كريستوفر لامبير احد
العلامات البارزة من نجوم السينما الفرنسية والعالمية، يمتلك مشوارا
سينمائيا خصبا
حيث النجومية الطاغية في افلام المغامرات مثل هاي لاندر «الاراضي المرتفعة»
ثم كم
من النتاجات السينمائية التي لاقت حضوره وبصمته ومكانته،
ولعلهم قلة حتى في فرنسا
ايضا، الذين يعرفون ان لامبير من مواليد الولايات المتحدة -لونج ايلند-
هاجر مع
اسرته الى سويسرا حينما كان في الثانية من عمره، والده كان سفيرا في الامم
المتحدة
في سويسرا وقد واصل دراسته في عدد من المدارس الخاصة في جنيف،
وانتقل في الثانية
عشرة من عمره الى باريس حيث كانت انطلاقته من هناك في مطلع الثمانينيات حيث
قدم مع
ستوديوهات وارنر فيلم المغامرات «جريستوك اسطورة طرزان - ملك الغابة- «1984»
لتتواصل اعماله حيث قفزة اخرى بعنوان «الاراضي المرتفعة - 1986- ثم الجزء
الثاني من
تلك السلسلة، وجزء ثالث امام النجم القدير شون كونري وتمضي المسيرة من نجاح
الى
اخر، ثم يدير ظهره لافلام المغامرات، الى حيث السينما باشكال
ومضامين
جديدة.
التقيه في مهرجان دبي السينمائي الدولي، واول ما تبادر السؤال عنه هو -مهرجان دبي- فيرد الفرنسي السويسري -
كريستوفر لامبير:
-
مهرجان دبي اضافة
للسينمات العالمية، خطوة متقدمة في اطار المهرجانات السينمائية
الدولية، احتفاء
بالابداع، وما لمسته، ويلمسه الجميع، هو التنظيم الرائع، وحسن الضيافة،
والكرم
الحقيقي، بالاضافة الى هذا الكم من الاسماء والافلام والحرفيين، واستطيع ان
اقول،
انني ومنذ وصولي حتى اللحظة، بعد «24» ساعة، قابلت العديد من
الاصدقاء والنجوم
والحرفيين الذين لم التقى بهم منذ زمن طويل، كما تعرفت على كم من الشخصيات،
في جدول
مزدحم بالمناسبات وهذا ما يذكرني بالمهرجانات الكبرى مثل كان وفينيسيا
وبرلين
وغيرها من المهرجانات الدولية التي تعتمد البرمجة والتنظيم
العالي.. وكانت التفاصيل
في هذا الحوار:
·
دور جديد وشخصية جديدة في فيلم
«قرطاجنة»؟
أشكرك على
هذا الاطراء، اجل، انها شخصية جديدة، والفيلم يحمل الكثير من المعاني
ورسالة حب الى
العالم.
·
لست بجديد عن العمل مع صوفي
مارسو؟
صوفي مارسو فنانة رائعة
ومبدعة، ولطالما عملنا سويا، بل انني عملت معها كمخرجة ايضا،
وهي تمتلك الحساسية
العالية في التمثيل والتقمص، بالاضافة الى احترافها الفني الرفيع، وهي في
«قرطاجنة»
تجسد دور امرأة سجينة اعاقتها، بعد تعرضه
لحادث افقدها القدرة على الحركة، حتى يدخل
انسان «ملاكم سابق مدمن» الى حياتها، لتعيش الحب الذي يجدد
حياتها رغم
اعاقتها.
·
كيف تنظرون الى مشاركتكم في
مهرجان دبي السينمائي
الدولي؟
فتح ابواب ونوافذ جديدة، امام الفيلم الفرنسي ونسعى الى اسواق جديدة
للسينما الفرنسية لعل الجميع يعرف ان الفيلم الفرنسي يملك اسواقا ايجابية
في لبنان
والجزائر والمغرب على وجه الخصوص في منطقة الشرق الاوسط،
وعلينا الا نتوقف عند هذا
الحد، علينا ان نعمل سوياً، من أجل تقديم الفيلم والنجم الفرنسي الى
العالم، والى
المنطقة على وجه الخصوص.
·
هل تشاهد السينما العربية؟
أجل، اتابع، وقد
شاهدت الكثير من الاعمال العربية، وبالذات، من مصر وشمال افريقيا، واعرف
عددا من
صناعها، من بينهم الراحل يوسف شاهين والجزائري محمد الاخضر حامنيا.
·
ما
اشكاليات السينما العربية؟
هل تقصد سبب ابتعادها عن
العالمية؟
·
أجل.
السينما العربية بعيدة عن العالمية لانها بعيدة عن
واقعها، وهنالك نسبة كبيرة من الاعمال التي شاهدتها وقرأت عنها في الفترة
الاخيرة،
تبدو بعيدة كل البعد عن واقع الانسان العربي وقضاياه، وهو يمتلك الكثير من
القضايا
الساخنة والمهمة.
·
في قرطاجنة، تطل متجدداً، وتبدو
بعيدا بمسافة عن افلام
المغامرات؟
ادرت ظهري لافلام المغامرات الى قضايا الانسان، وهذا لا يعني
انني قطعت علاقتي بافلام المغامرات، ولكن ما حصل هو انني وسعت دائرة
الاختيارات
الفنية، بعد ان كنت ولفترة طويلة، احبس نفسي في افلام
المغامرات، مثل هاي لاندر،
وطرزان، والمعركة القاتلة، وغيرها من الاعمال، بالمناسبة ساعود الى الجزء
الثاني من
سلسلة المعركة القاتلة ولكنني ابدو مشغولاً في هذه الفترة على وجه الخصوص
بالموضوعات والشخصيات المركبة ذات البعد والمضامين الانسانية.
·
قلة في العالم
الذين يعرفون انك تعاني من مشاكل في النظر؟
شكراً على هذه الملاحظة
والمتابعة، اجل اعاني من صعوبة كبيرة في النظر، نتيجة اصابة
سابقة، وفي احيان
كثيرة، يطلب مني المخرجون الا ارتدي النظارات، ومن الصعوبة بمكان ان ارتدي
العدسات
ولهذا فإنني عندها امثل وانا أكاد لا ارى أي شيء، حتى الكاميرا، ولربما
الممثل او
الممثلة التي تقف امامي، وهو امر تجاوزته بالخبرة والعمل
الدائم.
·
ماذا تحمل
بذكراتك دبي؟
كل الصور الجميلة، لقد سعدت بالاستقبال وايضاً التحف
العمرانية، وايضا التنظيم الرفيع المستوى لمهرجان دبي السينمائي الدولي.
·
لو
وجهت لك الدعوة مجدداً.. ستعود؟
ثانياً.. وثالثاً.. ورابعاً.. فهذه مدينة
ساحرة تستحق العودة لها مجدداً.
·
كلمة اخيراً لجمهورك؟
سعيد بتواصلي
مع القارئ العربي.. شكراً
وجهة نظر
جائزة
عبد الستار ناجي
كتبنا منذ أيام عن جائزة الشيخ محمد بن راشد
المكتوم للدراما العربية، وابعادها وآثارها ونتائجها ودورها في
تحفيز الانتاج
العربي، والآثار المستقبلية لتلك الجائزة على الدراما الاماراتية على وجه
الخصوص.
ونشير هنا الى جائزة «الشهيد فهد الأحمد» للدراما «الانتاج
التلفزيوني» والتي استطاعت في دورتها الأولى ان تلفت الانتباه، وتحصد
الكثير من
ردود الأفعال الايجابية، والتي توقعنا لها الاستمرارية وكل
مفردات
التواصل.
ولكن، لسبب ولآخر توقفت التجربة، قبيل اتمام الدورة الثانية، علما
بأن لجنة التحكيم، كان يومها قد شرعت في المشاهد، والاختيار، ولربما خلصت
الى
المراحل النهائية من تجربتها تلك.
ان الحديث عن اعادة احياء جائزة الشهيد
فهد الأحمد للدراما، تبدو من الموضوعات الاساسية، لما لها من
دور واهمية ومكانة، في
تفعيل وتنشيط وتحفيز الدراما المحلية وكوادرها من كتاب ومخرجين ومنتجين
وممثلين الى
تقديم ابداعاتهم للظفر بتلك الجائزة، التي توقعنا لها ان تكون «أوسكار»
الفن في
الكويت.
ان الجهود التي قام بها أمين عام الجائزة د. نبيل الفيلكاوي
تستحق كل معاني الثناء والتقدير، كما ان مبادرة اسرة الشهيد فهد الأحمد
(رحمه الله)
في تبني الفكرة والاخذ بيدها ورعايتها وتخصيص الدعم المادي لها، امر هو
الآخر يستحق
الاشادة.
ولكن تبقى الاستمرارية، التي من شأنها تأكيد النهج والاهداف
المحورية التي انطلقت من اجلها، وهي العمل على تحفيز وتحريك الساحة
الدرامية، وخلق
حالة من التنافس لبلوغ اقصى درجات التكامل الفني.
ان على أهل الدراما
المحلية، الدعوة مجدداً، من أجل اعادة احياء تلك الجائزة، لانها الأمل
والطموح.
وعلى المحبة نلتقي
Anaji_kuwait@hotmail.com
النهار الكويتية
في
23/12/2009
خلف الكواليس
علي عجمي /
دبي
لعبت رجاء الجداوي دور المذيعة، عندما طلبت منها المذيعة بوسي شلبي أن
تحاور الفنان سمير غانم، وتأخذ رأيه عن المهرجان وبعض القضايا الفنية
الأخرى، فأمسكت بالميكروفون وقامت بالدور بكل براعة، وكأنها مذيعة محترفة.
كان وجود الفنانين السوريين والخليجيين واللبنانيين ضعيفاً إلى حد ما.
لوحظ غيرة شديدة من قبل الفنانة رانيا فريد شوقي على زوجها مصطفى فهمي،
وكانت تتبعه بشكل دائم أثناء التقاطه بعض الصور مع المعجبات، كما كانت
تراقبه باستمرار أثناء التقائه بأحد الفنانات، وعندما تلاحظ أنه سيلتقط
صورة مع أحدهن تذهب مسرعة لتقف إلى جانبه وتتصور معه.
علقت الفنانة الشابة زينة على رانيا فريد شوقي بسبب حرصها الشديد على
زوجها، وعندما أراد أحد المصورين التقاط صورة لزينة مع مصطفى فهمي نظرت
إليه بطريقة ملفتة، فلاحظت زينة هذا الأمر وقالت لها:"إيه يا رانيا هو أنا
كل ما كون عايزة أتصور مع مصطفى أخذ إذن منك".
أضفى الفنان سمير غانم جواً من المرح والفكاهة بين الحضور، وحرص على اصطحاب
ابنتيه دنيا وإيمي معه في المهرجان.
دخل سمير غانم ورجاء الجداوي و زينة أحد محلات المجوهرات في فندق القصر،
وأخذوا يتجولون ويطالعون الحلي والخواتم المرصعة بالألماس، ولفت نظر زينة
خاتم من الذهب مرصع بالألماس، فارتدته على الفور، وعندما سألت عن ثمنه قال
لها صاحب المحل أنه بـ 6 مليون دولار، فخلعته على الفور، ولكنها حرصت على
التقاط صورة تذكارية معه.
عندما سمع الفنان دواود حسين عن سعر الخاتم الذي ارتدته زينة من أحد
الزملاء، جن جنونة وقال له: هل هذا الخاتم "بيمشي لحاله"، ثم علق قائلاً:
ومن سيشتري مثل هذا الخاتم، وما شعور من سترتديه، أليس من الأفضل أن تتبرع
بمليون واحد للمحتاجين.
فاجأ عمر الشريف الإعلاميين والمصورين عندما جاء إلى المؤتمر الصحفي الخاص
به على متن قارب، في حين أن الجميع كان ينتظرونه للدخول من السجادة الحمراء
إلى قاعة المؤتمرات.
تفاجأت الإعلامية لوجين عمران عندما قبل الممثل الأميركي جيرارد باتلار
رأسها، لحظة التقاط أحد المصورين صورة تذكاريه لهما.
طلبت المطربة نجوى سلطان من الفنان حسن حسني الظهور معها في إحدى أغنياتها
المصورة فيديو كليب، فقال لها بكل تواضع وما المانع في ذلك، ثم أعطى لها
رقمه الخاص للتحدث حول هذا المشروع فيما بعد.
إيلاف
في
20/12/2009 |