12/2011
المجلس العسكرى فى مواجهة الثورة!!
طارق الشناوي
جاءت الثورات العربية لتشكل حالة سينمائية فى كل التجمعات، صارت هى
فاكهة المهرجانات العالمية والعربية، وفى «دبى» كان «ميدان التحرير» حاضرا
بثلاثة أفلام، من بينها «مولود فى 25 يناير»، وترى من خلاله جزءين، الأول
عن إرهاصات الثورة، تلك المقدمات التى كنا نعايشها وحرص المخرج أحمد رشوان
على أن يقدم الجانب الاجتماعى فى تلك الرؤية بعيون عائلته الصغيرة، وكيف
عاش مع ابنيه تلك اللحظات.. إنه لا يدعى مثلا أنه شارك الثوار فى يومهم
الأول، بل كان مثل العدد الأكبر من شباب الثورة متشككا فى البداية بإمكانية
انطلاقها، بعد أن تم تصدير تلك المقولة الكاذبة بأن المصريين يتعايشون مع
الفساد ولا يثورون، منتظرين الحل الذى يأتى إليهم من السماء.. وذهب رشوان
بالكاميرا إلى نادى نقابة الممثلين، بعد يومين فقط من شرارة الثورة كان
خالد الصاوى أحد أعلى الأصوات التى أصرت على إصدار بيان باسم الفنانين
الشباب، داعما للثورة وفاضحا لفساد مبارك، ورافضا لتوريث الحكم لجمال، ورغم
أن القيادات فى النقابات كانت لا تزال خاضعة لتوجه النظام فى معاداة
الثورة، فإن هؤلاء الفنانين لعبوا دورا مؤثرا وفاعلا، بل بعضهم كان لديه
موقفه قبل الثورة الرافض لمبارك وعائلته.. كانت عين المخرج أحمد رشوان تبحث
عن كل التفاصيل فى الميدان، ولم تنس الفرق الفنية الصغيرة التى دفعتها
الثورة للمخاض الفنى، وكانت عينه ترصد رجل الشارع الذى انحاز تلقائيا
إليها، لم ينس أبدا أن يقدم إحساسه هو بالثورة ومشاركته مع أهل الحى الذى
يقطن فيه فى الدفاع المدنى الذى كان يشكل ملمحا خاصا فى الثورة المصرية..
ويبقى الجانب الآخر، إنه الجزء الخاص بامتداد أيام الثورة، التى كانت ترفع
فى البداية شعار «الشعب والجيش إيد واحدة»، وكان للمجلس العسكرى مكانة خاصة
بعد أن أصدر البيان الأول مؤازرا للثورة قبل تنحى مبارك عن الحكم!!
أغلب الأفلام التسجيلية التى عرضت فى الأشهر الأخيرة، ظلت حريصة على
إظهار حالة الوئام بين المجلس العسكرى والثورة، إلا أن فيلم «مولود فى 25
يناير» واصل رصده مرحلة زمنية أبعد تستمر حتى 27 مايو، عندما بدأ الشارع
يطالب بمحاكمة مبارك، بعد أن تأكدوا أن ما يجرى هو فقط محاكمة للدائرة
القريبة منه لامتصاص الغضب.. توقفت عين المخرج كثيرا عند ثورة الشارع الذى
أجبر المجلس العسكرى بعد ذلك على تقديم مبارك للمثول أمام المحكمة.. كان
الشارع دائما يسبق المجلس العسكرى فى محاكمة مبارك، وكان ولا يزال المجلس
العسكرى يحمى مبارك!!
المخرج يقدم حالة أخرى بجوار الثورة، إنها العشق للتوثيق بالكاميرا،
إنها قوة السينما فى الاحتفاظ بالحقيقة المصورة، بما تحمله أيضا من نبض
وحركة.. المخرج فى طفولته قبل 40 عاما لم يلحق بهذا الزمن الذى يتم فيه
التصوير بكاميرا الديجيتال، لكنه فعلها مع أبنائه، شاهدناهم أمامنا منذ
لحظة الميلاد.
كان بالفيلم كاميرا ترصد باحتراف وهى لمدير التصوير زكى عارف،
بالإضافة إلى كاميرا أخرى بها روح الهواة للمخرج أحمد رشوان، وكان المزج
بينهما قد منح الفيلم قدرا من التلقائية، وتفوقت موسيقى إبراهيم شامل
ومونتاج نادية حسن، التى كان عليها، هى والمخرج، أن يمنحا الفيلم زخما
إبداعيا خاصا، ليصبح للتتابع التوثيقى روحه الجمالية.
الدعوة التى يرصدها المخرج ويقولها دون مواربة، هى دولة مدنية لا
عسكرية ولا دينية.. ليس بالفيلم حالة من التعمد لتوصيل تلك الفكرة من خلال
لقاءات متفق عليها، إلا أنك تستشعرها فى التفاصيل، فهو لا يصرح بقدر ما
يترك المتلقى يردد هذه القناعة ويرصدها ويعلنها من خلال تتابع لقطات
الفيلم.. وفى ملمح هام يقدم المخرج فى النهاية صورا لمواليد 25 يناير، ليصل
إلى 27 مايو، وهو الذى يتواكب مع آخر لقطات رصدها الفيلم ليصبح وكأن صورة
هذا الطفل فى يوم ميلاده شاهد إثبات على نمو الثورة.
نعيش الثورة المصرية حتى الآن من خلال الأفلام التسجيلية، لأن الأفلام
الروائية التى قدمت الثورة كانت فقط تتشعبط على أكتافها، تحاول أن تقتنص
لمحة.. الحقيقة أنها كانت تسرق هذه اللمحات، ولهذا لم يستقبلها الجمهور
المصرى بحفاوة، لأنه لم يصدقها..!!
التحرير المصرية في
13/12/2011
مشروع الفيلم الأردنى "إنشالله استفدت" يحصد
جائزتين فى ملتقى دبى
رسالة دبى - علا الشافعى
حصد مشروع الفيلم الأردنى "إنشالله استفدت" للمخرج محمود المسَّاد
جائزتين دفعة واحدة من ملتقى دبى السينمائى الذى يقام سنوياً ضمن فعاليات
مهرجان دبى السينمائى الدولى الذى تستمر فعاليات دورته الثامنة حتى مساء
غداً الأربعاء فى دبى.
حصلت المنتجة رولى ناصر على منحة شبكة المنتجين التى تتيح لخمسة من
المنتجين المشاركة فى فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى والتواصل مع
الكيانات الإنتاجية الكبرى على مستوى العالم، من أجل الحصول على الدعم
اللازم لتمويل الفيلم.
كما حصل المخرج محمود المسَّاد على جائزة شبكةarte الفرنسية وقدرها 6 آلاف يورو، وكان المشروع نفسه قد حصل على جائزة
قدرها 100 ألف دولار من لجنة أبو ظبى للأفلام. فيلم إنشالله استفدت، وهو من
إنتاج شركة
Jo Image
الأردنية التى تأسست عام 2004 ويقدم ضمن إطار الكوميديا السوداء لأول مرة
فى السينما الأردنية، الكثير من خبايا ما حدث ويحدث فى العالم العربى والذى
أدى لما يسمى الربيع العربى مع نهاية عام 2010 حين بدأت الثورة الأولى فى
تونس، حيث يتناول الفيلم قصة أحمد وهو مقاول بناء يتورط فى صفقة تجارية
مشئومة تؤدى به إلى السجن.
وهناك سيدرك أن السجن قد يكون مأوى آماناً وملاذاً بعيداً عن متطلبات
وتحديات العالم الخارجى خلافاً عما يعتقده الآخرون. وهنا تبدأ المفارقة
الكبرى. ويمتلك المسَّاد العديد من الإنجازات فى مشواره السينمائى فقد حقق
نجاحاً كبيراً بفيلميه الوثائقيين: "إعادة خلق وهذه صورتى عندما كنت ميتاً.
كان فيلم إعادة خلق قد عرض فى حوالى 70 مهرجاناً حول العالم، وحصل على أفضل
تصوير من مهرجان ساندانس السينمائى عام 2008، وتم إطلاقه فى دور السينما فى
العديد من الدول الأوروبية كما اشترته قناة
ITVS
فى الولايات المتحدة الأميركية. أما فيلم هذه صورتى عندما كنت ميتاً (أنتج
بالمشاركة معITVS
و
VPRO
وبدعم من ملتقى دبى السينمائى)، تم عرضه لأول مرة فى مهرجان الأفلام
الوثائقية بأمستردام
IDFAعام ٢٠١٠ ضمن المسابقة الرسمية، وفاز بجائزة أفضل فيلم وثائقى
فى مهرجان دبى السينمائى الدولى عام 2010، وكان قد حصل الفيلم فى مرحلة ما
بعد الإنتاج، على 7 جوائز ضمن قسم
Cinema in Motion
التابع لـمهرجان سان سباستيان السينمائى. وقد حصل الفيلمان أيضاً على دعم
من معهد ساندانس للأفلام الوثائقية.
كما يذكر أن الفيلمين يتم تدريسهما فى عدد من أكاديميات السينما فى
أوروبا (هولندا، إسبانيا وألمانيا). يذكر أن تصوير الفيلم الروائى الطويل
الأول لمحمود المسَّاد، إنشالله استفدت، سيبدأ فى الأردن فى النصف الأول من
عام 2012. ويقوم حالياً المخرج بإنهاء اللمسات الأخيرة على السيناريو
واختيار أماكن التصوير وطاقم التمثيل. ومن المخطط عرض إنشالله استفدت فى
دور العرض الأردنية والعربية، وهى خطوة يحرص عليها كل من محمود المسَّاد
وشركة الإنتاج منذ الآن، لتأسيس قاعدة جمهور حقيقية للسينما العربية فى دور
العرض.
اليوم السابع المصرية في
13/12/2011
فيلم العودة للغابة يفوز بجائزة "كلينك" بملتقى دبى
السينمائى
رسالة دبى ـ علا الشافعى
فاز المشروع السينمائى "العودة للغابة" للمخرج اللبنانى وسام شرف
بجائزة شركة فيلم كلينك وقيمتها 10 آلاف دولار، ضمن ملتقى دبى السينمائى،
والتى قدمها محمد حفظى فى إطار فعاليات مهرجان دبى السينمائى الدولى فى
دورته الثامنة.
تنافس مشروع فيلم العودة للغابة مع العديد من المشاريع الأخرى القادمة
من مختلف الدول العربية. جائزة فيلم كلينك تمنح لمشروع روائى طويل هو الأول
لمخرجه. وقد اختير مشروع الفيلم من قبل لجنة مكونة من ثلاثة خبراء
سينمائيين دوليين قامت بمقابلة كل صناع المشاريع التى تم اختيارها وترشيح
العمل الذى حصل على الجائزة.
يقول المنتج والسيناريست محمد حفظى - مدير فيلم كلينك - عن الجائزة "
أحاول دائماً دعم ومنح الفرص للسينمائيين المصريين والعرب لضخ دماء جديدة
إلى السوق السينمائية العربية، وأؤمن تماماً أن هذا لن يحدث إلا بدعم من
المنتجين. كما أن مشروع فيلم العودة للغابة متميز للغاية وأنا سعيد
لمشاركتى فى دعم خروج هذا المشروع إلى النور".
وتقوم فلسفة فيلم كلينك على دعم الأفكار الجديدة للجيل الجديد من
السينمائيين والمواهب العربية، وذلك بهدف تقديم أفلام قوية للجماهير
المتطلعة لمشاهدة فن سينمائى جديد وممتع. وتعتمد شركة فيلم كلينك على المزج
بين أفكار الجيل الجديد وخبرة الكبار لتقديم أفلام مغايرة تخاطب الجمهور
الباحث عن الجديد على شاشة السينما العربية.
وخلال الدورة نفسها شارك محمد حفظى فى حلقة نقاش تحت عنوان تطوير
القصة بمشاركة العديد من السينمائيين الدوليين، وجاءت مشاركة فيلم كلينك فى
فعاليات مهرجان دبى السينمائى الدولى بالتزامن مع طرح فيلمين جديدين للشركة
فى الصالات المصرية، أولهما هو الفيلم الوثائقى الحاصل على عدة جوائز تحرير
2011 :الطيب والشرس والسياسي، والثانى هو الفيلم الروائى "أسماء" للنجمة
هند صبرى وشارك فى الإنتاج شركة نيوسينشرى.
اليوم السابع المصرية في
13/12/2011
المنتج محمد سمير يفوز بمنحة شبكة المنتجين فى مهرجان كان
السينمائى
رسالة دبى: علا الشافعي
حصل المنتج المصرى محمد سمير على منحة شبكة المنتجين التى تمنحها
سنوياً لجنة التحكيم بملتقى دبى السينمائى إحدى فعاليات مهرجان دبى
السينمائى الدولى، وذلك عن مشروع فيلم فتاة المصنع للمخرج المعروف محمد
خان.
مشروع فتاة المصنع كما هو معروف من إنتاج شركة داى دريم التى يديرها
المنتج محمد سمير وتأليف وسام سليمان وإخراج محمد خان، ومن خلال هذه المنحة
يمكن للشركة المنتجة المشاركة بفعاليات كل أنشطة مهرجان كان السينمائى،
وعرض المشروع على كبرى شركات الإنتاج فى العالم.
"فتاة المصنع" مستوحى من أحداث وشخصيات حقيقية، وهو ما دفع محمد خان
للتفكير فى أن يسند معظم أدوار البطولة لشخصيات حقيقية لا ممثلين محترفين،
والفيلم من تأليف وسام سليمان، ويركز بشكل أساسى على أوضاع النساء العاملات
فى مصر، وسيتم تصويره بتقنية الديجيتال.
وكانت شركة داى دريم قد شاركت أيضاً فى الدورة الثامنة من مهرجان دبى
السينمائى الدولى بالفيلم الروائى القصير "زفير" للمخرج عمر الزهيرى، والذى
يشارك فى مسابقة المهر العربى للأفلام الروائية القصيرة.
اليوم السابع المصرية في
13/12/2011 |