الأعمال الدرامية علي الشاشة الصغيرة رغم انها تناقش موضوعات متعددة
ومختلفة الا انها لم تعد تشهد عملا واحدا يعتمد علي الرواية في نبيته
الأساسية مثلما حدث مع ثلاثية نجيب محفوط وغير ذلك من أعمال الأدباء حتي
حققت نجاحا كبيرا.فهل لم تعد الرواية مطلوبة في مسلسلات الأيام القادم التي
تتسم بسرعة الايقاع؟!
عدم وجود أعمال درامية في الوقت الراهن تعتمد علي البنية الروائية
ونجاح القصة الروائية أثار استهجان وتعجب الفنان محمود ياسين الذي أكد ان
وجود النص الروائي يساهم في تسيير العمل علي كاتب السيناريو وينسحب هذا علي
الممثلين والمخرج.. أشار إلي ان الاعتماد علي الرواية يساهم أيضا في نجاح
العمل وتحقيق الاقبال من جانب جمهور المشاهدين عليه خاصة اذا كانت الرواية
لها تأثير ايجابي مسبق لدي جمهور القراء.. فرق محمود ياسين بين أسلوب كتابة
السيناريو والرواية بأن لكل منهما حرفته وتيمته الخاصة ورجاله ومبدعيه.
قال علي الرغم من ان الاثنين يخدمان العمل الفني عندما يجتمعان الا
انهما لا يلتقيان بشكل جدي في مسلسلات هذه الأيام..ولفت الانتباه الي ان
اسباب ذلك ربما ترجع الي متطلبات السوق التي تفرض الدراما الاجتماعية بشكل
يكاد يكون الزاميا..الفنانة تيسير فهمي أكدت ان الرواية تعد من أكثر
العناصر تأثيرا في نجاح العمل الفني علي الرغم من غيابها عن صناعة الدراما
الحالية.
برهنت تيسير علي ذلك في نجاح معظم الأعمال التي قدمت من خلال الرواية
الأدبية خاصة تلك التي كتبها كبار الأدباء والروائيين مثل الأديب العالمي
نجيب محفوظ الذي تحولت معظم رواياته الي أعمال درامية في السينما
والتليفزيون ومنها ثلاثيته الشهيرة "بين القصرين وقصر الشوق" الذي أخرجها
يوسف مزروق.
تؤكد تيسير فهمي أن الدراما المصرية في حاجة الي البحث بين الرواتين
الجدد لانتقاء العناصر والأعمال الجيدة لكي تأخذ مكانها خاصة بعد رحيل كبار
الكتاب مثل نجيب محفوظ واحسان عبدالقدوس ويوسف السباعي ويوسف ادريس وغيرهم
الذين أثروا الساحة الدرامية بأعمالهم الروائية.
تري تيسير ان كتابة سيناريو الرواية يتطلب جهدا مضاعفا من كاتب
السيناريو لأن ذلك يتطلب منه زيادة في الشخصيات والأحداث ومن ثم اثارة
الخيال حتي يستطيع ان يكمل 30 حلقة بنجاح مع الاحتفاظ بالمضمون الخاص
بالرواية.
من جهة أخري يؤكد المخرج محمود كامل ان الهموم والمشاكل الاجتماعية
والمناخ الاقتصادي الأكثر سوءا الذي يتعرض له الشارع المصري بالاضافة الي
غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار التي يشتد لهيبها يوما بعد يوم الي جانب
ارتفاع معدلات البطالة وغير ذلك هي أسباب كافية لانتشار الدراما الاجتماعية
علي اختلاف أشكالها والتي يتم كتابتها وصياغتها خصيصا لها..حمل محمود كامل
مسئولية غياب الرواية عن الدراما للروائيين أنفسهم قائلا: أصبح السواد
الأعظم من الأعمال الروائية الموجودة حاليا لا تعبر عن المشاكل ا لحياتية
التي يعيشها الانسان المصري.. وأصبحت تعكس خيال مؤلفيها وليس بنفس وهموم
المجتمع المصري.
أشار كامل الي انه لايزال هناك عدد محدود من الأدباء الذين يستطيعون
كتابة روايات تعبر عن احساس الناس وتعكس واقعهم وتصلح للدراما مثل د. علاء
الأسواني ..يشاركة الرأي السيناريست عاطف بشاي مؤكدا ان أزمة الدراما في
مصر تتمثل في عدم وجود كتاب سيناريو علي قدر عال من الكفاءة والقدرة علي
تحويل النص الروائي الي سيناريو درامي.
أشار بشاي الي ان أغلب الكتّاب الموجودين علي الساحة حاليا لا يملكون
القدرة علي الكتابة الاملائية الصحيحة وقال 90% من كتاب السيناريو في مصر
"جهلة" يعتقدون ان السيناريو حرفة و"سبوبة" يمكن كتابته في يومين بصرف
النظر عن كونه فنا له رجاله.
أوضح بشاي أن عدد الكتّاب المميزين في مصر الذين يمتلكون آليات
الكتابة الصحيحة والجيدة ولديهم القدرة علي تحويل الرواية الي سيناريو
درامي جيد يكاد يكون محدودا ولا يتعدي أصابع الأيدي.
أضاف قائلاً: لو بحثنا في سجلات هؤلاء الكتّاب لتبين لنا أنهم كانوا
في الأساس شعراء وكتاب قصة ولديهم قناعة بأن كتابة السيناريو ما هي الا علم
ومن بجانب انها حرفة.
أما السيناريست نبيل حرك الذي ساهم في تحويل عدد من الروايات الأدبية
إلي أعمال درامية وله تجارب عديدة مثل مسلسل "لا أنام" قصة احسان عبدالقدوس
و"الوشاح الأبيض" و"حلم آخر الليل" عن قصة محمد عبدالحليم عبدالله بجانب
"المؤلف" المأخوذ عن رواية ابراهيم الورداني فقد أكد أن غياب الرواية عن
الأعمال الفنية حاليا أصبح متعلقا برغبة النجم الذي يختار العمل الذي يرغب
في المشاركة فيه وتحديد نوعه بجانب طاقم العمل معه والخطوط العريضة داخل
العمل الدراسي.
أشار نبيل حرك إلي ان المنتجين لا يريدون المغامرة في انتاج الرواية
لأنهم يخشون رفض النجوم لها.. وقال المخرج والمنتج أصبحوا هذا الأيام طوع
أمر النجم ويأتمرون بأمره.
أضاف قائلا: النجم حاليا أصبح بمثابة المؤلف والمخرج والرقيب كما ان
أغلب النجوم يفضلون الأعمال التي تكتب لهم خصيصا ويطرحون في أغلب الأحيان
بنات أفكارهم لتكون لهم البطولة المطلقة"من الجلدة للجلدة" بالشكل الذي
يرونه ولذلك يتجنبون الرواية في أعمالهم.
المساء المصرية في
28/08/2010
أحمد خليل "رئيس وزراء مصر":
وحيد حامد يناقش قضية خطيرة في الجماعة
الفنان الكبير أحمد خليل في أحداث مسلسل "الجماعة" يلعب شخصية علي
باشا ماهر الذي ارتبط بأحداث كثيرة مع حسن البنا مرشد الاخوان مع تصاعد
الأحداث وهو داهية سياسي كبير وكان ضد الوفد كارها جدا للنحاس زعيم الوحدة
وتولي رئاسة الوزارة قبل وبعد الثورة فهو رجل وطني وهو الذي أقنع الملك
بالتوقيع علي وثيقة التنازل عن العرش لابنه ويلعب دور الملك "أحمد
الفيشاوي" ودور النحاس "أحمد راتب" وشخصية علي باشا ماهر كان لها مؤثر في
اطلاع وجذب حسن البنا إلي شهوة السلطة والقائه في معترك السياسة بقوة وكان
ذلك محاولة من علي باشا لضرب الوفد بالاخوان حيث كانت للوفد ساحة شعبية
كبيرة وهو لم يكن يعجبه ذلك.
يؤكد أحمد خليل سعادته بهذا المسلسل ويشيد بانتاجه الذي يعتبره رأس
العمل الفني مشيرا إلي أن الانتاج الواعي المثقف يعمل عملا ناجحا لانه
عندما يصرف أمواله فانه يعلم مردودها والوعي هنا يعني نصا جيدا ومخرجا
متميزا وكذلك مختلف العناصر الفنية التي ينفق عليها ولا يبخل وقد كسب كامل
أبو علي الكثير فلا يوجد أحد في مصر أو البلدان العربية إلا وشاهد هذا
العمل بعد أن تم تسويقه بشكل جيد.
وقد نرفض أو نقبل بعض التفاصيل في موضوع المسلسل ولكن لاشك ان وحيد
حامد عاد إلي مراجع كثيرة ليوثق الأحداث وقدم رؤيته ويناقش قضية في منتهي
الخطورة ومعاصرة في نفس الوقت والمشاهد حر في تقبل وجهة النظر المقدمة
ولكنه عمل جيد قائم علي الجماعية وليس الفردية والكل متساو في القيمة وانا
أتحمس لأي انتاج محترم ومصر الرائدة في الفن التي كان دخلها الثاني تجنيه
من تجارة الفن بعد القطن واستديو نحاس كان الأعظم في العالم متطورا في
إمكانياته وطلعت حرب كان اقتصاديا ومثقفا ولهذا استثمر في بناء استديو مصر
فكيف نتنازل عن هذه المكانة لنجد مدحا في مسلسل تركي كل ما فيه صورة
وممثلين حلوين ولوكيشن حلو ثم لا شيء.. اننا عندما نصور في الاسكندرية إلا
مشاهد الكورنيش فكأن الإسكندرية مجرد كورنيش رغم اننا نمتلك أماكن رائعة في
ربوع مصر تكفينا مائة سنة نعمل فيها دراما لقد ذهبت إلي الوادي الجيد أصور
مسلسلا وكدت أجن لاننا نترك كل هذا الثراء. دون استفادة لقد صور "الجماعة"
في أماكن جديدة وقد تعلمت علي يد أساتذتي عندما كنت أدرس في المعهد للسينما
أيام صلاح أبوسيف ويوسف شاهين وموسي حقي و عبدالسلام موسي ان الانتاج يصرف
ولا يوفر ولكننا اليوم نجد منتجا عنده شوال فلوس ويريد أن يجعله شوالين
بنجمة أو نجمة يصورون المتعة.
أحمد خليل له أعمال رمضانية أخري منها دور شوقي زهران في مسلسل "موعد
مع الوحوش" الذي يلعب بطولته عزت العلايلي وخالد صالح والشخصية لصعيدي كان
يتاجر في المخدرات مع جعفر الغرباوي "عزت العلايلي" وحدث خلاف بينهما كان
نتيجته دخول شوقي زهران السجن وعندما يخرج منه يعود إلي الصعيد للانتقام
ممن تسبب في سجنه وقتل فتاة كان يحبها ويكون "خالد صالح" هو المستهدف.
يقول أحمد خليل ان الأعمال الصعيدية جيدة والصعيد رجلا أو امرأة ثري
جدا دراميا والأهم أن نجد مكان التصوير الخصب.. وأنا سعيد بالعمل مع عزت
العلايلي وكذلك خالد صالح الذي لا أتحدث عنه كفنان أثبت نفسه ولكن علي
المستوي الانساني رجل راق جدا ومتواضع ومحترم لا يتأخر عن عمله ويسمع كلام
المخرج.
الجمهورية المصرية في
28/08/2010
فتوح أحمد: مشاركتى فى ٥ مسلسلات مجرد مصادفة
محسن
حسنى
«جشع بعض الأبناء ورغبتهم فى الاستحواذ على الميراث بعد وفاة ذويهم،
وما ينتج عن ذلك من جرائم تتناقلها صفحات الحوادث بين الحين والآخر هو
الأمر الذى شجعنى على عمل شخصية سعيد منصور فى مسلسل (الحارة).. بهذه
الكلمات بدأ فتوح أحمد حديثه مع «المصرى اليوم» حول الشخصية التى يقدمها فى
«الحارة»، والتى تحتل منه اهتماما خاصا على الرغم من مشاركته فى ٤ أعمال
أخرى هذا العام بأربع شخصيات مختلفة.
■
سعيد فى «الحارة» ينتزع بصمة أبيه الميت على أوراق بيع الميراث له.. ألا
تتفق معى على أن هذا المشهد كان صادما؟
- أتفق معك فى هذا، لكننا تعمدنا أن يكون صادما حتى نوضح مدى الجشع
الذى يسيطر على بعض الأبناء من أجل السيطرة على الميراث، ويجعلهم يظلمون
أشقاءهم بهذه القسوة التى رأيناها فى «الحارة»، وأحب أن أقول إن هذه
الأشياء تحدث فى الواقع، وقد قرأت بنفسى من قبل حادثا لشاب أخذ بصمة أبيه –
بعد موته – على بعض الأوراق للاستيلاء على الميراث.
■
لماذا ذهب سعيد لأحد كبار الحارة «محمود الجندى» لأخذ رأيه فى إعلان
الوراثة من عدمه؟
- هو فعل ذلك حتى يعطى لنفسه شرعية فيما يفعل، وكأن كل الأمور على
مرأى ومسمع من أهل الحارة، هو يستخدم ذكاءه فى الشر وفى ظلم باقى من يستحق
لهم الميراث سواء أشقاءه أو زوجة أبيه.
■
تشارك هذا العام فى خمسة مسلسلات.. فهل تتابع ردود الأفعال تجاه تلك
الأعمال وأدوارك بها؟
- أحاول هذا، لكن المشكلة أننى مازلت مشغولا بتصوير بعضها فلايزال
أمامنا ٥ أيام تصويراً فى مسلسل «الحارة» يفترض تصويرها فى ستديو نحاس
بديكور الحارة، كما أنها لايزال أمامنا ٣ أيام تصويراً فى مسلسل «مملكة
الجبل» يفترض أن يتم تصويرها فى صحراء دهشور.
■
شخصية دياب التى تقدمها فى «مملكة الجبل» تبدو مختلفة لكن تصرفاتها تبدو
غامضة وهدفها يبدو غامضا؟
- دياب يريد السيطرة أيضا، ويود أن يصبح كبير البلد، ولكنه يسعى
لتحقيق هذا الهدف عن طريق تجارة المخدرات، وواضح فى تصرفاته اختلافه عما
يفعل شقيقه هادى.
■
شخصية ياسين التى تقدمها فى «القطة العميا» تبدو متناقضة فبالرغم من همومها
إلا أنها ضاحكة؟
- هذا من منطلق المثل القائل «شر البلية ما يضحك»، وياسين عبدالغفار
تعرض بالفعل لشر البلية، فبعد تخرجه وزواجه سافر للخليج وقضى عمره هناك حتى
وصل لسن المعاش وعاد لمصر وشعر أنه خسر حياته، ولهذا سنلاحظ للدور طابع «لايت
كوميدى وخفة دم».
■
دورك فى «اختفاء سعيد مهران» قليل الظهور مما يعنى صغر مساحته.. فما معايير
قبولك له؟
- الاتفاق معى منذ البداية كان على ظهورى كضيف شرف، وقد أعجبت بالدور
لسببين: الأول أنه واقعى جدا، والثانى أنه يحل عقدة المسلسل ويرشد هشام
سليم للحقيقة، وشخصية عزمى التركى من واقعنا، فهو رجل الأعمال الهارب
لتركيا، وقد صورنا هذا الدور بالكامل فى تركيا.
■
فى «طوق نجاة» تجسد شخصية بلطجى يتزوج عرفيا من راقصة، ألا تخشى أن يؤثر
كره الجمهور لتلك الشخصية على شعبيتك وباقى أدوارك؟
- إطلاقا، بالعكس إذا كره الناس الشخصية فسوف أشعر بسعادة، لأن هذا
يعنى أننى نجحت فى تقديمها كشخصية شريرة كما ينبغى، وطبيعى أن تكون للبلطجى
تصرفات تثير كراهية الآخرين.
■
لماذا قررت الاشتراك فى ٥ أعمال دفعة واحدة؟
- لم آخذ هذا القرار ولكنه حدث مصادفة، ففى البداية رفضت أعمالاً
كثيرة عرضت علىّ لتشابهها مع أعمال أخرى سبق أن قدمتها، إلى أن جاء ترشيحى
لـ«طوق نجاة»، وبعد أن بدأت التصوير وقطعت فيه شوطا طويلا جاء ترشيحى
لـ«القطة العميا» وقبلته لأن الدور مختلف، ثم توالت الأعمال حتى وصلت لخمسة
مسلسلات، لكن لو عرضت علىّ كلها دفعة واحدة فلن أقبل سوى مسلسل واحد أو
اثنين على أقصى تقدير.
■
وكيف كنت توفق بين مواعيد التصوير والانتقال من مود شخصية لمود شخصية أخرى؟
- كنت حريصا على ألا أصور مسلسلين فى يوم واحد، لكن – والحق يقال –
إننا قبيل شهر رمضان اضطررنا لتكثيف التصوير فكنت أضطر لقبول دورين فى يوم
واحد، وكنت أعانى لفصل نفسى من شخصية لأخرى، لكن هذا لا يمثل تعجيزا لأى
ممثل يحترف مهنته ويمارسها منذ سنوات طويلة.
المصري اليوم في
28/08/2010
هلال دراما ٢٠١١.. ظهر
كتب
أحمد الجزار
على الرغم من وجود عام كامل يفصلنا عن موسم رمضان ٢٠١١، فإن هلال
الدراما ظهر مبكرا، فمعظم شركات الإنتاج استقرت على الأعمال التى ستخوض بها
المنافسة خلال العام المقبل لتبدأ تسويقها مبكرا، ومن المقرر أن يشهد رمضان
المقبل توافد أكبر عدد من نجوم السينما، خاصة بعد أن تراجع الإنتاج
السينمائى والتطور التقنى الكبير الذى تشهده الدراما التليفزيونية، ومن
المقرر أن يشهد رمضان المقبل نجوما يقدمون أعمالهم التليفزيونية بعد غياب
كبير..
فمنهم من تعاقد ويحضِّر للمسلسل مثل المطرب عمرو
دياب وعادل إمام وأحمد حلمى ومحمد هنيدى ومحمد سعد وكريم عبدالعزيز ومحمود
حميدة، ولأول مرة المطرب تامر حسنى، ومنهم من ترشح لأدوار مثل: نيكول سابا
وجنات وأحمد رزق وإلهام شاهين وداليا البحيرى.
«الزعيم» وعمرو دياب وهنيدى وسعد وحلمى وتامر.. أبطال مؤكدون
فى سرية تامة، بدأ صناع عدد من المسلسلات التجهيز لحين الإعلان عنها
بشكل رسمى، فالمطرب عمرو دياب يتابع مراحل كتابة مسلسله مع السيناريست عمرو
سمير عاطف، الذى بدأ الكتابة منذ شهرين تقريبا، ورفض عمرو الإفصاح عن
تفاصيل العمل وقرر الإعلان عنه فى مؤتمر صحفى يعقد قبل بدء التصوير، وقد
تردد أن المسلسل إنتاج شركة «سنرجى» التى رصدت له ميزانية مبدئية ٥٠ مليون
جنيه، بينما لم يتحدد موقف المخرج شريف عرفة من تولى إخراجه حتى الآن.
تأكدت مشاركة عادل أمام فى موسم رمضان المقبل بمسلسل «فرقة ناجى
عطاالله» الذى يجسد فيه دور مسؤول مصرى متقاعد يكوِّن فريقاً لسرقة أحد
البنوك الإسرائيلية، وعندما ينجح فى مهمته، يواجه بعض العراقيل على حدود
بعض الدول العربية، ومن المقرر أن يتم التصوير فى خمس دول مختلفة، وقد بدأ
السيناريست يوسف معاطى فى كتابة حلقات المسلسل الذى من المتوقع أن يتولى
إخراجه رامى إمام، وينتجه صفوت غطاس بميزانية تتجاوز ٥٠ مليون جنيه.
يعود محمد هنيدى العام المقبل إلى الدراما بمسلسل «رمضان مبروك
أبوالعلمين» وهو نفس عنوان فيلمه الذى قدمه العام قبل الماضى، ويتولى كتابة
المسلسل السيناريست يوسف معاطى الذى كتب الفيلم، وتدور أحداث المسلسل فى
إطار كوميدى حول رمضان الفلاح الذى يحضر للقاهرة ويواجه بعض الصعوبات فى
المعيشة، ومن المقرر أن يبدأ هنيدى التصوير عقب شهر رمضان بعد أن يتم
الاستقرار على مخرج العمل، خاصة بعد اعتذار وائل إحسان.
تعاقد أحمد حلمى ومنى زكى مع المنتج كامل أبوعلى على بطولة مسلسل
تليفزيونى يجمعهما لأول مرة، بعد أن شاركا فى بطولة فيلمين فقط، وتدور
أحداث المسلسل فى حلقات متصلة منفصلة فى إطار رومانسى كوميدى، وقد انتهى
السيناريست تامر حبيب من كتابة معظم حلقات المسلسل الذى تقرر بدء تصويره
بداية العام المقبل، ويتولى إخراجه خالد مرعى.
قرر تامر حسنى خوض تجربة الدراما التليفزيونية بعد النجاح السينمائى
الذى حققه، وأكد أنه يحضّر لمسلسل سيكون مفاجأة، وستُرصد له ميزانية ضخمة،
كما أنه حصل على أعلى أجر بين ممثلى الدراما التليفزيونية، وقد رفض تامر
الإفصاح عن باقى التفاصيل، لكن من المتوقع أن يتولى السيناريست أحمد
عبدالفتاح كتابة العمل، وتدور أحداثه فى إطار رومانسى كوميدى وستتولى
الإنتاج شركة صفوت غطاس.
تعاقد كريم عبدالعزيز منذ أيام قليلة مع المنتج صفوت غطاس على بطولة
مسلسل للعام المقبل بعد أن فسخ تعاقده مع شركة الصباح التى كانت ستنتج له
مسلسل «عساكر» لوحيد حامد، وأكد غطاس أن كريم يقرأ أكثر من عمل ليختار
منها.
بعد عدد من الشائعات، تعاقد محمد سعد على بطولة مسلسل «ألف لمبى ولمبى»
الذى تعاقد عليه بداية العام الحالى، ومن المقرر أن تشاركه البطولة سيرين
عبدالنور، وكتبه سامح سر الختم، ويبدأ تصويره بداية العام المقبل بعد أن
يتم الاستقرار على مخرجه. المسلسل هو أول بطولة مطلقة لسعد فى التليفزيون
بعد أن شارك فى العديد من المسلسلات منها: «مازال النيل يجرى» و«من الذى لا
يحب فاطمة». بعد غياب سنوات، يعود محمود حميدة إلى الدراما بتعاقده مع
المنتج محمد فوزى على بطولة مسلسل يقدمه رمضان المقبل، وكان من المقرر أن
يقدمه رمضان الحالى، لكن ضيق الوقت حال دون ذلك، وسيستقر حميدة على العمل
الذى سيقدمه خلال الفترة المقبلة.
كما تشهد مسلسلات رمضان ٢٠١١ العديد من الأعمال التاريخية، أبرزها
مسلسل «محمد على» بطولة يحيى الفخرانى وتأليف لميس الحديدى، والذى رصدت له
شركة كينج توت ٧٠ مليون جنيه، ومن المقرر أن يبدأ تصويره فى سوريا مع بداية
العام المقبل، ويتولى إخراجه حاتم على، كما بدأت ليلى علوى التحضير لشخصية
«روزاليوسف» التى ستقدمها فى مسلسل العام المقبل، وأكدت ليلى أن الشخصية
مناسبة لها فى هذا التوقيت وأنها أول شخصية تاريخية تقدمها فى حياتها، فى
حين تعاقد المنتج صادق الصباح مع السيناريست محمد الغيطى على إنتاج مسلسل
«الضاحك الباكى» الذى يرصد حياة نجيب الريحانى وذلك بعد أن فسخ معاطى
تعاقده مع المنتج ممدوح شاهين وقطاع الإنتاج، ومن المقرر أن تبدأ الشركة
ترشيح بطل ومخرج العمل.
استقرت غادة عبدالرازق على بطولة مسلسل «سمارة» المأخوذ عن فيلم يحمل
الاسم نفسه بطولة تحية كاريوكا، ويتولى السيناريست مصطفى محرم كتابة
السيناريو بعد نجاح تجربتهما العام السابق فى مسلسل «الباطنية»، ويتولى
إخراج العمل محمد النقلى.
استقرت يسرا على فكرة تخوض بها المنافسة العام المقبل تأليف مريم
ناعوم، ومن المقرر أن يبدأ التجهيز لها وبدء الكتابة عقب شهر رمضان الحالى،
كما تعاقد جمال سليمان على بطولة مسلسل «قطار الصعيد» المأخوذ عن رواية
تحمل الاسم نفسه للكاتب يوسف القعيد، ويتولى كتابة السيناريو فايز رشوان
وإخراج أحمد صقر، ويجسد جمال دور صعيدى فى ثالث تجربة له بعد «حدائق
الشيطان» و«أفراح إبليس».
أما مسلسل «الأرض» إخراج خالد يوسف الذى كان من المقرر أن يعرض رمضان
المقبل، فقد أكد المنتج جمال العدل أنه تم تأجيله إلى رمضان بعد المقبل
لحين الانتهاء من مراحل كتابته والتحضير له بشكل جيد.
المصري اليوم في
28/08/2010
تحويل شخصيات برنامج رمضانى إلى «مسلسلات
سيرة»
كتب
نجلاء أبوالنجا
لن يكف المنتجون عن اللهاث وراء المسلسلات التى تتناول حياة المشاهير
والنجوم والملوك والملكات، فتشهد دراما هذا العام عرض مسلسلى «كليوباترا»
بطولة سولاف فواخرجى و«الملكة نازلى» بطولة نادية الجندى، لكن سيشهد عام
٢٠١١ عرض عدد كبير من مسلسلات السيرة الذاتية، فاللبنانية كارول سماحة تحضر
لمسلسل «الشحرورة» عن قصة حياة المطربة صباح، وجار التحضير لمسلسلات عن
حياة داليدا، والملكة نفرتيتى، والملكة شجرة الدر، وشهيدة العشق الإلهى
رابعة العدوية، والشاعر صلاح جاهين.
نيكول سابا تم ترشيحها بقوة لتجسيد شخصية المطربة داليدا بعد ظهورها
بهذه الشخصية فى أحد البرامج، وقالت نيكول: «كنت أتمنى تجسيد شخصية داليدا،
خاصة أن البعض يشبهوننى بها فى الشكل وطريقة النطق وإجادة اللغتين
الإنجليزية والفرنسية، وبعد ظهورى فى برومو أحد البرامج فوجئت بأكثر من
اتصال من جهات إنتاجية مصرية وأخرى لبنانية تطلب منى تجسيد الشخصية فى
مسلسل، ولا أنكر أنى تحمست جدا لهذه العروض، لكن أحاول اختيار الأفضل من
حيث السيناريو والإنتاج حتى تخرج شخصية داليدا بالشكل الذى أحلم به لأنها
كانت فنانة شاملة لا يستهان بها وحياتها مأساة بمعنى الكلمة، كما أنها
شخصية غنية فنيا ومغرية لأى فنانة، خاصة أنها إيطالية الأصل، لكنها تربت فى
شوارع شبرا وتميزت بالجمع بين الروح المصرية أو الصعيدية بمعنى أصح وبين
الموهبة العالمية.
فى الوقت نفسه، رشحت إحدى جهات الإنتاج الكبرى فى مصر سيرين عبدالنور
لأداء شخصية داليدا فى مسلسل تليفزيونى لامتلاكها بعض الملامح الغربية،
وكونها تجيد الغناء الشرقى والغربى.
أكدت داليا البحيرى أنها ستبدأ التحضير لشخصية الملكة الفرعونية
نفرتيتى، وقد درست داليا الشخصية، وجمعت الكثير من التفاصيل عنها وترى أنها
أنسب الملكات لعمل مسلسل عنها، خاصة أنها كانت زوجة إخناتون وهو أول من قاد
ثورة دينية وآمن بوحدانية الرب فى العصر الفرعونى، ونفرتيتى وقفت إلى جوارة
وبثت روح التدين فى الناس وساعدته فى رسالته، وقالت داليا: «مازلت فى مرحلة
تجميع المادة العلمية عن الشخصية، وقد كلفت بعض الباحثين والمتخصصين فى
العصر الفرعونى بجمع كل التفاصيل الإنسانية والروحانية لهذه الملكة
العظيمة، وبمجرد انتهاء هذه المرحلة، سأعلن عن تفاصيل العمل وجهة الإنتاج
والمؤلف الذى ستوكل له مهمة كتابة السيناريو».
فوجئت المغربية جنات بعد ظهورها فى أحد البرامج وهى تجسد شخصية رابعة
العدوية، باتصالات من بعض أصحاب القنوات الفضائية الدينية يطلب منها تجسيد
الشخصية فى عمل درامى دينى يعرض على تلك القنوات حصريا، لكن جنات أجلت
الحديث عن فكرة دخولها التمثيل، وقرار تجسيد الشخصية لحين عودتها من المغرب
حيث تقضى شهر رمضان مع أسرتها، ومع ذلك، تستغل هذه الفترة فى القراءة عن
حياة رابعة العدوية، خاصة كتاب «شهيدة العشق الإلهى» للدكتور عبدالرحمن
بدوى.
اختارت إلهام شاهين شخصية الملكة شجرة الدر لتجسيدها فى مسلسل
تليفزيونى إخراج أحمد صقر لأنه صاحب بصمة مميزة فى إخراج المسلسلات
التاريخية والسياسية، وقالت إلهام: «أحترم شخصية شجرة الدر جدا أو (شجر)
الدر وهو الاسم الصحيح لها خاصة أنها كانت مثالاً للمرأة القوية الذكية
التى استطاعت أن تتحول من مجرد جارية إلى ملكة متوجة على عرش مصر، وكنت
أتمنى تقديم مسلسل تاريخى منذ فترة وظروف الإنتاج حالت دون ذلك، لكن الآن
الأوضاع اختلفت وأذواق الجمهور أصبحت تستوعب المسلسلات التاريخية بجانب
الاجتماعية». يحضر أحمد رزق لتجسيد لشخصية صلاح جاهين فى مسلسل تليفزيونى.
قال رزق: «جاهين أحد أهم أحلامى الفنية منذ سنوات فهو أعظم وأهم شاعر
وكاتب وسياسى وفنان، وحياته ملحمة فنية وربما التشابه الشكلى بينى وبينه
كان يزيد من حلمى فى تجسيد شخصيتة، لذلك اخترت تجسيدها فى أحد البرامج،
وفور إذاعة الحلقة، وجدت حلمى يتحقق، وأكثر من جهة إنتاجية عرضت على تنفيذ
مسلسل عن صلاح جاهين لدرجة أن أحد المخرجين الكبار اتصل بى بعد الحلقة وقال
(أنا جاهز حالا ليك ولصلاح جاهين تعالى امضى العقد)، ولكن لأن صلاح جاهين
شخصية ثرية وحياته مليئة بالأحداث والشخصيات الفنية والسياسية، قررت أن تتم
كتابة السيناريو أولا، ثم نرتب باقى خطوات تنفيذ المسلسل».
المصري اليوم في
28/08/2010 |