أول لقطة
* ستقضي المهرجانات العربية على السينما العربية لا محالة. نعم أستطيع
أن أقول ذلك بكل ضمير مستريح، وهناك من يوافقني هذا الرأي.
كيف ستفعل ذلك؟
حسنا، الفيلم العربي الآن بات يتسول المعونة من صناديق الدعم. هذه
لديها من يقرأ المشاريع بالطبع، لكن كن واثقا من أن القراءة شيء مختلف عند
من لم يصنع فيلما ولا يصرف من جيبه على عمله، بل يتقاضى عنه أجرا. أين هي
خبرة معظم هؤلاء التي تخولهم قراءة النصوص والموافقة عليها؟ وماذا يكون
الحال حين يعرض مخرج صاحب اسم على اللجنة مشروعه الجديد؟ أو ما هو موقف
المسؤولين حين يتجاوز اللجنة ويذهب مباشرة إلى نبع الماء؟
لأن الأساس غير قائم على عناصر ثابتة وخبيرة، ولأن المهرجانات تسعى
إلى أن تؤمّن على الأستاذ الموهوب قبل أن يخطفه غيره، فإن الحادث غالبا هو
أن يُمنح المخرج ما يريد من تمويل و«نحن بالانتظار.. لا تنس عرضك العالمي
الأول عندنا».
يذهب هذا إلى العمل وينجز الفيلم الذي يريد ويتلقفه المهرجان ويعرضه
وانتهى الفصل الختامي. لكن ما بين البدء في التنفيذ والإنجاز هناك مشاكل
مختلفة أولها أن المنتج والمخرج صارا يملكان ما يكفي من مال لإنتاج الفيلم،
مما يعني أنهما الآن في غنى عن السوق المحلية أو العربية. وإذا ما فازا
ببضع مئات من ألوف الدولارات كان ذلك زيادة في الخير والأجر.
لماذا، والحال هكذا، على المخرج أن يسعى إلى الإبداع؟ ما الذي سيضمن
لنا أنه سوف يعمد إلى توخي شروط الإبداع والعمل وينجز ما يمكن اعتباره
إنجازا حقيقيا؟
خلال ذلك، الفجوة تتسع بينه وبين السوق المحلية وجمهور تلك السوق بحيث
سيصبح من النادر، بعد حين، التفاف الجمهور حول فيلم وطني. ونحن نرى بوادر
ذلك من حين قريب. الأسواق التي كانت نشطة بأفلامها المحلية أصبحت فقيرة.
أين هو الفيلم التونسي اليوم من أمسه؟ ومتى كان هناك نجاح خارق للفيلم
المصري في أرضه؟ وكم فيلما محليا خسر الجولة أمام الجمهور من أصل كل 10
أفلام في أي بلد؟
أعتقد أن السينما العربية هي السينما الوحيدة في العالم التي تحاول
استبدال بديل هش وهو قبول معونات دعم من مهرجانات كبرى بالارتكاز والاعتماد
على السوق المحلية. صحيح أن الدعم موجود في مهرجانات غربية، لكن الأسواق
هناك مؤكد عليها والعملية تتم بدراسة «بزنس» السوق وما تستطيع توفيره في
المقابل.
المنحى الذي تقوم به المهرجانات العربية لتمويل الأفلام التي ستعرضها
في برامجها خطر كونه قائما على اقتلاع الفيلم العربي من طبيعته الإنتاجية.
وخطر لأنه يتيح للمخرج عدم الإبداع ولو أنه سيواصل تقديم الفيلم الجاد.
والجاد غير الجيد، ومن الأفضل للفيلم أن يكون جيدا عوضا عن أن يكون جادا
فقط.
* كيف ولماذا نال الفيلمان الإيرانيان الجائزتين الأوليين في مهرجان
أبوظبي؟
* أصيب الكثيرون بالذهول حين منحت لجنة تحكيم الأفلام الروائية يوم
الجمعة الماضي جائزتيها الأولى والثانية لفيلمين يتناولان مواضيع إيرانية.
أحدهما فيلم فرنسي – ألماني - بلجيكي مشترك، والثاني من إنتاج إيراني
بالكامل.
الفيلم الفائز بالجائزة الأولى هو «دجاج بالخوخ»، وهو ثاني عمل
للثنائي مرجان ساترابي وفنسان بارانو، الذي سبق له وأن عُرض في مسابقة
فينيسيا وخرج من دون جائزة. كوميديا سوداء عن حياة موسيقي ينقاد نحو حطام
الذات بسبب حزنه على خسارته كمانه وخسارته محبوبته. لكن على عكس فيلم هذا
الثنائي السابق «برسيبوليس» لا يتعامل هذا الفيلم مع الوضع السياسي الحالي
أو الماضي القريب، بل تعود أحداث «دجاج بالخوخ» إلى نهاية الخمسينات
مستوحية ما تصفها بأنها شخصيات حقيقية، ولو أن المعاناة التي تبديها،
ومحاولة البعض الفانتازية الانتحار، يتركان علامات استفهام حول المنطقة
الرمادية بين الواقع والخيال. إنه فيلم مثير للاهتمام بسبب صياغته، لكن
المسافة التي يرسمها المخرجان بينهما وبين المادة ذاتها تنعكس فاترة على
السطح. على ذلك، يستشف الفيلم مرامي سياسية معينة ربما هي ما ساعدت لجنة
التحكيم، بقيادة المخرج السوري، نبيل المالح، وهو مخرج على مسافة واضحة من
نظام بلاده، على منحه الجائزة الأولى (وقدرها 100 ألف دولار). فالفيلم يكشف
في دقائقه الأخيرة حب بطله (قام به الفرنسي ماثيو أمالريك) لوطنه. كل ذلك
يبدو كما لو كان مستعارا من فيلم للروسي بارادجانوف (مع قدر يسير من
المشاهد الكرتونية) لكن بارادجانوف كان أفضل شأنا حين الحديث عن وضع تتجاور
فيه المأساة مع الفلكلور.
الفيلم الثاني الذي فاز في هذا النطاق هو «انفصال نادر وسيمين»، وهذا
من إخراج أصغر فرهادي، وكان قد فاز بالجائزة الأولى في الدورة الأخيرة
لمهرجان برلين (ولم يسعنا تناوله آنذاك)، ولم يكن يستحق ذلك هناك، لكنه
ربما استحق الجائزة الثانية هنا.
هذا الفيلم أكثر تماسكا مما يتناهى إلينا مطلع الأمر. ليست فيه فجوة
درامية ولا دقيقة مصروفة في غير موضعها. لا ثرثرة رغم أنه مليء بالحوار.
ولا لقطة زائدة عن الحاجة رغم دقائقه التي تقترب من الـ120. وهو أفضل شأنا
وفنا من فيلم «دجاج بالخوخ»، ويدور حول اتفاق يرد مبكرا في مطلع الفيلم بين
زوجين تقدما بطلب الطلاق لكن العثرة هي في من يتولى منهما أمر تربية
ابنتهما ذات الـ11 سنة (ولو أنها تبدو أكبر من تلك السن بسنوات). لكن
الحكاية تنتقل سريعا بعيدا عن أن تكون صلب الموضوع، بل تصبح محيطا عاما له.
فوالد الزوج (والسبب في طلب زوجته الطلاق) عاجز عن الحركة (لكن هناك مشهد
نراه يتحرك فيه جيدا!) وبحاجة لعناية خاصة، والزوجة تطالب زوجها بأن يقضي
وقته معها. يقوم الزوج بجلب امرأة للمهمة لكن في إحدى المرات يعود إلى
البيت ليجد أن هذه المشرفة قد ربطت يد والده في السرير وتركته وانصرفت مع
ابنتها وأغلقت الباب عليه. صحيح أنها عادت إلى البيت لكن بعد وصول الزوج
واكتشافه أبيه ملقى على الأرض. في سورة غضبه يدفع الزوج بالخادمة خارج
الشقة (وقد ارتاب أيضا بأنها سرقت مالا يوازي أجرها). وهي انزلقت من بعد أن
أغلق الباب وعلى بعد بضع درجات من مدخل البيت. ويتم إبلاغه بعد ذلك أنها
وزوجها رفعا دعوة قتل بحقه كونها كانت حاملا وطرحت تبعا لسقوطها على السلم.
ما يجعل الفيلم متابعة قصصية ناجحة هو ما جعل فيلم فرهادي السابق («عن
إيلي») فيلما ناجحا أيضا، أنه يملك ناصية السرد المشوق وطرح الأسئلة طوال
الوقت. لكن إذ يقرر المرء العودة بكرسيه إلى الوراء قليلا تتكشف مجموعة من
العيوب منها ما هو على شكل أسئلته هو غير المجاب عليها ومنها ما يتعلق بأن
الصياغة ذاتها تجعل الفيلم أقرب إلى أفضل ما يمكن للدراما التلفزيونية
الخروج به.
الجائزتان المذكورتان كانتا كافيتين لفتح موضوع الجوائز التي يوفرها
مهرجان أبوظبي السينمائي، بعض التساؤلات من حيث كثرتها (حسب الزميل سمير
فريد الذي عرف بدقته، تبلغ 42 جائزة)، ومن حيث أسمائها أو أنواعها.
على الصعيد الأول، هي بالفعل كثيرة؛ 5 مسابقات رسمية أو أولى، هي:
أفضل فيلم روائي، وأفضل فيلم تسجيلي، وأفضل فيلم قصير، وأفضل فيلم في قسم
آفاق جديدة (الذي لا يختلف مطلقا عن قسم الفيلم الروائي)، وأفضل فيلم من
تظاهرة «أفلام من الإمارات». ثم هناك المسابقات الأخرى، الأصغر شأنا ومن
بينها مسابقة لأفلام البيئة وأخرى من «الفيبريسكي» (اتحاد النقاد الدوليين)
إلى آخر المسابقات التكميلية.
ذلك يقترب من سياسة أن أحدا يجب أن لا يخرج خالي الوفاض، وهي سياسة
مارستها مهرجانات أخرى من قبل وأدت إلى الفشل. هذا ليس بالضرورة ما سيقع
هنا، لكنه يوحي بذلك، خصوصا أن المرء بعد فترة تأمل في المسابقات وجوائزها
يبدأ بطرح الأسئلة الأصعب.
هنا يأتي الصعيد الثاني.
السؤال: ما الفرق بين جائزتي أفضل فيلم وأفضل مخرج من العالم العربي
وأفضل منتج من العالم العربي؟
الجواب يأتي بسؤال آخر: إن لم تكن الغاية أن يخرج الجميع ماسكين
تماثيل وشهادات وشيكات فما هي؟
ولهذا السؤال الثاني أسبابه.
تقليديا، جائزة أفضل فيلم تذهب إلى المنتج. لقد صنع الفيلم برغبته
وبماله. حين يفوز فيلم ما بالأوسكار فإن اسم المنتج هو من يعلن والمنتج (أو
المنتجين) هو من يصعد المنصة. التقليد ليس من دون أسباب. لأن الفيلم في هذه
الناحية ينظر إليه كإنتاج لم يكن المخرج بقادر على تنفيذه لولا تبني منتجي
الفيلم لتحقيقه.
بالنسبة لجائزة أفضل مخرج، تبقى بالطبع على حالها: هي جائزة تقدير
رفيعة للمخرج الذي أحسن – فنيا - تحقيق وتنفيذ هذا الفيلم. لكن جوائز
أبوظبي في كافة الأقسام الرئيسية لا تنتهي عند هذا الحد، بل تستدير مرة
أخرى إلى المنتج وتمنحه جائزة خاصة به.
الشق الثاني من غابة الجوائز هذه هو التالي: إذا كان هناك جائزة لأفضل
مخرج من العالم العربي ضمن مسابقة أفضل فيلم، لم لا توجد إذن جائزة لأفضل
مخرج من العالم الغربي؟ أو لم ليست هي جائزة واحدة وليفز بها من تختاره
لجنة التحكيم سواء كان عربيا أم لا؟
كذلك الحال بالنسبة للمنتج.. ماذا عن المنتج الغربي؟
الحال، وهو قابل للتغيير طبعا، هو أن المسابقة التي تدخلها الأفلام
الأجنبية ليست متساوية. هناك حظان للفيلم العربي واحد ينتمي إلى المسابقة
ذاتها، والثاني إلى غصن من شجرتها خاص بالسينما والسينمائيين العرب، علما
بأن المسابقة هي جماعية لا فرق فيها بين تركي وياباني وفرنسي وأميركي ومصري
وتونسي ومغربي أو إيطالي.. إلخ.
موسم الجوائز
* كرشتيان بايل إلى حلبة المنافسة
*وسط الحديث عن جورج كلوني وبراد بيت والأوسكار، مع احتمال أن ينضم
جوني ديب إلى المنافسة، يجب أن لا يغيب عن البال كرشتيان بايل في فيلمه
الجديد «زهرة الصين» حيث يلعب هناك، وفي حجم ملحمي، شخصية راهب كان حاضرا
حينما حط اليابانيون فوق الأراضي الصينية وكيف واجههم طالبا منهم عدم
التعرض للأطفال والنساء. لكن هذا، حسب الفيلم، لم يكن مصدر المأزق الوحيد
بالنسبة إليه، فلديه مشاكل عاطفية في هذا الفيلم الذي أخرجه زانغ ييمو عن
كتاب «13 امرأة من نانجينغ» وتكلف 100 مليون دولار (20 منها أجر للممثل).
لكن الاحتمال بدخول الفيلم وممثله ومخرجه (والفيلم ناطق بالإنجليزية ما
يجعله جديرا بالمسابقة الأولى) يتوقف على ما إذا سيجد الفيلم موزعا أميركيا
له قبل فوات الأوان.
بين الأفلام
* مفكرة مغمّسة بالشرب الفيلم: «مفكرة الروم».
إخراج: بروس روبنسون.
أدوار أولى: جوني ديب، وآرون إكهارت، ومايكل رسبولي، وأمبر هيد،
وريتشارد جنكنز، وجيوفاني ريبيسي.
دراما - الولايات المتحدة – 2011.
تقييم الناقد: ** (من 5).
* «مفكرة الروم» يضع جوني ديب في دور رئيسي من النوع الذي يمنح
المشاهد بعض الأمل (غير المنجز) في أن هذا الممثل، الموهوب في الواقع، لم
يبع نفسه كليا لأفلام مثل «قراصنة الكاريبي» و«أليس في بلاد العجائب» تحت
رداء كثيف من الشخصيات المزركشة والماكياج المغالى بتكوينه.
طبعا سبق له وأن لعب بطولة أفلام أقل لهوا، من آخرها «عدو الشعب» (Public
Enemy)، لكن «مفكرة الروم» عمل خاص بالنسبة إليه. فقبل بضع سنوات توجه
الممثل إلى الكاتب الراحل هنتر س. تومسون في زيارة خاصة وهناك تعرف على
رواية كان المؤلف يكتبها فقرأ بعض الجاهز وعبر عن رغبته في اقتباس الرواية
في فيلم يقوم بإنتاجه. الرواية هي نوع من المفكرات الشخصية، فهنتر، كما
شخصيته الرئيسية، حاول العمل في الصحافة وبعد سنة وجد نفسه فاشلا فترك
المهنة، لكن ما حدث معه خلال ذلك العام، أو نحوه، كان من الأهمية بالنسبة
إليه مما دفعه لأن يضع النص عما حدث معه.
ديب هو بول كمب في هذا الفيلم، رجل في مطلع العمر (وملامح جوني ديب
ووجهه النظيف من الشوائب تساعده في ذلك) يقدم على العمل الصحافي في بلدة
صغيرة في جريدة محلية. وفي مستهل عمله يتعرف على ساندرسن (آرون إكهارت)
وخطيبته شانو (أمبر هيرد) والأول رجل أعمال يجد في كمب وسيلة للتوظيف، فهو
مسؤول عن عملية بيع عقارات لملاك جشعين ويريده أن يكتب إيجابيا عن تلك
العقارات لعله يستطيع بيعها لهم. إنهم مجموعة من السياسيين الذين يشتركون
في ما بينهم بأنهم حافظوا على الممارسات الفاسدة حين ارتقوا اجتماعيا من
دون تبدل يذكر. وحين يبدي كمب شكوكه التي في مكانها ويلقي بعض الأسئلة
الأخلاقية بخصوص الموضوع، يجد أنها لا تكفي لاتخاذ موقف حازم، فالرجل يغدق
عليه بالمال والعلاقات منتظرا منه رد الجميل.
الحل؟ على كمب أن يتمسك بقناعاته، لكنه لن يستطع أن يفعل ذلك من دون
أن يشرب الـ«روم» ويعاقر خمورا أخرى، يشجعه على ذلك صحافي التقى به وكون
معه صداقة حانات هو موبيرغ (جيوفاني ريبيسي).
جوني ديب لديه صراعه هو الآخر مع إدمان مختلف، وهو الرغبة في دخول
الشخصيات التي يلعبها والتنويع من داخلها، طريقة مارلون براندو، وهو يصطدم
بحقيقة أن الشخصية المكتوبة هي أدائية أكثر منها ذاتية. هناك تنازع مستمر
بأن تنتمي إلى كاتبها تومسون أو أن تتبع ممثلها ديب. في النهاية تستقر في
فجوة غير مرتاحة بين الاثنين. لكن هذا لا يحدث لجوني ديب وحده، بل للفيلم
أيضا.
خلال العرض تواجه أحداثا تريد أن تتبلور صوب حالة ما، لكنها تبقى في
حالتها الأولى غير وثابة صوب كسب اهتمام المشاهد، ربما لأنها لا تستطيع أن
تمجد الشرب والمخدرات لكنها تريد أن تظهر حسنات العبث بهما. وهي لا تريد أن
تتحاشى التطور الدرامي، لكنها تغرق في توفير المشاهد التي لا تتقدم بها إلى
تلك الدرجة من التطور.
«مفكرة الروم» ينجلي عن فيلم من الصعب تحديد هدفه. هذه الصعوبة ليست
على عاتق الناقد، أو المشاهد، بل على عاتق الفيلم بأسره. كذلك من الصعب
قبول جوني ديب فيه. إنه ليس حرا في تشخيصه من ناحية ولعب شخصيات لاهية أو
مثيرة لفضول الصغار والعائلات أكثر مما يجب، مما يجعل أمر تمثيله هذه
الشخصية أقرب إلى اعتداء منه إلى تمثيل. المخرج يدرك أنه لا يمسك بسيناريو
جيد بل بواحد لديه خط سير واحد لا يتغير، فيضيف مشاهد مثل سباق سيارات ومثل
مشاهد إغراء تقوم بها أمبر هيد (جيدا) وبضع معارك على الهامش. سبق لجوني
ديب أن مثل في عمل آخر للكاتب نفسه هو «خوف وازدراء في لاس فيغاس» الذي كان
أكثر جنونا وانطلاقا، ولو بنفس القدر من العبثية.
شباك التذاكر
نشاط غير طبيعي لفيلم
* الجزء الثالث من «نشاط غير طبيعي» أفزع الأفلام الجديدة الأخرى
وتقدم عليها محتلا المركز الأول. فيلم بالديجيتال عن كاميرات الديجيتال
وليس عن قصة أو شخصيات حتى ضمن نوعه المرعب. الساعة الأولى تمر بطيئة ثم
الجمهور يلهث ويأمل أن لا يرى كوابيس حين ينام.
الأفلام 1 (-)
Paranormal Activity 3: $52,568,183 (2*) جديد - فيلم رعب محفوظ يعود بالأحداث لما قبل الجزء الأول.
2 (1)
Real Steel: $10,824,512 (2*)
تراجع - هيو جاكمان لديه روبوت صديق سينازل المصارعين في عالم المستقبل
القريب.
3 (2)
Footloose: $10,351,207 (2*)
تراجع - إعادة صنع شبابية لفيلم رقص حول طلاب يريدون إثبات مهاراتهم.
4 (-)
The Three Musketeers: $8,674,452
* جديد - الفرسان الثلاثة في فيلم يختلف عن الأصل واقتباساته السابقة
وينجلي عن نجاح ضئيل.
5 (4)
The Ides of March: $7,108,846 (4*)
تراجع - جورج كلوني مرشح للرئاسة ويحتاج إلى زلة قدم واحدة لكي يخسر
الفرصة.
6 (5)
Dolphin Tale: $4.217,260 (3*)
تراجع - حكاية دلفين وصبي وصداقة في فيلم عائلي حقق للآن ثروة صغيرة قدرها
67 مليونا.
7 (6)
Moneyball: $5,800,730 (4*)
تراجع - براد بت يحضر لمباراة الأوسكار في فيلم عن مباراة البايسبول.
8 (-)
Johnny English Reborn: $3,833,300 9 (3) The Thing:
$3,069,875 (2*)سقوط - إعادة صنع لفيلم خيالي علمي من
الخمسينات لا يجد من يحتفي به في أسبوعه الثاني.
10 (7) 50/50: $2,835,708 * تراجع - كوميديا حول مصاب بالسرطان؟ نعم
مع نكات بطلها صديقه الغبي.
الشرق الأوسط في
28/10/2011 |