السينما والمسرح ساهما في نزول "الأوبرا" من برجها العاجي
شارك في 126 مسلسلاً و6 أفلام سينمائية و7 مسرحيات ولا يزال عطاءه
مستمراً.. إنه الفنان حسن كامي الذي لا ينام سوي 3 ساعات يومياً بسبب
انشغاله في تصوير مسلسلين إضافة لإشرافه الكامل وإعداده لمهرجانات الموسيقي
والغناء المجانية التي تقيمها دار الأوبرا في القاهرة والإسكندرية.
حسن كامي ارتبط بالشهر الكريم وهذا كانت بداية حديثه الخاص لـ
"المساء" والذي توارت فيه كل الأسئلة التي أعددتها له أمام فيض كلامه الذي
من خلاله أجاب عن كل ما يدور في ذهني.. إن هذا الفنان يمتلك فيض من الإحساس
يربطه بما يريد أن يعرفه القارئ ولهذا لا تمتلك إلا أن تترك له الفنان دون
مقاطعته.
بدأ الحديث بعلاقته بالتليفزيون وأعماله التي سوف تظهر في الشهر
الكريم يقول: المسلسل الأول "اغتيال شمس" ودوري فيه يمثل الشر في الخط
الدرامي حيث إن المسلسل يدور حول العالم "شمس" الذي يخترع أسلوب جديد في
الزراعة يجعل القمح يزرع طوال العام ولأنني رئيس شركة تستورد القمح أحاول
بكل الطرق محاربة هذا العالم حتي يتم قتله ويضيع الاختراع. المسلسل بطولة
خالد زكي وصفاء أبوالسعود.. كذلك دوري في "مملكة الجبل" مع المخرج مجدي
أحمد علي دور شرير أيضاً حيث أجسد دور خبير أجنبي في الزراعة أبحث دائماً
عن الأماكن التي أتمكن من زراعة المخدرات فيها وأختار منطقة في الصعيد
ولكني أختلف مع التجار من أهل البلد والذين اثروا من هذه التجارة لذا يسعون
لقتلي ولكن عصابتي تتمكن من تهريبي وأعود بعد عشر سنوات لانتقم شر انتقام.
ورغم الإعلان عن المسلسل إلا أنه مازال أمامي شوط طويل في التصوير بالإضافة
إلي أنني حالياً أصور مع المخرجة إنعام محمد علي في مسلسل "رجل لهذا
الزمان".
ويضيف كامي بشكل عام رمضان فتح لي باب التليفزيون وكانت البداية مع
مسلسل "أنا وأنت وباب في المشمش" لمحمد فاضل وأسامة أنور عكاشة ثم عملت في
الفوازير مع شيرين سيف النصر وسمير صبري وسماح أنور كما أنني اشتغلت مع
إبراهيم الصحن ولي أعمال كثيرة مع إسماعيل عبدالحافظ وأحمد صقر.
وعن الأدوار التي يعتز بها قال: دور فرديناند ديليسبس في "بوابة
الحلواني" و"اللورد كرومر" في قاسم أمين والملك فؤاد في مسلسل "الملك
فاروق". وأدواري في "ألف ليلة وليلة" و"المصراوية".
ويعترف بحقيقة هامة عن السينما والمسرح يقول كامي: دخلت إليهما لأجعل
الأوبرا تصل إلي الناس من خلال الموسيقي المصرية الخفيفة وكانت الفرصة
سانحة. في فيلم "سمع هس" و"مهلبية" حيث إنها أفلام قامت قصتها علي الجانب
الموسيقي والغنائي أما بالمسرح فقد تحقق ذلك عن طريق مسرحية "الإنقلاب"
لمحمد نوح وبلال الرفاعي والتي قدمت أول أوبرا شعبية مصرية.
ويستطرد كامي: بصراحة دخولي إلي عالم التمثيل كان بهدف نقل الأوبرا من
برجها العاجي إلي رجل الشارع لقد كرهت هذا الحاجز النفسي الذي لدي الناس من
هذا الفن. حالياً عندما أسير في الشارع يشيرون لي كامي بتاع الأوبرا.
وساهم في هذا التليفزيون ببعض المسلسلات استثمرت في مجال الأوبرا.
ويعترف أنا كنت خايف من لقاء الجمهور ولكن الجمهور فتح لي ذراعيه.
المساء المصرية في
12/08/2010
الخريطة التليفزيونية الرمضانية في قفص الاتهام!!
نجوي أبوالنجا : الدراما غيرت ملامح شهر رمضان
سهير شلبي : التليفزيون في حاجة لزيادة جرعة البرامج
الدينية الهادفة
فاطمة فؤاد: برامج الأطفال لا تعبر عن أبنائنا لأنها
مستوردة
كتب ــ وليد شاهين
لم يبق سوي ساعات علي شهر رمضان.. وتستعد كل قناة فضائية للفوز بأكبر
نسبة مشاهدة خلال الشهر الكريم بالعديد من البرامج.. لكن الواقع يتحدث عن
نفسه.. ويخبرنا بأن الدراما أصبحت الاهتمام الأول والأخير لدي الفضائيات
بحجة أنها أقصر الطرق لنيل نصيبا مجزيا في كعكة الاعلانات.
بينما تظل البرامج الدينية والبرامج الثقافية وبرامج الأطفال التي
صيغت بأيد مصرية أو عربية غائبة عن الخارطة التليفزيونية داخل معظم
القنوات.
تزايد الطلب مؤخراً علي تغيير خط المحتوي الذي يقدم عبر الشاشة
الصغيرة خاصة في شهر رمضان المبارك.
"المساء" الفني يحاول من خلال هذا التحقيق استطلاع أراء الإعلاميين
نحو خريطة تليفزيونية نموذجية في شهر رمضان .
أكد الإعلامي محمد عبدالعزيز رئيس البرامج الدينية بالقناة الأولي
سابقاً أن شهر رمضان من أعظم الشهور وأقدرها منزلة عند الله.. وهو شهر
يزداد فيه تقديم الطاعات ويمكن وضع خريطة تليفزيونية مميزة ومناسبة مع
طبيعة الشهر الكريم من خلال تقديم برامج تعلم الناس منهج الوسطية والاعتدال
في الدين الحنيف بالإضافة إلي التركيز علي الأساسيات ووظائف العبادة.
أشار عبدالعزيز إلي أن اليوم الرمضاني يمكن أن نجعله خفيفا وممتعا حتي
مع قسوة حرارة الصيف من خلال التنوع في القوالب البرامجية الدينية مثل
تقديم برامج متخصصة في الابتهالات والتواشيح الدينية وتذكير الناس بالأوائل
السابقين في هذا المجال بالإضافة إلي برامج تقدم الشاعر والشعر الإسلامي
وأخري للاغاني الدينية.. موضحا أن أفضل الأوقات لتقديم هذه البرامج في
الفترة "الروحية" ما بين المغرب والعشاء.
طالب عبدالعزيز بضرورة الاهتمام بوضع برامج تدعو الي الوحدة
الوطنية... وقال يجب الدفع ببرامج الوحدة بين قطبي الشعبي والمصري في ذلك
الشهر للوقوف أمام المد العلماني والذي يعكس في ظاهره وباطنه فكرة انعدام
الدين خاصة لدي الشباب.
شهر رمضان تغيرت ملامحه التي تعودنا عليها منذ القدم. وكادت سماته
الدينية والروحانية أن تذهب ادراج الرياح بسبب الدراما هذا ما أكدته نجوي
أبوالنجا رئيس قطاع القنوات المتخصصة الآسبق.
قالت : أرجو ألا نغرق من قمة رؤسنا حتي أخمص أقدامنا في المسلسلات
الدرامية.. حيث حشدت الحشود والطاقات المنتجة للدراما طوال العام من أجل
شهر رضمان.. وعلي الرغم من ذلك لا يستطيع المشاهد ادراك هذا الكم من
الأعمال ومن ثم يهدر وقته سدي بلا فائدة تذكر.
أضاف : الخريطة التليفزيونية يلزمها في رمضان تقديم وجبة برامجية
متنوعة ومفيدة إعلاميا ومعلوماتيا وايضا دينية علي أن تكون بعيدة عن
الترهيب لصالح منهج الترغيب الذي يقدم من خلال مجموعة من العلماء من أهل
الاعتدال والذين يملكون قبولا جماهيريا وقدرة علي الاستمالة.
أكدت نجوي أبوالنجا أن من الأهمية بمكان أن تقدم البرامج والأعمال
الفنية في رمضان بشكل بعيد عن الإثارة والخوض في المسائل الشخصية للضيوف مع
مراعاة ملابس المذيعة.. حتي لا تتكرر مأساة تجربة برنامج الجريئة الذي قدم
علي الشاشة في رمضان الماضي.
شاركتها الرأي سهير شلبي رئيس قناة النايل دراما سابقا والتي رأت أن
تكدس الخريطة البرامجية في رمضان بكم كبير من المسلسلات الدرامية أمر
مستفز... لأن ذلك مضيعة للوقت.
أشارت إلي أن الفضائيات تحاول جذب المشاهد واستمالته إليها قبل وأثناء
شهر رمضان بشكل "هيستيري" للدراما بشكل محدد.
قالت .. إن الخريطة التليفزيونية يجب أن تكون مميزة خلال هذا الشهر
بإكسابها الطابع الديني والروحاني له من خلال التنوع في البرامج التي تبرز
الجوانب الأخلاقية في المعاملة وأخلاقيات النبي وهديه في التعامل مع نواميس
العصر ومستحدثاته.. بالإضافة إلي تخصيص برامج لتعليم الأطفال فضائل الأعمال
وقيمة العمل والتضحية بشكل يتناسب مع طبيعة الطفل في ظل مناخ الصيام.
أكدت الإعلامية فاطمة فؤاد النائب السابق لرئيس التليفزيون أن الخريطة
الرمضانية في حاجة ماسة إلي برامج أطفال من انتاج محلي خاصة أن التليفزيون
ظل لسنوات طويلة يبث للاطفال برامج تم استيرادها من الخارج بأفكار
صانعيها.. وهذا يمثل خطورة قصوي من وجهة نظرها.
كما اقترحت فاطمة بأن تقلل الفضائيات من عدد المسلسلات الدرامية التي
تبثها.. وأن تقتصر علي اثنين أو ثلاثة علي الأكثر.. بجانب تقديم برامج
ثقافية جديدة تتناسب مع المشاهد ومراعاة أوقات عرضها نظراً لوجود الصيام.
أشارت فاطمة فؤاد إلي أن البرامج الدينية يجب أن تأخذ اهتماما بالغا
بحيث تشمل ما يطلبه المشاهدون ويحرصون علي طلبه مثل أحاديث الشيخ الشعراوي
بالإضافة الي تقديم برامج دينية ترتبط بشكل جزري مع الجوانب والاحداث
الحياتية للناس.
المساء المصرية في
12/08/2010
هجوم الفنانين علي الإذاعة .. موضة جديدة
هاني رمزي "لطيف زمانه" .. وميس حمدان "دماغ حريم"
حنان مطاوع في "الأبواب المغلقة" علي شبكة صوت العرب
كتبت ـ مروة جمال
تشهد الإذاعة هذا العام ظاهرة تحدث لأول مرة.. يقبل فيها النجوم
والفنانون بما يمثل الهجوم علي العمل بالإذاعة. لتصبح مقولة التليفزيون
يحرق النجم موضة قديمة. إقبال الفنانين علي العمل بالإذاعة لم يقلل منه
الأجور الضعيفة التي يتقاضونها مقارنة بالتليفزيون.
يقول هاني رمزي الذي يقدم علي إذاعة صوت العرب مسلسل "لطيف زمانه":
منذ سنوات طويلة وأنا أحرص بشدة علي تقديم مسلسل إذاعي كل عام لأن الإذاعة
لها متعتها الخاصة بالنسبة للممثل والجمهور علي حد السواء.
كما أن تسجيل المسلسل الإذاعي لا يتجاوز بضعة أيام علي عكس المسلسل
التليفزيوني الذي يستغرق تصويره شهوراً عديدة.
وتقول الفنانة نيكول سابا التي تشارك في تقديم نفس المسلسل: التمثيل
الإذاعي أسهل بكثير جداً من الوقوف أمام الكاميرا سواء في السينما أو
التليفزيون لأن الممثلة في الإذاعة لا تهتم بملابسها وشعرها ومظهرها
الخارجي وتركز فقط في صوتها وادائها.
أضافت: هذه هي المرة الأولي التي اقف فيها أمام أثير الإذاعة المصرية
لكنني خضت هذه التجربة من قبل علي إذاعة نجوم
F.M .
تقول الفنانة ميس حمدان التي تقدم علي شبكة الشرق الأوسط مسلسل "دماغ
حريم": هذه هي المرة الأولي التي اقدم فيها مسلسلاً إذاعياً وأكثر شيء
شجعني علي خوض هذه التجربة تجارب زملائي من الفنانين الذين اكدوا لي أن
متعة العمل في الإذاعة تفوق متعة العمل أمام كاميرا الفيديو أو السينما.
وتقول الفنانة حنان مطاوع التي تقدم مسلسل "الأبواب المغلقة" علي شبكة
صوت العرب في رمضان المقبل: الإذاعة هي الوسيلة الإعلامية الوحيدة التي لا
تحرق النجم حتي لو عمل بها طوال أيام السنة وذلك لأن الجمهور لا يري نجمه
المفضل بل يستمع إلي صوته فقط لذلك لا يخشي النجوم علي نجوميتهم من اقتحام
هذه التجربة ويقبلون عليها بكل شغف.
المساء المصرية في
12/08/2010 |