عدد النجمات اللائي قدمن أداء
لافتا أقل كثيرا من عدد النجوم الرجال
الذين تفوقوا بوضوح سواء كانوا من أصحاب الخبرات أو من الشباب، ولن نجد من
نجمات الصف الأول سوي ليلي علوي في حكايات وبنعيشها بجزئيه الاول "كابتن
عفت" أو الثاني "فتاة الليل"،ويسرا في مسلسل بالشمع الأحمر!
وسميرة أحمد في الكوميديا الاجتماعية
"ماما في القسم".
أما نجمات جيل الشباب فقد حققت بعضهن قفزة هائلة تستحق التأمل،بسمة في
مسلسل قصة حب ودور مركب لأرملة شابة وأم لصبي مراهق يقف علي أعتاب مرحلة
الشباب يسبب لها كوارث متلاحقة بعد أن انضم لإحدي جماعات التطرف
الديني،السيدة رحمة تقع في حب ناظر مدرسة ابنها"جمال سليمان"
وتتطور العلاقة إلي طلب زواج، ولكن الابن يعترض علي الزيجة ويقرر أن يقطع كل الخيوط التي تربط أمه
بناظر المدرسة، وتقع الأم الشابة في حيرة بالغة بين حبها الشديد لابنها
ورغبتها في الزواج من الرجل الذي اختاره قلبها وشعرت بالأمن والسكينة معه،
قدمت بسمة المشاعر المتناقضة للبطلة بفهم وسلاسة لاتخلو من عمق رغم أن
مواصفات الشخصية كما رسمها السيناريست مدحت العدل تبدو بعيدة تماما عن عالم
بسمة وهو مايؤكد أنها قامت بدراسة الشخصية والدخول إلي عالمها وتبني
أفكارها حتي ماكان منها بعيدا عن قناعاتها،وسوف يضع دور الست رحمة الفنانة
بسمة في مكانة مختلفة تماما عما وصلت إليه من قبل!
أما نيللي كريم فهي تبدو مدهشة ومتألقة و"ملعلطة"
في شخصية مني بائعة المخدرات في مسلسل الحارة، شخصية لايمكن أن تتخيل أن تجيد نيللي كريم
تقديمها، لقد تطورت هذه الفنانة بشكل مفاجئ بعد أن كنا نعتقد أنها تصلح لأداء
الأدوار الرومانسية الناعمة فقط!
رانيا يوسف من أكثر من صعد نجمهن هذا العام
مع دور صافي سليم
في مسلسل أهل كايرو الذي قدمته بحرفية شديدة ومقدرة تحسد عليها
، وعبرت من خلاله عن حالة طموح مدمر ورغبة في القفز إلي عالم رجال المال
والسلطة والنفوذ الذي جعل صافي سليم تسقط علي جدور رقبتها وتتهاوي وتشهد
عالمها الوهمي وهو ينهار أمام عينيها قبل ان تدفع حياتها ثمنا لطموحها
،سوف يحسب لرانيا يوسف دورها في أهل كايرو الذي قدمته هذا العام،بالإضافة
لدورها في مسلسل الحارة ،الذي تلعب فيه شخصية امرأة تعاني من حالة فقر مدقع
وتعاشر زوجا لاحول له ولاقوة وتضطر للتسول بعد أن تضع علي وجهها نقابا حتي
لايتعرف عليها أحد من سكان الحارة،وتسعي لشراء منزل أسرتها الذي استولي
عليه شقيقها الأكبر!
وبينما حققت بعض النجمات حالة واضحة من النجاح لحق الفشل بعدد آخر منهن مثل
مي كساب التي تعجلت البطولة المطلقة وقدمت أداء
مفتعلا
في مسلسل العتبة الحمراء،وحنان ترك التي تدور أدوارها في نفس الفلك، وتخسر
عاما بعد آخر ماحققته من شعبية،وللآسف حاولت إلهام شاهين أن تقلد شكل
التغيير ولكنها استعارت فكرة تقديم مسلسلين حلقات كل منهما لاتزيد علي
خمستاشر، ولكن الشكل وحده لايضمن النجاح،ولم يحقق امرأة في ورطة أو مازالت
آنسة أي قدر من النجاح، فاختيار إلهام شاهين لمخرج ليس لديه أي نوع من
الطموح لمجرد أنه صديق أو سبق لها العمل معه في بدايات حياتها،قد أطاح
بفرصتها في التنافس مع بقية الزميلات،وطبعا كانت تجربة "طوق نجاة" التي
قدمتها فيفي عبده بنفس طاقم الممثلين الذين اعتادت التعامل معهم ،كان
مكتوبا لها الفشل من البداية،بعد أن أصاب الجمهور الملل وعجزت فيفي عن
إدراك أن عجلة الزمن تتحرك بسرعة شديدة للأمام ولاتنتظر المتلكئين! وشهد
العام الماضي محاولة مضنية من غادة عبد الرازق للقفز تجاه أدوار البطولة،من
خلال مسلسل الباطنية،وقد تملكتها رغبة في انتحال شخصية نادية الجندي
الفنية،فقامت بأداء دورها في الباطنية بطريقة سينما السبعينيات،وبالغت في
ارتداء الباروكات الشقراء والملابس
الصارخة رغم أنها كانت تؤدي شخصية فتاة قادمة من
حارة شعبية!!
ولسبب ما اعتقدت
غادة أنها حققت النجاح وتربعت علي عرش الإغراء ،وأصبحت رمزا للأنوثة في السينما والتليفزيون
وعندما تصل ممثلة ما إلي هذه القناعة فإنها لاتنظر تحت قدميها لتدرك أنها
سوف تقع في حفرة مع الخطوة التالية،وكانت الخطوة التالية مع زهرة وأزواجها
الخمسة المسلسل الذي شاركت به في ماراثون رمضان هذا العام،ورغم أن كاتب
المسلسل هو السيناريست الكبير مصطفي محرم
،إلا أنه لم يستطع أن ينافس به بعض ماقدمه
المؤلفون الشبان فقد وضع أمام عينيه هدفا واحدا وهو تحقيق أكبر قدر من
المتعة لبطلة المسلسل فبالغ
في وصف جمالها وقدرتها في التأثير علي الرجال،وجاء
أداء
غادة عبد الرازق متأثرا بشكل واضح بسينما نادية
الجندي،وتحول المسلسل إلي حالة من الهرج،نقلته
إلي آخر الصف!
آخر ساعة المصرية في
14/09/2010
الفن حين يقول
كلمته:
ياعيني علي أهل
كايرو
وفاء الشيشيني
الفن حين يتوهج ويصفعك بحقيقة تعيش فيها ولا تريد أن تراها..
الفن حين يلخص لك تفاصيل مجتمعك في »غنيوة«
صغيرة..
تتسلل إلي قلبك لتعصره عصرا وتدفعك للتأمل ..
وصفعك
. فيصيبك الخجل من سلبيتك وتكاسلك عن أداء واجبك تجاه أحب شيء لديك..
وطنك..
❊
❊
❊
مجرد كلمات بسيطة باللغة العامية ولحن رقيق.
مصري.
ذي إيقاع به شجن.. يقشعر له جسدي..
جعلني اتلهف علي انتظاره يوميا..
لأستمتع بكلمات أيمن بهجت قمر »الموجعة الملخصة للحالة التي وصلنا إليها..
فعلا لخبطة سلطة سياسية علي تمر هندي اجتماعي
علي بدل تخفي بلادي
علي ثروات تظهر من تحت قاع مريب وتتخفي في بدل »سينييه«
أي ماركات مشهورة بثمنها تعيش بها آلاف الأسر أياما وشهورا وربما سنة
كاملة.
شيء ما شق مجتمعنا بسيف الإهمال والأنانية والانتهازية وضرب البعد
الاجتماعي في أي تغيير بمليون »شلوت« يدفع ثمنها ملايين البشر يتفرجون علي (أهل كايرو)
وهم يرون الإعلانات الفارهة عن الفيللات والقصور التي تتكلف ملايين خمسة
وستة وحتي العشرين..
تصيبهم الأزمات النفسية وهم يعدون ورقات صغيرة من صنف المائة لا تكفي العيش
الحاف. فتجيبهم (غنيوة) المسلسل في رد مباشر.
أنا ليا طلب عندكم. والنبي علشاني..
حد معاه..
تليفون دكتور
نفساني.. ليه ياعم؟
أصل العيشة معلهش.. همبكة مالوش داعي..
أي
والله.. العيشة »بقت« غريبة.. ناس تخرج من تحت الأنقاض كالصاروخ لتتصدر
المشهد الاجتماعي والاقتصادي والسياسي.. وناس تشقي وتعمل وتلم في شهادات
وتظل عاطلة أو تلقي في أبسط الوظائف أو تلقي تلك الشهادات في أقرب مقلب
زبالة.
لتعمل جارسونة..
عامل باليومية..
وتوصل الطلبات من المطاعم المشهورة للمنازل ما هذه السلطة..؟
وماحدش داري؟
أقول لكم مفاجأة.. الكل داري ولكن عاجز عن الفعل..
نجحوا في جعلنا ندور في ساقية
(كف احتياجات بيوتنا)
حتي لم تعد عندنا القدرة علي التفكير في أي شيء آخر.
قالها .. موظف بسيط كان يمشي يكلم نفسه وهو يصرخ..
ياكفرة..
أعمل إيه في الأسعار اللي عمالة تولع كل يوم..
أنتحر ولا أشتغل في الحرام ولا أسرح بناتي؟
لم أصدق ما سمعته.. وفي الحال ربطت ما بين ما قاله وكم الانحرافات الجنسية
والبيوت المشبوهة وزواج القاصرات للشيوخ العرب في قرية مشهورة وعلي عينيك
ياتاجر أصل المثل بيقول إيه إللي رماك علي المر..
قالوا اللي أمر منه!!
وتأتيني الغنيوة القاسية.. لتلهب سياط ضميري وأنا جالسة في التكييف أكتب
علي هؤلاء المنحرفين الذين يبيعون »ضناهم« ويتغاضون عن أموال تأتيهم من
جيوب بناتهم دون معرفة مصادرها.. أو يعرفون ويصمتون..
فحين يعجز الرجل عن ستر بناته..
تنكسر نفسه ويضع نفسه في خانة المخنثين عن جبر وهزيمة نفسه..
وتأتيني الغنيوة..
الكل عامل مثالي.. ونازلين في البعض يعايروا.
ياه علي الوجع الذي أصابني من كلمات بسيطة..
ناعمة تجرح وتقطع كالموس في شرايين قلبي..
من يعاير من.. الكل ملطوط بطريقة وبأخري..
الذي رأي ظلما ولم يقاومه والذي رأي فسادا ولم يبلغ
عنه.. والذي رأي تحرشا وشارك فيه بالصمت ورمي النخوة والرجولة تحت جزمة
»المتحرش المهم«..
هنا.. حرامي.. قالوا عصامي.. عامل فيها للشرف محامي..
بذمتكم..
كل
»في مجاله«.. ولا استثني مهنة أو كادرا أو قطاعا عاما أو خاصا..
لم نقابل فيها »حرامي« قال علي نفسه عصامي حتي لا يجيب علي قانون جريء شريف
قديم.. اختفي في أدراج سرية أو حكم عليه بالإعدام اسمه من أين لك ذلك؟
ياكفرة.. من أين لكم.. كل ذلك؟
كيف يأتي لكم النوم.. أين ألقيتم بضميركم..
هل تذكرون الله؟ ألا تخافون من الموت..
وعندما تغمض عيونكم..
وأنتم في القبور بلا أموال ولا أولاد ولا سلطة ولا حراس
ويأتيكم ملاك الحساب؟
و.. تأتيني الإجابة..
كأن اللي يغلط علي رأسه بطحة..
اليوم ياعيني ياجبايرو!!
أي والله لخصها في جملتين..
كل واحد علي رأسه ألف بطحة..
ولم ينل ذلك من الاحترام والتبجيل ونيل المناصب المهمة الواحد تلو الآخر..
حتي حسبنا أنها مسوغات التعيين..
وليه ينكسف؟..
زمان قالوا اللي ينكسف من بنت عمه..
ما يخلفش منها عيال..
واحنا ربنا مبارك في خلفتنا التي تزداد والتي يقال عنها إنها سبب كل
مصائبنا الاقتصادية.. حاشا لله أن تكون سوء إدارة أو سوء اختيار غير المتخصصين أو إهمال العلماء والدراسات الجادة.
ما علينا اليوم الكل يا عيونهم.. ياجبايرهم.. العيب مابقاش عيب..
والخطأ له ألف توصيف مخفف وملطف..
حتي الخطيئة بقي اسمها جواز عرفي علي ورقة لحمة قديمة وعيش حياتك ياعم..
حتي لو من حين لآخر..
حكم علي مجرم أو اثنين كانت فضيحتهم بجلاجل..
يأخذون حكما قاسيا..
ثم يخفف ثم يعاد في الاستئناف ثم النقض.
ثم تظهر البراءة من حيث لا ندري:
أو يهرب من قاعة كبار الزوار خلسة
.. سلطة وما حدش داري وياعيني علي أهل كايرو..
❊
❊
❊
والله ياجماعة شعرت بالإحراج والغنيوة تعاير »أهل كايرو«
أصل أنا من أهل العاصمة..
لم تمر وجيعة إلا ورصدتها ولا جريمة اجتماعية إلا وأو جعتني
ولا »مذلة«
اقتصادية وإلا وأتت علي بابي وباب معارفي
وأقاربي وأصدقائي ودقت علي بابهم واذلت أعناق رجالهم ونسائهم وحتي أطفالهم
التي أزالت ببراءتهم ما يرونه في حياتهم اليومية من حرمان وحيرة من الفارق
الفاجر بين من يملكون كل شيء..
ومن لا يجد..
جزءا بسيطا جدا من الستر..
فالستر ده..
بقه حاجة كبيرة قوي..
ومع ذلك تجد من يتاجر بالشعارات ويصرخ في الفضائيات.. »بالذي يجب أن يكون«
فيطلق لسانه في كل اتجاه..
ليدين ويتهم الناس إياهم..
ويتعاطف ويبكي علي الناس اللي تحت..
وتمشي وراءه تجده..
كالمنشار.. طالع واكل نازل واكل..
وهو الكلام بفلوس..
ماسك العصا من الوسط.. لعل.. وعسي..
إذا نجح هؤلاء.. فإني لها..
وإذا سمح الله نجح الذين لا يجب أن ينجحوا هو جاهز لهم..
ولسان حاله يقدم نفسه بتنطع قائلا..
ألا تتذكرون صولاتي وجولاتي وصراخي دفاعاً عن الجماعة؟ وكل جماعة مستضعفة؟هؤلاء لا يخسرون
أبدا قد لا يكسبون مؤقتا..
أما الخسارة فلا تدخل حياتهم فهم كالحرباء
يتلونون مع كل الظروف.
وهنا تأتيهم الغنيوة الجارحة..
هنا فلاتي.. قال شعاراتي.. وبالليل هات نفس ياسامي..
الله.. الله يا عمنا.. فكرتني والله بالفلاتي..
بتاع النسوان..
وأعتذر عن كلمة نسوان وعذري أنني سمعت أن
أصلها كلمة فصحي جمع نسوة..
والله أعلم..
المهم فكرتني بموضوع نون النسوة »الذي هو في عمق كل قضية..
وفي بند المصاريف السرية التي تقدر بملايين الدولارات يعني اضرب الجنيه في
خمسة ونص.. في هذا المجال الحمد لله العدل..
أساس الملك..
الكل مشارك بالاستمتاع بما ملكت أيمانهم..
بالرضا وبالقهر إذا لزم الأمر ولو أن ذلك
نادر..
فالعرض أكثر كثيرا من المطلوب..
وتطل الأنثي برأسها لتكون وراء كل القضايا الكبري..
حتي الأنفاس إياها..
سواء آتية من سامي أو عباس أو عم بعضشي..
ياعم كبر..
العيب مابقاش عيب..
والزواج سواء من الحاجة زهرة وأزواجها الخمسة..
أو من الست »صافي« في أهل كايرو.. أمر عادي.. أليس السوق مفتوحا و»دعه يمر
ودعه يلم المصاري«
الموضوع مجرد بيزنس وبلاش بقه ترجع لكلام الستينات بتاع الشعارات اللي عفي
عليها الزمن..
بتاع التصنيع والاكتفاء الذاتي والحياد الإيجابي
والعدالة الاجتماعية والتعليم الذي هو أساس الترقي الاجتماعي..
ولا تقل لي.. ابن مين ياعم. بل قل لي ما هي شهاداتك..
ما هو علمك..
ما هي أخلاقك..
والله صدقت ياعم أيمن بهجت قمر
ياما البدل بتداري سلطة وماحدش داري.
❊
❊
❊
أما الكاتب بلال فضل في أهل كايرو..
فأزعم أنه كان الملهم الرئيسي لكاتب الغنيوة..
كتب عن كل ما يدور في حياتنا ونعرفه ونخبزه ونبكي منه وعليه..
كتب عن الصحفي الفاسد الوصولي بتاع الشعارات إياها وهو آخر من يطبقها في
حياته.. كتب عن رجل الأعمال الذي لا يهمه التجارة مع الصهاينة وطز في شهداء
فلسطين كتب عن الصحفية التي خافت أن تصبح صورة من رئيس تحريرها ذي الألف
وجه وجه..
وأوجعنا مع أهل صافي نموذج المرأة التي تخرج من قاع لم يحمها من مذلة
الحاجة فانطلقت في تجارة جسدها عن طريق الورقة العرفية..
وكتب عن الضابط.
الذي ربما تعاطفت معه لأول مرة.
لأنه لم يهتك عرض أي رجل أو أنثي في تحقيقاته..
بل رأيناه.. إنساناً مثلنا تصوروا؟ كتب عن بنت الأصول والثراء التي
غدر بها الزمن وأبوها الذي قاده طموحه إلي السجن بأن تعمل سكرتيرة عند تلك
التي كانت تعطف عليها وتأكلها وتلبسها..
ياه علي الزمن..
وأكتب قبل أن أعرف من قتل صافي سليم
ولكنني فقط أتساءل عن أهل كايرو؟
آخر ساعة المصرية في
14/09/2010
بلاغ للنائب العام ضد قناة "بانوراما دراما"
كتبت هدى زكريا
تقدم صباح اليوم الثلاثاء، الكاتب أسامة محمد عبد الحق، ببلاغ للنائب العام
المستشار عبد المجيد محمود، اتهم فيه شركة بانوراما دراما، والكاتب أحمد
عبد الله مؤلف مسلسل الحارة الذى تم عرضه خلال شهر رمضان، بالاستيلاء على
قصته دون استشارته والرجوع إليه.
وقال الكاتب أسامة عبد الحق، فى البلاغ الذى حمل رقم 16373 عرائض مكتب
النائب العام، إنه قام بتأليف كتاب تحت عنوان "حكايات من عزبة الصعايدة"
وتم طرحه بالأسواق والمكتبات فى مصر منذ شهر يناير الماضى، لكن فؤجئ بعمله
الأدبى يتحول إلى عمل تليفزيونى تم عرضه خلال شهر رمضان تحت اسم "الحارة"
منسوب تأليفه للكاتب أحمد عبد الله، وأنتجته شركة بانوراما دراما.
واعتبر الكاتب عبد الحق، أن ذلك التصرف يعد ضياعا لحقوق ملكيته الفكرية،
التى ينص عليها القانون، وما يتبعها من حقوق مادية ومعنوية، مطالبا النائب
العام بإحالة الأمر للنيابة المختصة للتحقيق.
وكان أسامة عبد الحق صرح لـ"اليوم السابع" فى وقت سابق بأن: "فكرة الكتاب
تدور حول عدد من الشخصيات الواقعية التى عاصرها المؤلف بمنطقة عزبة
الصعايدة بمحافظة الجيزة وكتب عنها، ولكنه فوجئ عندما وجد المسلسل الذى تم
عرضه حديثا فى شهر رمضان يحتوى على كثير من المشاهد والشخصيات كما وردت
بكتابه بالنص مع إدخال بعض التغييرات الطفيفة فى ترتيب الشخصيات وأسمائها".
وأوضح عبد الحق أن كثيرا من الشخصيات التى جسدها المسلسل كانت مأخوذة من
الكتاب، كما هى مثل شخصية الدكتور الصيدلى الذى أظهره فى كتابه بأنه شخص
يتعاطى المخدرات ويتعامل مع المرضى المدمنين الذين يبيعونها له، مقابل
الحصول على بعض الأدوية المخدرة، وهذا ما ظهر أيضا بالمسلسل دون تغيير،
إضافة إلى شخصية الابن الذى استولى على حق شقيقته فى ورشة أبيه، وقام
بتزوير بصمة والده وهو متوفى وغيرها من الشخصيات والحكايات.
جدير بالذكر أن مسلسل الحارة تم عرضه خلال شهر رمضان الماضى وهو من إخراج
سامح عبد العزيز، وتأليف أحمد عبد الله وبطولة كل من نيللى كريم، أحمد
فلوكس، باسم سمرة، علا غانم، صلاح عبد الله، كريمة مختار، محمود الجندى،
سوسن بدر، محمود عبد المغنى، سلوى خطاب، نهى العمروسى، سليمان عيد.
اليوم السابع المصرية في
14/09/2010
كاتب شاب يتهم مؤلف "الحارة" بالاستيلاء على فكرته
كتبت هدى زكريا
اتهم الكاتب أسامة محمد عبد الحق مؤلف كتاب حكايات من عزبة الصعايدة الصادر
عن دار الجزيرة للنشر والتوزيع، الكاتب أحمد عبد الله مؤلف مسلسل "الحارة"
بالاستيلاء على فكرة كتابه دون الرجوع إليه أو استشارته أو الإشارة إليه فى
تتر المسلسل.
وقال عبد الحق فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "إن فكرة الكتاب تدور حول
عدد من الشخصيات الواقعية التى عاصرها المؤلف بمنطقة عزبة الصعايدة بمحافظة
الجيزة وكتب عنها، ولكنه فوجئ عندما وجد المسلسل الذى تم عرضه حديثا فى شهر
رمضان يحتوى على كثير من المشاهد والشخصيات كما وردت بكتابه بالنص مع إدخال
بعض التغييرات الطفيفة فى ترتيب الشخصيات وأسماءها".
وأوضح عبد الحق أن كثيرا من الشخصيات التى جسدها المسلسل كانت مأخوذة من
الكتاب، كما هى مثل شخصية الدكتور الصيدلى الذى أظهره فى كتابه بأنه شخص
يتعاطى المخدرات ويتعامل مع المرضى المدمنين الذين يبيعونها له، مقابل
الحصول على بعض الأدوية المخدرة، وهذا ما ظهر أيضا بالمسلسل دون تغيير،
إضافة إلى شخصية الابن الذى استولى على حق شقيقته فى ورشة أبيه، وقام
بتزوير بصمة والده وهو متوفى وغيرها من الشخصيات والحكايات.
وأكد عبد الحق أنه ينوى التقدم ببلاغ للنائب العام خلال الأيام القادمة
يتهم فيه كلا من المؤلف أحمد عبد الله، وشركة بانوراما دراما المنتجة
بالاستيلاء على فكرته وتحويلها إلى عمل درامى دون علمه.
جدير بالذكر أن مسلسل الحارة تم عرضه خلال شهر رمضان الماضى وهو من إخراج
سامح عبد العزيز، وتأليف أحمد عبد الله وبطولة كل من نيللى كريم، أحمد
فلوكس، باسم سمرة، علا غانم، صلاح عبد الله، كريمة مختار، محمود الجندى،
سوسن بدر، محمود عبد المغنى، سلوى خطاب، نهى العمروسى، سليمان عيد.
اليوم السابع المصرية في
12/09/2010 |