بحماس منقطع النظير، استقبل جمهور المهرجان أمس النجم العالمي
الاسكتلندي جيرارد باتلر الذي أكد في مؤتمر صحافي عقد عصر أمس أنه معجب
بشدة باختياره “نجم السنة” رغم استغرابه لذلك اللقب واقتناصه إعجاب جمهور
المهرجان . كما لاقت نكاته ولطائفه مع الجمهور ضحكات انتزعها منهم وتوقيعات
أداها في “أوتوجراف” من طلبوا منه .
وقال باتلر والذي ناهز 46 سنة ويشارك جيمس كاميرون مخرج فيلم “تايتانك”:
جئت للمرة الأولى إلى دبي قبل عام مع افتتاح فندق “اتلانتس” بنخلة جميرا،
وهذه هي زيارتي الثانية، وأهم الايجابيات من الرحلة التي تنتهي صباح اليوم
أني قضيت يوماً ونصف اليوم أجوب أنحاء العالم وصولاً لدبي .
وفي رده على مداخلات الصحافيين اتفق مع بعض الأسئلة التي أشارت إلى
عمله في مجال المحاماة والقانون وتميزه في دراستها لها على مدار 5 سنوات،
موضحاً أن طرده من مهنته أخذه إلى عالم السينما، وأنه لذلك يستمتع بعمله
فيها ويفضل التنقل بين أشكال فنية مختلفة مثل الكوميديا والموسيقا و”الأكشن”
والمهم لديه أن يؤدي عمله فيها على أكمل وجه .
وعن رؤية البعض أن انتقاله لعالم السينما كان محض مصادفة، قال: لست
سعيداً بذلك، وهناك دائماً وجهتا نظر في الحياة، فمن شاهدوا “أفاتار”
ينقسمون إلى فريق يحبه وآخرين ليسوا كذلك . وأوضح أنه بذل جهداً كبيراً من
أجل اتقان اللكنة الأمريكية ليكون أحد نجوم “هوليوود” .
وعن نمطية رؤية السينما في “هوليوود” للشرق غير المتحضر والغرب
المتقدم والمتحضر شدد باتلر على أنه ليس مسؤولاً عن الجهات المنتجة للفيلم
في “هوليوود”، وبالتالي لن يعتذر عنها لأنه في الأساس لم يقدم هذه النوعية
التي يقصدها السؤال . وتابع: جئت من لوس أنجلوس إلى دبي كل هذه الساعات لكي
ألام على ما تقوم به “هوليوود” في الصراع بين الشرق والغرب .
وأضاف: حالياً أسعى للخروج إلى ساحات فنية أرحب لأني أعشق كل أشكال
السينما والفن، وسأقدم عملاً مسرحياً لشكسبير وأنا منفتح تماماً للعمل بشكل
كبير ونشط للغاية في هذا الإطار .
وعند سؤاله عن استعداده للعمل مع نخب عربية أجاب في البداية ب”لا”
اتبعها مباشرة ب”نعم” معللا ذلك بأنه يسعى لإجابات تنهي جدل المؤتمر
الصحافي حسب مترجمة المؤتمر .
وتعليقاً على زياراته المتكررة للهند وإعجابه بالفنانة الهندية
بريانكا، أكد جيرارد باتلر والذي لم يتوقف عن ذكر كلمات الإعجاب بالفنانة
في مؤتمر صحافي عقد مؤخراً بالهند، أنه لا تربطه أي علاقة من أي نوع اللهم
إلا الصداقة القوية، مشيراً إلى أنها من أهم صديقاته من الفنانات في الهند
. وقال: لا أمل من الهند وزياراتها وأعرف العديد من مدنها، فلها جلال وسحر
أخاذ وشعبها معطاء وودود .
وعن العوامل التي تدفعه لاختيار دور دون آخر، أشار باتلر إلى أن ذلك
يحدده عدة عوامل منها المخرج والدور والقصة فضلا عن الرسالة التي يؤديها من
خلال الفيلم، معتبرا أن ذلك مسؤولية كبيرة في أن تنطلق الكاميرا معبرة عما
في الحياة من جمال وإبداع .
مناقشة أساليب توزيع جديدة
استعرض المشاركون في ندوة “التوزيع السينمائي” خلال المهرجان أساليب
مبتكرة وفعالة لتوزيع الأفلام تجمع بين النماذج القديمة والجديدة، وتوفر
للسينمائيين فرصاً كبيرة لانتشار أعمالهم .
وشارك في الندوة كل من سكايلا أندرين من شركة “إنديفليكس”، ورايان
كامبي، من شركة “فيزيت فيلمز”، وآندي ويتاكر، مندوب شركة “دوجووف”، وأشرفت
على إدارة الندوة، إليزابيث رادشو من مهرجان هوت دوكس السينمائي الدولي .
وأوضحت سكايلا أندرين أن شركة “إنديفليكس” توفر للسينمائيين خدمات
“توزيع متعدد المنصات”، مع فرصة استثمار حوالي تسعة مصادر دخل مختلفة، إلى
جانب الاحتفاظ بحقوقهم . وقالت: “نحن نمثل النموذج الجديد للتوزيع، أعتقد
بأننا سنصبح المعيار الجديد في هذا المجال” .
إن توصيل الأفلام إلى الجمهور يعتبر أمراً مهماً، وهذا يعني بالنسبة
ل”أندرين” أنه لا مبرر للخوف من الجمع بين الأساليب القديمة والجديدة .
وقالت: “بدأنا نعرض الأفلام في منافذ “ستاربكس” المحلية وكنا نستقطب في
بعض الأحيان ما يصل إلى 110 أشخاص . ما عليك سوى أن تحمل معك بعض الأوراق
للكتابة الأمر بسيط ولا يكلف شيئاً، ولكنه فعال جداً” .
وقال ريان كامبي، إن شركة “فيزيت فيلمز”، إحدى وكالات المبيعات في
أمريكا الشمالية، تتعامل مع سينمائيين من مختلف أنحاء العالم، ابتداء من
ايسلندا والأرجنتين، وحتى صربيا وسنغافورة . وأشار إلى أنه يجب على
السينمائيين الإقليميين أن يقرروا ما إذا كانوا يرغبون في تقديم أفلام
للعرب المغتربين، أو أفلام تروق فقط لجمهور الأعمال الجادة، أو المهرجانات
. وأضاف: “في نهاية الأمر، الموزعون يبحثون عن أفلام تلبي أذواق أكبر عدد
من المشاهدين” .
وقال آندي ويتاكر: “تمتلك السينما قوة كبيرة لتغيير الأشياء، وهذا ما
أكده المشاركون في ندوة “الجسر الثقافي”” .
ويعمل ويتكار “في شركة “دوجووف” التي تتخذ من لندن مقراً لها،
والمتخصصة في توزيع الأفلام التي تتناول مواضيع تلامس قضايا المجتمع على
اختلافها بدءاً من قضايا صناعة الأغذية وصولاً إلى تغير المناخ، وغير ذلك،
مع تركيز كبير على الأفلام الوثائقية .
وخلال جلسة الأسئلة والأجوبة، تطرقت سونيا كيربالاني من شركة “سبروكيت
ساينس” إلى التجارب الإيجابية التي مرت بها، وهي التي لم تكن لديها سوى
معرفة بسيطة بالقطاع قبل عام، ولكنها نجحت الآن في تأمين العديد من
الصفقات” .
سيدرا طارق تفوز بجائزة الصحافيين
الشباب
فازت سيدرا طارق الطالبة في الجامعة الأمريكية في الشارقة، ب”جائزة
مهرجان دبي السينمائي الدولي للصحافيين الشباب” لعام 2009 .
وأوضح كولين براون الذي شارك في إدارة برنامج ورشة عمل الجائزة، مع
سكوت ماكاولي، أن سيدرا تفوقت على زملائها وحصدت الجائزة بفضل مهاراتها
المتميزة في كتابة المقالات والأخبار، وأشاد بالإمكانات الواعدة والجهود
الكبيرة التي بذلها الطلاب العشرة المشاركون، وقال: “قدمت سيدرا عملاً
باهراً لدرجة أنستنا معها أنها لا تزال طالبة” .
وأثنى براون على أداء الطلاب وقدرتهم على التأقلم مع ضغوط العمل في
أجواء المهرجان المزدحمة، وإنجاز المهام الموكلة إليهم في زمن قليل، رغم أن
خبرة العديد منهم قليلة أو شبه معدومة في مجال تغطية المهرجانات السينمائية
. وتوجه براون بشكر خاص إلى عبدالحميد جمعة، رئيس المهرجان، وأفراد فريق
المهرجان على الجهود الحثيثة التي بذلوها في سبيل إنشاء وإنجاح هذه الجائزة
. وقال: “ينفرد المهرجان بهذه المسابقة المتميزة، فمن المهم جداً تشجيع
الجيل القادم من السينمائيين، وأيضاً الجيل التالي من الكتاب الصحافيين” .
وسلم أشرف يونس، مدير أول للتسويق والاتصال في “مجموعة إم بي سي”،
الجائزة للطالبة سيدرا .
وتأتي الجائزة التي انطلقت العام الماضي، في إطار التزام مكتب
السينمائيين المتواصل تجاه حفز وتنمية المهارات الفنية والأدبية في
الإمارات .
الخليج الإماراتية
في
16/12/2009
فوز مطالقة بجائزة ملتقى دبي السينمائي الدولي
دبي - ناجح
حسن
فاز سيناريو الفيلم الروائي الاردني الطويل ياسمينة للمخرج امين
مطالقة بجائزة ملتقى دبي للمشاريع لعام 2009التي اعلن عنها أول من أمس ضمن
فعاليات الدورة السادسة لمهرجان دبي السينمائي الدولي .
وكانت لجنة تحكيمية متخصصة مكونة من مدراء قنوات تلفزيونية عربية
واوروبية وشركات سينمائية كبرى وعاملين في حقل التسويق بقطاعي المرئي
والمسموع وصناعة الافلام رات في مشروع الفيلم الاردني نصا جديرا بالانجاز
كونه ينحاز الى بيئة محلية بالوان من الصدق والعفوية المطعمة بمواقف من
الكوميديا والدعابات التي تحاكي مخيلة شخصيات الفيلم تجاه ارض الاحلام
والبحث عن الثروة.
وقال مطالقة الذي سبق له ان قدم للسينما قبل عامين فيلمه الروائي
الطويل الاول المعنون (كابتن ابو ر ائد) الذي نال 27 جائزة من مهرجانات
عربية ودولية حفزه على تقديم مشروعه السينمائي المقبل المسمى (ياسمينة) عن
نص كتبته كلير النبر سيعمل على انتاجه بالتعون مع شركة الانتاج السينمائية
الاردنية (ساندباغ) العائدة لفادي الصراف .
واضاف انه راى في السيناريو عوالم جديدة صالحة لان تكون ضمن احداث
فيلم روائي طويل محورها فتاة من عائلة بسيطة تسكن مدينة عمان ولها تطلعات
الى الهجرة صوب اميركا لتحقيق حلمها وذلك من خلال الزواج من رجل يعمل هناك
لكنها عندما تلتقي بفارس احلامها تكتشف ان الزوج قرر البقاء في عمان الامر
الذي عمل على تحطيم املها في هذه الحياة .
وكان ملتقى دبي للمشاريع السينمائية قد استقبل العديد من المشاريع
السينمائية من بلدان عربية واوروبية من اجل الحصول على فرصة تمويلها من
خلال شركات ومؤسسات سينمائية عالية حيث نال سيناريو الفيلم التسجيلي
الاردني الطويل (صورتي ونا ميت) للمخرج محمود المساد جائزة العام الفائت.
يشار الى ان الفيلم التسجيلي القصير (موت ملاكم ) لمخرجه ناجي ابو
نوار يشارك ضمن مسابقة الهر العربي للافلام القصيرة التي سيعلن عن جوائزها
في ختام فعاليات مهرجان دبي السينمائي الدولي يوم الاربعاء المقبل.
الرأي
الأردنية
في
16/12/2009 |