ظفر الفيلم الروائي الروسي الطويل المعنون ( ارواح صامتة) للمخرج
أليكسي فيدورتشنكو جائزة اللؤلؤة السوداء لافضل فيلم في مهرجان ابو ظبي
السينمائي بدورته الرابعة التي اسدل الستار على فعالياته اليوم السبت .
وعللت لجنة تحكيم المهرجان فوز الفيلم بالجائزة التي تبلغ قيمتها 100
الف دولار لتصويره الشعري لأصداء تراث ثقافي لشعب حاضر اليوم ولتميز لغته
السينمائية.
وفاز الفيلم اللبناني (شتي يا دني ) للمخرج بهيج حجيج بجائزة اللؤلؤة
السوداء الذي يتناول قضية المخطوفين في لبنان. وحاز الممثل البريطاني اندرو
جارفيت جائزة افضل اداء تمثيلي عن دوره بفيلم (لا تتخلى عني ) للمخرج
البريطاني مارك رومان في حين ذهبت جائزة افضل تمثيل نسائي للممثلة المغربية
الاصل المقيمة في فرنسا لبنى زبال عن دورها بفيلم (حرائق) للمخرج الكندي
دني فايلنوف وهو الفيلم الذي صورت مناظره في ارجاء واسعة بالاردن واضطلع
بتمثيل بعض ادواره فنانون اردنيون نديم صوالحة ونبيل كوني وعلي عليان.
وتكونت لجنة تحكبيم المسابقة الرسمية للمهرجان من المخرج التشيلي لويس
بوينزو والمغربي فوزي بن سعيد والممثلة السورية سلاف فواخرجي والمخرج
الافغاني صديق بارماك ومصمم المناظر العالمي كريم ابنوز .
وفي مسابقة الافلام التسجيلية الطويلة حاز المخرج التشيلي بارتيسيو
غوزمن جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقي عن فيلمه (حنين الى الضؤ)
وذلك بمشاركة مع المخرجة البريطانية كيم لونغينوتو عن فيلمها التسجيلي ساري
زهري ورات لجنة تحكيم الجائزة بالفيلمين أصالة الفكرة السينمائية الدرامية
حيث الصورة والصوت يعملان كإشارات للعثور على المجهول في الماضي الحاضر
أسرار الإنفجار الكوني ورفات ضحايا حقبة زمنية مضت وايضا لقدرة السينما على
المزج بين السينما والحياة وكسر الوهم بين الوثائقي والروائي وايضا وللقوة
الروحية لشخصية المرأة التي تخترع من داخلها سلطة جديدة.
كما وتقاسم مخرجان تسجيليان من لبنان وهولندا هما : ماهر ابي سمرا
وجورج سلاوزر جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم تسجيلي من العالم العربي أو
حول العالم العربي وقيمتها 100 الف دولار لمحاولة كل منهما السينمائية في
فتح الأزمنة على الأزمنة والبحث عن نواة الماضي في الحاضر والحاضر في
الماضي في رحلة متشظية نحو المعرفة والاعتراف ذهابا نحو الانتماء للإنسانية
والعدالة في وطن من طوائف يفوح بالعنف وايضا لبراعة المعالجة السينمائية
الدرامية للزمن الحياتي في الزمن الفيلمي ولرحلة الكاميرا في الذاكرة منذ
36 عاماً نحو الحاضر لترسم بورتريهاً تراجيدياً لعذاب يتوق الى التحرر.
ضمت لجنة تحكيم مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة المخرج السوري أسامة
محمد والمخرج الاميركي لوي بسيهويوس والمخرج العراقي سمير ومصمم المناظر
المصري صلاح مرعي والمنتج الايراني يهروز هاشيميان.
مسابقة آفاق جديدة 2010 ونال الفيلم الايراني (غيشنر) للمخرج الايراني
وحيد وكيليفار جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي لمخرج جديد وقيمتها
100 الف دولار وذلك لرؤيته السينمائية الأصيلة وأسلوبه الإخراجي المرهف في
توجيه الممثلين وبراعته الفنية وإبداعه في تحويل واقع قاسٍ إلى لوحات
سينمائية مترعة بالجماليات المرئية المحسوسة.
اما جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي لمخرج جديد من العالم
العربي وقيمتها 100 الف دولار فكانت من نصيب الفيلم اللبناني (طيب خلص
يلّلا) للمخرجين رانيا عطية ودانييل غارسيا وذلك لتحوله عن السائد في
الحياة اليومية إلى بعد شاعري عميق وهو بمثابة اكتشافٌ لاثنين من المواهب
المبدعة الجديدة.
وتقاسم المخرج الاميركي ريتشارد برس وثلاثة مخرجين من الارجنتين:
أدريانا يوركوفيتش إدواردو دي لا سيرنا لوكاس مارشيفيانو جائزة اللؤلؤة
السوداء لأفضل فيلم تسجيلي لمخرج جديد ,100 الف دولار وذلك عن الفيلمين (بيل
كانينغهام نيويورك)و(المتجول) لبراعته المخرج الاميركي في رسم لوحة آسرة
نابضة بالحياة ومرسومة بمنتهى الجمال، تخبرنا عن إنسانية ونزاهة رجل نادر
مرهف الإحساس، يغوص بعمله في أعماق عالم الموضة بعيداً عن بريقه السطحي
ليكشف متعة التفرد ولأسلوب عمل فريق الفيلم الارجنتيني الصادق والإنساني في
توثيق قصة نادرة عن رجل يولي ظهره لصنع لأفلام التجارية بغرض الربح، ويسافر
في أصقاع الأرض إلى المجتمعات المهمشة ليصنع أفلاماً تذكرنا بالغاية من صنع
الأفلام ولمن تُصنع.
ونال الفيلم التسجيلي جلد حيللمخرج فوزي صالح من مصر تنويه لجنة
التحكيم لكونه مخرج واعد متميز بأسلوبه الحر وشغفه بقضية فيلمه، اصطحبنا في
رحلة مؤثرة عبر الظروف المأساوية التي يعمل ويعيش فيها أطفال مجبرون على
العمل وقيمة الجائزة 25 الف دولار .
واشارت لجنة التحكيم بالإشارة إلى أهمية مبادرات التمويل مثل صندوق
سند والصندوق العربي للثقافة والفنون في رعاية المواهب، والتي سوف تؤتي
ثمارها فيما يتعلق بمستقبل صناعة السينما العربية. لذلك اوصت بأن يتم تخصيص
جزء من أموال الجائزة في هذه الفئة إلى صندوق سند لمواصلة عمله في دعم
صانعي الأفلام التسجيلية العربية الجدد.
وضمت لجنة تحكيم مسابقة آفاق جديدة
من المخرج الفلسطيني إيليا سليمان رئيسا وعضوية الممثل المصري خالد
أبو النجا والممثلة الهندية ناندانا سين والمنتج ليتا ستانتيك والمخرجة
ديبرا زيميرمان.
وذهبت جائزة الجمهور وتبلغ 30 الف دولار الى الفيلم البريطاني (الغرب
غربا) للمخرج اندي دي ايموني.
الرأي الأردنية في
24/10/2010
مخرجون شباب يظفرون بجوائز مسابقة مهرجان ابوظبي للافلام
القصيرة
ابو ظبي – ناجح حسن
وزع مهرجان ابوظبي السينمائي مساء اول امس الخميس جوائز مسابقته
للافلام القصيرة بشقيها التسجيلي والروائي حيث فاز الفيلم الروائي القصير
المعنون (الالبوم) لمخرجته التونسية شيراز فرادي بجائزة افضل فيلم.
جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم روائي قصير «ريتا» للمخرجين فابيو
غراسادونيا وأنطونيو بيازا من إيطاليا.جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير مناصفة
بين: «المدينة ذات الوجه القذر» للمخرج بيتر كينغ من المملكة المتحدة
والفيلم الايراني «سينما أزاديونال فيلم (ريتا) لمخرجيه الايطاليين بجائزة
افضل فيلم تسجيلي قصير وتقاسم الفيلمان : (المدينة ذات الوجه القذر)
للبريطاني بيتر كينغ و(سينما ازادي) للايراني مهدي تورفي جائزة افضل فيلم
تسجيلي قصير.
وقطف الفيلم الروائي الجزائري القصير المعنون (العابر الاخير) بجائزة
افضل فيلم عربي وفيه يقدم باسلوبية بصرية جذابة حكاية اشبه بالقصيد الشعري
الفتان مليئة بالاحاسيس والمشاعر الانسانية العميقة الاشارات والادلالات.
وذهبت جائزة الطلبة الاولى الى الفيلم اللبناني الروائي القصير
(العمود الخامس) لفاتشه بولفورجيان ونال الجائزة الثانية الفيلم الروماني
(عيد الميلاد) للمخرجة لويزا بارفواما الجائزة الثالثة فكانت من نصيب
المخرج الروماني كريستيان باسكاريو عن فيلمه القصير (روك ورول للصم) كما
نال الفيلم السويدي (تورد وتورد) جائزة افضل فيلم تحريك قصير.
واحتفل ايضا بتوزيع مسابقة افلام الامارات لافضل الافلام الروائية
والتسجيلية القصيرة بالاضافة الى جوائز في حقل التصوير ولجنة التحكيم و
الطلبة والسيناريو التي استحدثها المهرجان هذا العام إنطلاقاً من هاجس
صناعة سينما محلية تمتلك كافة أدواتها المهنية وأولها كيفية صناعة سيناريو
ذو حبكة قوية يقود إلى تقديم فيلم جيد.
وقطف الفيلم الاماراتي الروائي القصير (غيمة شروق) لاحمد الزين
الجائزة الاولى ونال الفيلم البحريني القصير (يومك) لشاكر بن احمد الجائزة
الثانية في حين ذهبت جائزة الفيلم التسجيلي الاولى الى الفيلم الاماراتي
(الملكة) لهادي شعيب.
ارتبطت الأفلام القصيرة بالمخرجين الشباب لكونها تقدم شكلاً فنياً
مميزاً ببنية أولية، وهي غالبا ما تقربنا من جوهر فن السينما وضمن هذه
المسابقة كانت المشاركات من جميع أنحاء العالم بما يتضمن مشاريع الطلاب،
الأمر الذي أغنى برنامج المسابقة برؤى وأساليب متنوعة.
يذكر ان مسابقة افلام من الإمارات تاسست قبل عقد من الزمان بغية
تعزيز وترسيخ صناعة الأفلام في منطقة الخليج حيث تستقبل المسابقة أيضاً
المشاركات من دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك الأفلام التي تركز بشكل كبير
على تاريخ المنطقة وثقافتها.
ووزعت في قت متاخر من مساء امس الجمعة جوائز مسابقات المهرجان للافلام
الروائية والتسجيلية الطويلة وافاق جديدة التي تبلغ قيمة الجائزة الكبرى
منها 100 الف دولار وشهد حفل الختام عرض الفيلم الصيني (المحقق دي وسرّ
الشعلة الوهمية) للمخرج تشووي هارك، وفيه يعود إلى حقبة العام 689 ليقدم
قصة بوليسية تدور أحداثها خلال تتويج إمبراطورة الصين الأولى في قالب من
التشويق والفنون القتالية.
الرأي الأردنية في
24/10/2010
لبنان يحصد ثلاث لآلئ في أبوظبي السينمائي
فيلمان روسي
ولبناني يفوزان بالجائزة الكبرى
(أبوظبي
- رويترز)
اختتم مساء أمس الأول مهرجان أبوظبي السينمائي بفوز فيلمين بجائزة
اللؤلؤة
السوداء، الأول روسي والثاني لبناني، بينما لوحظ هيمنة الأفلام اللبنانية
على جوائز
المهرجان بحصدها ثلاث لآلئ.
فاز الفيلم الروسي 'أرواح صامتة' لأليكسي فيدورتشينكو بجائزة اللؤلؤة
السوداء
لأفضل فيلم روائي طويل بمهرجان أبوظبي السينمائي، كما نال الفيلم اللبناني
'شتي يا
دني' لبهيج حجيج جائزة أفضل فيلم روائي طويل من العالم العربي، وقيمة كل
جائزة
منهما 100 ألف دولار.
ويتناول فيلم 'شتي يا دني' مصير مخطوفين ومفقودين في الحرب الأهلية
اللبنانية
عُذبوا أو ماتوا في المعتقلات، وكيف يخرج أحدهم بعد عشرين عاما مشوها نفسيا
لا يعرف
كيف يتكيف مع الحياة، كما اعتادت أسرته العيش بدونه.
وقال حجيج بعد تسلمه الجائزة إنه يهدي فيلمه إلى 'كل محبي الحرية
والسلام
للبنان'.
وأعلنت لجنة تحكيم الأفلام الروائية، التي ترأسها المخرج الأرجنتيني
لويس بوينزو
مساء أمس الأول في حفل الختام، فوز الممثلة المغربية البلجيكية لبنى أزابال
بجائزة
أفضل ممثلة (25 ألف دولار) عن دورها في الفيلم الكندي 'حرائق' الذي يتناول
آثار
الحرب الأهلية اللبنانية، وتدور أحداثه في كندا والجنوب
اللبناني بين عامي 1969
و2009.
وفاز بجائزة أفضل ممثل أندرو غارفيلد بطل الفيلم الأميركي البريطاني
'لا تتخلَّ
عني'.
ونوهت لجنة التحكيم بالفيلم الروائي الفرنسي الألماني 'كارلوس'
لتقديمه 'صورة
معقّدة عن حقبة زمنية ومنطقة جغرافية وشخصية مثيرة للجدل'، في إشارة إلى
راميريز
سانشير الشهير بكارلوس أو الرجل الشبح الذي أمضى حياته متنقلا بين عواصم
عربية
وأجنبية 'من أجل القضية الفلسطينية'، كما يقول الفيلم الذي
يقدم بطله، المسجون
حاليا في فرنسا، كشخص يراه البعض ثوريا يناهض 'الصهيونية' ويعتبره البعض
إرهابيا.
وأعلن المخرج السوري أسامة محمد رئيس لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية
الطويلة
تقاسم جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقي طويل، وقدرها 100 ألف
دولار، بين
فيلمي 'حنين إلى الضوء' للمخرج باتريسيو غوزمن من تشيلي و'ساري زهري'
للمخرجة
البريطانية كيم لونغينوتو.
أما جائزة أفضل فيلم وثائقي من العالم العربي أو تدور أحداثه حول
العالم العربي،
وقدرها 100 ألف دولار، فتقاسمها الفيلم اللبناني 'شيوعيين كنا' لماهر أبي
سمرا
والفيلم الهولندي 'وطن' لجورج سلاوزر الذي رسم في فيلمه 'بورتريها للشتات
الفلسطيني'، كما قال بيان لجنة التحكيم التي نوهت بفيلمي 'دموع
غزة' للنرويجية
فيبكه لوكبرغ و'بحبك يا وحش' للبناني محمد سويد.
وفي مسابقة 'آفاق جديدة'، التي ينظمها المهرجان للمرة الأولى هذا
العام، وتستهدف
المخرجين في تجاربهم الأولى والثانية، فاز المخرج الإيراني وحيد وكيليفار
عن فيلمه
الروائي 'غيشير'، كما فاز بالجائزة نفسها لأفضل فيلم روائي لمخرج جديد من
العالم
العربي رانيا عطية ودانييل غارسيا مخرجا الفيلم اللبناني 'طيب.
خلص. يللا' وقيمة كل
جائزة منهما 100 ألف دولار.
وتقاسم جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقي لمخرج جديد (100 ألف
دولار)
باتريس برس مخرج الفيلم الأميركي 'بيل كانينغهام نيويورك'، وكل من أدريانا
يوركوفيتش وإدواردو دي لا سيرنا ولوكاس مارشيفيانو مخرجي
الفيلم الأرجنتيني 'المتجول'.
وفي فئة جائزة أفضل فيلم وثائقي لمخرج جديد من العالم العربي، رأت
لجنة التحكيم،
التي ترأسها المخرج الفلسطيني إيليا سليمان، أن تمنح شهادة تقدير وجائزة
خاصة قدرها 25
ألف دولار لمخرج فيلم 'جلد حي' المصري فوزي
صالح باعتباره 'مخرجا واعدا متميزا
بأسلوبه الحر وشغفه بقضية فيلمه، اصطحبنا في رحلة مؤثرة عبر
الظروف المأساوية التي
يعمل ويعيش فيها أطفال مجبرون على العمل' في مدابغ الجلود بأحد الأحياء
القديمة في
العاصمة المصرية.
وينظم المهرجان جائزة للجمهور الذي يمكنه التصويت عقب العروض، وفاز
بهذه الجائزة (30
ألف دولار) المخرج البريطاني آندي دي إيموني.
الجريدة الكويتية في
24/10/2010
مهرجان النجاح الفني
محمد عيسى
بعد عشرة أيام من الحراك الفني العالمي، خطفت فيه العاصمة النجومية،
من خلال الحشد الفني العالمي، من ممثلين ومخرجين، ومنتجين، وصناع السينما
في الوطن العربي والعالم، أسدل الستار على مهرجان أبوظبي السينمائي، الذي
سجلت فيه الأعمال الإماراتية حضوراً ملموساً، وحجزت مواقع ريادية في العمل
الفني العربي والخليجي، بحصدها سبع جوائز بمسابقة الإمارات بالمهرجان، وهي
المسابقة التي تشق طريقها بنجاح منذ عشر سنوات، وتعمل على تشجيع صناعة
الأفلام المحلية، ومنذ دمجها بمهرجان أبوظبي السينمائي زاد الإقبال عليها،
إذ بلغ عدد المشاركات في المسابقة بهذه الدورة 134 فيلماً اختير منها 47
فيلماً قصيراً من الإمارات وقطر والسعودية وعمان لتشارك في المسابقة التي
ضمت مسابقة الأفلام القصيرة ومسابقة سيناريو من الإمارات.
وفرضت الأعمال الإماراتية نفسها بقوة على المسابقة بفوز الفيلم “غيمة
شروق” للمخرج أحمد زين عن فئة “أفضل فيلم روائي قصير”، وعلى جائزة أفضل
سيناريو، وحصل المخرج فاضل المهيري على المركز الثالث عن فيلم “حارس
الليل”، أما جائزة لجنة التحكيم ففاز بها فيلم حبل الغسيل للمخرج عيسى
الجناحي. أما جائزة أفضل “فيلم إماراتي قصير” فقد حصلت عليها المخرجتان
حفصة المطوع وشما أبو نواز عن فيلم “اششش”، والجائزة الأولى كأفضل فيلم
روائي قصير للطلبة.
وحصل فيلم “الملكة” للمخرج هادي شعيب على الجائزة الأولى في فئة أفضل
فيلم وثائقي، أما جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم وثائقي قصير فقد حصل عليها
فيلم “رجال السمك” للمخرجة رولا شماس، في حين ذهبت جائزة لجنة التحكيم
لأفضل فيلم روائي قصير للطلبة الى فيلم “السندريلا الجديد” للمخرجة إيفا
داوود.
وشهدت الدورة الرابعة من مهرجان أبوظبي السينمائي استحداث “مسابقة
سيناريو من الإمارات”، بهدف خلق صناعة سينما محلية تمتلك كافة أدواتها
المهنية، وأولاها كيفية صناعة سيناريو ذي حبكة قوية يقود إلى تقديم فيلم
جيد. ومنحت الجائزة الأولى في فئة اللؤلؤة السوداء لأفضل سيناريو “ابنة
القدر” لمحمد الحمادي، في حين حصلت أمل عبدالله على الجائزة الثانية عن
سيناريو “مكتوب” فيما ذهبت الجائزة الثالثة لفاطمة المزروعي عن سيناريو
“اختفاء”.
إن هذه الجوائز السبع ستمثل دافعاً قوياً للعمل الفني والدرامي في
الدولة، وستعطي الوسط الفني جرعة معنوية لمضاعفة الجهد، وللإكثار والإبداع
في الأعمال المقبلة. ولتضاف هذه الجوائز إلى النجاحات العديدة والمكاسب
الكبيرة التي حققها المهرجان على الساحتين العربية والدولية، رغم ما يسعى
البعض لتسريبه من بعض السلبيات، والقصور في التنظيم، وهي أمور لا تنتقص
أبداً من المكاسب الجوهرية للمهرجان، الذي جعل وكالات الأنباء والتلفزة
العالمية تتناقل أخبار المهرجان، وتبث تقاريرها عن أبوظبي، طوال الفترة
الماضية، وهي مكاسب لا تقدر بثمن.
فكل التهاني للقائمين على هذا الحدث، نجاحهم، وللأعمال الفنية
الإماراتية الفائزة في العرس الفني العالمي الكبير.
m.eisa@alittihad.ae
الإتحاد الإماراتية
في
24/10/2010
اللؤلؤة السوداء لـ«أرواح صامتة» و«شتي يا
دني»
أبوظبي – رويترز
فاز الفيلم الروسي «أرواح صامتة» لأليكسي فيدورتشنكو بجائزة
اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي طويل في مهرجان أبوظبي السينمائي كما نال
الفيلم
اللبناني «شتي يا دني» لبهيج حجيج جائزة أفضل فيلم روائي طويل من العالم
العربي
وقيمة كل جائزة منهما 100 ألف دولار.
ويتناول فيلم «شتي يا دني» مصير مخطوفين ومفقودين في الحرب الأهلية
اللبنانية
عذبوا أو ماتوا في المعتقلات وكيف يخرج أحدهم بعد عشرين سنة
مشوهاً نفسياً لا يعرف
كيف يتكيف مع الحياة كما اعتادت أسرته
العيش من دونه.
وقال حجيج بعد تسلمه الجائزة إنه يهدي فيلمه إلى «كل محبي الحرية
والسلام
للبنان».
وأعلنت لجنة تحكيم الأفلام الروائية التي ترأسها المخرج الأرجنتيني
لويس بوينزو
فوز الممثلة المغربية - البلجيكية لبنى أزابال بجائزة أفضل
ممثلة (25 ألف دولار) عن
دورها في الفيلم الكندي «حرائق» الذي
يتناول آثار الحرب الأهلية اللبنانية وتدور
أحداثه في كندا والجنوب اللبناني بين عامي 1969 و2009.
كما فاز بجائزة أفضل ممثل أندرو جارفيلد بطل الفيلم الأميركي-
البريطاني «لا
تتخل عني».
ونوّهت لجنة التحكيم بالفيلم الروائي الفرنسي - الألماني «كارلوس»
لتقديمه «صورة
معقدة عن حقبة زمنية ومنطقة جغرافية وشخصية مثيرة للجدل» في
إشارة إلى راميريز
سانشير الشهير بكارلوس أو الرجل الشبح الذي
أمضى حياته متنقلاً بين عواصم عربية
وأجنبية «من أجل القضية الفلسطينية» كما يقول الفيلم الذي يقدم بطله
-المسجون
حالياً في فرنسا - كشخص يراه البعض ثورياً يناهض «الصهيونية» ويعتبره البعض
إرهابياً.
وأعلن المخرج السوري أسامة محمد رئيس لجنة تحكيم الأفلام الوثائقية
الطويلة
تقاسم جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقي طويل وقدرها
100 ألف دولار بين
فيلمي «حنين إلى الضوء» للمخرج باتريسيو
جوزمن من تشيلي و «ساري زهري» للمخرجة
البريطانية كيم لونجينوتو.
أما جائزة أفضل فيلم وثائقي من العالم العربي أو تدور أحداثه حول
العالم العربي
وقدرها 100 ألف دولار فتقاسمها الفيلم اللبناني «شيوعيين كنا»
لماهر أبي سمرا
والفيلم الهولندي «وطن» لجورج سلاوزر الذي
رسم في فيلمه «بورتريهاً للشتات
الفلسطيني» كما قال بيان لجنة التحكيم التي
نوهت بفيلمي «دموع غزة» للنرويجية فيبكه
لوكبرج و «(بحبك يا وحش» للبناني محمد سويد.
وفي مسابقة «آفاق جديدة» التي ينظمها المهرجان للمرة الأولى هذه السنة
وتستهدف
المخرجين في تجاربهم الأولى والثانية فاز المخرج الإيراني وحيد
وكيليفار عن فيلمه
الروائي «غيشير» كما فاز بالجائزة ذاتها
لأفضل فيلم روائي لمخرج جديد من العالم
العربي رانيا عطية ودانييل جارسيا مخرجا
الفيلم اللبناني «طيب. خلص. يللا» وقيمة كل
جائزة منهما 100 ألف دولار. وتقاسم جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم
وثائقي لمخرج
جديد (100 ألف دولار) باتريس برس مخرج الفيلم الأميركي «بيل كانينغهام
نيويورك» وكل
من أدريانا يوركوفيتش وإدواردو دي لا سيرنا ولوكاس مارشيفيانو مخرجي الفيلم
الأرجنتيني «المتجول».
الحياة اللندنية في
24/10/2010 |