|
رغم هذا التزاحم، مازال “بعض الكبار” قادرون على حسم السباق لمصلحتهم، فيما
سقط البعض الآخر في فخ التكرار، وبدا ذلك واضحاً من نتائج الاستطلاع الذي
شمل عينة من النقاد والجمهور شملت 100 شخص، إذ تقاسم الفنانون إياد نصار
“الجماعة”، ويحيى الفخراني “شيخ العرب”، وخالد الصاوي “أهل كايرو”، لقب
أفضل ممثل بنسبة 15% لكل منهم، وتقاسم عابد فهد “حكايات وبنعيشها”، وعباس
النوري “سقوط الخلافة” المركز الثاني بنسبة 14%، وتقاسم المركز الثالث باسم
سمرة “حكايات وبنعيشها”، ومدحت تيخة “شيخ العرب همام”، وداود حسين “كريمو”،
وحبيب غلوم “بنات آدم” بنسبة 6% لكل منهن.
حسمت ليلى علوي المركز الأول لصالحها بنسبة 36%، وتقاسمت المركز الثاني
رانيا يوسف، وإلهام شاهين، وصابرين بنسبة 11% لكل منهن، وفي المركز الثالث
سميرة أحمد “ماما في القسم”، وهند صبري “عايزة أتجوز”، وسميرة أحمد “بنات
آدم”، وكريمة مختار، ويسرا بنسبة 6% لكل منهن .
وانفرد مسلسل “الجماعة” بالمركز الأول بنسبة 57%، وفي المركز الثاني جاء كل
من “أهل كايرو” و”شيخ العرب همام” و”سقوط الخلافة” و”حكايات وبنعيشها”
بنسبة 7%، وتقاسم المركز الثالث “امرأة في ورطة”، و”ماما في القسم “
و”الحارة” و”بنات آدم” المركز الثالث بنسبة 4% .
وانفرد محمد ياسين عن “الجماعة” بالمركز الأول كأفضل مخرج بنسبة 42%، وفي
المركز الثاني تساوى محمد علي “أهل كايرو”، ومحمد عزيزية “سقوط الخلافة”
بنسبة 18%، وفي المركز الثالث حسني صالح “شيخ العرب همام”، وأحمد المقلة
“بنات آدم”، وسامح عبد العزيز “الحارة” بنسبة 7% لكل منهم.
عن فئة التأليف تساوى وحيد حامد “الجماعة”، ويسري الجندي “سقوط الخلافة”،
في المركز الأول كأفضل مؤلف بنسبة 24% لكل منهما، وفي المركز الثاني بلال
فضل “أهل كايرو”، ومحمد رفعت “حكايات وبنعيشها”، وعبدالرحيم كمال “شيخ
العرب همام” بنسبة 12%، وتقاسم المركز الثالث يوسف معاطي “ماما في القسم”،
وجمال سالم “بنات آدم”، وأحمد عبدالله “الحارة”، وحمد بدر “حيتان وذئاب”
بنسبة 4% لكل منهم .
أما القنوات الأفضل في هذا الشهر فهي “النيل للدراما” و”الحياة مسلسلات”
و”القاهرة والناس” التي تساوت في المركز الأول بنسبة 15% وجاء بعدها قنوات
“دريم” و”إم بي سي” و”المحور” و”أبوظبي” و”دبي” و”الراي” و”سما دبي” حيث
نالت كل منها ما يعادل 8 أصوات .
وحسم طوني خليفة “بلسان معارضيك” لقب أفضل مذيع بحصوله على نسبة 40%، تلاه
محمود سعد “سورة وصورة” وعمر الليثي “أنا” بنسبة 13%، مجدي الجلاد ووائل
الإبراشي “اثنين في اثنين”، ومحمد العوضي “بيني وبينكم”، وعمرو خالد “طريق
السعادة”، ويعقوب عبدالله “اللعب فله” في المركز الثاني بنسبة 7% .
وحصدت لميس الحديدي “دوام الحال” المركز الأول كأفضل مذيعة بنسبة 46%،
تلتها كل من إيناس الدغيدي “الجريئة والمشاغبون”، ومنى الحسيني “حوار صريح
جداً” بنسبة 21%، وتقاسمت حليمه بولند “مسلسلات حليمة” وانتصار “فبريكانو”،
وروى الصبان “مئة ليلة وليلة”، المركز الثالث بنسبة 4% لكل منهن .
وحل برنامج “بلسان معارضيك” منفرداً كأفضل برنامج بنسبة 41%، تلاه كل من
“اثنين في اثنين” و”أنا” و”طريق السعادة” بنسبة 11%، وتقاسمت برامج
“مسلسلات حليمه” و”الجريئة والمشاغبون” و”رحلة عمر” و”بيني وبينكم” المركز
الثالث بنسبة 6% لكل منها .
وقد جاء في تفصيل اختيارات بعض نماذج من شملهم الاستطلاع ما يلي:
لفت رئيس قسم الفنون بجريدة “القبس” عبدالمحسن الشمري إلى استمرار بقاء
الكبار في الساحة التلفزيونية استناداً إلى تاريخ سابق ورصيد فني وقبول
جماهيري .
وقال الشمري: إن الدراما الرمضانية الكويتية شهدت هذا العام تراجعاً لعدد
من الأسماء على صعيد التأليف والتمثيل والتقديم، وظهرت بعض الأعمال وكأنها
بعيدة عن الواقع المحلي والخليجي، مثل “أميمة في دار الأيتام” و”خيوط
ملونة”، ووضح تراجع الكاتبة هبة مشاري حمادة التي قدمت العام المنصرم “أم
البنات” أحد أنجح المسلسلات الكويتية، وفي رمضان الحالي قدمت مسلسل “زوارة
خميس” للفنانة سعاد عبد الله، وشهد المسلسل العديد من الأخطاء والأحداث غير
المنطقية إلى جانب المط في الحلقات، وبعد بداية مشجعة في الحلقات الأولى
بدأت الأخطاء تتوالى، ودائرة اللامنطق تتسع، وكذلك تراجع الكاتب عبدالعزيز
الحشاش خطوات إلى الوراء في مسلسله “خيوط ملونة” .
واختار الشمري يحيى الفخراني كأفضل ممثل “لقدرته المدهشة على تقمص شخصية
جديدة عليه”، وهند صبري أفضل ممثلة لاستطاعتها نقل أحاسيس بنت تواجه قسوة
لقب عانس بشكل كوميدي فجر طاقات كامنة داخلها، واختار “شيخ العرب همام”
كأفضل مسلسل لنبشه في خبايا المجتمع الصعيدي بعيدا عن الشكل النمطي لهذا
المجتمع المغلق، واختار حسني صالح كأفضل مخرج لقدرته الفائقة على نقل
تفاصيل الحياة اليومية لمجتمع الصعيد المغلق في “شيخ العرب همام”، ورأى أن
“أبوظبي” أفضل قناة، و”طوني خليفة” أفضل مذيع لأنه استطاع أن يفرض وجوده
بعيداً عن ملعبه الأساسي في لبنان، وكذلك يعقوب عبدالله في برنامج “ألعب
فلة” .
مدير نادي السينما الناقد عماد النويري لفت إلى استمرار ظاهرة تفصيل
المسلسلات على مقاس النجم أو النجمة حيث يجري تطويع الدراما والأحداث
والماكياج وزوايا التصوير وبقية فريق العمل لصالح هذا النجم، وبدا ذلك
واضحا في مسلسلات “شيخ العرب همام” ليحيى الفخراني، و”ملكة في المنفى”
لنادية الجندي، و”بالشمع الأحمر” ليسرا، و”ماما في القسم” لسميرة أحمد،
و”أغلى من حياتي” لمحمد فؤاد، و”الفوريجي” لأحمد آدم، و”الكبير أوي” لأحمد
مكي، و”اللص والكتاب” لسماح حسين، و”زهرة وأزواجها الخمسة” لغادة
عبدالرازق، و”زوارة خميس” لسعاد عبدالله، و”ليلة عيد” لحياة الفهد وغيرها .
واختار النويري يحي الفخراني كأفضل ممثل لقدرته على إقناع المشاهدين
بالشخصية التي يقدمها، واختار صابرين كأفضل ممثلة واصفاً أداءها بالمدهش،
ورأى أن “الجماعة” أفضل مسلسل لنقله لأول مرة قصة تأسيس أهم جماعة دينية
وسياسية عربية وليست مصرية بغض النظر عن توجه الكاتب وانحيازه ضد الجماعة،
واختار مؤلفه وحيد حامد ومخرجه محمد ياسين كأفضل كاتب ومخرج، لقدرتهما على
تغيير الشكل النمطي للدراما والاقتراب من الشكل السينمائي، واختار إيناس
الدغيدي كأفضل مقدمة لجرأتها الشديدة في طرح الأسئلة، واختار طوني خليفه
كأفضل مذيع للسبب نفسه، ورأى أن قنوات “النيل للدراما” و”الحياة مسلسلات”
و”سما دبي” الأفضل لجمعها توليفه متنوعة من المسلسلات والبرامج .
وأشار رئيس قسم الفنون بجريدة “الحرية” الناقد عماد جمعة إلى ظاهرة تكرار
التيمات الدرامية واستحضار موضوعات مضمونة النجاح خشية من المغامرة أو
ارتياد مناطق جديدة يمكن أن تأخذ من رصيد هؤلاء النجوم .
واختار جمعة، إياد نصار كأفضل ممثل لقدرته على الإمساك بتفاصيل شخصية
جدلية، ورانيا يوسف كأفضل ممثلة لتقديمها شخصية متعددة التنقلات
والانفعالات الدرامية، ورأى أن “الجماعة” و”سقوط الخلافة” هما أفضل
مسلسلين، لنقلهما تفاصيل حدث تاريخي في إطار درامي بعيداً عن الوقائع
التسجيلية، واختار محمد ياسين ومحمد عزيزية ومحمد علي كأفضل مخرجين لقدرتهم
على ضبط إيقاع أعمالهم وتكثيف جرعاته الدرامية، واختار يسري الجندي، وبلال
فضل، ووحيد حامد، ويوسف معاطي “ماما في القسم” أفضل كتّاب لقدرتهم على
كتابة تاريخ مصر من خلال الدراما .
ولفت مدير تحرير مجلة “فن” الناقد صالح الغريب إلى تراجع مستوى مسلسلات
السيرة الذاتية وفي مقدمتها “ملكة في المنفى” لنادية الجندي التي طوعت
السيناريو والإخراج لتقديم نفسها في الصورة النمطية التي مازالت تظن أنها
تعيش بها وهي المرأة الجميلة المرغوبة من جميع الرجال، ولم تكن سلاف
فواخرجي موفقة أبداً في “كليوباترا” .
واختار الغريب الفنان حبيب غلوم في “بنات آدم”، وخالد الصاوي وعباس النوري،
وعابد فهد وباسم سمرة كأفضل ممثلين، واختار سميرة أحمد في “بنات آدم”،
وليلى علوي ورانيا يوسف كأفضل ممثلات، واختار محمد العوضي في “بيني
وبينكم”، وعمرو خالد في “طريق السعادة”، وطوني خليفة كأفضل مذيعين، وحليمه
بولند ومنى الحسيني، ولميس الحديدي أفضل مذيعات، واختار “بانوراما دراما”
و”إم بي سي” و”دريم” كأفضل قنوات، وحسني صالح ومحمد عزيزية وسامح عبدالعزيز
“الحارة” أفضل مخرجين، ويسري الجندي ومحمد رفعت وعبد الرحيم كمال أفضل كتاب
.
الناقد محبوب العبدالله لاحظ تزايد ظاهرة البطولة الجماعية وندرة البطولة
الفردية حتى في ظل وجود نجم أول، إذ اختفت تماماً ظاهرة النجم الأوحد التي
سيطرت على المسلسلات لعقود .
وأشاد العبدالله بقدرة محمد ياسين ومحمد علي ومحمد عزيزية على التأريخ من
خلال الدراما المشوقة، وبرؤية أحمد المقلة في “بنات آدم” وحسني صالح .
واختار العبدالله “الجماعة” كأفضل مسلسل، وإياد نصار كأفضل ممثل، واختار
“دريم” و”سما دبي” و”النيل للدراما” كأفضل قنوات “ووائل الابراشي ومجدي
الجلاد “اثنين في اثنين” كأفضل مذيعين، و”لميس الحديدي ومنى الحسيني كأفضل
مذيعتين .
الناقد مفرح حجاب لفت إلى بروز مؤشر إيجابي هذا العام تمثل في تكثيف
المشاركة العربية المشتركة في المسلسلات، إذ شارك فنانون ومخرجون سوريون
ولبنانيون وأردنيون وإماراتيون في مسلسلات مصرية، وشارك فنانون مصريون في
مسلسلات خليجية .
واختار حجاب، عباس النوري وخالد الصاوي ومحمود ياسين أفضل ممثلين،
و”الحارة” و”الجماعة” و”أهل كايرو” أفضل مسلسلات، وهند صبري والهام شاهين
وليلى علوي وسميرة أحمد “ماما في القسم” أفضل ممثلات، و”إم بي سي” و”النيل
للدراما” و”أبوظبي” و”الحياة” أفضل قنوات .
وأشارت الناقدة نجاح كرم إلى بروز عدد من الوجوه الجديدة في كافة المجالات
التي نالت فرصتها في الحضور وتثبيت نجاح البعض منها أمثال مدحت تيخة في
“شيخ العرب همام” إياد نصار وحسن الرداد في “الجماعة” .
واختار الناقد صالح العنزي يحي الفخراني وإياد نصار وعباس النوري وخالد
الصاوي كأفضل ممثلين لتمكنهم من تطويع مفردات الشخصية التي يؤدونها إلى
درجة التوحد والشغف بها، واختار رانيا يوسف وسميرة أحمد وليلى علوي وصابرين
كأفضل ممثلات، واختار عبدالرحيم كمال وبلال فضل ويسري الجندي وأحمد عبدالله
كأفضل كتاب، ومحمد علي ومحمد ياسين وسامح عبدالعزيز ومحمد عزيزية كأفضل
مخرجين، و”أبوظبي” و”القاهرة والناس” و”النيل للدراما” أفضل قنوات، ولميس
الحديدي أفضل مذيعة، وعمرو الليثي وعمرو خالد ومحمد العوضي أفضل مذيعين .
الخليج الإماراتية في
15/09/2010
استطلاع محلي شارك فيه 240 شخصاً من
الشارقة ودبي وأبوظبي والعين
"زمن
طناف" وبطله وكاتبه ومخرجه على
القمة
مارلين سلوم:
بعد الزحام و”الصخب” الدرامي الذي تشهده الشاشات في رمضان، ينتظر كل من
شارك في الأعمال التي عرضت ردود أفعال الناس وآراءهم . لكن البعض لا يحب أن
يسمع إلا المديح والثناء ولو من باب المجاملة لا أكثر، والبعض يفتح أبوابه
ليتلقى كل الآراء ويتقبلها بصدر رحب، لأن هدفه الاستفادة من التجربة والسعي
إلى التقدم . أما نحن فدورنا أن نقف على الحياد، نبين حقيقة ما ورد في
استطلاعنا السنوي والذي نفصل فيه بين الأعمال والشاشات الإماراتية وبين ما
هو خليجي وعربي .
في الاستطلاع المحلي حول ما شاهدناه على الشاشات من أعمال وبرامج إماراتية،
توسعت الدائرة لتشمل مواطنين من 4 إمارات هي الشارقة ودبي وأبوظبي والعين،
وبلغ المجموع 240 صوتاً، نتبين آراءهم بشكل مفصل في الصفحات التالية . لكن
النتائج العامة لمجمل ما ورد في هذه الإمارات، تمكن مسلسل “زمن طناف” من
الفوز بالمركز الأول بنسبة 37% من مجمل الأصوات، تلاه “عجيب غريب” بنسبة
18%، في حين تراجع “شعبية الكرتون” الذي كان أولاً العام الماضي إلى المركز
الثالث بنسبة 12% . ثم جاء مسلسل “طماشة” بنسبة 6%، وتمكن “بنات آدم” من
الحصول على 5% . لكن المفاجأة أن “ريح الشمال” الذي نال إعجاب كثير من
الفنانين، لم يحقق نسبة مشاهدة عالية وتراجع في قائمة الأفضل إلى نسبة 3% .
أما أسوأ مسلسل فجاء الكرتون الجديد “خراريف” بنسبة 14%، تلاه “غشمشم” 8%،
“الغافة” 7%، بينما امتنع الباقون من التصويت لهذه الفئة .
سلطان النيادي تمكن هذا العام من الفوز بالمركز الأول عن جدارة فنال 35% من
الأصوات، وحل بعده جمال سالم 23%، ثم كل من محمد سعيد الظنحاني، وحيدر محمد
بنسبة 7% لكل منهما، كما تساوت صالحة غابش التي تدخل السباق الرمضاني لأول
مرة، مع جمال الصقر بنسبة 4% .
وتمكن باسم شعبو ولأول مرة أيضاً من إثبات نفسه في الإخراج من خلال “زمن
طناف” ففاز بلقب أفضل مخرج بنسبة 20%، كما تمكن عبد اللطيف القرقاوي من ترك
بصمة إيجابية في أول عودة له للإخراج بعد انقطاع لسنوات ليحل ثانياً بنسبة
9%، تلاه مصطفى رشيد 6% وجاء أخيراً أحمد المقلة 3% .
في التمثيل حل جابر نغموش الذي ظهر في أكثر من عمل، في المركز الأول بنسبة
40%، وجاء ثانياً أحمد الجسمي 26% وثالثاً الدكتور حبيب غلوم 15%، ونال
مرعي الحليان 6% من الأصوات، ثم حسين العامري 4%، وتساوى أحمد الأنصاري مع
سيف الغانم بنسبة 3% .
بين الممثلات فازت سميرة أحمد بالمركز الأول، وحلت ثانياً رزيقة طارش 18%،
فاطمة الحوسني 10%، واخترقت هيفاء حسين اللائحة المحلية بنيلها 3% من
الأصوات .
المفاجأة هذا العام أن ينال مروان عبدالله صالح نسبة عالية من الأصوات
كأفضل ممثل دور ثاني، ففاز ب 92 صوتاً أي 38%، تلاه على التوالي وبفارق
كبير، سعيد بتيجة 10%، موسى البقيش 9% وأمل محمد 4% .
في فئة أفضل وجه جديد نال سعيد الشرياني 9% وشوق الفهد 8% ورؤى الصبان 3% .
نصل إلى القنوات والبرامج ومقدميها، حيث تمكنت قناة “سما دبي” من الإثبات
أنها قناة تسير بثبات منذ سنوات وبأن إدارتها تحافظ على مستواها، وتسعى
دائماً إلى القمة من دون أن تنشغل بالآخرين وبمحاولة تقليدهم، ولعل هذا
التفرد وهذه الهوية الواضحة للقناة تجعل منها الأولى كل عام، وقد نالت 43%
من الأصوات، والفارق كبير بينها وبين القنوات الأخرى التي أتت بعدها حيث
تساوت “دبي” مع “أبوظبي الأولى” ونالت كل منهما 19%، ثم “أبوظبي دراما” 6%
و”الشارقة” 5% و”أبوظبي الإمارات” 3% .
أفضل برنامج اختاره المشاهدون هو “الشارة” بنسبة 11%، ثم “حظك نصيبك” 9%،
“سؤال عالطاير” 7%، “السمسار” 5% . واللافت أن النسبة الأكبر 41% رأت أنه
لا يوجد برنامج جيد على الشاشة .
كذلك في فئة أفضل مذيع أتت النسبة الأعلى ل”لا يوجد” 48% ثم جاء عبدالله
اسماعيل بنسبة 13%، سعيد المعمري 6%، منصور الغساني 5% وأسامة الأميري 3% .
55% رأوا أنه لا يوجد مذيعة جيدة، و17% منحوا أصواتهم لحصة الفلاسي، سماح
العبار وحمدة حسن نالت كل منهما 5% .
وبسؤال الإماراتيين عن عدد المسلسلات التي شاهدوها في رمضان، تبين أن 61%
شاهدوا أقل من 3 مسلسلات، 27% من 3 إلى 5 مسلسلات، و12% شاهدوا أكثر من 5
مسلسلات . كما ذهبت غالبية الأصوات للكوميديا 61%، تلتها الدراما
الاجتماعية 53%، ثم البدوية 31%، فالتاريخية 18%، وأخيراً السير الذاتية 6%
. ويفضل 74% ممن شملهم الاستطلاع مشاهدة القنوات العامة، بينما يميل 26%
للقنوات المتخصصة بالدراما . كما يفضل 54% متابعة المسلسلات بعد انقضاء شهر
رمضان ليتمكنوا من التركيز فيها، في حين يستمتع 46% بمتابعتها خلال الشهر
نظراً للأجواء الخاصة التي ترافقها .
الخليج الإماراتية في
15/09/2010
70
شخصاً يقولون كلمتهم في
أبوظبي
جابر نغموش وسميرة أحمد في
المقدمة
استطلاع: مصطفى جندي
ما زالت الدراما الاجتماعية تلقى إقبالاً بين الإماراتيين، وإن كانوا يحبون
متابعة المسلسلات الكوميدية، وقد تبين ذلك من خلال الاستطلاع الذي أجريناه
على 70 شخصاً في أبوظبي .
57% إناث، و43% ذكور، تراوحت أعمارهم 21% في سن الأربعين وما فوق و37% بين
الثلاثين والتسعة والثلاثين عاما و42% دون سن الثلاثين منهم ربات البيوت
والطلبة ومنهم موظفون 67% إداريين و26% تقنيين وفنيين و7% في أعمال أخرى .
تضمنت المجموعة الأولى من الأسئلة اثني عشر سؤالاً، حول الأفضل وأكد 39% من
الأصوات أن
“زمن طناف” هو الأفضل بين المسلسلات الإماراتية، فيما نال
“غريب
عجيب”
إعجاب 23% ولم ينل
“شعبية
الكرتون”
سوى 11% وبالنسبة لأسوأ عمل إماراتي فقد حصل
“الغافة” على أعلى نسبة وهي 27%، ثم خراريف 19% و”عجيب غريب” 7%،
سلطان النيادي هو أفضل مؤلف إماراتي بحسب 39%، تلاه جمال سالم بنسبة 21%،
بينما امتنع 76% عن اختيار أفضل مخرج ليحصل أحمد المنصوري رغم أنه خارج
المنافسة في رمضان، على نسبة 14% وكانت هي النسبة الأكبر، فئة أفضل ممثل
كانت من نصيب جابر نغموش من خلال حصوله على 51% من الأصوات، تلاه أحمد
الجسمي 26% وسيف الغانم 11%، وجاءت سميرة أحمد الأفضل بين الممثلات وحصلت
على نسبة 42%، تلتها رزيقة طارش 21% وفاطمة الحوسني 14% وبدرية أحمد 5%،
وفي ما يتعلق بأفضل ممثل دور ثاني فكان نصيب الممثل مروان عبدالله صالح 31%
من الأصوات، تلاه حبيب غلوم بنسبة 19 .
بالنسبة لأفضل قناة إماراتية جاءت
“سما
دبي”
في المركز الأول بنسبة 31%، تلتها
“أبوظبي
دراما”،
و”أبوظبي”
بنسبة 23% للأولى و21% للثانية، وحصل تلفزيون
“دبي” على 11% . وفي هذه القنوات برز عبدالله إسماعيل كأفضل مذيع بنسبة 38%
تلاه سعيد الدربي 23% ثم أسامة الأميري 13%، أما لقب أفضل مذيعة فكان من
نصيب حصة الفلاسي والتي نالت إعجاب 39% من المستبانين، سماح العبار 21%
وحمدة حسن 19% وحصة الريايسي 8% .
حصل برنامج
“الشارة” على 24% تلاه برنامج
“بعد
التراويح”
19%، كما كان للبرامج الرياضية حضورها فحصل برنامج
“دورينا” على نسبة 14% من الأصوات .
أما عن نوعية المسلسلات والوقت الذي يقضيه المشاهد العربي في المتابعة وأي
الأنواع أقرب إليه، أكد 71% من المستبانين أنهم يتابعون ثلاثة مسلسلات وما
دون، وفيما يخص نوع العمل الدرامي فقد أكد 42% أن الأعمال الكوميدية هي
الأنسب ، وحلت الأعمال التاريخية في المركز الثاني بنسبة 28%، ومن ثم
الأعمال الدرامية والبدوية، وفضل 66% من المستبانين القنوات العامة على
القنوات المتخصصة بالدراما، أما 58% ففضلوا مشاهدة المسلسلات بعد شهر رمضان
المبارك، وذلك لعدم توفر وقت كافي للمشاهدة في رمضان في ظل هذا الكم الكبير
من الأعمال، ومن أجل التفرغ للعبادة .
وفي ما يلي بعض ما جاء في آراء من شملهم الاستطلاع:
هاشمة حمد المنصوري والتي تشاهد مسلسلين فقط، تميل إلى الأعمال الدرامية
وتقول: أفضل هذه النوعية لأنها تقدم صورة عن الواقع وعن المجتمع، وهناك
الكثير من المسلسلات التي تحاكي الواقع . وتفضل هاشمة متابعة القنوات
العامة فهي لا تحب أن تحصر نفسها في قالب معين وتضيف:
“أفضل
مشاهدة الأعمال الدرامية بعد شهر رمضان، وذلك بسبب الكم الهائل المعروض
مقارنة بالوقت المتاح .
أما ميثاء العوضي ففضلت المسلسلات التاريخية وتقول: أفضّلها كونها تتكلم عن
تاريخ يمس ثقافتنا وديننا، وتأتي بعدها المسلسلات البدوية، كونها ذات صلة
مباشرة بعاداتنا وتقاليدنا”
. وترى ميثاء في شهر رمضان الكريم وقتاً مناسباً لمشاهدة الأعمال الدرامية
والمسلسلات، فالشهور الأخرى تكون مزدحمة بالعمل والمواعيد .
جمال الراشدي يرافقها الرأي ويقول: الأعمال التاريخية تنقل لنا الحياة التي
كان يعيشها أجدادنا في ما مضى، النخوة التي كانوا يتمتعون بها والتي نستطيع
القول أنها تكاد تنعدم هذه الأيام .
وبالنسبة لعارف الملا فالأعمال الكوميدية هي الأحب إلى قلبه، ويقول: أشاهد
مسلسلين أو ثلاثة بحسب الوقت المتاح ونوعية المسلسلات، فأنا أحاول أن أنتقي
الأفضل، وأفضّل المسلسلات الكوميدية كونها تدخل بعض السرور إلى القلب .
عمرو أحمد أيضا يفضّل الأعمال الكوميدية ليس في رمضان فحسب بل في كل
الأوقات، ويضيف: يواجه المرء في يومه الكثير من المشاق والمتطلبات، فيصل
إلى درجة كبيرة من الإنهاك الجسدي والنفسي، فيصبح بأمس الحاجة إلى ما يروح
به عن نفسه، فيجده في الأعمال الكوميدية يجب هنا التمييز بين العمل
الكوميدي الاحترافي وبين الكوميدي المبتذل الاحترافي .
وتأتي الأعمال الدرامية في المرتبة الثانية بالنسبة لعمرو، ويقول: هناك
الكثير من الأعمال الدرامية التي تعكس الواقع المعاش، تحاول معالجة بعض
القضايا الشائكة في المجتمع العربي .
أحمد الطاووسي يتحدث عن القنوات المتخصصة في الدراما فيقول:
“التخصص
مطلوب في كل شيء إلا في الدراما، فما الفائدة من بث مسلسلات طيلة اليوم، قد
يكون التخصص بالأخبار شيء جيد، لتكون على اطلاع دائم بكل جديد، وبالنسبة
لهواة الرياضة يمكنهم مشاهدة الفعاليات الرياضية التي يحبونها مصحوبة
بتحليل ولا أعتقد أن الحال ينطبق على الدراما كما أن هذه القنوات تعيد
الحلقة ذاتها مرتين أو ثلاث في اليوم ما يجعلها مملة .
الخليج الإماراتية في
15/09/2010
اختاروا "زمن طناف" أفضل الأعمال
و"خراريف" أسوأها
"سما
دبي" تبقى الأولى
استطلاع: إيمان عبدالله
يتابع جمهور الدراما التلفزيونية الإماراتية الحضور السخي للمسلسلات
المحلية مع بداية الدورة الرمضانية الجديدة، فهناك مسلسلات جديرة بالمتابعة
وتشدك من أول حلقة، وأخرى تنفر منها من أول مشهد، وفي استطلاع أجريناه على
شرائح متنوعة على مستوى العمر والمهنة، بلغت نسبة الذكور فيها 60%، بينما
نسبة الإناث 40%، وبلغ عدد من شاركوا في الاستبيان ،100 حاولنا استخلاص
مجموعة من آراء المشاهدين حول الأفضل إماراتيا من بين المسلسلات والممثلين
والممثلات والمخرجين والكتّاب والمذيعين والمذيعات والبرامج والقنوات،
وأسوأ مسلسل .
كد أغلب المشاهدين أن المسلسلات التلفزيونية الإماراتية تركت بصمتها الفنية
وكان حضورها لافتا خلال الموسم الرمضاني الحالي، وعبر السطور التالية نسلط
الضوء على النتائج التي توصلنا إليها .
من أهم النتائج التي رصدناها حول الدراما الإماراتية لهذا الموسم نيل
المسلسل الإماراتي “زمن طناف” المرتبة الأولى بنسبة 23%، أما مرتبة أسوأ
مسلسل فقد كانت من نصيب المسلسل الكرتوني “خراريف” بنسبة 7%، واحتل الكاتب
جمال سالم والكاتب سلطان النيادي بالتساوي المرتبة الأولى كأفضل مؤلف بنسبة
20% لكل واحد منهما، أما أفضل مخرج لهذا العام فقد كان من نصيب عبداللطيف
القرقاوي عن مسلسله عجيب غريب بنسبة 12%، وقد احتل الفنان أحمد الجسمي لقب
أفضل ممثل بنسبة 26%، وحول أفضل ممثلة إماراتية كانت أغلب الأصوات للفنانة
سميرة أحمد بنسبة 40%، وقد نال خلف الاحبابي وحسين العامري على 3 أصوات لكل
منهما بنسبة 6% كأفضل وجه جديد . واحتل الممثل مروان عبدالله وأمل محمد
بالتساوي على المرتبة الأولى كأفضل دور ثانٍ بنسبة 18%، وعلى مستوى القنوات
المحلية حصلت قناة “سما دبي” على أغلب الأصوات بنسبة 43%، ولم تحظ البرامج
التلفزيونية خلال شهر رمضان بالمتابعة حيث لم يختر 77% من المستطلعين أي
برنامج، ونال برنامج “سؤال عالطاير” على 7 أصوات بنسبة 7%، والأمر نفسه
انطبق على ترشيحات أفضل مذيع، ونال عبدالله إسماعيل النصيب الأكبر من
الأصوات بنسبة 7%، واحتلت أمل سالم لقب أفضل مذيعة بنسبة 10%، بينما لم يجد
81% من المستطلعين أي مذيع يستحق لقب الأفضل لعدم متابعتهم للبرامج، و76%
منهم لم يصوتوا لأفضل مذيعة .
وحول سؤالنا عن عدد المسلسلات المشاهدة في رمضان اختار أغلب المستطلعين ما
بين 3 و5 مسلسلات بنسبة 42%، ونالت المسلسلات الدرامية على أغلب الأصوات
بنسبة 42%، وفضل المستطلعون مشاهدة القنوات العامة بنسبة 70%، ومشاهدة
المسلسلات بعد شهر رمضان بنسبة 55% .
أما النتائج المفصلة فجاءت على الشكل الآتي:
أفضل مسلسل إماراتي زمن طناف 23%، تلاه عجيب غريب بنسبة 20%، “شعبية
الكرتون” بنسبة 16%، تبعها مسلسل “بنات آدم” و”طماشة” بنسبة 11% لكل منهما،
ثم مسلسل الغافة بنسبة 9%، تبعها مسلسل ريح الشمال وبنات شما بنسبة 4% لكل
منهما، وأخيراً مسلسل أحلام سعيد وخراريف صوت لكل منهما .
وفي إطار أسوأ مسلسل امتنع 79% من المستطلعين عن الاختيار، ونال مسلسل
“خراريف” على لقب أسوأ مسلسل بنسبة 7%، تبعها مسلسل “عجيب غريب” و”شعبية
الكرتون” بنسبة 4% لكل منهما، أما المركز الثالث فقد كان من نصيب مسلسل
“طماشة” بنسبة 3%، ونال كل من “ريح الشمال” و”بنات آدم” و”زمن طناف” صوتاً
واحداً بنسبة 3% .
وقد حصد الكاتب جمال سالم وسلطان النيادي إعجاب المشاهدين محتلين لقب أفضل
كاتب إماراتي بنسبة 40% لكل منهما، واحتل حيدر محمد المرتبة الثانية بنسبة
16%، وقد نال محمد سعيد الظنحاني على نسبة 13%، أما د . صالحة غابش فقد
حصلت على نسبة 9%، وأخيرا جمال صقر وعيسى الحمر بنسبة 6% لكل منهما، وامتنع
عن الترشيح 10 أشخاص .
أما عبداللطيف القرقاوي فقد رشح كأفضل مخرج لهذا العام بنسبة 12%، وتساوى
كل من المخرج أحمد المقلة وباسم شعبو بنسبة 8%، ومصطفى رشيد حصل على نسبة
6%، وقد نال حيدر محمد على نسبة 5%، ثم فؤاد سليمان بنسبة 4%، وأخيرا حماد
الزعبي بنسبة 2%، وامتنع عدد من المستطلعين عن الترشيح بنسبة 55% .
وحول أفضل ممثل إماراتي، احتل الممثل أحمد الجسمي المرتبة الأولى بنسبة
26%، واحتل جابر نغموش المرتبة الثانية عن مسلسله “زمن طناف” بنسبة 24%،
وحبيب غلوم بنسبة 17%، أما الفنان مرعي الحليان فقد حصل على 11 صوتاً، تبعه
حسين العامري بنسبة 9%، أما أحمد الأنصاري ومحمد العامري فقد حصلا على
صوتين لكل منهما بنسبة 4%، ومن ثم محمد فاضل الذي حصل على صوت واحد .
ولقب أفضل ممثلة كان من نصيب الفنانة سميرة أحمد بنسبة 40%، وقد نالت رزيقة
الطارش المرتبة الثانية بنسبة 16%، تلتها الفنانة فاطمة الحوسني بنسبة 13%،
وقد نالت الفنانة بدرية أحمد وأمل محمد على نسبة 3% لكل منهما، ومن ثم مريم
المنصوري على نسبة 2%، وأخيرا حصلت أشجان وصوغة على صوت لكل منهما، وامتنع
21 من المستطلعين عن الترشيح .
وحول سؤال من هو أفضل وجه جديد امتنع عدد من المستطلعين عن الترشيح بنسبة
91%، وحصل خلف الاحبابي وحسين العامري على المرتبة الأولى بنسبة 3% لكل
منهما، ومن ثم رؤى الصبان بنسبة 2%، وأخيراً سعد الشرياني بنسبة 1% .
ولقب أفضل دور ثانٍ كان من نصيب الفنان مروان عبدالله بنسبة 26% ثم أمل
محمد بنسبة 9%، وقد نال جمعة علي ومحمود الملا وسعد بتيجة وإلهام محمد على
صوتين لكل منهم، وأخيرا نال فهد سالم وحسين العامري ومحمد العامري وصالح
عبدالله على أقل الأصوات، وامتنع 65% من المستطلعين عن الترشيح .
وعلى مستوى القنوات المحلية احتلت قناة “سما دبي” المرتبة الأولى بنسبة
43%، وتلتها “دبي” بنسبة 20%، ثم “أبوظبي” بنسبة 18%، “الشارقة” بنسبة 9%،
و”أبوظبي الإمارات” بنسبة 8%، وأخيراً “الظفرة” بنسبة 2% .
ولم تحظ البرامج التلفزيونية بالمتابعة حيث لم يختر 77 من المستطلعين أي
برنامج، في ما نال برنامج “سؤال عالطاير” على أغلبية الأصوات بنسبة 7%،
ونال برنامج “السمسار” على نسبة 6%، و”منشد الشارقة” على نسبة 3%، و”لمسات
فنية” على نسبة 2%، وبرنامج “ياحزليك يا بزليك” و”الشلة” و”ليالي رمضان”
و”الراي رايك” و”لك صمت” على نسبة 1% .
كذلك بالنسبة لترشيحات أفضل مذيع حيث لم يرشح 81% من الأصوات أي مذيع، ونال
المذيع عبدالله إسماعيل نسبة 7%، تبعه المذيع يوسف التاجر بنسبة 3%، وحصل
كل من ناصر الجهوري وإسماعيل الشيباني وحسن يعقوب وراشد الخرجي على نسبة 2%
لكل منهم، ومن ثم سالم محمد بنسبة 1% .
وفي ترشيحات المذيعات نالت أمل سالم أكثر الأصوات بنسبة 10%، ومن ثم حصة
الفلاسي بنسبة 5%، ونالت رؤى الصبان ومريم الشيباني وحصة الريايسي 1% لكل
منهن، وامتنع 76% من المستطلعين عن الترشيح .
وحول سؤالنا عن عدد المسلسلات المشاهدة في رمضان وجدنا أن أغلب المستطلعين
يشاهدون ما بين 3 و5 مسلسلات بنسبة 42%، ثم ما بين 1 و3 مسلسلات بنسبة 38%،
وبنسبة 20% يشاهدون أكثر من 5 مسلسلات .
وبالنسبة لنوعية المسلسلات المفضلة لدى الجمهور اختار 42 من المستطلعين
المسلسلات الدرامية، ثم الكوميدية بنسبة 40%، والبدوية بنسبة 12%، وأخيرا
التاريخية والسير الذاتية بنسبة 3% كل منها .
وفضل أغلب المستطلعين مشاهدة القنوات العامة بنسبة 70%، والقنوات المتخصصة
بالدراما بنسبة 30% .
أما بالنسبة للوقت المفضل لدى المستطلعين لمشاهدة المسلسلات فقد اختار 55%
من المستطلعين مشاهدة المسلسلات بعد رمضان، وبنسبة 45% قبل رمضان .
وهنا تفاصيل بعض ما قاله المشاركون في هذا الاستطلاع:
يرى علي حسين “موظف في شركة” أن مسلسل “شعبية الكرتون” الأفضل على مستوى
الإمارات، لأنه يمثل استعراضا لقيمنا الاجتماعية والثقافية التي نفخر بها
ويهدف إلى التواصل مع شباب الوطن .
وحول أفضل مؤلف رشح سلطان النيادي كاتب مسلسل “زمن طناف” لأنه سلط الضوء
على مراحل متلاحقة من الشقاء وشظف العيش والطيبة الكبيرة في مجتمع الإمارات
.
وامتنع عن ترشيح أفضل مخرج وأفضل وجه جديد وأفضل ممثل دور ثانٍ وأفضل مذيعة
وأفضل برنامج وأسوأ مسلسل .
وحول أفضل ممثل إماراتي رشح جابر نغموش الذي عاد بعملين هذا العام بعد
غيابه في رمضان السابق، وقدم الكثير من جرعات السخرية في مسلسله “زمن طناف”
. وامتنع عن ترشيح أفضل ممثلة إماراتية لأنه يرى أن هذا العام لا يوجد
ممثلة تستحق هذا اللقب . ورشح المذيع عبدالله إسماعيل كأفضل مذيع.
ويشير علي إلى أنه يتابع مسلسلاً واحداً في رمضان، ويميل إلى المسلسلات
الكوميدية لأن الكوميديا مطلوبة هذه الأيام، ويفضل مشاهدة القنوات العامة
كونها تنوع في طرح برامجها، ومشاهدة المسلسلات بعد رمضان لأنه يرى أن رمضان
أفضل بلا مسلسلات .
يؤكد خلفان المطروشي “طالب في كلية التقنية العليا” أن “زمن طناف” أفضل
مسلسل لأنه يتناول قصة اجتماعية ساخرة من واقع الحياة فترة السبعينات مع
قيام دولة الاتحاد .
وعن أفضل مؤلف أكد أنه سعيد جدا بقصة مسلسل “زمن طناف” للكاتب سلطان
النيادي الراصد الجيد للحياة القديمة في الإمارات، ويرشح جابر نغموش كنجم
للدراما الإماراتية لهذا العام، وسميرة أحمد كأفضل ممثلة لأنه يعتبرها خير
نموذج لتمثيل المرأة الإماراتية في الدراما المحلية . ورشح قناة “سما دبي”
كأفضل قناة محلية لأنها تجمع بين البرامج الثقافية والاجتماعية والإسلامية
.
وامتنع عن ترشيح اسوأ مسلسل وأفضل مخرج وأفضل وجه جديد وأفضل مذيع وأفضل
مذيعة وأفضل برنامج وأفضل ممثل دور ثانٍ .
ويقول: أشاهد ما بين 1و 3 مسلسلات في رمضان، وأفضل متابعة المسلسلات
الدرامية لأنها تتطرق إلى مجموعة من القضايا، كما أفضل مشاهدة القنوات
العامة، وأحرص على مشاهدة المسلسلات بعد رمضان لأني لا أجد متسعاً من الوقت
في رمضان لمشاهدة التلفاز .
ويقول إسماعيل الحوسني “موظف في شرطة أبوظبي”: أرشح مسلسل “ريح الشمال”
ليكون الأفضل على الصعيد الإماراتي، لأنه يضم نخبة كبيرة من الفنانين
المبدعين، وبالنسبة لأسوأ مسلسل فلا أبالغ عندما أقول إن مسلسل “عجيب غريب”
هو الأسوأ لأني أرى أن العمل في الجزء الثاني أكثر صعوبة لأن الجمهور سيبحث
عن الجديد في العمل وهذا ما افتقدناه .
وعن ترشيحه لأفضل كاتب اختار جمال صقر عن مسلسله “ريح الشمال”، وأفضل مخرج
رشح مصطفى رشيد . وأفضل ممثل اختار جابر نغموش عن دوره في “زمن طناف” الذي
استطاع أن ينقل لنا تفاصيل الفرح والحزن والحياة، ونالت سميرة أحمد لقب
أفضل ممثلة إماراتية عن دورها في مسلسل “بنات آدم” الذي جسدت فيه شخصية
العمة الموجهة والحازمة، كما رشح فاطمة الحوسني كأفضل ممثلة دور ثاني،
و”سما دبي” كأفضل قناة محلية .
وامتنع عن ترشيح أفضل وجه جديد وأفضل مذيع وأفضل مذيعة، ويرى أن المسلسلات
المحلية والخليجية تبعد المشاهد عن مشاهدة البرامج الرمضانية .
ويقول: أشاهد أكثر من 5 مسلسلات في رمضان، وأفضل المسلسلات الدرامية لأنها
تحمل قيمة فنية مهمة ورسالة سامية للمجتمع، وأحرص على مشاهدة القنوات
العامة حتى اطلع على جميع البرامج والمسلسلات، وأفضل متابعة المسلسلات في
رمضان لأني استمتع بمشاهدة العرض الأول لكافة الأعمال الدرامية .
ويصف محمد الحمادي “موظف في وزارة التربية والتعليم” مسلسل “بنات آدم”
بالمتميز والرائع لأنه يتضمن مواقف إنسانية إلى جانب قصص حب رومانسية ويحوي
مقولات كثيرة حول العلاقة التي تربط بين الرجل والمرأة، ويعتبر “شعبية
الكرتون” الأسوأ، لأنه لا يحمل أفكارا جديدة هذا العام، ويرى أن الكاتب
جمال صقر هو الأفضل عن مسلسله “ريح الشمال”، ومصطفى رشيد أفضل مخرج .
ويرى أن الفنان مرعي الحليان هو الأفضل حيث استطاع إتقان دوره في مسلسل
“عجيب غريب”، ورزيقة طارش أفضل ممثلة، ورؤى الصبان مذيعه في قناة سما دبي
كأفضل وجه جديد عن دورها في مسلسل الغافة، ورشح صالح عبدالله كأفضل ممثل
دور ثاني، وقناة “الظفرة” الأفضل محليا كونها تنوع في برامجها بشكل مستمر،
و”لمسات نفسية” كأفضل برنامج محلي .
ويوضح أنه يميل إلى مشاهدة المسلسلات التاريخية بما فيها من قصة واقعية
وحوادث مثيره، ويفضل متابعة القنوات المتخصصة بالدراما .
وترشح مريم أحمد الجالبوت “موظفة” مسلسل “الغافة” على قمة الأعمال الدرامية
لهذا العام لأن المسلسل يتناول قصة رئيسية تتفرع عنها حكايات الحب والخير
والشر والصراعات، ومحمد سعيد الظنحاني كأفضل كاتب لأنه استطاع في مسلسله
الغافة توثيق الفلكلور والأزياء والأنماط المعيشية السائدة قبل اكتشاف
النفط، وحيدر محمد كأفضل مخرج .
وحول أفضل ممثل رشحت حسين العامري مذيع برنامج “شاعر المليون “عن دوره في
مسلسل “الغافة” حيث قام بدور “حمدان” يتيم الأب منذ صغره ويعيش قصة حب تحمل
معاناة كبيرة، وأمل محمد كأفضل ممثلة إماراتية، وإلهام محمد كأفضل ممثل دور
ثانٍ، وتعتبر قناة “سما دبي” الأفضل محليا .
وتقول سلوى محمد “طالبة في جامعة زايد”: أرشح مسلسل “بنات شما” ليكون
الأفضل لأنه يعالج مشكلات اجتماعية، واعتبر مسلسل “خراريف” الأسوأ،
وبالنسبة لأفضل مؤلف أرشح عيسى الحمر عن مسلسله “أحلام سعيد”، وفؤاد سليمان
كأفضل مخرج عن مسلسله بنات شما، وأفضل ممثل إماراتي حبيب غلوم الذي قدم
دوراً مختلفاً كلياً من خلال شخصية “سند” في مسلسل “بنات آدم” عن طريق
استغلال منصبه وظروف الموظفات اللاتي يعملن في الشركة معه عن طريق اللعب
بعواطفهن، وأرشح بدرية أحمد كأفضل ممثلة حيث إنها عادت هذا العام إلى أجواء
الفتاة الموظفة والحب بدلا من ادوار الأم التي رافقتها فترة طويلة . وأعطت
خلف الاحبابي لقب أفضل وجه جديد، ومحمد العامري أفضل ممثل دور ثانٍ، كما
رشحت قناة “الشارقة” كأفضل قناة محلية، واختارت “يا حزليك يا بزليك” الذي
يدور حول الألعاب التراثية القديمة، والألغاز الشعبية التراثية، وألغاز
شعرية نبطية كأفضل برنامج .
وتشير إلى أنها تشاهد ما بين 3 و5 مسلسلات في رمضان، وتميل إلى المسلسلات
البدوية لأنها تعرفنا على العادات والتقاليد وقيم البدو وأشعارهم، وتختار
مشاهدة البرامج المتخصصة بالدراما كونها تعشق المسلسلات، وتفضل مشاهدة
المسلسلات بعد رمضان .
ويحرص علي سعيد الشحي “موظف” على ترشيح “ريح الشمال” كأفضل مسلسل إماراتي،
واختار سلطان النيادي كأفضل كاتب لهذا العام عن مسلسله “طماشة”، ورشح
عبداللطيف القرقاوي كأفضل مخرج وذلك عن مسلسله “عجيب غريب” .
ويرى أن الفنان جابر نغموش هو الأفضل عن دوره في “زمن طناف”، وسميرة أحمد
هي الأفضل لقدرتها على إتقان أدوارها . واختار قناة “دبي” كأفضل قناة
محلية، وراشد الخرجي كأفضل مذيع، وبرنامج الشلة كأفضل برنامج . وامتنع عن
ترشيح أسوأ مسلسل، وأفضل وجه جديد، وأفضل ممثل دور ثانٍ وأفضل مذيعة .
ويقول: أشاهد مابين 1و 3 مسلسلات في رمضان، وأميل إلى المسلسلات الدرامية
لأنها تناقش القضايا الواقعية التي تمس مجتمعنا، وأفضل متابعة القنوات
العامة لأتمكن من مشاهدة الأخبار والبرامج أيضا، وأفضل مشاهدة المسلسلات في
رمضان لأن أغلب وقتي أقضيه في المنزل مع الأهل .
الخليج الإماراتية في
15/09/2010 |
