|
فنان وشاعر وصاحب تجارب إبداعية مختلفة ومتنوعة في السينما والمسرح..
وفي الكتابة الأدبية أيضاً حيث صدر له مؤخراً ديوانه الشعري الأول "أجراس"
الذي لاقي رواجاً كبيراً. إنه الممثل الموهوب خالد الصاوي الذي نجح في وضع
بصمته علي كثير من الأعمال السينمائية الناجحة مثل: "الفرح" . "عمارة
يعقوبيان". "الكبار". يعشق الصاوي التحدي ويبحث دائماً عن الأدوار الصعبة
التي تكشف عن حجم موهبة الفنان. وهو صاحب وجهة نظر خاصة في مسألة الرقابة
الفنية علي الأفلام. ولا يرفض القيام بالمشاهد الساخنة إذا كانت تخدم العمل
وهو ينتمي إلي مدرسة السينما الكلاسيكية التي ينتهي فيها الفيلم بقبلة بين
البطل والبطلة وله الكثير من الآراء الجريئة.. صرح لنا بها في هذا الحوار..
·
يتناول مسلسل "أهل كايرو" الذي
يعرض لك حالياً حياة الصحفيين وكواليس الصحافة.. فكيف تم الاستعداد لهذا
العمل؟
** أولاً مؤلف المسلسل هو بلال فضل وهو كاتب صحفي وصاحب خبرة كبيرة في
هذا المجال وأنا عن نفسي لدي خبرة كبيرة أيضاً فقد كان لي الشرف أن أعمل
لفترة في مجلة صباح الخير وتدربت علي يد الأستاذ الكبير لويس جريس.
بالإضافة إلي عملي في مركز الدراسات الاستراتيجية الذي قمت من خلاله بإجراء
حوارات صحفية عن كثير من الموضوعات السياسية مع فنانين كبار مثل: نادية
لطفي والمخرج داوود عبدالسيد.
·
تشاركك بطولة المسلسل الفنانة
السورية كندا علوش فهل شكلت لهجتها عائقاً أمامك؟
** كندا بذلت مجهوداً كبيراً خلال العمل كي تضبط لهجتها إلي جانب أنها
تقوم في المسلسل بدور فتاة نصف مصرية ونصف سورية.
·
هل تتوقع الإشادة بدورك في
المسلسل؟
** أنا لا أتوقع وإنما أشعر بالقلق وسيلمس هذا أصدقائي علي الفيس بوك
فدائماً ما يجدونني خائفاً ومتوتراً في العروض الخاصة أو عند قيامي بعمل
جديد و دائماً ما أدعو الله أن يسهل لي الأمور لأن العمل الفني دائماً
يواجه مخاطر الفشل.
·
ولكن البعض ادعي أن فكرة فيلم
"الكبار" مسروقة من عمل أجنبي فما ردك علي هذا الإدعاء؟
** من قال هذا يجب عليه أن يخبرنا باسم الفيلم الأجنبي الذي تمت سرقة
فكرته وسأكون سعيداً جداً حينها عندما أعلم. أما إذا لم يقل ما هو اسم
الفيلم حينها سوف أقول له: إنك شخص عديم التربية لأنك تتهم الناس دون وجه
حق.
الإساءة لمصر
·
وهل أزعجك الهجوم علي الفيلم حتي
قبل أن يتم عرضه؟
** أكثر ما ضايقني في الأمر هو عبارة الإساءة إلي مصر لأنها تبدو
براقة رغم كونها مليئة بالمغالطات وأنا أسأل صاحب هذا الوصف من أنت حتي
تتهمني بذلك؟! فأنا مصري مثلك كيف افترضت هذا وعلي أي أساس؟ هل وجدتني
أتخابر مع جاسوس؟ أو ربما تكون أنت صاحب رأس مال ونفوذ ولم يعجبك الفيلم.
بالنهاية أنا أحترم الناس وأعرف أنهم ليسوا قطيعاً من الغنم حتي يسوقهم أحد
بشائعات مغرضة ليس لها أساس من الصحة.
·
هل يعد تغيير اسم الفيلم أكثر من
مرة خطة دعائية من صناع الفيلم لترويجه؟
** ليست خطة بل علي العكس كان تغيير اسم الفيلم مزعجا لي وأنا لا
يعجبني الاسم الحالي للفيلم وكنت أتمني أن يحمل اسم "للكبار فقط" لأني أراه
أنسب وأحلي علي الرغم من كونه يبدو موحياً بعض الشئ.
·
وما هو أصعب مشهد قمت بتصويره
خلال الفيلم؟
** المشهد الخاص بالزمارة التي كنت أمزح بها فقد كان يتطلب نقلات
كثيرة خاصة عندما كان البطل يعود بذكرياته إلي الوراء ويحكي عن تاريخ حياته
بتأثر ثم يعود للعب بالزمارة مرة أخري فكان المشهد يحتاج إلي تركيز شديد.
أدوار الشر
·
علي الرغم من قيامك بالكثير من
أدوار الشر فإن حب الجمهور لك يزداد فما السر؟
** لأن هدفي دائماً هو أن تكره الشخصية وليس الفنان الذي يقوم بها.
كما أنه لم يعد يحدث ما كان في فترة الخمسينيات حيث كان الناس يكرهون محمود
المليجي لأنه قام بقتل فريد شوقي في أحد الأفلام. فالجمهور الآن لا يفكر
بهذا الشكل ولقد قمت بكثير من أدوار الشر لو كنت أقوم بها في فترة
الخمسينيات لقتلني الناس بعدها من فرط الشر الملموس بها.
·
وهل توافق علي تقديم المشاهد
الساخنة؟
** لو وجدت أنها سوف تخدم الدراما وتقدم بالطريقة التي تجعل المشاهد
يقوم بالتركيز علي معناها وليست تفاصيلها السطحية سوف أقوم بها ولا عيب في
ذلك. أنا عن نفسي أنتمي للمدرسة الكلاسيكية التي كانت أغلب أفلامها تنتهي
بقبلة وهذا ليس معناه "قلة أدب". فقد كانت بطلاتنا يرتدين المايوهات لم يكن
شكلهن مقززاً أو مثيراً. فأنا أميل إلي الوسطية فليس من الضروري أن تري
المرأة مغطاة وكأنها قادمة من الصحراء كما لا يجب أن تكون عارية تماماً
وأنا عن نفسي أحب أن أري المرأة مثل السيدة مديحة يسري والسيدة ايمان
والسيدة فاتن حمامة.. وفي النهاية أنا لن أقوم بفيلم "بورنو". وإنما مشاهد
مهمة ولها دلالة.
·
ومن هي النجمة الأكثر إغراء من
وجهة نظرك؟
** بصراحة ميريام فارس "جامدة جداً".. و"شقية".. وتذكرني بشاكيرا
وبيونسيه.. وجمالها بري وأنا أحب هذا النوع من الجمال.
ضد الرقابة
·
هل أنت مع الرقابة علي الأفلام
أم ضدها؟
** أنا لدي مشكلة مع الرقابة دائماً وأبداً فالمشاهد لا يحتاج لمن
يقوم له بدور "المصفاة" حيث يمتلكله عقلاً يستطيع التمييز به و عندما يقدم
أحدهم فيلماً مملوء بالنساء العاريات أو فيلماً يسب في الدين فليتحمل
المسئولية كاملة حتي إذا قام الناس بقتله في الشارع. أما الرقابة فكل دورها
هو منع الأفلام التي تمس البناء السياسي فهي في النهاية جهاز تابع للسلطة
والسياسة ويجب إلغاؤه أو ترشيده بحيث لا يظل في أيدي وزارة الثقافة وإنما
يجب أن يكون في يد النقابات الفنية ولقد طالبت بذلك أكثر من مرة وأتمني أن
تكون هناك حركة لإحلال جهاز شعبي للرقابة بدلاً من الجهاز الرسمي لها.
·
ما رأيك في الهجوم علي الفنانة
زينة بسبب قضية اختها؟
** نحن دائماً نقول: إن المتهم بريء حتي تثبت إدانته ثم نكسر هذه
القاعدة. فما يحدث من استعجال واستصدار أحكام يعكس نوعاً من أنواع الفوضي
في التفكير وفي الممارسة الصحفية والإعلامية وفي مجتمعات النميمة.. وفي
النهاية لو اختي أو زوجتي أو ابنتي فعلت مصيبة فلست أنا من فعلتها.
أزمة زينة
·
إذن هل وقفت بجوارها للخروج من
أزمتها؟
** زينة قادرة علي الخروج من أي أزمة ثم أنها ليست متهمة بأي شئ وما
يدور بيني وبينها هو مسائل شخصية بيننا كزملاء ولا أحب أن تكون مادة صحفية.
·
هل عدم خوضك تجربة الكتابة
السينمائية مرة أخري بعد فيلم "السفاح" بسبب أن ردود الفعل عليه جاءت غير
مشجعة؟
** ردود الفعل علي فيلم "السفاح" لم تشجعني كما أنها لم تحبطني. وإنما
كانت عادية للغاية وهذا شئ متوقع بالنسبة لتجربة الكتابة الأولي. وهناك عدة
موضوعات قمت بكتابتها وبيعها إلا أنها لم تنفذ حتي الآن بالإضافة إلي أني
أواجه مشكلة في الوقت لأن التمثيل يأخذ كل وقتي والتفرغ للكتابة حالياً يعد
شيئاً صعباً بالنسبة لي.
أخبار الخطوبة
·
ترددت مؤخراً بعض الأخبار
والأقاويل الخاصة بخطوبتك وزواجك في الصحف فما حقيقة هذا الأمر؟
** هذه الأقاويل ليست صحيحة بالمرة ولقد ألقيت اللوم علي المطبوعة
التي نشرت هذا لأنها لم تتحري الدقة وأنا حالياً ليس لدي أية مشاريع زواج
في حياتي وأرفض الحديث عن حياتي الشخصية فهي تخصني أنا وحدي ولن أعط الفرصة
لأحد أن يعرف شيئاً عن حياتي الشخصية.
·
لماذا أنت مبتعداً عن الشائعات
العاطفية برغم كونك نجماً محبوباً؟
** ربما أكون "حريصاً" بعض الشيء.. يضحك.
·
ما هو الجديد الذي تستعد
لتقديمه؟
** استعد لدخول مشروع فيلم سينمائي جديد بعنوان "كف القمر" مع المخرج
خالد يوسف.
شاشتي المصرية في
26/08/2010
المكسب للمشاهد والمنتج.. والخسارة للشاشة الصغيرة
الإعلانات "للخلف دُر".. في رمضان
حسين شمعه
هجرت الإعلانات الدراما التليفزيونية هذا العام ولم تلتهم معظم وقت
المسلسلات. وتقطع الأعمال وتصيب المشاهدين بالملل و"القرف".. وبدأ الجمهور
يستمتع بالعمل الذي يشاهده وهو الأمر الذي كان مفتقداً رمضان الماضي وطبعاً
جاء ذلك علي غير هوي المنتجين والقنوات المختلفة. الذين "شربوا الليلة"..
وبدورنا نطرح أسئلة كثيرة حول تلك القضية عن أسباب غياب الإعلان. فهل
استجاب المسئولون عن القنوات الرسمية والخاصة إلي طلب المشاهدين والخبراء
بتقليل طغيان الإعلان علي الدراما؟ أم أن الشركات المعلنة والوكالات
الإعلانية تعاني من أزمة مالية خاصة بعد زيادة أسعار الإعلانات؟ وهل السبب
يرجع إلي منتجي الأعمال الدرامية؟
هجرت الإعلانات الدراما التليفزيونية هذا العام ولم تلتهم معظم وقت
المسلسلات. وتقطع الأعمال وتصيب المشاهدين بالملل و"القرف".
وبدأ الجمهور يستمتع بالعمل الذي يشاهده وهو الأمر الذي كان مفتقداً
رمضان الماضي وطبعاً جاء ذلك علي غير هوي المنتجين والقنوات المختلفة.
الذين "شربوا الليلة".
وبدورنا نطرح أسئلة كثيرة حول تلك القضية عن أسباب غياب الإعلان. فهل
استجاب المسئولون عن القنوات الرسمية والخاصة إلي طلب المشاهدين والخبراء
بتقليل طغيان الإعلان علي الدراما؟ أم أن الشركات المعلنة والوكالات
الإعلانية تعاني من أزمة مالية خاصة بعد زيادة أسعار الإعلانات؟ وهل السبب
يرجع إلي منتجي الأعمال الدرامية؟
أكد حسام مهدي صاحب قنوات بانوراما دراما أن تراجع نسبة الإعلانات
خلال النصف الأول من رمضان يرجع لسببين الأول ارتفاع سعر المسلسل الذي نقوم
بشراءه وأيضاً تكلفته التي تصل إلي الملايين فعلي سبيل المثال فإن أجور
الممثلين في "الحارة" تصل إلي 16 مليون جنيه. هذا غير المصروفات الأخري
الكثيرة. وهذا بالطبع يؤدي إلي ارتفاع سعر الإعلان.
والسبب الثاني من وجهة نظر صاحب بانوراما دراما أن الوكالات الإعلانية
ترصد مبالغ محددة. ومع ارتفاع نسبة الإعلانات بالقنوات فإنها تهجر الإعلان
داخل الأعمال التي تستقطب معظم المادة الإعلانية إلي أعمال أخري لتفادي
الخسائر.
وتوقع مهدي أن تزدحم الشاشات بالإعلانات في النصف الثاني من رمضان.
كأس العالم
ويري المنتج معتز ولي الدين أن توقيت شهر رمضان هذا العام جعل الشركات
والوكالات الإعلانية تنتهي من 4/3 ميزانيتها علي كأس العالم الذي انتهي قبل
رمضان بأيام. علي اعتبار أنه حدث يأتي كل أربع سنوات. بالإضافة إلي ارتفاع
سعر الإعلان وزيادة تكلفة الأعمال بشكل لافت.
ويضيف طارق عبدالعزيز صاحب قناة "كايرو دراما": السبب الرئيسي وراء
هذه الأزمة هو كثرة القنوات الفضائية والمسلسلات وبالتالي فإن الإعلانات
التي يتم توزيعها علي القنوات والأعمال كما هي.
وأوضح أن توزيع الإعلانات يتم بناء علي نسبة المشاهدة. حيث تم عمل
تصويت فجاء ترتيب القنوات كالتالي: الحياة الحمراء في المركز الأول
وبانوراما دراما في المركز الثاني وبينما جاءت نايل دراما في المركز الثالث
وبعدها كايرو دراما. وتقوم الوكالات بالتوزيع بناء علي ذلك.
أشار المنتج ممدوح شاهين إلي أن الزيادة التي أعلنت عنها القنوات
الفضائية جعلت بعض الشركات تتراجع عن الإعلان هذا العام وبالتالي فإن
المكسب كان للجمهور والمنتجين حيث يحصلون علي حقهم من المشاهدة الممتعة
والحصول علي حقهم أما الخسارة فكانت من نصيب القنوات.
ذكر شاهين أن الرعاة كانوا قلة أيضاً هذا العام بسبب زيادة المصروفات
علي العمل الدرامي أو البرنامج مع جعل البعض يتخلي عن الرعاية خلال رمضان
الحالي.
شاشتي المصرية في
26/08/2010
الأكثر جدلاً ومتابعة وتأثيراً
"الجماعة" والسير فوق الأسلاك الشائكة
"جماعة" وحيد حامد أصابت الاخوان المسلمين بحالة من الهياج منذ بدأ
عرض المسلسل الذي يروي حكاية "المحظورة" لدرجة ان المرشد وصف العمل بانه
محاولة لتشويه تاريخ الاخوان الناصع وفي الوقت نفسه شن أتباعه هجوماً علي
صناع "الجماعة" وبالطبع نال الكاتب المبدع وحيد حامد نصيب الأسد من النقد
والتجريح خاصة أنه كتب قبل ذلك فيلم "طيور الظلام" كشف فيه الاخوان وزيفهم.
الاخوان نصبوا أنفسهم أوصياء علي الابداع متناسين ان هذه هي
الديمقراطية التي ينادون بها بأن من حق أي شخص ان يعبر عن وجهة نظره كيفما
يشاء كما ان العمل يستند إلي تاريخ موثق كتبه بعضهم مثل مؤسسهم البنا
ومرشدهم عمر التلمساني وفق تأكيدات المؤلف.
ردود فعل غريبة ومتناقضة خلفتها الحلقات التي عرضت من "الجماعة" حتي
الآن وهو العمل الأكثر إثارة للجدل نظراً لانه يتعرض لقضية أطرافها من
أصحاب الصوت العالي فعبر الموقع الاجتماعي الاشهر الـ "الفيس بوك" انطلقت
الحملات الاخوانية ضد عرض المسلسل معتبرين أنه يسئ إلي تاريخهم ويشوه
مسيرتهم ويجمل رجل الأمن علي نحو مبالغ فيه علي عكس الواقع.
وأسس الاخوانيون "منتديات" تدعو إلي مقاطعة المسلسل منها "مصريون ضد
تزوير التاريخ من قبل مؤلف الأفلام الساقطة" و"ضد مسلسل الجماعة" ورفعت
المجموعة الأخيرة شعار "اعرفنا واسمع مننا مش عننا" و"وحدة مكافحة الإرهاب
الفكري كتائب الردع الاخوانية" ويصدر هؤلاء بيانا يومياً حول ما يعتبرونه
أبرز الشبهات التي جاءت في كل حلقة في السياق نفسه قررت اللجنة القانونية
الممثلة لأسرة حسن البنا رفع دعوي قضائية أمام ثلاث محاكم في توقيت واحد
وهي المحكمة الاقتصادية ومحكمة الأمور المستعجلة ومحكمة القضاء الإداري
وذلك بعد انتهاء الحلقة العاشرة حتي لا يتهمهم أحد بالتسرع أو التجني عليه
وتقديم وقائع ومشاهد من المسلسل وما بها.
واتهم النائب الاخواني محسن راضي مسلسل "الجماعة" بأنه أظهر رجال
الأمن والنيابة بأنهم حياديون لابعد حد بل وملائكيون ووصف رؤية حامد
بالمغلوطة في اعتباره طلاب وشباب الاخوان قوالب جامدة تنضم للجماعة دون علم
أسرهم وللمنفعة والاستغلال فقط.
وتقدم النائب بطلب إحاطة إلي وزير الإعلام أنس الفقي متهماً اياه
بإهدار المال العام علي شراء مسلسل بـ 24 مليون جنيه رغم ان احدي القنوات
اشترت المسلسل حصريا وبأقل من هذا معتبراً ان الدولة تستخدم العمل للتشويش
علي الاخوان والتأثير علي برامجهم الانتخابية في الدورة المقبلة من
انتخابات مجلس الشعب.
أكد سيف الاسلام حسن البنا نجل مؤسس جماعة الاخوان المسلمين ان العمل
يتعمد تشويه صورة والده واظهاره بما يخالف الحقيقة وإنكشف له نية المؤلف في
تشويه الصورة عندما شاهد حلقات المسلسل الأولي حيث احتوت الحلقات علي
"بذور" يمكن ان يبني عليها المؤلف ما يريد من افتراءات في الحلقة الثانية.
معتبراً ان حامد أراد إضفاء حالة من السرية علي شخصية الإمام حسن
البنا ليتاح له فيما بعد تكوين الصورة التي يريد من خلالها تشويه الإمام
والجماعة.
وكشف سيف الإسلام عن أنه بصدد تصوير فيلم جديد عن حياة والده وأنه طلب
من الخارجية البريطانية إطلاعه علي بعض الوثائق الخاصة باغتياله لعرضها في
الفيلم الجديد الذي يتحدث عن مراحل نشأة الجماعة علي يد مؤسسها الأول عام
1928 والمراحل التاريخية التي مرت عليها وحتي الآن.
قبل العرض
من جانبه نفي أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون ان يكون هدف
المسلسل النيل من الجماعة لافتا إلي ان من حقهم تقديم عمل درامي من وجهة
نظرهم موضحاً ان هؤلاء هاجموا المسلسل قبل عرضه ولا يمكن لأحد ان يطلق
حكماً من دون ان يشاهد.
ودافع الشيخ عن شراء المسلسل مشيراً إلي ان التليفزيون اشتري حق عرض
عدد كبير من الأعمال كان لابد من ان يكون من بينها الجماعة نظراً لمكانة
كاتبه السيناريست الكبير وحيد حامد فضلا عن ان العمل انتجه القطاع الخاص.
وقال الشيخ ان رقابة التليفزيون لم تحذف شيئاً من "الجماعة" ويتم عرضه
كاملا والمسلسل حقق نجاحاً كبيراً وموضوعه في غاية الأهمية والخطورة ومكتوب
بشكل جيد وكل حلقة فيه تعادل فيلماً سينمائياً.
الوقائع والرؤية
الناقد الكبير علي أبوشادي رئيس الرقابة علي المصنفات الفنية السابق
أكد أنه طالما يستند الكاتب إلي وقائع فهو لن يستطيع ان يحرفها بمعني أننا
مثلا لو بصدد كتابة تاريخ عن نصر 6 أكتوبر فهناك روايات كثيرة لتفسير هذه
الحرب وهناك فارق بين تأويل التاريخ وتفسيره فالتاريخ دائماً يكون بعيون من
كتبه فالجبرتي كتب تاريخ مصر بعينه فالمؤرخ هو الذي يكتب التاريخ ولكن هناك
وقائع لا يمكن التلاعب بها وهي الثانية وعندما يريد مؤرخ ان يكتب عن نصر
أكتوبر فسيكتب من وجهة نظره ولكن هناك وقائع ثابتة ولكن الكتابة نفسها وجهة
نظرليس لأحد ان يتهم أحداً بالمبالغة أو التزييف كونها وجهة نظر وإذا كان
هذا دراميا غير مقنع فهذا شئ آخر.
وعن المسلسل يقول: ليس من حق الاخوان أوغيرهم ان يصادروا علي وجهة نظر
المؤلف وليس من حق حامد هو الآخر ان يصادر علي وجهة نظرهم ودائما الأفضل في
مثل الأشياء الرد بنفس الموضوع مقال بمقال ودراما بدراما وفيلم بفيلم.
السيناريست عاطف بشاي يقول: "الجماعة" في رأيي واحد من أهم المسلسلات
في الدراما العربية كلها ويتمتع بمستوي فني عال وأري أنه جاء في توقيت
مناسب تماماً لعدة أسباب أهمها أننا وصلنا لحالة من الرغبة في ان تسود
الدولة الدينية وتتآكل الدولة المدنية لدرجة ان الأمر أصبح ينسحب علي
الأقباط أيضاً وهناك اتجاه استشعره يتزايد في الفترة الأخيرة من ان هناك
دولة دينية توشك ان تأتي لتطيح بدولة مدنية وهذه كارثة كبري و ثانيا الشارع
المصري بكافة مستوياته أصبح تسيطر عليه ثقافة الحلال والحرام مع تنامي
النزعة الشكلية للدين آخذة الجانب المتطرف وهي ظاهرة غريبة علي المجمتع
الذي وصفه الجبرتي بأنه شعب مضياف يحب البهجة والغناء ولم يكن أبداً شارعاً
متشدداً والدين كان يتخذ طابعاً وسطياً في مصر علي طول الخط.
ويضيف: من براعة وحيد حامد أنه استطاع ان يلمس هذا النبض في الشارع
المصري وعالجه بجرأة وشجاعة وذكاء حيث ان هناك قدراً من التوازن لتمرير
فكرته أو موضوعه وأنا مبهور بالكاتب بقفزه فوق الأسلاك الشائكة ومحاولاته
الدءوبة بكل الطرق من أجل ان يقوم بتوصيل رسالته للناس ويكفي استخدامه
مفردات معبرة ورقي اللغة وعبارات براقة لها مدلول عميق وفيها دهاء وتحمل
معاني كثيرة حتي لو كانت مباشرة.
ويضيف: للأمانة نحن في "الجماعة" أمام مخرج عبقري فهو مالك لأدواته
حيث لم يقتصر دوره علي تنفيذ النص فالمخرج محمد ياسين يعيد تفسير النص فهو
فاهم لمضمون المشهد واستخدام الأسلوب السينمائي في إدارة التصوير إلي جانب
الاختيار المميز للأبطال حتي الذين يـظهرون في مشاهد معدودة والقدرة علي
إيجاد التوازن البصري بين المشاهد التي تدور أحداثها عام 2006 وتلك التي
تعود إلي عشرينيات القرن الماضي وهو ماساعد علي الربط بين ما يحدث في مصر
الآن وجذور هذه الأحداث قبل ثمانين عاماً.
واللافت ان وحيد استعرض تاريخ الجماعة بطريقة الفلاش باك ليصنع نوعاً
من الحوار بين ما هو معاصر والبدايات ليضعهم في مواجهة مع أنفسهم وهو ما
ينطوي علي ذكاء شديد في استخدام أسلوب جديد في المعالجة.
المخرج الاردني محمد عزيزية عبر عن اعجابه بالإخراج المبهر الذي قدمه
محمد ياسين والسيناريو الذي كتبه وحيد حامد ورد علي من يهاجمون العمل
بالتساؤل هل الكاتب قادم من المريخ؟ أليس هو جزءاً من هذا المجتمع و البيئة
التي نعيش فيها ولديه فكر ويمتلك أدواته ونحن في حاجة إلي كاتب لديه رؤية
فكرية وفنية وثقافية يقدمها من خلال وجهة نظره في الوقت نفسه هناك من
يعيشون في المجتمع لديهم وجهة نظر أخري عليهم ان يكتبوا ويقدموا وليس هناك
حجر علي ابداع في الأصل لان الابداع هو المرآة الخاصة بالمجتمع.
القضاء ليس حلا
المفكر الإسلامي جمال البنا والشقيق الأصغر لحسن البنا يري أنه ليس من
حق أحد مصادرة المسلسل أو وقف عرضه موضحاً ان أي اتجاه لرفع دعوي قضائية ضد
العمل أمر يثير الاشمئزاز مضيفاً أنه يجب ان نكون مع حرية الفن والتعبير
فالعمل الفني لا يجوز بأي حال من الأحوال تقييم جزء منه دون عرضه كاملا
ومثل هذه القضايا تعالج كلمة بكلمة بطريقة منطقية من خلال الصحف ووسائل
الإعلام أما اللجوء إلي القضاء فلن يكون حلا.
ومن جانبه اعتبر د. حسن عطية الناقد الفني ان تقييم جزء دون الآخر من
العمل الفني هو خطيئة وجريمة كبري في حق العمل وصناعة وبالتالي علينا أن
نشاهد الحلقات كاملة وبعدها يحق لنا تحليل العمل بل ويحق للآخرين تقديم عمل
آخر من وجهة نظر أخري وقراءة أخري.
وقال د. عطية إنه عندما يتعرض الكاتب لشخصيات تاريخية ومحددة المعالم
ولها في بطون التاريخ وجود واضح يصبح من الصعب عليه الهروب منها فهناك
قاعدة درامية تقول ان الحادثة التاريخية ملك للتاريخ ولكن تفسير هذه
الحادثة ملك لصاحب الرؤية الدرامية ومع ذلك هناك شرط أيضاً أو حدود لهذا
التفسير فهو ليس تفسيراً مطلقاً وإنما هو أيضاً محدود برؤية شاملة للتاريخ
من وجهة وللواقع المعاش من وجهة أخري.
ويوضح د. عطية أنه قديما جداً فضل أرسطو فصل الدراما عن التاريخ لانه
وجد ان الحادثة التاريخية حادثة فردية تنتهي بانتهاء مرحلتها الزمنية بينما
تعيش الحادثة الدرامية طوال العمر فمثلا شخصية مثل "هاملت" لها وجود قبل
شكسبير ولكنها لم تعش في الوجدان الانساني إلا عندما خلق منها شكسبير شخصية
درامية متكاملة .
مصادر
الكاتب وحيد حامد قلل من أهمية اتهامات الاخوان له بتشويه صورة
الجماعة نافيا حدوث هذا الامر موضحاً انه كاتب حر وليس موظفا في الحكومة
حتي يأمر بأوامر وقال إنه اعتمد علي مراجع موثوقة في سرد الأحداث بكتابات
الاخوان أنفسهم وأوضح وحيد حامد أن "تتر" المسلسل تتضمن المصادر التي حصل
من خلالها علي معلومات حول الجماعة ومنها مذكرات ورسائل ومحاضرات حسن البنا
ووقائع ومؤتمرات الجماعة والاخوان المسلمين أحداث صنعت التاريخ وكتابات
جمعة أمين عبدالعزيز مؤرخ الاخوان والاخوان المسلمون التنظيم السري
لعبدالعظيم رمضان وحقيقة التنظيم الخاص لمحمود الصباغ وحصاد العمر لصلاح
شادي وفي نهر الحياة لعبدالعزيز كامل وغير ذلك من الكتب .
ورفض حامد الحديث عن المسلسل حتي يتم عرضه كاملا علي الجمهور موضحاً
ان الحكم عليه مبكراً خطيئة كبري في حق العمل وصناعه وعندما ينتهي عرض
حلقاته الثلاثين سيسمع للآخرين لوجهة نظر المعارضين بمنطقية.
ورفض حامد الرد علي مهاجميه موضحاً أنه ليس لديه استعداد للدخول في
مهاترات غير مجدية وأنه كتب هذا المسلسل من أجل الناس فقط وأنه سعيد
بالتفاف الجمهور حوله وهذا يكفيه ولا يجعله يلتفت لأي شئ آخر.
وأكد حامد ان خصوم المسلسل يروجون ضده الشائعات للايحاء بأن صناعه من
أعداء الإسلام لكن العمل صفعة لهؤلاء لأنه ينتصر للإسلام وقد تمت مراجعته
من قبل أحد علماء الدين المشهود لهم بالكفاءة كما راجعه رجال التاريخ.
شاشتي المصرية في
26/08/2010
هل هلالهم في دراما رمضان
ابن النجم فنان.. ولازم يكون له مكان
يقدمه:عمرو كمال
أبناء النجوم الكبار ماركة مسجلة في دراما رمضان هذا العام. فهم إما
أبطال أو أطفال أو وجوه جديدة يخطون أولي خطواتهم في الدراما التليفزيونية
والفن عموما.. هذا الأمر يطرح العديد من الأسئلة منها حل يعتمد هؤلاء علي
كونهم أولاد فنانين لهم تاريخهم أم أنهم أصحاب موهبة حقيقية وهل يأخذ
أقرانهم من الشباب نفس الفرصة التي تتاح لهم؟! نحاول الاجابة علي هذه
الأسئلة خلال هذا التقرير.
الممثل الشاب محمد عادل إمام حاضر بقوة هذا العام من خلال مسلسل
"بالشمع الأحمر" مع النجمة يسرا. والتي تحيطه بحبها الشديد وتوجيهه بشكل
مستمر. فهي بجانب علاقتها الطبية بالزعيم. فإن أحداث العمل تربط بينهما فهو
ابنها. ودور الزعيم الصغير أحد الأدوار الرئيسية المهمة التي تقوم عليها
الأحداث.
وتردد أن نجومية إمام الأب تعطي الابن قوة وتعطيه مساندة لا حصر
عليها. وكان ذلك واضحا في أعماله السينمائية "عمارة يعقوبيان" و"حسن ومرقص"
و"البيه رومانسي".
محمد إمام أكد أن عمله مع النجمة يسرا نقلة فنية كبيرة له. بعد محطات
سينمائية مهمة أثبت خلالها أنه ممثل جيد يمتلك موهبة تؤهله لنيل مكانة جيدة
بالساحة الفنية مشيرا إلي أن الممثل يفرض نفسه سواء كان ابن نجم أو ابن
كومبارس. وفي الوقت نفسه لم يخف الزعيم الصغير أن والده كان له دور كبير في
مساندته ودفعه وتشجيعه حتي لو كان بشكل غير مباشر.
الفنانة مي نور الشريف كان محظوظة بظهورها في مسلسل الدالي الجزء
الأول وقد غازلت المشاهدين بأداء وحضور جذاب نظرا لتقديمها دور فتاة رقيقة
وتقهر بعد وفاة زوجها فحققت نجاحا كبيرا في هذا العمل الذي عرض في رمضان
قبل ثلاثة أعوام.
وثار حول مي جدل كبير بسبب عملها فقط في أعمال والدها سواء الدالي
بأجزائه الأول والثاني والآن الثالث وفي العام الماضي في مسلسل "ماتخافوش".
مي تتعجب من محاولات البعض النيل منها مشيرة إلي أنه ليس عيباً أن
يساند أب ابنته فأبناء النجوم ليسوا رجسا أو كيانات شيطانية فلا نغفل وجود
أبناء أطباء ومهندسين وضباط يخلفون آباءهم.
وتتساءل ما العيب في أن أسير علي نفس درب والدي الذي فتحت عيني علي
الدنيا وجدت نفسي أعيش في منزل ممثل مشهور وأيضا والدتي.
وعموما ـ والكلام لمي ـ أشعر أنني حققت الكثير مع الاعتبار أنني لم
يتجاوز عمري الفني 3 سنوات وابتعدت عن منطقة انني ارتكز علي والدي وارتدي
عباءة نور الشريف.
يواجه المخرج الشاب رامي إمام موقفا صعبا في مشواره الفني بعد أن حقق
نجاحاً نسبياً في السينما بعد إخراجه أفلاماً لوالده الفنان عادل إمام منها
أمير الظلام والتجربة الدانماركية ثم انتقل ليقدم أفلام مع ممثلين من جيله
كهاني رمزي في "غبي منه فيه" ومحمد رجب "كلاشينكوف" إذ يخوض هذا العام
تجربة الاخراج التليفزيوني من خلال مسلسل "عايزة اتجوز" مع النجمة هند صبري
ويقول عنها: لا تخرج عن كونها تجربة تريد وتحب أن تخوضها فإما أن تمتلك
آليات وامكانيات تساعدك علي القيام بها أو لا.
ويضيف ان المسلسل يضعني في امتحان حقيقي حيث إن الدراما تختلف كثيرا
وبمراحل عن السينما وأريد أن أحقق النجاح كما حدث في أعمالي السينمائية
فالمسلسل له صبغة كوميدية اجتماعية بروح ساخرة مفعمة بالتهكم والكوميدية
السوداء حول قضية العنوسة وتأخر سن الزواج بين الشباب وتحديدا الفتيات
لدرجة تنذر بأزمة في المجتمع.
وعن رأيه في وجود نجوم شباب ينتمون لعائلات فنية يقول: ليس في الأمر
أي مشكلة موضحا أن هناك حكماً وقاضياً يفصل في النهاية وهو المشاهد فإذا
كان الممثل أو المخرج أو المؤلف ابن نجم وفشل فلن يقبله الجمهور فالفن ليس
فيه محسوبية أو "كوسة".
"أنا ابن رمضان" هكذا بدأ الفنان الشاب أحمد السعدني حديثه عن كونه
يعشق تقديم أعمال درامية في الشهر الكريم قائلا: لقد لمعت وبدأت مشواري
بأعمال حققت لي شهرة ونجاحاً منها مسلسل "سكة الهلالي" وغيرها وضعتني في
موقع متميز لدي المشاهدين لذا حرصت باستمرار أن أقوم باختيار أعمال مرشحة
لرمضان ليكون ظهوري نقطة تحول في مسيرتي الفنية..
ويضيق أقدم هذا العام مسللين هما "قضية صفية" مع مي عز الدين هو دور
أعتقد أنه نقلة لأنني أقدم فيه شكلاً مختلفاً عما اعتاده الجمهور من قبل.
وفي مسلسل "زهرة وأزواجها الخمسة" مع غادة عبدالرازق والقدير حسن يوسف
وباسم ياخور وإخراج محمد النقلي أقدم عملاً يثير جدلاً وضجة حول طبيعة
القضية التي يناقشها في إطار كوميديا اجتماعية.
الممثل الصغير عبدالرحمن فؤاد نجل المطرب محمد فؤاد يقوم بدور والده
وهو طفل في مسلسل "أغلي من حياتي" والذي يعد أول عمل تليفزيوني يظهر من
خلاله النجم محمد فؤاد وأكد عبدالرحمن أن والده لم يرشحه لمخرج العمل مصطفي
الشال واكتفي بأن يؤكد لي أنني موهوب بعد أن ظهرت في فيلم غاوي حب آخر
أفلام فؤاد وقد اختارني المخرج لكونه شاهدني فيه.
ويستكمل: فكرة ترشيحي لهذا الدور أنني أقوم بدور والدي في الصغر
ولأنني أشبهه لدرجة كبيرة.
وتظهر دنيا سمير غانم في رمضان هذا العام من خلال سيت كوم "الكبير
أوي" وأكدت النجمة الشابة التي أصبحت في الأعوام الأخيرة حديث الجميع نظرا
لموهبتها وقدراتها كممثلة استطاعت أن تتخلص من عقدة الأب والأم فوالدها من
أهم نجوم الكوميديا ووالدتها دلال عبدالعزيز من نجمات الدراما المصرية.
دنيا تؤكد أنها منذ أول ظهور لها لم تعتمد علي الواسطة وإنما حصدت
اعجاب واقبال المشاهدين بموهبتها ومن حسن حظها كان ذلك في شهر رمضان من كل
عام حيث قدمت أعمال مهمة منها عباس الأبيض وغيره من المسلسلات التي كانت
وشها حلو عليها.
وأوضحت أن مشاركتها النجم أحمد مكي هذا العام في "الكبير أوي" يعد
استكمالا للدويتو الناجح الذي بدأ بفيلمي "طير انت" "ولا تراجع ولا
استسلام".
مشيرة إلي أن العمل كوميدي ساخر.
أما حكاية كريم محمود عبدالعزيز فهي رواية جديدة لممثل شاب يري أن ظل
والده النجم محمود عبدالعزيز لم يكن يطارده بل يقف بجواره فلم يكن مسنودا
علي اسم محمد عبدالعزيز وكان أول ظهور رمضاني له في مسلسل محمود المصري
وبدأ العديد من المخرجين يطلبونه في أكثر من عمل إلي أن وصل لتقديم بطولة
عمل في رمضان الماضي "كلام نسوان" وحقق له نجاحاً.
وأشار إلي أنه يري رمضان فرصة ذهبية للنجاح والتألق إذا كان الممثل
موهوباً ويجيد اختيار أدواره وهو ما حدث له ويتمني أن ينال اعجاب المشاهدين
في مسلسل "بره الدنيا" الذي يشارك فيه مع النجم شريف منير ونسرين إمام
وأمير كرارة والمخرج مجدي أبو عميرة.
شاشتي المصرية في
26/08/2010 |
