اسدل الستار على فعاليات مهرجان ابو ظبي السينمائي في دورته الرابعة
مساء أمس الأول حيث اعلنت النتائج في حفل فني ضخم في القاعة الكبرى في قصر
الامارات بحضور كوكبة من نجوم الفن.
في بداية الحفل ألقى مدير المهرجان عيسى المزروعي كلمة قال فيها:
فرحتنا لا توصف بنجاح الدورة الرابعة من مهرجان ابوظبي السينمائي، والنجاح
هذا لم يكتمل الا بوجود الفنانين الذي حضروا واثروا هذا المهرجان بحضورهم
ومشاركاتهم بالفعاليات.
وتابع المزروعي: لقد اصبح مهرجان ابوظبي علامة بارزة بين المهرجانات
في دول الخليج والوطن العربي، واستطعنا ان نترك بصمة قوية بين المهرجانات
الاخرى، ونعدكم بمفاجآت اخرى في الاعوام والدورات المقبلة للمهرجان.
الخرجي ترثي الصالح
قبل اعلان النتائج اعتلت الفنانة زهرة الخرجي خشبة المسرح، وطلبت من
الحضور الوقوف دقيقة حداد على روح الفنان الراحل غانم الصالح، وقالت ان
الساحة الفنية اليوم برحيل الصالح تكون قد فقدت هرما من اهرامات الفن
الخليجي لا يمكن ان يعوض مكانه احد.
نتائج المهرجان
اعتلى بعد ذلك اعضاء لجنة التحكيم خشبة المسرح لإعلان النتائج حيث
انتزع من خلالها الفيلم الروسي «ارواح صامتة» للمخرج اليكسي فيدور تشنكو
جائزة اللؤلؤة السوداء، كما حصدت ثلاثة افلام لبنانية ثلاث لآلئ في مسابقات
مختلفة.
وشكر فيدور تشنكو الذي تسلم جائزته من النجمة الاميركية اوما ثورمان
المهرجان الذي دعمه في وقت صعب، ويتناول فيلمه قصة رجل توفيت زوجته ويحاول
ان يدفنها وفق تقاليد اثنيتها فيقوم برحلة الى ارضها البعيدة.
ونال جائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم روائي طويل عربي «شتي يا دنيا»
للمخرج بهيج حجيج.
وجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل ممثل لأندروغارفيلد عن فيلم «لا تتخل
عني».
وجائزة افضل ممثلة لبنى ازابال عن فيلم «حرائق».
وجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقي مناصفة بين «حنين الى
الضوء»، «شيوعيين كنا»، ساري زهري.
جائزة افضل فيلم روائي لمخرج جديد ذهبت مناصفة بين: «غيشير»، «طيب خلص
يلا»، «بيل كانينغهام نيويورك».
جائزة خيار الجمهور في مهرجان ابوظبي السينمائي:
المركز الاول «الغرب غربا»، والثاني «سكريتيريت»، والثالث «النساء
بطلات»، والرابع «ملوك الحلويات»، والخامس «لعبة عادلة».
جائزة نيتباك المقدمة من مهرجان ابوظبي السينمائي لفيلم «زفير»
للمخرجة بيلما باش من تركيا.
القبس الكويتية في
24/10/2010
هيفاء حسين: المهرجانات تصقلني سينمائيا
أبوظبي ـ نايف الشمري
شاركت الفنانة البحرينية هيفاء حسين فعاليات مهرجان ابوظبي السينمائي
الرابع برفقة زوجها الفنان الاماراتي حبيب غلوم، حيث حرصا على حضور ومشاهدة
الافلام المشاركة في المسابقة، وذلك لعشقهما الشديد للسينما، ومتابعة كل ما
هو جديد في شاشة السينما.
هيفاء حسين أكدت أنها تحرص في كل عام على حضور مهرجان أبو ظبي
السينمائي لما له من اهمية كبيرة في تثقيفها وصقلها سينمائيا، وجعلها على
اطلاع تام بآخر مستجدات السينما الخليجية والعربية والعالمية، ويؤيدها
بالرأي زوجها حبيب غلوم الذي يرى أن مهرجانات السينما في دول الخليج لها
طعم وبريق خاص، كما انها تزيد كثيرا من ثقافة الفنان الخليجي سينمائيا،
وتجعلنا اكثر دراية وخبرة وتواصلا مع آخر ما توصل اليه المخرجون في مجال
السينما والاخراج السينمائي.
وتضيف هيفاء حسين: من حسنة هذه المهرجانات ايضا انها تجعلنا نلتقي مع
زملائنا الفنانين من دول الخليج بعد فترة انشغالنا طوال الموسم بتصوير
الاعمال الدرامية.
وبالنسبة لأعمالها الدرامية المقبلة قالت هيفاء حسين: أمامي حاليا
اكثر من نص درامي سأختار ما يناسبني بعد أن افرغ من قراءتها، وخلال ايام
سأدخل تصوير مسلسل «سماء ثانية» مع المخرج احمد يعقوب المقلة، ويشاركني في
بطولته الفنان عبدالمحسن النمر وآخرون، ومن المحتمل عرض المسلسل قبل شهر
رمضان او خلال شهر رمضان المقبل، كما اكدت هيفاء بأنها ستلتقي مع زوجها
الفنان حبيب غلوم في اكثر من عمل إذا وجدا الدور الذي يناسبهما.
القبس الكويتية في
24/10/2010
ابوظبي يوزع جوائزه و(وطن) يفوز بجائزة الوثائقي
فاز فيلم (وطن) للمخرج الهولندي جورج سلاوزر والذي
انتج بالتعاون مع قناة الجزيرة الوثائقية بجائزة افضل فيلم وثائقي عربي أو
حول
العالم العربي مشاركة مع فيلم (شيوعيون كنا) للمخرج ماهر ابي سمرا وذلك في
مسابقة
الافلام الوثائقية الطويلة..
وجاء في توصيف لجنة الحكام أن فيلم (وطن) قد فاز
بهذه الجائزة ""للمعالجة السينمائية الدرامية للزمن الحياتي في الزمن
الفيلمي،
ولرحلة الكاميرا في الذاكرة منذ 36 عاماً نحو الحاضر لترسم بورتريهاً
تراجيدياً
للشتات الفلسطيني".
ويدور الفيلم الذي تميز باسلوب فني يمزج بين الذاتي
والموضوعي حول رحلة استعادية يقوم بها المخرج لعائلتين فلسطينيتين دأب على
تتبع
مسيرتهما الحياتية لمدة تزيد عن ثلاثين عاما، ويتجول المخرج
أثناء الفيلم في أمكنة
مختلفة بين لبنان حيث المخيمات الفلسطينية والداخل الفلسطيني حيث تعيش احد
العائلات
الآن.
جوائز وثائقية أخرى
وفاز
بجائزة اللؤلؤة السوداء لأفضل فيلم وثائقي فيلمين من بلدين مختلفين هما
التشيلي:
(حنين
إلى الضوء) للمخرج باتريسيو غوزمن ويروي قصة امهات فقدن اولادهن
ويواصلن البحث عنهم بقرب مستطونة للرصد الفضائي وتميز بإصالة الفكرة حيث "
الصوت
والصورة يعملان يعملان كإشارات للعثور على المجهول في الماضي
الحاضر. أسرار
الإنفجار الكوني ورفات ضحايا بينوتشيه" كما قالت لجنة التحكيم، وقد حضى هذا
الفيلم
سابقا بتغطية وافية عبر موقع الوثائقية.
كما فاز الفيلم الهندي (ساري زهري)
للمخرجة كيم لونغينوتو بنفس الجائزة لاشتغاله الجريء على كسر الوهم بين
الوثائقي
والروائي.
ونوهت لجنة التحكيم بصورة خاصة بفيلمي (دموع غزة) للمخرجة فيبكه
لوكبرغ من النرويج و (بحبك ياوحش) لمحمد سويد من لبنان.
وفاز بجائزة أفضل فيلم
وثائقي لمخرج جديد بالمشاركةً فيلمين هما:
(بيل كانينغهام نيويورك) للمخرج
ريتشارد برس - الولايات المتحدة الأمريكية و(المتجول)
للمخرجين أدريانا يوركوفيتش،
إدواردو دي لا سيرنا، لوكاس مارشيفيانو، من الأرجنتين.
وفاز بجائزة أفضل فيلم
وثائقي لمخرج جديد من العالم العربي فيلم (جلد حي) للمخرج فوزي
صالح - مصر.
الأفلام الروائية الطويلة
وفي خانة مسابقة الافلام الروائية الطويلة فاز
الفيلم الروسي (أرواح صامتة) للمخرج أليكسي فيدور تشنكو بجائزة
اللؤلؤة السوداء
لافضل فيلم روائي، بينما تحصل على نفس الجائزة في خانة افضل فيلم روائي
عربي
اللبناني بهيج حجيج عن فيلمه (شتي يادني).
وتحصل الممثل (أندرو غارفيلد) عن
جائزة افضل ممثل عن دوره في فيلم ( لاتتخل عني) بينما فازت
بنفس الجائزة الممثلة(
بلنى أزابال) عن دورها في فيلم (حرائق) من كندا.
آفاق جديدة
هذه الجائزة تعطى لأفضل فيلم روائي لمخرج جديد وقد فاز بها لهذه
الدورة الإيراني وحيد وكيليفار عن فيلمه (غيشير).
وهو فيلم يروي حياة عمال
مهاجرون يحاولون خلق حياة محتملة في ظل ظروف معيشية وعملية في غاية الصعوبة.
بينما فاز بنفس الجائزة في قسمها العربي اللبنانيان (للمخرجين رانيا
عطية
ودانييل غارسيا) عن فيلم (طيب، خلص، يلّلا).
بينما ذهبت جائزة الجمهور لفيلم (الغرب غرباً
)
للمخرج أندي دي إيموني - المملكة المتحدة
وقد جاءت الأفلام التي اختارها
الجمهور وفق الترتيب التالي:
المركز الثاني – سكريتيريت للمخرج راندل والاس
–
الولايات المتحدة الأمريكية
المركز الثالث – النساء بطلات للمخرجللمخرج ج. ر.–
فرنسا
المركز الرابع – ملوك الحلويات للمخرجين كريس هيجيدوس و دي. إيه.
بينبايكر –
فرنسا/ هولندا/ المملكة المتحدة/ الولايات المتحدة الامريكية
المركز الخامس
–
لعبة عادلة للمخرج دوغ لايمن – الولايات المتحدة الأمريكية.
الجزيرة الوثائقية في
24/10/2010
فيلم روسي يفوز باللؤلؤة السوداء لافضل فيلم في
ابوظبي ولبنان يحصد ثلاث لآلىء
- ابوظبي – أ ف ب
انتزع الفيلم الروسي “ارواح صامتة” للمخرج اليكسي فيدورتشنكو جائزة
اللؤلؤة السوداء في ختام الدورة الرابعة لمهرجان ابو ظبي السينمائي الدولي
أمس السبت، كما حصدت ثلاثة افلام لبنانية ثلاث لآلىء في مسابقات مختلفة.
وشكر فيدورتشنكو الذي تسلم جائزته من يدي النجمة الاميركية اوما
ثورمان، المهرجان الذي دعمه “في وقت صعب”. ويتناول فيلمه قصة رجل توفيت
زوجته ويحاول ان يدفنها وفق تقاليد اثنيتها فيقوم برحلة الى ارضها البعيدة.
وقالت لجنة التحكيم انها منحته الجائزة (100 الف دولار) على “شاعريته
وترديده صدى تقليد ثقافي لشعب حاضر اليوم وايضا للغته السينمائية الرائعة”.
ومنحت لجنة التحكيم جائزتها لافضل فيلم عربي لشريط “شتي يا دني”
للبناني بهيج حجيج الذي قال بعد ان صعد الى المسرح مع فريق فيلمه حسان مراد
وكارمن لبس وجوليا قصار، “انا مضطرب ومتفاجئ”، ثم منح الجائزة الى “محبي
الحرية والسلام في لبنان”. ويعود “شتي يا دني” لاثارة قضية المخطوفين في
لبنان منذ زمن الحرب والذين لم يعرف مصير عدد منهم لغاية اليوم”.
وقال بهيج حجيج لوكالة فرانس برس اثر ذلك ان “العمل على الفيلم كان
طويلا وصعبا كنت اول من تطرق للحديث عن موضوع المخطوفين في لبنان عبر فيلم
وثائقي عام 1994 وقد كتبت السيناريو لفيلمي عن قصة لوسام بردويل وايمان
حميدان لكن الفيلم لا يتكلم عن الخطف وحسب انه يتكلم عن عائلة في بيروت
اليوم”.
وقبل ان تمنح لجنة التحكيم جوائز التمثيل نوهت بفيلم “كارلوس ”
للفرنسي اوليفييه اساياس لوجهة نظره في نقل “سيرة شخصية مثيرة للجدل”.
ومنحت جائزة اللؤلؤة السوداء لافضل ممثل لاندرو غارفيلد عن دوره في
فيلم “لا تتخل عني” للبريطاني مارك رومانك. اما جائزة افضل ممثلة فذهبت
للمغربية – البلجيكية لبنى الزبال عن دورها في فيلم “حرائق” للكندي دوني
فيلنيف والذي كتب قصته الاساسية وجدي معوض عن لبنانية عائدة من كندا بحثا
عن اخ لها لا تعرفه تنفيذا لوصية امها.
تراس لجنة التحكيم الفيلم الروائي هذا العام المخرج الارجنتيني لويس
بيونزو وشارك فيها كل من المخرج المغربي فوزي بن سعيدي والنجمة السورية
سلاف فواخرجي والمخرج الباكستاني صديق برمك والبرازيلي كريم عينوز. وشارك
في المسابقة 15 فيلما.
اما مسابقة آفاق جديدة التي تم انشاؤها هذا العام وتضم افلاما اولى او
ثانية للمخرجين فشارك فيها 17 عملا وتراس لجنة تحكيمها المخرج الفلسطيني
ايليا سليمان.
ومنحت اللجنة جائزة اللؤلؤة السوداء لفيلم “غيشر” الايراني للمخرج
وحيد وكيليفار عن “رؤيته السينمائية الاصيلة واسلوبه الاخراجي المرهف في
توجيه الممثلين، وبراعته الفنية وابداعه في تحويل واقع قاس الى لوحات
سينمائية مترعة بالجماليات السينمائية المرئية والمحسوسة”. وتسلم المخرج
الايراني الشاب الجائزة من يد عباس كياروستامي.
ومنحت اللؤلؤة السوداء لافضل فيلم روائي لمخرج جديد من العالم العربي
للشريط اللبناني “طيب، بس، خلص” لكل من رانيا عطية ودانييل غارسيا “نظرا
لتحوله عن عادية الحياة اليومية الى بعد شاعري عميق”.
كما منحت لجنة التحكيم جائزتها للفيلم الوثائقي في مسابقة “آفاق
جديدة” مناصفة لشريطين. والفيلم الاول للاميركي ريتشارد برس “بيل كينينغهام
نيويورك” نظرا “لبراعته في رسم لوحة آسرة نابضة بالحياة ومرسومة بمنتهى
الجمال تخبرنا عن انسانية ونزاهة رجل مرهف الحس، يغوص بعمله في اعماق عالم
الموضة ليكشف متعة التفرد”.
والفيلم الثاني للارجنتيني “المتجول” لكل من ادواردو دي لا سيرنا
ولوكاش ماركيجيانو وادريانا يوركوفويتش “لاسلوبه الصادق والانساني في توثيق
قصة نادرة عن رجل يولي ظهره لصنع لاافلام التجارية بغرض الربح ويسافر في
اصقاع الارض الى المجتمعات المهمشة ليصنع افلاما”.
اما جائزة افضل فيلم وثائقي لمخرج جديد من العالم العربي في “آفاق
جديدة” فمنحت للمخرج المصري فوزي صالح عن شريطه “جلد حي” الذي يصور العمل
في مدابغ الجلود في مصر، وانتجه الفنان محمود حميدة. وقالت لجنة التحكيم ان
هذا المخرج “واعد ومتميز باسلوبه الحر وشغفه بقضية فيلمه”.
وفي مسابقة الفيلم الوثائقي التي تراس لجنة تحكيمها المخرج السوري
اسامة محمد ذهبت جائزة افضل فيلم وثائقي مناصفة لفيلمين تشيلي
وبريطاني.الفيلم التشيلي “حنين الى الضوء” للمخرج باتريسيو غوزمان عن مجازر
بينوشيه، وشريط “ساري زهري” للمخرجة كيم لونغينوتو. ويتمتع الفيلم بسلطة
روحية لدى المراة التي تخترع في داخلها قوة جديدة تواجه القوة الرسمية.
كما منحت لجنة التحكيم جائزتها لافضل فيلم وثائقي حول العالم العربي
الى كل من ماهر ابي سمرا عن شريطه “شيوعيين كنا” والذي يتناول مرحلة الحرب
اللبنانية من خلال ذكريات شباب يطلون على ماضيهم من خلال تجربتهم في الحزب
الشيوعي اللبناني بين ماضيهم والحاضر، والى الهولندي جورج سلاوزر “وطن”
لمعالجته “الدرامية للزمن الحياتي في الزمن السينمائي ولرحلة الكاميرا في
الذاكرة منذ 36 عاما لترسم بورتريها تراجيديا للشتات الفلسطيني”.
اخيرا منحت جائزة الجمهور بالتصويت لفيلم “الغرب غربا” للمخرج اندي دي
ايموني من المملكة المتحدة ويتناول قصة عودة اب وابنه من بريطانيا الى
باكستان. وكان المهرجان انطلق في 14 التمور/اكتوبر الجاري.
موقع "قورينا" في
24/10/2010 |