بمناسبة شهر رمضان
المبارك يطل الفنان القدير عبدالحسن عبدالرضا على جمهوره من خلال «النهار»
معايداً
ومباركاً، مؤكداً اشتياقه للتواصل مع جمهوره العريض في الكويت ودول مجلس
التعاون
والعالم العربي، مشيراً الى ان غيابه هذا العام، يأتي الى سبب واحد هو
«غياب النص
الدرامي المتميز»، والحديث عن الفنان القدير عبدالحسين
عبدالرضا يعني الحديث عن
احدى القلاع الشامخة في مسيرتنا الفنية والاعلامية، وإحدى الركائز الاساسية،
مشيرين
الى ان تلك المكانة لم تصنعها الصدفة، بل هي حصاد التميز والعطاء المتجدد
الذي
يتواصل على مدى خمسة عقود من الزمان كان خلالها «بوعدنان» ذلك
المبدع الحقيقي، الذي
استطاع ان يرسخ حضوره وبصمته في ذاكرة حرفته، ووجدان جماهيره العريضة في
الكويت
والمنطقة، ولهذا حينما يغيب هذا العام «مضطراً» فان الاسئلة تتداعى متسائلة
ومن اجل
الاجابة عن ذلك السؤال المحوري، تأتي هذه الاطالة الفنية، حيث
يبادر الفنان القدير
عبدالحسين عبدالرضا قائلاً: قبل ان اجيب عن سؤالكم اعلم ان هذا الحديث
سينشر مع
بداية شهر رمضان المبارك، بإذن الله لهذا اقول لأهل الكويت الكرام قيادة
وحكومة
وشعباً عساكم من عواده... ورمضان كريم عليكم والعرب والمسلمين اجمعين.
ويتابع: لقد
كان موعدي الدائم للتواصل مع الجمهور الحبيب سواء في الكويت او دول الخليج
العربي
او المشاهدين في كل مكان من انحاء العالم العربي، يتم من خلال شهر رمضان
المبارك،
وقد تعودت التحضير لهذا اللقاء، قبل عام، فما ان ينتهي رمضان
حتى ابدأ بالتحضير
للعمل الذي يليه، وهذا ما حصل فعلاً بعد عرض مسلسل «الحب الكبير» وهو اخر
الاعمال
التي قدمتها في العام الماضي، بدأت التحضير للعمل الجديد. ويستطرد: وفعلاً
التقيت
بكتاب عدة وناقشت مجموعة من الافكار، ولكن اياً من تلك الاعمال
لم تكتمل كما ان
عدداً منها توقف، بعد ان سمعت الكثير من الوعود، بالاضافة لعدد اخر من
الاعمال التي
لم اقتنع بها، وانا في غاية الحساسية في هذا الجانب، واطبخ اعمالي على نار
هادئة،
وغير متعجل، رغم انني تلقيت كل التسهيلات المادية والمعنوية من
قيادات الاعلام، من
اجل الشروع بالانتاج، ولكنني لا اريد ان اقدم اي شيء، وهي فرصة بالنسبة لي
هذا
العام، لأخذ قسطاً من الراحة ومشاهدة الاعمال بعيداً عن الانشغال بمتابعة
عملي
وردود الافعال حوله. وحول لقائه مع عدد من الكتاب من اجيال
الكتابة الدرامية يقول
الفنان الكبير عبدالحسين عبدالرضا: قلبي وعقلي ومكتبي مفتوح دائماً للجميع،
وكما
اسلفت بأني التقيت مع عدد من الكتاب الشباب على وجه الخصوص وكما اسلفت
نناقشنا
عدداً من الموضوعات المحورية، وقد اعجبت بعدد من تلك الافكار،
خصوصاً تلك التي تؤكد
الروح الوطنية والاسرة الواحدة وغيرها من القيم التي تذهب الى تحقيق معادلة
المجتمع
الواحد والاسرة الواحدة، مهما اختلفت اطيافها، كما التقيت مع عدد اخر من
الكتاب،
ولكن أياً من تلك الاعمال لم تنته حسب الوقت المقرر، وانا
تعودت ان انهي اعمالي قبل
الشهر الفضيل بفترة طويلة، حتى يتسنى الانتهاء من جميع العمليات الفنية،
وايضاً
القيام بعمليات التوزيع وغيره ويبقى ان غياب العمل او النص هو سبب
غيابي..
نتمنى ألا يطول هذا الغياب؟
باذن الله، وقد وصلتني مجموعة
أخرى من النصوص، واعتقد انني سأبدأ هذه المرة، مبكراً جداً،
ومع اعتدال الأجواء
باذن الله.
ويستطرد: هنالك نص مسرحي جديد، كوميدي اجتماعي، سيكون جاهزا في
الفترة المقبلة، وسيكون العمل الى جوار الفنانة حياة الفهد، وهذا ما يتم
التحضير
له، وأشير الى ان اخر عمل مسرحي قدمته كان «قناص خيطان» مع
الفنانة الكبيرة حياة
الفهد. وحول تعاونه مع النجوم الشباب يقول الفنان القدير عبدالحسين
عبدالرضا: لقد
حرصت كل الحرص ، ومنذ فترة طويلة، على ان تكون هناك مساحة كبيرة في جملة
الاعمال
التي اقدمها سواء في التلفزيون او المسرح، للشباب وقضاياهم على
وجه الخصوص، مع
الحرص كل الحرص لتقديم كم من الوجوه الجديدة، ولو عدت الى اعمالي الاخيرة،
ومن
بينها «الحب الكبير» لوجدت اكبر عدد من النجوم الشباب الذين اكدوا اقتدارهم
وحضورهم
وايضا التزامهم الفني والمهني، وهذا يؤكد ان الحركة الفنية وعبر اجيالها
بالف خير،
حينما يتم التأكيد على الالتزام. وحول بعض الافكار التي قدمت
لاعادة بعض الاعمال
الدرامية السابقة قال بوعدنان: «لا أميل الى مثل هذا الامر، ان الساحة
الفنية تحتم
علينا كفنانين تقديم كل ما هو جديد، ولا يمكن اعادة تقديم مثل تلك الاعمال
لان
الظروف قد تغيرت بالاضافة لغياب عدد من الفنانين، ولهذا فان
العودة للوراء لا تشكل
اي اضافة، ومن هذا المنطلق يأتي التفكير بالنسبة لي، بما هو جديد، وما
يمتلك
المقدرة للتماس مع قضايا المجتمع والانسان في الكويت والمنطقة. وفي الختام
يعود
الفنان القدير عبدالحسين عبدالرضا ليقول: مع بداية شهر رمضان
المبارك اقول.. عساكم
من عوادة، وكل عام وانتم بخير، ورمضان كريم عليكم.
النهار الكويتية في
12/08/2010
وجهة
نظر
عبدالحسين
عبدالستار ناجي
حينما يأتي شهر رمضان
المبارك...
وتغيب عنا اطلالة نجم كبير، بقامة ومكانة الفنان القدير
عبدالحسين عبدالرضا، فإن ذلك الغياب شكل كماً من الأسئلة المحورية.
فنحن
أولاً امام نجم طرز ذاكرتنا بأهم الاعمال واغرب المواقف واللحظات التي كلما
استعدناها كانت الابتسامة والاسقاطات ذات المعاني الكبيرة.
ولكن حينما يأتي
الغياب.. وهو بلا ادنى شك غياب قسري، وهنا نقتطف جملة من تصريح له لـ
«النهار» قال
فيها «ابوعدنان»: لم أحصل على النص المناسب ليحقق اطلالة على جمهور
الحبيب».
إذن نحن امام معادلة، اولها غياب «النص المناسب» وثانيها التواصل
مع «الجمهور الحبيب».
ونبدأ بالجزء الثاني والمتمثل في لقاء الحبيب، فهذا
الفنان الكبير والذي يمثل أهم القامات الفنية محلياً وخليجياً وعربياً، يرى
في موعد
اللقاء، كمن ذهب الى لقاء من يحب.. انه لقاء الاحبة والفنان عبدالحسين
عبدالرضا يرى
موعد لقائه مع جمهوره. بلقاء الحبيب.. ونحن نرى بلقائه ايضاً لقاء الحبيب
ونذهب الى
الجانب الاخر، والخاص بـ «النص المناسب».
واستطيع القول، بان «ابوعدنان»
وعلى مدى الاشهر العشرة الماضية، مثلا، قرأ اكثر من خمسة نصوص، واستمع
لافكار اكثر
من خمسة اخرى، وجلس مع قرابة السبعة مؤلفين ومؤلفات، وتحاور معهم، بل ان
بعضهم بلور
افكاراً ومضامين تشكل ارضية خصبة لاكثر من عمل تلفزيوني، الا
ان اي من تلك المشاريع
لم تكتمل.. اما بقية النصوص فقد تفاوتت مستوياتها.. وهذا يعني اننا امام
ازمة نصوص
وسيناريوهات وقبل كل هذا وذاك.. افكار.. وكتاب حرفيون يمتلكون الحرفة
الابداعية
للكتابة.. والخلق الفني.
فهل يسأل الفنان عبدالحسين عبدالرضا عن تلك الازمات
التي خلفت غيابه، وهل كان عليه ان يقبل بأي شيء، او يفجر ازمة ويعلن عن
اشكالية،
يفترض ان تقف امامها الجهات المعنية بكثير من التأمل.. والتحرك
الفاعل.
ان
غياب نجم بمكانة الفنان عبدالحسين عبدالرضا، هو مؤشر لازمة كبيرة، بس على
الصعيد
المادي، بل على المستوى الفني والابداعي.
ومن هنا يجب ان نقاش.. ونتحرك..
ويعالج.
ويبقى ان نقول..
نفتقد لقاء الحبيب.. عبدالحسين.. في
رمضان.
وعلى المحبة نلتقي
anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية في
13/08/2010
حب النساء أصبح
تهمه
!!
دعاوى قضائية تلاحق مسلسلات وبرامج رمضان
القاهرة ـ من ايهاب سلطان
إن رأيت مسلسل أو برنامج توقف عرضه في رمضان، فلا تتعجب
!!،
فإنها إرادة القضاء.
تواجه بعض المسلسلات والبرامج الرمضانية مشاكل قانونية قد تؤدي لتوقف
عرضها، بعد
تبادل الاتهامات والشكاوى بين أصحابها، وفشلت محاولات الصلح
بينهم.
ولجأ أصحاب بعض المسلسلات، والبرامج للمحاكم لوقف العرض الرمضاني، ومن
بينها
مسلسل (الحارة) الذي يواجه دعوتين في المحاكم لوقف عرضه،
الأولى رفعتها قناة ميلودي
بالتعاون مع التلفزيون المصري ضد شركة بروميديا منتجة مسلسل (الحارة) لوقف
عرض
المسلسل في قناة بانوراما دراما لمخالفة ذلك مع تعاقدهما مع الشركة المنتجة.
والدعوة القضائية الثانية رفعها الفنان أحمد عدوية لوقف عرض المسلسل لإخلال
الشركة المنتجة بتعاقدها معه، حيث سجل بصوته مقدمة ونهاية
المسلسل (التتر) بناء على
التعاقد مع الشركة، إلا أنه فوجئ بعرض المسلسل بصوت طارق الشيخ.
ويتناول المسلسل المهدد بالتوقف مشاكل الفقراء في الحارة المصرية، ومن
بينها
التحرش الجنسي، ويلعب بطولته كل من رانيا يوسف، وباسم سمره،
وكريمة مختار، وصلاح
عبد الله، ومن تأليف أحمد عبد الله، وإخراج سامح عبد العزيز.
وقام أحفاد الأمير همام بن يوسف الشهير بلقب (شيخ العرب همام) آخر ملوك
الصعيد
برفع دعوى قضائية ضد الفنان يحيى الفخراني، والشركة المنتجة
للمسلسل لمنع عرضه،
بسبب يتناول قصة حياة جدهم بصورة مخالفة لحقيقته، حيث يظهر جدهم كشيخ يجنح
في
أحكامه تأثراّ بالنساء، وكأنه رجل مراهق يبحث عن الملذات، بالإضافة إلى
صفات أخرى
تخالف حقيقته.
ونفى الفخراني ما جاء بالدعوة القضائية، حيث قال "المسلسل يسلط الضوء على
بطولات
الشيخ الراحل، ومواقفه المشرفة، على عكس ما جاء بالدعوى".
المسلسل من تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج حسني صالح، وتشارك يحيى الفخراني
في
بطولته الفنانة صابرين، وتدور أحداثه بشكل ملحمي حول شخصية
الشيخ همام زعيم قبيلة
هوارة الشهيرة في جنوب الصعيد والذي بسبب نفوذه وأملاكه نجح في أن يصنع
لنفسه
جمهورية خاصة به.
ويواجه مسلسل (السائرون نياماّ) دعوى قضائية قام برفعها المخرج هاني لاشين
ضد
قطاع الإنتاج بالتلفزيون المصري يتهمه فيها بمخالفته لبنود
تعاقده معه على إخراج
المسلسل، واستبعاد كل من قام بترشيحه للعمل بالمسلسل، وإسناد المسلسل
للمخرج محمد
فاضل.
وتدور أحداث المسلسل في أواخر العهد المملوكي بمصر، خلال فترة حكم السلطان
بلباي، ويتناول المؤامرات التي كانت تدور في قصر السلطان
وخارجه، والظلم الذي ألحقه
المماليك بأهالي مصر، وكيف تصدى لهم هذا الشعب الذي طالما اعتبره الحكّام
مغيباً
تماماً، ويرصد العمل نماذج ذات دلالة معاصرة من بطولات المصريين في
المقاومة
الشعبية، وكل ذلك في إطار حكائي وغنائي يستلهم أحداثه من
التراث الشعبي المصري.
المسلسل من إخراج محمد فاضل عن رواية للكاتب سعد مكاوي، ويشارك في البطولة
كل من
سلوم حداد، فردوس عبد الحميد، جهاد سعد، ريم علي، علي الحجار،
قمر خلف، محمد عبد
الجواد، أحمد هارون، وعدد من الممثلين السوريين والمصريين.
وأقامت راوية راشد مؤلفة مسلسل (ملكة في المنفى) دعوى قضائية ضد الشركة
المنتجة
لوقف عرض المسلسل لعدم تقاضيها مستحقاتها المادية، ويحكي
المسلسل قصة الملكة نازلي،
ويلعب بطولته نادية الجندي.
قام المخرج وائل عبد الحميد بإرسال إنذار على يد محضر لتليفزيون الحياة،
والشركة
المنتجة لبرنامج "حيلهم بينهم" لوقف عرض البرنامج، وفي حال
مخالفة ذلك يتم دفع
مليون جنية بخلاف الشق الجنائي، لأن البرنامج فكرته، وتم إنتاجه بدون إذن
مسبق منه،
وهو ما يعد سطو على فكرته لتحقيق مكاسب مالية.
ميدل إيست أنلاين في
12/08/2010
غياب الشريف واحتكار الفخراني.. أبرز ظواهر أيام رمضان
القاهرة- مر أول أيام شهر رمضان على جمهور التليفزيون العرب وسط حالة سنوية
من التشتت بين عشرات البرامج والمسلسلات والمواد الإعلانية التي تزدهر
جميعا في هذا الشهر كموسم تليفزيوني للأسر العربية.
لكن اليوم الأول كشف عن الكثير من التفاصيل الهامة التي رصدت وكالة الأنباء
الألمانية "د.ب.أ" جانبا منها ، بداية من توقيت عرض الأعمال حيث بدأت معظم
قنوات الدراما المتخصصة عرض المسلسلات منذ منتصف ليل الأربعاء في حين عرضت
القنوات العامة المسلسلات نفسها بدءا من مساء الأربعاء بعد أكثر من 20 ساعة
من عرضها على قنوات أخرى.
وبدأت فكرة العرض بعد ثبوت رؤية هلال رمضان في العام الماضي في التليفزيون
المصري الذي فاجأ باقي القنوات المصرية والعربية باللجوء إلى هذا الأسلوب
فيما أثار اعتراض الجميع في ذلك الوقت.
وبين أبرز الظواهر في شهر رمضان الحالي غياب النجم المصري نور الشريف عن
الشاشة لأول مرة منذ أكثر من 10 سنوات كان فيها ضيفا دائما على الجمهور
العربي.
وانتهى الشريف من تصوير الجزء الثالث من مسلسله "الدالي" لكن خلافا بين
منتجه محمد فوزي وقنوات العرض منع عرض المسلسل في رمضان رغم محاولات نور
الشريف المستميتة لعرض المسلسل الذي لم يشارك في عمل غيره في العام الحالي
بعكس تقديمه لعملين في رمضان الماضي.
وقال المنتج المصري عمرو قورة لـ "د.ب.أ" إن التليفزيون المصري أبلغه في
الساعات الأخيرة قبل حلول شهر رمضان بقرار عدم عرض حلقات الأطفال الكوميدية
"عالم سمسم" على أي من قنواته في شهر رمضان "دون مبرر واضح" بعد 10 سنوات
متتالية من عرض المسلسل سنويا علما بأن البرنامج يهدى للتلفزيون دون مقابل.
وأضاف قورة: "ذهبنا كعادتنا كل أسبوع لتسليم حلقات الأسبوع التالي ففوجئنا
بالمسئول يبلغنا أن البرنامج تم رفعه من خريطة رمضان دون إبداء الأسباب
ولما حاولنا التواصل مع وزير الإعلام أنس الفقي أو أسامة الشيخ رئيس اتحاد
الإذاعة والتليفزيون كانوا دائما غير موجودين".
وأوضح قورة :"على الفور اتصلنا بقناة الحياة التي رحبت وأفسحت للبرنامج
مكانا على خريطتها الرمضانية في اليوم الأخير قبل رمضان إيمانا منهم
برسالته التربوية كبرنامج تنموي وليس عملا تجاريا".
ورغم الكثير من اللغط الذي أثير خلال الأيام الأخيرة حول تقليص التليفزيون
المصري لزمن قرآن المغرب لصالح الإعلانات التجارية ، إلا أن أحدا من
المسؤولين في التليفزيون أو شركة صوت القاهرة صاحبة الحق الإعلاني الحصري
لم يعقب على الأمر.
وظلت العديد من القنوات المصرية والعربية تكرر ليل نهار أنها تعرض أعمالا
حصريا بينما معظم الأعمال تعرض على الكثير من القنوات بالتزامن بينما ظهر
عدد محدود من الأعمال الحصرية بينها "شيخ العرب همام" للنجم يحيى الفخراني
على قناتي "الحياة" المصرية و"أبو ظبي" الإماراتية و"باب الحارة" على "إم
بي سي" السعودية و"ميلودي دراما" المصرية و"أغلى من حياتي" للمطرب محمد
فؤاد على "الحياة" المصرية.
لكن الجديد هذا العام كان شعارا رفعته قناة "القاهرة والناس" المصرية يؤكد
أنها تعرض المسلسلات دون حذف أي مشاهد منها خاصة وأنها تعرض عددا من
الأعمال التي خضعت لمقص الرقيب في العديد من القنوات المصرية والعربية
وبينها "الجماعة" و"زهرة وأزواجها الخمسة" و"العار".
وكان وزير الإعلام المصري أعلن يوم الأحد الماضي أن جميع المسلسلات التي
تعرض على شاشات التليفزيون الرسمي تخضع لرقابة صارمة وأنه لا توجد هذا
العام استثناءات لأي نجم أو شركة إنتاج.
أما أبرز الظواهر الإعلانية هذا العام فتمثلت في حملة إعلانية لشركة
"اتصالات" للهاتف المحمول ضمت النجوم يسرا ومحمد منير وأحمد عز وهند صبري
وعزت أبو عوف ودنيا سمير غانم فيما يعد أكبر تجمع لنجوم كبار في حملة
إعلانية تجارية عربية على الإطلاق.
العرب أنلاين في
12/08/2010 |