حول الموقعخارطة الموقعجديد الموقعما كـتـبـتـهسينما الدنيااشتعال الحوارأرشيف الموقع 

                          دراما رمضان التلفزيونية لعام 2010

س: هل مسلسل «فتاة الليل» مقتبس من الفيلم الأمريكي Just Like Heaven؟!

إيهاب التركي

بدأ هذه الأيام عرض الجزء الثاني من مسلسل «حكايات وبنعيشها»، وهو مسلسل 15 حلقة بعنوان «فتاة الليل» ورغم التكتم الشديد الذي أحاط به صناع المسلسل قصته، واللبس الذي أثاره العنوان الذي أوحي أنه يدور حول قصة فتاة ليل، إلا أن التصريحات والبيانات التي نشرت منسوبة لصناع العمل ومؤلفه «حازم الحديدي» كشفت جزءا مهما من تفاصيل حبكة المسلسل الذي وصف بأنه دراما رعب كوميدي رومانسي، وتدور الأحداث حول «باسم سمرة» الذي يجسد شخصية شاب مسالم للغاية يخاف من الأشباح والعفاريت، ويبحث عن شريكة حياته بمساعدة صديقه المقرب الذي يدبر له لقاءات مع فتيات، لكنه لا يجد الفتاة المناسبة، فيوهمه البعض أنه محسود أو ملبوس من عفريت، وبالفعل يذهب لأحد الدجالين لكي يفك هذا الحسد، ويخرج العفريتة التي لبسته، كما يظهر في الحلقة الأولي، لكن المفاجأة أن عفريتة تدخل حياته وتقلبها رأساً علي عقب، وتجسد شخصية العفريتة «ليلي علوي»، وهذه الشخصية يراها الجمهور في صورة مختلفة في نهاية الأحداث، عن الصورة التي تبدأ بها الحلقات، بعد تعرضها لموقف يغير حياتها تماماً، وتبدو حبكة المسلسل بصورتها تلك، ومن خلال بدايات المسلسل شبيهة بصورة كبيرة بحبكة الفيلم الأمريكي Just Like Heaven الذي تم إنتاجه عام 2005 وقامت ببطولته الممثلة «ريز ويذرسبون» التي تقوم في الفيلم بدور عفريتة تظهر لبطل الفيلم «مارك روفالو»، وبطل الفيلم شاب يعيش وحيداً يعاني من فراغ عاطفي بعد وفاة زوجته، ويصطدم في الشقة الجديدة التي انتقل إليها حديثاً بشبح صاحبتها السابقة التي لا تعرف من هي؟ أو كيف ماتت؟ وباستمرار ظهورها للبطل يحدث بينهما نوع من الانجذاب، فيبدأ هو في البحث عن حقيقتها وكيفية وفاتها، وتكون المفاجأة التي يكتشفها قبل نهاية الفيلم أن الشبح هو في الحقيقة لروح حائرة بين الحياة والموت لطبيبة تعيش في غيبوبة بإحدي المستشفيات بعد تعرضها لحادث سيارة أثناء ذهابها للقاء دبرته لها شقيقتها مع شاب، ويتضح أن البطل كان هذا الشخص، وبعد هذا الكشف بفترة قصيرة تفيق الطبيبة من غيبوبتها وقد نسيت البطل تماماً، لكن تتطور الأحداث ليعود ويتذكرها مرة أخري، وإذا كانت حبكة المسلسل ستسير حتي النهاية علي نفس التطور الدرامي للفيلم، فمعني هذا أن بطلة المسلسل وجارة البطل التي يظن أنها ماتت محترقة سيتضح أيضاً أنها حية وفي غيبوبة، وستحدث بينهما قصة الحب أثناء ظهورها كروح له، وستنساه بعد أفاقتها إلي آخر باقي تفاصيل الفيلم، ولكن كل ذلك ستتكشف تفاصيله بالكامل مع نهاية الحلقات.

المسلسل عرض في دقائقه الأولي مشهداً للبطل وصديقه يشاهدان فيلم رعب في السينما، وعرضت لقطات دموية مفزعة من الفيلم الأجنبي لأشخاص أجسادهم مسلوخة وتسيل منها الدماء، وبعضها يتحول جسده وتتمدد أعضاؤه وتتمزق عضلاته في منظر مقزز لا يليق بالعرض علي شاشة التليفزيون دون تنويه قبل بداية الحلقة، وإذا كان هذا المشهد الغرض منه إظهار مدي خوف البطل «باسم سمرة»، إلا أن موضوع المسلسل بأكمله ينتمي إلي نوعية خاصة من الدراما، وهي دراما الرعب التي لا تعرضها عادة قنوات التليفزيون في أي مواعيد ودون إشارة تحدد السن الملائمة للمشاهدة، وكان هذا دور مشترك لصناع العمل والقنوات التي تعرض الحلقات في الاهتمام بمثل هذه الأمور التي ترسخ قيمة معايير المشاهدة التليفزيونية، وهي المعايير التي تحترم المشاهد، وتهتم بما يصح عرضه للعائلة دون محاذير رقابية، وما لا يصح أن يراه الأطفال علي شاشة التليفزيون.

الدستور المصرية في

28/08/2010

 

جاذبية أداء الممثلين في «شيخ العرب همام» أقوى من القصة

إيهاب التركي  

يصل المسلسل الملحمي «شيخ العرب همام» إلي الحلقة السادسة عشرة دون أن تتأكد تلك الملحمية تماماً، المسلسل ركزت دعايته علي أنه مسلسل ملحمي تاريخي عن سيرة حياة شيخ الهمامية بطل الصعيد الذي قاوم المماليك، وكاد أن يصبح أول حاكم مصري لمصر في العصر الحديث، ويحمل المسلسل جاذبية الأداء التمثيلي للفخراني ومجموعة من الممثلين مثل «صابرين» و«عبد العزيز مخيون» و«محمود عبد المغني» وآخرين، ولكنه بالتأكيد لا يحمل الحالة الملحمية المزعومة.. يركز السيناريو علي خيوط درامية تعجب الجمهور، وهي علاقة الشيخ بزوجتيه، وعلاقة الضرتين ببعضهما البعض، وكذلك قصة حب جابر قاطع الطريق التائب الذي يحب ليلة ابنة شقيقة همام، كما تفرد الحلقة كثيرا من الوقت لمشاهد همام وشقيقه الشيخ سلام «مدحت تيخة» الذي نجح في أداء شخصيته بتلقائية، هذه عناصر الجذب الحقيقية في المسلسل الذي تدور معظم أحداثه في أماكن مغلقة وديكورات أغلبها متواضع، ولم يحقق أجواء زمن الأحداث التي تعود إلي أكثر من 200 عام، بالإضافة إلي أن مكياج الجاريات والفتيات في هذا العصر أقرب للمكياج المعاصر، ورغم أن المسلسل تدور أحداثه بين صعايدة وأتراك ومماليك، نلاحظ أن كل الصعايدة في المسلسل من ذوي البشرة البيضاء باستثناء «محمود عبد المغني» الأسمر الوحيد في المسلسل.

الدستور المصرية في

28/08/2010

 

سامح حسين: قدمت الأكشن في «اللص والكتاب» علي أمل أن شريف عرفة يشوفنى

رضوى الشاذلي  

رغم أن عمر سامح حسين كممثل هو عشر سنوات كاملة فإن معرفة الجمهور الحقيقية به جاءت منذ ثلاث سنوات من خلال أدائه دور «رمزي» في سيت كوم «راجل وست ستات»، وهو المسلسل الذي كان فاتحة الخير عليه، بعدها قدم أول بطولة مطلقة له في مسلسل «عبودة ماركة مسجلة» والذي عرض العام الماضي وقدم خلاله شخصية لم تختلف كثيراً عن شخصية رمزي، وفي ثاني تجاربه كبطل في مسلسل «اللص والكتاب» يحاول سامح أن يصنع شيئاً مختلفاً، فالتركيز لم يكن علي الشق الكوميدي فقط، لكنه فاجئنا بأدائه لبعض مشاهد الأكشن..عن سبب حماسه للعمل، ورأيه في التجربة عموماً تحدث سامح حسين في الحوار التالي..

·     ما الذي دفعك للموافقة علي بطولة مسلسل «اللص والكتاب» علي الرغم من أن تيمة التوأم تم تقديمها في الدراما عشرات المرات؟

- المسلسل جيد جداً ورأيت أنه سيقدمني بشكل مختلف تماماً عما قدمته من قبل وقد عرض عليَّ عدد كبير من المسلسلات، لكنني وجدت أن «اللص والكتاب» هو القصة الأكثر ملاءمة لي، كما أنه يتناول تيمة التوأم بشكل مختلف.

·         لكن البعض يتهمك بأنك لم تقدم أي جديد من خلال هذا العمل وتظهر بنفس أدائك المعتاد؟

- بالعكس فشخصية فطين أو ميشو مختلفتان عليّ تماما، وأدائي اختلف تماماً عما كان في «عبودة ماركة مسجلة» أو حتي في «راجل وست ستات» فالمسلسل مختلف في جميع عناصره عما قدمت من قبل.

·         المسلسل يركز بشكل واضح علي شخصيتي «ميشو» و«فطين» ويهمّش كل الأبطال المشاركين لك في العمل؟

- هذا طبيعي، لأنني البطل فلابد أن تكون كل الأحداث متمركزة حول الدور الذي أقوم به، وكل الأبطال يجب أن تكون مساحة أدوارهم أقل ليس لأنني أهم ولكن فقط لأنني بطل المسلسل.

·         هل تري أنه من حقك في تلك المرحلة أن يتم تفصيل قصة مسلسل خصيصا لك؟

- طبعاً هذا حقي لأنه يحدث مع جميع أبطال المسلسلات، وما حدث في مسلسل «اللص والكتاب» هو أنني شاركت الكاتب محسن رزق كتابة المسلسل منذ البداية وحتي النهاية، ليس المقصود هنا كتابةً بمعني أنني شاركته في التأليف، ولكن المشاركة كانت برأيي فقط لأنني بطل العمل، ولا بد أن يكون لي رأي في السيناريو.

·         بالنسبة لاسم المسلسل لماذا اخترت تحديداً اسم «اللص والكتاب»؟

- لتشابه الاسم مع فيلم «اللص والكلاب»، وهو فيلم ناجح، وكمان عشان الاسم يعلق مع الناس.

·         هل تري أن اختيار الأبطال المشاركين لك العمل جاء مناسباً أم إنك كنت بحاجة لنجم أو نجمة بجوارك؟

- يعني أجيب نور الشريف ولا يحيي الفخراني يسندوني؟ وبعدين المسلسل بطولة مطلقة ليّ.

·         قدمت بعض مشاهد الأكشن في المسلسل هل تري أن الجمهور سيتقبل منك ذلك بعدما تعودا علي أنك كوميديان؟

- كنت أريد أن أوضح للجمهور من خلال تلك المشاهد أنه بإمكاني أداء جميع الأدوار، فقررت أن أقدم جزء أكشن في دور ميشو حتي يكون متاحاً للمخرجين أن يتابعونني ويتأكدون أنني قادر علي تجسيد جميع الأدوار، فمثلاً المخرج شريف عرفة من الممكن أن يري في سامح حسين شيئاً مهماً، ويسند لي أدواراً مختلفة في أفلامه بعد كده بعد أن يري الجزء الأكشن الذي قدمته من خلال شخصية ميشو.

·         هل يعني هذا أنك ستخرج من عباءة الكوميديا قريباً وتؤدي أدواراً أخري؟

- أنا ممكن أعمل أي حاجة لأنني ممثل، إلا أن أقوم بدور يخدش حياء الأسرة المصرية.

·         هل تري أن تجربتي «عبودة ماركة مسجلة» و«اللص والكتاب» وضعوك علي قائمة أبطال الدراما الرمضانية؟

- بالتأكيد التجربتين وضعاني علي أول طريق البطولة وبالفعل صنفتني شركات الإنتاج علي أنني بطل، والدليل علي ذلك الأعمال الكثيرة التي تعرض علي في التليفزيون، والسينما، وأرفضها لأنني أختار أدواري بدقة.

الدستور المصرية في

28/08/2010

 

شريف سلامة أداءه لافتاً «بملكة في المنفي»ونادية الجندي تنظر للكاميرا بتحد غير مبرر!

حميدة أبو هميلة  

المتابع لمسلسل «ملكة في المنفي» سوف يكتشف سريعا أن النصف الثاني من حلقات المسلسل أجدر بالمشاهدة، فهو الأكثر إثارة علي مستوي الأحداث خصوصا بعد زيادة ظهور شخصية رياض غالي التي يؤديها شريف سلامة بتمكن وتميز، وقد شهدت الحلقة السابعة عشرة من المسلسل أحداثا سريعة متلاحقة، وتطورات في التحدي الذي تزداد حدته بين الملكة نازلي والملك فاروق، وهنا ينبغي التأكيد علي أن العمل يتعرض لوقائع لم يتم تناولها من قبل في الدراما، لذا فالمتابعة أمر مفيد علي أكثر من مستوي، لكن رغم أن الوقائع تبدو جاذبة، والأحداث تبدو أكثر تشويقا، فإن الحلقة سيطر عليها الإيقاع البطيء الذي كان مصدره أولا محمود قابيل القادر علي إفساد أي مشهد مثير بطريقته الهادئة جدا في الأداء، حتي لو كان ينفعل، فهو ينفعل بهدوء غريب! كذلك تسبب في عدم سرعة الإيقاع «طول المشاهد» حركة الكاميرا البطيئة جدا التي استمدت شيئا من كلاسيكية الأجواء، رغم أنه كان يمكن للمخرج محمد زهير رجب أن يجعل حركة الكاميرا أسرع قليلاً دون أن يخدش كلاسيكية القصة، لكنه فضل التنقل بين تفاصيل الأماكن ببطء شديد لم يتناسب بأي شكل مع أهمية أحداث الحلقة التي شهدت تميزاً واضحاً في أداء شريف سلامة رغم قلة عدد مشاهده، فهو ابتعد عن الافتعال، ولم يعتمد علي النظرات البلهاء في إبراز الشر، لكنه كان يمثل بهدوء وثقة ويتفوق دوماً أمام كل من يقف أمامه سواء كانت شيري عادل التي تؤدي دور الأميرة فتحية أو نادية الجندي التي سيطرت علي معظم مشاهد الحلقة، وفي كل مشهد لها تؤكد أنها تحاول جاهدة الخروج من سجن شخصيتها التقليدية كأنثي قوية، تستطيع تحدي الكون، وهي الشخصية الأثيرة التي تميزت بها، لكن محاولاتها تنجح أحيانا، ثم تخفق مرات، لأنها هنا أيضا تتحدي الملك، والبلاط الملكي، والأعراف والتقاليد لأنها تريد أن تزوج بناتها دون إذن أخيهم الملاك، لذا وجب الاستعانة ببعض من مفردات شخصيتها القديمة، فنحن نشاهدها في تلك الحلقة، وهي ترفع حاجبيها بالطريقة المعهودة والتي لا يخلو أي فيلم لها منها، كذلك هي تفضل النظر للكاميرا، وتترك الممثل الذي أمامها يقول ما يشاء، ونادراً ما تنظر إليه، وكأنها في عداء دائم مع عدسة الكاميرا، حيث تنظر لها بتحد، وكأنها تتوعدها بالويل، والعذاب، كذلك ظهرت نادية الجندي، وهي ترتدي بنطالاً ضيقا للغاية، وعليه جاكت جلد فضي ولامع بشدة، الأمر كان مستفزا جدا، خصوصا أن هذا النوع من الملابس لم يكن منتشرا في فترة الأربعينيات، وما بعدها حتي، كذلك ظهرت نادية الجندي في معظم مشاهد الحلقة بشعر طويل علي كتفيها، وهي تسريحة الشعر التي لا تتوافق إطلاقا، مع كل الصور التي شاهدناها للملكة نازلي، لكن يبدو أن الملكة نازلي تصنع تاريخاً جديداً للملكة.

الدستور المصرية في

28/08/2010

جميع الحقوق محفوظة لموقع سينماتك
  (2004 - 2010)