تختلف رؤية الفنانين للأعمال التلفزيونية عن رؤية الجمهور العادي، لكنها
تلتقي أحياناً كثيرة وتتفق حول أفضل الأعمال وأسوئها . فماذا شاهد فنانون
في الإمارات، ومعهم نخبة من أهل الفكر والأدب وأساتذة وكيف يصنفون الأعمال
المحلية والخليجية والعربية؟
استطلعنا آراء 50 شخصاً منهم وجاءت النتائج على الشكل التالي:
جاء مسلسل “ريح الشمال” في المرتبة الأولى كأفضل مسلسل فنال 9 أصوات بنسبة
18%، يليه “زمن طناف” الذي نال 6 أصوات بنسبة 12% . وجاء في المرتبة
الثالثة “سقوط الخلافة” بحصوله على 5 أصوات بنسبة 10%، وفي المرتبة الرابعة
تساوى “عجيب غريب” و”أميمة في دار الأيتام” بعد حصول كل منهما على 4 أصوات
أي بنسبة 8% . وجاءت ثلاثة أعمال منها عملان مصريان هما “شيخ العرب همام”
و”موعد مع الوحوش” والسوري “القعقاع” في المرتبة الخامسة حيث نال كل منها 3
أصوات أي 6%، ثم المسلسل السوري “كيلوباترا” والكويتي “ليلة عيد” والمصري
“زهرة وأزواجها الخمسة” في المرتبة السادسة بصوتين لكل منها ما نسبته 9% .
في حين جاء المسلسل المصري “الجماعة” والكويتي “أيام الفرج” في المرتبة
الأخيرة بحصول كل منهما على صوت واحد أي بنسبة 2% .
أما أسوأ مسلسل فقد حصل “كيلوباترا” على المرتبة الأولى ب 9 أصوات أي 18%،
تلاه المسلسل الإماراتي “أحلام سعيد” ب 7 أصوات ممثلاً نسبة 14%، وفي
المرتبة الثالثة “غشمشم” بنسبة 10%، وجاء المسلسل الإماراتي “الغافة”
و”ليلة عيد” في المرتبة الرابعة بصوتين لكل منهما ما يعادل 4%، في حين جاء
المسلسل الكويتي “الرهينة” في المرتبة الأخيرة لحصوله على صوت واحد .
وفي مجال التأليف تقاسم الإماراتي جمال سالم مع الكويتية هبة مشاري حمادة
المرتبة الأولى بحصول كل منهما على 7 أصوات أي بنسبة 14%، تلاهما الكاتب
المصري مصطفى محرم ب 5 أصوات بنسبة 10%، وجاء في المرتبة الثالثة الكاتب
المصري يسري الجندي والخليجي جمال الصقر حيث حصل كل منهما على 4 أصوات 8%،
تلاهما الكاتب المصري أسامة أنور عكاشة رغم رحيله قبل أشهر، والسوري محمود
الجعفوري ليحصل كل منهما على 3 أصوات بنسبة 6%، وحصل كل من المؤلفين
المصريين وحيد حامد ود . أيمن عبدالرحيم على صوتين ما نسبته 4%، واحتلت
الكاتبة أحلام مستغانمي المرتبة الأخيرة بصوت واحد في حين رفض 10% التصويت
.
المؤلف قمر الزمان علوش احتل المرتبة الأولى كأسوأ مؤلف عن مسلسل
“كيلوباترا” بنسبة 18%، تلاه المؤلف الإماراتي جمال سالم الذي احتل المرتبة
الثانية بنسبة 4% عن مسلسل “عجيب غريب”، ورفض 36 من أصحاب العينة التصويت
بنسبة 72% .
وكأفضل مخرج حصل البحريني مصطفى رشيد على المرتبة الأولى ب 13 صوتاً أي
نسبة 26% تلاه الكويتي محمد دحام الشمري بحصوله على 6 أصوات بنسبة 12%،
وتقاسم المرتبة الثالثة ثلاثة هم البحريني أحمد المقلا والسوري المثنى صبح
ومحمد عزيزية حيث حصل كل منهم على 5 أصوات أي ما يعادل 10%، تلاهم بسام
الملا وباسم شعبو بحصول كل منهما على 4 أصوات بنسبة 8%، وجاء في المرتبة
الخامسة المخرجان السوريان منير الزعبي ووائل رمضان ليحصل كل منهما على
صوتين بنسبة 4%، وحصل كل من نجدت أنزور وحاتم علي والإماراتي هاني الشيباني
على صوت واحد ليحصدوا بذلك المرتبة الأخيرة .
واحتل المخرج السوري وائل رمضان عن مسلسل “كيلوباترا” أسوأ مخرج بنسبة 14%،
تلاه المخرج البحريني مصطفى رشيد بنسبة 8%، مقابل 39 شخصاً رفضوا التصويت .
وعن فئة أفضل ممثل، فرغم وفاة النجم أحمد زكي إلا أن البعض اختاره كأفضل
ممثل عربي يتساوى مع النجم الإماراتي أحمد الجسمي بحصول كل منهما على 6
أصوات ما يعادل 12% . وتقاسم المرتبة الثانية كل من جابر نغموش وعباس
النوري بحصول كل منهما على 5 أصوات ما نسبته 10% . وجاء يحيى الفخراني في
المرتبة الثالثة بنسبة 8% . وفي المرتبة الرابعة تعادل كل من سلوم حداد
وجمال سليمان وباسم ياخور بحصو لكل منهم على 3 أصوات بنسبة 6% . وفي
المرتبة الأخيرة جاء عزت العلايلي ود . حبيب غلوم وخالد صالح ومحمد العامري
وعبدالمحسن النمر وموسى البقيشي ومرعي الحليان بحصول كل منهم على صوت واحد
. واعتبر 16% أنه لا يوجد أفضل ممثل هذا العام .
واحتل فتحي عبدالوهاب المرتبة الأولى كأسوأ ممثل ب 6 أصوات بنسبة 12%، عن
دوره في مسلسل “كيلوباترا”، تلاه مرعي الحليان بنسبة 6% عن دوره في “عجيب
غريب”، وحصل الإماراتي جمعة علي على صوتين، وامتنع 39 شخصاً عن التصويت .
وفي فئة أفضل ممثلة جاءت غادة عبدالرازق في المرتبة الأولى بنسبة 20%
وتقاسمت الإماراتية سميرة أحمد والكويتية حياة الفهد المرتبة الثانية بحصول
كل منهما على 5 أصوات أي ما نسبته 10%، تلتهما الفنانة اسمهان توفيق بنسبة
8% . في حين احتلت سلاف فواخرجي ويسرا وبدور وسعاد العبدالله المرتبة
الثالثة حيث حصلت كل منهن على صوتين . وتقاسمت المرتبة الأخيرة كل من الهام
شاهين وهدى حسين وصبا مبارك وعبلة كامل وأمل محمد ورزيقة الطارش ومنى واصف
ونادرة عمران وكريمة مختار بصوت واحد لكل منهن أي بنسبة 2% . في حين امتنع
8 أشخاص عن تحديد أي اسم .
وجاءت سلاف فواخرجي كأسوأ ممثلة عن دورها في “كيلوباترا” بنسبة 10%،
وتعادلت يسرا مع غادة عبدالرازق بحصول كل منهما على 3 أصوات بنسبة 6%،
واحتلت الفنانة مريم حسين المرتبة الأخيرة، وامتنع 38 شخصاً عن التصويت .
وفي فئة أفضل وجه جديد جاء الفنان جمعة علي في المرتبة الأولى بنسبة 6%،
تلاه عبدالرحمن الملا بصوتين، وفي المرتبة الأخيرة جاءت رؤى الصبان وحسن
الرداد ونيفين ماضي بحصول كل منهم على صوت واحد . وامتنع 42 شخصاً عن
اختيار الأسوأ .
وجاءت الفنانة مريم حسين كأسوأ وجه جديد ب 3 أصوات، وأكد 47 صوتاً أنه لا
يوجد أي وجه جديد سيئ في الأداء .
واحتل الفنان خالد البريكي المرتبة الأولى كأفضل ممثل دور ثان بنسبة 8%،
تلاه سعيد بتيجة 6%، ومروان عبداله صالح بصوتين، ونال صوتاً واحداً كل من
عبدالله زيد ومروة راتب، في حين رفض 36 شخصاً الاختيار .
وبين القنوات جاءت “سما دبي” كأفضل قناة عربية فحصلت على 24 صوتاً أي بنسبة
48%، تلتها قناة “أبوظبي الأولى” بنسبة 10%، وجاءت “الجزيرة” في المركز
الثالث بنسبة 8%، واحتلت قناة “الراي” المرتبة الرابعة بنسبة 6%، تلتها
“دبي” و”الوطن” بحصول كل منهما على نسبة 4% .
وأخيراً جاءت قنوات “نور دبي” و”القاهرة والناس” و”فنون” و”صانعو القرار”
و”ام بي سي” حيث نالت كل واحدة صوتاً واحداً . ورفض 5 أشخاص التعليق .
وعن أفضل مذيع جاء اللبناني طوني خليفة في المركز الأول بنسبة 20%، تلاه
الإماراتي سعود الكعبي بحصوله على 14%، وفي المركز الثالث جاء وائل
الابراشي بنسبة 8%، واحتل مذيع قناة “الجزيرة” علي الضفيري المرتبة الرابعة
بنسبة 6%، تلاه سعيد المعمري ويوسف التاجر بصوتين لكل منهما بنسبة 4%، ونال
صوتاً واحداً كل من معتز الدمرداش ويعقوب عبدالله وابراهيم أستاذي وسام شيا
ومروان عبدالله صالح وحمد ناصر وتركي الدخيل، وصوت 14 شخصاً بأنه لا يوجد
مذيع جيد هذا العام .
واحتلت خديجة بن قنة المذيعة في قناة “الجزيرة” المركز الأول كأفضل مذيعة ب
11 صوتاً أي بنسبة 22%، وجاءت بعدها وفاء الكيلاني ب 7 أصوات بنسبة 14%،
تلتها الإماراتية حصة الفلاسي بنسبة 6%، وجاءت بروين حبيب في المرتبة
الرابعة بنسبة 4%، وجاءت في المرتبة الأخيرة كل من ميرا المهيري ورؤى
الصبان وأمل محمد وشجون الهاجري وسماح العبار ومريم الشيباني ووفاء صالح
ووفاء الظاهري بحصول كل منهن على صوت واحد، وقال 16 شخصاً إنه لا يوجد أحد
.
وفي فئة أسوأ مذيعة جاءت في المركز الأول وفاء الكيلاني عن برنامجها “بدون
رقابة” بنسبة 6%، وامتنع 47 شخصاً عن الاختيار .
واحتل برنامج “خواطر 6” المرتبة الأولى بنسبة 10%، جاء بعده “لقاء
المستحيل” و”بدون رقابة”، وتقاسم المرتبة الثالثة برنامج “الحقيقة” الذي
يقدمه وائل الابراشي على قناة “دريم” المصرية وبرنامج “الشارة” الذي تعرضه
قناة “أبوظبي الإمارات” بحصول كليهما على 3 أصوات بنسبة 6%، وجاء بعدهما
ثلاثة برامج هي “اليولة” الذي يقدمه سعود الكعبي على قناة “سما دبي”
و”لمسات بيانية” في قناة الشارقة، و”حيلهم بينهم من الآخر” على “الحياة”
المصرية، بصوتين لكل منهم ما يعادل 4% . ونال صوتاً واحداً كل من “30 ليلة
وليلة” و”شرازيات” و”حروف وألوف” و”عسى خير”، وامتنع 34% عن اختيار الأسوأ.
وعن نسب مشاهدة الأعمال في رمضان قال 26 شخصاً بنسبة 52% إنهم شاهدوا ما
بين 1 إلى 3 مسلسلات، و15 شخصاً بنسبة 30% شاهدوا ما بين 3 إلى 5 مسلسلات،
بينما شاهد 9 أشخاص أي 18% ما يزيد على 5 أعمال .
وقال 21 من العينة أي بنسبة 42% إنهم يفضلون مشاهدة الأعمال التاريخية،
تلاهم 17 صوتاً بنسبة 34% يفضلون الأعمال الكوميدية، في حين قال 14% إنهم
يفضلون الأعمال الدرامية، و6% يفضلون البدوية، وفضل صوتان فقط مشاهدة السير
الذاتية بنسبة 4% .
واختار 41 من العينة بنسبة 82% مشاهدة القنوات العامة، بينما فضل 18%
مشاهدة القنوات المتخصصة في الدراما .
هنا نستعرض بعض ما قاله من شملهم الاستطلاع .
الفنان مروان عبدالله صالح اختار
“أحلام
سعيد”
كأسوأ عمل خلال هذا العام لأنه لعب عيال ولا يمت للفن الكوميدي بصلة، وأنه
للمرة الأولى يرى كوميديا ضاحكة تصاحبها مؤثرات صوتية، وهو ما يؤكد عدم
وجود نص وإخراج ذي رؤية فنية، مؤكداً أن جمال سالم هو الأسوأ في التأليف
هذا العام بعد مشاهدة عدة حلقات من مسلسل
“عجيب
غريب”
.
واختار صالح المخرج البحريني مصطفى رشيد كأسوأ مخرج في
“ريح
الشمال”
الجزء الثاني، لأنه لم يقدم جديداً، معتبراً جابر نغموش أفضل ممثل كعادته
كل عام، وسميرة أحمد أفضل ممثلة .
وقال إنه يختار قناة
“سما دبي” كأفضل قناة لتميزها الدائم عاماً بعد آخر، بالإضافة إلى حفاظها على
القيم والعادات والموروثات الإماراتية والعربية التي لم يعد لها وجود في
القنوات الأخرى، مشيراً إلى أنه يفضل مشاهدة القنوات العامة على المتخصصة
في الدراما لأنها تقدم وجبة متكاملة من أخبار وكوميديا ودراما واجتماعيات
ومتابعات تهم الشارع .
الفنان حسن رجب اختار
“أميمة في دار الأيتام”
كأفضل مسلسل لتميزه في النص وفي الرؤية الإخراجية والإنتاج أيضاً، معتبراً
كل الأعمال المحلية هذا العام الأسوأ على المستوى العربي لأنها لا تعرف
التقنية الفنية وتفتقر للفكر في النص وفي الإخراج، وجاءت عبارة عن مشاهد
مرصوصة من دون رؤية لدرجة جعلته يعتقد أن المخرجين في هذه الأعمال يتركون
الممثل أمام الكاميرا يفعل ما يريد حتى يقول
“أنا
خلاص خلصت المشهد”
. في حين اختار أحمد المقلا كأفضل مخرج لاحترامه لفنه ورؤاه المتجددة
دائماً وأن قناة
“الوطن”
الكويتية الأفضل لتميزها في تقديم الهم العربي سواء في اختيار الدراما التي
تعرضها أو في البرامج التي تنتجها .
واختارت خبيرة التراث الخليجي آمنة إبراهيم
“زمن
طناف”
أفضل مسلسل لأنه قدم لها الضحكة خلال شهر رمضان من خلال النجم جابر نغموش
الذي أذهلها بطاقاته الفنية المتجددة والتي لا تهدأ، بالإضافة إلى اختيارها
جمال سالم كأفضل مؤلف لإصراره على تقديم أكثر من عمل خلال السنة الواحدة،
مشيرة إلى أن أفضل ممثل هو أحمد الجسمي في
“عجيب
غريب”
الذي قدم دور الأب برؤية جديدة .
وأكد المستشار النفسي والتربوي ومدير مركز الخليج للاستشارات التربوية أحمد
الشيبة أن مسلسل
“القعقاع” أفضل الأعمال لأنه يتحدث عن شخصية تاريخية أحدثت دوياً هائلاً في
بدايات الدولة الإسلامية، واستطاع مؤلفه أن يبرز الجانب الإنساني في شخصية
القعقاع وهو ما يفتقده المشاهد خلال هذه الأيام التي تحولت كل الأعمال فيها
إلى مخاطبة الغرائز .
وأصر الشيبة على عدم وجود ممثلين مميزين واختار النجم الراحل أحمد زكي،
كأفضل ممثل وذلك لأنه كان يحترم فنه ونفسه ومشاهديه، وأنه مازال يذكر مسلسل
“هو
وهي”
الذي قدمه في رمضان قبل سنوات طويلة مع النجمة سعاد حسني .
وعن أفضل برنامج اختار الشيبة
“خواطر
6”
لأنه يقدم قيمة للمشاهد بطريقة بعيدة عن الضجيج الإعلامي الذي يصاحب كل
البرامج خاصة خلال شهر رمضان . وعن تفضيله لمشاهدة الأعمال التاريخية أرجع
الشيبة ذلك إلى اهتمامه بالتاريخ الذي يعتبره مدرسة كبيرة، مشيراً إلى أن
مثل تلك الأعمال تدفعه لقراءة التاريخ من خلالها، وربطه بالواقع، لكنه يفضل
مشاهدة المسلسلات بعد رمضان .
المخرج الإماراتي عبدالوهاب الهندي اختار المسلسل العربي
“سقوط
الخلافة”
كأفضل عمل، ويسري الجندي أفضل مؤلف وعباس النوري أفضل ممثل، وفتحي
عبدالوهاب أسوأ ممثل، وغادة عبدالرازق أفضل ممثلة، وهو يفشل مشاهدة القنوات
العامة، ومتابعة الأعمال الدرامية خلال شهر رمضان .
وعن سبب اختياره لمسلسل
“سقوط الخلافة”، أكد عبدالوهاب أنه أهم الأعمال التي تحدثت عن حياة الدولة
العثمانية، وعن أهم حقبة في تاريخ العرب، فهو يقدم التاريخ الحقيقي للصراع
العربي الصهيوني، وأنصف بحق السلطان عبدالحميد من التهمة التي ألصقت به
بأنه ساهم في قيام الدولة الصهيونية .
واختار عبدالوهاب عباس النوري كأفضل ممثل لأنه استطاع اكتشاف نفسه من جديد
من خلال دور السلطان عبدالحميد في
“سقوط الخلافة” . أما عن اختياره للفنانة غادة عبدالرازق كأفضل ممثلة فأوضح أنها
استطاعت رغم ترهل العمل امتاع المشاهد من خلال حركتها أمام الكاميرا،
وقدرتها على تجسيد شخصية
“زهرة”
.
اختارت الممثلة العراقية رشا العبيدي
“زهرة
وأزواجها الخمسة”
كأفضل مسلسل، و”أحلام
سعيد”
كأسوأ عمل، واعتبرت مصطفى محرم أفضل مؤلف ومحمد دحام أفضل مخرج، وفتحي
عبدالوهاب أسوأ ممثل، وغادة عبدالرازق الأفضل، وخالد البريكي أفضل ممثل دور
ثان، وطوني خليفة أفضل مذيع، وأفضل مذيعة وفاء الكيلاني، وأفضل برنامج
“بدون رقابة” .
وأكدت رشا أن اختيارها
“زهرة وأزواجها الخمسة”
كأفضل مسلسل رغم ما يواجهه من هجوم، لأنه استطاع أن يعبر عن حالة المرأة في
الشارع العربي وما يقع عليها من ظلم أظهرته الفنانة غادة عبدالرازق التي
جسدته بقدرة فائقة لم يكن أحد يتوقع لها أن تنجح فيه .
الفنان عبدالله صالح رأى أن
“ريح
الشمال”
أفضل مسلسل، و”غشمشم”
الأسوأ، وجمال الصقر أفضل مؤلف وقمر الزمان علوش أسوأ مؤلف، ومصطفى رشيد
أفضل مخرج، وسلاف فواخرجي أفضل ممثلة، ومروان عبدالله صالح أفضل دور ثان، و”الوطن”
أفضل قناة، كما يحب مشاهدة الدراما على القنوات المتخصصة لوجود متسع من
الوقت فيها.
الخليج الإماراتية في
15/09/2010
في استطلاع شارك فيه 70 شخصاً منهم
45
امرأة
أهل العين يعيشون "زمن طناف"
استطلاع: عزة سند
أثبت المواطن الإماراتي أنه كان وفياً لبرامجه ومسلسلاته المحلية، تابعها
وانتقدها وأدلى برأيه في الاستطلاع الذي قمنا بإعداده بين المشاهدين حول
أفضلها وأسوئها وحول ميوله في نوعية المسلسلات والقنوات التي يشاهدها،
وأيضاً توقيت عرضها على قنواته المحببة .
في الاستطلاع الذي أجريناه مع 70 مشاهداً للقنوات المحلية، أدلت فيه 45
امرأة بصوتها بما يعادل 2 .64%، بينما بلغ عدد الذكور 25 بنسبة 7 .35% من
مختلف الشرائح والأعمار، وتبين أن الشاشة الصغيرة لم تنجح في استقطاب
المشاهدين لمدة لا تزيد على ثلاث ساعات في اليوم، فأغلب أفراد الاستبيان لم
يتجاوز عدد ما شاهدوه من مسلسلات وبرامج معاً الثلاثة . أما في قائمة
اختياراتهم حققت قناة “سما دبي” مكانة متميزة بين جمهورها بحصولها على
النسبة الأعلى من المشاهدة، حيث احتلت المرتبة الأولى بحصولها على معدل
60%، بينما احتل المسلسل الإماراتي “زمن طناف” المرتبة الأولى بامتياز
بحصوله على نسبة 5 .58% كأفضل عمل درامي محلي لهذا العام، في الوقت الذي
رشح أفراد الاستبيان مسلسلي “غشمشم” و”خراريف” كأسوأ عملين، حيث رشح 57% من
نصف أفراد العينة تقريباً مسلسل “غشمشم”، ليأتي من بعده وبنسبة 8 .42% منهم
مسلسل “خراريف”، فيما امتنع الباقين عن التصويت، وحمل الفنان جابر نغموش
لقب أفضل ممثل بنسبة 4 .51%، واحتلت الفنانة فاطمة الحوسني المرتبة الأولى
بين الممثلات بمعدل 2 .54%، فيما كانت مرتبة أفضل وجه جديد من نصيب سعيد
الشرياني بنسبة 2 .38%، واحتل الفنان مروان عبدالله مرتبة أفضل ممثل دور
ثاني بنسبة 67% . ومن حيث التأليف فقد تحمس 7 .55% من أفراد العينة للكاتب
سلطان النيادي، كما احتل المخرج باسم شعبو المرتبة الأولى بمعدل 5 .58%،
أما أفضل برنامج فهو “حظك نصيبك” بنسبة 30%، وأفضل مذيع سعيد المعمري بمعدل
7 .29%، وأفضل مذيعة حصة الفلاسي بمعدل 4 .31%، وقد امتنع 5 .68% من أفراد
الاستبينان عن التصويت لأفضل مذيعة، بينما امتنع 8 .32% عن اختيار أفضل
مذيع، كما لم يصوت 4 .21% من أفراد العينة لأفضل وجه جديد .
أما عن النتائج المفصلة فجاءت على النحو التالي:
حاز المسلسل الإماراتي “زمن طناف” على 41 صوتاً بنسبة 5 .58%، وبذلك احتل
المرتبة الأولى، تلاه مسلسل “عجيب غريب” حيث حصل على 10 أصوات بمعدل 2
.14%، ثم “شعبية الكرتون” ب 5 أصوات أي 1 .7%، ثم “طماشة 2” وحصل على 4
أصوات بنسبة 7 .5%، وتساوت الأصوات الممنوحة لمسلسلي “ريح الشمال”
و”الغافة”، حيث حصل كل منهما على 3 أصوات بمعدل 2 .4%، كما تساوت أيضاً
مسلسلات “أحلام سعيد” و”أبواب الغيم” و”بنات شما”، حيث حاز كل منهم صوتاً
واحداً بمعدل 4 .1% .
وفيما يتعلق بأسوأ المسلسلات، فقد رشح 20 شخصاً بمعدل 57% مسلسل “غشمشم”،
ورشح 15 شخصاً بمعدل 8 .42% مسلسل “خراريف”، وامتنع الباقون عن التصويت .
وحصد الفنان الإماراتي جابر نغموش أغلب الأصوات ووصل عددها إلى 36 صوتاً
بمعدل 4 .51%، تلاه الفنان أحمد الجسمي بعدد أصوات بلغ 23 صوتاً أي 8 .32%،
ثم الفنان سيف الغانم بأربعة أصوات ونسبة 7 .5%، ونال أحمد الأنصاري ثلاثة
أصوات بمعدل 2 .4% .
وعن أفضل ممثلة فقد تربعت الفنانة فاطمة الحوسني على قمة الهرم ب 38 صوتاً
تعادل 2 .54%، تلتها الفنانة رزيقة طارش ب 15 صوتاً ومعدل 4 .21%، ثم
الفنانة هيفاء حسين ب 7 أصوات تعادل 10%، ومن ثم الفنانة ملاك الخالدي ب 6
أصوات ونسبة 5 .8%، ثم الفنانة ليلى السلمان وحصلت على 3أصوات بمعدل 3 .3%
.
وعن فئة أفضل ممثل “دور ثاني” فقد حصل عليه الفنان مروان عبدالله ب 47
صوتاً أي 67%، وكان المركز الثاني مناصفة بين الفنانين سعيد بتيجة وموسى
البقيش ب 22 صوتاً لكل منهما ومعدل 4 .31%، وجاء في المرتبة التالية حبيب
غلوم وحصل على 4 أصوات ومعدل 7 .5% وأخيراً الفنان مرعي الحليان وحصل على 3
أصوات ومعدل 2 .4% .
أما فئة الوجوه الجديدة فقد احتل سعيد الشرياني المرتبة الأولى وحصل على 21
صوتاً بنسبة 2 .38%، تلته شوق الفهد وحصلت على 18صوتاً بمعدل 7 .32%، ثم
رؤى الصبان وحصلت على 6 أصوات بمعدل 9 .10%، واللافت أن مروان عبدالله في
عدد الأصوات والنسبة المئوية، كما حصل الفنان حسين العامري على صوتين بمعدل
6 .3%، ورأى 4 .21% أنه لا يوجد أفضل وجه جديد .
وبالنسبة إلى أفضل قناة فقد تفوقت قناة “سما دبي” ب 42 صوتاً بمعدل 62%، ثم
قناة دبي وحازت على 17 صوتاً بمعدل 2 .24%، وجاءت قناة أبوظبي الإمارات في
المرتبة الثالثة ب 13 صوتاً ما يعادل نسبة5 .18%، وبعدها قناة الشارقة ب4
أصوات ما يعادل 7 .5% .
وقد حصد مقدم البرامج سعيد المعمري 14 صوتاً من بين 47 صوتاً بمعدل 7 .29%،
محتلا بذلك المركز الأول، بينما امتنع 23 شخصاً عن اختيار أفضل مذيع، ثم
جاء منصور الغساني حيث حصل على 11 صوتاً 7 .15%، وبعدهما جاء منذر المزكي
وحاز على 10 أصوات بمعدل 2 .14%، وتساوت نسبة اسماعيل الشيباني وأحمد
الشقيري حيث حصل كل منهما على 5 أصوات بمعدل 1 .7% لكل منهما .
وبالنسبة إلى أفضل المذيعات فقد حصلت حصة الفلاسي على المرتبة الأولى ب11
صوتاً بنسبة 4 .31% وحصلت امل سالم على 4 أصوات بنسبة 4 .11%، كما حصلت كل
من لطيفة مسعود وخلود عتيق معا على 3 أصوات بنسبة 6 .8%، وحصلت أميرة
المهيري على صوت واحد بنسبة 2%، بينما امتنع 48 شخصاً عن اختيار أفضل
مذيعة، أي أنه يمكن القول إن هذه الفئة الذي حصلت على أعلى نسبة من “لا
يوجد” بمعدل 5 .68% .
أما عن البرامج فقد كان نصيب الأسد لبرنامج “حظك نصيبك” وحصل على 21 صوتاً
بمعدل30%، تلاه برنامج “الشارة” وحصل على11 صوتاً بمعدل 7 .15% ومن ثم
برنامج “سؤال على الطاير” وحصل على10 أصوات بمعدل 2 .14%، وبعده برنامج
“السمسار” وحصل على 7 أصوات بعدل 10%، ومثله حصل برنامج “ألف”، كما حصد
برنامج “خد بالك” على 6 أصوات بمعدل 6 .8%، وحصل برنامج “هنى وعافية” على 3
أصوات بالتساوي مع برنامج “هذا هو الإسلام” بمعدل 3 .4%، ثم برنامج “ربشة”
على صوتين بمعدل 8 .2%، وأخيراً برنامج “تستاهل الناموس” حصل على صوت واحد
بمعدل 4 .1%
أما عن فئة المؤلفين فقد تربع الفنان سلطان النيادي على القمة ب39 صوتاً
بمعدل 7 .55%، تلاه جمال سالم 23 صوتاً 8 .32%، ومن ثم جمال صقر الذي تساوى
معه محمد سعيد الظنحاني، وحصل كل منهما على 3 أصوات بمعدل 3 .3%، كما تساوى
كل من عيسى الحمر وعدنان العودة في عدد الأصوات التي لم تتعد صوتاً واحداً
بمعدل 4 .1% .
وعن فئة أفضل مخرج حصل المخرج باسم شعبو وحصل على 41 صوتاً بمعدل 5 .58%،
ومن ثم حصل كل من المخرجين مصطفى رشيد وعبداللطيف القرقاوي على نفس عدد
الأصوات، حيث نالا 10 أصوات لكل منهما، أي 2 .14%، كما تساوى كل من عارف
الطويل وحاتم علي وشعلان الدباس بنفس عدد الأصوات أي ثلاثة أصوات بمعدل 3
.3% .
بالنسبة لميول المشاهدين وحجم متابعتهم للمسلسلات، تراوحت متابعة 65
مشاهداً من أفراد العينة ما بين 1 إلى 3مسلسلات خلال رمضان بمعدل8 .29%،
فيما تراوحت نسبة المشاهدة ما بين 3 و5 عند 3 مشاهدين بنسبة 2 .4% كما تابع
مشاهد واحد أكثر من خمسة مسلسلات خلال الشهر الكريم .
فيما أبدى عدد كبير من أفراد العينة ميلهم لمشاهدة المسلسلات الكوميدية
بنسبة تصل إلى 90%، مبدين ميلهم للترفيه والتسلية، تلتها المسلسلات
الدرامية بمعدل يصل إلى 82% نظرا لمناقشتها موضوعات واقعية، ومن بعدها
البدوية بمعدل 75% لكونها ترتبط بالماضي والتراث، ومن ثم التاريخية بمعدل
40% لكونها تقدم معلومة مفيدة، ولم تحظ مسلسلات السير الذاتية على أكثر من
10% من نسبة الأصوات شريطة أن تكون للقادة المعروفين والتي تثير اهتمامهم
كالشخصيات الدينية، وقد لوحظ اختيار المشاهد لأكثر من صنف من أصناف الدراما
المقدمة إليه .
وفيما يتعلق بالقنوات الفضائية فقد اعطى 56 صوتاً للقنوات العامة بمعدل
80%، واعطى 14 مستطلعاً صوته للقنوات المتخصصة بالدراما بمعدل 20% مفضلين
القنوات التي تتنوع في انتاجها ما بين المضمون الإعلامي والمضمون الدرامي .
أما عن توقيت بث المسلسلات فقد مال المستطلعون إلى بثها بعد رمضان حرصاً
على الوقت المبارك في هذا الشهر الكريم وخشية ضياعه من دون فائدة دينية
ترجى، بالإضافة إلى زخمه بالعلاقات الأسرية والتوجه للأسواق لشراء
الاحتياجات الضرورية لما يليه من مناسبات مثل العيد وموسم الدراسة، حيث صوت
40 مستطلعا بمعدل 57% للبث بعد شهر رمضان بينما صوّت 30 شخصاً بمعدل 8 .42%
للمشاهدة خلال الشهر الكريم لشغل أوقات الصيام وطلبا للتسلية ولحرص شركات
الانتاج على تقديم أفضل ما لديها في رمضان .
نعرض بعض نماذج لما جاء في الاستطلاع من آراء المشاركين وأسباب اختياراتهم،
فقد تباينت آراؤهم واتسمت ملاحظاتهم بوعي شديد، وأحياناً انتقاد لاذع
لمضامين ما يعرض من أعمال درامية، ومثالاً على ذلك ما وجهته نادية زهير
موظفة بمجلس أبوظبي للتوطين من انتقادات لمسلسل “زمن طناف”، مؤكدة أنه يحمل
الكثير من الأخطاء والمغالطات وقالت: رغم أنني فضلت مسلسل “زمن طناف” كأفضل
عمل درامي، إلا أنه أحزنني وجود كثير من الأخطاء والحقائق المغلوطة حول تلك
الفترة التي عاشتها الإمارات في السبعينات من القرن الماضي، فقد عاصرنا تلك
الفترة بأنفسنا ولم تكن اللهجة بهذا الشكل، حيث ظهرت في المسلسل هجيناً بين
اللهجات المحيطة بالدولة، كما ادعى المسلسل أن التعليم كان محظوراً على
المرأة في الوقت الذي نثق تماماً في أنه كان إلزامياً، وكان هناك تشجيع
كبير للمرأة للتعلم، كما أظهر المسلسل المعلمة المصرية وهي ترتدي ملابس
قصيرة للغاية وهو ما كان يخالف طبيعة المصريات القادمات إلى الخليج في تلك
الحقبة، وهن يختلفن تماماً عن الممثلات في هذا العصر، وأذكر أيضاً أنني
لاحظت أحد ماركات الإطارات الشهيرة حالياً على إطارات إحدى السيارات
بالمسلسل، باختصار المشاهد ذكي جداً ولا تفوته مثل هذه التفاصيل التي لم
يكن من المفترض أن تمر على طاقم التمثيل والإخراج بسهولة .
أضافت نادية: أما عن أسوأ مسلسل، فقد كان باعتقادي لمسلسل “خراريف” كونه
يحمل الكثير من السخرية على الجنسيات الأخرى، أما المسلسلات البدوية فلا
تعبّر عنا بأي حال من الاحوال، أما أفضل البرامج فكانت البرامج الدينية
التي كانت لها أهمية كبرى في فترتي ما قبل المغرب والسحور ولكن التوقيت لم
يكن موفقاً لبعضها، فمثلاً برنامج “فتاوى النساء” كان موعده قبل الفجر بما
لا يناسب المرأة مطلقاً .
وقد امتنعت نادية عن اختيار أفضل مؤلف وأفضل مخرج وأفضل ممثلة، فيما اختارت
جابر نغموش كأفضل ممثل، مشيرة إلى أن الممثل لا يستطيع بمفرده أن يتسبب في
نجاح العمل، كما اختارت مروان عبدالله كأفضل وجه جديد، وامتنعت عن اختيار
أفضل ممثل دور ثاني، كما اختارت حصة الفلاسي كأفضل مذيعة، وسعيد المعمري
كأفضل مذيع، أما أفضل برنامج فهو “حظك نصيبك” .
وأكدت نادية ميلها إلى المسلسلات الكوميدية والدرامية التي تناقش قضايا
المجتمع وتريح الانسان العصري من الضغوط، كما فضلت القنوات العامة لما
تتميز به من تنوع، وفي النهاية فضلت مشاهدة المسلسلات بعد رمضان حيث وضعت
الأولوية للعبادة وتحضير الطعام وتبادل الزيارات مع الأهل خلال الشهر .
ومن جانبها اختارت عبير صالح، خريجة تقنية عليا، مسلسل “زمن طناف” ليحتل
المرتبة الأولى، كونه يعود بالذاكرة إلى عصر البساطة ونقاء النفوس وقالت:
أحببت “زمن طناف” ولكنني لم احب “غشمشم”، حيث وجدت صعوبة في متابعته، وأجد
أن أفضل مؤلف بالطبع هو مؤلف “زمن طناف” سلطان النيادي وأيضاً مخرج العمل
باسم شعبو، أما أفضل ممثلة فهي سميرة أحمد، وأفضل وجه جديد الفنانة شوق
الفهد، كما أعجبني سعيد الشرياني كأفضل ممثل دور ثاني، أما أفضل مذيعة فهي
حصة الفلاسي، وأفضل برنامج “حظك نصيبك” .
وتابعت: لم تتعد مشاهدتي لمسلسلات رمضان عن المسلسلين لانشغالي بالزيارات
العائلية، وأميل كثيراً للمسلسلات الدرامية والكوميدية لاحتوائها على قصص
واقعية، أما القنوات فأفضل العامة لتنوعها ما بين الدراما والبرامج
والافلام، كما أفضل مشاهدة المسلسلات بعد شهر رمضان، حيث أفضل توجيه الجهد
في رمضان للعلاقات العائلية ومن ثم النوم والراحة .
أما ندى أبو الأديب، مديرة إدارة التغذية بالمنطقة الطبية الشرقية، فتفضل
مسلسل “عجيب غريب” كونه يحمل أسلوب “الست كوم” المحبب اليها، وتقول: إنه
أسلوب جديد على الدراما الخليجية، وقد أحببته لسلاسته الشديدة، أما أسوأ
مسلسل فهو “خراريف”، وأفضل مؤلف جمال سالم، وأفضل مخرج هو عارف الطويل، أما
أفضل ممثل فهو أحمد الجسمي، وأفضل ممثلة الفنانة رزيقة طارش، وأفضل وجه
جديد سعيد الشرياني، أما أفضل ممثل دور ثاني فهو لمروان عبدالله .
واختارت ندى برنامج “الشارة” التراثي كأفضل برنامج وتحيزت لمقدمته حصة
الفلاسي كأفضل مذيعة، كما اختارت سعيد المعمري كأفضل مذيع .
وتؤكد ندى أن مشاهدتها للمسلسلات لم تتعد الثلاثة، وأنها تميل إلى
المسلسلات الكوميدية، كونها لا تقتص الكثير من وقت المشاهد وترسم البسمة
على وجهه، كما أكدت أنها تفضل القنوات العامة لتنوعها وتقديم وجبة متكاملة
للمشاهد، ولكنها رغم ذلك تفضل مشاهدة المسلسلات في رمضان كونه يقدم الجديد
دائماً وحيث التنافس الدرامي على أوجه .
بالنسبة إلى خلود محمد خالد طالبة بجامعة زايد، فقد فضلت “زمن طناف” كأفضل
مسلسل علقت على مسلسل “عجيب غريب” بأنه يفتعل الضحك ولم يستطع انتزاع
الابتسامة منها، كما رشحت سلطان النيادي لأفضل مؤلف، وباسم شعبو كأفضل مخرج
وجابر نغموش كأفضل ممثل وفاطمة الحوسني كأفضل ممثلة، واللبنانية هند باز
كأفضل وجه جديد، أما أفضل دور ثاني فهو لمروان عبدالله .
وتابعت: استطاعت قناة “سما دبي” أن تستقطبنا بمسلسلاتها وبرامجها، وقد
أعجبني برنامج “حظك نصيبك”، وأفضل مذيعة أميرة المهيري، أما أفضل مذيع فهو
سعيد المعمري .
وقد شاهدت خلود ما لا يزيد على مسلسلين، وتؤكد أنها تميل إلى المسلسلات
الكوميدية كونها تسهم في الترويح عن النفس، وتفضل القنوات العامة لكونها
تتميز بالتنوع وتقديم كل أشكال الدراما والأخبار والبرامج، كما تفضل مشاهدة
المسلسلات بعد انتهاء شهر رمضان، لانشغالها بالزيارات والتجهيزات المختلفة
سواء للعيد أو الموسم الدراسي، كما تفضل توفير وقت كاف للعبادة في رمضان .
حمد الكعبي، موظف بشرطة أبوظبي، قال: أعادنا مسلسل “زمن طناف” إلى عصر جميل
نحنّ إليه جميعاً، وقد استطاع الفنان جابر نغموش وفريق عمل المسلسل أن
يعبروا بصدق عن تلك الفترة، ولذلك فقد أحببت هذا المسلسل، وأرشح الفنان
جابر نغموش، والمخرج باسم شعبو لأفضل المراتب عن أقرانهم، كما أرشح الفنانة
رزيقة طارش للقب أفضل ممثلة، ومروان عبدالله لأفضل وجه جديد، وحبيب غلوم
لأفضل ممثل دور ثاني، كما أفضل “سما دبي” كأفضل قناة، أما فيما يتعلق
بالمذيعين والمذيعات فلم يلفت نظري أحد منهم، أما أفضل برنامج فكان “هذا هو
الإسلام” .
ولم يتابع أيضاً 1حمد أكثر من ثلاثة مسلسلات في رمضان لانشغاله بالزيارات
والعبادات، ويفضل الأعمال الدرامية التي تذكره بالماضي الجميل، والقنوات
العامة التي تتميز بالتنوع على حد تعبيره، وفي النهاية يؤكد أنه يفضل
مشاهدة المسلسلات بعد رمضان لتوفر مساحة أكبر من الوقت للمشاهدة .
من جانبها أكدت مصممة الأزياء عائشة الظاهري أنها لم تتابع من المسلسلات
إلا “شعبية الكرتون”، وأضافت: لانشغالي الشديد كانت علاقتي سطحية
بالتلفزيون، لذلك لا أستطيع المقارنة بين الممثلين والمخرجين والفضائيات
والبرامج وإن كنت أفضل “سما دبي” عادة، كما أفضل الدراما التاريخية لأنها
تقدم معلومة أو أنها تدفعنا للبحث عن معلومة، كما أفضل أيضاً القنوات
العامة لتنوعها بالبرامج خاصة، وتوقفت عن مشاهدة المسلسلات منذ زمن طويل
لذلك يتساوى عندي عرضها في رمضان أو غيره .
ويتحيز إبراهيم المعمري، موظف بهيئة أبوظبي للسياحة، إلى مسلسل “الغافة”،
وامتنع عن ترشيح أسوأ مسلسل وتابع: أفضل مؤلف من وجهة نظري هو سلطان
النيادي، أما أفضل مخرج فهو شعلان الدباس، وأفضل ممثل هو منصور الغساني،
وقد أعجبتني هيفاء حسين كأفضل ممثلة، أما أفضل وجه جديد فهو حسين العامري،
أما أحمد الجسمي فأرشحه في المكانة الثانية كأفضل ممثل، وعن أفضل قناة
اختار “أبوظبي الإمارات”، ولا يوجد من يرشح لأفضل مذيع أو أفضل مذيعة لأنهم
يتساوون جميعاً، أما أفضل برنامج فأعتقد أنه “شعبية الكرتون” .
وعن عدد المسلسلات التي شاهدها في رمضان قال: لم تتجاوز الاثنين، وأفضل
المسلسلات الدرامية والبدوية كل ما يتعلق بالتراث والماضي والزمن الجميل
الذي لم نعشه . واختار إبراهيم القنوات العامة لأنها تقدم وجبة إعلامية
متكاملة، ويفضل مشاهدة البرامج في رمضان لوجود وقت فراغ لديه يسمح له
بالمتابعة
يفضل سيف ربيع طالب بالتقنية العليا مسلسل “زمن طناف” و”طماشة” بنفس القدر،
وقد شرح قائلاً: مسلسل “طماشة” أعجبني من حيث التصوير والإخراج والجودة،
كما أعجبني “زمن طناف”، لذلك أرشح سلطان النيادي كأفضل كاتب، وباسم شعبو
كأفضل مخرج، وجابر نغموش كأفضل ممثل، وفاطمة الحوسني كأفضل ممثلة، وشوق
الفهد كأفضل وجه جديد، وسعيد الشرياني كأفضل ممثل دور ثاني، وأتحيز إلى
قناة “أبوظبي الإمارات”، وقد أعجبني منصور الغساني كأفضل مذيع، وحصة
الفلاسي كأفضل مذيعة، و”الشارة” كأفضل برنامج .
ويشير: لقد تابعت كل مسلسلات رمضان تقريباً وأفضل من بينها الدرامية كونها
تحمل قيمة فنية إبداعية عالية، وعليه فإنني أيضاً أفضل القنوات المتخصصة
بالدراما لأنها تقدم كل ما يتعلق بالدراما من أخبار وحوارات وبرامج فنية،
وأفضل عادة مشاهدة المسلسات في رمضان، شرط ألا تتداخل مواعيد بثها مع
مواعيد بث العبادات .
بدوره قال محمد العامري، موظف في قطاع حكومي: أفضل مسلسل هو “زمن طناف” ولا
يوجد مسلسل سيئ، كما اختار سلطان النيادي كأفضل كاتب، وأعتقد أن باسم شعبو
أفضل مخرج، أما أفضل ممثل فهو جابر نغموش، وأفضل ممثلة فاطمة الحوسني، ولا
يوجد أفضل وجه جديد، فالجميع متشابهون، أما أفضل ممثل دور ثاني فهو سعيد
الشرياني، وأفضل قناة “دبي” و”الشارقة”، ولا أجد من يستحق لقب أفضل مذيع أو
مذيعة أو برنامج .
وأضاف: شاهدت ما لا يزيد على ثلاثة مسلسلات، وأميل للكوميدية والبدوية وكل
ما يتحدث عن الماضي الجميل، وأفضل مشاهدة القنوات المتخصصة بالدراما لأنها
تتناول العمل الفني بالتحليل، كما أنها تعرض كماً كبيراً منها، كما أحب
مشاهدة الأعمال في رمضان لميزتها في التسلية أثناء الصيام .
ومن جانبه يقول عارف الزياني، مدير مبيعات، إن “زمن طناف” و”غريب عجيب”
استأثرا على اهتمامه في رمضان وتابع: أحب المسلسلات الكوميدية والتاريخية،
لذلك فقد أحببت “زمن طناف” لأنه يعيدنا إلى عصر قديم استحضرت فيه أشياء
جميلة عاصرتها في الماضي، أما عن أسوأ مسلسلين فقد فاز بهما “خراريف”
و”غشمشم”، فقد حاولت جاهداً أن أتابعهما، ولكنني شعرت بالضياع ولم أستطع
المواصلة معهما .
وأضاف: أقدم التحية لأفضل مؤلف سلطان النيادي، وأفضل مخرج عارف الطويل،
وأفضل ممثل جابر نغموش، وأحمد الجسمي أيضاً، وبالنسبة للممثلات فكلهن
جيدات، أما أفضل وجه جديد فهو سعيد الشرياني، وأفضل ممثل دور ثاني حبيب
غلوم، أما أفضل قناة “سما دبي”، وأفضل مذيع سعيد المعمري، ومذيعة حصة
الفلاسي، وأفضل برنامج “حظك نصيبك” .
ويشير عارف إلى أنه تابع مسلسلين فقط في رمضان لانشغاله، وأنه يفضل مشاهدة
القنوات العامة لتنوعها، كما أنه يفضل مشاهدة المسلسلات بعد رمضان، حيث
يحرص على تسجيلها في رمضان والتمهل في مشاهدتها بحسب جدول أعماله بعد رمضان
خاصة المسلسلات التي تحدث ضجة .
يشير عبدالحكيم منيف، طالب تخصص هندسة كهربائية، إلى أن الدراما الكوميدية
هي اهتمامه الأول لما تثيره من ضحك وتخفيف لأعباء يوم طويل من العمل أو
المذاكرة، ويقول أيضاً: أحببت “زمن طناف” كثيراً لما فيه من كوميديا راقية
وعودة إلى زمن الآباء الذي لم أعاصره، وقد أثار هذا المسلسل الكثير من
الحوارات داخل الأسرة بعد أن ذكر الجميع بأيام خلت، ولكنها لم ولن تنسى،
أما عن أفضل مؤلف فأعتقد أن سلطان النيادي وأيضاً المخرج باسم شعبو،
وبالتأكيد فإن أفضل ممثل هو جابر نغموش، وأفضل ممثلة فاطمة الحوسني، أما
أفضل وجه جديد فكان عادل عبده، حيث أجاد في دوره كسائق في مسلسل زمن طناف،
وأفضل قناة “سما دبي”، ولا أجد تفوقاً لمذيع أو مذيعة فجميعهم بنفس
المستوى، وكذلك لا تفوق لأحد البرامج .
يضيف عبدالحكيم، تابعت ما لا يزيد على مسلسلين وهما “زمن طناف” و”شعبية
الكرتون” لما فيهما من جو ترفيهي محبب، وبشكل عام أفضل القنوات العامة
لتنوعها، وأفضل أيضاً متابعة المسلسلات بعد رمضان لأنني أفضل تخصيص هذا
الشهر الكريم للعبادة .
أما خليفة الساعدي، رئيس قسم الخدمات بوزارة الثقافة، فيشير إلى إعجابه
بمسلسلين وهما “زمن طناف” و”ريح الشمال”، ويؤكد أحببت روح الكوميديا في
“طناف” وقصص الأجداد مع التراث والغوص في “ريح الشمال”، وقد أعجبت كثيراً
بالمؤلف جمال سالم والممثل أحمد الجسمي، والفنانة سميرة أحمد، وأعجبني
الفنان حسين العامري كأفضل وجه جديد في مسلسل “الغافة” وأفضل ممثل دور ثاني
فاستحقه الفنان حبيب غلوم، أما أفضل قناة فكانت “سما دبي”، وأفضل مذيع سعيد
المعمري، وأفضل مذيعة حصة الفلاسي، وأفضل برنامج “حظك نصيبك” .
وأيضاً لم تتعد المسلسلات التي شاهدها خليفة الثلاثة لضيق وقته وانشغاله في
رمضان بالعبادة، إلا أنه يفضل الأعمال الدرامية لما تناقشه من قضايا
اجتماعية، ويفضل أيضاً القنوات العامة لما تقدمه من وجبة إعلامية متكاملة،
وفي النهاية يفضل مشاهدة المسلسلات بعد رمضان ويقول: رمضان شهر واحد في
العام بينما المسلسلات يمكن تأجيل مشاهدتها في الإعادة.
الخليج الإماراتية في
15/09/2010
استخدمها المشاهدون وسيلة سريعة
للتعبير عن آرائهم
المواقع الإلكترونية خيام
رمضانية
إعداد: عبير حسين
لم يعد السباق الرمضاني قاصراً على القنوات الفضائية فقط بل امتد إلى
المواقع الإلكترونية المختلفة خاصة المنتديات التي تحولت هذا العام إلى ما
يشبه الخيام الرمضانية، التي استقبلت أعضاءها وزوارها بزينات ملونة وفوانيس
مختلفة الشكل، وصور متعددة لنجوم ونجمات المسلسلات صاحبة أعلى نسبة من
المشاهدة .
وانضم للمنافسة هذا العام المدونات المختلفة خاصة للفنانين الذين اعتبروها
وسيلة مباشرة لتبادل الآراء مع جمهورهم ومعرفة أرائهم عن مسلسلاتهم، كما
قدمت مواقع القنوات الفضائية على الإنترنت خدمة جديدة هذا العام، وهي البث
المباشر للمسلسل في نفس وقت عرضه، وهو ما تميزت به كل من قنوات “أبوظبي”،
“دبي”، و”أم بي سي” وغيرها ممن أبقوا المشاهد على تواصل مع أحداث مسلسله
المفضل أينما كان، ومن دون الحاجة إلى تحميل روابط خاصة لمشاهدتها .
حرصت هذه القنوات على تقديم خدمة متفردة هذا العام، من خلال التعريف بكل
مسلسل على صفحة خاصة به، مع نبذة مختصرة لما حدث في الحلقة السابقة، والبعض
قدم أفكاراً جديدة تفاعل معها الجمهور بشكل كبير، خاصة الاستفتاءات حول
أحداث كل مسلسل، أو لمعرفة أرائهم في خريطة توزيع البرامج والمسلسلات
وتوقيت عرضها .
كل هذا أضفى على المنتديات الخاصة بالقنوات الفضائية أهمية هذا العام، حيث
اجتذبت المئات للتسجيل كأعضاء بها، خاصة وأن مجال النقاش الأساسي هو
الأعمال الدرامية فقط، عكس المنتديات العادية التي يتبادل فيها الأعضاء
الآراء حول مختلف القضايا والأحداث، لذا تميز كثير من جمهور هذه المنتديات
بالمتابعة الدقيقة، والمشاهدة المنتظمة لمسلسله أو برنامجه المفضل، وهي
“عادة” إذا استمرت عليها مواقع القنوات الفضائية ستزيد من شعبيتها كثيراً،
لاسيما لتميزها بعنصر “الزمن” من حيث فروق التوقيت بين الدول العربية،
والمغتربين في الدول الأوروبية وأمريكا، الذين يتمكنون من التعليق مباشرة
بعد مشاهدة الحلقة في أي توقيت على الإنترنت .
وإذا كان لل”فيس بوك” وجوده القوي كأوسع الشبكات الاجتماعية وأضخمها 500
مليون مشترك إلا انه كان ضيفاً مختلفاً على رمضان هذا العام، حيث استضاف
مجموعات خاصة لكل مسلسل ومن أشهرها “مجموعة ليلة عيد” ومجموعة “زهرة
وأزواجها الخمسة”، و”الجماعة”، وغيرها .
ولم يفوت الفنانون الفرصة لاستغلال “الفيس بوك”، فامتلأت صفحاته بالمسابقات
وتفاوتت الجوائز، وتنظيم حفلات ليقوم أبطال كل عمل درامي بتسليم جائزته
للمشارك الفائز، ولعل أبرز المسابقات تلك التي تدعو إلى التعرف إلى شخصية
الزوج الخامس لغادة عبد الرازق في “زهرة” الذي تتزوجه في آخر حلقة،
والمسابقة التي أطلقها خالد الصاوي على صفحته للتعرف إلى شخصية الجاني قاتل
“صافي سليم” في مسلسل “أهل كايرو” .
ودخلت “خدمة متابعة المسلسلات عبر المنتديات المختلفة مبكراً جداً هذا
العام، حيث عرضت أهم وأقوى الأعمال من الدراما السورية والمصرية والخليجية،
وقدمت لأهم الفنانين وأدوارهم تشجيعاً على متابعة مسلسل دون الآخر، وطيلة
الشهر المبارك عرضت الحلقات اليومية بانتظام مجاناً، حتى لغير الأعضاء، مع
تبادل الآراء والانتقادات حول التطويل والمط المبالغ به في معظم الأعمال،
والأداء المتكلف والنمطي من بعض الفنانين، وترشيح بعض الوجوه الجديدة لتكون
نجوم الشاشة في السنوات المقبلة، وكانت أزياء الفنانات هي الأوفر حظاً في
التعليق في معظم المنتديات، وتجاوزت الآراء مجرد “الدردشات” العابرة بين
الأصدقاء بل حملت في مضمونها درجة عالية من الوعي، على صناع الدراما
الالتفات إليها، للتعرف مباشرة إلى أذواق المشاهدين .
بعض أهم تلك الآراء ما رصدته معظم المنتديات من أن الدراما هذا العام كانت
“خلطة عربية” بامتياز، تفاعل معها المشاهد من دون التفرقة أو البحث في
جنسية كل ممثل، واستحق مسلسل “سقوط الخلافة” المرتبة الأولى عن جدارة في
جمع “توليفة مميزة” من كافة أنحاء الوطن العربي ضمنت له تألقه ونجاحه بدأ
من السيناريو والإخراج مروراً بالأداء، وانتهاء بالموسيقا التصويرية وتصميم
الملابس التاريخية، والمؤثرات البصرية والصوتية .
كذلك حظيت البرامج للمرة الأولى بنصيب وافر من الانتقادات والتعليقات، وجاء
برنامج “مسلسلات حليمة” لحليمة بولند على قناة “أم بي سي”، على رأس القائمة
الطويلة التي انتقدها الكثيرون، وكان أبرزهم مجموعة أطلقت على نفسها
“مجموعة كويتيين وكويتيات” وكتبوا مناشدين بولند “بالاحتشام”، ووصل إلى حد
المطالبة بإيقاف عرضه على القناة، وانسحاب الشركات المعلنة منه، وقدمت
المجموعة على صفحتها عرض للمادة 49 من الدستور الكويتي حول الآداب العامة،
وأن حليمة بمظهرها أساءت لأبناء بلدها .
وجاء برنامج ميس حمدان “100 مسا”، ثانياً من حيث عدد التعليقات اللاذعة
الساخرة التي اعتبرت ما يقدم “سذاجة” لا تناسب حتى “العشرينات” من القرن
الماضي، ثم برنامج “مع نضال” الذي تقدمه الإعلامية اللبنانية نضال الأحمدية
على قناة “القاهرة والناس”، وتميز بالهجوم المباشر، البعض وصفة “بالشخصي”،
كتب أحد المشاركين بمنتدى محيط تحت اسم “monika” هذه المرأة لها شخصية عجيبة إنها تفضح الناس ثم تتصالح معهم، أنا
أساساً ضد الفضائح، إنها عصبية .
بقى أن نؤكد على أن هناك منتديات عدة أشادت بمستوى برامج مختلفة، تمتعت
“بسمعة طيبة”، مثل “لقاء المستحيل” على قناة “الحياة”، و”الراوي” على
“دبي”، و”يازارع الطيب” على “أبوظبي” الإمارات، “مصري أصلي” على “النايل
لايف” وغيرها .
أما عن الدراما التلفزيونية التي تحظى بنصيب الأسد من المتابعة، فكان أفضل
ما كتب عنها، هو أحد المواضيع الرئيسية في منتدى سوريا وشبه خلطات الدراما
الرمضانية “بالمقلوبة” الشامية، و”أم على المصرية” و”الكبسة الخليجية”،
وعلقت إحدى المشاركات باسم إسراء على الكم الهائل من الدراما المنتجة
لرمضان هذا العام قائلة “170 مسلسل دي ماسورة مسلسلات انفجرت في رمضان،
الله المستعان” .
عشاق الدراما الخليجية، تبادلوا الآراء على أكثر من منتدى إماراتي وكويتي
وبحريني وسعودي، وكانت أكثر المسلسلات موضع النقاش هي “ليلة عيد” لحياة
الفهد، التي خصص لها منتدى “ناس” تغطية مميزة بدأ من عرض الحلقات إلى عمل
استفتاء يومي عن رأى الجمهور في “زواج هند من بدر” وإذا كان صفقة أم لا؟ .
المشارك عزوبى من الكويت أشاد بالفنانة حياة الفهد وقال عنها “صراحة
المسلسل رائع بكل المقاييس، ليش الضجة حق الرقابة عليه، ما يكفي إن بطلته
سيدة الشاشة الخليجية”، المشارك “رومانسي مجتهد” عرض على منتديات رمضانية
دوت كوم موضوعاً موسعاً عن الفنانة بعنوان “حياة الفهد يتيمة تحملت الضرب
لتصبح نجمة الخليج” وأيده عشرات من المشاركين بتعليقات مختلفة عكست جميعها
موقفاً مسانداً للفنانة التي واجهت مشكلات عدة مؤخراً مع الرقابة الكويتية
التي منعت عرض مسلسلها في الكويت في سابقة غريبة بدت لبعض من جمهورها
العريض أنها “مؤامرة عليها” .
حظيت أيضاً سعاد عبدالله والمؤلفة هبة مشارى حمادة بإشادة لمسلسهما “زوارة
الخميس”، وإن كان البعض علق على أن العبد الله لم تكن في أحسن حالاتها
التمثيلية مقارنة بأدوار سابقة مثل “فضة”، و”أم البنات” .
حاز مسلسل خراريف الذي بثته قناة أبوظبي على إشادة من بعض المتابعين
باعتباره عملاً إماراتياً، فكتبت أم أحمد على منتدى القناة “إلى الأمام يا
عيال بلادي، صدق عمل مميز، بس اليهال هم اللي مستأنسين في هالعمل أكثر”،
وأضاف عدنان الفاتح تعليقه “برنامج مميز، والله يعطيكن العافية ياقناة
أبوظبي على هذي الجودة العالية”، وطالبت المشاركة “رينا” بإنتاج نسخة
باللغة الإنجليزية .
كذلك حظي مسلسل “ما أصعب الكلام” الذي بثته “أبوظبي دراما” بإشادة كبيرة،
البعض اعتبره “أفضل مسلسل خليجي لهذا العام”، المشارك ابوزيان كتب على
منتدى سفاري “كل الشكر والتقدير لكل من ساهم بالمسلسل، كنت أتمنى لو اسم
الكاتبة وداد الكوارى يأخذ حظه بالمقدمة بشكل أفضل، اختيار ياسر المصري
لدور سيف موفق جداً، وماحد يقدر يتكلم على الكنج غازي” .
وحظي الإماراتي حسين العامرى بعشرات التعليقات التي تهنئه على دوره في
مسلسل “الغافة” الذي تفاعل معه الكثيرون من عشاق الدراما الخليجية، وطالبوه
بالتفرغ للتمثيل، وترك مهنته الرئيسية كمذيع، خاصة بعد تحقيقه شهرة واسعة
كمقدم برنامج “شاعر المليون” .
جاءت كثير من التعليقات كذلك على مسلسل “المرقاب” الذي حظي بمتابعة خاصة من
عشاق الدراما البدوية، وأغلبها كان إيجابياً، وهذا لم يمنع من التقاط بعض
التعليقات الذكية التي أضافها أحد المتابعين عندما كتب “المسلسل بصراحة قوى
وإسهامات المرأة البدوية فيه رسالة للمرأة العربية، لكن لماذا كل الأرانب
البرية التي ظهرت كانت بنية اللون، كذلك البدو لا يربطون الجمال إلا بالليل
فقط، وظهرت مقيدة طيلة الحلقات؟” .وحظيت مسلسلات مثل “هوامير الصحراء 2”
و”طاش ماطاش” و”شر النفوس” على نسبة أقل من التعليقات وبدا تراجع عدد
مشاهديها على الرغم من أنها استكمال لأجزاء حققت جماهيرية كبيرة عند عرض
جزئها الأول .
أما عشاق الدراما السورية فيحين موعدهم الرمضاني السنوي مع مسلسل “باب
الحارة” الذي يتمتع بنسبة مشاهدة جيدة، اعتماداً على أجزائه الأربعة
السابقة، أحد أكبر المعجبين بالمسلسل كتب موضوعاً كبيراً ينعى به استشهاد
“المجاهد أبوحسن” أثناء هجوم غدار من الجيش الفرنسي، ووضع صورة “للراحل”
وطالب من زملائه الإجابة عن سؤال هل تأثرت عند مشاهدتك لحظة استشهاد
أبوحسن؟ قولوا الله يارجال “أول المشاركين بالعزاء كان صاحب اللقب “عرش
الدموع” من منتدى سوريات وكتب “والله الرجال الحقيقية تموت مثل ابوشهاب
والحين أبو حسن، والله حزنت عليه مرا”، وأضافت العضوة شدى الأيمان “أكيد
تأثرت لأنو شهم، والله حسيتو واحد حقيقي منا وفينا” .
وحظي مسلسل “كليوباترا” لسلاف فواخرجي بنسبة انتقادات كبيرة، كتب أحد
المتابعين بمنتدى سوريات منتقداً فرضها ابنها حمزة على العمل قائلاً
“بالرغم من جمال الطفل وقدرته على تقمص الدور في هذه السن الصغيرة، ونطقه
الفصحى جيداً، لكن الحقيقة أن الطفل الملك كان بمرحلة عمرية أكبر منه، كما
لم يحدث تطور على شخصيته، إذ كيف أنه في عمر أخته ونجدها هي شبت وحملت في
الوقت الذي بقي فيه هو طفلاً” .
كتب مشارك آخر تعليقاً “أشعر أنني أشاهد مسلسل أسمهان وليس كليوباترا، نفس
الانفعالات، والنظرات، والملامح، يبدو أنها ستظل أسيرة لدور أسمهان فترة
طويلة” .
وحظي عدد كبير من النجوم على إشادة جماهيرية واسعة عن أدوارهم المختلفة،
أهمهم تيم حسن بمسلسل “أسعد الوراق” وجمال سليمان في “قصة حب”، وغسان مسعود
في “أنا القدس”، وصبا مبارك في “وراء الشمس” .
وكعادة كل عام تثير الدراما المصرية الكثير من الآراء حولها، وتثبت من كثرة
عدد متابعيها أنها الأعلى مشاهدة، والأكثر متابعة في أجزاء كبيرة من الوطن
العربي، وعلى الرغم من غزارة الإنتاج الدرامي لهذا العام، أثارت مسلسلات
“شيخ العرب همام”، “الجماعة”، “العار”، “وزهرة وأزواجها الخمسة” جدلاً
ومشكلات وصلت ساحات المحاكم وقاعات القضاء، ونالت نصيباً كبيراً من
التعليقات المتبادلة .
المشارك “أسد الدولة” من منتدى مصراوي كتب تعليقاً على “شيخ العرب همام”
وقع المخرج حسني صالح في سقطة تاريخية بالسماح لمعظم الفنانات باستخدام
العدسات اللاصقة التي لم تكن موجودة في عصر المماليك، وبصرف النظر عن نفخ
الشفايف والسليكون، وتاتو الحواجب، نسأل من هي الفنانة ذات الملامح
الطبيعية التي تصلح لأداء دور فلاحة مصرية؟، ورد عليه مشارك آخر “هو دا بس
اللي مشكلة، بيقولك إن المسلسل كله تشويه لسيرة همام الكبير، مش مهم بقى
مناظر زي النجيلة الصناعية، أو الأبواب الفخمة ومفاتيحها اللي أكيد ما كنش
المماليك يعرفوها” .
أما مسلسل “العار” فكانت معظم التعليقات على ملابس الفنانة علا غانم، وكتبت
مشاركة باسم وردة حمراء على موقع دردشة ايجيبتي “هي بتجيب المايوهات دي
منين، مش ممكن هي ماتعرفش إن المسلسل ها يذاع في رمضان علشان تعمل كده !!”،
مشارك آخر علق “أحسن حاجة التوقف عن متابعة مثل هذه المسلسلات أو حتى
الكتابة عن اللي فاكرين نفسهم فنانات زى علا غانم، علشان يعرفوا إن الجمهور
“محترم” و”مش عاوز كده” .
أما مسلسل “زهرة وأزواجها الخمسة” فناله نصيب كبير من التعليقات الساخرة،
مشارك من موقع مصراوي كتب “هو إيه اللي بيحصل دا، هو لسه فيه تفاهة كده، هو
المؤلف فاكر نفسه بيكتب فيلم هندي ولا إيه” .
وبحكم طبيعة الموضوع الذي تناوله مسلسل الجماعة انحصرت التعليقات في الجانب
السياسي فقط، مابين مؤيد أو معارض لنص وحيد حامد، وعلى الرغم من تميز العمل
“فنياً” إلا إن الكثيرين لم يشاهدوه من الزاوية الدرامية التي كان يستحقها
.
يسرا تعتذر لزوجها عبر مدونتها
تحل المدونات ضيفاً جديداً على الدراما الرمضانية لهذا العام، حيث انتشرت
مدونات الفنانين يتبادلون من خلالها الآراء مع جمهورهم، وأشهر المدونات
الفنية هي “دانتيلا” للفنانة يسرا وكتبت فيها:
“حبايبى ازيكم، كل سنة وانتم طيبين، ورمضان مبارك عليكم دائماً وربنا يحقق
لكم كل أحلامكم وأمانيكم، وياريت نستغل الشهر الكريم في التقرب من ربنا
ونتعلم السماح والحب .
حبايبي اعذروني لانشغالي عنكم لأني استكمل المشاهد الأخيرة من “بالشمع
الأحمر” يارب يكون عجبكم، مستنية اسمع رأيكم، وأعتذر جداً لزوجي خالد سليم
لأني وعدته بالانتهاء من تصوير المسلسل والتفرغ للبيت في رمضان لكن ماقدرتش
أوفي بوعدي .
يارب المسلسل يعجبكم وأكون عند حسن ظنكم بي ونكمل كلامنا في أقرب وقت.
الخليج الإماراتية في
15/09/2010 |