استقبل المشاركون في مهرجان كان السينمائي بكثير من الارتياح قرار طرد
المخرج الدنماركي لارس فون ترير، الذي أصدره مجلس إدارة المهرجان برئاسة
رئيس المهرجان المخضرم جيل جاكوب.
وكان المهرجان قد تلقى العديد من الشكاوى من تصرفات المخرج الدنماركي
العدائية والتي طالت رئيس المهرجان نفسه في دورات سابقة، حيث تهجم على
طريقة إدارة المهرجان من قبل جاكوب وفريقه المنظم لدورات المهرجان.
وقد أصدر مهرجان كان السينمائي الدولي بياناً أكد فيه أن المخرج
الدنماركي لارس فون ترير "شخص غير مرغوب فيه"، وبذلك يعتبر مطروداً من
المشاركة في فعاليات المهرجان بعد أن أعلن في مؤتمره الصحفي أنه متعاطف مع
الزعيم النازي أدولف هتلر.
وقال البيان إن المهرجان "يأسف بشدة لاستغلال لارس فون ترير لهذا
المنتدى للتعبير عن تعليقات لا يمكن قبولها أو إغفالها وتتعارض مع مُثل
الإنسانية والكرم التي يقوم عليها هذا المهرجان ذاته، لكن إدارة المهرجان
أوضحت أن هذا القرار لا يستبعد المخرج من المسابقة الرسمية للفوز بالسعفة
الذهبية، وإذا فاز بها فلن تتم دعوته للحفل الختامي لتسلمها".
وقال رئيس مهرجان كان السينمائي جيل جاكوب لـ"العربية.نت" إن مجلس
إدارة مهرجان كان، وهو يضم شخصيات مرموقة، يدين بشدة ما قام به المخرج لارس
فون ترير، لذك فهو شخص غير مرغوب فيه، واتخذنا تطبيق القرار فوراً، ولا
نريد لتاريخ المهرجان، ونحن نحتفل اليوم بمرور 64 عاماً على إنشائه، أن
تكون صفحة سوداء. كيف نقبل بتمرير هذه التصريحات ونحن نقوم اليوم بتكريم
ثورات الحرية لمصر وتونس ويأتي شخص يمجد الديكتاتورية.
وقال مسؤولو المهرجان في بيانهم إن "مهرجان كان يوفر لفناني العالم
بأسره منبراً استثنائياً لتقديم أعمالهم والدفاع عن حرية التعبير والإبداع،
ويأسف أشد الأسف كون لارس فون ترير استخدم هذا المنبر للتعبير عن تصريحات
مرفوضة ومخالفة لمثل الإنسانية والسخاء التي هي في أساس وجود هذا
المهرجان".
وأثارت هذه التصريحات للمخرج الدنماركي خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد
مباشرة بعد عرض فيلمه "ميلانكوليا"، وهو ضمن المسابقة الرسمية؛ صدمة عندما
عبر عن تعاطفه مع هتلر و"تفهمه له"، معتبراً أن "إسرائيل تثير الازعاج
والمتاعب فعلاً"، لكنه عاد وقدم اعتذاره بطلب من المهرجان.
العربية نت في
20/05/2011
تصفيق حار لدى دخول الوفد إلى القاعة
أحمد حلمي يتمسك بالحديث بالعربية في احتفاء كان بثورة مصر
القاهرة – وكالات
انتزع الفنان المصري أحمد حلمي إعجاب الجميع، عندما تمسك بالحديث
باللغة العربية خلال الاحتفالية التي أقامها مهرجان "كان" السينمائي الدولي
بثورة مصر، معربا عن اعتزازه بلغته الأم.
وتضمن برنامج الوفد المصري 3 كلمات بثلاث لغات، الفرنسية وألقاها يسري
نصر الله، والإنجليزية وألقتها مريم أبو عوف، والعربية وألقاها أحمد حلمي،
وترجمها للفرنسية يسري نصر الله.
وبرر حلمي إصراره على الحديث بالعربية قائلا: هناك 3 أسباب، أولها
أنني أعتز بلغتي جدا، كما أنني لا أتحدث الإنجليزية ولا الفرنسية من
الأساس، وحتى إذا كنت أتحدث 10 لغات مختلفة كنت سألقي كلمتي بالعربية.
الطريف في الأمر أن يسري نصر الله، الذي تولى الترجمة، عانى في
ترجمتها الأمرين، بسبب قفشات حلمي، حيث ربط بين ما يحدث في مصر والعلاقة
بين "الأستك والخيط"، وهو ما أثار دهشة جمهور الحاضرين، واعتبر الثورة مثل
انقطاع الأستك مفاجئة ومؤلمة.
بينما قال يسري نصر الله: إن "الثورة عبرت عن رغبة الشعب المصري
بالحرية والكرامة"، وأهدى الفيلم -إضافة إلى الشعب المصري- إلى "كل الشعوب
التي تناضل من أجل الحرية في سوريا وليبيا واليمن والبحرين".
وحمل فيلم "18 يوم"؛ الذي عرض في الاحتفالية رؤى عشرة مخرجين للثورة،
كما أعادوا صياغتها مستندين إلى الوقائع التي تكررت بين جزء وآخر من
الأحداث.
وكان أبطال الفيلم يسرا ومنى زكي وأحمد حلمي وخالد أبو النجا وآسر
ياسين ومحمد كريم والمخرجون يسري نصر الله وكاملة أبو ذكري ومروان حامد
ومريم أبو عوف وشريف بنداري، قد صعدوا خشبة مسرح صالة العرض؛ لتقديم أنفسهم
لجمهور المهرجان، احتفالا بتكريم مصر كضيف شرف هذا العام.
ودخل الوفد المصري قاعة العرض؛ حيث قوبل بالتصفيق الحار.
وشكر مدير مهرجان كان تييري فريمو -في كلمته الترحيبية- الوفد المصري،
وخصوصا ماجدة واصف على مساعدتها المهرجان في تنظيم التظاهرة المصرية.
وتغيب النجم عمرو واكد عن الحفل، على رغم مشاركته في الفيلم، بعدما
انتقد مشاركة اثنين من المخرجين، بعدما نفذا أفلاما دعائية لحساب الحملة
الانتخابية للرئيس السابق حسني مبارك.
ونشط واكد في مهرجان "كان" في شرح موقفه للصحافة العربية والأجنبية،
وتحدث عن دوره في فيلم إبراهيم البطوط الجديد؛ الذي يصور الآن حول الثورة.
وعقب عرض الفيلم أقام مهرجان "كان" حفلة على شرف المصريين، غنت فيها
فرقة "وسط البلد"، وحضرها عدد من النجوم المصريين والعرب والأجانب.
بطلة "عين النساء" قالت إنها ترفض الإساءة لبلادها
ممثلة جزائرية: مخرج الفيلم المغربي أخفى جنسيته
الإسرائيلية
القاهرة –
mbc.net
قالت الممثلة الجزائرية باية بوزار -الشهيرة باسم بيّونة-: إنها لم
تكن تعلم أن المخرج رادو ميهايليانو، الذي شاركت في فيلمه المغربي "عين
النساء" يحمل الجنسية الإسرائيلية، مشيرة إلى أنها لو علمت ذلك لاعتذرت عن
عدم المشاركة في العمل فورا.
وكانت وسائل الإعلام المغربية قد انتقدت تمثيل المغرب في مهرجان "كان"
السينمائي في دورته الـ64 بهذا الفيلم الذي أخرجه إسرائيلي.
وقالت بيونة -لصحيفة "الخير الجزائرية 20 مايو/أيار-: إنه على رغم عدم
اعتراف الفن بالجنسيات؛ لكن لا يُمكنها أبدا قبول العمل مع مخرج إسرائيلي.
وأضافت لا أعرف أبدا أن رادو ميهايليانو يحمل جنسية إسرائيلية.. لقد
سألته مرّة عن جنسيّته، حين لاحظت من ملامحه بأنه ليس فرنسيّا، فأجابني
بأنه من أصل روماني؛ لكنه أخفى عني أنه يحمل جنسية إسرائيلية.
وتابعت صحيح أن الفن لا جنسية له؛ لكن لم أكن لأتعامل معه لو عرفت أنه
إسرائيلي.
وحول اتهام الفيلم بالمبالغة في رسم صورة سوداوية عن نساء المغرب،
قالت الممثلة الجزائرية: عندما قرأت السيناريو قلت إن في الأمر نوعا من
المبالغة، لكنني حين زرت القرية التي صوّرنا فيها الفيلم بمراكش اكتشفت حجم
الفقر والمعاناة هناك؛ فالأطفال حفاة والنساء يعملن ويحملن الحطب ويجلبن
الماء من أماكن بعيدة، بينما الرجال مستمتعون بجلسات شاي.
وأشارت إلى أنها تلعب في الأحداث دور أرملة تُدعى "بوحطة"، أكسبتها
الحياة كثيرا من الحنكة والتجربة وكلمتها لا تُردّ، وحين تفكّر فتيات
القرية في التمرّد على وضعهن البائس، ويقرّرن التوقف عن جلب الماء مستقبلا
ليفعل الرجال ذلك بدلا عنهن، تقوم بتشجيعهن والوقوف إلى جانبهن.
ورفضت الممثلة الجزائرية تصنيفها في خانة الفنانات المثيرات للجدل، من
خلال أعمالهن الفنية، وقالت: أنا أعرف ما أفعله، ولا يمكن لي بأي شكل من
الأشكال الإساءة إلى بلدي، أعرف حدودي جيّدا، لكن لا أستطيع فرض آرائي على
المخرج والممثلين.. المهم أني لم أقتنع بالدور.
وأشارت إلى أنها في الغالب تنجح في تعديل النقاط التي تطلبها، لافتة
إلى أنها رفضت كثيرا من الأدوار التي وجدت أنها لا تناسبها، سواء في
السينما أو في المسرح.
وكان نقاد مغاربة قد دعوا إلى التبرؤ من قرار جهاز السينما بتمثيل
المغرب من خلال فيلم "عين النساء" للمخرج رادو ميهايليانو في الدورة
الرابعة والستين بمهرجان "كان" السينمائي الدولي.
وعبر الناقد حسن بن شلخية عن غضبه من اختيار الفيلم؛ لأن مخرجه
إسرائيلي من أصول رومانية عاش أغلب حياته في إسرائيل، واستقر مؤخرا في
فرنسا، ليستفيد من الدعم السخي للأفلام الإسرائيلية.
قال إن الممثلين متواجدون لنفح الحياة
مخرج إسباني: "الإخراج العمل الأقرب إلى مهنة الرب"
كان – وكالات
قال المخرج الإسباني بيدرو ألمودوفار: إن الإخراج "هو العمل الأقرب
إلى مهنة الرب".
واعتبر ألمدوفار -في مؤتمر صحفي بمهرجان "كان" السينمائي الدولي، بعد
عرض فيلمه "لا بييل كي إبيتو" (الجلد الذي أسكنه) 19 مايو/أيار-: "الإخراج
هو المهنة الأقرب إلى مهنة الرب؛ إذ يمكننا أن نجسد خيالنا وهي سلطة هائلة،
وهذا ما يعجبني: دور الخالق".
وتابع المخرج "يضاف إلى ذلك أن الممثلين متواجدون لنفح الحياة"، في
هذه التصورات والتخيلات.
يذكر أن فيلم ألمودوفار "لا بييل كي إبيتو"، وهو الثامن عشر له، يشارك
في المسابقة الرسمية للفوز بالسعفة الذهبية، وهو يروي قصة جراح تجميلي
(أنطونيو بانديراس) ينتقم من محن الحياة (موت زوجته واغتصاب ابنته)، من
خلال تحويل رجل إلى امرأة.
وقال ألمدوفار: إنه فكر "في تصوير الفيلم بالأبيض والأسود، وأن يكون
صامتا"، إلا أنه تخلى عن هذه الفكرة.
الـ
mbc.net في
20/05/2011
"البوسطجى" فى كلاسيكيات مهرجان "كان"
كتبت رانيا علوى
عرض أمس، الخميس، فى قسم كلاسيكيات مهرجان "كان" السينمائى الدولى فى
دورته الرابعة والستين نسخة جديدة من فيلم"البوسطجى" إخراج حسين كمال، وذلك
فى إطار تكريم مصر بصفتها "البلد الضيف".
البوسطجى بطولة شكرى سرحان و صلاح منصور وزيزى مصطفى، تأليف يحيى حقى.
وقد حرص المخرج حسين كمال من خلال الفيلم على إظهار القرية بشكل صادق
وحقيقى ومختلف عما قدمت فى أغلب الأفلام المصرية السابقة. كما أن شخصيات
الفيلم استطاعت أن تقنعنا بمصداقيتها وذوبانها فى هذا الواقع الحقيقى،
وكانت موازية لكافة العناصر السينمائية الأخرى.
يعد حسين كمال مخرج يمتلك رؤية فنيه وفكرية، وهو من أهم مخرجى السينما
المصرية، ولد فى 17/8/1932، وبعد انتهائه من دراسته الجامعية سافر فى
بعثة تدريبية إلى إيطاليا، وعاد ليعمل مخرج للبرامج منها (مجلة الشباب،
مشاكل وآراء)، ثم أخرج مسلسلات تليفزيونية منها "الخط، رايا ورايا،
"البديلة"، لمن تحيا، "رنين" التى فازت بالجائزة الأولى فى مسابقة
بالتليفزيون فى ١٩٦٣.
قام حسين كمال بإخراج أول فيلم له "المستحيل" من خلال القطاع العام ثم
فيلمه الثانى "البوسطجى" ثم "شىء من الخوف"، وقد توفى حسين كمال 24 مارس
2003 .
فرنسا ترحل ممثلتين مغربيتين مدعوتين لـ"كان"
كتبت علا الشافعى
رحلت الشرطة الفرنسية أمس، الخميس، ممثلتين مغربيتين مدعوتين لحضور
مهرجان كان السينمائى الدولى لدى وصولهما إلى مطار نيس جنوب فرنسا.
وكانت صوفيا عصامى وسارة البطيوى ستحضران خلال اليوم نفسه عرض فيلم
"على الحافة"، للمخرجة المغربية ليلى الكيلانى، الذى اختير للمشاركة فى
فقرة "أسبوعى المخرجين"، والذى تؤدى فيه الممثلتان دورين أساسيين.
وذكرت وكالة المغرب العربى للأنباء أنه تم إجبار الممثلتين على ركوب
الطائرة المتوجهة نحو الدار البيضاء، ولم تعرف حتى الآن دواعى رفض دخول
الممثلتين إلى الأراضى الفرنسية.
مندوبو
twitter
فى مهرجان "كان"
كتبت رانيا علوى
استقبل أمس، الخميس، تييرى فريمو، المسئول العام لمهرجان كان
السينمائى الدولى فى دورته الرابعة والستين، ونائب عمدة مدينة "كان" دافيد
ليسنارد، 4 نشطاء من شبكة "تويتر" الموقع الاجتماعى الشهير.
وأكد تييرى فريمو على اهتمامه بهذه النوعية من وسائل الإعلام، ووصفها
بـ"الإعلام الجديد" الذى يتيح التواصل بكل حرية وبشكل سلس.
وشدد دافيد ليسنار على أهمية وجود "تويتر" فى إطار الأحداث السياسية
والفنية، وقال: "هو وسيلة رائعة لنقل الأخبار، والمهرجان يود دعمها وتعزيز
حضوره فيها".
ثورة الياسمين التونسية فى مهرجان "كان"
كتبت رانيا علوى
بعد استضافة مهرجان "كان" السينمائى الدولى فى دورته الرابعة والستين
لمصر وتكريمها، يكرم المهرجان ثورة تونس، مع عرض فيلم "لا خوف بعد اليوم"
فى عرض خاص له، وهو فيلم وثائقى إخراج مراد بن شيخ، يشهد المخرج فى هذا
الفيلم على التزامه بالنضال من أجل الحرية فى بلده.
تدور أحداث الفيلم حول فتاة شابة تدعى لينا بن مغنى، تصف بدقة شديدة
أحداث سيدى بوزيد على مدونتها الخاصة، فتصف كل كبيرة وصغيرة من الأحداث،
و"راضية نصراوى" وهى محامية تدفع ثمن إصرارها على الدفاع عن حقوق الإنسان،
أما الصحفى كارم شريف فهو يدافع بحزم وشجاعة عن حبه، يعرض الفيلم 3 مصائر،
3 التزامات وخوف واحد.
وتم تصوير الفيلم فى فترة قصيرة أثناء الأحداث منذ موت محمد بوعزيزى
فى 14 يناير إلى سقوط الرئيس بن على.
The Big Fix"
"فيلم وثائقى بمهرجان"كان"
كتبت رانيا علوى
شهدت فعاليات مهرجان كان السينمائى الدولى عرض الفيلم الوثائقى
The Big Fixإخراج
جوش تيكال وريبيكا تيكال، حيث يقدم الفيلم الكثير من المشاكل والقضايا
البيئية الهامة التى حدثت السنة الماضية.
الفيلم يحقق فى التسرب النفطى الذى وقع فى الولايات المتحدة السنة
الماضية، والذى لوث المحيط الأطلسى بطريقة مبالغ فيها، واستطاع المخرجان
التعمق فى الأحداث وكتشف أعماق السياسة وفسادها.
يشار إلى أنه سبق للمخرج جوش تيكال أن أخرج فيلما وثائقيا عن أنواع
الوقود البديلة.
فيلم عن حياة "ساركوزى" بـمهرجان "كان"
كتبت رانيا علوى
عرض فيلم"La
Conquete
" خارج المنافسة الرسمية بمهرجان "كان" السينمائى الدولى فى دورته الـ64
المقامة حاليا، الفيلم من إخراج إكسافييه دورينجور، ويتناول السنوات الخمس
التى سبقت انتخاب الرئيس الفرنسى نيكولا ساركوزى، ومسيرته نحو السلطة، حيث
يسرد الأحداث بشكل متسلسل بين عام 2002 عندما عين وزيرا للداخلية حتى
السادس من مايو 2007 وعندما انتخب رئيسا للبلاد، وتعد هذه هى المرة الأولى
التى ينتج فيها فيلم درامى واقعى عن رئيس ما زال يقبع فى السلطة.
يصف المخرج إكسافييه خلال الفيلم كواليس الصعود الذى تخللته عثرات
وصعوبات كبيرة ومواجهات عديدة كان فى صميمها محيط الرئيس.
يعرض الفيلم حياة الرئيس الفرنسى الحالى نيكولا ساركوزى والذى يؤدى
دوره الممثل "دونيس بوداليد"، ويظهر به عدد من الشخصيات السياسية الفرنسية
الحالية بأسمائهم الحقيقية منهم نيكولا ساركوزى ودومينيك دو فيلبان ورشيدة
داتى.
اليوم السابع المصرية في
20/05/2011
La Piel que habito
عرض بمهرجان "كان"
كتبت رانيا علوى
جاء المخرج بيدرو المودوفار لعرض فيلمه
La Piel
que habito فى المسابقة الرسمية بمهرجان "كان" السينمائى الدولى، وكان بيدرو
خلال المؤتمر الصحفى الخاص الفيلم محاط بعدد من النجوم منهم العالمى
انطونيو باندرياس والنجمة ماريزا باريديس والينا انايل، والمنتج اوجوستين
المودوفار.
صرح المودوفار، أن هدفه الأساسى من خلال هذا الفيلم "أردت أن تكون
عائلة متوحشة لم تترعرع فى كنف الثقافة اليهودية – المسيحية، مثلى وكما
ترعرعت، أردت أن تكون لها أصول أخرى لأن كل أفرادها يحملون فى داخلهم عنفا
وجنون غريب".
وتحدث النجم انطونيو باندرياس خلال الاحتفالية عن عمله من جديد مع
المخرج بيدرو المودوفار، قائلاً: "تعاونت مع بيدرو منذ 20 عاماً فى عدة
إعمال، وقدمت، هذا الفيلم بناء على طلب شخصى من المخرج، فالعودة للعمل مع
بيدرو تهمنى جدا لأنه هو كان المسئول عن تربيتى فنياً".
اليوم السابع المصرية في
21/05/2011 |