|
تعود المخرجة الاماراتية نجوم الغانم صاحبة فيلم حمامة من جديد الى
مسابقة المهر الاماراتي ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي وتاتي
عودتها هذا العام مع 12 مخرجا ومخرجة اماراتية لتحقيق حالة من السخاء. هذه
التظاهرة التي باتت مرجعا لجميع المهرجان من اجل الاستفادة من معين هذه
التظاهرة المهمة.
ونشير هنا الى انه 13 فيلما في مسابقة «المهر الاماراتي» في مهرجان
دبي يشارك في مهرجان دبي السينمائي الدولي، (7 الى 14 ديسمبر)، 13 فيلماً
من الامارات، بينها 6 أفلام قصيرة، وفيلم وثائقي طويل، من اخراج سينمائيين
يشاركون للمرة الأولى في المهرجان، وآخرون سبق لهم أن شاركوا.
تشمل قائمة الأفلام الاماراتية، المشاركة في مسابقة «المهر الاماراتي»،
ضمن فعاليات دورة المهرجان الثامنة، 7 أفلام في عروض عالمية أولى، وفيلماً
واحداً يتمّ عرضه للمرة الأولى على نطاق دولي، فضلاً عن 5 أفلام اختيرت من
أفضل ما عُرض خلال مهرجان الخليج السينمائي في دورته الرابعة في أبريل
الماضي.
تضمُّ مجموعة الأفلام التي سيتم عرضها للمرة الأولى عالمياً، في
المهرجان، ، فيلم التحريك القصير «أطفال»، للمخرج محمد فكري، والذي تدور
أحداثه حول أمّ وأطفالها يخططون، بشكل يائس، الهرب من وحش مخيف؛ وفيلم
«لحظة»، للمخرج محمد غانم المري، والذي يتناول قصة شاب يفقد الأمل في
الحياة، لكنه يكتشف سرَّ سعادته في طائر؛ وفيلم «الفاكهة المحرمة»، للمخرجة
سارة العقروبي، والذي يروي، بطريقة درامية، قصة شابين اماراتيين يعيشان
حياةً سرية.
ويروي فيلم الخيال العلمي «الدخيل»، للمخرج ماجد الأنصاري، قصة شخصين
يشهدان تحطُّم مركبة فضائية، عندما كانا يقودان سيارتهما، على طريق ناءٍ في
دولة الامارات؛ فيما يروي فيلم «رائحة الجنة»، للمخرج محمد سويدان، قصة
صائغ مجوهرات قديم، من سكان دبي المحليين، يزوره رجل غريب، لا يمكن لأحدٍ،
غير الصائغ، أن يراه.
ويشارك المخرجان أحمد زين وناصر اليعقوبي بفيلم «بصيرة»، وهو نسخة
مُعدَّلة عن الفيلم الوثائقي، الذي تمَّ عرضه في مهرجان الخليج السينمائي
الرابع، في وقت سابق، من العام؛ ويروي الفيلم قصة سمّاك عجوز، فاقد البصر،
لكنه يرى بقلبه وبصيرته.
وكما اشرنا الى ان المخرجة نجوم الغانم؛ صاحبة فيلم «حمامة»، الحائز
على جوائز في دورات سابقة من مهرجان دبي، ومهرجان الخليج السينمائي، تعود
لتشارك بالمهرجان، هذا العام، من خلال فيلمها الوثائقي «أمل»، الذي يتناول
حياة المغتربة السورية أمل حويجة، التي تأتي الى الامارات لتعمل مدّة سنة
واحدة، لكن الظروف تغريها بالبقاء فترة أطول، رغم اقتناعها بضرورة عودتها.
وللمرة الأولى على المستوى الدولي، تعرض المخرجة الاماراتية مريم
السركال، المقيمة في بريطانيا، فيلمها الجديد «لندن بعيون امرأة محجبة»،
الذي يوثّق قصة فتاة اماراتية، تسافر خارج بلادها لاستكمال دراستها، الا
أنها تعيش حالة اضطراب، ناجمة عن تضارب هويتها الثقافية، أمام الآخرين، مع
العواقب الناتجة عن القرار الذي تتخذه، والذي تدرك أنه قد يقوّض فرصتها
لتصبح عروساً في المستقبل. وتقدم مسابقة المهر الاماراتي، أيضاً، أفضل ما
عُرض من مهرجان الخليج السينمائي، لهذا العام، مثل فيلم المخرج حمد الحمادي
«آخر ديسمبر»، الذي يحكي قصة رجل مسنّ، تحترق غرفته في آخر يوم من شهر
ديسمبر، فيقرر أن يبدأ رحلته، هو وابنته الوحيدة، في اليوم ذاته. وقد فاز
الفيلم بالجائزة الثانية في مسابقة الطلبة، للأفلام القصيرة، ضمن فعاليات
مهرجان الخليج السينمائي 2011.
ويشترك في المسابقة، كذلك، فيلم «موت بطيء» للمخرج جمال سالم، الذي
حاز على شهادة تقدير في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة، ضمن فعاليات
مهرجان الخليج السينمائي 2011. ويحكي هذا الفيلم، قصة حفّار قبور، تتمّ
احالته الى التقاعد، بعد 30 عاماً من الخدمة.
تضمُّ القائمة، كذلك، أفلاماً أخرى شاركت في مهرجان الخليج السينمائي،
مثل فيلم «اللون المفقود»، للمخرجة راوية عبد الله، وهو يحكي قصة فتاة في
الثامنة من عمرها، تحاول ملء الفراغ في حياتها؛ وفيلم «عبير» للمخرج طلال
محمود، الذي يروي قصة فتاة بسيطة يخبئ لها الزمن الكثير؛ وفيلم «آخر أمل»،
للمخرج ابراهيم المرزوقي، وهو دراما نفسية تروي قصة الأمل الأخير، لرجل
ينجو من الموت، ليواجه حكماً بالاعدام.
وكانت الليلة الرابعة من ليالي مهرجان دبي قد جاءت بملامح اماراتية
بحته حيث انطلقت اعمال هذه التظاهرة كما شهد اللقاء الذي جمع المخرجين
الاماراتيين والصحافيين والنقاد والاعلاميين والمشاركين في المهرجان حيث تم
الاحتفاء بتلك الكوادر الاماراتية التي راحت ترسخ هويتها وحضورها
واستمرايتها وايضا تميزها ومن هنا تاتي اهمية عرس دبي السينمائي الذي يمهد
الارضية لشباب السينما الاماراتية.
وجهة نظر
مهرجان
عبدالستار ناجي
انطلقت بالامس فعاليات مهرجان الكويت المسرحي في دورته الثانية عشرة،
مهرجان المسرح المحلي مقرونة بكم من الانشطة والفعاليات، لعل ابرزها ذلك
الحضور الشبابي المحلى بكل مفردات التميز.
ما يعنينا التأكيد عليه، هو الدعوة للتواصل مع ابداعات جيل جيد، ووجوه
جديدة واسماء شابة طموحة تمتلك المقدرة، وتتحمل الامانة لإكمال المشوار
والمسيرة. تحترم جيل الرواد والمؤسسين، ونجل مساهمات جميع الاجيال ودورها
ومكانتها، ولكن علينا في الوقت ذاته ان نقف الى جوار شبابنا، نؤازرهم، نذهب
الى عروضهم، نتحاور معهم، نتفق أو نختلف، هكذا يكون الدعم.
والدعوة موجهة ليست لاهمية المسرح، بل لاجيال الكويت وجيل الشباب من
مخرجات وطلاب وطالبات الجامعات والكليات بجميع التخصصات لمشاهدة جيل
سيمثلهم مسرحيا، وفنيا جيل يختلف بفكره وفنه عن كل الاجيال التي سبقت، جيل
يعرف انه امام تحديات كبرى وهي الكينونة.
وهي دعوة لدعم مسيرة هذا الجيل، والاخذ بيده لانه جيل يؤمن بان الفن
حرفة، وتخصص، وموهبة، وخبرة، واحتكاك، وهو ايضا تعبير عن نبض جيل، ومجتمع
فكيف لهذا الشباب ومن يعبر عن قضايا جمهور لا يراهم، ولا يحس بعبق انفاسهم
يملأ الصالات، وهي دعوة للحضور والعنوان في منتهى البساطة: مسرح الدسمة
يوميا.. والموعد في الثامنة مساء.
وعلى المحبة نلتقي.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
12/12/2011
نجوم دبي :
المهرجان ساهم في تنشيط صناعة السينما في المنطقة
عبدالستار ناجي
يؤكد الفنان داود حسين الذي يعتبر ضيفا شبه دائم لمهرجان دبي
السينمائي الدولي على ان مهرجان دبي ساهم وبشكل صريح في تنشيط صناعه الفن
«الفن السابع» ليس على صعيد الامارات فقط بل ليشمل المنطقة الخليجية
بكاملها ما يؤكد على احد الجوانب الاساسية لقيام هكذا ملتقى وهكذا مهرجان.
وفي ذات الاطار قال الفنان البحريني ابراهيم بحر انه يعتبر نفسه ابنا
للمسرح ورغم ذلك وجد نفسه يتابع وباهتمام بالغ فعاليات مهرجان دبي وبالذات
الاعمال بات النبض والخليجي والعربي والعالمي، مشيرا الى ان المهرجان امن
له وجبة عالية الجودة من الانتاج السينمائي الجديد والمتميز، ما يدعو لان
يفكر جديا بالالتفات الى السينما والمسرح على حد سواء. وضمن تصريحه
لـ«النهار» اشار الى انه سيتنقل من دبي الى الكويت مباشرة للمشاركة في
فعاليات مهرجان الكويت المسرحي الذي تنطلق اعماله في الكويت اعتبارا من
مساء اليوم الاثنين.
وقالت الفنانة الشابة هيا عبدالسلام ان الايام الماضية من عمر مهرجان
دبي جعلتها تتعرف على اكبر كم من الاعمال السينمائية الجديدة المقبلة من
دول مجلس التعاون الخليجي، حيث اكد لها عدد من المخرجين الشباب ان مهرجان
دبي كان بمثابة المحفز والمحرك لطموحاتهم واحلامهم بسينما خليجية جديدة
تسعى لان تنضم الى ركب العالمية.
من جانبه، قال الفنان ابراهيم الحربي انه ليس بغريب على اجواء مهرجان
دبي كما انه يرصد تلك القفزات التي يحققا هذا المهرجان الذي يحظى بكل
الرعاية والاهتمام من قبل القيادات السياسية والاقتصادية والاعلامية في دبي
وبدولة الامارات على حد سواء. ما ساهم لان يحتل المهرجان موقعه ومكانته
المرموقة والعالية. كما حقق حالة من الحراك الذي راح يغطي جميع دول
المنطقة. وساهم في تقديم كم من الوجوه الجديدة. التي نعول عليها الكثير من
اجل مستقبل السينما في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقال المخرج الكويتي الشاب صادق بهبهاني ان مهرجان دبي كان اول عمل
حفزه للعمل وساهم في - استفزازه - من اجل البحث عن افكار جديدة لتقديمها
للمهرجان من خلال انتاج سينمائي وكان من المقرر ان يعرض فيلمه - الصالحية -
في احدى تظاهرات المهرجان في دبي ولكن لم يتم اختياره وهذا ما يدعوه لمزيد
من العمل من اجل العودة من جديد لانه يعتبر - دبي - محطة وجسرا للانطلاق
الى العالمية. وهذا ما سيظل يؤكده في كل تجربة يتصدى لها.
النهار الكويتية في
12/12/2011
وصف مهرجان دبي بأنه فرصة للتواصل مع جديد الفن
جابر نغموش: تربينا على الدراما الكويتية
عبدالستار ناجي
يحرص الفنان الاماراتي جابر نغموش على متابعة ادق التفاصيل من انشطة
وفعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي وهو يؤكد في تصريح خاص بـ «النهار»
انه ينتظر هذه المناسبة التي تتيح له فرصة التواصل مع الجديد من عروض
وندوات وتظاهرات ومناسبات متعددة حيث يزدحم المهرجان يوميا باكبر من
المناسبات والاحتفاليات، واشار نغموش الى انه يعتبر نفسه ومع جميع ابناء
الامارات قد تربوا على الدراما الكويتية ونجومها من مختلف الاجيال.
واكد النجم الاماراتي جابر نغموش الى انه يرتبط بعلاقات وطيدة مع عدد
من نجوم الكويت. ويؤكد انه فكرة التعاون الفني المشترك كانت قد طرحت اكثر
من مرة وانه لايزال يبحث عن النص والشخصية التي تقدمه بشكل حقيقي لجمهور
الفن في الكويت.
كما اشاد بالمكانة الفنية التي تحالها الكويت على المستويين الفني
والاعلامي ما اسهم في تطوير ودعم الحركة الفنية. حيث وصف الكويت انها
هوليوود الخليج حيث النشاط الفني الذي يتواصل على مدار العام.
وعبر نغموش عن سعادته بردود الافعال التي وصلته من الكويت على وجه
الخصوص اثر النجاح الذي حصده عمله الدرامي الاخير «طماشة» والذي عرض خلال
الدورة الرمضانية الماضية. وتوقع نغموش ان يعرض العمل فى احدى الفضائيات
الكويتية في غضون الايام المقبلة وهو ما وصفه بالفرصة الحقيقية للتواصل مع
الجمهور الكويتي الحبيب.
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
12/12/2011
المتحدثون في ندوة «وهلأ لوين؟»
يؤكدون حاجة السينمائيين لإسماع صوتهم في
معالجة آخر الأحداث السياسية
أكد المتحدثون في ندوة «وهلأ لوين؟» ضمن أنشطة «منتدى دبي السينمائي»
من فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن، الذي يقام تحت رعاية كريمة
من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، على الضرورة الملحة لدى
السينمائيين العرب في إسماع أصواتهم وآرائهم للناس، رغم التحديات والظروف
القاهرة التي يواجهونها، بغية التطرق للواقع الجديد في قطاع السينما
الإقليمي والذي فرضته التغيرات السياسية التاريخية التي عصفت بالعالم
العربي. ويعمل «منتدى دبي السينمائي»، الذي يعتبر جزءاً من «سوق دبي
السينمائي»، مبادرة المهرجان الشاملة في تقديم الدعم «من السيناريو إلى
السينما»، على جمع أهم المفكرين والخبراء السينمائيين، على الصعيدين
الإقليمي والعالمي، تحت سقف واحد لمناقشة أحدث التوجهات في مجال صناعة
السينما، وإتاحة الفرصة للسينمائيين الناشئين في الاستلهام من أولئك
المفكرين، في ترك بصمة خاصة بهم في عالم الفن السابع.
وقد تألفت مجموعة المتحدثين في الندوة من السينمائي المصري محمد خان،
والتونسي مراد بن شيخ، والسودانية تغريد السنهوري، والمخرج الفلسطيني عمر
شرقاوي.
وقد أشار المتحدثون إلى أن التغييرات السياسية والاجتماعية التي شهدها
العالم العربي قد كان لها أيضاً آثار واضحة المعالم في الآليات
والديناميكيات المستخدمة في قطاع السينما في المنطقة، كما تطرقوا إلى
التوجهات والاهتمامات الجديدة في قطاع السينما مثل الرقابة على الأفلام،
وموضوعية محتوى الفيلم، وترخيص الأفلام في مختلف الدول العربية، وطرح
وتوزيع الأفلام. وقد أجمع المتحدثون أيضاً على ضرورة أن يسمع السينمائيون
العرب صوتهم ليس فقط بهدف الدفاع عن القضية التي يؤمنون بها، بل بهدف
مساعدة الجيل الناشئ من السينمائيين الشباب في فهم واستيعاب مبدأ «الواقعية
الجديدة» في صناعة الأفلام. ونظراً إلى حقيقة أن الأفلام تساعد على الترويج
لفكرة الحوار ما بين الثقافات والحضارات المختلفة، فقد أشار المتحدثون إلى
أنه يتعين على السينمائيين العرب أن يشركوا الجمهور ويتفاعلوا معه من خلال
أفلامهم، بشكل صادق ومتواصل، بهدف إعلامه بالأسلوب الذي تتطور عبره السينما
العربية، بيد أنهم صرحوا أن عملية بلورة القطاع السينمائي العربي دائم
التغير، ليأخذ شكلاً ثابتاً وواضحاً، قد تستغرق سنوات عدة.
أوين ويلسن يتسلم جائزة نجم العام في مهرجان دبي
أعلن مهرجان دبي السينمائي الدولي الثامن، المهرجان السينمائي الرائد
على مستوى المنطقة، والذي يُقام في الفترة من 7 الى 14 ديسمبر المقبل، أن
مجلة «فاريتي»، المعروفة والمتخصصة في قطاع السينما والترفيه، ستمنح جائزة
«نجم العام» الى الممثل والكاتب المرشح لجائزة الأوسكار؛ «أوين ويلسن»،
أثناء المهرجان. يُعتبر «أوين ويلسن» أحد أهم نجوم هوليوود الكوميديين،
ويحمل في جعبته أفلاماً عديدة مميزة، شارك في بطولتها مثل «زولاندر»، و«ذا
رويال تينينباومز»، و«ويدينغ كراشرز»، وفيلم «منتصف الليل في باريس»،
للمخرج المعروف «وودي آلن».
يُذكر أنه يتمّ، سنوياً، منح هذه الجائزة المرموقة، لواحد من خبراء
ونجوم السينما، في العالم خلال المهرجان، اعترافاً وتقديراً لمساهماتهم،
وانجازاتهم، في قطاع السينما. وكان المهرجان، قد خصّ بهذه الجائزة الممثل
الشهير «كولن فيرث» الحائز على جائزة الأوسكار، عن فيلمه «خطاب الملك» الذي
افتتح مهرجان دبي في دورته السابعة، عام 2010.
يُعرف عن «ويلسن» مشاركته في العديد من أفلام الكوميديا، ذات البطولة
الثنائية، أو ما يعرف بـ«Buddy Comedy»،
الى جانب العديد من الوجوه السينمائية العالمية، وأشهر نجوم هوليوود، بدءاً
من صديقه القديم «بين ستيلر»، الى «ايدي مورفي»، ووصولاً الى نجم الحركة «جاكي
تشان»، الى جانب مشاركته في أفلام درامية، ورومانسية كوميدية، وأفلام حركة
وتشويق. وتضم باقة الأفلام التي مثّل دور البطولة فيها: «ظهيرة شنغهاي»
و«ليالي شنغهاي»، و«ستارسكي وهاتش»، و«ذا دارجيلينغ ليميتد»، و«أنت وأنا
ودوبري»، و«سيارات»، و«مارلي وأنا»، و«خلف خطوط العدو». وقد أثبت «ويلسن»
جدارته، وتميّزه، كمنتج مُشارك، وكمؤلف مُشارك، حيث حصل على ترشيح لنيل
جائزة الأوسكار عن نص فيلم «ذا رويال تينينباومز». في هذا السياق، قالت
شيفاني بانديا، المدير الاداري للمهرجان: «لقد أضفى «أوين ويلسن»، من خلال
الشخصيات الفكاهية، التي بثَّ فيها الحياة، البسمةَ على وجوه ملايين الناس،
حول العالم، وأدخل البهجة الى حياتهم. تعكس أفلام «ويلسن» الوجه المُحبَّب
والمُشرق لهوليوود، وتحظى بجمهور واسع من المعجبين، حول العالم، ويسرُّنا
أن نكرّم موهبته الفذّة، متعدّدة الجوانب، وجهوده الحثيثة، وأعماله
القيّمة، ويسعدنا أن نرحِّب به في مدينة دبي».
كما يقوم المهرجان في اطار الفعاليات المتعددة التي يقدمها لجمهوره
هذا العام، بتنظيم حدث فريد وهو عبارة عن جلسة نقاشية بعنوان « في حوارٍ
شيق مع أوين ويلسن».
سيقوم مهرجان دبي السينمائي، بعرض 171 فيلماً، من 56 دولة، تمثّل أفضل
الأعمال السينمائية، المحلية، والاقليمية، والعالمية، في الفترة من 7 حتى
14 ديسمبر. وستُعرض هذه الأفلام في «مول الامارات»، و«مدينة جميرا»، وفي
منطقة «ذا ووك» (الممشى)، في «جميرا بيتش ريزيدنس».
النهار الكويتية في
12/12/2011
دبي تفتح أبوابها لصناع السينما
ميدل ايست أونلاين/ دبي
مهرجان دبي السينمائي الدولي ينظم ندوة سينمائية يسلط فيها الضوء
على صناعة الأفلام ومكانة الإمارة كوجهة مهمة للتصوير.
أقيمت الاثنين على هامش فعاليات الدورة الثامنة لمهرجان دبي السينمائي
الدولي ندوة سينمائية بعنوان "رعاية بيئة مزدهرة للإنتاج المحلي" تركزت على
مناقشة تقرير "تحفيز إنتاج وتسييل المحتوى المحلي في العالم العربي".
وتناولت نقاشات التقرير الذي تم إعداده بدعم من المجمع الإعلامي في
تيكوم للاستثمارات حالة الركائز الخمس لقطاع الإعلام في منطقة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا.
وقال إيمانويل دورو مدير الاتصالات والإعلام في شركة ديلويت الشرق
الأوسط أن الركائز الأساسية الخمس لقطاع الإعلام تتضمن تمويل الإنتاج
المحلي وتطوير المواهب وتعزيز البنية التحتية الرقمية و"التعاون الذكي" بين
قطاعي الإعلام والاتصالات بالإضافة إلى تسييل المحتوى والدور التنظيمي
للحكومة.
وقال جمال الشريف المدير العام لمدنية دبي للاستوديوهات ومدينة دبي
للإعلام أن وحدة تراخيص التصوير التابعة للمدينة ساهمت في تعزيز مكانة دبي
كوجهة مهمة لتصوير الأفلام، حيث تقدم دبي العديد من المميزات الفريدة
للصناع الأفلام العالميين .. داعيا خبراء السينما للقدوم إلى الإمارة
لصناعة الإنتاج الإعلاني والتلفزيوني والسينمائي وذلك بالدعم الواسع
والمتواصل من قبل وحدة تراخيص التصوير بالمدينة.
وأكدت الندوة على ضرورة النشر السريع لأنظمة قياس عدد المشاهدين وحلول
المحتوى المستهدف على الأقمار الصناعية وفرص الإنتاج المشترك وتشجيع ريادة
الأعمال ومبادرات مكافحة للقرصنة وحصص الإنتاج المحلي .. كما ركزت على
العمليات والخدمات المطلوبة لإنشاء ودعم صناعة سينمائية محلية مزدهرة وجذب
المزيد من الاهتمام من استوديوهات الإنتاج العالمية .
وشاركت مدينة دبي للاستوديوهات في جلسة خاصة ضمن فعاليات "سوق
الأفلام" وهي منصة مميزة لتبادل وتوزيع الأفلام في مهرجان دبي السينمائي
الدولي .
وتفيد البيانات التي جمعتها وحدة تراخيص التصوير خلال السنوات الماضية
بوجود نمو كبير في الطلب على خدمات الإنتاج، ففي عام 2010 ساهمت الوحدة في
توفير خدمات لتصوير 888 فيلما وعملت الوحدة بشكل خاص على الاستفادة من
إمكانياتها وخبراتها لتوفير الدعم المباشر لفريق من استوديو باراماونت
لتصوير الجزء الأحدث من سلسلة "مهمة مستحيلة" من بطولة توم كروز.
ومن ضمن المشاريع التي شملتها خدمات الوحدة فيلم بوليوود الناجح "دابانج"
وبرنامج "بيست فريند فوريفر" مع النجمة العالمية باريس هيلتون إلى جانب
فيلمي "رايس" و"بارتنر" من الهند ومسلسل "دكتور هو" من المملكة المتحدة
وبرنامج "ذا أمازينغ ريس" من الولايات المتحدة وفيلم "عندليب الدقي" من مصر
وفيلم "دار الحي" من الإمارات العربية المتحدة وفيلم "كيف الحال؟" من
المملكة العربية السعودية وفيلم "دريم بوت" من ألمانيا.
ميدل إيست أنلاين في
12/12/2011 |
