جاء فيلم «١٨ يوماً» أول فيلم عن ثورة ٢٥ يناير مظاهرة سينمائية
رائعة، اشترك فيها ما يقرب من مائة سينمائى مصرى فى عشرة أجزاء لعشرة
مخرجين هى حسب ترتيب العرض:
- «احتباس» سيناريو وإخراج شريف عرفة، تصوير أيمن
أبوالمكارم، مونتاج حسن التونى، موسيقى عمر خيرت، أزياء إيناس عبدالله،
تمثيل حمزة العلى ومحمود سمير وهشام منصور وأحمد شومان ومحمد أبوالوفا
ومحمد ثروت ونادر فرنسيس.
- «خلقة ربنا» إخراج كاملة أبوذكرى، سيناريو بلال فضل تصوير يوسف لبيب
مونتاج منى ربيع صوت جمعة عبداللطيف موسيقى محمد أبوذكرى وحجاز، أزياء ريم
العدل إنتاج إيهاب الخورى تمثيل ناهد السباعى وسلوى محمد على ومحمد ترمس
وسوزيت سوانسون وأحمد داود.
- «١٩-١٩» إخراج مروان حامد، سيناريو عباس أبوالحسن، تصوير أحمد
المرسى مونتاج أحمد حافظ صوت محمد حسيب وحسنى على، ديكور وأزياء باسل حسام،
إنتاج فادى فهيم، تمثيل باسم سمرة وعمرو واكد وعمر السعيد وإياد نصار.
- «إن جالك الطوفان» إخراج محمد على سيناريو بلال فضل تصوير أحمد
مصطفى مونتاج داليا الناصر صوت جمعة عبداللطيف إنتاج فادى فهيم تمثيل ماهر
سليم ورؤوف مصطفى وأحمد حبشى وماهر عصام.
- «حظر تجول» إخراج وسيناريو شريف البندارى، اشترك فى السيناريو عاطف
ناشد تصوير فيكتور سريدى مونتاج منى ربيع صوت تامر الدمرداش، موسيقى
إبراهيم شامل إنتاج إيهاب الخورى، تمثيل أحمد فؤاد سليم ورمضان خاطر ومحمد
حاتم وهانى طاهر ومراد فكرى وكريم أبوالفتح وعمرو حسان.
- «كحك الثورة» إخراج ومونتاج خالد مرعى سيناريو وتمثيل أحمد حلمى
تصوير أحمد يوسف صوت محمد فوزى ديكور وأزياء باسل حسام، إنتاج فادى فهيم
تمثيل عيد أبوالحمد وهانى الصباغى.
- «تحرير ٢/٢» إخراج وسيناريو مريم أبوعوف تصوير إسلام عبدالسميع
مونتاج وإنتاج سلمى عثمان صوت جمعة عبداللطيف موسيقى هانى عادل، ديكور شريف
مصطفى أزياء ناهد نصر الله تمثيل محمد فرج وهند صبرى وآسر ياسين ومحمد
ممدوح.
- «شباك» إخراج وسيناريو أحمد عبدالله السيد، تصوير طارق حنفى مونتاج
هشام صقر، صوت أحمد جابر موسيقى أمير خلف ديكور وأزياء نهال فاروق، إنتاج
محمد حفظى تمثيل أحمد الفيشاوى وياسمين شاش وعمر الزهيرى وهشام حسين.
- «داخلى – خارجى» إخراج وسيناريو وتصوير يسرى نصر الله، اشترك فى
السيناريو تامر حبيب اشترك فى التصوير فيكتور سريدى مونتاج منى ربيع، صوت
إبراهيم الدسوقى وأحمد جابر أزياء ناهد نصرالله تمثيل منى زكى ويسرا وآسر
ياسين وعمر عبده.
- «أشرف سبرتو» إخراج أحمد علاء سيناريو ناصر عبدالرحمن، تصوير أحمد
المرسى مونتاج أحمد حافظ صوت محمد حسيب وحسنى على موسيقى وائل بدراوى،
أزياء إيناس عبدالله إنتاج فادى فهيم تمثيل محمد فرج ومحمد أشرف وإيمى سمير
غانم ومحمد طلبة.
ووراء الكاميرا عشرات من الفنيين ساهموا فى الإنتاج، والمونتيرة دينا
فاروق التى قامت بإعداد الفيلم ككل متكامل وترتيب عرض أجزائه العشرة.
عرض الفيلم فى احتفالية مصر أول بلد ضيف فى تاريخ أكبر مهرجانات
السينما فى العالم الذى يعقد دورته الـ٦٤ هذا العام تحية إلى الثورة
المصرية وإلى السينما المصرية. وقد توقعت فيلماً جيداً رغم قصر الوقت، ولكن
المفاجأة أنه جاء من أحسن الأفلام فى تاريخ السينما المصرية الحافل. لقد
عوض الحماس والرغبة فى الوصول إلى المستوى الذى يليق بثورة الشعب المصرى
العظيمة قصر الوقت، وبدا الفيلم متقناً كما لو كان استغرق سنة فى إعداده.
ويتميز «١٨ يوماً» بأنه ليس تعبيراً درامياً متنوعاً وجميلاً ومؤثراً
عن الثورة فقط، وإنما أيضاً يمكن من خلاله معرفة أحداث الثورة وتحليل
أسبابها ومعانى الوقائع التى شهدتها.
تحية إلى شهداء الثورة
كانت القاعة كاملة العدد، وقبل العرض قدم تيرى فيرمو، مدير المهرجان،
المجموعة التى حضرت من العاملين فى الفيلم وهم المخرجون يسرى نصر الله
ومروان حامد وكاملة أبوذكرى ومحمد على وشريف البندارى ومريم أبوعوف وأحمد
علاء والممثلون يسرا ومنى زكى وأحمد حلمى وآسر ياسين وسلوى محمد على، ووجه
فريمو الشكر إلى الناقدة ماجدة واصف مندوبة المهرجان فى مصر.
وتحدث من المجموعة بالفرنسية يسرى نصر الله الذى وجه التحية إلى ثورات
تونس وسوريا واليمن وليبيا، وبالإنجليزية مريم أبوعوف التى قالت أنها باسم
كل المشتركين تهدى العرض إلى شهداء الثورة الذين لولا تضحيتهم بأرواحهم لما
انتصرت الثورة، ولما كان الفيلم ولما كانت هذه اللفتة من أكبر مهرجانات
السينما، كما تحدث بالعربية أحمد حلمى وقال إن الثورة كانت نتيجة الضغط
الشديد الطويل، وإنه شاهد فى الصباح طائر النورس يحلق فى سماء هذه المدينة
الفرنسية الجميلة ويشارك فى هذا الاحتفال الدولى الكبير بالثورة المصرية.
■
المؤتمر الصحفى
وفى الساعة الرابعة مساء الخميس تم تنظيم مؤتمر صحفى عن «١٨ يوماً» فى
جناح «سينى موند» الذى تقيمه وزارة الخارجية الفرنسية لدعم السينما
الأفريقية وسينما الجنوب بصفة عامة، وقام بإدارة المؤتمر والترجمة إلى
الفرنسية الناقد الكبير يوسف شريف رزق الله، وحضره من المخرجين يسرى نصر
الله وكاملة أبوذكرى ومحمد على وشريف البندارى ومريم أبوعوف وأحمد علاء ومن
الممثلين يسرا وآسر ياسين وسلوى محمد على والمنتج إيهاب أيوب.
ورداً على أسئلة الحاضرين قال يسرى نصر الله إن فكرة الفيلم بدأت عند
مروان حامد فى ميدان التحرير يوم ٢٨ يناير، وقال محمد على إن أحداً من
المخرجين لم يعرف ماذا يصور الآخرون، وقالت مريم أبوعوف إن يسرى اقترح أن
يضع اللمسات الأخيرة والصورة النهائية للفيلم مونتير لم يشارك فى أى من
الأجزاء العشرة، ووقع اختيار الجميع على المونتيرة دينا فاروق.
وقالت سلوى محمد على وهى من أيقونات السينما المستقلة والمسرح المستقل
فى مصر، إنها كانت قلقة حتى شاهدت الفيلم لأول مرة فى المهرجان خشية ألا
يتكامل على نحو ما بسبب أن كل جزء تم تصويره بمعزل عن الأجزاء الأخرى، ولكن
قلقها انتهى بعد أن شاهدته وأدركت أن هناك ضميراً جمعياً وحد العاملين فيه.
ورداً على سؤال حول وجود «ألفاظ» لا تسمح بها الرقابة فى مصر قال شريف
البندارى إن الرقابة ذهبت مع النظام القديم حتى لو لم تزل موجودة رسمياً.
ورداً حول رفض المجتمع والشارع لهذه الألفاظ والتى تحول دون عرض الفيلم فى
التليفزيون، وأنه لابد من مراعاة المجتمع والشارع دون التخلى عن الحرية،
قالت مريم أبوعوف: الجمهور الذى قام بالثورة لا يحتاج إلى وصاية، وكل ما
هناك أن يحظر عرض الفيلم على الأطفال، وقالت كاملة أبوذكرى: لا أحد يملك
الحق فى الحديث باسم المجتمع أو الشارع، والفنان لا يعمل تحت ضغط الشارع،
وليحاول أحد أن يحلل لماذا تحقق لافتة للكبار فقط إيرادات أكبر!.
■
صرخة نملة
وتمهيداً لعرض فيلم «صرخة نملة» إخراج سامح عبدالعزيز تم تنظيم مؤتمر
صحفى فى الخامسة مساء فى نفس القاعة حضره المخرج، ومن نجوم الفيلم عمرو
عبدالجليل ورانيا يوسف وكاتب السيناريو طارق عبدالجليل والمنتج كامل أبوعلى.
■
قصة ثورتين
وكان احتفال المهرجان بالثورتين التونسية والمصرية قد استمر لمدة
ثلاثين ساعة من ١١ صباح الأربعاء إلى ١١ مساء الخميس. وبدأ بعرض الفيلم
التونسى التسجيلى الطويل «لا خوف بعد اليوم»، والذى جاء بدوره تعبيراً
رائعاً عن ثورة تونس، وفى الساعة الثانية بعد الظهر عرض برنامج «نصف شهر
المخرجين الفيلم الكندى التسجيلى الطويل «وفى الليل يرقصن» إخراج إيزابيل
لافينى وستيفان ثيبايولت المصور بالكامل فى مصر عن راقصات أفراح الفقراء،
وحضرته الشخصية المحورية هدى إبراهيم محمد على، وهى أم ثلاث راقصات. وفى
السادسة مساء عرض «البوسطجى» إخراج حسين كمال عام ١٩٦٨ فى برنامج
«كلاسيكيات كان». ومساء الخميس عرض «صرخة نملة».
samirmfarid@hotmail.com
المصري اليوم في
21/05/2011
لأول مرة فى تاريخ «كان»:
طرد مخرج دنماركى بسبب تعاطفه مع
هتلر
كتب
ريهام جودة
فى إجراء يحدث للمرة الأولى فى تاريخ المهرجان، قررت إدارة مهرجان كان
طرد المخرج الدنماركى «لارس فون تريير» واعتباره شخصاً غير مرغوب فيه، بعد
تصريحاته أمس الأول التى اعتبرتها إدارة المهرجان معادية للسامية، إذ أعلن
خلالها المخرج تعاطفه مع الزعيم النازى «أدولف هتلر».. يأتى القرار رغم
اعتذار المخرج الدنماركى عن تصريحاته.
وأصدرت إدارة المهرجان بيانا أمس، تشرح فيه الموقف برمته، وتؤكد أن
المهرجان يحترم حرية التعبير، لكنه يأسف لإساءة استخدامها فى الخروج
بتصريحات غير مقبولة، وذلك رغم أن المخرج سبق أن فاز بالسعفة الذهبية
للمهرجان عام ٢٠٠٠ عن فيلمه «راقص فى الظلام».
ووضحت «كريستيان إيمى» مديرة المركز الصحفى للمهرجان معنى طرد المخرج:
فيلم «مناخوليا» الذى يشارك به «تريير» فى المسابقة الرسمية لن يخرج من
المنافسة، لكن مخرجه لن يستمر فى المشاركة ضمن الفعاليات، ولن يحضر حفل
الختام أو يتسلم أية جوائز فى حال فوز الفيلم. كان «تريير» قد أبدى تعاطفه
مع «هتلر»، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد لفيلمه ضمن الفعاليات، ثم أصدر
بياناً بعده بساعات يعلن خلاله اعتذاره عما قاله، مشيراً إلى أنها كانت
«مزحة» منه، مشيراً إلى أنه ليس فى عداء مع اليهود.
وقد تلقت إدارة المهرجان عدداً من الاحتجاجات من قبل الجالية اليهودية
فى فرنسا وعدد من الدول، وقال «إيلان ستنبرج»، نائب رئيس الجالية الأمريكية
للناجين من الهولوكوست، فى بيان صادر عنه إن هذه التصريحات تعكس كراهية
كبيرة لليهود، مشيراً إلى أنه لا يمكن تقبل الأمر على أنه مزحة لأن ما حدث
لليهود على يد «هتلر» لا يجوز اعتباره شيئاً قابلاً للمزاح أو السخرية منه.
يذكر أن فيلم «تريير» يتنافس فى المسابقة الرسمية مع ١٩ فيلماً من بينها
الإسرائيلى «حارة شالوم».
المصري اليوم في
21/05/2011
تجارة الرقيق الأبيض وحمى التعصب الدينى فى
أفلام مهرجان «كان»!
شيماء مكاوي
اقتحمت أفلام مهرجان «كان» السينمائى الدولى فى دورته هذا العام
كثيرًا من المناطق المحظورة، وتناولت العديد من الموضوعات الجريئة والقضايا
الشائكة، وخاصة فى مسابقة الأفلام الطويلة التى ركزت على الدين والجنس
وحقوق المرأة، وتضم هذ المسابقة 12 فيلما من 8 دول أوروبية، و4 أفلام من 3
دول آسيوية، وفيلمين من الولايات المتحدة، وفيلمًا من استراليا، بينما غابت
عن المسابقة هذا العام سينما أمريكا اللاتينية والسينما الأفريقية والسينما
العربية.
ومن الأفلام التى ألقت الضوء على تجارة الجنس العالمية، الفيلم
الاسترالى «نوم الجميلة»، وتدور أحداثه حول طالبة بحاجة إلى المال فتمارس
شتى المهن للعيش والحصول على الرزق، إلى أن تلتحق بشبكة دولية لتجارة
الرقيق الأبيض توظف نساء لممارسة الدعارة بعد تنويمهن مغناطيسيا، ويتم
تنويم الطالبة لممارسة الدعارة وحين تستيقظ لا تتذكر شيئا مما حدث لها،
والفيلم سيناريو واخراج «جوليا لى».
وهناك أيضا ثلاثة أفلام فرنسية تركز على دور الجنس فى حياة الناس، وهى
فيلم «تلميع» وتدور قصته حول مهمة شرطة حماية القاصرين فى مواجهة المشاكل
المترتبة على الممارسات الجنسية للمراهقين، وهو من إخراج «مادى وين»، وفيلم
«الينبوع» الذى تدور أحداثه فى قرية أفريقية حيث تعانى النساء من مهمة جلب
الماء لسكان القرية من ينبوع بعيد يقع فــى أعلـى الجــبل تحـت لفحــات
الشمس المحرقة، فتقررن الامتناع عن مضـــاجعـة أزواجهن حتى يجبرونهم على
إحضار الماء بدلا منهن، والفيلم من إخراج «رادو ميخاليانو». وفيلم «بيت
التسامح» المرشـح لأكثــر من جائزة فى المهرجان وتدور أحداثه فى مطلع القرن
العشرين، فى بيت دعارة فى باريس،حيث تعيش فتاة ليل ترتسم على وجهها ابتسامة
مأساوية وتحيط بها نساء أخريات يملأ حياتهن الخوف و البهجة والآلام، بينما
لا يعلم أحد خارج هذا البيت بما يحدث فيه، الفيلم من إخراج «بربرتراند
بوتيللو».
ومن الأفلام التى تتناول قضايا دينية شائكة، عرضت من خلال المهرجان
الفيلم الإيطالى «لدينا بابا» حول موت البابا، وانعقاد اجتماع للكرادلة
لانتخاب خليفة له، ويحتشد المؤمنون فى ساحة القديس بطرس ينتظرون خروج
البابا الجديد إلى النافذة، ولكنه لا يخرج، مما يؤدى إلى شعور الجميع
بالقلق والاكتئاب، والفيلم يناقش مدى قدرة بعض الرموز الدينية على القيام
بمسئولياتهم!.، وهو من إخراج «نانى موريتى»، وكذلك الفيلم الإسرائيلى
«ملاحظة» الذى يتناول قضية تنامى التعصب الدينى فى العالم من خلال شخصية «إيليزر
شكولنيك» المتزمت دينيا، والفيلم من إخراج «جوزيف سيدار».
وحصلت الأفلام التى تتناول قضايا المرأة على نصيب الأسد من بين
الأفلام المعروضة فى دورة مهرجان كان هذا العام، ومن أهمها الفيلم
البريطانى «نحتاج للحديث عن كيفن» حول شخصية الفتاة «إيفا» التى تركت عملها
وكبحت طموحها المهنى لإنجاب كيفن، ولكن ما أن كبر الولد حتى بدأت المتاعب،
وأصبحت حائرة بين طموحها وحياتها ومسئوليتها كأم، والفيلم من إخراج «لينى
رامساى».
أيضا الفيلم الإيطالى «هذا هو المكان» الذى تدور أحداثه حول نجمة فى
موسيقى الروك، عمرها 50 سنة ولا تزال ترتدى ملابس الشباب وتعيش فى دبلن
بفضل أموال شهرتها السابقة، ثم تعود إلى نيويورك بعد وفاة أبيها الذى لم
تره منذ زمن بعيد وتكتشف أنه كان مهووسا بفكرة الانتقام من أناس أساءوا
إليه، فتقرر الثأر لأبيها، الفيلم من إخراج «باولو سورينتينو».
أول مرة
ومن الأشياء التى شهدتها هذه الدورة لأول مرة فى تاريخ المهرجان هو
اشتراك 4 أفلام لمخرجات هن «ناعومى كواسى» و«لينى رامساى» و«مادى وين» و«جوليا
لى»، ولأول مرة أيضا يشهد المهرجان عرض فيلم ثلاثى الأبعاد وهو الفيلم
اليابانى «موت سلموراى»، وهو إعادة إخراج لسيناريو تحفة كوباياتشى «هاراكيرى»،
ومعظم مخرجى الأفلام المشاركة فى «كان» يشتركون لأول مرة، ومن بينهم
بونيللو وميخاليانو ووين وهازانافيكيوس ورافين وميكى ورامساى وشيلينزر ولى
وسيدار.
أكتوبر المصرية في
21/05/2011
النقاد يشيدون بفيلم المخرج الأسباني بيدرو
ألمودوفار في مهرجان كان
يورو نيوز
يلمع مجددا المخرج الأسباني بيدرو ألمودوفار في مهرجان كان بفيلمه
الأخير "الجلد الذي أعيش فيه"
The Skin I Live In
، الذي أدى بطولتَه الممثل أنطونيو بانديراس، وإيلينا آنايا، وماريزا
باريديس.
الفيلم الذي شد انتباه النقاد وصناع السينما، جمع فيه ألمودوفار بذكاء
أجواء أفلام الرعب والإثارة من خلال قصة مستوحاة من عوالم جراحة التجميل.
ويتحول أنطونيو بانديراس أمام كاميرا ألمودوفار، إلى طبيب نابغة في
جراحة التجميل، و هو وسيم، مثقف وثري، لا يتوقف عن البحث والاكتشافات، إلى
حدِّ الإدعاء أنه قادر على تحسين نوعية جلد الإنسان باستخدام جزيئات وراثية
مستخلصة من الحيوانات، و توقعه تجاربه في متاهات تعقد مسار حياته و مسار
الفيلم.
الجدير بالذكر أن الفيلم مقتبس من رواية للأديب الفرنسي تييري جونكيت،
نُشِرتْ عامَ 2003، وهو من الأفلام المرشّحة للفوز بالسعفة الذهبية.
الشروق المصرية في
21/05/2011 |