فيما أعلنت جائزة السعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي الدولي الـ63 مساء
أمس الأحد، تحدث النقاد عن تراجع نوعية الأفلام عن تلك التي عُرضت العام
الماضي. وقالت نشرة «هوليوود ريبوتر»: إن المهرجان «افتقد الأفلام الكبرى
التي كانت منتظرة لكنها لم تنجز في الوقت المناسب للمشاركة في مهرجان كان».
وأشارت إلى أن هوليوود كانت ممثلة بآخر أفلام أوليفر ستون وودي آلن ودوغ
لايمن وريدلي سكوت إلا أن الإنتاج الأميركي المستقل غاب عن الدورة الحالية.
كان تياري فريمو مدير المهرجان قد قال منتصف أبريل: إن فيلم «ذي تري أوف
لايف» (شجرة الحياة) لتيرنس ماليك لن يشارك؛ لأنه لم يُنجز بعد.
وأشارت المجلة الأميركية المتخصصة إلى «تراجع النوعية» في الدورة الحالية
عمَّا كانت عليه في الدورة السابقة. من جهتها قالت صحيفة «ذي غارديان»
البريطانية: إن «نوعية الأفلام هذه السنة أقل» مقارنة بالعام الماضي؛ حيث
كانت المنافسة «رائعة» لكنها أشارت إلى «أن كل شيء نسبي».
وقال ناقدها السينمائي شان بورك: «هذه ليست أفضل سنة يشهدها المهرجان الذي
يبقى رغم ذلك الأهم في العالم».
كانت الأفلام المشاركة في دورة العام 2010 قاتمة في أغلب الأحيان وتعكس
عالما قلقا من مسائل رئيسة مثل الأزمة الاقتصادية والفقر والحرب والمهاجرين
غير الشرعيين والصعوبات التي يواجهها الأزواج.
ومن بين الأفلام الـ19 المشاركة في المسابقة الرسمية اختار نقاد دوليون
استطلعت آراءهم مجلة «سكرين» فيلم «آنذر يير» (عام آخر) لمايك لي.
وفي هذا الفيلم يتناول لي الحائز على السعفة الذهبية عام 1996 عن «سيكريتس
أند لايز» صورة بريطانيين في خريف العمر.
ويلي هذا الفيلم في رأي النقاد «دي زوم ايه دي ديو» (رجال وآلهة) للفرنسي
كزافييه بوفوا المستوحى من اغتيال الرهبان الفرنسيين في الجزائر عام 1996.
كان من بين الأوفر حظا أيضاً «روت إيريش» للبريطاني كين لوتش و «لا برنسيس
دي مونبانسييه» (أميرة مونبانسييه) للفرنسي برتران تافرنييه.
لكن «ذي غارديان» اعتبرت أن لجنة التحكيم ستكون أكثر جرأة لو اختارت فيلم
«سعادتي» وهو أول فيلم قاتم وقاس للأوكراني سيرغي لوزنيتسا.
أما النقاد الفرنسيون فقد شددوا على إعجابهم بفيلم مايك لي، فضلا عن فيلم
الكوري الجنوبي لي شانغ دونغ بعنوان «بويتري» (أشعار) الذي يصور جدة تهرب
من عنف العالم من خلال الشعر.
وفي فئة أفضل ممثلة، رشح النقاد الكورية الجنوبية يون جونغ هي (بويتري)
ومواطنتها جيون دو يون (ذي هاوس مايد) والبريطانية ليسلي مانفيل (آنذر يير)
على أنهن الأوفر حظا. ويبقى الممثل الإسباني خافيير بارديم في فيلم «بيوتيفول»
للمخرج المكسيكي إليخاندرو غونزاليس أنياريتو الأوفر حظا.
وتصنع السعفة الذهبية لمهرجان كان الدولي للفيلم التي يطمح إليها كثيرون
وتوزع في مشغل للحلي الفاخرة وهي تزن 118 غراما من الذهب الخالص وقد اعتمدت
عام 1955 لتحل مكان «الجائزة الكبرى» التي كانت عبارة عن شهادة مزينة بعمل
فني.
وتفيد الرواية بأن اختيار السعفة الذهبية فرض نفسه بسبب شجر النخيل الذي
يحيط بالواجهة البحرية في كان والوارد في شعار المدينة. ووضعت مصممة
المجوهرات لوسيان لازون الرسم الأول لهذه السعفة.
والسعفة الذهبية لم تقدَّم سوى 49 مرة منذ اعتمادها للمرة الأولى مع احتساب
5 مرات مُنحت بالتساوي بين فيلمين.
وكافأت أول سعفة ذهبية فيلم «مارتي» للمخرج الأميركي ديلبيرت مان، وكانت
لجنة التحكيم يومها برئاسة مارسيل بانيول. وأنشأ روبير فافر لو بريت
المندوب العام للمهرجان بعدها جائزة كأس مهرجان كان، مرادف الأسد الذهبي في
مهرجان البندقية المنافس الأكبر لمهرجان كان.
لكن الكأس لم تحظ بالإجماع وتم التخلي عنها بعد مهرجان العام 1963. وعاد
مجلس إدارة المهرجان إلى اعتماد الشهادة أو الدبلوم قبل أن يتخلى عنه مجددا
في 1975 ليعيد الاعتبار نهائيا إلى السعفة الذهبية.
وحدهم 5 مخرجين ينتمون إلى النادي الضيق للفائزين بالسعفة الذهبية مرتين
وهم: فرانسيس فورد كوبولا (1974 و1979) وشوييه إيمامورا (1983 و1997) وبيلي
أوغست (1988 و1992) وأمير كوستوريتسا (1985 و1995) والشقيقان داردين (1999
و2005). ومنحت جائزة السعفة الذهبية مرة واحدة إلى امرأة هي المخرجة
النيوزيلندية جاين كامبيون عن فيلم «البيانو» في 1993.
وفي الذكرى الـ50 لإنشاء مهرجان كان في 1977 منحت «سعفة السعف» إلى إنغمار
برغمان وسلمت في غيابه إلى ابنته ليف أولمان.
وفي السنة التالية قامت كارولين غروسي شوفيلي رئيسة مجموعة شوبار السويسرية
للمجوهرات بتحديث السعفة الذهبية. وفي إطار شراكة مع المهرجان تقدم دار
المجوهرات السويسرية العريقة هذه سنويا السعفة التي تبلغ تكلفتها أكثر من
20 ألف يورو.
والسعفة المقوسة قليلا تحمل 19 ورقة منحوتة باليد وتأخذ عند قاعدتها شكل
قلب هو شعار شوبار، وعلى الدوام ثمة سعفة ذهبية ثانية غير مؤرخة في
الاحتياط في حال وقوع أي حادث أو منح الجائزة إلى فيلمين.
وحتى حفل توزيع الجوائز تبقى السعفة مخبأة في خزانة صانع المجوهرات الذي
يسلمها في اللحظة الأخيرة إلى إدارة المهرجان.
والجائزة مصنوعة من الذهب من عيار 24 قيراطا وتوضع يدويا في قالب من الشمع
ثم تثبت على قطعة بلور جندلي محفورة على شكل ماسة.
ومنذ العام 2000 تُمنح سعفتان صغيرتان هما نسختان من السعفة الرئيسة إلى
الفائزين بجائزة أفضل ممثلة وممثل.
العرب القطرية في
24/05/2010
فيلم «ها ها ها» للمخرج الكوري هونغ
كان (فرنسا) -
AFP
منحت جائزة «نظرة ما» في الدورة الـ63 لمهرجان كان الدولي للفيلم مساء
السبت لفيلم «ها ها ها» للمخرج الكوري الجنوبي هونغ سانغ سو، كما كافأت
لجنة التحكيم فيلم «اكتوبري» للبيروفيين دانيال ودييغو فيخا والممثلات
الثلاث في فيلم «لوس لابيوس» للأرجنتينيات إيفا بيانكو وفيكتوريا رابوسو
وأديلا سانشيز.
وقال السينمائي الكوري الجنوبي البالغ الـ49 لدى تسلمه جائزته التي منحتها
لجنة التحكيم بالإجماع: «هذه الجائزة ستسمح لي بالاستمرار في إخراج الأفلام
وأنا أشكرهم على ذلك». وأشاد أيضاً بفريق عمل فيلمه والممثلين فيه «الذين
لم يتقاضوا أي أجر» لقاء المشاركة فيه.
و «ها ها ها» الذي كتبه وأخرجه هونغ سانغ سو يتناول قصة صديقين يستعيدان
الأماكن والأوقات الماضية وخياناتهما الزوجية في وقت يستعد فيه أحدهما إلى
مغادرة كوريا إلى كندا.
وخلال حديثهما الطويل يُسرفان في تناول الكحول ويتسلل شعور بالذنب إلى
نفسيهما على خلفية ميل إلى المبالغة والكذب.
وهونغ سانغ سو مولود في سول عام 1960. ومنذ فيلمه الأول عام 1996 أخرج
حوالي 10 أفلام بينها «المرأة مستقبل الرجل» و «قصة سينما» اللذان شاركا في
المسابقة الرسمية في مهرجان كان عامي 2004 و2005. ومنحت لجنة التحكيم
برئاسة المخرجة الفرنسة كليردوني جائزة لجنة التحكيم إلى فيلم «اكتوبري»
(أكتوبر) من إخراج الشقيقين فيخا وهو يروي قصة مقرض أموال في مقابل رهن يجد
نفسه مسؤولا عن طفل رضيع ثمرة مغامراته مع عاهرة.
أما جائزة أفضل تمثيل فعادت إلى الممثلات الثلاث في الفيلم الأرجنتيني «لوس
لابيوس» (الشفاه) وهن إيفا بيانكو وفيكتوريا رابوسو وأديلا سانشيز. ويتتبع
الفيلم سفر 3 نساء إلى منطقة نائية؛ حيث عليهن القيام بعمل اجتماعي مع
الفقراء. وفي العام 2009 مُنحت جائزة «نظرة ما» إلى فيلم «دوغ توث» للمخرج
اليوناني يورغوس لانثيموس.
العرب القطرية في
24/05/2010
سينما بعيدة عن
هنف بانكوك
سعفة كان الذهبية تذهب الى العم التايلاندي
ميدل
ايست اونلاين/ كان (فرنسا)
مجلات وصحف فنية تجمع على أن هذه ليست افضل سنة يشهدها
المهرجان الذي يبقى الاهم في العالم.
فاز فيلم "العم بونمي الذي يستطيع أن يتذكر
حيواته السابقة" بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي الأحد.
والفيلم الذي يعالج الاستكشاف الروحي لقضايا تتصل بالتناسخ لمزارع ميسور
الحال
يواجه موته الوشيك أخرجه ابيتشات بونج ويراسيثاكول.
وقال المخرج الذي فاز بجوائز أخرى في كان من قبل اثناء المهرجان ان مشاعره
كانت
متجهة اساسا الى أحداث العنف التي تجري في بلاده بين القوات الحكومية
والمحتجين في
حركة "القمصان الحمر".
وفازت الممثلة الفرنسية جوليات بينوش بجائزة افضل ممثلة في عن دورها في
فيلم
"نسخة
طبق الاصل" للمخرج الايراني عباس كياروستامي.
وشكرت بينوش المخرج الايراني بعد تسلمها الجائزة وقالت وقد غلب عليها
التأثر "ما
تشعر به وراء الكاميرا التي تحبك هو اجمل معجزة".
وحملت كذلك لافتة كتب عليها اسم المخرج الايراني جعفر بناهي المسجون في
طهران.
ومنحت جائزة افضل ممثل مناصفة الى الممثلين الاسباني خافيير بارديم عن
"بيوتيفول"
والايطالي ايليو جيرمانو عن "لا نوسترا فيدا".
وقال بارديم (41 عاما) بعد تسلمه جائزته "هذه الجائزة اعتراف بعملي الذي ما
كان
ليتحقق من دون الفيلم الرائع الذي اخرجه اليخاندرو غونزاليس انيارتو".
من جانبه اهدى ايليو جيرمانو (29 عاما) الذي تلاه على المسرح فيلم "لا
نوسترا
فيدا" الى مواطنيه الايطاليين. وقال "اهدي هذا الفيلم الى ايطاليا
والايطاليين
الذين يبذلون قصارى جهدهم لجعل ايطاليا بلدا افضل رغم الطبقة الحاكمة".
وفيلم "بيوتيفول" ميلودراما قاتمة صور في الاحياء الفقيرة في برشلونة ويقوم
فيه
بارديم بدور الاب الذي ينهشه السرطان ويكافح من اجل تأمين مستقبل لاطفاله
في عالم
من البؤس.
من جهته يلعب ايليو جيرمانو دور مسؤول عن ورشة بناء تنقلب حياته السعيدة
الى
شقاء بعد وفاة زوجته تاركة له طفلين.
وضجت مدينة كان بالتكهنات حول الفائز بالسعفة الذهبية لمهرجانها السينمائي
الدولي الثالث والستين بينما يتحدث النقاد عن تراجع نوعية الافلام عن تلك
التي عرضت
العام الماضي.
وقالت نشرة "هوليوود ريبوتر" ان المهرجان "افتقد للافلام الكبرى والتي كانت
منتظرة لكنها لم تنجز في الوقت المناسب للمشاركة في مهرجان كان".
واشارت الى ان هوليوود كانت ممثلة بآخر افلام اوليفر ستون وودي آلن ودوغ
لايمن
وريدلي سكوت الا ان الانتاج الاميركي المستقل غاب عن الدورة الحالية.
وكان تياري فريمو مدير المهرجان قال منتصف نيسان-ابريل ان فيلم (شجرة
الحياة)
لتيرنس ماليك لن يتمكن من المشاركة لانه لم ينجز بعد.
واشارت المجلة الاميركية المتخصصة الى "تراجع النوعية" في الدورة الحالية
عما
كانت عليه في الدورة السابقة.
من جهتها قالت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية ان "نوعية الافلام هذه السنة
اقل"
مقارنة بالعام الماضي حيث كانت المنافسة "رائعة" لكنها اشارت الى "ان كل
شيء نسبي".
وقال ناقدها السينمائي شان بورك "هذه ليست افضل سنة يشهدها المهرجان الذي
يبقى
رغم ذلك الاهم في العالم".
وكانت الافلام المشاركة في دورة العام 2010 قاتمة في اغلب الاحيان وتعكس
عالما
قلقا من مسائل رئيسية مثل الازمة الاقتصادية والفقر والحرب والمهاجرين غير
الشرعيين
والصعوبات التي يواجهها الازواج.
ومن بين الافلام التسعة عشر المشاركة في المسابقة الرسمية اختار نقاد
دوليون
استطلعت رأيهم مجلة "سكرين" فيلم "آنذر يير" (عام آخر) لمايك لي.
وفي هذا الفيلم يتناول لي الحائز السعفة الذهبية العام 1996 عن "سيكريتس
اند
لايز" صورة بريطانيين في خريف العمر.
ويلي هذا الفيلم في رأي النقاد (رجال وآلهة) للفرنسي كزافييه بوفوا
المستوحى من
اغتيال الرهبان الفرنسيين في الجزائر العام 1996.
ومن بين الاوفر حظا ايضا "روت ايريش" للبريطاني كين لوتش و (اميرة
مونبانسييه)
للفرنسي برتران تافرنييه.
لكن "ذي غارديان" اعتبرت ان لجنة التحكيم ستكون اكثر جرأة لو اختارت فيلم
"سعادتي"
وهو اول فيلم قاتم وقاس للاوكراني سيرغي لوزنيتسا.
اما النقاد الفرنسيون فقد شددوا على اعجابهم بفيلم مايك لي فضلا عن فيلم
الكوري
الجنوبي لي شانغ دونغ بعنوان (اشعار) الذي يصور جدة تهرب من عنف العالم من
خلال
الشعر.
وفي فئة افضل ممثلة تبدو الكورية الجنوبية يون جونغ-هي (بويتري) ومواطنتها
جيون
دو-يون (ذي هاوس مايد) والبريطانية ليسلي مانفيل (انذير يير) الاوفر حظا.
ويبقى الممثل الاسباني خافيير بارديم في فيلم "بيوتيفول" للمخرج المكسيكي
اليخاندرو غونزاليس انياريتو الاوفر حظا.
لكن من الصعب التكهن بخيارات لجنة تحكيم تضم شخصيات متنوعة مثل المخرج تيم
برتون
رئيسها والمخرج الاسباني فيكتور اريسي او الكاتب الفرنسي ايمانويل كارير.
ميدل
إيست أنلاين في
24/05/2010
عروض
مخرجه يشعل أجواء {كان}
«المنهكون من الشمس» يردون بقسوة على النقاد
كان- د .ب .أ- رد المخرج الروسي المولود في موسكو نيكيتا ميخالكوف على نقاد
فيلمه او بالأحرى ملحمته الحربية التي تكلف انتاجها أربعين مليون دولار
«المنهكون من الشمس الجزء الثاني:الإرهاص»، ونفى المزاعم التي ترددت بأنه
أساء استغلال مكانته كواحد من كبار صناع السينما في روسيا.
وجاء رد ميخالكوف قاسيا على منتقديه عندما قال خلال المؤتمر الصحفي الذي
عقد بمناسبة عرض فيلمه في مهرجان كان: «لا تهمني حياة الآخرين».
وقال المخرج البالغ من العمر 64 عاما: «إن منتقديَّ يستطيعون التنديد بي..لكنهم
لا يمنحونني الفرصة للرد».
كان النقاد اتهموا ميخالكوف بتوطيد علاقاته بالكرملين وهاجموه لدوره كرئيس
نقابة المصورين السينمائيين.
كان ميخالكوف أخرج فيلما وثائقيا قبل ثلاث سنوات عن الاحتفال بعيد ميلاد
رئيس البلاد آنذاك ورئيس الوزراء الحالي فلاديمير بوتين، الخامس والخمسين.
كان من بين الانتقادات الموجهة للرجل، توقيع 87 عضوا من أعضاء النقابة التي
يرأسها على خطاب يعلنون فيه أنهم يخططون لإلغاء عضويتهم.
لكن ميخالكوف يقول إن ثلاثين ممن يعتزمون الخروج من النقابة ليسوا أعضاء في
النقابة من الأساس، واثنين يعيشان في بلدان أخرى وثلاثين لم يسددوا رسوم
العضوية منذ فترة تتراوح بين خمس وعشر سنوات.
وقال إن عدد من يحق لهم إعلان انهاء عضويتهم لا يتجاوز أربعة أشخاص.
وتزايدت الانتقادات الموجهة لميخالكوف في روسيا نتيجة العوائد المتواضعة
التي حققها فيلمه «المنهكون من الشمس الجزء الثاني: الإرهاص» والذي يجري
عرضه في روسيا بالفعل وفي عدد من البلدان الأخرى.
قصة حب
يلعب ميخالكوف دور الجنرال البطل في الفيلم الذي يتمكن من الفرار من الخطوط
الأمامية للجيش الروسي ويفلت في الوقت نفسه من عقاب نظام ستالين.
لكن ميخالكوف يصر على أنه ليس مؤيدا أو مناهضا لنظام ستالين.
وتدور في قلب أحداث الملحمة الحربية تلك قصة حب بين الجنرال وابنته لكن
الصلة بينهما تنقطع نتيجة حالة الفوضى التي تجتاح البلاد بعد غزو جيوش
النازي لروسيا.
كان ميخالكوف يريد أيضا تصوير المعاناة والحرمان اللذين عاشتهما القوات
الروسية خلال الحرب.
ثلاثية الحرب
«المنهكون من الشمس الجزء الثاني:الإرهاص» الذي جرى تصويره في ثماني
سنوات، هو الجزء الثاني من ثلاثية عن الحرب العالمية الثانية.
يحكي الجزء الثاني منها قصة تقهقر الروس أمام الهجوم الألماني، وجرى اختصار
هذا الجزء من الفيلم الذي كانت مدة عرضه الأصلية تبلغ ثلاث ساعات كاملة إلى
ساعتين ونصف الساعة قبل عرضه دوليا.
يأتي عرض الجزء الثاني بعد 16 عاما من عرض الجزء الأول الذي فاز ميخالكوف
بالأوسكار عنه.
وتعد ميزانية العمل استثنائية بالنسبة لصناعة السينما الروسية، حيث ساهمت
الحكومة الروسية في إنتاج العمل.
بيد أن ميخالكوف قال خلال المؤتمر الصحفي إن الحكومة الروسية لم تسهم سوى
بمليون دولار لكل جزء من الجزأين الأول والثاني، وأشار إلى أن باقي تكاليف
الانتاج تم جمعها من جهات خاصة.
وقال «ينبغي أن يسعد نقاد السينما بأننا تمكنا من انتاج عمل فني بميزانية
ضخمة».
القبس الكويتية في
24/05/2010 |